العودة   منتديات الطرف > الواحات الأدبية > ~//| مطويات القصص والروايات |\\~




إضافة رد
   
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 22-07-2010, 05:01 AM   رقم المشاركة : 21
ورده بيضاء
طرفاوي بدأ نشاطه
 
الصورة الرمزية ورده بيضاء
 






افتراضي رد: روايه حساويه تجنن(لا تظن أني ما أحبك ... الكاتب : عاشقها)



الجزء السادس عشر


سامي من شاف ولده حمدان ما قدر يوقف مكانه طار له بسرعة فتح الباب له وأول من نزل حمدان
حمدان : يباه يباه وش قدر فرحان اليوم خلاص ما في أبتعاد عنك للأبد
سامي تغيرت ملا محهمن بعد ما كان فرحان أنقلب إلى حزين تذكر مرضه والفترة ألي محدده له في هذي الدنيا
حمدان : يباه وش فيك
سامي : ما فيني شي بس تضايقت من فراقكم لي لفترة طويلة
ضم حمدان أبوه وقبل راسه ويده
سامي : الله يبارك فيك يا وليدي , وين أمك وخواتك
حمدان : بسيارة خالي خالد
خليل : ما ودي أعطلك بس لازم أسلم عليك , السلام عليكم
خليل: حضن سامي
سامي :وعليكم السلام أهلييين خليل كيف حالك إنشاء الله بخير
خليل : الحمدلله أبشرك
وليد : أهلين بالطش والرش والبيض المفقش
خليل : أهلين وليد وين يا شيخ والله عليك حق
وليد : خيرها بغيرها
تعانق وليد وخليل
سلطان : وأنا ماحد بيعانقني ولا مالي رب
سامي : أنت سيدهم كلهم تعال قرب
سلطان : السلام عليكم
حضن سامي ولده سلطان , سلطان قام يبكي
سامي : ليه البكاء الحين
سلطان : ما أدري يا يبه أحس أبي أحضنك بقوة وأصيح
سامي : خلك رجال وهذي شكلها أمك جاية لا تشوفك كذا
سلطان : إنشاء الله يبه خلاص بمسح أدموعي
مسح سلطان دموعه وليلى أقبلت مع منال وريم
ريم : السلام عليكم
سامي : وعليكم السلام هلا بالأميرة ريم الحمدلله على السلامة
حبت ريم راس أبوها
ريم : الله يسلمك يباه
سامي : هلا بالغالية منال
منال : السلام عليكم
سامي : وعليكم السلام حمدلله على السلامة
منال : الله يسلمك يبه
حبت منال راس أبوها
الكل متجمع حول سامي وليلى
سامي : ليلى
ليلى : ............
سامي : حبيبتي
ليلى : نعم وش فيك
سامي : أسف والله ما قدرت أجيكم أنشغلت كثير
ليلى : قبلنا أسفك إذا زي ما قلت
قرب سامي جهة ليلى توها ليلى بتحب راسه راح حب راسها ويدها
خليل : بس هذا الي قدرت عليه نبي أكثر
سامي : لا الباقي في البيت ومشفر بعد
الكل ضحك
وليد : هلا بعميمة
ليلى : السلام عليكم كيف حالك
وليد : وعليكم السلام أبشرك بخير
كملوا سلامهم داخل بيت الجوهرة
وليد : والله مشتاقين لكم كثير , الحين صح رجع للبيت حياة برجعتكم للبيت ولا وش ءايك يالجوهرة
الجوهرة : أحنا أكثر يا وليدي وبعدين ماحد قال لك تجلس لوحدك هنا
وليد : والله جالس أرعا حلالكم أنا وسامي
وليد : وين أهلي
عبدالرحمن : راحوا لبيتكم
وليد : أجل أستأذنكم
سامي : وأحنا بعد يالله ليلى نادي العيال أتحراكم بالسيارة
الجوهرة : وين ياوليدي تو الناس
سامي : وين يا عمتي خذتوا مني مرتي قرابة الشهرين وتقولين تو الناس أساسا قولوا الحمدلله كنت باخذها من السيارة على طول للبيت لكن قلت خلينا نجلس معكم أشوي والحين نتحمدلكم السلامة مرة ثانية
الجوهرة : الله يسلمك
عبدالوهاب: سامي لا تنسى بكرة فيه عشاء عندنا
سامي : راح أفكر أجيكم ولا لا أبي أشبع من أهلي سلام
طلع سامي وعياله وليد راح لبيتهم الكل تفرق كلن راح بيته يرتاح
وليد خش بيتهم وسمع أمه أتصارخ
منيرة : شفت ولدك أول ما جينا راح لأمك وأخوانك وأحنا ما جا يسلم علينا
خالد : والله أنتي الي لزمتي تجين على طول للبيت كان رحتي تحمدتي السلامة لأمي وأختي وحريم أخواني
منيرة : خلاص أنفقعت مرارتي زهقت منهم طول الرحلة أمقابل بعض مليت منهم
وليد : السلام عليكم ورحمة الله وبركات
منيرة : توه يتفرغ يقولون من لقى أحبابه نسى أصحابه
خالد : وعليكم السلام ورحمة الله وبركات هلا والله بالمعرس
وليد حب راس أبوه ولما أقبل لأمه يبي يحب راسها
منيرة : خالد أحنا أنتهينا من هالسالفة وليد مو متزوجها
وليد بخاطره: يارب رحماك رحماك توهم جايين وبدا الخناق وليه هي مو راضية على الجازي هذي زينة البنات
حب وليد راس أمه
منيرة : وليد أسمعني زين مانت متزوجها
وليد : يمه أنتو توكم جاين أستهدوا بالله وهالسالفة بعدين أنكملها وين خواتي وعمر
منيرة : شفهم فوق رح أشبع منهم
وليد : لا خلاص بجلس جنبك
نورة : شنه هذا صوت الغلاي وليد
وليد : ليه فيه أحد يقدر يقلد صوتي
سلمت نورة على أخوها وجا وراها عبدالله وعمر و هيبة سلموا على أخوهم
هيبة : يالخاين ليه ما جيت لنا
وليد : مازلتي شيطانة أنتي ما علمك السفر شي
هيبة : إلا علمني وأول شي علمني أياه هو معزتك عندي
قام وليد وقبل يد أخته
وليد : أجل خلاص أي رحلة ثانية بروح وياكم
هيبة : ما أتوقع بتشوف زي هالرحلة جد أستانسنة
منيرة : وين أستانسنة وحريم عمامك معانا وعيالهم و
وليد : اللهم طولك ياروح سلام عليكم بروح أشم هوا
خلونا نروح عند خليل
خليل : الحين ماعندكم عذر خلاص
شيماء : لهذي الدرجة مستعجل خلنا ننتظر حتى نهاية العطلة
العنود : وأنتي صادقة يا يمة
العنود وشيماء يتساسرون
شيماء : طالعيه شوفي وجها قلب
العنود : يمه انا أخاف من خليل إذا قلب وجها
شيماء : صبري خلينا نزيد بعد
شيماء : خليل ترى بقول لك شي بس مو تزعل وترى الدنيا يوم لك ويوم عليك
خليل : يمه تراكي خرعتيني وشالسالفة
شيماء تحاول تسوي روحها متضايقة
شيماء : الجازي
خليل : وش فيها
شيماء: فيه أحد خطبها
خليل ضرب الطاولة الي جنبه بقوة : لا لا أنتي تكذبين علي تبيني أستجن
العنود : جد والله فيه أحد خطبها
خليل : شتقولون أنتوا وربي لو تكذبون راح أسوي شي ما شفتوه أبد
العنود بينها وأمها : يمه ما قلتلك ترى ولدك مايعرفك إذا جاته الحالة بيطبق الكارتيه علينا
شيماء : خليل : أنت الي خطبتها مو
خليل : أرجوك إذا بتلعبين علي لعبي في أي شي إلا الجازي.
يدق جوال خليل
خليل : ألوووو
وليد : هلا خليل عسى ما أزعجتك
خليل : أفا عليك وهذا كلام ينقال
الوليد : لا بس توك جاي من سفر وأدق عليك
خليل : ما بينا شي ألا أشفيك
وليد : والله ياولد عمي متضايق كثير وأبي أحد أجلس وياه
خليل : شغل سياؤتك هذاني جيتك حتى أنا فيه ناس يبون يشيبون راسي وأبي أقول لك سالفة
وليد : يله أجل أنا بالسيارة
خليل : فمان الله
شيماء : منوا يكلمك
خليل : الوليد بطلع وياه
شيماء : توك جاي من طريق وبتطلع
خليل : أرحم لي من كلامكم بس يمه الله يرضى عليك عجلي بموضوعي تراني قلقان وأحس أن شي راح يصير
شيماء: ليش يمه
خليل : أخر يوم لنا بسوريا حلمت حلم أزعجني كثير
شيماء : قوله يا ولدي تراني شاطرة بالتأويل
خليل : يمه حلمت أني كنت جالس بالبحر لوحدي ثم أشوف الناس كلهم يدخلون للبحر وكل واحد يدخل ما يرجع أبد لأهله يدورون عليه يمكن شهور ولا سنين لكن مافيه أي فايدة وأنا أتفرج عليهم ما أتحرك من مكاني لكني صرت واحد من هالناس الي يدخلون للبحر لقيت عالم عجيب لكنه مرعب بهدلني وبهدل حياتي كلها أسمع فيه صوت أحد ينلديني لكن مااقدر أميزه لكن بعد كذا أسنين ميزته لقيته هو أنتي جالسة عند الشاطئ تدعين لي أني أطلع من هالمحيط الي ضعت فيه وسبحان الله جاتني وحدة من الحواري الي بالبحر أسمها روز أسألتني أنت خليل قلت لها أيه نعم قالت أنا جاية من طرف أمك وأنا الي بنقذك بعدها أنقطع الحلم وصحيت من النوم على صوت ولدك أدحيم
شيماء : حاطه يدها على قلبها وشكلها كان متضايق لكنه حاولت تعدل من شكلها
خليل : ها يمه وش تأويلك
شيماء : والله ياولدي أنشاء الله خير لكن الي فهمته
يدق جرس خليل : خليل : أوووووووووووه أسف بطلع لك الحين سلام
خليل : يمه بعدين قولي لي سلام
طلع خليل وشيماء منقبض قلبها
العنود : الحلم ما فيه خير صح يمه
شيماء : ما أدري شقولك لك يا يمه لكن فيه خير كثير لنا بس قبله فيه شر عظيم الله يصبر أخوك عليه ومفتاح الحل عند المرة الي ذكر أسمها أخوك روز
العنود : الله يستر يا يمه
خليل مع الوليد بالسيارة
وليد : أسف ولد عمي أخرتك هذا الي بتقوله مو
خليل : جد أسف
وليد : عذرك غير مقبول وعشان أقبله أعزمني في أي مكان نشرب فيه قهوة ونجلس لوحدنا فيه
خليل: خلاص روح لشارع الظهران هناك فيه مدينة القهوة
وليد : سرا يالذيب
دخل وليد مع خليل للكافيه
وليد : أبي ديلي جويس وأنت
خليل : هم مثلك بس وشو هذا
وليد : هذا عصير ما فيه مثله إلا يوم واحد بالسنة كل يوم طعم
خليل : أنت تصدقهم
وليد : أحد ما خذ منهم شي خلنا نصدقهم لكن جد تعال بكرة هنا وأطلب العصير تلاقيه غير
خليل : تعال ما قلت لي وش فيك متضايق
وليد : يا أخي أمي من جاو وهي حاطة دوبها دوبي ما أدري شقول لك حتى بسوريا ما كلمتني ولا مرة إلا مرة بالغلط وأيضا جلست أتصارخ ما أدري ليه هي معي كذا
خليل : حرام عليك يا وليد أمك طيبة وتحبكم كلكم لكن يمكن مزاجها مو رايق ولا أنت تبي شي وهي ماتبيه
وليد : والله ما أدري لكن جد هي تبي شي وأنا أبي شي ثاني مو بمعنى الكلمة ابيه لكن المفروض أسويه خلاص أنا كبرت وخلصت جامعة وأشتغل الحين مع عمامي
خليل : قول والله لا يكون الي ببالي
وليد : شنو الي ببالك
خليل : الزواج بعد يبي لها ذكاء
وليد : أيه
خليل فرح لولد عمه وقام يحضنه
خليل: أخيرا بتفتح لنا المجال كنت هم على قلبنا أخيرا فكرت وكويس بالمرة أن وأنت
وليد : جد والله حتى أنت من الي أسلبت قلب ولد عمي
خليل : تبي تعرف منهي هي إنسانة
وليد : الي يقول جبت شي جديد أدري أنها أنسانة
خليل : وليد وال يرحم والديك تراني ما عمري تكلمت عنها لأي أحد خلني أتكلم براحتي
وليد : أسف أسلم
خليل /: هي الي أرسلت سهمها وغرزته بقلبي مو قادر أنزعه ولا أداوي الجرح الي سببه سهمها خلتني أعشقها وأحن لها طول الوقت ما أقدر على فرقاها تعبت أنا من التفكير فيها إذا جلست لحالي أتخيلها قدامي تمشي وأنا أمسبه أمفهي أطالع مو متخيل أن هذي هي الي بتزوجها أحس أنه من سابع المستحيلات أتزوجها هذي دانة في البحر الي يطلبها لازم يضحي بعمره لجلها
وليد : خلاص يبوي أخاف تموت علينا هنا جد أنك عنتر أي عنتر أنت مجنون ليلى لا أنت مجنون أأأأأأأأأ ما قلت لي منهي البنت الي ماخذه عقلك وتفكيرك
خليل : والله حلو العصير ضقته
وليد : خلك عن التصرف منهي
خليل : بقولك لك لكن قلي أنت أول منهي
وليد : أنا خلاص خطبتها بس باقي نروح رسمي وتحضرون أنتوا أهلي للملكة مرة وحدة وأنت تعرف هالبنت زين
خليل بخاطره : لا يكون يقصد أختي هو كبير عليها كثير أو أنه يقصد نورة لا كان أخوي يذبحه ولا يقصد ريم كان قامت القيامة بين عمر ووليد لا لا ما أعرفها
وليد : شكلك أدور من هي البنية صح
خليل : وأنت صادق تعرف كيف تخلي الناس يدوخون
وليد : لا خلاص بقول لك أسمها
خليل : عجل أبي أعرفها
وليد : بنت عمك
خليل : أي عم وش كثرهم عمامي
وليد : بنت عمي يوسف
خليل : جد أي وحدة عائشة ولا غادة كلهم والنعم
وليد : جد والله ذول مثل خواتي كيف باخذهم
خليل مو قادر يفهم شيقول وليد
خليل بخاطره : وش يقصد وليد إذا ماكانت غادة ولا عائشة ما بقى إلا وحدة ماله أي حق فيها أتمنى تكون مو هي أتمنى لكن إذا مو هي من تكون وليد قول غير هذا الكلام
وليد : شكلك عرفته ما يبي لها الحين أي شيخلاص صح
خليل يتصنع الأبتسامة : لا قول غيرها
وليد : لا مو قايل غيرها
خليل : بتقول غيرها
وليد : ما فيه إلا هي الجـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــازي خطيبتي
ننتقل إلا مها وعبدالوهاب وأسيل
مها : عبدالوهاب وش جالس أتسوي
عبدالوهاب : من زمان ما أطمأنيت عليه
