بسمه تعالى
انتهى الحديث سابقا عن بعض اللهجات العربية التي تعتبر جذورا لبعض لهجاتنا الدارجة . وهنا نأتي إلى بعض الألفاظ الحوشية والغريبة على اللغة العربية .
ـ ففي الغريب المصنف: يقال حفرت البئر حتى أَمَهْتُ وأَمْوَهْت وإن شئتَ أَمْهَيْتُ وهي أبعد وفي الجمهرة: تَدَخْدَخ الرجل إذا انقبض لغةٌ مرغوب عنها ورضَبَت الشاة لغةٌ مرغوب عنها والفصيح رَبَضَتْ.
ـ وفي أمالي القالي: يقال: بَغْداد وبَغْدَان ومغدان وبَغْدَاذ وهي أقلها وأردَؤها.
ـوفي أدب الكاتب لابن قُتَيبة: يقال في أسنانه حَفَر وهو فسادٌ في أصول الأسنان وحَفْر رديئة.
ـ ويقال: فلان أحْوَل من فلان من الحِيلة لأن أصل الياءِ فيها واو من الحَول ويقال: أحْيل وهي رديئة.
ـ وفي ديوان الأدب للفارابي: الفِصّ بالكسر لغة في الفَصّ وهي أردأ اللغتين وأَشْغَلَه لغة في شَغله وهي رديئةٌ وانْدَخَل أي دخل وليس بجيّد.
ـ والدِّجاج بالكسر لغة في الدّجاج وهي لغة رديئة.
ـ والوحْل بالسكون لغةٌ في الوحَل وهي أردأُ اللغتين.
ـ والوَتَد بفتح التاء لغة في الوَتِد وهي أردَأ اللغتين واليِسار بالكسر لغة في اليسار وهي أرْدؤُهما.
ـ ويقال: هو أَخْيَرُ منه في لغة رديئة والشائعُ خيرٌ منه بلا هَمْز.
ـ وفي الصحاح قال الخليل: أفَلَطني لغةٌ تميمية قبيحة في أفلتني.
ـ وفي نوادر اليزيدي يقال: أَلَقْتُ الدواة إلاَقة ولُقْتُها ليقاً رديئة.
ـ وتقول: أَقَلْتَه البيع إقالة وقِلْتُهُ قيلاً رديئة.
ـ وأنتن اللحم فهو مُنْتِن وقد يقال له: مِنتِن بالكسر وهي رديئة خبيثة.
ـ وتقول في كل لغة: هذا مَلاك الأمر وفِكاك الرقاب وقد جاء عن بعض العرب أنه فتح هذين الحرفين وهي رديئة وتقول: رابني الرجل وأما أرابني فإنها لغة رديئة.
ـ وفي شرح الفَصِيح للبَطْليوسي: الرُّنْزُ: لغة في الأرز وهي رديئة وقال ابنُ السكّيت في الإصلاح: يقال: في الإشارة: تَلك بفتح التاء لغةٌ رديئة.
ـ قال ابنُ دَرَسْتَويه في شرح الفصيح: قول العامة نحويّ لغوي على وزن جهل يجهل خطأ أو لغة رديئة وقوله: دَمِعَتْ عيني بكسر الميم لغة رديئة.
ـ وقال ابن خالويه في شرح الفصيح: قال أبو عمرو: أكثر العرب تقول: تلك وتيك لغةٌ لا خيرَ فيها.
ـ ويقال: حَدَر القراءة يحْدُرُها ويحْدِرها ولا خيرَ فيها وسُؤْت به ظنّاً وأسأت به ظنّاً ولا خيرَ فيها والطِّرياق لغة في التِّرياق ولا خير فيها.
ـ وحَوْصَلة الطائر مخفّفة ولا خير في التَّثْقيل وبعضُ العرب يسمِّ الصَّفا والعصا لغة سوء ويقال: تَطَالَلْت بمعنى تطاولت لغة سوء.
ـ وتميم تقول: الحمدِ للّه بكسر الدال ولا خير فيها.
ـ وفي الصحاح: أَوقفت الدابّة لغة رديئة.
وفيه: أَعَقَّت الفرس أي حملت فهي عَقُوق ولا يقال مُعِق إلا في لغة رديئة وهو من النوادر وفيه غَلَقْتُ البابَ غَلْقَاً لغة رديئة متروكة.
ـ وفيه: لا يقال ماء مالح إلا في لغة رديئة.
ـ ولا يقال: أشَرُّ الناس إلا في لغة رديئة.
ـ وفي تهذيب التبريزي: الحُوار بالضم: ولد الناقة والحوار بالكسر لغة رديئة.
ـ وفي المقصود والممدود للقالي: في نفساء ثلاث لغات: نُفَساء وهي الفصيحةُ الجيدة ونَفْساء ونَفَساء وهي أقلّها وأردؤها.
ـ وفي المجمل: قال ابن دريد: الثَّحْج لغة مرغوب عنها لمهْرَة بن حَيْدَانَ يقولون: ثَحَجه برجْله إذا ضربه بها.
ـ وفي الأفعال لابن القوطيّة: حَدَرت السفينة والقِراءة والرباعي لغة رديئة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هذا كلام أول ويقولون عنه ردئ ، طيب شلون لو يسمعون احين الكلام شلون قايل ؟؟؟
(( بكم بكم ، عندنا وإلا عندكم )) .