العودة   منتديات الطرف > الواحات الإسلامية > ۞ ۩ ۞ الواحة الإسلامية ۞ ۩ ۞




إضافة رد
   
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 24-04-2011, 02:18 PM   رقم المشاركة : 21
عابس
طرفاوي بدأ نشاطه






افتراضي رد: من باب وذكر

ان التألم الشديد من مرارة البعد عن الحق ، و من عدم استشعار لذة المواجهة معه في الصلاة و غيرها ، و تقديم الشكوى اليه من ذلك ، مع التحرز عن كل ما يوجب إعراضه عنا ، قد يكون مما يوجب ارتفاع هذه الحالة . فهل نستشعر نحن تلك المعاني؟
شبكة السراج للشيخ حبيب الكاظمي رعاه الله تعالى

 

 

عابس غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 24-04-2011, 09:32 PM   رقم المشاركة : 22
ورده بيضاء
طرفاوي بدأ نشاطه
 
الصورة الرمزية ورده بيضاء
 






افتراضي رد: من باب وذكر

رد: من باب وذكر

 

 

 توقيع ورده بيضاء :
ورده بيضاء غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 24-04-2011, 10:00 PM   رقم المشاركة : 23
حامل المسك
نائب المشرف العام
 
الصورة الرمزية حامل المسك
 







افتراضي رد: من باب وذكر

بِسْمِ اللهِ الْرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ

الَلَّهٌمَّ صَلَ عَلَىَ مٌحَمَّدْ وَآلِ مُحّمَّدْ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَالْعَنْ أَعْدَائَهُم
قال الإمام زين العابدين – عليه السلام- في مناجاة المطيعين
( اللهم احملنا في سفن نجاتك, ومتعنا بلذيذ مناجاتك,وأوردنا حياض حبك, وأذقنا حلاوة ودك وقربك).إن للمناجاة والعبادة والقرب الإلهي لذة وحلاوة وسعادة.
وهذا مما تدل عليه الكثير من الأدلة الشرعية مضافاً إلى كونه
من الأمور المشهودة لدى أهلها. ولكن كثيراً منا - رغم مرور سنوات عديدة على عبادته الله تعالى –لم يشعر حتى الآن بتلك اللذة والحلاوة والسعادة.
ونحن هنا نريد أن نذكر أربعة عوامل هامة في سبيل الالتذاذ والاستمتاع بالعبادة والمناجات
العامل الأول : أن يدرك العقل والقلب أهمية العبادة:
الإنسان كائن علمي, يتحرك نحو أي أمر تبعاً لما يدركه من أهمية ذلك الأمر
وخطورته ودوره في حياته وفي الوصول إلى أهدافه كلما زاد إدراكه لتلك الأهمية زاد سعيه واشتدت حركته فمن يدرك أهمية الشهادة العلمية في تأمين مستقبله –
مثلاً – يتحرك نحو تحصيل تلك الشهادة , ويبذل الوقت والجهد ويسهر الليالي ليتحقق ذلك الهدف.ومن يدرك أهمية الحصول على وظيفة يتحرك أيضاًحركة تتناسب مع ما أدركه من أهمية, فيذهب هنا وهناك,ويقف منتظراً في الصفوف الطويلة أملاً في الحصول على الوظيفة نحن كذلك بحاجة إلى إدراك أهمية ودور العبادة والمناجاةوالشعائر الدينية في حياتنا الدنيوية, وفي تأمين الحياة الأبدية. علماً أن الإدراك له مرحلتان: الأولى العقل, والأخرى القلب. وكل مرحلة لها مراتب متفاوتة. ونحن نريد إيصال تلك الأهمية إلى أعلى المراتب في كلتا المرحلتين. فلا يكفي أن يصدّق العقل إذا لم يؤمن القلب بذلك.
العامل الثاني: تخصيص وقت للعبادة:
من يقرأ الدعاء وهو يفكر في إنهاء الدعاء فلا يمكن أن يشعر بمعاني وروح الدعاء.
من يقرأ القرآن الكريم وهمّه إنهاء السورة لا يستطيع أن يحلق في أجواء القرآن .
من يصلي وهو يريد الانتهاء من الصلاة لا يعي أن الصلاة معراج المؤمن.
لذا علينا أن نخصص وقتاً للعبادة, بحيث نجمع فيه قوانا العقلية والجسدية
وجميع الحواس في العبادة.والحديث المشهور عن رسول الله – صلى الله عليه وآله وسلم –( أرحنا يا بلال). الراحة بماذا ؟ هل بالانتهاء من الصلاة, كلا.
بل بالصلاة وبالدخول في الصلاة والتسامي معها في عالم آخر,
فالصلاة قرة عين الرسول – صلى الله عليه وآله – كما جاء في الرواية.