عبدالوهاب حاط راسه جنب بطن مها
مها : وش دراك أنه ولد ممكن بنت
عبدالوهاب : الي يجي من الله حياه الله بس ما أبي تجي بنت ثانية تأخذ مكانة أسيل حياتي
مها : يعني اسيل خذت مكاني مو
عبدالوهاب : أتصدقين عاد جد هي خذت مكانك وأ،تي رقيناك لمرتبة أعلى
مها : وين حطيتني حياتي
عبدالوهاب : عيديها ما سمعت زين
مها : يا حياتي وعزوتي وأهلي كلهم أنت أنت الوحيد من دون البشر الي أحبه بجنون وما أخجل من قولها لأي أحد
عبدالوهاب : حبيبتي أنتي ما أدري وش حالي من دونك شكلي بكون تايه بهذي الصحراء صحراء العشاق أهيم فيها ليل ونهار أنتظر ظهورك من الصخر ولا من تحت الرمل لكن ثقي أني بنتظرك ولا راح أمل لأني واثق أنك هم تبحثين عني وأن صار شي بيني وبينك مها أرجوك بحثي عني ولا تخليني لوحدي ترا من دونك بضيع حتى لو قلت لك خليني لا تخليني
مها : عبدالوهاب ترانا ما نطلع أبد
عبدالوهاب : هذا جزاتي جالس أقول فيك أعذب الكلام والحين تقولين أنا ما نطلع جد أنش شذابة
مها : أنا شذابة أنا ما أقصد أن ما نطلع أبد أقصد أن أحنا من زمان ما طلعنا لوحدنا جلسة رومانسية نتبادل فيه أطايب الكلام والغزل
عبدالوهاب : عيني عليك باردة ودي أنضلك لكن بخرب على روحي كل هذا مشتاقة لي جد أني مغفل أني سافرت مع أهلي وين كانت عني هالفكرة جلست معك في أي مكان بهالعالم لوحدنا
مها : زين أجل ما جات لك هالفكرة شان زهقت من ويهك وزوعت عليك
عبدالوهاب : لا عطيناش ويه اليوم لكن خلاص بتشوفين الشخصية الثانية لي
هجم عبدالوهاب على مها لكنه ضرب بطنها بالغلط جلست مها تتلوا على الأرض
مها : بطني بطني يعورني عبدالوهاب ساعدني
عبدالوهاب : مها مها أسف ما كنت أقصد أذيك وين الألم
مها أتأشر على قلبها
مها : أهني حط يدك
قرب عبدالوهاب يده ومو مستوعب وش جيب العوار أهني
مها: هنا ولد حبي لك وترعرع وأحتلى كل الغرف الأربع الي عندي كلهم يعشقون واحد أسمه عبدالوهاب
عبدالوهاب : يالنذلة طيحتي قلبي لكن حسابك عندي
جلس عبدالوهاب يجب مرته (طبعا مالي حق أكمل لكن ..........)
أسيل : بابا عيب خل ماما
عبدالوهاب رفع راسه
عبدالوهاب : مها العيشة مع بنتك ما تنطاق تغير عليك مني أنا وتفهم أجل خلاص تنام لوحدها ما أقدر كل ما أبي أتفاهم معاك تقول لي هالمفعوصة عيب
مها : ياربي يسلمهم شحلات أسيل حبيبتي أمووووووه
عبدالوهاب : مها عيب
أسيل : ماما أممووووووووووه
عبدالوهاب : وأنا تعالي مها
قربت مهات بس أسيل تحط يدها في فم أبوها
عبدالوهاب : أسيل أبي أسوي حق ماما أمووووووووووه زيك
أسيل : عيب عيب
مها : هههههههههههههه
ننتقل من مها وعبدالوهاب لسامي مع ليلى
ليلى : كيف العزوبية هنا
سامي : ما عليك فيه الي يونسونا مو زيكم هجرتمونا
ليلى : منو ذول الي يونسونكم ومغنينكم عنا
سامي : شكلك غرتي
ليلى : ولا أختقيت
سامي : حطي عينك بعيني أشوف
ليلى : وييه روح عنا ما عندك ألا هذي الحركة
سامي : هذي الحركة هي الي تبين لي شعورك
ليلى : أجل طالع زين بعيوني وبتلقا الجواب
سامي يناظر عين ليلى
سامي : تقول عينك أنك ما تغارين لكنك تموتين من الغيرة وبريحك أخوي ما قصر معي ولا مرته شالوني على أكتوفهم وما خلوني أحتاج شي إلا شي واحد ما يقدرون يسوونه لي هو أنتي مهما سووا ما يجبون مثلك
ليلى : تراني أستحي
سام ي: اجل وش الي خلاني أخذك أجل غير حياك وأصياحك الي يفطر القلب
ليلى: لا أجل من اليوم خلاص ما هنا وجود للحيا ولا الصياح
سامي : الله يعيني عليك أجل
ليلى : ما قلت لي وش صار لنا بسوريا
سامي : أهم شي أنكم مستانسين
ليلى : الحمدلله لكن لقيت لك واحد مو يحب تراب رجل بنتك الا لو عليه صار نسيم الهوا الي تتنسمه
سامي : منو هذا
ليلى : ولد أخوي عمر
سامي : وأنتي وش دراك
ليلى : شوف شيقول هذا أنت من زمن طقيتني عشان أخوك هذا مو طقها الا طق أخوها حمدان لأنه طقها وجلس يبكي بدل الدمع دم عشانها أدخلت المستشفى وقبلها الكثير من السوالف لكن بين لي هالشي أنه يحبها كثير
سامي : والله والنعم بعمر لكنه توه بالجامعة بس إذا يبيها تترياه هي
ليلى : الله يقدم الي فيه الخير والحين خلنا نجلس مع الأولاد برا وأن بروح أزهب العشاء
.................................................. ...........................
خليل : قص بلسانك لا تذكرها على ألسانك
وليد : وش فيك خليل
وليد طلع ورا خليل الي ترك المحل وطلع عند السيارة
أركبوا لكن ولا أحد همس بكلمة
وليد أتجه للمزرعة
خليل : وين رايح أنت تبي أذبحك الليلة
وليد : أقول تعوذ من الشيطان وفهمني
خليل : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
أوصلوا للمزرعة
وليد فتح الباب للمزرعة دخل السيارة
وليد : أنزل
خليل نزل لكن عيونه كلها شرار
وليد : قلي وش السالفة
خليل قرب من وليد وحط يده حول أرقبت وليد
وليد : أشفيك أستجنيت
خليل جثى على الأرض كأنه بعير طاح على الأرض بعد ما ذكوه
خليل بدا يبكي ووليد مو فاهم
وليد : أرجوك خليل فهمني
خليل : تبي تفهم ها أقول لك أنا الي أنت تبيها هي الي أنا تكلمت لك عنها أحبها من زمان وكلمت أبوي من بداية العطلة وقال لي بعد سوريا نخطبها وبعد ما جينا تجي تقول لي أنك خطبتها لا لا ما راح تأخذه هي لي انا مو أنت أرجوك خليل خلها لي ما أقدر أعيش من دونها أرجوك أرأف بحالي
وليد يشوف حال خليل منهد على الأرض يبكي عيونه حمر
وليد : كل هذا تحبها وأنا ما أدري تدري متى خطبتها يوم أنتوا بسوريا يعني أنت لو متكلم كان لك الحق الحين لكن الحين بيدي الحل
خليل : أرجوك وليد فكر بغيرها خلها لي أنت تقول تبي تتزوج مو تحبها أنا أحبها وأموت فيها
وليد : قوم يا ولد عمي ومو صاير ألا الخير
خليل : أوعدني
وليد : أوعدك أني أسوي الي فيه الخير
طلع خليل ووليد من المزرعة وأتجهوا للبيت وأثناء الطريق ما تكلموا بأي كلمة
وأوصلوا نزل خليل لبيتهم ووليد يطالع خليل من السيارة
وليد : لهذي الدرجة تحبها
دخل خليل البيت
شيماء : خليل وش فيك
خليل : كنتي تكذبين علي
شيماءء : ولدي وجهك شاحب وشكلك كنت تصيح
خليل : شكلي من اليوم وطالع ما راح أوقف بكاء
شيماء : قول لي وش فيك وكيف كنت أكذب عليك
خليل : خلاص يكفي بروح أنام لا حد يزعجني
شيماء : خليل خليل
خليل : ....................
دخل خليل غرفته دخل كهفه الي ما راح يرضى لحد يقتحمه يبي يفكر لحاله ويشوف حل لهذي المصيبة
أم عن وليد
وليد : أمي أبيك ضروري
منيرة : ماني جاية وياك أنت عاق
وليد : خلاص يمه بطيعك
منيرة أفرحت لهذا الخبر
منيرة : والله بجيك أرقا فوق وأنا جايتك
أخلت منيرة على ولدها
وليد : يمه خلاص ما أبي الجازي
منيرة : مبروك مبروك بزوجك شيخة البنات بنت أختي تستاهلها وتستاهلك
وليد : عاد ياي شي
منيرة : ما قلت لي ليه رفضت البنت
وليد : لا خلاص ما فيه شي
منيرة : لا فيه شي
وليد : أمي خليل يبي الجازي وشفتها منهار حيل يوم قلت له أني خطبتها عور قلبي والله
منيرة بخاطرها : هذهي هذهي هي الي بتفرق هالحوش عن بعض
وليد : أمي وين رحتي
منيرة: كاني قلت لي ما تبي الجازي جد أنك خبل منوين بتلاقي بنت زيها بنت ولا كل البنات جمال وأخلاق وعلم ونسب ويكفي أ،ها بنت عمك
وليد : تير كلامك يمه
منيرة : لا يا وليدي لكن من قلت لي عن سالفة الجازي مع خليل عرفت أنه اللعبة بتخلص لكن زين أنك قلت لي
وليد : أي لعبة
منيرة : يا وليدي ما أبي أقول لك عشان ما أخرب علاقتك مع عمامك وعيال عمك
وليد : يمه قولي
منيرة : أنت الي قلت , يوم احنا بسوريا سمعت شيماء مع العنود يتكلمون عن خليل وزواجه كيف حيجر لهم فوايد كثير بأنهم يصيطرون على كل الحلال عن طريق زواج خليل بالجازي ويوم قلت لي السالفة تذكرت كلامهم عشان كذا لازم أنت تهدم كل مخططاتهم القذرة ذول ناس بليا قلب ما يفكرون ألا بنفسهم وخليل ال يتشوفه أحسن ممثل يوم عرف كذا سوى روحه بيموت أسألني أنا عنه
وليد : من جدك أمي خليل
منيرة : والمخفي أعظم هم ما يبونا نتزوج أحد من عيال عمك عشان ما نشاركهم وأخوك عمر يفكرهم طيبين لكنهم منافقين كلن يحبهم لكنهم يبغضون الكل وأولهم أنا أمك عشان كذا تزوج الجازي وما عليك ببنت أختي بتلقا نصيبه
ترك وليد أمه وكلامها يرن براسه
وليد جالس ألحاله
وليد : جد الي تقوله أمي خليل كذاب وما يحب الجازي بس يبي الحلال لكن شكله كان جد بس تعال أمي تقول أنه أحسن ممثل وأ/ي صادقة شكله كان يمثل ولو أنه جاد كان ما خلاني إلا وأنا فاصخ الخطبة عرفتك يا خليل على حقيقتك واح تشوف الي بسويه لك
...........................................
إبراهيم : خليل أفتح الباب أنا أبوك
خليل : ........................
إبراهيم : خليل أفتح الباب
خليل : أرجوكم خلوني لحالي ما أبي أشوف أحد
إبراهيم : أنت تسمع الكلام ولا لا
خليل فتح الباب لكن إبراهيم تفاجئ من شكل ولده
خليل : هذا الي تبي تشوفه تبي تشوف واحد أمحطم والسبب كله أنت يا يبه أنت الي وصلتني لهذا الحال
إبراهيم : ولدي شلي جاك قلي ممكن أحلها لك
خليل : خلاص ما تقدر تسوي شي كنت تقدر لكن خلاص الحل بيد واحد بس
إبراهيم: وش السالفة ليه تتكلم بالألغاز
خليل :أجل خذ الكلام الصح ولدك راح يضيع أن ضاعت الجازي من يده سمعتوا كلكم راح أضيع وليد خطبها توه وأحنا من قبل السفر لكن بينا أما هم راحوا لعمي شف لي الجين حل
سكر خليل الباب وإبراهيم تفهم الوضع وراح لبيت أخوه يوسف
إبراهيم يدق الجرس
غادة : منو على الباب
إبراهيم : أنا عمك إبراهيم فتحي الباب وقولي لبوك أني بالمجلس أنتظره
غادة : إنشاء الله
غادة : يبه عمي أبراهيم بالمجلس يبيك
دخل يوسف على أخوه
يوسف : السلام عليكم كيف حالك أخوي مالك ولها تونا ياين من السفر على طول ولهت علي
إبراهيم : أخوي جد الي سمعته
يوسف : وشو
إبراهيم : خالد طلب يد الجازي لوليد
يوسف : أيه هذا الي جابك لهنا بس هو ما خطبها رسميلسه وأنا أنتظرهم يجوون يخطبونها رسمي
إبراهيم : أرجوك يا أخوي أرفض
يوسف تغير شكله : شتقول أنت أرفض زوج بنتي وولد أخوي
إبراهيم : أيه لأن فيه أحد خطبها قبل وليد وأحسن منه مو أنا أقول لكن الكل
يوسف : منو
إبراهيم : ولدي خليل خطبها قبل لنروح سوريا لكن قلتله بعد ما نجي من سوريا أكلم عمك يوسف ويوم رجعنا عرف من وليدأمه خطبها
يوسف : يا أخوي ما أدري شقول لك ولدك خليل والنعم لكن
إبراهيم : لكن أيش
يوسف : ما أقدر أرد أخوي خالد عشانك لأنه هو الي طلب قبل وأخاف من شي أن تزوج خليل من بنتي أخاف نتفرق وأنت فاهم ليه
إبراهيم : هذا الي خايف منه أنا
يوسف : إذا تفهمني أنت
إبراهيم : هذا أخر كلام
يوسف : إذا عندك حل قوله ولا خلنا نبقى عائلة وحدة وولدك بيلاقي البنت الي تستاهله
إبراهيم : أدعي لي يا أخوي ما أقدر أواجه ولدي
رجع إبراهيم بيتهم لكنه نام على طول
وخليل جالس لحاله بالغرفة ينتظر أبوه حتى جاه النوم ونام
عند الساعة 10 صباحا يوم الأحد
راحت عائشة وغادة وريم للتسجيل بالكلية
أما عبدالله ولد خالد قدم أوراقه على الكلية الأمنية الي كان يحلم فيها من صغره

 

 

 توقيع ورده بيضاء :
ورده بيضاء غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04-08-2010, 02:25 PM   رقم المشاركة : 22
مجرد كلمة
طرفاوي بدأ نشاطه






افتراضي رد: روايه حساويه تجنن(لا تظن أني ما أحبك ... الكاتب : عاشقها)

اللهم صل على محمد وآل محمد
/

اختي وردة بيضاء
يمكن اكون غلطان يوم ماخبرتك اني متابع معك
وانتظر القصة وتكملتها

يعني صار كذا يوم ادخل ومااشوف جزء جديد
وبعدين يوم اشوف انتظر الباقي ومااحصله

ومع ذلك مافكرت اني اقول لك تراني انتظر ..

