رحلة إلى ليالي القدر

طالب المريدين · 16-06-2011, 02:28 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
في منتدى الطرف الثقافي يوجد رابط لحكاية العودة إلى الذات في رحاب المصطفى أحمد صلى الله عليه وآله وسلم
http://www.altaraf.com/vb/showthread.php?t=85525
وهنا اعود مجددا ومن رحاب الله تعالى انطلق لأقف على فصل جديد أكشف من خلاله شيئا لأبناء هذه الدنيا من خلال العمرة الرجبية في نقطة البداية لرحلة جديدة مكملة لحكاية العودة إلى الذات ولهدف الوصول إلى ليالي القدر أي خارج الذات وهكذا تعود النهايات إلى البدايات فرحلة وعودة ثم عودة ورحلة بيد ان العودة ليست تأخرا والرحلة ليست نهاية وهذا أشبه مايكون بالسعي بين الصفا والمروة فالعودة للصفا ليست تأخرا أو تكرارا ساذجا وليعذرني القراء الكرام إن سكبت ما يعد لهذه الرحلة من هذه الرحلة فلنبدأ على بركة الله .

كانت إرادتي هذه المرة متزلزلة في أن أذهب إلى مكة بحجة وأخرى وإلى يوم المغاردة إلا أن الأمر لم يخل من إشارة هادية وإيذانة سارية غالبا لا تتحقق إلا للمتعطش لحب الله تعالى وعلي الهرب إليه تعالى وكنت أمام معادلة صعبة في البداية فهل يمكن ان يجتمع العطش مع حالة التمرد ولربما جسد العطش الخفي حالة الواقع ولربما جسد التمرد حالة الظاهر من هنا سهل حل المعادلة في إجتماع حالة الواقع والظاهر .....
هنا فقط تأكد لي سر من أسرار العطف ولاح لي أسم من أسماء الوداد وظهر معنى من معاني المناجاة للإمام زين العابدين عليه السلام ( وبالغافلين عن ذكره رحيم رؤوف ويجذبهم إلى بابه ودود عطوف فالحمد لك ياربي على آلائك ونعمائك التي لاتحصى ) وبمثل هذا العطف أبدأ الإستعداد على أعتاب هذا الشهر .

والآن سأخوض بكم أعزائي الكرام في حل إشكالية لطالما أرقت إرادتي زمنا طويلا في جانب التعامل مع ابناء هذه الدنيا العجيبة بما طرحته في مشروع الدعوة إلى القرب وفيما كتبته في ( رفقاء على طريق القرب ) والذي يدشنه منتدى السهلة الأدبي من ضمن فعالياته
http://www.altaraf.com/vb/showthread.php?t=94311
فكما دعيت إلى رحابه الرحيمة رغم التمرد فلابد ان ادع أبناء هذه الدنيا حتى مع حالة التمرد رغم وجود الفوارق بين دعوة ليس مصدرها الإنسان وبين دعوة مصدرها إنسان فالأولى تكشف عن واقع وما أصدق وعد الكريم والثانية تكشف عن ظاهر يغلب فيه الرجاء وهنا سؤال يفرض نفسه
مالذي يتحتم على المتمرد بعد ان دعي إلى ساحات الرحمة ؟؟؟؟
حتما هو الشكر والفكر والعمل وكما أنشد المبدع ابن البحرين الجريح أبوذر الحلواجي :-
أبدأ صباحي وأرسمه سجدة شكر ذابت لرب العالمين
كل تلبياتي مقسمه باليجري مابين الأرض ويالجبين
والمهم على المتمرد أن يشكر الباري تعالى ان جعله في عداد المذكورين
وهذا معنى يدعو للتفكر في هذه النعمة العظمى وهل هذه المرة الأولى أن جعلني ربي مذكورا ؟؟؟ أم سبقها الكثير ( هل اتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا )؟؟؟؟

هنا فقط انحلت تلك الإشكالية المعرفية من خلال هذا الموقف فعدت أفكر في آية العهد والميثاق الذي أخذه الباري علينا حين وجه إلينا سؤال قديم في عالم الأزل حين خوطبت مع أبناء هذه الدنيا ألست بربكم ؟؟؟ فأشهدنا على أنفسنا حتى لانقول عن كنا هذا غافلين أو نقول إنما خالفنا بسبب آبائنا أو نقول اننا تأثرنا بالبيئة التي حجبتنا عن تلك الحقيقة وحين رجعت إلى الآية الشريفة ( وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ )

لأول مرة منذ قرائتي للقرآن طوال عمري الفائت أفهم شيئا من معناها وأن الباري تعالى فصلنا عن آبائنا وبيئتنا فأجبنا من دون أي ضغط او تاثير أو بيئة فكل فرد فصل ثم سئل ثم أجاب ورغم أن هذا الإيضاح مقنع للعقل تماما لكن تمام التصديق به ليس من الأمر السهل فلماذا لايذكر أبناء هذه الدنيا ذلك الحوار وتلك الحقيقة ؟؟؟ ومالذي حجبهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ فهل هي العوالم نفسها وطول الدهر ؟؟؟ وإذا كان كذلك فلماذا الأشرار في عالم الآخرة لم ينسوا أصحابهم إذ راحوا يسألون عنهم ( وَقَالُواْ مَا لَنَا لاَ نَرَىَ رِجَالاً كُنّا نَعُدّهُمْ مّنَ الأشْرَارِ ) لم ينسهم الموت وسكراته ولم ينسهم عالم البرزخ بعقباته وكذا الآخرة باهوالها السؤال عن أصحابهم ...!!!!