إذن راحة المؤمن ليس بالانتهاء من العبادة بل في العبادة وبالعبادة,
يرتاح ويسعد عندما يشتغل بذكر الله. ومن العوامل المؤثرة في ذلك
عدم الانشغال بأمور أخرى في وقت العبادة حتى لا تأخذ قسطاً
من تفكير واهتمام الإنسان في ذلك الوقت.
العامل الثالث: الاستعداد والتهيؤ للعبادة قبل وقتها:
عندما يريد الإنسان أن يدخل امتحاناً أو اختباراً, فهو بحاجة إلى تهيئة واستعداد نفسي وذهني وجسدي لكي يقوم بالامتحان بمستوى مقبول وهكذا من يريد الدخول على شخصية مهمة أو القيام بدور متميز, فإنه يجمع المعلومات التي يحتاجها ويعدّ نفسه من جميع الجهات لذلك العبادة أيضاً بحاجة إلى استعداد وتهيأ لها. لنذكر الآن بعض الأمثلة:
المثال الأول:
الصلاة: بعض المؤمنين لا يتحرك نحو الصلاة إلا بعد دخول الوقت,
يرتفع صوت الأذان والإقامة وهو ما زال مشغولاً بالحسابات والسوالف والجوّال,
ومباشرة ينتقل من هذه الشواغل إلى تكبيرة الإحرام.
فهو يدخل في الصلاة وجوارحه وقلبه ما زالت مشغولة بالدنيا وبالأمور المتفرقة.
أما الروايات الشريفة فقد حثت على الاستعداد للصلاة قبل دخول الوقت,
وفي الحديث الشريف (ما وقرّ الصلاة من أخرّ الطهارة لها حتى يدخل وقتها).
إذن حتى تتفاعل مشاعرنا وروحنا مع الصلاة علينا أن نتهيأ للصلاة
ونستعد لها قبل دخول الوقت, وقد حثت الروايات على المسارعة
في دخول المسجد.
المثال الثاني: الصيام:
نحن نستعد لشهر رمضان المبارك بإحصاء جدول للمسلسلات الجديدة,
وبشراء الأغذية الكثيرة حتى أن عربات التسوق في السوبرماركت
تضج وتئن من ثقل البضائع. وهكذا نمضي شهر رمضان في مشاهدة المسلسلات
والطبخ والأكل والشرب والتسوق – حيث تزداد العروض والتخفيضات-
فلا يبقى مجال للروح لكي تتذوق شيئاً من لذة الصيام.
يقول الإمام الرضا- عليه السلام- : (وأكثِر من الدعاء والاستغفار وتلاوة القرآن,
وتب إلى الله من ذنوبك ليقبل شهر الله عليك وأنت مخلص لله عزّ وجلّ).
فالاستعداد لشهر رمضان المبارك يكون بما ذكره الإمام المعصوم – عليه السلام- .
المثال الثالث : ليلة القدر:
حتى نندمج وننصهر في ليلة القدر علينا أن نمّهد لذلك قبلها,
ولعل من الحكمة الإلهية – حيث جعلها في العشر الأواخر-
هي تهيئة المؤمنين خلال الليالي السابقة لاستقبال هذه الليلة العظيمة
أيها الأحبة,, هذا موسى الكليم – عليه السلام-
وهو أحد الأنبياء أولي العزم حتى يصل إلى الميقات الخاص مع الله تعالى
احتاج إلى أربعين ليلة فكيف بنا نحن, قال الله تعالى (وَوَاعَدْنَا مُوسَى ثَلاَثِينَ لَيْلَةً وَأَتْمَمْنَاهَا بِعشْرٍ فَتَمَّ مِيقَاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً).
المثال الرابع: الحج :
خلال يومين أو ثلاثة نريد أن نفهم ونحفظ جميع الأحكام الفقهية للحج,
والأسرار, وآداب الحج, وأخلاقيات الحج فهل يمكن كل ذلك في هذه الفترة القصيرة؟
لماذا لا نبدأ من شهر رمضان ونستعد للحج, فها هي أدعية شهر رمضان
تلوّح لنا بالحج. بل في حديث الإمام الصادق – عليه السلام –
( يا عيسى إني أحبّ أن يراك الله عزّ وجلّ فيما بين الحج إلى الحج وأنت تتهيأ للحج).
هذه مرتبة عليا, حيث يبدأ المؤمن في الاستعداد على جميع المستويات
ليحج حجاً محمدياً بعد أحد عشر شهراً, فيشتغل خلال هذه الأشهر
وبشكل تدريجي مستمر في التفكير بالحج.
العامل الرابع: ترك الذنوب:
قال أمير المؤمنين – عليه السلام – ( كيف يجد لذة العبادة من لا يصوم عن الهوى).
حتى تستطيع الروح أن تتذوق لذة وحلاوة العبادة يجب أن تصوم عن الهوى والذنوب
والشبهات.
العبادة شراب لذيذ, فإذا خلطته بشراب الذنوب العفن النتن
فلن تستطيع أن تلتذ بطعم العبادة.
الحق والباطل لا يجتمعان في وعاء واحد, النور والظلمة لا تجتمعا
مما نال اعجابي فنقلته


