العودة   منتديات الطرف > الواحات الاجتماعية > واحة النقاش والحوار الجاد




إضافة رد
   
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 14-10-2004, 01:03 AM   رقم المشاركة : 1
أبوغريب
طرفاوي بدأ نشاطه







افتراضي

[تعتبر قضية زواج الرجل من زوجة ثانية، واحدة من أعقد المسائل إثارة للجدل. ولا أعتقد أن موضوعا أثار جدلا لا ينتهى كالجدل الذى يثور داخل مئات إن لم يكن آلاف البيوت يوميا، سواء بتلويح الزوج -جدا أو هزلا- برغبته فى الزواج مرة ثانية، وبرفض الزوجة وتهديدها للزوج -جدا أو هزلا- بأنها بذلك يكون قد سطر نهايته بيده.

وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء

قيل يعني ان خفتم أن لا تعدلوا في يتامى النساء إذا تزوجتم بهن فتزوجوا ما طاب من غيرهن إذ كان الرجل يجد يتيمة ذات مال وجمال فيتزوجها ضنا (1) بها فربما يجتمع عنده منهن عدد ولا يقدر على القيام بحقوقهن .
وذكر القمي وغيره في سبب نزوله وكيفية نظام محصوله واتصال فصوله وجوهاً أُخر ولا يخلو شيء منها عن تعسف .
وفي الإحتجاج عن أمير المؤمنين عليه السلام قال لبعض الزنادقة في حديث وأما ظهورك على تناكر قوله تعالى وان خفتم ألا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء فليس يشبه القسط في اليتامى نكاح النساء ولا كل النساء اليتامى فهو مما قدمت ذكره من اسقاط المنافقين من القرآن وبين القول في اليتامى وبين نكاح النساء من الخطاب والقصص أكثر من ثلث القرآن وهذا وما أشبهه مما ظهرت حوادث المنافقين فيه لأهل النظر والتأمل ووجد المعطلون وأهل الملل المخالفة للإسلام مساغا إلى القدح في القرآن ولو شرحت لك كل ما أسقط وحرف وبدل لما يجري هذا المجرى لطال وظهر ما تحظر التقية اظهاره من مناقب الأولياء ومثالب الأعداء مثنى وثلاث ورباع ثنتين ثنتين وثلاث ثلاث واربع اربع وتخيير في العدد لكل أحد إلى أربع .
في الكافي عن الصادق عليه السلام إذا جمع الرجل أربعا فطلق احداهن فلا يتزوج الخامسة حتى ينقضي عدة المرأة التي طلق وقال لا يجمع الرجل ماءه في خمس .
العياشي عنه عليه السلام لا يحل لماء الرجل أن يجري في أكثر من أربعة أرحام من الحراير فإن خفتم ألا تعدلوا بين هذه الأعداد فواحدة فانكحوا واحدة وذروا الجمع أو ما ملكت أيمانكم وان تعددن لخفة مؤونتهن وعدم وجوب القسم بينهن وفي حكمهن المتعة .
ففي الكافي عن الصادق عليه السلام في غير واحدة من الروايات أنها ليست من الأربع ولا من السبعين وانهن بمنزلة الاماء لأنهن مستأجرات لا تطلق ولا ترث ولا تورث وان العبد ليس له ان يتزوج إلا حرتين أو أربع اماء وله أن يتسرى بإذن مولاه ما شاء .
وعنه عليه السلام ان الغيرة ليست إلا للرجال وأما النساء فانما ذلك منهن حسد وان الله أكرم أن يبتليهن بالغيرة ويحل للرجل معها ثلاثا .
وعنه عليه السلام فان خفتم ألا تعدلوا يعني في النفقة وأما قوله تعالى ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم يعني المودة .
والعياشي عنه عليه السلام في كل شيء اسراف إلا في النساء قال الله تعالى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع ذلك أدنى ألا تعولوا أقرب من أن لا تميلوا من عال الميزان إذا مال أو الا تمونوا من عال الرجل عياله إذا مانهم ، ويؤيده قرائة ألا تعيلوا في الشواذ من عال الرجل إذا كثر عياله ، والقمي أي لا يتزوج ما لا يقدر أن يعول .
<span style='color:red'> كتاب تفسير الصافي ج 1 ص413 ـ 424



