![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 1 |
طرفاوي مشارك
|
![]() أم البنات مازال في مجتمعنا أسر تعيش في عقلية الجاهلية و تتبنى أفكار رجعية رغم تدينها الظاهر وممارستها لشعائر الدين لكن بطريقة جوفاء خالية من الروح , وحينما تتغلغل إلى بواطنها وأسرارها تكتشف أدمغة متحجرة .. هذه قصة أم عانت الكثير بسبب جاهلية بعض الأسر وها أنا أرويها لكم .. تزوجني (....) وكنت بغاية السعادة والبهجة , كان لطيفاً حنوناً , كريماً , عشت في بيت العائلة الكبير الذي كان أشبه بقلعة تتميز بضخامة وعراقة , وزوجي هو ابنهم البكر وكان يكنى ب( أبا أحمد ) والعائلة تنتظر ولي العهد الصبي الذكر ويترقبون ولادة ( أحمد ) لكن المفاجأة مخيبة للآمال جاءت (أسماء) تبددت فرحتهم وما لقت ابنتي (أسماء) تلك الحفاوة والقبول رغم أنها الحفيدة الأولى وخالتي تدفعني إلى محاولة ثانية وألد (فاطمة) وهكذا تتتالى المحاولات حتى طفلتي السادسة والأخيرة (حنين) ولدتها وأنا أمر بظروف نفسية سيئة جداً شجار ونكد وتهديد بالزواج الثاني وكأني أنجب صخراً لا كيانات من البشر.. كنت أجلس على سريري في المستشفى بانكسار ورعب كمتهمة ارتكبت جرماً وتنتظر حكم الإعدام بحقها , ودخل زوجي ومعه والدته التي ألقت علي بنظرة استنكار وقالت ![]() تركني زوجي غاضباً دون أن يرى طفلته (حنين) أو حتى يتحمد لي على سلامتي.. وعشت أنا مع بناتي الستة كأنهن الزهور اليانعة يتألقن جمالاً ونضارة , وبعد فترة حدث ما كنت أتوقعه تزوج زوجي من أخرى فأنجبت له ثلاثة صبيان, لكنها عقرب سام ينخر في العائلة عبر المكائد و الدسائس , ماكرة داهية , غذت أولادها على الحقد والكره وأرذل الخصال فأنكروا أخواتهن و عزلتهم عنهن رغم توصياتي لبناتي بمحبة إخوانهن .. طلقني زوجي بتحريض منها وظلت تفتعل المؤامرات ضدي لكن الله أنجاني منها , وهي تظن أن ( أم البنات) وصفاً شنيعاً ينقص من قدري ويقلل من قيمتي.. احتضنت بناتي قرة عيني بحناني وحبي وإيماني وقد ربيتهن تربية صالحة , حتى تفوقن في المدرسة وتخرجن وتبوأن أرقى المناصب والأدوار في المجتمع وتزوجن من أسياد الأسر العريقة رجالاً عرفوا بالأخلاق والوجاهة و المكانة الإجتماعية .. وحكمة الله عز وجل النافذة في خلقه عبرة لأولي الألباب , أولادها الثلاثة كانوا مصدر شقاء لها ولزوجها , فـالإبن الأكبر المدلل الذي انزلق في المخدرات وها هو يعالج من الإدمان , أما الإبن الثاني فقد سافر ليدرس في أمريكا واستقر هناك بعد أن تزوج فتاة أمريكية وقطع اتصاله بأهله , والأصغر فقد ولد منغولياً متوحداً.. شكرت الله لأني قد رزقت بست بنات وست أولاد وهم أزواج بناتي فهم كأبنائي أحبهم وأعزهم , عندما يدخلون بيتي في الأمسيات الجميلة لنتناول العشاء أحس كأنهم أقمارٌ ساطعة تلتف حولي فرحة مسرورة .. هذا هو العطاء و المكافأة لكل من شكر الله وصبر ليحصد الثمر في النهاية .. مما راق لي
تحياتي ![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 |
طرفاوي بدأ نشاطه
|
![]() مشكــــــورة اختي .. دلوعة الطـرف .. على القصة المفيدة
|
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 |
طرفاوي مشارك
|
![]() يسلموو أختي نور القمر على مرورك العطر تحياتي ![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 |
طرفاوي بدأ نشاطه
|
![]() القصه صجيه او من خرابيط المنتديات ... لأني احس انها مسلسل خليجي ... ودمتم
|
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 |
مشرفة زوايا عامة وملامح صورة
|
![]() قصة جميلة ..
|
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 |
طرفاوي مشارك
|
![]() يسلموو
|
![]() |
![]() |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|