العودة   منتديات الطرف > الواحات الاجتماعية > واحة النقاش والحوار الجاد




إضافة رد
   
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 02-05-2011, 10:07 PM   رقم المشاركة : 1
أول الغيث
المراقب العام
 
الصورة الرمزية أول الغيث
 







افتراضي [ الرأي والرأي الآخر ] .. حقيقة أم سراب ؟




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


[ الرأي والرأي الآخر ] .. حقيقة أم سراب ؟

[ الرأي والرأي الآخر ] .. حقيقة أم سراب ؟

يشيع مفهوم [ الرأي والرأي الآخر ] في أوساط المجتمعات البشرية ،، باعتبار أن اختلاف الآراء

وتباين الأفكار يُعد مكوّناً أساسياً من مكونات العلاقة الطبيعية التي تربط الناس مع بعضهم البعض

خلال تواجدهم في هذه الحياة وتعاطيهم مع الأحداث والمواقف المختلفة ،،


لكن هل يتجسد المفهوم الحقيقي " للرأي والرأي الآخر " في تعاطينا مع بعضنا البعض ؟

أم أنها مجرد مصطلح أو شعار برّاق يُرَدّدْ ويستخدم بصورة نظرية أكثر من تطبيقه على أرض الواقع ؟


لو أردت الحديث بصفة عامة عن ( الطابع العام ) للمجتمع الذي أعيش فيه ،، وطبيعة الفرد الذي ينتمي إليه ،،

وعن مدى استعداده فكرياً لقبول الرأي الآخر والاعتراف به .. فسأقول بأن هناك طابع عام وثقافة سائدة

( أو بمعنى أدق ) .. هناك تكوين ذهني و أيديولوجيا تتحكم في رؤية الفرد وطريقة تشخيصه

للقضايا والأفكار المختلفة ،، وهذه الأيديولوجيا تستمد رؤيتها من عدة عوامل ..

منها البيئة المحافظة للمجتمع ،، والفهم القاصر للدين والحياة ،، إضافة إلى التمسك الكبير بالموروث القديم

وإضفاء شيء من القداسة عليه ،، مما جعل سقف التفكير لدى الكثير من الأفراد محدود ومؤطّر بتلك الثقافة

ولهذا تجد صعوبة بالغة تصل حد الاستحالة في كسر النمط المألوف من التفكير ،، بحيث لا يستوعب الفرد

أي فكرة جديدة أو رأي مخالف للرأي المشهور الذي اعتاده الناس ،، فيرفض الرأي الآخر رفضاً قاطعاً

متكئاً في ذلك على مسبقات ذهنية موروثة ومكتسبة ،، ومكتفياً باجترار الأفكار المتداولة

والقبول بها كمسلمات وثوابت لا يمكن تجاوزها أو إخضاعها للنقاش .


الأمر لا يتوقف عند هذا الحد في أحيانٍ كثيرة ،، بل يصل إلى تسفيه ونبذ القائلين والداعين

إلى بعض الأفكار والآراء ،، ورميهم بالكثير من الاتهامات ،، ونعتهم بالكثير من الأوصاف والنعوت

ناهيك عن تجريم بعض الآراء و اعتبارها شيئاً من الباطل والشذوذ والتخلف الفكري ،،

و لن أبالغ إن قلت " الخروج عن الملة " !! .. لدرجة أن البعض بمجرد أن يستمع لهذا الرأي أو ذاك ..

تنتابه حالة من الذهول المشفوعة بعبارات الاستغفار ,, وكأنك اقترفت كبيرة من الكبائر

فيدعوك إلى التوبة والعدول عن هذه الأفكار .. فضلاً عن التحدث فيها !!


قد يبادر الإنسان بطبعه إلى الدفاع عن فكره والاعتزاز بثقافته ويتمنى أن يتبنى جميع البشر ثقافته التي يتبناها

و يقال بأن هناك شعور متواجد في أغلب ( إن لم يكن جميع البشر ) وهو شعور الفرد بأنه " الحق المطلق "

وهذا ما يدفع الكثير للأسف إلى الاعتقاد التام بعدم منطقية وجود رأي آخر ،، وكذلك عدم الحاجة إليه ،،

وبالتالي ضرورة مصادرته ومنعه تحت عناوين ويافطات متعددة ..



>>>> يــتــبــع

 

 

أول الغيث غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02-05-2011, 10:07 PM   رقم المشاركة : 2
أول الغيث
المراقب العام
 
الصورة الرمزية أول الغيث
 







افتراضي رد: [ الرأي والرأي الآخر ] .. حقيقة أم سراب ؟

للأسف البعض يستغل نقاط القوة الحسية المتوفرة لديه ،، من خلال توليه لمنصب معين أو امتلاكه

لبعض الصلاحيات التي تمكّنه من التحكم في وسائل ومجالات التعبير عن الرأي وطرح الأفكار والآراء

للأسف يستغلها في احتكار حق التعبير عن الرأي ،، وفرض ثقافته و أفكاره على الآخرين

وممارسة هيمنته في إقصاء الآخر و تهميشه و مصادرة حريته في التفكير وحقه في الاختيار

ويضع الكثير من العوائق والعراقيل أمام وصول الفكر الآخر لأبناء المجتمع

ويتخذ في سبيل تحقيق ذلك الكثير من وسائل الحظر والمنع .