سؤال العقائدي: ورد في سورة النساء الآية 3 قوله تعالى : ( وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى فأنكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة ) في الآية الشريفة مجموعة تساؤلات : أ. تعدد الزوجات رخصة معلقة على خوف عدم القسط ـ وهو العدل ـ في اليتامى ، فهل هذا صحيح ؟ ؟ ؟ ب. الرخصة المذكورة مستحيلة في آية اُخرى : ( ولن تستطيعوا أن تعدلوا... ) ، فكيف جاز والحالة هذه زواج أكثر من واحدة ؟ ج. معلوم أن الله لا يحب الظلم لأحد ، ومعلوم أيضاًأن المرأة الأولى لا ترضى أن يتزوج عليها زوجها ثانية وتحس بالظلم بل هو الظلم بعينه ـ كل امرأة وكل حالة ـ فما هو تفسيركم لموقفها من هذا الحكم ؟ د. أنا أعرف أن هناك حالات تستدعي تعدد الزوجات لمكافحة النقص الحأصل من أثر الحروب ولكن الآن لا يوجد ما يستوجب ذلك ، فهل يعني أن تعدد الزوجات مشروط بظروف معينة ؟ ه ـ . المرأة قد تحتاج في حالات معينة اهتمام أكثر من رجل فكيف يرضى لها الشارع ربع رجل ؟
جواب سماحة الشيخ حسن الجواهري : أ ـ ليس أصل تعدد الزوجات معلقاً على خوف عدم القسط في اليتامى بل إن نكاح النساء غير اليتامى معلق على خوف عدم القسط في نكاح اليتامى ؛ إذ إن الأقوياء من الرجال كانوا يتزوجون النساء اليتامى طمعاً في أموالهم ، يأكلونها ثم لا يعدلون فيهن ، وربما يطلقوهن بعد أكل مالهن ، فلا يرغب بهن أحد ، وقد نهى القرآن عن هذه الحالة فقال : ( إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلماً إنما يأكلون في بطونهم ناراً وسيصلون سعيراً ) فأشفق المسلمون على أنفسهم وخافوا خوفاً شديداً حتى أخرجوا اليتامى من ديارهم خوفاً من الابتلاء بأموالهم والتفريط فيها .وقد سأل المسلمون النبي صلى الله عليه وآله عن هذه الحالة الحرجة فنزلت آية : ( ويسألونك عن اليتامى قل اصلاح لهم خير وان تخالطوهم فأخوانكم والله يعلم المفسد من المصلح ... ) ، فأجاز لهم أن يؤوهم ويمسكوهم اصلاحاً لشأنهم ويخالطوهم فإنهم إخوانهم ، ففرّج عنهم .إذا اتضح ما تقدم ؛ فإن معنى الآية ( والله أعلم ) : « اتقوا أمر اليتامى ولا تبدلوا خبيث أموالكم بطيب أموالهم » « أي لا تعطوهم مالكم الروئ وتأخذوا مالهم الطيّب » ولا تأكلوا أموالهم إلى أموالكم حتى إنكم إن خفتم أن لا تقسطوا في اليتيمات فانكحوا نساء غيرهن .وأما نكاح النساء فهو جائز مثنى وثلاث ورباع سواء كان من اليتيمات مع عدم خوف عدم القسط فيهن ، أو من غيرهن مع خوف عدم القسط فيهن .ب ـ أن آية النساء رقم ( 3 ) يوجد في ذيلها : ( وأن خفتم أن لا تعدلوا فواحدة ) ومعنى ذلك أن الخوف من عدم العدل بين الزوجات المتعددات يوجب عدم جواز التعدد . وهذا الأمر صحيح ؛ لأن العدل المراد هنا هو إعطاء حقوق الزوجات من مسكن ولباس وطعام حسب ما فرضه الله للزوجات ، وهذا أمر ممكن ومقدور عليه ؛ فإن خاف الزوج من عدم هذا العدل ، بأن لا يوصل إلى الزوجات ما يلزمهنّ من طعام وكساء ومسكن فلا يجوز له تعدد الزوجات ، وأما إذا تمكّن من ذلك ولم يخف من عدم العدل بهذا المعنى فالتعدد له جائز .وهذا أما يسمى بالعدل التقريبي العملي ، الذي لا يوجد فيه ظلم للزوجات ولا تقصير في حقوقهن ، ولا يميل كل الميل إلى واحدة ويذر الاُخريات معلقات . وأما الآية القائلة : ( ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم ... ) ( 129 ) فهي بمعنى : أن العدل الحقيقي بين النساء ، وهو اتخاذ حالة الوسط حقيقة مما لا يستطاع للإنسان تحقيقه ولو حرص عليه ، فالمنفي هو العدل الحقيقي في هذه الآية ، خصوصاً تعلّق القلب بالنساء ؛ فإنه ليس اختياريّاً ، فلا يتمكّن أن يحب الزوجات بحد سواء فهو غير قادر على ذلك لأنه ليس اختيارياً له .أما العدل الممكن الذي اُشير إليه في آية رقم ( 3 ) وهو ممكن ، فهو : العدل التقريبي ؛ فإذا أعطى الزوجات حقوقهن الشرعية من غير تطرّف فهو قد عدل بينهن ، فيجوز له أن يتزوج الثانية والثالثة والرابعة .والخلاصة : إن الآية : ( ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ) لا تنفي مطلق العدل حتى ينتج بانضمامه إلى قوله تعالى : ( وإن خفتم إلا تعدلوا فواحدة ) إلغاء تعداد الزواج في الإسلام ، كما قيل ؛ وذلك لأن ذيل الآية يدلّ على أن المنفي هو العدل الحقيقي الواقعي ، بينما المشرّع لجواز تعدد الزوجات هو العدل التقريبي : ( أعطاء حقوق الزوجات من مسكن وطعام ولباس ) ، وهو ممكن ، فلا تنافي بين الآيتين أصلاً ، وذيل الآية هو : ( فلا تميلوا كل الميل فتذر وهما كالمعلقة ... ) ؛ فإن هذا الذيل جاء بعد : ( ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم ) مباشرة ، فمعنى الآية هو : 1 ـ إن العدل الحقيقي بين الزوجات غير ممكن .2 ـ الواجب في العدل بين الزوجات هو التقريبي ، أي عدم الميل كل الميل الى إحدى الزوجات فيذر الأخرى مثل المعلقة ، لا هي ذات زوج فتستفيد من زوجها ولا هي أرملة فتتزوج وتذهب لشأنها .ج ـ إن الله لا يحب الظلم ، ولكن معنى الظلم هو : التعدّي على حقوق الآخرين أو أموالهم . ولكن الله سبحانه وهو الأعلم بمصالح العباد هو الذي قرر أن الزوج له حق أن يتزوج بأكثر من زوجة بشرط أن يعطي حق الزوجة من المأكل والملبس والمسكن والمعاشرة بالمعروف والمبيت ليلة من أربع ليال عندها ، وغيرها من حقوق الزوجية ، ونفترض أن الزوج قد قام بهذه الحقوق كاملة ، ولكنه يحتاج إلى زوجة ثانية ، يقوم بحقوقها أيضاًكاملة ، فلا ظلم ولا تعدّي على حقوق الزوجة الاُولى ولا الثانية أصلاً .نعم المرأة الاُولى قد لا ترضى بزواج الزوج ثانية ، وقد لا ترضى بزواجه ثانية حتى إذا كانت هي قد ماتت أيضاً، إلا إن عدم رضاها ليس هو ميزان ظلمها . خذ إليك هذا المثال : إذا كان زيد الأجنبي لا يرضى بزواج عمرو من هند ، أو لم ترضَ اُخت عمرو بزواج عمرو من هند وقد تزوج عمرو بهند على كتاب الله وسنة الرسول ، فهل يكون هذا الزواج ظلماً لزيد ؟ !! أو ظلماً للأخت ؟ !! طبعاً لا يكون ظلماً ؛ لأنه ليس فيه أي تعدّي على زيد أو على الاُخت أصلاً ، فكذلك زواج الزوج بزوجة ثانية إذا كان قد أعطى حقوق الزوجة الاُولى فهو ليس ظالماً لها وإن لم ترضَ بهذا الزواج الثاني .د ـ إن حكم الشارع بجواز تعدد الزوجات حكم عام ليس مختصّاً بحالة معينة . نعم قد تفرق بعض الحالات التي تستوجب الزواج الثاني للرجل ، مثل الحروب التي تقضى على الرجال ، وتبقى النساء بحاجة إلى زواج مع قلّة الرجال ، وقد يكون الرجل بحاجة إلى زوجة ثانية لقوّة شهوته الجنسية بحيث لا تكفيه الواحدة ، إلا أن هذه الحالات هي بعض حكمة الحكم الشرعي ، وأما علة الحكم التي بسببها قد شُرّع الحكم فلا يعرفها إلا الله الذي شرّع الزواج الثاني والثالث والرابع ؛ لأنه هو الذي خلق هذا البشر ، وهو العالم بما يحتاج إليه هذا البشر من أحكام قد شرّعها له وأوجب عليه تطبيقها .ه ـ ـ نعم المرأة في حالات معينة قد تحتاج إلى أكثر من رجل ، وهذا أمر ممكن بوجود زوجها وأولادها وإخوتها وأبيها وأعمامها وأخوالها ، فليس احتياج أكثر من رجل معناه لابديّة أنها تحتاج إلى أكثر من زوج في وقت واحد .ثم أن احتياجها إلى الزوج ليس معناه أن زوجها إذا تزوج زوجات اُخرى ( أربعة ) فهو ربع رجل ، بل حتى وإن تزوج زوجات أربع فهو رجل كامل يجب عليه تلبية احتياجاتها بالمعروف .