فياليت تكمليها عشاني

ووفقك الله

 

 

مجرد كلمة غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06-08-2010, 03:02 PM   رقم المشاركة : 23
عازف الألحان
طرفاوي نشيط جداً






افتراضي رد: روايه حساويه تجنن(لا تظن أني ما أحبك ... الكاتب : عاشقها)

وين باقي الرواية يلا تراكم تحمسونا بعدين توقفون ليه؟



يلا تراني انتظر على احر من الجمر

 

 

 توقيع عازف الألحان :
رد: روايه حساويه تجنن(لا تظن أني ما أحبك ... الكاتب : عاشقها)
عازف الألحان غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 17-08-2010, 10:30 PM   رقم المشاركة : 24
ورده بيضاء
طرفاوي بدأ نشاطه
 
الصورة الرمزية ورده بيضاء
 






افتراضي رد: روايه حساويه تجنن(لا تظن أني ما أحبك ... الكاتب : عاشقها)

عذرا اخواني طولت عليكم

مثل ماتعرفون اجازه والكل مشغول في الطلعات والسفرات و.................

وعشان خطركم الحين بنزل اجزاء جديده ولا يهمكم

 

 

 توقيع ورده بيضاء :
ورده بيضاء غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 17-08-2010, 10:34 PM   رقم المشاركة : 25
ورده بيضاء
طرفاوي بدأ نشاطه
 
الصورة الرمزية ورده بيضاء
 






افتراضي رد: روايه حساويه تجنن(لا تظن أني ما أحبك ... الكاتب : عاشقها)



الجزء السابع عشر

إهداء لكل من يحب ولأجل حبه يعيش حتى لو كان لا يعيش مع من أحب.

رجعوا البنات من التقديم في الكلية للبنات
غادة : الحمدلله أنهم أخذوا الملفات مالتنا ما أدري شلي بيصير لي لو ما خذوها
ريم : أقول حمدي ربك ولا كثير من البنات ما دخلوهم حتى
عائشة : والله يكسرون الخاطر بعد هالسنين كلها ما فيه تسجيل لهم بالكلية
غادة : ومن حلات هالكلية مبنى يطلب الرحمة شكله بيطيح
عائشة : أهم شي مو على روسنا, ريم كيف حالكم وكيف حال سامي أبوك
ريم : .......... الحمدلله بخير وأحنا لازلنا ننام ما شبعنا تقولين ما نمنا بسوريا
غادة : أي والله حتى أحنا طول الوقت أمسبهين ومخدرين ما ودنا نقوم كسلانين لكن أن جاك صوت الوالد غصبن عنا بنقوم
ريم : واليوم وين العزم
عائشة : اليوم في المزرعة , من جد ولهت عليها
غادة : يع من حلاتها أتجمع وسخ بس إلا قولي ولهتي على البط والخرفان والحمام هذا الي تولهين عليه
غادة : أي عندك شي
ريم : أرقية وسكينة كل وحدة تبي تمسك شي على الثانية هاوو
عائشة : فاتك أمس العشا سوته شيماء مو لذيذ ألا تاكل أصابعك وراه
غادة : ريم أشفيك ساكتة
ريم : ما أدري شقول لكم أخاف أضايقكم
غادة : أنتي كذا أتضايقينا ترانا خوات ولا
ريم : لولا أني أعتبركم مثل خواتي ولا ما ني قايلة لكم
عائشة : ريم خرعتينا تلكمي شكل السالفة عودة
ريم :لا عودة ولا شي بس شي بالخاطر لو تنفذونه أكون سعيدة حيل مو أنا المستفيدة لكن أنتوا والسعادة من فرحتي لكم بهالإنجاز الي بتسوونه
غادة : خلاص تكلمي
ريم : إنشاء الله بس أرجوكم لا تزعلون , من أشوي عائشة ألت عن سامي أبوي وبعدها هم قالت شيماء مرت خالي ممكن تسألون شسالفة ما فيها شي لكن والله أحس أني أنزل من مقدرتكم عندي لما تسمونهم بأسميهم كذا حاف من دون عمي أو خالي أو أضعف الإيمان يأم فلان لولا أني أعرفكم وأعرف أنكم ما تقصدون أنكم تنزلون من مستوى الي تكلمونه لقلت أنكم متكبرات وما تربيتوا عدل لكني أعرفكم تعزون حريم خوالي وأزواجهم هم بس أنكم ما تعودتوا على كذا أمر في الأخير ودي ومنى عيني أسمع منكم كلمة عمتي ولا خالي والله أنها راح تقربكم كثير من قلوبهم وحاولوا راح تشوفونها صعبة بدايت الأمر لكن بعدها سهلة ولو صدقتوا النية وربي راح يساعدكم في هذا الأمر ترى هذا طلب مو أمر أن فعلتوه زي ما قلت راح أفرح كثير وأن ما فعلتوه بحبس أحساسي بقلبي
غادة : ما راح أزيد أي شي على كلامك كلامك كله صحيحة وزي ما قلتي أحنا ما تعودنا ولش وعد مني أني راح أحاول بأقصى ما أستطيع
عائشة : أما أنا راح أخذ الأمر كتحدي بيني وبين نفسي وبنشوف من الي بيفوز
ريم : والله أنكم فرحتوني كثير وما أخفيكم ترى الأمر هذا كنت كاتمته ما حبيت أضايقكم لكن الحمدلله أني بحت فيه لكم
..................................................
عند الساعة 2:30 بعد الظهر في بيت يوسف

الجازي : كثير تأخر ليه ما جاء يخطبني جد ولهت عليه هذا وأحنا يومين ما كملنا على جيتنا من سوريا وولهت عليه أجل كيف بصبر كل هالأيام ولا الشهور الله يعيني , أخيرا راح يجي اليوم الي يجمع بيني وبين خليل , خليل الي كنت ألمحه في دخلاته وطلعاته ما أدري كان يحس فيني ولا لا لكنأنا كنت أحس فيه أحس أنه متوله علي كل أسبوع ينزل للأحساء ما يقدر يكمل خمسة ايام بلياليها إلا وجاي عندنا في أرضنا صحيح ما أتقابل معه ولا أشوفه لكن يكفيه أنه بأرض تمشي الجازي عليها يا هنيا لك يا خليل فيني من كثر ماني فرحانة بقرب اليوم الي بيجمعنا الا أني خايفة ما أسعدك من زود حبي أبيك تكون سعيد ياني بخليك تشتاق لي وتتوله علي بخليك تتمنى بعض الأوقات كلمه مني أعرف ان هذا راح يخليك تحبني زود ما راح أقصر معك بشي بخليك تنسى الكون كله بمن حمل وتفكر فيني , هذي ما هي أنانية ولا غرور هذي الأمور بتخلينا نعيش بسعادة وماني ناسية إبراهيم ولا أشجان الي راح يملون البيت علينا وبيوثقون أرتباطنا كل هذا أتمناه ليل ونهار لك يا خليل العمر , كم مرة أشوفك بنظارتك ياني أتخبل ودي أقرب جنبك ودي أشم ريحك جد أنك جذاب تجذب أي بنت وأولهم أنا وبعدي ما فيه أي بنت , وش هالأفكار الي طرت علي كنت أقول أشوفك وأنت لابس الشماغ والنظارة شكلك موت جنان الكل يتوله عليك لكني أموت فيك عجل يا خليل ترا صبري بدا ينفد
.................................................. ..........
في الجهة المقابلة خليل جالس بغرفته ما طلع منها
خليل : وينك يالجازي تشوفين الي وصل له حالي ما أدري وش صار لي يوم عرفت أنك مانتي لي الكل أصبح عندي وحش يبي بس ينهش مني نسيت أن العالم كلهم بشر من يوم ما عرفت أنك مانتي لي لا لا لا أنتي لي وحدي ما حد ما أخذك مني أن بنيت كل أحلا مي معك صحيح أنتي مو معي لكن أحس روحك معي في كل خطوة أخطوها أحس ان ربي موفقني بدعاك لي أعمل ما أستطيع لأجل يقرب اليوم الي أنتظره بفارغ الصبر كل يوم أحلم فيه الليل ما أنامه كل أفكر فيك وفي مستقبلنا أفكر بضحكتك وبعيونك وبروحك الطيبة كل ما فيكي أفكر فيه حبيت كل الي تحبينهم كرهت وعاديت مين تبغضين لقيتهم ولا أحد الكل تحبينه والكل يحبك كل هذا وما تدرين عني لكن لا أحس أنك تعرفين بنار الشوق لك ولكنك تتجاهلينه صحيح يزيد حبك لكن تزيد لوعتي وهمي, الجازي ما أبي يكون هذا حلمي الجميل وأن كان ما أبي أستيقظ منه كل شي يهون ولا تهونين أنتي أموت من أجلك لكن ما يصيبك شي أسهر وأتعب لك بس أبي ألمح ضحكتك وأبتسامتك كل هذا لك حبي لك بلا حدود مالانهاية من الحب والعطاء بس أنتي صيري لي ولا تفارقيني
رجع خليل إلا أحزانه وبكائه الي ما وقف
..............................................
في بيت الجوهرة الساعة الرابعة عصرا
العنود : المسافر راح راح راح والي جنبنا بيلحقونه
الجوهرة : وش فيك يا بنيتي
العنود : مو أنا يا يديدة الي فيني ذول قوم ثانين ما ينامون الليل وفي النهار يقاومون النوم ينتظرون رنة من تليفون أو شخص يبشر بقدوم قوم فلان
الجوهرة : كلامك غريب وعجيب , لينة وش تقول هالخبلة
لينة : يمه خليها الي يده يالماي مو مثل الي أيده بالنار
العنود : عرفتي يا يديدة منوا أقصد
الجوهرة : أنتوا الثنتين ميانين والي يطاوعكم أين منكم خلوني أقوم أنبطح أشوي ألين أظهري
العنود : حبيبتي لينة وين سارحة
لينة : العنود طول غيابه
العنود : لا هو جاي بالفرس الأبيض وبياخذك يأميرتي
عمر توه داخل للبيت وسمع كلمة أميرة
عمر : هلا والله بالبرنسيسات وتوج رووسنا
العنود : هلا فيك وينك من زمان ما شفناك زعلان
عمر : أي زعلان
العنود : بالطقاق الي يطقك عندك أربع أطوف راح طق راسك فيهم
عمر : أعميمة شوفي بنت أخوك
قرب عمر ناحية لينة وجلس جنبها جلس يلعب بشعرها
عمر : ما أحلى هالخصلات وما أحلى هالوجه المعبس شو حلوك ياجميل أنته
لينة : عمير والله مو فاظية لك
عمر : عمير مرة وحدة لكن مسامحينكم , العنود وش فيها لينة
العنود : بعد الحبيب يخلي القلب حريق , ما قلت لي وين أخوك عبدالرحمن

عمر : هههههههههههههههه عرفت الحين , عبدالرحمن ويعقوب بالمزرعة من اصبح أشتاقوا لعالية
لينة : وش عرفت
عمر :لا زلتي تتذكرين أجل سمعي أحبك فيصل مووت أرياك تعال بسرعة طولت الغيبة , لش حق والله ياليتنها مثلك تفكر فينا في الليل والنهار وتزعل لما أبعد مو تكون صخر ما يحس
وفي هذي اللحظةأدخلت غادة وعائشة وريم