لدينا مشكلة كبيرة تتمثل في وجود حالة من النرجسية والحساسية المفرطة تجاه النقد ،،

فالنفوس تضيق عن قبول واستيعاب أي رأي ناقد وتعتبره شيئاً من الإساءة والتقليل من القدر .. مما يدفع الكثير

إلى المكابرة والإصرار على ذات الموقف والرأي ،، حتى لو كان ذلك على حساب المصلحة العامة .


وقد تكون هذه الحساسية المفرطة تجاه النقد ،، سببا آخر لممارسة بعض المسؤولين لمنهج المنع و الحظر

وذلك بافتعال الخطوط الحمراء المزيفة ،، وبالتالي حظر الاقتراب منها فضلا عن المساس بها ،،

وكل هذه الإجراءات تمارس تحت باب سد الذرائع أو الأخذ بمبدأ الاحتراز !! ،، أو من قبيل المدارة والمراعاة

لمشاعر البعض ،، كالنخب والشخصيات البارزة على الصعيد الديني والاجتماعي .


وبسبب هذه الأجواء الضاغطة نجد شيوع حالة من الصمت والركود المغلف بالإحباط والذبول جرّاء ردة الفعل السلبية القاسية

من قِبَل الفرد أو المجتمع ،، ووضعها للكثير من العوائق والقيود والأغلال أمام محاولات خرق الجمود

والتقليدية وكسر بعض الثوابت الزائفة الراسخة ،،

مع ذلك .. لا ننكر وجود محاولات بسيطة وخجولة ،، لكنها مشبعة بالمداهنة والتحفظ ،،

واستخدام لغة الترميز ،، والضبابية في ممارسة النقد وإبداء الآراء الجريئة

وطرح بعض المواضيع و القضايا الجذرية المصيرية الحساسة .


للأسف البعض لا يدرك حقيقة أن التنوع قوة ،، وأن الانفتاح على الآراء الأخرى يُعد مصدراً للإثراء الفكري

والمعرفي والإبداعي ووسيلة لإدراك الحقائق والمعارف ،، والتعرف على مكامن القوة ونقاط الضعف ،،

وأن حالة الانكفاء والانغلاق تميت الحياة الفكرية والثقافية ،،

وتعزله عن تطورات الفكر والمعرفة وتبقيه داخل بوتقته الضيقة .


نعم .. البعض لا يعلم أن حالة الرهاب والتوجس من الفكر الآخر ،، والتعبير عن ذلك

باستخدام أسلوب الإلغاء والمنع والحظر ،، دون اللجوء لأسلوب الحوار والنقاش العلمي

لهو نوع من الضعف وعدم الثقة بالنفس والفكر ،، وهو بذلك يشوه فكره و يتسبب في النفور منه

والابتعاد عنه لعدم حيويته وفعاليته ،،

 

 

أول الغيث غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-05-2011, 11:49 AM   رقم المشاركة : 3
المنادي
طرفاوي نشيط جداً
 
الصورة الرمزية المنادي
 







افتراضي خذ الحق ولو من أهل الباطل

بسم الله الرحمن الرحيم

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته ،،

وسُررت بأن أكون أول المعقـّبين على هذا الموضوع الذي يرسم معالم السلوك الواقعي المجتمعي في هذه الأيام ، والذي بات واضحا وشائعا حتى في أدنى الأمور أهمية ً.

وإنه لمن المؤسف أن يكون هناك إجهاض للأفكار الإيجابية البنّاءة للآخرين . هذا النهج كما ذكر أخينا أول الغيث ، لعله مستمد من الموروثات القديمة والتي قد تتعارض (شبه كليا) مع ثقافة (وبرستيج) الجيل الحالي..

الاختلاف نعمة .. ولكننا حولناه إلى حلبة صراع بين طلبة العلوم بعضهم البعض أحيانا ، وبين الأبن المراهق والأب المتمسك بحذافير العادات والتقاليد ، وتارة بين الأم والفتاة ، وأخرى (وهي الغالب) بين الطبقة المثقفة والمتصدين لإدارة شؤون المجتمع ...

من الغُبن بصراحة أن نتراجع بمجتمعنا إلى الوراء يوما بعد آخر ، فكل هذه المجتمعات هي في الأخير جزء من سلسلة المجتمع الإسلامي .. وهذا بدوْره يسهم بـــ سخاء في نكس رايات هذا الدين القويم .