أخانا عابس ذكرتنا فأسال الله ان يذكرك بالشهادة

 

 

 توقيع حامل المسك :
رد: من باب وذكر

رد: من باب وذكر رد: من باب وذكر
عَلَّمَتْنِي الْحَيَاة..ان أَجَعَل قَلْبِي مَدِيْنَة..بُيُوْتِهَا الْمَحَبَّة..وَطَرِيْقُهَا التَّسَامُح وَالْعَفْو وَأَن اعْطِي وَلَا أَنْتَظِر الْرَّد عَلَى الْعَطَاء ..وَأَن اصَدِق مَع نَفْسِي قَبْل أَن اطْلُب مِن أَحَد أَن يَفْهَمُنِي ..وَعَلَّمْتَنِي أَن لاأَندُم عَلَى شئ وَأن اجْعَل الْامَل مِصْبَاحَا يُرَافقُنِي فِي كُل مَكَان وَأَن احْتُفِظ بِأَحْزَانِي فِي قَلْبِي وَأَن ارْسِم الْبَسْمَة عَلَى شَفَتِي حَتَّى لاأَحْزن الْنَّاس
حامل المسك غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 25-04-2011, 01:31 PM   رقم المشاركة : 24
عابس
طرفاوي بدأ نشاطه






افتراضي رد: من باب وذكر

لكما مني جزيل الشكر ورده بيضاء وحامل المسك على مروركما المتواضع
حامل المسك افدتني كثيرا فلا حرمك الله شفاعة محمد وال محمد صلوات الله عليهم وبركاته

 

 

عابس غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 27-04-2011, 10:46 AM   رقم المشاركة : 25
عابس
طرفاوي بدأ نشاطه






افتراضي رد: من باب وذكر

لا تنس أن للذنوب آثار وضعية في الدنيا قبل الآخرة : ضيقا فى المزاج ، وحرمانا من الرزق ، وكآبة في النفس ، بل وحتى سقما في البدن .. فمن أراد الخلاص من المشاكل الدنيوية - وما أكثرها هذه الأيام - فليحسن علاقته بمسبب الأسباب
شبكة السراج في الطريق الى الله تعالى للشيخ الفاضل حبيب الكاظمي رعاه الله تعالى

 

 

عابس غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 10-05-2011, 12:18 AM   رقم المشاركة : 26
عابس
طرفاوي بدأ نشاطه






افتراضي رد: من باب وذكر

قد يغلب على البعض حالة المرح والدعابة المبالغ فيها ، فيظن البعض انهم فى درجة عالية من الصحة النفسية ، والحال انه لا تلازم بينهما .. فان البعض يحاول أن يغطى على مشاكله وذلك بالتظاهر أمام الآخرين بمظهر الفرح والسرور بينما هو يعيش الغليان الباطني في داخله .. ان الحل الامثل للفرح الواقعي هو ان يسعى الإنسان في أن يصل إلى درجة اليقين بان الله تعالى راض عنه ، وحيئنذ لا يخشى أن يداهمه الموت في اى وقت ، بل ان سيكون سعيدا بلقاء الحبيب أو رأيت حبيبا يكره لقاء حبيبه ؟!
شبكة السراج للشيخ للفاضل/ حبيب الكاظمي رعاه الله تعالى

 

 

عابس غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 18-05-2011, 01:59 PM   رقم المشاركة : 27
عابس
طرفاوي بدأ نشاطه






افتراضي رد: من باب وذكر

جعل الله تعالى أمام العينين جفنين تغطيهما متى شئنا غضاً للبصر ، ولكن مسكينة هذه الإذن !.. فان طبلتها تطبل مع كل مطبل !!.. ومن هنا كانت رعاية السمع اشق ، إذ لا يتسنى التخلص من الحرام في بعض الحالات ، الا بالخروج عن جو المنكر القولي بأقسامه!.
شبكة السراج في الطريق الى الله تعالى للشيخ حبيب الكاظمي رعاه الله تعالى

 

 

عابس غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


الساعة الآن 04:27 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

ما ينشر في منتديات الطرف لا يمثل الرأي الرسمي للمنتدى ومالكها المادي
بل هي آراء للأعضاء ويتحملون آرائهم وتقع عليهم وحدهم مسؤولية الدفاع عن أفكارهم وكلماتهم
رحم الله من قرأ الفاتحة إلى روح أبي جواد