غادة : السلام عليكم
عمر : وعليكم السلام
عائشة : كيف حالك عمر
عمر : الحمدلله بخير
سكوت ولا كلمة كلن ساكت أو منبهر
ريم : السلام عليكم
عمر قام من كرسيه
عمر : العنود مين هذي
العنود : أكملت هذي أختي جمانة
عمر : تكذبين هذي ريم صح
العنود : هذا أنت تعرف ليه السؤال
عمر : أنتي سكتي وعليكم السلام والرحمة والطمأنينة والبركات ماني مصدق عيني ريم في بيتنا أكيد أمي داعية لي
غادة : عمر أثقل
عمر : خليت الثقل لك
عائشة : ريم غادة قوموا نروح عند جديدة داخل الجلسة هنا حر
قامت ريم وغادة
عمر : خلاص بصير ثقيل بس لا تروحون
العنود : شوفوا الولد وش صار له عبس وجهه كل هذا عشان أهجروك تستاهل
لينة : هههه طالعيه بيصيح
عمر : هذا جزاتي جالس أونسكم ويوم تجي تخلونه تروح كذا بسرعة جد أنكم أقعيطية كان ضيفتوهم يله العنود قومي ناديهم يجلسون ويانا
العنود : تامر أمر
لينة : خذيني وياك
أدخلوا البنات داخل وعمر جلس لحاله قراب عشر دقايق ويوم مل راح للغرفة
عمر : العنود العنود ايش هذا ذول يضحكون وأنا أحترق برا أوريكم
ضرب عمر الباب بقوة
لينة : منوا
عمر : العنود والله لوريك شغلك طلعي بس
العنود : أبيه نسيت عمر
ريم بخاطرها : أنا ما نسيته لكن وش أسوي ما أقدر أجلس جنبه
عائشة : عمر وش جيبك جنب الحريم
عمر : أما أنتي يالنذلة يجي يوم وأرد لك الصاع صاعيين تاخذينها ها
ريم : عمر
عمر : ...............
ريم : عمر
عمر : يا ولد تكلمني خلك ثقيل
البنات : هههههههههههههههه
ريم : أستحوا على وجهكم , عمر تقدر توصلني للبيت
عمر : من جدك أوصلك للبيت يا شيخة أوصلك لو على أريولي بس أنتي عبرينا
العنود : بروح وياكم
لينة : وأنا بعد
غادة + عائشة : هم أحنا
عمر : أقول ريم شوفي لك تكسي
ريم : جد والله هذا مع أنا أمي الي قالت خلي عمر يوصلك بكلمها وبقول لها بجي بتكسي
عمر : يا معودة لا تصدقين أمزح يله لبسوا
وصل عمر ريم لبيتهم والبنات معاه لكنه أحترم روحه ولا تكلم بهمس كلمة
...............................................
أما في بيت خالد عند الساعة 5العصر
الوليد : أبوي لازم نروح لعمي نخطب الجازي الليلة بعد المغرب
خالد : خير البر عاجله لكن خلها مرة وحدة بالمزرعة
الوليد : لا أبوي ما أقدر أبي أخطبها قبل ونسوي حفلة صغيرة بمناسبة هالزواج
منيرة : صدقت يا وليدي بعد المغرب نروح لهم
خالد : مو مصدق منيرة وافقت
منيرة : وليه تبيني أوقف عثرة في مستقبل ولدي حشى والله والحشى بألف يمين
خالد : زين أنك أقتنعتي
منيرة : والله أني أحب الجازي لكن كانت غشاوة على عيني والحين راحت
خالد : أجل خلاص تم بكلم أخوي الحين عن زيارتنا لهم بعد المغرب
خالد : ألووووو
يوسف: السلام عليكم
خالد : وعليكم السلام
يوسف : هلا بأخوي
خالد : يوسف راح نجيك بعد المغرب أنا والعيال بشأن الموضوع الي كلمتكك فيه عن الجازي ووليد
يوسف : حياكم الله وبياكم البيت بيتكم
خالد : إذا مع السلامة
يوسف : الله يسلمك
............................................
في بيت إبراهيم
شيماء : إبراهيم شكلك متضايق وش صار
إبراهيم : ما أدري وش أقول لك ولا شقول لولدي خليل
شيماء : إبراهيم أعرفك أنا عشرة 22 سنة ما يتغير شكلك إلا إذا صار شي شايد
إبراهيم : شيماء أحس ولدي بيروح عني
شيماء : فال الله ولا فالك قل خير
إبراهيم : شيماء الجازي خلاص بتروح مو ماخذها خليل
شيماء أشهقت ما كانت متوقعة خبر زي كذا
شيماء : لا تكذب وأنت في هالعمر
إبراهيم : إذا أنتي ردك كذا ولدك وش بيسوي ماراح يعدي السالفة بسلام
شيماء ادمع عيونها
إبراهيم : ليه الدموع نبي حل
شيماء : ما أقدر أكتم الصيحة ولدي راح يتألم كثير هذا ولدي وأنا أعرفه يعز الجازي كثير ليش يا رب كذا
إبراهيم : أفا يا شيماء هذا ردك
شيماء : كنت مختارة الجازي لولدي قبل لا يقول خليل كلن ودي تكون جنتي أشوفها على طول أربط بينها وخليل كأني أشوف خليل معاها بس الحين خلاص , إبراهيم مين الي بيسرق بنتي مني
إبراهيم : وين جالسين أحنا لكن الي بياخذها تعرفينه زين وليد ولد أخوي
شيماء : وليد وليد ليه ليه ما يدري عن خليل هذا وهو صديقه حسبي الله ونعم الوكيل يا حرقة قلبك يا وليدي لما تسمع الخبر
إبراهيم : ومين قال أنه ما يعرف يعرف
شيماء : بروح لولدي أبي أشوفه
إبراهيم خليه يجلس لوحده أحسن له
شيماء : ربي أسألك خير ما تعلم لولدي وأعوذ بك من شر ماتعلم ربي سهل على ولدي وصبره على ما أبتليته فيه
إبراهيم : أمين
...............................................
في بيت خالد بعد صلاة المغرب

نورة : يمه وين رايحين
منيرة : لسا ما لبستي روحي لبسي بسرعة اليوم بنخطب لخوك وليد
نورة : من جدك يمه لا تمزحين
منيرة : وليه أمزح معك بتشوفين بعد أشوي بناخذ لأخوك شيخة البنات
نورة : ومنوا شيخة البنات
منيرة : أنتي تعرفينها كثير وتحبينها
نورة : ما أدري هي بنت عمي
منيرة : أي
نورة : أهمممممممممممم العنود لقيتها والله أختيارك يا يمه مئة مئة
منيرة : قطع ما بقى إلا بنت شيموو أخذها أساسا أحنا مو ماخذين منهم ولا بنعطيهم أحد منا
نورة : نعم ومين قال
منيرة : أنا قلت ما يستاهلون يا خذون أحد منا وهم مو كفو ناخذ منهم
نورة : والله والنعم بعمتي شيماء ما في أطيب منها
منيرة : راح تثبت لكم الأيام أنها شريرة وما تحب إلا نفسها وعيالها والباقي أتمثل عليهم الحب
نورة : هالموضوع نتناقش فيه بعدين بس ما قلتي لي منو البنت
منيرة : حبيبتي الجازي بتصير جنتي
نورة : لا الجازي ماتبي ولدك بياخذها خليل
منيرة : شب أنتي ما حد تقدم لها
نورة : خليل بيتقدم لها
منيرة : كلمنا أحنا البنت وأبوها وموافقين بس باقي الرسميات
نورة : ما أصدق
منيرة : أنا كذابة أجل المهم روحي بدلي ملابسك
راحت نورة لغرفتها مو عشان تغير ملابسها لكن عشان تكلم العنود
.................................
العنود : ألوووو
نورة : السلام عليكم
العنود : هلا وغلى ببنت عمي نورة
نورة : العنود لحقي بسرعة
العنود : وش صاير
نورة : الجازي راح يخطبها أخوي وليد الحين بنروح لهم
العنود : كافي تغشمر
نورة : والله ما أضحك وياك خلي خليل يسوي شي بسرعة الوقت مو من صالحة
العنود : نورة تتكلمين جد
نورة : بسرعة أرجوك تراهم يحبون بعض وحرام ينتهي هالحب كذا لازم أحد يتحرك
العنود : يله مع السلامة أجل
نورة : الله يسلمك
.................................................. ....
العنود : الله يعينك يا أخوي على هالخبر الله يعينك وتشوف حل لهذي المشكلة
نورة أدخلت الصالة ولقت أمها متغير وجها
نورة : أمي وش فيك
شيماء : قربي تعالي جنبي
نورة : سمي أمي
أحضنت شيماء العنود وجلست تصيح
العنود : يمه لا تصيحين وليش تصيحين
شيماء : أخوش خليل بيروح مني خلاص
العنود : أنتي تدرين عن ....
شيماء : أدري وهو يدري وجالس بغرفته ما يكلم أحد خايفة عليه شوفي لي حل يالعنود ولدي بيضيع مني
العنود بخاطرها : ما أدري أصيح على أخوي وحاله ولا أصير جماد ما أحس بالي بيصير هذا أخوي أجل الجازي وشحالهاالحين الله يعينك يا حبيبتي
...........................................
في بيت يوسف : يوسف : يعقوب نظف المجلس أكيد
يعقوب : أيه يبه وش صاير
يوسف : راح تعرف بس أصبر
سارة : يوسف خاف ربك بنتي
يوسف : وش شايفتني بذبح بنتي أنا بزوجها لولد أخوي
يعقوب : ليه يا يمه والله أني فرحان للجازي ولخليل يستاهله الرجال والنعم والله
سارة : أيا عليك يا بنتي وين بتحصلين مثل خليل لكن حسبي الله ونعم الوكيل الله على الظالم
يعقوب : أجل منو بيتزوجها
سارة : وليد ولد عمك خالد بيجون الحين
يعقوب : والجازي تدري ولا لا
سارة : يا عيني على بنتي ما أدري وش بيصير لها لما تدري
يوسف : وليه وش بيصير
سارة : البنت تدري أن خليل بيجي يخطبها بس ما تدري أن وليد هو الي بيخطبها قالت لي أنهم بيجون يخطبونها بعد عودتنا من سوريا لكن ذول أسبقوا
يوسف : أحترمي حالك هذا أخوي
سارة : أخوك والنعم لكن منيرة ظالمة كيف بتسلم بنتك لها
يوسف : الي بياخذها وليد مو منيرة
سارة : الله يالدنيا أول يقولون البنت إذا بتتزوج فأنها تتزوج البيت كله
يوسف : خلاص أنتها الموضوع أنتها ولا رجعة فيه
طن طن طن طن
يوسف : أوصلوا يله تجهزوا
فتح يوسف الباب
إبراهيم : السلام عليكم
يوسف : وعليكم السلام حياكم الله تفضلوا
أدخلوا الجماعة الحريم بالصالة والرجال بالمجلس
\عند الحريم ما نقص إلا الجوهرة
قمر : غادة روحي نادي أمي الجوهرة خليه تيي هنا
غادة : إنشاء الله يمه
راحت غادة لبيت جدتها
لينة : هلا بغادة أخيرا أحد أقبل علينا
غادة : ما عليش عندنا أضيوف
الجوهرة منو
غادة : بيت عمي إبراهيم ويبونك أنتي مع لينة
الجوهرة : خلاص جاية الحين قومي لينة ساعديني على القومة
................................
في الجلس عند الرجال

يوسف : هذي والله الساعة المباركة الي تطلبون فيها يد بنتي لشيخ الرجال وليد
وليد : الله يعز مقدارك يا عمي والله الشرف لنا
خالد : يوسف أهم شي البنت اموافقة ولا لا
يوسف : والله ما سألتها بروح أسألها الحين
عن أذنكم البيت بيتكم
طلع يوسف من المجلس
يوسف : ها ها يأم يعقوب طريق
قمر : سم أمر
يوسف : وين الجازي
قمر : فوق بغرفتها
يوسف : سنعي لي دري أجل برقى لها
قمر : يا حريم تغطوا يوسف بيمر أدخل يوسف
يوسف رقى فوق يطق باب غرفة الجازي
يوسف : طق طق
الجازي ك منو
يوسف : أنا أبوك
الجازي : حياك يبا
يوسف : هلا بالغالية الجازي محلا ك اليوم شكلك تدرين مين عندنا
الجازي : لا ما أدري جالسة لوحدي أفكر
يوسف : الي تفكرين فيه خلاص قرب
الجازي أبتسمت
يوسف : يا بنتي بقول لك كم كلمة فهميهم
الجازي : تكلم يبه أسمع لك
يوسف : يا بنيتي أنا وأخواني عانينا بعد وفاة الوالد وجلسنا نكد ونتعب لين ما شيدنا هالشركة وبنينا بيوتنا جنب بعض كل هذا عشان مانتفرق ونجلس جنب بعض ومستعدين أنضحي بأي شي لأجل وجودنا مع بعض عشان كذا حب عمك يوثق هالأخوة الي بينا بمصاهرة وليوم جا عمك وأهله يططلبون يدك ويكفي ولد عمك أنه ولد عمك
الجاز ي بخاطرها : أخيرا راح يتحقق الحلم وبنعيش مع بعض يا خليل يا ضياء العين أحبك موت ولا أقدر أعيش من دونك زين عجلت بالخطبة لأني ما أقدر أستحمل زود
يوسف : ها بنتي وش قلتي على ولد عمك
الجازي : الراي رايكم أنتوا أهلي وعزوتي ما تبون لي الأالخير
يوسف : والله والنعم فيك يا بنتي وجد ما خيبتي ظني فيك والله ما راح أنسى لك هذا الفضل حافظتي علينا أنا واخواني ولا حبيتي تصير فتنة بينا الله يوفقك أنتي ووليد
الجازي : أشفيك يبه وش دخل وليد
يوسف : كيف وش دخله هو بيصير زوجك
الجازي قامت من مكانها : لا أنا ما قلت بتزوجه
يوسف : توك قلتي أي
الجازي : أنا ما أقصد وليد أقصد خليل
يوسف : والحين
الجازي : لا ما أبيه ما أبيه
يوسف : أنتي الي لا راح تتزوجينه وما راح أسمح لك تفرقيني أنا وأخواني
الجازي أنزلت عند أرجول أبوها : يبا لا أرجوك أنا ما أحبه يبه أرحمني ( قامت تبكي الجازي )
يوسف وخر عن بنته ورفسها
يوسف : سمعتي قولي وخلاص راح تتزوجينه وخليل لأنسيه وهو هم بينساك
الجازي : أبوي لا تقضي علي أبوي أنا ما حلمت أني أستنى هاليوم حلمت الكل فرحان لخطبتي لولد عمي مو وليد ولكن خليل الكل فرحان يهنينا ويفرح لنا كأن أحنا أعيالهم أبوي أرحمني وغير رايك
يوسف : يا بنيتي لا تقطعين قلبي بصياحك وفهميني تراني ممكن ما أصيح ولا أبكي لكني ما أحب أنا نتفرق أن تزوتي وليد بنتم مع بعض عمك إبراهيم تفهم الموضوع أما عمك خالد لو نرده وناخذ خليل راح يفكرها تفضيل على ولده فبتبدأ الفرقى من زواجك أرجوك بنتي أنا الي أترجاك أقبلي
يوسف يصيح أول مرة يصير هذا الجازي أطالع أبوها والدموع تنهمر منها وتعبر خدها لترسم خطين على أخدودها من الدموع
الجازي : يبه لا تصيح ما أحب أشوفك كذا وأن كان زواجي من وليد راح يريحك فسو الي تبيه
يوسف : جد بنتي وافقتي
الجازي : خلاص أبوي أنا مال ي راي وبنسى كل أرائي بمشي على خطط العيلة بنسى روحي خلاص سووا الي تبونه أما أنا لا تفكرون فيني أنا أنا أنا
ما قدرت الجازي تكمل كلمتها أنبطحت على السري وكملت بكاء أما أبوها ما صدق خبر وطلع من الغرفة وهو فرحان
يوسف : مبروووك وألف مبروك ما فيه أحد يلوولش سمعونا
منيرة : لوشو لوش لوشو
سارة : وش صار
يوسف وافقت الجازي على زواجها من وليد
سارة بخاطرها : حسبي الله ونعم الوكيل بنتي الي تدفع ثمن هالمصيبة ليه ليه
منيرة : مبروك يا سارة وأنتي يا قمر
قمر : الله يبارك فيك
منيرة : وش فيك يا سارة شنك مو فرحانة
سارة : ..........................
لينة : شلي يصير ومن متى وليد يبي الجازي
منيرة : من كان صغير وهو يحبها
الجوهرة: ألف مبروك لكم وعقبال ما يتزوجون
لينة : عن أذنكم بروح للجازي
رقت لينة وهي زعلانة : كذا يالجازي تسوينها ما أتفقنا على كذا.
طق طق طق
لينة : الجازي فتحي
الجازي : ....................
لينة : الجازي فتحي وفهميني السالفة
الجازي أتصارخ : ما أبي أحد فارقوا طلعوا
لينة : الجازي لا تسوين بروحك شي تعوذي من الشيطان
الجازي : خلاص روحي وخليني لوحدي
...........................................
في المجلس الكل فرحان إلا يعقوب ما فكر أن أخته راح توافق
خالد : أجل بعد العشاء بنروح المزرعة ترى العشاء هناك
يوسف : خلاص
خالد : أحنا نترخص الحين عشان نتجهز للمزرعة
يوسف: توا الناس
وليد : راح تزهق منا يا عمي
يوسف : ما عاش الي يقول كذا
......................................
صلى الكل العشاء وراحو للمزرعة إلا الجازي الي ما رضت تروح للمزرعة