في أوساطنا الكثير من المفكرين ، والمبدعين ، والموهوبين ، تــُرى : هل أتحنا لهم الفرص للتحليق في سماء الإبداع ؟ هل سعينا لإنماء هذه الطاقات والعمل على تحفيزها ؟
ولا أعني أن نتيح الفرص لأن تدخل العلمنه واللبرلة (إن صح التعبير) في صُلب ثوابتنا العقدية الإسلامية ، فهناك مسلمّات خصوصا الدينية (أو العرفية التحفظية المشتركة بين المجتمعات) لا يُسمح بالبت فيها نهائيا ...إنما الكلام حول الأفكار التي تناقش حال الأمة بطبقاتها المختلفة ، ولا سيما فيما يخص تطوير الفرد على كافة الأصعدة .

وإليكم هذا الموقف بين أحد الشباب (المتفائل جدا) ، وأبيه المتزمت إلى مستوى مشهود ...فالابن بمجرد ما ان أبدى ملاحظة على الإمام الراتب للمسجد ، لم يتلقى سوى التقريع والإهانة والشتم والتوبيخ القاسي ، مع أن الابن كان مُحقا ، هو كان يملك حجة روائية وبرهان محمديّ حول نقطة معينة ، والإمام الراتب كان غافلا عنها .
الأب دافع عن ذلك الإمام الراتب ، وكأنه ولي لله معصوم من كل زلل وخطأ ، ولم يكن كذلك فحسب ، بل إنه (أعني الأب) غفل عن أنه تعرض لإهانة فلذة كبده وهدم المهارة البارزة فيه والكامنة في قوة الملاحظة وحسن التقييم..والنماذج المماثلة لهذا الصدد كُثر .

...إلى هنا مبدئيا أكتفي ، ولي عودة قريبا إن شاء الله تعالى
طرحٌ في الصميم أخي أول الغيث ، أنار الله قلمك ، وزادك علما وتقى ..
ربّ زدني علما ..المنـــــــــــــــــــــ(تقبل تحياتي)ـــــــــــــــــــــادي

 

 

 توقيع المنادي :
خذ الحق ولو من أهل الباطل

اللهم صلّ على محمد وآل محمد ، واجعل لي من أمري فرجا ومخرجا ، وأكفني ما أهمني من أمر الدنيا والآخرة
المنادي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08-05-2011, 09:00 PM   رقم المشاركة : 4
أول الغيث
المراقب العام
 
الصورة الرمزية أول الغيث
 







افتراضي رد: [ الرأي والرأي الآخر ] .. حقيقة أم سراب ؟

أشكرك أخي المنادي على هذه المداخلة القيّمة

وإثراء هذا النقاش بإيراد بعض النقاط الهامة ..



سأبدأ من حيث انتهيت أخي الكريم .. وسأتحدث من منظور شخصي عن بعض الجزئيات

حول طبيعة العلاقة التي تربط رجل الدين بالمجتمع ..



لدينا تصورات خاطئة عن بعض المفاهيم ،، كمفهوم النقد والاختلاف في الرأي

ولدينا معايير نمطية مغلوطة في تقييم الشخصيات وتحديد طريقة التعاطي معها ..



كل هذه العوامل في نهاية المطاف .. رسمت لنا أعرافاً اجتماعية لا زالت تلقي بظلالها على خط سير المجتمع .

هذه الأعراف التي تعتبر أي مخالفة لرأي الأب أو الوجيه أو رجل الدين ،، نوعاً من إساءة الأدب وعدم الاحترام و التقدير ..



ولو تحدثت عن الزعامات والقيادات الدينية والاجتماعية ،،

فالانبهار بشخصية رجل الدين مثلاً ،، والتقديس التعسفي، والولاء الأعمى لذاته ،،

غذّت الكثير من جذور التعصب ،، وسلبت من الكثير القدرة على النظر والتفكير ..

و لهذا نجد أحزاباً وفئات ( جُلّها ) من الطبقة " الراديكالية " المتشبثة بجذور الماضي

والتي نصّبت من أنفسها دروعاً بشرية للدفاع عن رجل الدين ،، وحماية مصالحه

والتصدي لأي رأي ناقد ،، وطرد صاحبه من ساحة الرحمة الإلهية

متسلّحةً في ذلك .. بخضوع أصحاب الهمم والمتطلعين للتغيير والتجديد ،، لضغوط الأعراف والتقاليد ..

ووقوعهم تحت سطوة الترهيب والتشدد ،، وخطر العزل الاجتماعي ،،



من هنا استمرئ الكثير من رجال الدين هذه الحالة ،، فاحتموا بها ،، ونما في نفوسهم شيء من الغرور الديني ( إن صح التعبير ) ،،

الأمر الذي أدّى إلى تعالي البعض منهم ،، و العيش في حالة من الاكتفاء والبقاء على ذات المنهج والنسق القديم ..

وتجاهل دعوات التجديد وعدم التجاوب والتفاعل معها ،، والاستهانة بحقوق ومطالب الآخرين

واختلاق الأعذار والتبريرات أمام أي تقصير أو خطا يصدر منهم ..



