العودة   منتديات الطرف > الواحات الإسلامية > ۞ ۩ ۞ الواحة الإسلامية ۞ ۩ ۞




إضافة رد
   
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 03-07-2011, 09:32 AM   رقم المشاركة : 1
وقلبي بحبك متيماً
طرفاوي بدأ نشاطه
 
الصورة الرمزية وقلبي بحبك متيماً
 






افتراضي سليم بن قيس الهلالي وكتابه

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
سليم بن قيس الهلالي وكتابه
هو سليم بن قيس الهلالي ( رضي الله عنه ) من خواص أمير المؤمنين ( عليه السلام ) , له كتاب , وقد روي عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) أنه قال عن كتاب سليم : (( من لم يكن عنده من شيعتنا ومحبينا كتاب سليم بن قيس الهلالي ، فليس عنده من أمرنا شئ ، ولا يعلم من أسبابنا شيئا ، وهو أبجد الشيعة ، وسر من أسرار آل محمد ( عليهم السلام ) )) , مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل " كتاب القضاء " أبواب صفات القاضي وما يجوز أن يقضي به " باب وجوب العمل بأحاديث النبي والأئمة ( صلوات الله عليهم ) ، المنقولة في الكتب المعتمدة ، وروايتها ، وصحتها ، وثبوتها " ج 17 ح 42 ص 298.
وقال الإمام السجاد عندما عُرض له الكتاب : (( صدق سليم رحمة الله عليه هذا حديث نعرفه )) , اختيار معرفة الرجال ج 1 رقم 167 ص 321.
ونحن ننقل كلمات كبار علماء مدرسة أهل البيت ( عليهم السلام ) في حق كتابه :
1/ قال الشيخ الجليل لأبي عبد الله محمد بن ابن إبراهيم بن جعفر الكاتب المعروف ب‍ ( ابن أبي زينب النعماني ) المتوفى حدود سنة 360 ه‍ ق : (( كتاب سليم بن قيس الهلالي أصل من أكبر كتب الأصول التي رواها أهل العلم ومن حملة حديث أهل البيت ( عليهم السلام ) وأقدمها ، لأن جميع ما اشتمل عليه هذا الأصل إنما هو عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وأمير المؤمنين والمقداد وسلمان الفارسي وأبي ذر ومن جرى مجراهم ممن شهد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وأمير المؤمنين ( عليه السلام ) وسمع منهما ، وهو من الأصول التي ترجع الشيعة إليها ويعول عليها )) , الغيبة للنعماني ص 103.
2/ وقال السيد أحمد بن موسى الطاووس المتوفى سنة 673 ه‍ : (( تضمن الكتاب ما يشهد بشكره وصحة كتابه )) , التحرير الطاووسي المستخرج من كتاب حل الإشكال رقم 180 ص 253.
3/ وقال السيد هاشم البحراني ( رحمه الله ) المتوفى سنة 1107 هـ : (( وهو كتاب مشهور معتمد ، نقل منه المصنفون في كتبهم )) , غاية المرام ج 5 الباب الرابع والخمسون ص 313.
4/ وقال العلامة الشيخ محمد باقر المجلسي ( رحمه الله ) المتوفى سنة 1111 هـ : (( وكتاب سليم بن قيس في غاية الاشتهار وقد طعن فيه جماعة ، والحق أنه من الأصول المعتبرة )) , بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار ج 1 ص 32.
5/ وقال الميرزا النوري ( رحمه الله ) المتوفى سنة 1320 هـ : (( كتاب مشهور معروف نقل عنه أجلة المحدثين )) , نفس الرحمن في فضائل سلمان ص 235.
وقال أيضاً : (( كتابه من الأصول المعروفة ، وللأصحاب إليه طرق كثيرة )) , خاتمة المستدرك ج 6 رقم 317 ص 158.
6/ وقال الشيخ عباس القمي ( رحمه الله ) المتوفى سنة 1359 هـ عن سليم بن قيس الهلالي ( رضي الله عنه ) : (( له كتاب معروف ، وهو أصل من الأصول التي رواها أهل العلم وحملة حديث أهل البيت عليهم السلام ، وهو أول كتاب ظهر للشيعة معروف بين المحدثين اعتمد عليه الشيخ الكليني والصدوق وغيرهما من القدماء رضوان الله عليهم )) , الكنى والألقاب ج 3 " الهلالي " ص 293.
7/ وقال السيد محسن الأمين ( رحمه الله ) عن سليم : (( صاحب كتاب مشهور )) , أعيان الشيعة ج 7 رقم 1013 ص 292 - 293.
8/ وقال العلامة الأمينِ ( رحمه الله ) المتوفى 1392هـ : (( كتاب سليم من الأصول المشهورة المتداولة في العصور القديمة المعتمد عليها عند محدثي الفريقين وحملة التاريخ )) , الغدير في الكتاب والسنة والأدب ج 1 هامش ص 195 رقم 2.
9/ وقال السيد الخوئي ( رحمه الله ) المتوفى سنة 1411 هـ : (( أن كتاب سليم بن قيس - على ما ذكره النعماني - من الأصول المعتبرة بل من أكبرها ، وأن جميع ما فيه صحيح قد صدر من المعصوم عليه السلام أو ممن لابد من تصديقه وقبول روايته ، وعده صاحب الوسائل في الخاتمة ، في الفائدة الرابعة ، من الكتب المعتمدة التي قامت القرائن على ثبوتها وتواترت عن مؤلفيها أو علمت صحة نسبتها إليهم بحيث لم يبق فيه شك )) , معجم رجال الحديث وتفصيل طبقات الرواة ج 9 رقم 5401 ص 230.
10/ وقال المحقق السيد جعفر مرتضى العاملي ( حفظه الله ) : (( كتاب سليم يعد من أوائل ما ألفه قدماء الأصحاب ، وهو يعبر عن أصول وثوابت المذهب بصورة عامة ، وقد تلقاه العلماء بالقبول والرضا )) , مأساة الزهراء ج 1 ص 141.
وقال أيضاً : (( ونقل عن كتاب سليم كثير من قدماء الأصحاب ، مثل : ثقة الإسلام في الكافي ، ورئيس المحدثين الشيخ الصدوق في الخصال ، وفرات في تفسيره ، ومن لا يحضره الفقيه ، وعيون المعجزات ، والاحتجاج ، وإثبات الرجعة ، والاختصاص ، وبصائر الدرجات ، وتفسير ابن ماهيار ، والدر النظيم في مناقب الأئمة اللهاميم , فقد رووا عنه بأسانيد متعددة تنتهي أكثرها إلى أبان بن عياش ، الذي أعطاه سليم كتابه مناولة ، ويرويه أيضا عن سليم بغير مناولة , وقد اعتبره النجاشي في جملة القلائل المتقدمين في التصنيف من سلفنا الصالح ، وأشار إليه شيخ الطائفة الشيخ الطوسي رحمه الله وابن شهر آشوب المازندراني )) , مأساة الزهراء ج 1 ص 145.
ويلاحظ من كلمات الأعلام ( رحمهم الله ) التالي :
1/ أن الكتاب كان مشهور كما يدل على ذلك كلام السيد هاشم البحراني ( رحمه الله ) وغيره.
2/ أن الأعلام تلقت هذا الكتاب بالقبول والرضا.
3/ اعتماد أرباب الحديث عليه كثقة الإسلام وشيخ المحدثين والشيخ المفيد الذي يكشف عن أن لهذا الكتاب قيمة خاصة عندهم.
ولا ننسى أيضاً ما قاله بعض أعلام مدرسة الصحابة حول هذا الكتاب الجليل فقد قال القاضي بدر الدين السبكي المتوفى سنة 769 هـ في " محاسن الوسائل في معرفة الأوائل ": (( أن أول كتاب صنف للشيعة هو كتاب سليم بن قيس الهلالي )) , الذريعة إلى تصانيف الشيعة ج 2 رقم 590 ص 153 - 154.
وقال ابن نديم في الفهرست : (( قال محمد بن إسحاق : من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام ، سليم بن قيس الهلالي.
وكان هاربا من الحجاج لأنه طلبه ليقتله ، فلجأ إلى أبان بن أبي عياش ، فآواه . فلما حضرته الوفاة قال لأبان : إن لك علي حقا وقد حضرتني الوفاة يا بن أخي ، انه كان من أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم كيت وكيت ، وأعطاه كتابا ، وهو كتاب سليم بن قيس الهلالي المشهور ، رواه عنه أبان بن أبي عياش لم يروه عنه غيره.
وقال أبان في حديثه : وكان قيس شيخا له نور يعلوه.
وأول كتاب ظهر للشيعة ، كتاب سليم بن قيس الهلالي ، رواه أبان بن أبي عياش لم يروه غيره )) , " الفن الخامس : من المقالة السادسة من كتاب الفهرست في اخبار العلماء وأسماء ما صنفوه من الكتب ، ويحتوي على أخبار فقهاء الشيعة وأسماء ما صنفوه من الكتب " ص 275. .
وقوله " لم يروه غيره " غير صحيح , نكتف بهذا ومن أراد فعليه بمراجعة ما نقله الفاضل المعاصر الشيخ محمد باقر الأنصاري في مقدمة كتاب سليم بن قيس , وقد أحسن في بيان حال هذا الكتاب الجليل.