لعلكم توافقوني هنا – فقط يا أبناء هذه الدنيا أن التمرد هو الحجاب الأكبر وإلا فنحن مذكورون من قبل ومتعهدون بعناية ربنا تلك , نعم ... يبقى سؤال حائرة بعد أن فهمنا أن سفراء الله تعالى خاصة المعصومين صلوات ربي عليهم ذاكرون لتلك المعاهدة التي أول من اجاب ندائها المصطفى صلى الله عليه وآله ونحن وأمثالنا لا نتذكر فهل هناك من غير سفراء الله يمكن أن تتذكر ؟؟؟ يبدو أن الإجابة ليست باليسيرة وهذه المسألة ناقشها أحد المراجع الربانيين
إلا أن ما يمكن ان نستظهره من مجموع ماذكر ان الأمر أقرب إلى الإمكان والله أعلم .

وهذا التذكر حتما سيكون على حسب مايحمل أبناء هذه الدنيا من علم وصفاء ... ومن هنا بعد هذه الجولة المؤرقة لعلكم أدركتم ما أريد لأن حالة التمرد هي العقبة الكؤود أمام تحقيق الصفاء وحصول العلم والإرتقاء في السلوك وحالة التمرد لايصح ان تبقى في مرحلة البقاء كما نشأت في مرحلة الحدوث .

هنا فقط أدركت ولأول مرة وأنا اطوف حول الكعبة أن إزالة العناد في إرادتنا وسلوكنا عقيدتنا هو المطلب الأهم .

وهنا ولأول مرة أدركت تأكيد العلماء على ما أسموه بالتخلية قبل التحلية والتحلي , فرددت أردد على نفسي العاثرة وانا حول الكعبة التخلية التخلية التخلية

وهنا فقط علمت ان تأكيد العلماء على جعل شهر رجب كله للتخلص من العناد والعصيان وجعل شهر شعبان كله للتحلي بالصفات الحميدة ثم إنتظار التجليات في شهر رمضان وإذا لم نتلزم بذلك وقد يكون حالنا كحال من عصى والديه لأجل عمل مستحب فتزين بالمستحب لكنه كسب عنادا جديدا .

فعلي من يريد السفر إلى ليلة القدر ان يتخذ الوسائل المعدة لذلك بكل عزم وإرادة ليحظى فعلا في ليالي القدر بما لايحتسب من الخير ولكي يكون مذكورا كما ذكر من قبل ومن بعد .
كما هو رجائي ان نكون من المذكورين في ليلة القدر .

ليلة مولد الأمير صلوات الله وسلامه عليه 1432هـ

وينكـ ياحضن امي · 17-06-2011, 12:29 AM

والله مو عارفه وش اقول

بس كلامك روووعه

و رحله ممتعه

و اشياء اول مره اعرفها

جزاك الله خير

في ميزان اعمالك شيخنا

مشكور و ماقصرت

يعتيك العافيه

قاهر المستحيل · 17-06-2011, 03:32 AM

ماأروعك ياشهر رجب ..
قد اوتعينا ان أجر الصوم فيه وجميع الأعمال من أجل التخليه

نعم .. إنه شهر البداية والعوده
منه تنطلق الروحانيات والأجواء الربانيه ، وتكمل مسيرتها في شعبان .. لتصل إلى أفضل الأوقات وتنتهي بعد رمضان

دعوة رائعه راقيه أستاذي الشيخ
وكلمات عذبه ، ماأجمل أن ننطقها في حق هذا الشهر لنحصل على مانريده في الأشهر القادمه

نسأل المولى العلي القدير أن يجعلكم لامنسيين في القـدر .. وأن يجعلنا ممن نستفيد منكم ونتبعكم في أعمال أخير الليالي

الله يعطيك العافيه ، ومبارك عليك المولد الشريف

والله ولي التوفيق

ابن الشهيد · 17-06-2011, 04:18 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم

استاذنا شكرا ألف شكر لك على روائعك

استاذي ماهي العوامل المساعدة على التمرد والعناد ؟؟؟؟؟

محبةالعتره · 17-06-2011, 06:15 PM

اللهم اجعلنا من المذكورين
ولاتجعلنا من المتمردين ياالله
كم نحن غافلين عن فضل رجب وشعبان
وكيف ان رمضان وبالأخص ليلة القدر هو نتاج الإخلاص في هاذين الشهرين
وسبب الذكر في هذه الليلة ان شاء الله
شكرا استاذي ولكن هل من مزيد

حب ملاكي · 18-06-2011, 03:02 PM

السلام عليكم استاذي
بداية متواصله ان شاءالله
استاذي
مافائدة الاقرار في ذاك الزمان بأن الله هو ربنا ولم يكن لنا وعي بهذا الاقرار ؟
فالمفروض نحن محاسبون على كل مااقررناه وعملناه بارداتنا ووعينا

home of sadness

حب ملاكي

أحسائية · 18-06-2011, 03:15 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
ومنكم نستفيد
أحسنتم
موفقين إن شاء الله جميعاً

طالب المريدين · 18-06-2011, 09:28 PM

ارحب بكم جميعا وانتظر المزيد من المشاركات وقريبا الرد ان شاء الله تعالى بوركتم جميعا .