للأسف ساحتنا الدينية ( بصفة عامة ) ترفض النقد ،، وتقف عند حدود إدانته ورفضه بصفته اتهام !!

بل وتعتبره نوعاً من التصيد والإساءة ،، كما ترى في دعوات الشباب

للتطوير والتجديد ،، نيةً فاسدة لإضعاف وتهميش دور رجال الدين وإسقاطهم ،، وسعياً لتمزيق ساحتهم

و إزاحتهم عن مناصبهم وتجريدهم من مسؤولياتهم ،، وإبعادهم عن خارطة الحياة الاجتماعية

لأطول مسافة ممكنة ،، بغية الوصول في نهاية المطاف إلى تولي زمام أمور المجتمع ،، وإدارة دُفّته وتغيير ملامحه !!




أشكركم مرة أخرى أخي المنادي

ونتطلّع بشغف لما يكتنزه فكركم النيّر

لإكمال وتسديد هذا الطرح ..

 

 

أول الغيث غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 10-05-2011, 01:36 AM   رقم المشاركة : 5
إحسآإس قآإتل
طرفاوي فائق النشاط
 
الصورة الرمزية إحسآإس قآإتل
 







افتراضي رد: [ الرأي والرأي الآخر ] .. حقيقة أم سراب ؟

اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد


موضوع رائع وجميل وهام جدآ سوف أخذ زاويه من الموضوع
من مهام أستمرار الحياه الفكريه وتطور مكوناتها الفعليه والاجتماعيه هو تقبل أفكار الاخر بصدر رحب والتعامل معه
كفكره أو أسلوب طرح لما أنت تريد تطويره وتفعيله قد يكون الامر يخدم وقد لا يكون ويعتبر وجهة نظر أو فكره مطروحه
-ماهي سبل تطوير طرح راي الاول لـ الاخر والعكس وتوصيله للهدف بشكل سامي وراقي
بحيث الاول يطرح مفهومه ويتقبله الاخر والاخر يطرح كلامه ويتقبله الاول بشكل قواعد لـ مفهوم الحوار الراقي
تحت سقف الاحترام والتقدير وتبادل وجهات النظر لان هناك هدف سامي في هذا الحوار والوصول له هو المراد من ذالك
هناك البعض لا يتقبل رد الاخر رغم أنه أتاح لـ الاخر الكلام لكن نجده فيما بعد يتوقف عن تقبله كما ذكرت بحديثك
نجد عنصرية وتميز ومقارنه وتمرد وكل مافي هناك هو تطوير الذات لـ خدمة الجميع أو البشريه
لماذا ينقصنا تطوير منهج ثقافة الحوار اذا ندعي أننا مثقفون ومتقبلون لـ وجهات نظر الاخر
..
قال الامام علي عليه السلام :
"وَمَنِ اسْتَبَدَّ بِرَأْيِهِ هَلَكَ، وَمَنْ شَاوَرَ الرِّجَالَ شَارَكَهَا فِي عُقُولِهَا"
لو أخذنا بوابة راي الاخر وعدم الاستبداد والشرع كما أمرنا والكل مشى على قانون ثابت للحوار وراي الاخر
حتمآ لن نجد أي ظلم وأستبداد
:
أول الغيث يعطيك العافيه وعساك على القوه
دمت بؤد

 

 

إحسآإس قآإتل غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 11-05-2011, 11:40 AM   رقم المشاركة : 6
وسط النخيل
مشرف العدسة الرقمية
 
الصورة الرمزية وسط النخيل
 






افتراضي رد: [ الرأي والرأي الآخر ] .. حقيقة أم سراب ؟

بسم الله الرحـمن الرحـيم
اللهـم صـل عـلى محـمد وآل محــمد
.
.

فـي حـياتـنا اليـوميـة
نلاحـظ دائما ً أن الرجـل الذي يصـلح التـلفـزيـون , هـو الوحـيد الذي يفـسـده , ومن
جهة أخـرى , نستطيع أن نـشبه التـقـيد بالـكـثـير من العادات والتـقـاليد بمرحـلة
تـطور التـلفـزيـون عـلى مدار الأيـام والسـنــيـن .
.


بالرغـم
من أن التـلفـزيـون مر على مراحل كـثـيرة , من اهمها , التـلفـزيون العادي ,
وبعدها تلفـزيون ريموت الـكـنـترول , مرورا بشاشات lcd , وبـلازمـا ..
ومع ذلك ما زال الأب متمسـكا بأول تلفـزيون دخـل المنـزل .
.


وليست هـناك
أي قـناعـة بتـغـيـير التـلفـزيون إلى الشاشات الجـديدة , التـي تعـد أفـضل بكـثـير من
الشاشات اليدوية , والضحـية هـم الأولاد الذيـن يريدون أن يمارسون الحـياة
الإلـكـترونية الجديدة , ولكن حاجـز العادات يمنعـهم من ذلك .