في الحقيقة أدرجت هذا الموضوع لأنني وجدت أن أكثرو أغلب النساء ترفض أن تكون زوجة ثانية أو أن يتزوج عليها زوجها, نرى نساء أرامل ومطلقات وعوانس وهن أيضاً يرفضن أن يكون المتقدم إليهن متزوج هذه ليست غيرة كما تقول المرأة بل حسد . يجب أن تعي المرأة الإية الكريمة والرجل أيضاً يجب أن يلتزم بها إن أراد الزواج .
أنتظر تعليقاتكم خصوصاً النساء </span>

 

 

أبوغريب غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 14-10-2004, 01:06 AM   رقم المشاركة : 2
أبوغريب
طرفاوي بدأ نشاطه







افتراضي

وإذا كانت السطور السابقة قد ألقت بعض الضوء على المنظور الدينى لقضية تعدد الزوجات، إلا أننا وكما هو معروف سلفا سنجد أن لدى الزوجات معايير مختلفة عن النظر إلى هذه القضية فتقول صفاء حافظ (38 سنة- زوجة وأم لطفلين): لا يمكننى أن أتقبل وجود زوجة ثانية فى حياة زوجى. ولكننى فى نفس الوقت لن امنع زوجى من الزواج مرة أخرى، بشرط أن يطلقنى أولا. صحيح أن هناك بعض السيدات اللواتى يمكنهن تقبل هذا الوضع، ولكن أنا لا يمكن أن أقبل بهذا الوضع، لأننى لا يمكن أن أعيش مع زوجى وأنا أشعر أن هناك واحدة أخرى تشاركنى فيه. أما من يتحججون بأن كل زوجة ستحصل على حقوقها الجسدية والمالية فهذه حجة باطلة.

فالمشكلة ليست مشكلة الحقوق. المشكلة هى فى إحساسى أن زوجى يجب أن يكون لى أنا بمفردى وأن لا تشاركنى فيه أى انسانة أخرى مهما كان السبب. أما لو كان زوجى مضطرا للزواج من أخرى بسبب تقصيري أو بسبب عدم استمتاعه بالحياة معى, بسبب الملل، فعليه أن يطلقنى أولا ثم يتزوج من يريد كما يريد وقت ما يريد. وردا على سؤال بأن هذا الموقف متعسف ويمكن أن يؤثر على مستقبل الأبناء، ويعرضهم للتشرد، تقول: لا طبعا، فأنا سأتولى تربيتهم، فتربيتى أنا لهم وأنا بمفردى ستكون أفضل مما لو تربوا ووالدهم بعيد عنهم أو مشغول عنهم. ومن وجهة نظرها فالضرر فى هذه الحالة سيكون أكبر. وتواصل صفاء القول، فإذا كان والدهم سيقضى نصف الوقت معهم بسبب زوجته الثانية، فهذا يعتبر كأنه يأتى لزيارتهم مرتين أو ثلاثة أسبوعيا، وسيكون هذا هو الحال ونحن مطلقان. وربما كان هذا الرأى لكن من الواضح أن الكثير من السيدات يوافقن عليه. وتختتم صفاء كلامها بالتأكيد على أن ما يثار حول وجود مشاكل فى المجتمع تتعلق بارتفاع نسبة العنوسة فإن على المنادين بطرح تعدد الزوجات كحل لهذه المشكلة أن يبتعدوا عن زوجى، ألن يجدوا سوى زوجى لحل مشكلة العنوسة؟

لماذا أيها الرجال لا تفهمون الشرع إلا حسب هواكم؟ لماذا لا تتذكرون الله والقرآن إلا عندما يكون الحكم الشرعى فى صفوفكم. الله سمح بتعدد الزوجات، هذا صحيح. ولكن الله عز و جل لم يترك الحبل على الغارب. فهناك ظروف معينة سمح فيها الشرع بتعدد الزوجات فمثلا عندما تكون الزوجة غير قادرة على الوفاء بالمتطلبات الشرعية لزوجها، أو أنه يريد الإنجاب وهى لا تستطيع أن توفر له الأبناء. أى لا بد أن يكون هناك سبب قهرى لهذه الزيجة الثانية. ورغم كل هذه المسببات التى يمكن أن تكون مبررا للزوج للزواج من زوجة ثانية إلا أننى لو كنت فى هذا الموقف فسوف أرفض أيضا الاستمرار فى هذه الزيجة، وسأستمر فى الإصرار على طلب الطلاق لأننى أفضل العيش بدون رجل على العيش مع رجل تشاركنى فيه امرأة أخرى. وحتى لو كنت أنا العانس والرجل متزوج، ويريد الزواج منى قبل أن يفوتنى قطار الزواج فسوف أرفض أيضا.. كيف أرفض أن تشاركنى امرأة أخرى فى زوجى، وأقبل أن أشارك امرأة أخرى فى زوجها؟.