طالب المريدين · 19-06-2011, 03:18 PM

بسم الله الرحمن الرحيم ..

وينك يا حضن أمي .. أشكر لكم المتابعه . والى المزيد .

قاهر المستحيل مشرف الواحه العامه . بارك الله فيك . على المتابعة أيضا .

محبة العترة .. رعاكم الله تعالى وان شاء الله سيأتي المزيد بتوفيقه تعالى .

طالب المريدين · 19-06-2011, 03:32 PM

بسم الله الرحمن الرحيم ...

ابن الشهيد مشرف الواحه الاسلامية بارك الله فيك ولنبدأ الاجابه ..

ذكرنا ان العقبة الكؤؤد في طريق التقدم ..

ومما يزيد التمرد والعناد ...

1 . الجهل المركب : اي الاعتقاد بان مايفعل هو الصحيح . وهذه مشكله كبيره

ولذا احتاج كل انسان الى مرشد له . وهلك من ليس له حكيم يرشده .

2 . عدم طاعة المرشد ان وجد او على الاقل الناصح وهذا يرجع الى وجود شئ من الاعتداد بالنفس والفكر ولذا عالج كل ذلك السيد الامام الخميني قدس في الاربعون حديثا .

3 . ايجاد تبريرات للاخطاء .

4 . عدم الاعتراف بالاخطاء امام الباري جل وعلا .

5 . عدم التعرف على خطورة العناد . واكبر دليل ان العلماء ذكروا ان العناد يحتاج لأزالته : الدعاء بالاسم الاعظم .

هذه بعض مايسبب زيادة العناد او بقائه .

حب ملاكي .. بارك الله فيك على هذا السؤال ...

الاقرا ر في ذلك العالم لاندرك كل علته ولكن اضافه الى ما أشرنا في كلمات الرحله . حتى لايحتج الناس بانهم اتبعوا اباءهم او كانوا غافلين . وبمعنى أوضح : حتى لايقولوا انهم مجبورون

فهو بيان بان الانسان ليس مجبورا لاقبل ولا الان ولا بعد . ومن هنا لانعتقد نحن بالجبر . بل با الاختيار من الاساس .

وفقكم الله جميعا

حب ملاكي · 19-06-2011, 07:53 PM

استاذي الكريم
شكرا لمتابعتك
هل نستطيع ان نقول انها فطرت الله التي فطر الناس عليها ؟

طور سيناء · 19-06-2011, 08:01 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم

أحسنتم

استاذنا سؤال في سؤال

عدم التعرف على خطورة العناد . واكبر دليل ان العلماء ذكروا ان العناد يحتاج لأزالته : الدعاء بالاسم الاعظم .

هذه بعض مايسبب زيادة العناد او بقائه ].
العنادهل المقصود الاصرار على الذنب ام غير ذلك ؟

وديع · 19-06-2011, 08:02 PM

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
أحسنت اخي طالب المريدين على ما اتحفتنا به وهذا شهر رجب المرجب وما فيه من الفضل العظيم عند الله

(( ومن الاعمال في هذه اليالي صلاة ركعتين بالحمد وسورة الاخلاتص مائة مرة كما قال صلى الله عليه وسلم نبي الائمة
إن من قرأ في ليلة من ليالي رجب مائة مرة (( قل هو الله احد )) في ركعتين فكأنما قد صام مائة سنة في سبيل الله ورزقه الله في الجنة
مائة قصركل قصر في جوار نبي من الانبياء ( عليهم السلام)

أخي العزيز في دعاء في السجود بعد الفراق من صلاة الليل أقوله وانا ساجد ( اللهم اني اعوذ بك من العديلة عند الموت ومن شر المرجع في القبور) افيدنا بمعنى هذه الكلمات اجرك الله

ولكم مني خالص تحياتي ونسالكم الدعاء

طالب المريدين · 21-06-2011, 12:20 AM

أعود مجددا ..

بسم الله الرحمن الرحيم .

حب ملاكي .. بارك الله فيك ..

نعم هو كذلك لكن بشكل مفصل اي ان ذلك يوافق الفطرة لوجود بعض التفصيل من السؤال والجواب .

طور سيناء : بارك الله فيكم .

الاصرار على الذنب صورة من صور العناد وسلوك يتعبر نتيجه لذلك العناد لان العناد هو رفض الحق .

فتارة يكون الاصرار على الذنب بالارادة للانسان وهذا خطر وهذا نوع من الجحود . واخرى يستمر على الذنب اتباعا للهوى .

وفقكم الله تعالى لى هذا الاهتمام .

طالب المريدين · 21-06-2011, 03:48 AM

الاخوة الاعزاء .. والاخوات الكريمات ..