.
.

أول الغـيـث
طرح جـيد , ونـتـصور بأنه جــريء تجاه العـديد من الأفـكار ( البايـته ) ,
في زمـنـنا هـذا ... / يعـطيـك العـافـية / .

.
.


قـلب داخـل فـكـرة


.
.


.

 

 

 توقيع وسط النخيل :
رد: [ الرأي والرأي الآخر ] .. حقيقة أم سراب ؟
وسط النخيل غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 14-05-2011, 06:06 PM   رقم المشاركة : 7
زين العابدين الهجري
طرفاوي جديد
 
الصورة الرمزية زين العابدين الهجري
 







افتراضي كان لي أخا

سلام عليكم

الشكر لأول الغيث على طرحه للموضوع الحساس هذا ، والذي يمثل خطوة شـُجاعة في وجه التزمت.

الإخوان لم يقصروا في إبداء الآراء ، لكنني أحببت أن أساهم بالموضوع بحدث من حياتي.

لي أخ يكبرني بسنين ، حينما كنت صغيرا ، كان يتعامل معي بمنتهى التعصب والتشدد باعتبار أنني أصغره سنا ، ولكن كان يمتاز بصفة لعلها مرغوبة مقارنة بالوضع الذي يصفه أخينا الكاتب (أول الغيث) ، وهي أنه في حالة أن يطلب منه أصحابه خدمات في الحاسوب ، وهو لا يتقن الحاسب ، فكان يلجئ إليّ ، وأقوم بإسعاف الموقف ، ثم هو يتظاهر أمام أصحابه بأنه هو الذي قام بالعمل الكذائي .

حبذا (وذلك أضعف الإيمان) لو امتاز أرباب القرار والإدارة الاجتماعية (على أقل التقادير) بهذه الخصلة ، فعلى الأقل لا يكون هناك قتلا للفكر نهائيا ، سيكون سلبا للحقوق ، فغالبا ما يهتم المفكر في إيصال فكرته وإشاعتها لنفع الآخرين دون انتظار المقابل ودون الاهتمام بتبنيها.

غالب ما نراه هو الرفض للفِكر ، والقتل للتفكير ، و التغييب للفرد الواعي ودوره ، والله المستعان.

فهلّا قبلتم الفكرة وتبنيتموها وأنكرتم صاحب الفضل شخصيا ؟؟!

اول الغيث لك خالص تحيتي وودي .

وأتمنى منك إبداء رأيك في الرأي المطروح من جهتي.

 

 

 توقيع زين العابدين الهجري :
كان لي أخا
زين العابدين الهجري غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 14-05-2011, 09:08 PM   رقم المشاركة : 8
المنادي
طرفاوي نشيط جداً
 
الصورة الرمزية المنادي
 







افتراضي رد: [ الرأي والرأي الآخر ] .. حقيقة أم سراب ؟

بسم الله مفيض الوجود ، والمستحق للسجود ..


سلام الله عليكم ورحمته وبركاته ،،،


اللهم صلّ على محمد وآل محمد ، وعجّل فرجهم


عدت من جديد ...والعود أحمد


القرآن الكريم ، وهو المنهج الأقوم في تسييس الحياة البشرية ، لم ينكر مسالة طرح الفكر ولا سيما ما يسهم في أنتشال الأمة من ظلام الجهل والغفلة ...


فنبي الله الخليل (عليه السلام) أنكر على أبيه آزر وقومه ، عبادة الأوثان والأصنام وهم شيوخ (كبار) قومه ومجتمعه ...فقال جل شأنه حاكيا على لسان الخليل إبراهيم ع: ( إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَا هَذِهِ التَّمَاثِيلُ الَّتِي أَنتُمْ لَهَا عَاكِفُونَ ، قَالُوا وَجَدْنَا آبَاءَنَا لَهَا عَابِدِينَ ، قَالَ لَقَدْ كُنتُمْ أَنتُمْ وَآبَاؤُكُمْ فِي ضَلالٍ مُّبِينٍ )


لابد أن نفصل بين أمرين : مسألة احترام شخص المُخاطب ، وبين طرح الانتقاد الموجه لأسلوب المخاطب .. حينما زيدٌ من الناس يقوم بانتقاد ما .. فإنه لا يطعن في نزاهة المنتقَد ، كلا ... إنما يُشكل على تعاطيه في الأمر الفلاني ...


خصوصا أنه نجد في الروايات الشرعية تحذيرا من المعصومين عليهم سلام الله : ( من دعا الناس إلى نفسه ، وفيهم من هو أعلم منه فهو مبتدع ضال)...

فلعل من الأجدر بمن يكون عُرضة للنقد ، أن يراجع نفسه ، ويأخذه من باب ( أحب إخواني إليّ من أهدى إليّ عيوبي) ، فينبغي أن نعمل وفق قوله صلى الله عليه وآله : ( إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي .......إلى قوله ص : ( لا تقدموهما فتهلكوا ، ولا تقصروا عنهما فتهلكوا )...