ابتسام شعبان (36 سنة- زوجة وأم لستة أطفال) تقول: بصراحة لا يمكن أن أقول أن هناك إجابة جاهزة عندى لهذا الموضوع. فلم يكن يخطر على بالى إطلاقا أن أفكر أن زوجى يمكن أن يفكر فى الزواج من امرأة ثانية. ولكننى أعتقد أن هناك حالات للموافقة وحالات للرفض. سأوافق على أن يتزوج بثانية لو كنت مريضة أو غير قادرة على الوفاء بمتطلباته كزوج أو عدم الإنجاب، وهذه هى الأسباب القوية التى يمكن أن تسمح الزوجة للزوج بالزواج عليها.

وإذا استمر زوجى فى الزواج دون أن يهملنى فسأستمر فى الزواج منه. ولكن لو شعرت بأنه سيهملنى فإننى سأفضل الانفصال فورا. أما حالات الرفض فهى أن يتزوج بثانية لو كنت قائمة بكل واجباته، أو شعرت أنه يريد الزواج لمجرد المتعة. فالحياة الزوجية تكون مشاركة ويجب أن يراعى الزوج ظروف الزوجة ويتحملها خصوصا مع زوجة مثلى لديها أربعة بنات وولدان أنجبتهم بناء على رغبته. وأظن أنه لو كان البيت مريحا له من كل النواحى من حيث طلباته وطلبات الأولاد فانه فى هذه الحالة لن يحتاج للزواج من أخرى. وصحيح أن الشرع أباح للرجل أن يتزوج من أربعة. ولكن لا يمكن الأخذ بجزء من الآية وترك جزء.. ولو شعر الزوج أنه سيعدل بينى وبينها فلا مانع من العيش معه لكن لو لم يعدل فلا يجب أن استمر معه. ومن يقولون أن الرسول تعددت زوجاته فأنا أقول لهم.. الرسول لم يتزوج تسعة بل تزوج ثلاثة عشر زوجة، وكل زيجاته كان لها أسباب وليس لمجرد المتعة والتنقل من سرير لسرير. وردا على سؤال لو تفاجأت الزوجة بزواج زوجها من أخرى دون علمها، قالت: سأبحث عن الأسباب هل العيب منى أم يرجع لشخصية الزوج.. ولو كان العيب منى سأحاول الإصلاح. ولو كان العيب بدون سبب منى، فسوف أعطيه حرية الاختيار بينى وبينها.. ولو اختارها فسوف أرفض الاستمرار معه.

بدرية السيد زيدان (40 عاما- أم لخمس بنات) تقول أن زوجها تزوج عليها بالفعل، ولديها زوجة ثانية، يسمونها فى مصر "ضٌرة"، والكلمة مشتقة من الضرر. بمعنى أن الزوجة الثانية اسمها مقترن بالضرر للزوجة الأولى. وتقول بدرية إن سبب زواج زوجها من أخرى هو بحثه عن الولد. فزوجى فى كل مرة يطلب منى أن أنجب له ولدا، حتى يحمل اسمه ويصبح امتدادا له. وفى المرات الثلاث الأخيرة كان يهددنى بالزواج من أخرى تنجب الولد. وبالفعل تزوج زوجى مرة ثانية. وتواصل بدرية الحكاية بالقول إنه إحساس صعب أن تشعر الزوجة الأولى أنها تحولت إلى رقم إثنين. ففى الواقع الثانية ليست هى الثانية فى المرتبة بل الأولى فى الحب والرعاية، وأصبحت أنا الزوجة الثانية بعد سبع سنوات زواج تفانيت فيهم فى خدمته. وفى بداية زواج زوجى من الثانية كنت أخشى مواجهة الناس، وأرى فى نظراتهم الشفقة. أما أنا ففى داخلى تختلط مشاعر الفشل مع مشاعر الإهانة، وعندما أنظر لبناتى أشفق عليهن، خصوصا أن ضرتى نجحت فيما فشلت أنا فيه، لأنها أنجبت له ثلاثة أولاد ذكور.إنها إرادة الله وليس لى أى اعتراض.

وإذا ا استمعنا إلى أصوات بعض السيدات فإن الرجال أيضا يجب أن يوضحوا وجهة نظرهم فى الموضوع، يقول "حسان الضبع" (50 عاما- متزوج). أنا متزوج منذ ما يزيد عن ثلاثين عاما. وزوجتى لم تهملنى فى حياتنا سواء من ناحية المنزل أو من ناحية تلبية متطلباتى الخاصة. وأنا أحترمها وأحبها. ولكن المشكلة أننى من النوع الذى يعشق الممارسة الجنسية، وزوجتى لم تكن تمانع، ولكن فى أحيان كثيرة تكون لديها موانع سواء موانع جسدية أو موانع ترجع لطبيعة حياتنا الأسرية ورعاية الأولاد. وأيضا لم تكن تستطيع أن تستمر معى فى الممارسة عدة مرات، بل كانت تشعر بالإرهاق. وكنت أنا أشعر أن ما زال عندى المزيد من الرغبة والشهوة، والطاقة التى أريد تفريغها. وكان الحل السهل هو اللجوء إلى العلاقات العابرة غير الشرعية. وأنا من الرجال الذين يخشون الله، ولذلك خفت على نفسى من الانحراف، وقررت تحصين نفسى بالزواج مرة أخرى. وبالفعل، صارحت زوجتى فى الموضوع، ووجدت منها الرفض والعتاب، والإحساس بالانكسار. ولكننى واصلت الحديث معها حول هذا الموضوع، وشرحت لها أن من الأفضل أن أتزوج بأخرى بدلا من أن أعصى الله. والحمد لله، تقبلت زوجتى الموضوع، والحمد لله أن علاقتهما مع بعضهما على خير ما يرام. طبعا فى البداية تعبت جدا من بعض المشاكسات والمضايقات التى كانت تحدث، ولكننى عاملتهما بأسلوب العقاب المشترك، الحسنة تعم والسيئة تعم. ونجح هذا الأسلوب فى احساسهما بأن مصيرهما واحد، وارتحت أنا.