خالد : يا أخواني وحريم خواتي أبث لكم اليوم خبر هام وسعيد أكبر حفيدين عندنا راح يتزوجون وليد والجازي راح يرتبطون مع بعض
عبدالوهاب : مبرووووك ايه من زمان نبي أعروس
خالد : الله يبارك فيك
عبدالرحمن : يعقوب صدق الي أسمعه
يعقوب : انا زيك مستغرب ما أدري وش أسوي
عبدالرحمن : أما أنا أعرف وش أسوي

عبدالرحمن يدق على أخوه خليل
طوط طوط طوط
عبدالرحمن : ليه هذا ما يرد
طوطوطوطو
خليل : ألو مين
عبدالرحمن : ألحق خليل بسرعة تعال
خليل : وش صار
عبدالرحمن : يا أخوي الجازي خطبها وليد ألحق بسرعة
خليل : الكلب سواها والله لوريه ما راح يعيش بعد كذا
عبدالرحمن : خليل هد أعصابك ترى الأمور ما تنحل كذا
خليل : أنت شب ولا لك دخل
عدت ربع ساعة وبعدها طب خليل عليهم
خليل : وينه هالكلب الخاين وينه
الكل طلع من مكامه الحريم والرجال كأنهم ينتظرون هاللحظة
خليل : وينه وينه والله لوريه شغله خلاص
عبدالوهاب : خليل وش فيك وليه صاير كذا
خليل : وخر عن طريقي والله الي يقرب راح يشوف شي ما يرضيه ما حد يقدر ياخذ حقي الكل أبتعد عني لكني أكفي لوحدي ولا راح أضيع حبيبتي مع كلب زي هذا
منيرة : شب ولا كلمة كيف تتكلم كذا وعممامك هنات
خليل : أيا بنت الكلب يالسوسة يالي ماربوك أهلك بس أنا راح أربيك مع ولدك النجس
هجم خليل على منيرة لكن وليد تعرض له وبدا الخناق والكل يحاول يفرق لكن هيهات خليل بيخلص على كل من يتعرض له
إبراهيم :خليل خلاص خلاص يا وليدي ما أتحمل وقف يا وليدي
خليل : لا يا يبه أنت ما أخذت حقي وراح أخذه
وكمل خليل أضرابه مع عمه خالد وووليد وهو لوحده

 

 

 توقيع ورده بيضاء :
ورده بيضاء غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 17-08-2010, 10:39 PM   رقم المشاركة : 26
ورده بيضاء
طرفاوي بدأ نشاطه
 
الصورة الرمزية ورده بيضاء
 






افتراضي رد: روايه حساويه تجنن(لا تظن أني ما أحبك ... الكاتب : عاشقها)



الجزء الثامن عشر:


إهداء لكل من يضحي لأجل حبه أو حبيبته

لازال الهواش بين خليل ووليد وخالد طبعا صوب ولده أي معاه ضد خليل

عبدالرحمن : خليل خلاص وقف خلاص
خليل بخاطره : لا ما راح أوقف لين ما فهم هالغدار شغله
وليد : يالكلب جد أنك ماتربيت عدل
خليل : راح أعلمك منوا الي ما تربى عدل
كمل أهواش والي يفرق يفرق بينهم لكن ما حد يقدر عليهم
شيماء بخاطرها : لازم أسوي شي الي يصير ما هو صحيح
قربت شيماء ناحية خليل ووليد ومن دون أي سابق إنذار طاحت شيماء على الأرض
خليل من أعماق جسده أطلق صوت عالي : يمــــــــــــــــــــــــــــاه
وليد : مين هذي
خليل : ضربت أمي يالنذل
شيماء بصوت واطي : خليل خليل
خليل :نعم أمي
شيماء : خلاص ياولدي خلاص
خليل يمسح أدموعه : خلاص يايمه بس هذا ضربك
شيماء : مايدري يا يمه
وليد قرب لشيماء يبي يعتذر
وليد : أسف يا عمتي
خليل : فارق عني وعن أمي ما وراكم الا المشاكل
إبراهيم : شيماء أنتي بخير
شيماء : أي بخير بس أحس راسي يعورني
عبدالرحمن : أوديك المستشفى قومي
خليل : يله أمي قومي
العنود جات بسرعة
العنود : أمي
شيماء : نعم أمي
العنود : الحمدلله أنتي بخير
خليل : يله أمي قومي وتسندي علي
قامت شيماء وراحت مع خليل أما الباقي فكملوا بالمزرعة لكن الأوضاع متكهربة وفيه توتر كثير
..................................
عند الرجال

إبراهيم : يا أخوي السموحة سامحني والله ما أدري أنه بيسوي كذا
خالد : ما أدري وش أقول لك لكن خليل ما يجلس هنا لين ما يرجع لصوابه ولازم أ،ت تكلمه ولا أي أحد
عبدالوهاب : أنا بكلمه خلوه علي
إبراهيم : تامر يا أخوي وأرجوك سامحه ترا حالته النفسية متوترة كثير
وليد : إذا حالته متوترة لا يفرغ عصبيته علينا
عبدالرحمن : شنك متعور
وليد : أنت تكلمني
عبدالرحمن : لا أكلم الجدار أيه أكلمك
وليد : لا أنا سليم رح شيك على أخوك هو الي تعور
عبدالرحمن : ما عمره أخوي تعور ومين بيتعور منك ما أتوقع
وليد : أقول أحترم روحك لا يصير شي ثاني
عبدالرحمن : وش بتسوي لا تخليني أكمل الي بداه أخوي
عبدالوهاب : عبدالرحمن أحترم روحك وقوم معي
طلع عبدالوهاب مع عبدالرحمن
عبدالوهاب : وأنت فيك شر ما صدقنا الأوضاع ترجع زينة وأنت تبي تخربها
عبدالرحمن :أقول أنت ما شفت حالة أخوي والسبب في هذا كله النذل وليد أنا أقول شلي صاير لأخوي أفره هالكلب ويكرم الكلب يبي ياخذا الجازي لا والله ما ياخذها
عبدالوهاب : مو أنت ولي أمرها وترا الجازي واقفت
عبدالرحمن : شتقول أنت وافقت
عبدالوهاب : أيه وأن كنت ما تدري أدر
عبدالرحمن بخاطره : خليل كيف بيكون رد فعلك الله يعينك يا أخوي
.............................................
عند النساء
منيرة : سوت روحها تعبانة وراحت مع ولدها بعد ما ضربوا ولدك البشر ولا أحد منكم متحرك
ليلى : شتقولين أنتي الرجال مو قادرين تبينا أحنا نروح وهذا شيماء راحت وجاها شي ما يسر
منيرة :لا تصدقونها
العنود : أمي ما تكذب
الجوهرة : سكتي أنتي
العنود : ما تشوفين عمتي شتقول عن أمي
بدت العنود تبكي من الألم لأن ما حد يرضى على أمه فما بالكم أحد يسبها
لينة : العنود قومي معي
العنود راحت مع لينة للخارج
منيرة : هذا الي تقدرون عليه البكاء
نورة : يمه خلاص
منيرة : أنتي شب ولا المفروض ما ترضين على أبوك وأخوك والي سواه هالخليل
ساره بخاطرها : والله أنه برد حرتي فيك يامنيرة ما قصرت يا خليل
طلعت نورة تلحق لينة والعنود
نورة : العنود أسفة على الي صار من أمي
العنود أطالع نورة وكل عينها دموع
العنود : قربي جلسوا جنبي أبي أحد يحضني وأفرغ الي فيني
قربت نورة للعنود وأحضنوا بعض وبدأ التفريغ الي بخواطرهم بالنسبة للنساء إذا مسألة التعانق مهم كثير فهي تحس أن أحد يهتم فيها والكلام أيضا مهم كثير أكثر من حل أي مشكلة
عند النساء
الجوهرة : الي صار ما يرضينا يا منيرة ولا يرضي أحد أما عن خليل فعمامه راح يتفاهمون معه
منيرة : أنا ما أبي أي تفاهم أبي حق زوجي وولدي
ليلى : أحنا مالنا دخل لو تدخلنا راح أنحميها مو أنطفيها
منيرة : أنزين ليه أطالعين فيني هم الي ما يستحون ساكنين بالخبر وجايين للهواش
ليلى : أنتي الكلام معك ضايع
ريم بخاطرها : لا ما أقدر هذي بتصير أم زوجي ما أستطيع أعيش وياها
غادة أتساسر أختها عايشة : الله يعين الجازي على هالسعلوة
عائشة : والله قلبي وياها الله يعينها
........................................
ننتقل لخليل الي كان بالمستشفى مع أمه
شيماء : روح أنت البيت وأرجع لي
خليل : شتقولين يا يمه كيف أتركك وأنا السبب في الي صار لك
شيماء : أنت مالك دخل ولا تعاقب روحك كنت متضايق وحاولت تفرغ الي فيك بس يا حبيبي الي سويته غلط ولا أحد يرضاه
خليل : لكن
شيماء : لا تقاطعني لوسمحت , الي سويته ماراح يعدل أي شي الا يخربها زود الكل متوتر بسبب الي صار ما حد يقدر يا خذ أي قرار وبعدين أنا ماربيتك على أنك تضرب أحد وكيف إذا كان يصير لك وكيف إذا كان عمك الكبير بعد ياولدي الي صار غلط زلازم أتصلحه أما عن الجازي ما أدري شقول لك بس أعرف شغله وحده أنا الأمر خلاص أنتهى ولازم تنساه الجازي ما راح تصير لك
خليل بدت الدموع تاخذ مجراها منه : أمي أنتي الي تقولين كذا يا يمه أنا ماسويت هذا الا لأني أدافع عن حبي لها ولا أبي أحد يتزوجها غيري يمه أنا أحبها وما أقدر على فرقاها كيف تقولين كذا
شيماء : خليل أنساها وهي لازم هم تنساك القدر ما راح يجمعكم
خليل مسك يد أمه وغطى وجهه بالسرير: أمي سوي لي أي شي أرجوك يمه أنا أحبها أحبها أحبها
طلع خليل من الغرفة بسرعة وركب سيارته
عند الرجال بالمزرعة
عبدالرحمن : ألووو
خليل : السلام عليكم
عبدالرحمن : وعليكم السلام
خليل : عبدالرحمن روح لأمي بالمستشفى أنا توني طالع من عندها
عبدالرحمن : خلاص صار بس
طو طو طو طو
عبدالرحمن : سكرها
عبدالوهاب : وش صايرخليل يقول لي أروح لأمي
................................
نروح لخليل أشوي