فما دام هناك حجة وبيّنة قرآنية أو روائية - إن صح التعبير - على خطــئ ٍ ما ، فما أجمل أن نكون مصداق لقوله تعالى : ( ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا )..

وحمدا لله رب العالمين .. اللهم بصّرنا بعيوبنا ، ولا تبتلنا بـ (العزة بالإثم) ..

في حفظ الله ،،،

 

 

 توقيع المنادي :
خذ الحق ولو من أهل الباطل

اللهم صلّ على محمد وآل محمد ، واجعل لي من أمري فرجا ومخرجا ، وأكفني ما أهمني من أمر الدنيا والآخرة
المنادي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 16-05-2011, 12:14 PM   رقم المشاركة : 9
أول الغيث
المراقب العام
 
الصورة الرمزية أول الغيث
 







افتراضي رد: [ الرأي والرأي الآخر ] .. حقيقة أم سراب ؟

إحساس قاتل


المشكلة تكمن في اعتقاد البعض بامتلاك الحقيقة المطلقة

والتي تشتمل على الرأي الأصوب والأرجح والأنفع

الذي يحقق الاكتفاء للإنسان و يكفل له السعادة في الدارين !!


من هنا يجد البعض مسوغاً ودافعاً لنبذ الرأي الآخر ،،

دون الاحتكام إلى ساحة الحوار و النقاش العلمي والموضوعي

ومحاولة إقناع الطرف الآخر وإلقاء الحجة عليه بالدليل والبرهان .


أحياناً تبرز حالة من الاستعلاء أو العداء النفسي تجاه الطرف الآخر

بحيث يفضي هذا الاختلاف إلى نبذ الآخر ورفضه على كافة أصعدة

ومستويات الحياة بمختلف تفاصيلها ودوائرها ..




إحساس قاتل

ألف ألف شكر لك أخي وما قصرت

على مشاركتك الفاعلة

والله يعطيك ألف عافية

 

 

أول الغيث غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 18-05-2011, 12:16 PM   رقم المشاركة : 10
أول الغيث
المراقب العام
 
الصورة الرمزية أول الغيث
 







افتراضي رد: [ الرأي والرأي الآخر ] .. حقيقة أم سراب ؟

وسط النخيل


الحياة بطبيعتها في تجدد مستمر ،، لذا لابد من استغلالها كميدان للتجديد والتطوير ومواكبة متغيرات العصر

ومسايرة تحديات الواقع ،، وإلاّ فالانهزام والتقهقر والخروج عن دائرة الحياة سيكون المصير الحتمي للإنسان .


لذا فإن حالة الجمود والركود ،، ورفض التجديد والتطوير ..وكذلك السكوت على الأخطاء ،، ومحاولة التعتيم عليها ،،

كل هذه العوامل تكرس الأخطاء والثغرات و تؤدي إلى تراكمات تضعف كيان الفرد / المجتمع

و يصعب تصحيحها ومعالجتها بعد تفاقمها واستشرائها .


الساحة الدينية / الاجتماعية أحوج ما تكونا للأريحية والمرونة ،، ورفع حالة الحساسية المفرطة تجاه النقد ،،

وشخصياً أرى بأن المسؤولية الأكبر في علاج وإصلاح مشكلة التعصب أو التزمت ،،

ملقاة على عاتق ذوي الرأي وأصحاب القرار ،، من قيادات دينية واجتماعية ،، لأنهم يتولون أمور القيادة والزعامة ،،

ويمثلون القدوة والأسوة ويتمتعون بنفوذ اجتماعي .. وبذلك فإنهم الطرف المؤثر في المعادلة ،،


ومن هنا فإن المأمول منهم هو استغلال جميع قنوات التوجيه و التأثير المتاحة ،،

للبدء في التغيير والتصحيح الثقافي الواعي والدقيق بصورة ( عملية ) بعيدة عن دائرة " التنظير "

لتساهم في نفض غبار التعصب عن نفوس وعقول أبناء المجتمع ،،

وخلق أرضية جديدة تنمو فيها بذور المرونة ،، وتتحول إلى قناعة في النفوس ،، ومنهجا في السلوك والممارسة اليومية .


من الجميل أن يشجع أصحاب القرار على النقد وإبداء وجهات النظر ،، ويضعوا برنامجاً لإشراك الناس معهم

في اتخاذ القرارات وإدارة الشؤون الاجتماعية أو الدينية ،، ويستفيدوا من ذلك في إصلاح ذواتهم، وإنجاح أدوارهم

لأن " النقد " يعتبر وسيلةً لاكتشاف الأخطاء ،، ودافعاً للاهتمام والحرص على القيام بالمسؤولية على أكمل وجه .




وسط النخيل


شكراً لحضورك الفاعل

وإطلالتك الجميلة ..