أما "سلامة أحمد" (39 عاما- متزوج) فيقول إن سبب رفض الزوجة لوجود ضرة فى حياة زوجها يرجع إلى أن المرأة غيورة جدا، وتصبح كالمجنونة عندما تشعر أن زوجها أهملها، وتزوج عليها. وتشعر أنها لم تعد الأنثى القادرة على السيطرة على زوجها، كما تشعر أن كرامتها قد تعرضت للإهانة كامرأة، و أن زوجها لم يعد يهتم بها، وأنه حولها إلى مجرد رقم ثان فى حياته. وهنا تثور بداخلها مشاعر الكراهية، والإهانة، والذل، وتشعر أن الزوج ليس هو الرجل الذى يستحق الاحترام، ولا يستحق أن تبقى معه، ولا أن تضحى من أجله. وبالتالى فليس من المستبعد أن تفعل الزوجة أى شئ يجعلها تشعر أن كرامتها عادت إليها، أو أنها ثأرت لنفسها كأنثى. والدليل جرائم القتل والحوادث التى ترتكبها الزوجة عندما تعلم بوجود امرأة أخرى فى حياة زوجها، وحينئذ يصبح القتل نهاية حتمية لأنها لا تحتمل ابتعاد زوجها عنها هربا لامرأة أخرى.

من الجهة الأخرى تقول ناهد حسن (21 سنة - غير متزوجة) إنها أيضا لا تقبل الزواج من رجل متزوج، والسبب أنها غير مضطرة للإقبال على مثل هذا الزواج. وحتى لو كان الرجل يحتاج إلى زوجة ثانية، لأسباب حقيقية، فلن أكون أنا تلك الزوجة الثانية، لأنه ستحدث مشاكل. وتؤكد ناهد أنها لا تظن أن هناك واحدة فى العالم تقبل أن يتزوج زوجها عليها إلا إذا كانت مجنونة. صحيح أن هناك سيدات يقبلن أن يتزوجن من رجل متزوج إذا شعرن أنه سيوفر لهن حياة كريمة، يحلمن بها. ولكنها شخصيا تقول إنها لن تقبل حتى لو وعدها الزوج المتزوج بامرأة أخرى قبلها بتوفير كل ما تريده من وسائل الرفاهية. وتقول كيف أضمن أنه لن يتزوج مرة ثالثة أو رابعة. طالما أنه رجل لم يحترم زوجته الأولى..فكيف سيحترمنى أنا؟. وردا على الاحتمال بأنها من الممكن أن تكبر فى السن دون أن تجد الرجل المناسب لها، وفى هذه الحالة يمكن أن يتقدم لها رجل متزوج سابقا، فتقول: حتى لو تقدمت بى السن، لن اقبل مطلقا مثل هذا الزواج إلا فى حالة واحدة فقط هى أن تكون زوجته الأولى متوفاة، أو أنه طلقها فعلا من زمن بعيد، ولا أمل فى عودتهما مرة أخرى. بحيث تضمن أن وجودها لن يؤثر على المرأة الأخرى. وتريد ناهد أن تضمن أنها الوحيدة فى حياة هذا الرجل. مؤكدة أنها لن تتزوج من متزوج. حتى لو كانت زوجته الأولى على علم، وموافقة لأن هذا سيؤدى لمشاكل. وتواصل ناهد القول: أرفض أن تشاركنى امرأة فى زوجى. كما أنه فى حال حدوث أى خلافات كالتى تحدث فى الحياة الزوجية العادية، فسيقوم زوجى بعمل مقارنة بينى وبين زوجته الأولى، وغالبا ستكون المقارنة فى صالح الزوجة الأولى.

 

 

أبوغريب غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 15-10-2004, 11:43 PM   رقم المشاركة : 3
بنت الموسوي
مشرفة سابقة
 
الصورة الرمزية بنت الموسوي
 






افتراضي

قد تختلف الآراء
ولكن عندما يحكم الشرع فتتبدد جميعها ..
فعندما يحكم الشرع بأحقية الرجل بالزواج بالثانية في حالات الضرورة..
فهناك لا مجال لمشاعر الزوجة أن تحتسب كسبيل للمنع
فبإمكان الرجل الإقناع أو قد يكون الموافقة من الزوجة نفسها..
ففي هذه الحلات نبتعد عن التفكير بالعاطفة وأنا هنا لست بصدد ان أجردها
بل أقول لكل سبب مسبب..
شكرا لك
تحياتي

 

 

 توقيع بنت الموسوي :
"اللهم إرزقنا قلوب تخشاك كأنها تراك "
بنت الموسوي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 29-10-2004, 10:27 PM   رقم المشاركة : 4
فجر
مشرفة سابقة
 