خليل : ما راح أنهي هالسالفة إلا إذا سمعت الرد الي راح يخلين أبقى في هالبلاد أو أهاجر
وصل خليل البيت ودخل لبيت الجوهرة
في هذي الأثناء كانت الجازي جالسة بالصالة
خليل : أبي أشرب ماي عطشان
بطل اليت وفتح الثلاجة لكنه سمع صوت ونين
خليل : شالصوت منو هنا خلني أشوف
قرب خليل للصالة لكنه تفاجئ أنه شاف بنت جالسة تبكي وما عليها أي شي يغطيه لذلك رجع للوراء وتحنحن
الجازي بصوت بحوح يبين أن الي يتكلم فيه يبكي
الجازي : منو
خليل بخاطره : هذي الجازي ومين غيرها صاحب هالصوت بس هي ليش ماراحت وياهم وليه تصيح
خليل : أنا خليل
الجازي : أنتظر لا تدخل
خليل بخاطره : وليه ما أدخل بتصيرن زوجتي
خليل لازال يظن أن الجازي بتصير زوجتهلكن ما يدري وش مخبي له القدر هو يبي يحارب ليحصل على دانته
الجازي : أدخل خليل
خليل : السلام عليكم
الجازي : وعليكم السلام
توه خليل بيفتح النور لكن الجازي أمنعته
الجازي : أجلس أبي أكلمك
خليل : تفضلي
الجازي : ممكن تقول وش جرأتي أني أكلمك لكن لازم أكلمك ونتفاهم على الجاي خليل بطلب منك شي لكن أرجوك أفهمني ولا تقاطعني
خليل : ماادري ليه اليوم كلكم تقولون لا أحد يقاطعني أنتي وأمي
الجازي : وش فيها خالتي
خليل : أمي بالمستشفى
الجازي أشهقت من الخوف
خليل : الحمدلله هي بخير
الجازي : ليه أدخلت
خليل : بسبتك
الجازي : ليه وش سويت لخالتي
خليل : أنا رحت اليوم المزرعة وتضاربت مع النجس وليد وعمي خالد وكل هذا لأجلك أنتي بس
الجازي جطت يدها على فمها : وليه
خليل : ليه وتسألين بعد أقول لك ليه , هم يبونك حق وليد وأنا ما أرضى هذا يصير
الجازي : أنزين أشفيها أنا بتزوج وليد وما لك حق تضربه
الجازي تبكي بحرقة مع كل كلمة
خليل مو مستوعب الكلام كلها
خليل : شتقولين أنتي أنا أحبك وأن كنتي ما تحبيني ليش خدعتيني وأوهمتيني بحيك لي ليه ما كنت أظن ان الغدر فيكم عرق لازم منه ليه يالجازي أنتي اليوم جرحتيني جرح ما راح يندمل لو يصير الي يصير
الجازي : أنا ما قلت لك أني أحبك لا تتهمني
خليل بدى الغضب يعتليه : كيف ما قلتي وأنتي الي كتبتي هالشي بالبحر لا تظن أني ما أحبك هذا كلامك وكان هذا أسلوبك معي طول الوقت وأختي ولينة قالوا لي أنك أموافقة كيف تقولين كذا لو تسكتين أهون علي ليه يالجازي ليه أخر من أتصوره يسوي فيني كذا أنتي أنا كنت بستمر بمقاومتي إذا قلتي لي أنك ما نتي موافقة على وليد لكنك اليوم وضحتي لي كم كنت غبي وأبله يوم صدقتك أسف يا نفسي كم أهنتك بسبتها وش تبيني أسوي لك أههههههههههه
الجازي : أنساني
خليل : وليه تبكين المفروض تضحكين وتسوين حفلة مع وليد هو الي كنتي تقصدينه بالبحر الحين فهمت أنا أكبر غبي بالعالم يوم صدقتك لكن ماني مخليكم تكملون اللعبة وبسير لسبيلي بسافر ياليت أنسى الي سويتيه فيني وما أقول غير حسبي الله عليك يالجازي تراكي ذبحتيني أكثر من ذبحة الله يجازيك على الي سويتيه فيني أبي ضميرك يأنبك طول عمرك أبيه يعرف كيفسوى فيني كذا
الجازي بصوت كان مكتوم تظهر حقيقتها: خلصت كلامك خلاص
وش رايك ببنت بنت أحلامها مع شخص حبته كثير ولازالت تحبه لكن حطوا على عاتقها مصير عيلة كاملة أبوها يبكي على أهله أنهم بيتفرقون وهي ما تدري شتسوي حبيبها تراضيها وتخلي أهلها يتحاربون ولا ترضي أهلها وحبيبها بيلاقي غيرها وش تبيني أسوي الكل ينظر لي يبون يعرفون ردي أنا أحبك تفهم ولا لا لكن لازم أضحي وأنت هم لازم تضحي عشان أهلنا الي ربونا وكبرونا ولا بخلو علينا بشي أما حبي لك فمحفوظ فقلبي ما راح يمسه أي تدنيس وأن تزوجت وأنت بكيفك يبقى حبك لي أو لا لكن أنا لا ما أقدر أنساك لكن أنت أنساني أرجوك وهاجر زي ما قلت ما أقدر أشوفك ولا أبكي خليل حس فيني أرجوك أنا أحترق من الداخل كل كلمة قلتها لك تعورني بس لازم أكذب عليك عشان تمشي بس ما قدرت جلست أحضر الكلام طول الفترة الي راحت لكني سقطت سقطت
الجازي نزلت راسها وجلست تبكسي
خليل يبكي : الجازي كل هذا فيك كل هذا فيك وساكتة جد طلعت مغفل وظلمتك لكن حبي لك ما راح أنساه أنتي حبي ألأول والأخير أوعدك ولا راح أتزوج غيرك والحين أودعك وأتمنى لك حياة موفقة مع وليد لكن لاتنسيني يالجازي وأن أحتجتيني لا تستحين فأنا ما راح أضرك ولا راح أسمح لأحد يضرك حتى لو أنا واليوم عرفت أي إنسانة أنتي ما راح أنساك أبد مع السلامة يالجازي مع السلامة
غادر خليل الصالة لكن قلبه معاها وهي قلبها معاه وهنا أنتهت قصة الجازي وخليل لكن حبهم لبعض ما أنتهى بيستمر للأبد

..................................................
غادر خليل الأحساء وأتجه للظهران الي راح يكمل فيها الي لازم يسويه ويسافر من هالبلد
...........................................
عبدالرحمن : أمي خلاص صرحوا لك بالخروج
شيماء : يله يا ولدي
عبدالرحمن ": يمه وش صار لخليل ليه أتركك
شيماء : ما تركني أنا قلت له يروح عشان يرتاح
عبدالرحمن : أنزين وين بتروحين الحين
شيماء : ودني للبيت
.............................................
خلونا نغير الجو ونروح لفيصل وأهله الي توهم راجعين للسعودية
فيصل : الحمدلله على السلامة
مريم : الله يسلمك يا وليدي
الهنوف : الحمدلله رجعنا للسعودية جد الواحد يحس بالأمان هنا
بو فيصل : صدقتي يا بنتي الواحد ماله إلا دياره
فيصل : صدقت يا بوي وأيضا الواحد ماله إلا زوجته وأن ما تزوجت تعجلون بزواجه
بو فيصل : تحب تتصيد
فيصل : هذا تدريسك
يو فيصل : ومتى تبي نروح نخطبها
فيصل : الحين وليه بعد نخطب مرة وحدة نملك
الهنوف : أستجن أخوي يبي يفشلنا أنت ما شفت خير قبل كذا
فيصل : أجل خلاص بكرة
بو فيصل : نعطيهم موعد ثم نروح لهم بعد بكرة زين يلحقون يستعدون
فيصل : مع أنها طويلة لكن أوكيه
الهنوف : أنزين مين بتكلمون
فيصل : أنكلم خالد أخوها الكبير وأنتي الله يرضى عليك بشريه أنا وصلنا وخبريها أني ولهان
الهنوف : الأوله أوكيه أما الثانية دا بعدك ومستحيل
فيصل : ما خبرتك تكسرين بخاطري خليك مرسال الخير بينا يالبريد المستعجل ترى بذكرك بعدين وبنتذكر أنا ولينة توصيك للبريد وكيف كان مهم بالنسبة لنا
الهنوف : يصير خير
.........................................
الجماعة أرجعوا للبيوتهم وكلن راح لبيته إلا شيماء وعيالها وسارة وعياله وقمر لأنهم جنب بعض كأنهم بيت واحد
العنود مع لينة راحوا صوب الجازي
لينة : طقطقطقطقط
الجازي : منوا
لينة : أنا لينة مع العنود
الجازي : تفضلوا
أدخلت لينة والعنود وكل وحدة في وجها ألا ف الإستفهامات
الجازي تتصنع أنها فرحانة : وش فيكم كل وحدة تبي تتجلس بي شكلها
لينة : ما فيه شي بس اليوم هذا أسمه يوم الأحداث
الجازي : وليه
العنود : الي يسمعها يقول ما تدري عن شي
لينة : جد أنتي وافقتي على وليد
الجازي : أي وافقت
العنود : ليه وأخوي
الجازي : أنا ما أصلح لخوك يبيله بنت أحسن مني
العنود : ما كان كلامك كذا من قبل وش الي غيره
الجازي : ما حد غيره لكني فهمت بعدين أن خليل ما يصلح لي ولا أنا أصلح له
لينة : مين قال أنتي أحسن وحدة تصلحين له
الجازي : خلاص بدل ما تهنوني تخلوني أفك الخطبة
العنود : أسفة يالجازي بس كنا مفكرين أن أحد غاصبك على شي
الجازي : لا أرتاحوا أنا الي وافقت بكامل قواي العقلية
العنود : أجل هاتي بوسة ومبرووك مقدما
لينة : مبروووك يالجازي وعقبال العرس مالش ومالي
العنود : وأنا بتخلوني لوحدي
الجازي : لا أنتي مو جالسة لوحدك بحجزك لخوي يعقوب
العنود : لا لا أنا ماني متزوجة الحين بعدين خنشوف تجاربكم ثم نحكم
الجازي بخاطرها : تجربتي فاشلة من الحين ومصيرها غير معروف لكن الي أعرفه أني مت من اليوم
العنود : لينة جوالك يدق
لينة : منوا يدق هالوقت
الهنوف : ألووووووووو
لينة : مين معي
الهنوف : الناس يسلمون أول ولا
لينة : السلام عليكم
الهنوف : وعليكم السلام شكلك ما عرفتيني
لينة : صبري أشوي خليني أميز أيه عرفتك شخبارك أسفة على الأسلوب لكن جد ما عرفتك
الهنوف : لا ما فيه شي لكن ما قلتي منو أنا
لينة توهقت ما عرفت منو
لينة : أحلرجتيني مات عرفتك
الهنوف : خلاص ماني حارجتك مع أن المفروض أنا أخر وحدة تنسينها لأني أنقذتك
لينة : الهنوف صح
الهنوف : بعد أيش زعلت أنا
لينة : أسفة بشري وصلتوا
الهنوف : أي الحمدلله وأنتوا كيف حالكم
لينة : والله بخير وش أخبار عمتي وعمي وو
الهنوف : وأيش
لينة : تعرفين أنتي شخباره
الهنوف : والله عاشقنا متوله كثير وبيجيكم اليوم ياأيتها الأميرة لكن بعد التفاهم أدى أ،ه يصبر يومين بس ليخطفك من أهلك بنجيكم بعد بكرة أستعدي خلاص
لينة : تمزحين
الهنوف : خلاص أنتظري بعد بكرة وبتشوفين الشيخ معانا جاي يملك بس هاله هاله تعدلي وتجملي
لينة : أنا مو لازم أتجمل أنا حلوة بدون هالمكياج
الهنوف : كيفك بس تعدلي لأخوي ما عندنا إلا واحد نبي نفرح والحين مع السلامة خسرتيني
لينة : مع السلامة
العنود : منو
لينة مستحية : هذي الهنوف تقول بيجون بعد بكرة يبون يملكون
الجازي : بسرعة كذا
لينة : والله ما أدري عنهم
العنود : أنزين كلمو عمامي
لينة : ما أدري
الجازي : ألف مبروك تستاهلين يا لينة
لينة : الله يبارك فيك
العنود : ليه أتكلم الحين خلاص جد بتروحون عني بس بزهقك يا لينة بجيك كل يوم بالظهران
لينة : وليه بنسكن أهناك ما لأقدر أنا أسمكة أ، طلعوني من الأحساء أموت
الجازي : مو كيفك
.....................................
خالد : خلاص يا بو فيصل حياكم الله وأحنا بنتظاركم
بو فيصل : يله أجل مع السلامة
منيرة : منو
خالد : بوفيصل يحددون موعد لملكة لينة
منيرة : ماشاء الله الله يوفهم
بخاطرها منيرة تقول الله لا يوفقهم
خالد : بروح لأخواني وخبرهم تجين وياي
منيرة : لا رووح أنت
.....................................
عند الجوهرة كان هناك عبدالوهاب وإبراهيم ويوسف
خالد : أمي أمي
الجوهرة : حياك
خالد : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
خالد : توه بو فيصل مكلمني يقول أنهم وصلو للسعودية ويبون يجون بعد بكرة عشان يملكون
يوسف : كذا بسرعة خوفي يا أخواني تندمون بسرعة الله يهديكم
عبدالوهاب : لا إنشاء الله بوفيصل وأهله ما عليهم أغبار والنعم فيهم
الجوهرة : صدقت يا ولدي
يوسف : مو قصدي شي بس أول مرة تصير كذا زواج
إبراهيم : والله هم ساكنين جنينا في الظهران وسمعتهم حلوة وأظن أحنا تكلمنا بهالموضوع ولا تخلون شي يعكر علينا هالفرحة
خالد : أجل خلاص بكلمهم أن يجون
الجوهرة : أي خلاص وأنتوا يله كل واحد يقط فلوس نزهب فيها البنت مع أن عندها بس أنتوا جهزوها وخلونا نفرح تراها بنت الأخيرة أخر العنقود
خالد : يمه أتكلمينا عن بنتنا والله أني أعدها بنتي وأعز من كذا وبشري التجهيز كله راح أشرف عليه
عبدالوهاب : خلني أنا يا أخوي أنا فاظي
خالد : خلاص عندك وأي مبلغ تعال للشركة وخذه
عبدالوهاب: صار
.................................................
شيماء : إبراهيم
إبراهيم : نعم
شيماء : تعال أبيك
خالد : السلام عليكم يا أم خليل
شيماء : وعليكم السلام
خالد : كيف حالك الحين
شيماء : الحمدلله أبشرك بخير
خالد : السموحة يا أم خليل
شيماء : والله أحنا الي نطلب مسامحتك وخليل تراه مثل ولدك سامحه
خالد : لا أبشرك أمسامحه وعارف ليه هو سوى كذا الله يعينه لكن الأمور جات كذا
شيماء : هذا العشم فيك والله
إبراهيم : لا بعد قم أجلس وياها
خالد : شوف هذا غار
الكل : هههههههههههههههههه
إبراهيم : بعد زوجتي حر وياها
راح إبراهيم لشياء
شيماء : تعال وشوف هالرسالة من ولدك
خالد يقراء الرسالة
السلام عليكم ورحمة الله وبركات
أما بعد :
أسف يا أبي ويا أمي ويا أهلي على الي صار اليوم وأتمنىأنكم تعذروني على كل شي صار أما عن سبب كتابتي للرسالة هو شي ودي أقوله لكم انا ما أستطيع أجلس بمكان فيه الجازي لأني ما أقدر أجلس مكتوف اليدين لذلك قررت ولن أتراجع عن هذا القرار سوف أسافر للخارج وأكمل دراستي للطب وأرجوك يا أبي وأنتي يا أمي لا تمنعوني ما أبي غلا دعاكم لي بالتوفيق أما عن الما لفالحمدلله عندي خير من شغلي بالشركة وأن أحتجت بشتغل في الخارج وإنشاء الله أرجع لكم إذا خلصت من الدراسة رافع الراس لي ولكم بشهادتي وفي الأخير أرجوك أبوي لا تلحقني للظهرانم لأني ما راح أتراجع عن قراري ولا تنسون سلموا لي على أخواني والجوهرة أيديده وأعتذروا لي لعمي خالد وأرجو أنه يسامحني
أبنكم خليل

شيماء : وش رايك ولدي بيروح مني
إبراهيم : لا تقولين كذا أحسن له يبتعد عن هنا وقال لك هو أدعي له
شيماء : أبي أشوفه
إبراهيم : شياء أرجوك ولدك تعبان نفسيا زين قال لنا لكن أنا بروح له بكرة وبعطيه مال وبوصيه خير وأنتي جلسي هنا
شيماء : أنت الي قلت لكن أن صار لولدي شي أنت المسؤول
...........................................
نام الكل وجا يوم جديد أستغل إبراهيم نوم الكل وراح للظهران