سنبدأ بالخطوات العملية لهذه الرحلة ان شاء الله تعالى واسال من الله تعالى لي ولكم التوفيق جميعا ...

1 . انطلاقا من سؤال الأخ الكريم وديع .. عن دعاء العديلة عند الموت وهو دعاء هام يعنى بضمان الثبات عند الموت لان الثبات غاية هامه جدا وهو اشبه تماما بالنتيجه في مباراة نهائية وسوف اقدم

بمثال من عالم الرياضه الرحب ...

1 . لعل الكثير لا زال يتذكر الملاكم العالمي المسلم محمد علي كلاي كيف انه ينهي المباراة بضربه قاضيه غالبا كما فعل مع كثير يمكن الرجوع الى اليوتيوب ومشاهدته . كان يحرص على اخر اللقاء وربما يتعب

الخصم بصبره وتخطيطه لكن عينه على اللحظه الاخيره ... وكان الفوز حليفه دوما .

من هذا المثال : أرمي الى شئ هام وهو ان الثبات يحتاج الى مراقبه على طول الطريق وفي كل الوقت . والثاني قوة النظر الى لحظات النهاية . من هنا جعلنا النظر الى ليالي القدر هي الغايه
وطلب الثبات فيها ولايمكن ذلك ا لا بالثبات قبل ليالي القدر لذا جعلناها نصب اعييننا من الان لحسن العاقبه فيها ان شاء الله تعالى .

نفس محمد علي هذا المتفوق في انجازاته الرياضيه له كلمه رائعه جدا . بعد ان وفق للحج .. وهذه لحظات انتصار عبر عنها رغم ان لحظات انتصاراته الرياضيه اكسبته الملايين الملايين .. .. فاسمعوها مني :

وساذكرها ان شاء الله تعالى في التسجيل الصوتي والمرئي الذي يعده الاخوة المنتجان المصوران المبدعان : ا بو ناجي الخلف وا بو جواد الحبيب للاعداد لهذه الرحله في الفيس بوك: قال الملاكم محمد علي : طوال حياتي كلها لم أشعر بالسعادة والطمانينه مثلما شعرت بها وانا اطوف حول الكعبة .

وفي ليالي القدر لحظات وعطاء وسعادة وذكر للعبد ورزق يفوق كذلك الاموال والدنيا . أفلا يستحق منا جميعا ان ننهض لتحصيل ذلك ولو مرة في عمرنا وسنه من سنواتنا هذه ..

2 .. لتحقيق التذكر الدائم وأعيننا على تلك الليالي لابد من عمل بسيط نثبت به هذا التطلع وهذه المراقبة ....

وهو المواظبه على قراءة سورة القدر أثناء الوضوء فهو مستحب كما ورد في العروة الوثقى . وكذا اثناء الصلاة قدر الامكان . ومن قرأ سورة القدر كمن احيا ليلة القدر . اي يوفق لأحياء ليلة القدر ويضمن ان شاء الله ذلك . أرجو من المتابعين الاهتمام بهذا العمل البسيط جدا .

حب ملاكي · 21-06-2011, 10:52 PM

استاذي الكريم جزيت لما بدأت به
ولكن ان كان جوابي هو الفطره التي لم اعي جوابي واقراري بها فكيف تكون دينا في رقبتي ويلزمني الوفاء بها
وهل يحكم على المولود الكافر بمرتد ام لا

Home of sadness

حبملاكي

طالب المريدين · 21-06-2011, 11:43 PM

حب ملاكي .. بارك الله فيك مجددا . وفي القراء جميعا ..

في مطاوي ما كتب .. ان القضيه قد تمت وتمت الاجابه . وهذا منكشف لأهل العصمة عليهم السلام جميعا . ولذا يدرك الانبياء الفضل للنبي صلى الله عليه واله لانه لم يسبقه سابق . واما نحن فلماذا لانشعر بذلك ؟

وما الذي انسانا ؟؟ ذكرت تقريبا لذلك . بل طرح السؤال : هل يمكن للاولياء ان يتذكروا ؟؟ ويشعروا بذلك ؟

هذا السؤال في طريقه الى احد المراجع ومتى ما صدرت الاجابه سنضعها ان شاء الله تعالى .

كما ان الجواب قلت لك ان الفطره الوعاء العام للتفصيلات . كما هو الايمان بالفطره لكن التفصيلات والاحكام في معرض البيان للمكلفين . والوظيفه المنوطه المحافظه على الايمان العمل في دار الدنيا .

حب ملاكي · 22-06-2011, 02:01 AM

جزاك الله كل خير استاذنا وعذرا اذا اثقلنا عليك بالالحاح على السؤال وبانتظار الجواب

home of sadness

حب ملاكي

وديع · 22-06-2011, 08:23 PM

أحسنت شيخنا الفاضل على تجاوبك متمنيا لك التوفيق
((اخي العزيز ماهو العنادوما هي انواعة وكيف التخلص منه وكيف التعامل مع العناد عند بعض الاولاد جزيت خير واسمحلي على عفويت السؤال لانه يهمني))

طالب المريدين · 26-06-2011, 02:00 PM

اعود مجددا .. العناد .. عدم الامتثال وعد الاذعان لأمر ما مع الاصرار على ذلك .