الصورة الرمزية فجر
 







افتراضي

موضوع حساس جدا
كل انسان في هذه الدنيا سواء امرأة اورجل لديه حب التملك فما بالك ان كان
هذا الذي ملكته حبيب وزوج واب لأطفال منها
يمكننا ان نسمي هذا الرفض انانيه او حب تملك 0
اخي الكريم لن تجد في زمننا هذا من يستطيع العدل بين اثنتان او حتى ثلاث زيجات
حتى الرسول الأكرم (ص) لدى نساءه هذه الصفة التي ذكرتها 0
أحيانا حتى الرجل يكون سبب مشكله في هذا الموضوع ربما اما في عدم انصافه لهن
وبين ابنائهن وهذه قليله لانه دائما تجد الأب والأبناء عنصر محايد 0
ولكني لاأحب ان تكون المرأة انانية في هذا الموضوع لأنها ستكون سببا في عنوسة الكثير
من بني جنسها 0
ولكن ايضا انا من الرافضات لهذا الموضو ع لأنه ان قبلت انا فسيكون من الصعب ان اجدها مثلي
اوان يكون الزوج منصفا واظن ان الكثير يعرفون نسبة فشل هذه لزيجات وتأثيرها السلبي على الأبناء
((سؤال هل من الممكن ان يعطي الرجل الحب لزوجته الثانيه مثل ما يعطيه للأولى والغالب انه لن يحبها بقدرالأولى
فسيكون من الظلم بقاؤها معه))
تحياتي

 

 

فجر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 30-10-2004, 02:43 PM   رقم المشاركة : 5
زكي مبارك
مشرف مكتبة المنتدى






افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

نظراً لحساسية الموضوع بالنسبة للنساء من ناحية مشاركة إنسانة أخرى في قلب زوجها وحياتها الخاصة، وبالنسبة للرجال الذين بعضهم لا يواجهون هذه المشكلة بعين العقل.

لكل إنسان يستطيع أن يطرح رأيه، ورأيه تارة يكون جميلاً ولكن القضية ترتبط بالتطبيق العملي هل هو قادر على الإنصاف، أم لا؟!!
ليس من ناحية توجيه المشاعر؟!!
وليس من ناحية القدرة المادية؟!!
وليس من ناحية القدرة الجنسية؟!!

نعم هذه الأمور وإن كانت تعتبر أولويات في حياة الزوج والزوجة ولا أحد يستطيع نكرانها، إلا أن هناك أمر ربما يغفل الكثير عنه في حال توفر هذه الأمور، الأمر هو:
هل أن هذا الزوج لديه برنامج معين لقضاء الحياة مع فتاة أو امرأة لها احترامها ومكانتها ومشاعرها التي تفيض حباً وحناناً تجاه شخص يسمى (زوج)؟!
وهل أن هذا الزوج لديه برنامج لكيفية إنجاب أطفال أصحاء ومستعد لتربيتهم تربية صالحة؟!!
وهل أن هذا الزوج مستعد للإنصاف في جميع الحالات التي ذكرناها سابقاً وإضافة على ذلك المسكن وتلبية الطلبات التي يحتاجونها من مأكل ومشرب وعلاج و ....الخ.

لا أحاول أن أضع العراقيل أمام الرجال الذين يريدون الزواج بالثانية أو الثالثة؟!!
ولكن هو مسئول عن هذه الأمور أمام الخالق عز وجل، لأنها حياة إنسانية لها برنامجها الدنيوي والأخروي.


(أقف إلى هذا الحد مخافة الإطالة، وسأعود مرة أخرى لمناقشة الموضوع بشكل أوسع وباختصار يعجب الأعضاء إن شاء الله).

وتقبلوا السلام الزكي المبارك من (زكي مبارك) ....

 

 

 توقيع زكي مبارك :

الضربات التي لاتقصم الظهر فإنها تقوي
زكي مبارك غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 31-10-2004, 10:43 PM   رقم المشاركة : 6
زكي مبارك
مشرف مكتبة المنتدى






افتراضي

<******>drawGradient()

 

 

 توقيع زكي مبارك :

الضربات التي لاتقصم الظهر فإنها تقوي
زكي مبارك غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 31-10-2004, 11:40 PM   رقم المشاركة : 7
إلياس
مشرف سابق






افتراضي

إذا كنا نتحدث عن مسلم عاقل !!

فإن على هذا المسلم أن يكون حكيماً في اتخاذ قراراته !!

فليس كل مباح يفعله المسلم العاقل حين يجلس إلى واقعه الشخصي !!


مثال ذلك :

أحدهم يرفض فكرة أن يتزوج ثانية !!

ليس لأنه يحرِّم ذلك على نفسه !! بل لأنه وبحسب دراسته لواقعه الشخصي لا يرى حكمةً في إقدامه على هكذا قرار !! ( رغم أنه مقبول اجتماعيّاً كسلوك ) !!

ولربما يرى شخص آخر حكمة بالغة في زواجه من ثانية وثالثة ورابعة !!

نعم . . يجب علينا أن نقف عند أي قرار نتخذه وندرسه جيداً من كافة الأبعاد !!


ونـنتظر مواصلة زكي مبارك

 

 

 توقيع إلياس :
يـقِـيني بالله يـقِـيني
إلياس غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 31-10-2004, 11:50 PM   رقم المشاركة : 8
إلياس
مشرف سابق






افتراضي

هذا اقتباس لمداخلة قديمة لي !! فيها رد على إحدى الأخوات حين هاجمت بعض الرجال وجشعهم في استغلال النساء بالتعدد !!


اقتباس
كل زواج متعدد لا يمكن يتم إلا بموافقة الطرف الثاني في الزواج وهو ( امرأة )

بمعنى إذا كنتن يا أخواتي العزيزات ضد التعدد فلماذا لا ترفضن جميعكن ذلك . وبالتالي لو قمتن بحملة توعية للنساء واقتنعن كلهن بخطورة تعدد الزوجات فسوف ينقرض هذا النوع من الزواج .

بمعنى ( تعدد الزوجات ) أنتن النساء تقع عليكن مسؤولية استمراره على مدى القرون .

صدقيني المسألة بسيــــــــــطة

إذا تقدم شخص ما ( سواء سبق له الزواج أو لا ) لخطبة سيدة ما فلا يمكن له أن يتزوجها إلا بموافقة الطرف الثاني وهو المرأة . بمعنى من حقكن يا أخواتي وتاج رأسي رفض طلب أي شخص لا يناسبكن سواء هو متزوج أو لا .