إبراهيم : الحمدلله هذا سيارته هنا
دخل إبراهيم البيت وشاف خليل جالس بالصالة
خليل : أبوي
إبراهيم : أسف يا ولدي بس لازم أجي لك مو عشان أمنعك لكن عشان أشد من أزرك وأوجهك
خليل : يعني أموافق أنت
إبراهيم : أي أموافق بس لازم تعرف كم شغله أولها سحبت شهادتك
خليل : أيه سحبتها
إبراهيم : بسهولة سحبتها
خليل : لا والحمدلله أقبلتني جامعة هناك بعد ما أرسلت لهم سجلي ودرجاتي شافوها ووافقوا على أنضمامي لهم
إبراهيم: الحمدلله طمنتني لكن بسرعة كذا أقبلوك
خليل : ما أكذب عليك يبه أنا كنت أمقدم من أول العطلة على هالجامعة لأنها راح تختصر لي الكثير من عمري بالدراسة لأن زي ما أنت عارف الدراسة هنا سبع سنين لكن برا راح أقدر أختصر الكثير كنت على أمل أني أخلص بسرعة وأتزوجها لكن الحمدلله على كل حال
إبراهيم : والله كبرت في عيني الله يوفقك يا ولدي ومسألة الفلوس لا تشيل هم بعطيك الي تبي ورقم أحسابك عارفة بس متى الرحلة
خليل /: اليوم بعد العصر
إبراهيم : زين باقي وقت
خليل : ليه
إبراهيم : أبيك تكلم لينة وتبارك لها بيملك عليها فيصل بكرة
خليل : مبرووك يبه وهذي حبة راس أمووووووه
إبراهيم : الله يبارك فيك وثاني شي خذ مني هالوصية بس ما قلت وين بتروح
خليل : امريكا إنشاء الله
إبراهيم : الله يسهل بس ياولدي خذ هالنصيحتين وحطهم حلقة بأذنك
إذا جا يوم وحبيت تشرب الخمر
خليل : شتقول يبه أنا أشرب هذا وأنا ملتزم
إبراهيم : لا تقاطعني إذا حبيت تشرب أشربها أخر الليل قريب الفجر
خليل : مع أني مو مصدق نك تكلمني كذا ألا أنشاء الله راح أطاوعك
إبراهيم ما كملت وأن جيت بتزني أزن بالنهار
خليل : أبوي أسمح لي فيك شي أحد يقول لوده كذا
إبراهيم : سمعتني ولا لا إذا بتزني بوحدة من هالفاجرات رح لها بالصبح
خليل : إنشاء الله
إبراهيم والحين كلم لينة وأختك وودعهم وأمك بعد
التليفون بيت إبراهيم يرن
شيماء : منو يدق علينا هالوقت
شيماء : الووو
خليل : هلا وغلا بأمي
شيماء بكت على طول هذا خليل أول العنقود والبكر
شسيماء : هلا بالغالي ولد الغالي تتصل عشان أتسلم وتودع
خليل : لا والله عشانأقول لك إلى اللقاء بالقريب العاجل وخلي بالك بنفسك وبأخواني يمه لا تزعلين علي وأدعي لي كل وقت ترى محتاج لدعواتك
شيماء : أبشر
خليل : وين أخوي دحوم
شيماء : نايم
خليل : خلاص أكلمه بعدين أنزين وين جمانة
شيماء : هم نايمة والعنود مع لينة عند الجوهرة كلمهم بالنقال
خليل : تامرين على شي
شيماء : أي لا تنسى تحافظ على روحك وعلينا ولا تنسى تكلم على طول مو تقطع
خليل : إنشاء الله وجوالي تعرفونه كلموني يله مع السلامة
شيماء : مع السلامة
شيماء بعد ما صبرت روحها مع ولدها من دون بكاء جلست الحين تبكي
............................................
العنود : لينة جوالك يدق قومي كلمي
لينة : إنشاء الله
لينة : ألووووووووووو
خليل : السلام عليكم
لينة : وعليكم السلام أنت متصل عشان تقول السلام عليكم
خليل : لا أبي أقول لك مبرووووك يا حبيبتي وعقبال ما أشوف أعيالكم وثاني شي أبي أودعك لأني بسافر للخارج عشان أكمل دراستي
لينة : خليل من جدك خليل لا تسويها أرجوك طيع كلامي أنا عمتك
خليل : عشان أنتي عمتي وتحبيني وتبين الزين لي راح تجففين الدموع الي أسمع صوتها وتوافقين على سفري لأنك تدرين كم أنا متألم صح
لينة : خليل بس أنا ما أقدر أجلس من دونك
خليل : الي يقول أنا زوجها وخلاص راح يعوضك فيص الكثير عني
لينة : لا تقول كذا ما فيه أحد يساويك وحسبي الله على الي كان السبب
خليل : لينة : أطلب منك شي
لينة : أنت تامر
خليل : أرجوك سلمي على الجازي وبلغيها أني ما راح أنساها وباركي لها يوم زواجها لأني ما أتوقع أني أكلم أحد ذاك اليوم خلاص لينة
لينة : أبشر بس أهتم بروحك ولا تنسانا
خليل : أنتي لا تنسينا مع فيص وسلمي عليه بعد وباركي له وعطيني أختي الحين
العنود : ألو خليل جد بتروح جد بتخلينه بتخليني وبتروح مع مين بلعب وبتناقش مين الي بيونسنس إذا تضايقت خليل تراجع كلنا نحبك لا تروح ترى روحي بتروح وياك
خليل : لا تقوين كذا وتراها سنتين وبرجع أعلى أشبودكم سلمي على أخوي عبدالرحمن وقولي له يكلمني أن صحا والحين مع السلامة يا برنسيسا
العنود : مع السلامة

.............................
صحا عبدالرحمن وكلم أخوه الي كان بالمطار مع أبوه
عبدالرحمن : ألو
خليل : هلا بأخوي الي ماراح يصيح لأنه رجال
عبدالرحمن : ومين قال أني بصيح عليك هديتنا وتبي أصيح
خليل : زين الحمدلله يا أخوي هلا هلا بأمي وأبوي وأخواني لب طلباتهم وهلا هلا بالخيل ولا تنسى أرجوك الجازي ساعدها في أي شي أرجوك خلاص
عبدالرحمن : تامر أمر مع السلامة
خليل : مع السلامة
غادر خليل البلاد والكل حزين على فراقه لكن هذي الدنيا يوم لك ويوم عليك

 

 

 توقيع ورده بيضاء :
ورده بيضاء غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 17-08-2010, 10:44 PM   رقم المشاركة : 27
ورده بيضاء
طرفاوي بدأ نشاطه
 
الصورة الرمزية ورده بيضاء
 






افتراضي رد: روايه حساويه تجنن(لا تظن أني ما أحبك ... الكاتب : عاشقها)



الجزء التاسع عشر:


عند الساعة الرابعة عصرا
عبدالرحمن : أه يا أخوي يوم أنك تبي تهتم فيها كان جلست

ليه الهروب لكن عهد علي ياأخوي أني أهتم بالجازي كأنك موجود حتى لو

صار الي صار .
أدخلت لينة و العنود على عبدالرحمن
لينة : منو الي بتتهاوش معه ذا
عبدالرحمن : أتهاوش مين قالك
لينة : تقول أنت لوصار الي صار
العنود : لا تخاف ما لحقنا إلا على لو صار الي صار
عبدالرحمن : لا يهمكم هالأمر وش عندكم
لينة : اها أن من زمان أقول للعنود أن عبدالرحمن أحسن أعيال أخوي ..وأنه نبيل وشهم ويفزع لأي أحد ولو كان من أهله راح يخدمهم من عيونه صح العنود
العنود : هاااا ..... صحيح
عبدالرحمن : خلكم عن الصبغ المرتب وقولوا وش تبون
لينة : أيه الحين أنت أجودي نبيك يا ولد أخوي وأنا عمتك تودينا الخبر نتبضع حق بكرة
العنودي : والله جد يا أخوي( تأشر العنود على وجه لينة) شوف لينة تكسر الخاطر ما شرت شي حق بكرة وبكرة خطوبتها ما تسوى على عمتنا مو , طالع طالع هالوجه البريء طالع الملامح شوف أعيونه أشوي وتبكي طالبتك يا أخوي ودنا
عبدالرحمن : والله كسرتي خاطري يا عميمة بوديك بس بشروط يجب تنفيذها
لينة : تدلل
عبدالرحمن : أول شي تعبون التانكي فول
لينة : صار
عبدالرحمن : الجازي ونورة يجون معكم
لينة : هذي مو في يدي أطلب غيرها
عبدالرحمن : لا هذا أهم شرط
لينة : الجازي أقدر لكن نورة .......زز خلاص أقدر
عبدالرحمن : لا تنازلت عن نورة
العنود : وليه توك متوله عليها
عبدالرحمن : والله يا أختي قلبي منقسم قسمين كل واحد منهم يتهاوش مع الثاني وعقلي هو الي يحكم بينهم في النهاية واحد يتمنا
ثراها والثاني من حبه لها يبي يعزها ولا يبي أحد يتكلم عليها المشكلة كلهم يبونها لكن واحد بأي طريقة يبي يشوفها والثاني الي مال له عقلي وخاطري هو أنه يبيها لكن هم يحب يشوفها محفوظة من كل شر لو أنا
لينة : وش حلات هالكلام ياليتها تجي وتسمع
عبدالرحمن : مو لازم هي تحس بالي أحس فيه
العنود : والله وش دراك
عبدالرحمن : ما تدرين أن قلبي دليلي وهو الي قال لي
لينة : أنزين خلاص بنروح أنكلم الجازي وأنت تزهب
عبدالرحمن : صار
غادرت لينة والعنود من عبدالرحمن واتجهوا للجازي الي كانت حالتها يرثى لها

.................................................. .................................في بيت سامي

وليلى

سامي : ليلى تذكرين يوم أول مرة شفتك
ليلى : وش جاب الطاري
سامي : تذكرين
ليلى : ما أكذب القول ذاك اليوم هو الي ماراح أنساه
سامي : وليه
ليلى : جاني راشدي من الي يحبه قلبك
سامي : هههههه بس خلاص محد راح يعطيك زيه حتى الي عطاك أياه
ليلى : يكون زين لأن ماحد من أهلي في عمره كله طقني
سامي : ما قلتي لي ليه
ليلى : ليه ليش
سامي تبدلت ملامحه إلا الجدية والحزن في نفس الوقت (في خاطره ) :هذا أحسن وقت أقول لها فيه عن الي فيني من مرض لازم تفهم وتحمل المسؤلية من الحين لكن راح أعذبها لا ما راح تعذبها راح تعذبها أن خبيت عنها
ليلى : سامي أبو أعيالي حبيبي
سامي : هلا بالغالية سمي
ليلى : كنت بتقول شي
سامي : أيه كنت بقول لك أني مشتاق حيل لك وأبي أعيد شي من أيام زمان
ليلى : أخيرا حسيت الي فيك فيني ويمكن أكثر
سامي : وليه ساكتة أجل
ليلى قفطت حيا : مستحيه منك وأخاف أكثر عليك الطلبات
سامي : أنا الحين زعلت إذا ما تدللتي علي منو بيدلل علي ترا طلباتك عسل على قلبي بس مو تكثرين
ليلى : هااااا أنت قلتها بعظمة اللسانك لا تكثرين
سامي : ههههه أمزح معك أمري وش تبين تراني ماخذ إجازة من الشركة لمدت شهرين بس أبي أجلس وياكم قبل لا تبداء الدراسة
ليلى : زين عيل أبي صواني ومماليس وقدور
سامي : نعم نعم وش تبين
ليلى : ههههههههه ذكرتني بنكتة حلوة تبين تعامل الزوجة والزوجة يقول لك أن مرة حرمة دايم تطلب من زوجها أهو ملابس أو فلوس أو أعطور أ, أي شي كل شي تطلبه الزوج كان يلبي طلباتها لكنه خلاص وصل حده وصارحة
سامي : وش قال
ليلى : قال لها أنتي دايم تطلبين مني كل يوم جيب كذا وجيب كذا ما مرة قلتي خذ
سامي : وش كان رد الزوجة
ليلى : قالت له خلاص عشانك بس روح خذ الزبالة وقطها . الرجال أستجن في محله
سامي : ها ها ها مو حلوة أجل حتى أنا أبي
ليلى : في المطبخ
سامي : وش
ليلى : الزبالة
سامي : شايفتني هالمغفل ذاك أنا أبي أموااااااه
ليلى : وشو ذي أموااااه سامي أشفيك أتقرب كذا سامي لا لا
سامي : أنا قلت لك وأنتي لازم تنفذين
ليلى : العيال يدخلون الحين
سامي : خلاص بقفل الباب
قفل سامي الباب واتجه ناحية ليلى !!!!!!!!!!!!!!!!!
..............................

خلونا نرجع للينة والعنود الي كانوا ببيت الجازي
قمر : أهلين والله تبارك المكان العنود ولينة في بيتنا حياكم الله
لينة : الله يحيك كيف حالك قمر
قمر : والله نحمدو ربنا
العنود : وين البنات أجل
قمر : غادة وعايشة مشغولين بالفستان الي راح يلبسونه بكرة وياخذون موعد للكوافير وهالكلام
العنود : والجازي
قمر : ما أكذب عليكم لها يومين ما تنزل إلا قليل ولا تاكل روحو شوفوها
لينة : أجل نترك مع هالقمر علي
علي : عميمة عميمة
لينة : يا قلب عمتك سم
علي : خلاص بتروحين عنا
لينة : مين قال لك
علي : فيصل بياخذك
لينة : أها لا حبيبي مو ما خذني عنك بتصير على طول وياي
علي : سمعتي ماما عمتي بتاخذني وياها
قمر : الله يقطع شرك
لينة : وش فيه
قمر : مو راضي أن فيص ياخذك يبيك تجلسين هنا ولا تطلعين
لينة : خلاص حبيبي مو تاركتك
العنود : يالله لينة خلينا نطلع فوق

.............