واما بالنسبه للاولاد احسن شئ هو ترغيبهم في العمل والشئ مراد منهم . واستخدام الاسلوب المناسب معهم . وتحفيزهم وتشجيعهم معنويا وماديا .

16-06-2011, 02:28 PM	رقم المشاركة : 1
طالب المريدين الأستاذ الشيخ علي الحجي طالب علم ومربٍ فاضل	رحلة إلى ليالي القدر بسم الله الرحمن الرحيم في منتدى الطرف الثقافي يوجد رابط لحكاية العودة إلى الذات في رحاب المصطفى أحمد صلى الله عليه وآله وسلم http://www.altaraf.com/vb/showthread.php?t=85525 وهنا اعود مجددا ومن رحاب الله تعالى انطلق لأقف على فصل جديد أكشف من خلاله شيئا لأبناء هذه الدنيا من خلال العمرة الرجبية في نقطة البداية لرحلة جديدة مكملة لحكاية العودة إلى الذات ولهدف الوصول إلى ليالي القدر أي خارج الذات وهكذا تعود النهايات إلى البدايات فرحلة وعودة ثم عودة ورحلة بيد ان العودة ليست تأخرا والرحلة ليست نهاية وهذا أشبه مايكون بالسعي بين الصفا والمروة فالعودة للصفا ليست تأخرا أو تكرارا ساذجا وليعذرني القراء الكرام إن سكبت ما يعد لهذه الرحلة من هذه الرحلة فلنبدأ على بركة الله . كانت إرادتي هذه المرة متزلزلة في أن أذهب إلى مكة بحجة وأخرى وإلى يوم المغاردة إلا أن الأمر لم يخل من إشارة هادية وإيذانة سارية غالبا لا تتحقق إلا للمتعطش لحب الله تعالى وعلي الهرب إليه تعالى وكنت أمام معادلة صعبة في البداية فهل يمكن ان يجتمع العطش مع حالة التمرد ولربما جسد العطش الخفي حالة الواقع ولربما جسد التمرد حالة الظاهر من هنا سهل حل المعادلة في إجتماع حالة الواقع والظاهر ..... هنا فقط تأكد لي سر من أسرار العطف ولاح لي أسم من أسماء الوداد وظهر معنى من معاني المناجاة للإمام زين العابدين عليه السلام ( وبالغافلين عن ذكره رحيم رؤوف ويجذبهم إلى بابه ودود عطوف فالحمد لك ياربي على آلائك ونعمائك التي لاتحصى ) وبمثل هذا العطف أبدأ الإستعداد على أعتاب هذا الشهر . والآن سأخوض بكم أعزائي الكرام في حل إشكالية لطالما أرقت إرادتي زمنا طويلا في جانب التعامل مع ابناء هذه الدنيا العجيبة بما طرحته في مشروع الدعوة إلى القرب وفيما كتبته في ( رفقاء على طريق القرب ) والذي يدشنه منتدى السهلة الأدبي من ضمن فعالياته http://www.altaraf.com/vb/showthread.php?t=94311 فكما دعيت إلى رحابه الرحيمة رغم التمرد فلابد ان ادع أبناء هذه الدنيا حتى مع حالة التمرد رغم وجود الفوارق بين دعوة ليس مصدرها الإنسان وبين دعوة مصدرها إنسان فالأولى تكشف عن واقع وما أصدق وعد الكريم والثانية تكشف عن ظاهر يغلب فيه الرجاء وهنا سؤال يفرض نفسه مالذي يتحتم على المتمرد بعد ان دعي إلى ساحات الرحمة ؟؟؟؟ حتما هو الشكر والفكر والعمل وكما أنشد المبدع ابن البحرين الجريح أبوذر الحلواجي :- أبدأ صباحي وأرسمه سجدة شكر ذابت لرب العالمين كل تلبياتي مقسمه باليجري مابين الأرض ويالجبين والمهم على المتمرد أن يشكر الباري تعالى ان جعله في عداد المذكورين وهذا معنى يدعو للتفكر في هذه النعمة العظمى وهل هذه المرة الأولى أن جعلني ربي مذكورا ؟؟؟ أم سبقها الكثير ( هل اتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا )؟؟؟؟ هنا فقط انحلت تلك الإشكالية المعرفية من خلال هذا الموقف فعدت أفكر في آية العهد والميثاق الذي أخذه الباري علينا حين وجه إلينا سؤال قديم في عالم الأزل حين خوطبت مع أبناء هذه الدنيا ألست بربكم ؟؟؟ فأشهدنا على أنفسنا حتى لانقول عن كنا هذا غافلين أو نقول إنما خالفنا بسبب آبائنا أو نقول اننا تأثرنا بالبيئة التي حجبتنا عن تلك الحقيقة وحين رجعت إلى الآية الشريفة ( وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ ) لأول مرة منذ قرائتي للقرآن طوال عمري الفائت أفهم شيئا من معناها وأن الباري تعالى فصلنا عن آبائنا وبيئتنا فأجبنا من دون أي ضغط او تاثير أو بيئة فكل فرد فصل ثم سئل ثم أجاب ورغم أن هذا الإيضاح مقنع للعقل تماما لكن تمام التصديق به ليس من الأمر السهل فلماذا لايذكر أبناء هذه الدنيا ذلك الحوار وتلك الحقيقة ؟؟؟ ومالذي حجبهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ فهل هي العوالم نفسها وطول الدهر ؟؟؟ وإذا كان كذلك فلماذا الأشرار في عالم الآخرة لم ينسوا أصحابهم إذ راحوا يسألون عنهم ( وَقَالُواْ مَا لَنَا لاَ نَرَىَ رِجَالاً كُنّا نَعُدّهُمْ مّنَ الأشْرَارِ ) لم ينسهم الموت وسكراته ولم ينسهم عالم البرزخ بعقباته وكذا الآخرة باهوالها السؤال عن أصحابهم ...!!!! لعلكم توافقوني هنا – فقط يا أبناء هذه الدنيا أن التمرد هو الحجاب الأكبر وإلا فنحن مذكورون من قبل ومتعهدون بعناية ربنا تلك , نعم ... يبقى سؤال حائرة بعد أن فهمنا أن سفراء الله تعالى خاصة المعصومين صلوات ربي عليهم ذاكرون لتلك المعاهدة التي أول من اجاب ندائها المصطفى صلى الله عليه وآله ونحن وأمثالنا لا نتذكر فهل هناك من غير سفراء الله يمكن أن تتذكر ؟؟؟ يبدو أن الإجابة ليست باليسيرة وهذه المسألة ناقشها أحد المراجع الربانيين إلا أن ما يمكن ان نستظهره من مجموع ماذكر ان الأمر أقرب إلى الإمكان والله أعلم . وهذا التذكر حتما سيكون على حسب مايحمل أبناء هذه الدنيا من علم وصفاء ... ومن هنا بعد هذه الجولة المؤرقة لعلكم أدركتم ما أريد لأن حالة التمرد هي العقبة الكؤود أمام تحقيق الصفاء وحصول العلم والإرتقاء في السلوك وحالة التمرد لايصح ان تبقى في مرحلة البقاء كما نشأت في مرحلة الحدوث . هنا فقط أدركت ولأول مرة وأنا اطوف حول الكعبة أن إزالة العناد في إرادتنا وسلوكنا عقيدتنا هو المطلب الأهم . وهنا ولأول مرة أدركت تأكيد العلماء على ما أسموه بالتخلية قبل التحلية والتحلي , فرددت أردد على نفسي العاثرة وانا حول الكعبة التخلية التخلية التخلية وهنا فقط علمت ان تأكيد العلماء على جعل شهر رجب كله للتخلص من العناد والعصيان وجعل شهر شعبان كله للتحلي بالصفات الحميدة ثم إنتظار التجليات في شهر رمضان وإذا لم نتلزم بذلك وقد يكون حالنا كحال من عصى والديه لأجل عمل مستحب فتزين بالمستحب لكنه كسب عنادا جديدا . فعلي من يريد السفر إلى ليلة القدر ان يتخذ الوسائل المعدة لذلك بكل عزم وإرادة ليحظى فعلا في ليالي القدر بما لايحتسب من الخير ولكي يكون مذكورا كما ذكر من قبل ومن بعد . كما هو رجائي ان نكون من المذكورين في ليلة القدر . ليلة مولد الأمير صلوات الله وسلامه عليه 1432هـ