 

 

 توقيع وقلبي بحبك متيماً :
الشيخ الصدوق بإسناده عن عبد الله بن عباس قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول : ( ( أَنَا وَ عَلِيُّ وَ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنِ وَ تِسْعَةٍ مِنْ وُلْدِ الْحُسَيْنِ مُطَهَّرُونَ مَعْصُومُونَ ) ) .
عيون أخبار الرضا ج 2 باب النصوص على الرضا عليه السلام بالإمامة في جمله الأئمة الاثنا عشر عليهم السلام ح 30 ص 65.
http://alkafi.net/vb/
وقلبي بحبك متيماً غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-07-2011, 06:23 PM   رقم المشاركة : 2
بحر التأمل
طرفاوي بدأ نشاطه







افتراضي رد: سليم بن قيس الهلالي وكتابه

عزيزي ( وقلبي بحبك متيما ) شكرأ لكــــــــ على أفدت وأجدت أسأل الله لكـــ التوفيق في الدارين الدنـــيا والآخــــرة بحــق محـــــمد آلـــــه العتـــــرة الطـــــــــــاهرة

 

 

بحر التأمل غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


الساعة الآن 06:28 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

ما ينشر في منتديات الطرف لا يمثل الرأي الرسمي للمنتدى ومالكها المادي
بل هي آراء للأعضاء ويتحملون آرائهم وتقع عليهم وحدهم مسؤولية الدفاع عن أفكارهم وكلماتهم
رحم الله من قرأ الفاتحة إلى روح أبي جواد