ملخص الفكرة :

أقنعي كل بنات حواء بأن تعدد الزوجات جريمة وبالتالي لا يرتكبنها وأنا أضمن لكِ أن هذا النوع من الزواج سوف ينقرض بلا عودة

كل حالة تعدد زوجات = امرأة وافقت عليها

هذه هي المعادلة

 

 

 توقيع إلياس :
يـقِـيني بالله يـقِـيني
إلياس غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 01-11-2004, 10:08 AM   رقم المشاركة : 9
زكي مبارك
مشرف مكتبة المنتدى






افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

أشكر الأخ قلب خضر على ما خط يراعه ...

بعد أن ذكرنا الإيمان المطلوب من قبل الطرفين الزوجة الأولى والزوجة الثانية وذلك لتحقيق السعادة المرجوّة للفتيات اللاتي فاتهن الزواج ولا أقول العوانس، ننتقل إلى قضية الحب في الله سبحانه وتعالى، والتضحية من أجل تخفيف هذه الظاهرة، التي ربما لا يقبلن بها حتى الفتيات اللاتي فاتهن الزواج، لماذا؟
لعدم وجود معيار في التعامل مع الطرفين (الزوجة الأولى والثانية)، ونقصد بهذا المعيار هو الإنصاف في التعامل، وعدم تهيئة المسكن، وعدم وجود ما يتطلبه الزواج من قبل الزوج الذي لم يفكر كيف يتعامل مع مثل هذه الظروف.
لعلّي ممن يؤيد الزواج بالثانية، ولكن بشرطها وشروطها، أي:
وجود القدرة المادية، والقدرة الجنسية، والقدرة على كيفية التعامل مع أي ظرف طاريء، وتحديد إنجاب الأطفال، ووو....الخ، لأن القضية ليست قضاء شهوة بمثل ما هي خدمة إنسانية لفتاة تحلم بزوج يرعاها ويرعى مكانتها ومشاعرها من عبث العابثين، وكما ذكرنا سابقاً وضع برنامج معين لكيفية التعامل مع زوجتين.

لعل البعض يقول: كيف التوفيق في توجيه مشاعرك لهذه الزوجة والزوجة الأخرى؟!!
عجباً لهذا السؤال الذي يجب أن لا يكون، صحيح أن لكل زوجة صفات تتفوق بها على الأخرى إلا أن القضية تكون في غاية البساطة حينما نتعامل من منطلق إيماني وإنساني، وربما استغرب البعض ووضع علامات الإستفهام على هذه النقطة حينما أتحدث بالقدرة على هذه الأمور التي ذكرتها، علماً أن الأمر لا يحتاج إلا إلى آلية نستخدمها في حياتنا العملية بإتقان، وإخبار الزوجتين بالبرنامج المتخذ في ذلك، أي بصورة أخرى (عرض الخطة المتخذة على الزوجتين والتوفيق بين الخطة والظروف المحيطة بهذا الزواج الميمون).


وتقبلوا السلام الزكي المبارك من (زكي مبارك) ...

 

 

 توقيع زكي مبارك :

الضربات التي لاتقصم الظهر فإنها تقوي
زكي مبارك غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 01-11-2004, 10:15 AM   رقم المشاركة : 10
قطرة الندى
طرفاوي بدأ نشاطه
 
الصورة الرمزية قطرة الندى
 






افتراضي

انا من اشد المعارضات للتعدد، ولكن ماذا تفعلن يانساء العالم اذا كانت هذه سنة الحياة وليس امامكن طريق سوى التسليم اذا حدثت لأحداكن.

هذا ليس بمهم عندي لأنه امر مفروغ منه ، ولكن الأهم ماذكره الأخ زكي مبارك تجا ه ثمرة هذه الزيجات (الأبناء) كثير ممن يكون عندهم اكثر من زوجه سواء كانت (2ام 4) تجد لديهم من الأبناء مالايقل عن (10) من سيربي هؤلاء ؟؟
من سيعلمهم هذا الصح وهذا الغلط ؟؟

بعض لرجال يقولون نعلمهم ، كيف بطريقة الضرب هذه ليست بوسيله للتعليم بل وسيله لأبعاد الولد وتنفيرة من اهله وبيته ، وكثيراً ماحدثت مثل هذه الأمور في مجتمعاتنا .

فهل ننظر بعين الرحمه لهؤلاء الأبناء ونمنع عنهم الأذى .


اما بالنسبه لما ذكرة الأستاذ قلب خضر (ولربما يرى شخص آخر حكمة بالغة في زواجه من ثانية وثالثة ورابعة !!)

فأنا اقول ان الرجال في الأيام هذه يتزوجون بسبب او بدون سبب ولا اعمم القول ولكن البعض منهم .


قطرة الندى

 

 

 توقيع قطرة الندى :
قطرة الندى غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 01-11-2004, 11:03 AM   رقم المشاركة : 11
زكي مبارك
مشرف مكتبة المنتدى






افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

أهلاً وسهلاً بالأخت قطرة الندى ...

مشاركة جميلة وواضحة وجريئة، وأنا معك فيما ذكرت، ولكن لي سؤال بسيط وأرجو فهم ذلك وهو:
فيما لو توفرت الظروف للزوج وذلك من توفر جميع الأسباب المؤدية للزواج من ثانية، هل توافقين أنت إذا كنت زوجة أحدهم؟!!

وأقصد بالأسباب هي:
* القدرة المادية.
* تنظيم الإنجاب.
* تفرغ للتربية.
* خدمة إنسانية للقضاء على العنوسة.
* وجود أمور أخرى تساعد على الزواج بالثانية.
* الإنصاف بين الزوجتين من تعامل ومنزل وما إلى ذلك.
* ... الخ.

وكما قلت سابقاً، أنا مع التعدد إذا كانت هناك حاجة، مع وجود النظرة السليمة حول التعدد التي ذكرناها.