17-06-2011, 12:29 AM	رقم المشاركة : 2
وينكـ ياحضن امي طرفاوي فائق النشاط	رد: رحلة إلى ليالي القدر والله مو عارفه وش اقول بس كلامك روووعه و رحله ممتعه و اشياء اول مره اعرفها جزاك الله خير في ميزان اعمالك شيخنا مشكور و ماقصرت يعتيك العافيه توقيع وينكـ ياحضن امي : مرررريزه

17-06-2011, 06:15 PM	رقم المشاركة : 5
محبةالعتره طرفاوي مشارك	رد: رحلة إلى ليالي القدر اللهم اجعلنا من المذكورين ولاتجعلنا من المتمردين ياالله كم نحن غافلين عن فضل رجب وشعبان وكيف ان رمضان وبالأخص ليلة القدر هو نتاج الإخلاص في هاذين الشهرين وسبب الذكر في هذه الليلة ان شاء الله شكرا استاذي ولكن هل من مزيد توقيع محبةالعتره : اللهم صل على محمد وآله وزدني بهم ياربي نورا

18-06-2011, 03:02 PM	رقم المشاركة : 6
حب ملاكي طرفاوي بدأ نشاطه	رد: رحلة إلى ليالي القدر السلام عليكم استاذي بداية متواصله ان شاءالله استاذي مافائدة الاقرار في ذاك الزمان بأن الله هو ربنا ولم يكن لنا وعي بهذا الاقرار ؟ فالمفروض نحن محاسبون على كل مااقررناه وعملناه بارداتنا ووعينا home of sadness حب ملاكي توقيع حب ملاكي : الحب مقبرة امواتها احياء

18-06-2011, 09:28 PM	رقم المشاركة : 8
طالب المريدين الأستاذ الشيخ علي الحجي طالب علم ومربٍ فاضل	رد: رحلة إلى ليالي القدر ارحب بكم جميعا وانتظر المزيد من المشاركات وقريبا الرد ان شاء الله تعالى بوركتم جميعا .