 

 

أول الغيث غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 18-05-2011, 02:09 PM   رقم المشاركة : 11
وسط النخيل
مشرف العدسة الرقمية
 
الصورة الرمزية وسط النخيل
 






افتراضي رد: [ الرأي والرأي الآخر ] .. حقيقة أم سراب ؟

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أول الغيث
وسط النخيل



الحياة بطبيعتها في تجدد مستمر ،، لذا لابد من استغلالها كميدان للتجديد والتطوير ومواكبة متغيرات العصر

ومسايرة تحديات الواقع ،، وإلاّ فالانهزام والتقهقر والخروج عن دائرة الحياة سيكون المصير الحتمي للإنسان .


بـالـفـعـل .. هـذا ما يــبدو أنه حـاصـل حـاليـا ً ..


لذا فإن حالة الجمود والركود ،، ورفض التجديد والتطوير ..وكذلك السكوت على الأخطاء ،، ومحاولة التعتيم عليها ،،

كل هذه العوامل تكرس الأخطاء والثغرات و تؤدي إلى تراكمات تضعف كيان الفرد / المجتمع

و يصعب تصحيحها ومعالجتها بعد تفاقمها واستشرائها .

.

وأغـلب حـالات الضعـف التـي نعـيشـها , هي من جـراء هـذا الأمر
وإذا احـتـجـنا إلى أمثــلة , فــهي موجـودة .

.
.



الساحة الدينية / الاجتماعية أحوج ما تكونا للأريحية والمرونة ،، ورفع حالة الحساسية المفرطة تجاه النقد ،،

وشخصياً أرى بأن المسؤولية الأكبر في علاج وإصلاح مشكلة التعصب أو التزمت ،،

ملقاة على عاتق ذوي الرأي وأصحاب القرار ،، من قيادات دينية واجتماعية ،، لأنهم يتولون أمور القيادة والزعامة ،،

ويمثلون القدوة والأسوة ويتمتعون بنفوذ اجتماعي .. وبذلك فإنهم الطرف المؤثر في المعادلة ،،

.

بالـفـعـل .. هـم رأس الهـــرم المطـلوب منه عـلاج مشاكل التعـصب

.
.



ومن هنا فإن المأمول منهم هو استغلال جميع قنوات التوجيه و التأثير المتاحة ،،

للبدء في التغيير والتصحيح الثقافي الواعي والدقيق بصورة ( عملية ) بعيدة عن دائرة " التنظير "

لتساهم في نفض غبار التعصب عن نفوس وعقول أبناء المجتمع ،،

وخلق أرضية جديدة تنمو فيها بذور المرونة ،، وتتحول إلى قناعة في النفوس ،، ومنهجا في السلوك والممارسة اليومية .

.

يـا ريـت , لو أن أحـد هـؤلاء المسـئوليـن
يستــمع إليـنا هـنا , ويمضـي معـنا , أو فـلينـاقـــشـنا إن دعـت الحـاجـة

.

.



من الجميل أن يشجع أصحاب القرار على النقد وإبداء وجهات النظر ،، ويضعوا برنامجاً لإشراك الناس معهم

في اتخاذ القرارات وإدارة الشؤون الاجتماعية أو الدينية ،، ويستفيدوا من ذلك في إصلاح ذواتهم، وإنجاح أدوارهم

لأن " النقد " يعتبر وسيلةً لاكتشاف الأخطاء ،، ودافعاً للاهتمام والحرص على القيام بالمسؤولية على أكمل وجه .

.
.


يا سلام عـليك يا أول الغــيث
نـتـفـق هـنا معــك فـي كل الـــكلام ..


.
.






وسط النخيل


شكراً لحضورك الفاعل

وإطلالتك الجميلة ..




وكل الشـكـر لك أنـت أيضا يا أول الغـيـث ..

 

 

 توقيع وسط النخيل :
رد: [ الرأي والرأي الآخر ] .. حقيقة أم سراب ؟
وسط النخيل غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 11-06-2011, 02:26 PM   رقم المشاركة : 12
أول الغيث
المراقب العام
 
الصورة الرمزية أول الغيث
 







افتراضي رد: [ الرأي والرأي الآخر ] .. حقيقة أم سراب ؟

زين العابدين الهجري


عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أهلاً وسهلاً بك أخي الكريم

وعذراً على هذا التأخير الخارج عن الإرادة



كما تفضلتم به أخي الكريم .. بأن تطبيق بعض الأفكار والرؤى ،، أوالتجاوب معها ووضعها في عين الاعتبار على أقل تقدير

حتى وإن تم تجريدها عن صاحبها الأصلي ،، والتنكر له بطريقة أو بأخرى ..

سيؤدي في جميع الحالات إلى ذات النتيجة المرجوة والهدف المنشود ،، ( وهذا هو الأهم )..


ما يعاني منه المجتمع في أحيانٍ كثيرة ،، هو الإعراض والرفض الكلي لهذه الفكرة أو تلك ..