أتمنى أن يكون الجواب من الأخوات حفظهن الله، وعلى الأخوة المشاركة لنستفيد.

وتقبلوا السلام الزكي المبارك من (زكي مبارك) ...

 

 

 توقيع زكي مبارك :

الضربات التي لاتقصم الظهر فإنها تقوي
زكي مبارك غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 01-11-2004, 03:56 PM   رقم المشاركة : 12
قطرة الندى
طرفاوي بدأ نشاطه
 
الصورة الرمزية قطرة الندى
 






افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكراً لك اخي زكي مبارك

رأيي واضح وضوح الشمس ، قلته من قبل

لا يمكن ان اقبل بالزوجه الثانيه مهما كانت الأسباب ومهما تعددت

وأن اراد الله وحدث ذلك فسأسلم للأمر ولكن سيظل رأيي كما هو ، وكل امرأه يستحيل ان ترضى

اقوول ( يستحيل ) وانا اعلم بالنساء كوني منهم .

وانا اعجب من نفسي ومن النساء نحزن على الفتيات الاتي لم يمر بهن قطار الزواج , وفي نفس الوقت

لا اقبل بالتعدد ،، فكما قلتم قبلاً المرأه تسيطر عليها غريزة حب التملك .

وانا اعرف الكثير من النساء اللاتي تزوج ازواجهم عليهم ، تراها تتكلم مع ضرتها تخرجان معاً
ولكن كل واحد منهن ( تتمنى موت الأخرى ).

وترى ايضاً الزوجه الثانيه مع انها رضيت ان تكون الثانيه ولكنها لا ترضى ان يتزوج الرجل الثالثه ............وكذلك الثالثه ( هذه طبيعة المرأه ).........


ارجو ان لم اطل عليكم

وارجو ان يكون رأيي قد وصل لك اخي زكي مبارك

قطرة الندى

 

 

 توقيع قطرة الندى :
قطرة الندى غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 01-11-2004, 09:29 PM   رقم المشاركة : 13
زكي مبارك
مشرف مكتبة المنتدى






افتراضي

<******>drawGradient()

 

 

 توقيع زكي مبارك :

الضربات التي لاتقصم الظهر فإنها تقوي
زكي مبارك غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 01-11-2004, 11:22 PM   رقم المشاركة : 14
إلياس
مشرف سابق






افتراضي

كل حالة زواج متعدد = إمرأة وافقت عليه

أكرر . .

يمكن للنساء أن يحتفلن بزوال هذا النوع من الزواج إن استطعن إقناع كل النساء بعدم قبول الزواج من رجل متزوج بالمطلق !!

وكفى الله المؤمنين القتال



نعم . . كل حالة زواج متعدد = إمرأة استفادت منه

 

 

 توقيع إلياس :
يـقِـيني بالله يـقِـيني
إلياس غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-11-2004, 06:43 AM   رقم المشاركة : 15
أبوغريب
طرفاوي بدأ نشاطه







افتراضي

السلام عليكم ..
أشكر كل المشاركين في الموضوع فهذا هو اختصار الموضوع الطويل اللي كتبته في البداية اطلعوا عليه وقرروا وأكملوا مشاركاتكم

وعنه عليه السلام فان خفتم ألا تعدلوا يعني في النفقة وأما قوله تعالى ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم يعني المودة .

العدل المراد هنا هو إعطاء حقوق الزوجات من مسكن ولباس وطعام حسب ما فرضه الله للزوجات ، وهذا أمر ممكن ومقدور عليه ؛ فإن خاف الزوج من عدم هذا العدل ، بأن لا يوصل إلى الزوجات ما يلزمهنّ من طعام وكساء ومسكن فلا يجوز له تعدد الزوجات ، وأما إذا تمكّن من ذلك ولم يخف من عدم العدل بهذا المعنى فالتعدد له جائز .وهذا أما يسمى بالعدل التقريبي العملي ، الذي لا يوجد فيه ظلم للزوجات ولا تقصير في حقوقهن ، ولا يميل كل الميل إلى واحدة ويذر الاُخريات معلقات

ـ إن العدل الحقيقي بين الزوجات غير ممكن .2 ـ الواجب في العدل بين الزوجات هو التقريبي ، أي عدم الميل كل الميل الى إحدى الزوجات فيذر الأخرى مثل المعلقة ، لا هي ذات زوج فتستفيد من زوجها ولا هي أرملة فتتزوج وتذهب لشأنها .ج ـ إن الله لا يحب الظلم ، ولكن معنى الظلم هو : التعدّي على حقوق الآخرين أو أموالهم . ولكن الله سبحانه وهو الأعلم بمصالح العباد هو الذي قرر أن الزوج له حق أن يتزوج بأكثر من زوجة بشرط أن يعطي حق الزوجة من المأكل والملبس والمسكن والمعاشرة بالمعروف والمبيت ليلة من أربع ليال عندها ، وغيرها من حقوق الزوجية ، ونفترض أن الزوج قد قام بهذه الحقوق كاملة ، ولكنه يحتاج إلى زوجة ثانية ، يقوم بحقوقها أيضاًكاملة ، فلا ظلم ولا تعدّي على حقوق الزوجة الاُولى ولا الثانية أصلاً .نعم المرأة الاُولى قد لا ترضى بزواج الزوج ثانية ، وقد لا ترضى بزواجه ثانية حتى إذا كانت هي قد ماتت أيضاً، إلا إن عدم رضاها ليس هو ميزان ظلمها .

فالعدل المطلوب هنا في النفقة وليس المودة

 

 

أبوغريب غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


الساعة الآن 02:40 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

ما ينشر في منتديات الطرف لا يمثل الرأي الرسمي للمنتدى ومالكها المادي
بل هي آراء للأعضاء ويتحملون آرائهم وتقع عليهم وحدهم مسؤولية الدفاع عن أفكارهم وكلماتهم
رحم الله من قرأ الفاتحة إلى روح أبي جواد