19-06-2011, 03:18 PM	رقم المشاركة : 9
طالب المريدين الأستاذ الشيخ علي الحجي طالب علم ومربٍ فاضل	رد: رحلة إلى ليالي القدر بسم الله الرحمن الرحيم .. وينك يا حضن أمي .. أشكر لكم المتابعه . والى المزيد . قاهر المستحيل مشرف الواحه العامه . بارك الله فيك . على المتابعة أيضا . محبة العترة .. رعاكم الله تعالى وان شاء الله سيأتي المزيد بتوفيقه تعالى .

19-06-2011, 03:32 PM	رقم المشاركة : 10
طالب المريدين الأستاذ الشيخ علي الحجي طالب علم ومربٍ فاضل	رد: رحلة إلى ليالي القدر بسم الله الرحمن الرحيم ... ابن الشهيد مشرف الواحه الاسلامية بارك الله فيك ولنبدأ الاجابه .. ذكرنا ان العقبة الكؤؤد في طريق التقدم .. ومما يزيد التمرد والعناد ... 1 . الجهل المركب : اي الاعتقاد بان مايفعل هو الصحيح . وهذه مشكله كبيره ولذا احتاج كل انسان الى مرشد له . وهلك من ليس له حكيم يرشده . 2 . عدم طاعة المرشد ان وجد او على الاقل الناصح وهذا يرجع الى وجود شئ من الاعتداد بالنفس والفكر ولذا عالج كل ذلك السيد الامام الخميني قدس في الاربعون حديثا . 3 . ايجاد تبريرات للاخطاء . 4 . عدم الاعتراف بالاخطاء امام الباري جل وعلا . 5 . عدم التعرف على خطورة العناد . واكبر دليل ان العلماء ذكروا ان العناد يحتاج لأزالته : الدعاء بالاسم الاعظم . هذه بعض مايسبب زيادة العناد او بقائه . حب ملاكي .. بارك الله فيك على هذا السؤال ... الاقرا ر في ذلك العالم لاندرك كل علته ولكن اضافه الى ما أشرنا في كلمات الرحله . حتى لايحتج الناس بانهم اتبعوا اباءهم او كانوا غافلين . وبمعنى أوضح : حتى لايقولوا انهم مجبورون فهو بيان بان الانسان ليس مجبورا لاقبل ولا الان ولا بعد . ومن هنا لانعتقد نحن بالجبر . بل با الاختيار من الاساس . وفقكم الله جميعا

19-06-2011, 07:53 PM	رقم المشاركة : 11
حب ملاكي طرفاوي بدأ نشاطه	رد: رحلة إلى ليالي القدر استاذي الكريم شكرا لمتابعتك هل نستطيع ان نقول انها فطرت الله التي فطر الناس عليها ؟ توقيع حب ملاكي : الحب مقبرة امواتها احياء

19-06-2011, 08:01 PM	رقم المشاركة : 12
طور سيناء طرفاوي مشارك	رد: رحلة إلى ليالي القدر اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم أحسنتم استاذنا سؤال في سؤال عدم التعرف على خطورة العناد . واكبر دليل ان العلماء ذكروا ان العناد يحتاج لأزالته : الدعاء بالاسم الاعظم . هذه بعض مايسبب زيادة العناد او بقائه ]. العنادهل المقصود الاصرار على الذنب ام غير ذلك ؟ توقيع طور سيناء :

21-06-2011, 12:20 AM	رقم المشاركة : 14
طالب المريدين الأستاذ الشيخ علي الحجي طالب علم ومربٍ فاضل	رد: رحلة إلى ليالي القدر أعود مجددا .. بسم الله الرحمن الرحيم . حب ملاكي .. بارك الله فيك .. نعم هو كذلك لكن بشكل مفصل اي ان ذلك يوافق الفطرة لوجود بعض التفصيل من السؤال والجواب . طور سيناء : بارك الله فيكم . الاصرار على الذنب صورة من صور العناد وسلوك يتعبر نتيجه لذلك العناد لان العناد هو رفض الحق . فتارة يكون الاصرار على الذنب بالارادة للانسان وهذا خطر وهذا نوع من الجحود . واخرى يستمر على الذنب اتباعا للهوى . وفقكم الله تعالى لى هذا الاهتمام .