علماً بأن هذا الرفض ليس لذات الفكرة .. بل لما قد يجرّه " تنفيذ " هذه الفكرة ،، و فسح المجال لصاحبها ،،

بمنحه الفرصة لإبداء رأيه وطرح فكرته ،، فالبعض يخشى أن يفوته شيء من المصالح والمكاسب ،،

أو يتصوّر واهماً بأن فتح باب المشاركة للآخرين ،، سيسحب البساط من تحت رجليه ،، وسيتسبب في إيقاعه في الحرج

وسيقلل من قدره ،، وسيقوّي " شوكة الآخر " عليه !!


وهذا ما يدفع البعض للمكابرة والعناد ،، مع علمه اليقيني في قرارة نفسه ،، بأنه على خطأ ،، وأن الآخر على صواب

لكن سطوة الأهواء والعواطف ،، في ظل عدم التسلح بالإرادة الكافية ،،

تؤدي إلى هيمنة المؤثرات العاطفية والأحاسيس على الموضوعية العقلية .


كذلك الرفض يتم أحياناُ .. بسبب اعتماد الناس لبعض المعايير الخاطئة في تقييم الآخر ،،

و تحديد مدى إمكانية الاستماع إلى رأيه من عدمها .. ومن هذه المعايير على سبيل المثال " عامل السن " ،،

هذا العامل بالرغم من أهميته ودوره في كثير من الأمور ،، إلاّ أنه كثيراً ما يستخدم في غير موضعه المناسب

فتُبرر به الهيمنة على الصغير ،، بحجة تدني مستواه وقصوره عن إدراك المصلحة وعجزه عن اتخاذ القرار الصائب ..

 

 

أول الغيث غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 11-06-2011, 02:57 PM   رقم المشاركة : 13
طرفاوي أصيل
مشرف زوايا عامة
 
الصورة الرمزية طرفاوي أصيل
 







افتراضي رد: [ الرأي والرأي الآخر ] .. حقيقة أم سراب ؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم أجمعين


اولاً أحب أشكر اول الغيث على هذا الطرح الأكثر من رائع وعلى هذا التفصيل الجميل .. الله يعافيك أخي



طبعاً لا أزيد على كلام الأخوان صراحة كفو ووفو وماقصروا بالتوضيح ,:


أنا ارى أن كلام أخي اول الغيث صحيح فــ كلمة ( الرأي والرأي الآخر ) مجرد كلام لا يُطبق على أرض الواقع


فالكل يجد نفسه على صواب ولا حتى يعطي فرصه للآخر أن يشرح وجهة نظره .. والكل يرد ان يكون رأيه هو السائد


حتى اننا نرى أن الفجوه توسعت بين افراد المجتمع بسبب فرض الآراء واستغلال البعض لمكانه معينه بالمجتمع


لماذا لاللآراء مساحه أوسع ومجال اكبر للتبادل والتوضيح الأشمل لكي تكون الفائدة أكبر وأكبر ويُطبق هذا الكلام على ارض الواقع



تحياتي للجميع / طرفاوي أصيل

 

 

 توقيع طرفاوي أصيل :
طرفاوي أصيل غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 26-06-2011, 10:49 AM   رقم المشاركة : 14
أول الغيث
المراقب العام
 
الصورة الرمزية أول الغيث
 







افتراضي رد: [ الرأي والرأي الآخر ] .. حقيقة أم سراب ؟

المنادي


الله يعطيك العافية وما قصرت

على إتحافنا بهذه الآيات البينات

وكما يعلم الجميع فإن القرآن الكريم حذر من تبرئة الذات وتزكيتها حيث يقول جل وعلا :

( وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلاَّ مَا رَحِمَ رَبِّي ) ،، ( فَلا تُزَكُّوا أَنفُسَكُمْ ) ،،

( أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنفُسَهُمْ بَلْ اللَّهُ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ ).


كما يبين لنا القرآن الكريم الانتقاد اللاذع لأصحاب الرسول ( ص ) حيث يقول :

( وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنْكُمْ شَيْئاً وَضَاقَتْ عَلَيْكُمْ الأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُمْ مُدْبِرِينَ )

وقوله تعالى: ( إِذْ جَاءُوكُمْ مِنْ فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنْكُمْ وَإِذْ زَاغَتْ الأَبْصَارُ وَبَلَغَتْ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَ ).


من هنا يتضح بأن الخطأ والتقصير وعدم الكمال سمة طبيعية عند بني البشر

لذا فإن الإقرار بذلك من خلال السلوك والممارسة يعتبر دليلاً على النضج والوعي واحترام الذات .

 

 

أول الغيث غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


الساعة الآن 08:37 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

ما ينشر في منتديات الطرف لا يمثل الرأي الرسمي للمنتدى ومالكها المادي
بل هي آراء للأعضاء ويتحملون آرائهم وتقع عليهم وحدهم مسؤولية الدفاع عن أفكارهم وكلماتهم
رحم الله من قرأ الفاتحة إلى روح أبي جواد