21-06-2011, 03:48 AM	رقم المشاركة : 15
طالب المريدين الأستاذ الشيخ علي الحجي طالب علم ومربٍ فاضل	رد: رحلة إلى ليالي القدر الاخوة الاعزاء .. والاخوات الكريمات .. سنبدأ بالخطوات العملية لهذه الرحلة ان شاء الله تعالى واسال من الله تعالى لي ولكم التوفيق جميعا ... 1 . انطلاقا من سؤال الأخ الكريم وديع .. عن دعاء العديلة عند الموت وهو دعاء هام يعنى بضمان الثبات عند الموت لان الثبات غاية هامه جدا وهو اشبه تماما بالنتيجه في مباراة نهائية وسوف اقدم بمثال من عالم الرياضه الرحب ... 1 . لعل الكثير لا زال يتذكر الملاكم العالمي المسلم محمد علي كلاي كيف انه ينهي المباراة بضربه قاضيه غالبا كما فعل مع كثير يمكن الرجوع الى اليوتيوب ومشاهدته . كان يحرص على اخر اللقاء وربما يتعب الخصم بصبره وتخطيطه لكن عينه على اللحظه الاخيره ... وكان الفوز حليفه دوما . من هذا المثال : أرمي الى شئ هام وهو ان الثبات يحتاج الى مراقبه على طول الطريق وفي كل الوقت . والثاني قوة النظر الى لحظات النهاية . من هنا جعلنا النظر الى ليالي القدر هي الغايه وطلب الثبات فيها ولايمكن ذلك ا لا بالثبات قبل ليالي القدر لذا جعلناها نصب اعييننا من الان لحسن العاقبه فيها ان شاء الله تعالى . نفس محمد علي هذا المتفوق في انجازاته الرياضيه له كلمه رائعه جدا . بعد ان وفق للحج .. وهذه لحظات انتصار عبر عنها رغم ان لحظات انتصاراته الرياضيه اكسبته الملايين الملايين .. .. فاسمعوها مني : وساذكرها ان شاء الله تعالى في التسجيل الصوتي والمرئي الذي يعده الاخوة المنتجان المصوران المبدعان : ا بو ناجي الخلف وا بو جواد الحبيب للاعداد لهذه الرحله في الفيس بوك: قال الملاكم محمد علي : طوال حياتي كلها لم أشعر بالسعادة والطمانينه مثلما شعرت بها وانا اطوف حول الكعبة . وفي ليالي القدر لحظات وعطاء وسعادة وذكر للعبد ورزق يفوق كذلك الاموال والدنيا . أفلا يستحق منا جميعا ان ننهض لتحصيل ذلك ولو مرة في عمرنا وسنه من سنواتنا هذه .. 2 .. لتحقيق التذكر الدائم وأعيننا على تلك الليالي لابد من عمل بسيط نثبت به هذا التطلع وهذه المراقبة .... وهو المواظبه على قراءة سورة القدر أثناء الوضوء فهو مستحب كما ورد في العروة الوثقى . وكذا اثناء الصلاة قدر الامكان . ومن قرأ سورة القدر كمن احيا ليلة القدر . اي يوفق لأحياء ليلة القدر ويضمن ان شاء الله ذلك . أرجو من المتابعين الاهتمام بهذا العمل البسيط جدا .

21-06-2011, 10:52 PM	رقم المشاركة : 16
حب ملاكي طرفاوي بدأ نشاطه	رد: رحلة إلى ليالي القدر استاذي الكريم جزيت لما بدأت به ولكن ان كان جوابي هو الفطره التي لم اعي جوابي واقراري بها فكيف تكون دينا في رقبتي ويلزمني الوفاء بها وهل يحكم على المولود الكافر بمرتد ام لا Home of sadness حبملاكي توقيع حب ملاكي : الحب مقبرة امواتها احياء

21-06-2011, 11:43 PM	رقم المشاركة : 17
طالب المريدين الأستاذ الشيخ علي الحجي طالب علم ومربٍ فاضل	رد: رحلة إلى ليالي القدر حب ملاكي .. بارك الله فيك مجددا . وفي القراء جميعا .. في مطاوي ما كتب .. ان القضيه قد تمت وتمت الاجابه . وهذا منكشف لأهل العصمة عليهم السلام جميعا . ولذا يدرك الانبياء الفضل للنبي صلى الله عليه واله لانه لم يسبقه سابق . واما نحن فلماذا لانشعر بذلك ؟ وما الذي انسانا ؟؟ ذكرت تقريبا لذلك . بل طرح السؤال : هل يمكن للاولياء ان يتذكروا ؟؟ ويشعروا بذلك ؟ هذا السؤال في طريقه الى احد المراجع ومتى ما صدرت الاجابه سنضعها ان شاء الله تعالى . كما ان الجواب قلت لك ان الفطره الوعاء العام للتفصيلات . كما هو الايمان بالفطره لكن التفصيلات والاحكام في معرض البيان للمكلفين . والوظيفه المنوطه المحافظه على الايمان العمل في دار الدنيا .

22-06-2011, 02:01 AM	رقم المشاركة : 18
حب ملاكي طرفاوي بدأ نشاطه	رد: رحلة إلى ليالي القدر جزاك الله كل خير استاذنا وعذرا اذا اثقلنا عليك بالالحاح على السؤال وبانتظار الجواب home of sadness حب ملاكي توقيع حب ملاكي : الحب مقبرة امواتها احياء

26-06-2011, 02:00 PM	رقم المشاركة : 20
طالب المريدين الأستاذ الشيخ علي الحجي طالب علم ومربٍ فاضل	رد: رحلة إلى ليالي القدر اعود مجددا .. العناد .. عدم الامتثال وعد الاذعان لأمر ما مع الاصرار على ذلك . واما بالنسبه للاولاد احسن شئ هو ترغيبهم في العمل والشئ مراد منهم . واستخدام الاسلوب المناسب معهم . وتحفيزهم وتشجيعهم معنويا وماديا .

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)