أصعدوا فوق
لينة تضرب الباب أشوي أشوي
الجازي : منو
لينة : أنا لينة عمتك
الجازي : وش فيك لينة
لينة : بقول لك لكن مو على الباب
الجازي : انتظري
جلست الجازي تمسح دموعها وبعدها أفتحت الباب
لينة : أخيرا فتحتي
سلموا على بعض لكن العنود مع الجازي خذو فترة يناظرون بعض في هذي اللحظة ممكن أكثر من ألف رسالة عبر العيون تنرسل والردود مالتها حزينة للغاية


لينة : هاو وش علامكم دخلو

العنود : السلام عليكم

الجازي : وعليكم السلام

العنود : كيف حالك الجازي

الجازي تنفست نفس عميق ثم : ربي لك الحمد

العنود : وش فيك ذبلانة كذا وليه ما تكلينا

الجازي تناظر العنود ( خاطرها ) : شقول لك وأنتي تعرفين الي بخاطري

تبيني أنهز قدامكم وأبكي ولا تبوني أجلس كذا حابسة الظيم الي بقلبي

لكن يكفيني سؤال واحد أسألك بعدها يا بتريحيني أو بتعذبيني بالجواب


لينة : الجازي ردي ليه ما تكلين

الجازي : ماني مشتهية

جلست العنود ولينة يتساسرون بين بعض

الجازي : أكيد يتكلمون عني وعن خليل أهه يا خليل وش حالك الحين

زعلان مني أكيد ولا براضي مني لك حق والله لكن وش أسوي والكل

ضدي وأنت الوحيد الي أتريحني لكن اههههه

العنود : الجازي ما أدري كيف أبدا بكلامي لكن لازم تسمعيني وأحنا لازم

نسمعك وأن ما سمعناك ترا ما فينا خير


الجازي : وش صاير

العنود : خليل

الجازي بردة فعل قوية : وش فيه خليل

العنود : أخوي سافر وتركنا

العنود توها الحين تفجر مشاعرها الي كانت كاتمتها ماتبي تخرب على

فرحة لينة لكن كل شي وله حد


الجازي بخاطرها: هذا الجواب الي كنت أبيه لكن مو زي الي كنت أرغب

فيه ليه يا خليل تركتني ليه, صحيح قلت لك لكن ليه طاوعتني ترا ما أبي

غير حبك أنت وقربك ما أبي أحد بهالدنيا كلها أرجع لي وخلنا نبني عشنا

بدت الجازي تكمل الدموع الي ما عرفت توقف غير لفترة وجيزة والحين

خذت مجراها من جديد

كل الي بالغرفة يبكون الي صابه مصيبة وحدة واي ثنتين كل هذا بسبب

فراق خليل

لينة تمسح الدموع وتجمع أشوي من شجاعتها

لينة : العنود الجازي خلاص ما ينفع البكاء بعد الفراق تراني مليانة دموع

وحزن على حبيبي خليل لكن لا تخربون فرحتي وهو هم ما حب يخرب

فرحتي وبارك لي على الخطبة يله بنات وهو خلاص راح والي باقي له

منا أن ندعي له بالتوفيقفي حياته هناك ودراسته ويوفقه ببنت

الحلال...........................

الجازي بخاطرها : أخر وحدة أظنها تخطي هالخطاء هو أنتي يا لينة

تظنين أحنا خلاص تفارقنا لا وألف لا صح أن الدين ولا العادات تسمح لكن

قبل لا يسافر كل منا أهدى للثاني قلبه كلن يحس بالثاني سواء حزين ولا

سعيد مو هذي نهاية خليل الجازي خليل بل هذي البداية

لينة : مو قصدي والله يالجازي

العنود : خلاص الحين خلونا نفرح وتركوا النكد بعيد وأن كنا غير فرحنين

من الداخل خلونا نتظاهر عشان تكمل الفرحة للكل ولا

لينة : يا حلات هالكلام ولش بوسة بعد أمواااااااه

العنود : وع كذا بتحبين فيصل بيتركك من أول ليلة شكله يبيلك تدريب

الجازي أبتسمت قليل

لينة : أيه هذي الجازي الي نعرفها صح مو كلها لكن يكفي أن روحها ويانة

الجازي بخاطرها : روحي مو معي مع الغالي يحتفظ فيها وراح يردها لي

بردتها

لينة : الجازي طالبتك

الجازي : تم وش تبين


لينة : بنروح الحين الخبر مع دحومي

الجازي: منوا دحومي

العنود: أخوي العاشق الولهان

الجازي : كثير من العشق ما يذبح خلوه يتركد على روحه وعلى مسألة

الخبر عشانك بس ياللينة بروح لكن كلمي لي أبوي يوافق

لينة : يوسف أمره هين

الجازي بخاطرها : ليته كان معي هين وخلاني سعيدة طول عمري مو

كذا حالتي الي بتصير أدمر وأدمر كل يوم

أطلعت لينة عشان أتكلم يوسف والعنود توها بتلحق لينة لكن الجازي

أزهمتها

العنود : سمي

الجازي : قربي يالعنود

العنود : وهذاني قربت

الجازي : أبيك تسمعيني وتفهميني

العنود : كلي أذان صاغية رمسي

الجازي بعد تنهيدة طيلة : خلاص يالعنود أنتهى خليل من حياتي لأن

بدأفيها شخص ثاني لازم أكون أمينة معه طول حياتي لكن هالشيء

صعب كثير علي بعد ما كنت أحب أنسان وهو هم يحبني نتفرق غصب
عنا وبهالطريقة يزود الشوق بينا عشان كذا أبي أنسى أخوك زي ما

حبيته ,حبي له كأنه بحر ماله نهاية أبي هالبحر يجف أدري أنه صعب لكن

أرجوك يالعنود كوني وياي على طول لاتخلوني لا يغركم هيأتي الحين

تراني متحطمة حيل وأي قول أوفعل يخليني أفجر أنهار من الدموع لأن

الحزن الي بداخلي والألم ماله حد أوعديني يالعنود وما كلمتك أنتي إلا

لأن لينة راح تنخطب وما أبي أعكر عليها مع أني أدري أنها تحس فني

لكنها تبي تلهيني عشان أنسى لكن كيف كيف أخوك نفذ الي قلت له

وفارقني نفذ الي قلت له لكن ليه ليه

العنود : يعني أنتي الي

الجازي: بعد ما تهاوش مع وليد بالمزرعة جاء للبيت وشافني وقال لي كل

شي لكني كنت قاسية معي بقولي في أول شي وعلمته أني موافقة

على وليد وهو ماله أي وجود , لكن دموعي خانتني بالأخير ولا رضت أني

أكذب عليه وخبرته سبب قبولي لوليد وقلت له يبتعد عشان يرتاح أهو

والله مو عشاني لأني أنا خلاص بعده ما أتوقع راح ألاقي الراحة أبد أنا

راح أندفن وحبه معي وفي الدنيا مالي غيره وأن طالت الغيبة

جلست الجازي تبكي المر والعنود براقبه عاجزة عن فعل أي شي لكن

في النهاية

العنود حطت يدها على راس الجازي

العنود : أنتي فعلتي الصح وهو هم فعل الصح والمطلوب منكم الحين ,

صحيح مو حلوة كلمت مطلوب منكم لكن الواقع يفرض علينا أشياء أحنا

رافضينها لكن واجب علينا أتباعها لازم كل شخص منك يخلص للثاني زي

ما تفارقتوا عشان كلن يحب الثاني ويبي مصلحته لازم تنسون بعض

صحيح مو سهلة لكنك يالجازي راح تتزوجين رجل ثاني لازم تخلصين له

بكل شي وتنسين أخوي وهو ما راح يرضى أنك تتعذبين كذا عشان كذا

سافر يبيك تنسينه وتفكرين ببيتك الجديد والمستقبل في علم الغيب الي

علينا نفكر بيومنا بس والباقي على رب العالمين




الجازي أرفعت راسها : شكرا لك يالعنود على سماعك لي

العنود : لا تقولين كذا ترانا خوات

أخلوا توأم الروح غادة وعايشة الغرفة على الجازي والعنود

غادة : أخيرا الجازي رضت علينا وفتحت الباب

العنود : أخيرا

عايشة : العنود مو أنتي تكبرينا بسنة كيف قدرتي تفتحين الباب , عجزنا

أنا وأختي وأبوي وأميس الكل يبي الجازي تتكلم لكنها ساكتة وتجين

بسهولة تطقين الباب وينفتح لك , أقول الله لنا أختي ظالمتنا تحب ناس

وتترك ناس , الجازي ترانا نحبك حيل

الجازي : الله يقطع أبليسك حتى أنا أحبكم زالعنود معزتها من معزتكم

عايشة : أجل قومي معانا وأكلي أي شي وجهزي روحك حق بكرة

الحفلة تراك ماشريتي شي

الجازي : بروح الحين بشتري لي من الخبر حرررة


غادة : نعم وأحنا

الجازي : بروح مع المعرسة والعنود والي بيودينا عبدالرحمن

عايشة : هذا ظلم بحت وأحنا بنروح

لينة توها داخلة للغرفة وسامعة كلام عايشة

لينة : ماتكفي السيارة إلا لثلاثة أنا والعنود وعبدالرحمن بس

لينة تناظر الجازي

الجازي بخاطرها : حتى هذي يا أبوي راح تمنعني منها ليه

لينة : والجازي راح ناخذها مع أن السيارة ما تكفي لكن بنشيلها بعيونا

وأنتوا لا جلسوا هنا ووعد علي بزواجي نروح نقضي كلنا أما الحين

مايمدي

غادة : لا خلاص تروحون وتجون بالسلامة لكن توصو فيني بعطر على

الطاير أو أي إكسسوارات ها بالجازي تعرفين ذوقي ماوصيك وعايشة هم

زي ذوقش

عايشة : أي والله يا الجازي, ولا باخذ الي بتشترينه حق روحك

طلعت لينة والعنود والبنات

الجازي أفرحت وقامت تعدل روحها وتجهز لها كم غرض للخبر

.................................................. .......

كملوا البنات تجهيزاتهم ومشوا على طول





عبدالرحمن : السلام عليكم

العنود : وعليكم السلام

عبدالرحمن : أحد حاشاك

الجازي: وعليكم السلام كيف حالك عبدالرحمن

عبدالرحمن : ها شفتي السنع تقول كيف حالك مو أنتي
ا
العنود : أتكلمني انا

عبدالرحمن : لا

لينة : أجل أنا لأنه ما بقى غيري

عبدالرحمن : أنتوا ثنتينكم تعلموا السنع من الجازي

لينة : أقول أحمد ربك أنها جات لولا الله ثم أنا ولا ما جت

عبدالرحمن : أساسا تدرين لو ما جات كان ما وديتكم

الجازي : وليه لازم أكون موجودة

عبدالرحمن : أيه أنتي الخير والبركة وأنا عاهدت نفسي اني أسعدك

لينة : الي يقول بتتزوجها

عبدالرحمن : لولا أن القلب فيه وحدة ثانية ولا ماأستنيت أحد ياخذها مني

العنود : طيب طيب هالكلام راح يوصل إلى ناس تعرفهم زين

عبدالرحمن لف وجهه أتجاه العنود بسرعة أدى أن السيارة يختل توازنه

أشوي

لينة : هايييييييييييييييييييي

عبدالرحمن : أسف غلطة صغيرة

العنود :كل هذا من الخوف أجل خلاص عرفنا أدواك

عبدالرحمن : طالبك يالعنود لا تقولين للربع شي ترانا مانقدر على زعلهم

أما الجازي المعذرة يالجازي أنا ما واطنها ولا أحبها ولا أشتهيها ولا أجلس

بالمكان الي تجلس فيه ولا أحد أموصيني عليها ولا شي بس كل الي

قلته بالعكس

لينة : هههههههههههه الخواف هذا أنت لسا ما خذتها كيف لو خذتها وش

بتصير أنت الدجاجة وهي الديك يالدجاجة

عبدالرحمن : أنا الدجاجة ها أوريك ما فيه خبر بنرد للحسا

الجازي : خلاص سامحها هالمرة توبة

لينة : أي والله توبة بس خلنا نرجع للديار أن ماوريتك بذلك على هالذل

الي أمسويه لنا

كملوا البنات طريقهم مع عبدالرحمن ووصلوا خلال ساعة وربععند المغرب

نتركهم الحين ونروح لعبدالوهاب ومها
.................................................. ........





مها : عبدالوهاب وخر عني تراك أتعورني

عبدالوهاب : أبي أسمع هالولد ذا ليش دايم يذيك

مها : والله مو هو الا أبوه مذيني

عبدالوهاب : مها أرجوك لا تطلعين بكرة قدام المعازيم كذا بدبتك بتفشلينه

مها : بسم الله عليك أنا أحلى ألف مرة كذا ولا

عبدالوهاب : الشهادة لله أنتي من همرك أحلى وحدة تشوفها عيني

مها : أدري

عبدالوهاب(بخاطره): لأنك صاكة علي أبي أشوف هالتلفزيون زين موقادر

ما أشوف إلا أنتي

مها : شتفكر فيه


عبدالوهاب : أفكر بالولد الجاي

مها : وأن كانت بنت
عبدالوهاب : الي يجي من الله حياه الله بس أن كانت بنت بسميها حواري

مها : ماشاء الله عليك الأسامي الي تجيبها دوم حلوة , أما أن جاء ولد

بسميه أنا

عبدالوهاب : لا حبيبتي أمسمي روحه هو قبل لا يجي


مها : وش أمسمي روحه ياحياتي

عبدالوهاب: ولدي هو بو سعود عبدالعزيز بن عبدالوهاب بن

عبدالعزيزالحمد

مها: ترا كنت بسميه نفس الأسم على أبوي وأبوك عشان نكون متعادلين

عبدالوهاب:انزين حبيبتي روحي المستشفى وعرفي هو ولد ولا بنت

مها : أساسا هم قالوا لي

عبدالوهاب/: قالوا لك هو ولد ولا بنت

مها : لا قالوا تبين تعرفين ولا لا , قلت لهم الي يجي من الله حياه الله ,

ورفضت طبعا

عبدالوهاب: شسوي فيك أنتي غير أني بهجرك ساعة بالكثير وبرجع لك

كأني مطاط أنشد مليان شوق

مها : خذ معاك أسيل ترا أمتعبتني كثير

عبدالوهاب: صدق بابا

أسيل : لا

عبدالوهاب : أنزين وين تبين تروحين

أسيل : أبي بطاطس

عبدالوهاب: أخيرا نطقتيها صح

أسيل : بابا بابا علي يجي ويانا

عبدالوهاب: خلاص علي يجي ويانا من الحين تحجزين حق روحك

مها : بسم الله على بنتي بتشوف أن طول الله بأعمارنا المعاريس يتمنون

تراب رجلها بس هي الحين متواضعه

عبدالوهاب : ول خذيتيني شراع بلا مجداف خلاص عيب لا تحجزين حق

روحك أسيل عيب

أسيل تنزل راسها وترفعه موافق على كلام أبوها

عبدالوهاب: يله أسيل أنروح حق علي

........................................



الكل تجمع في بيت الجوهرة بعد العشاء

خالد : إبراهيم كيف وليد الحين

إبراهيم : نسيت أخبرك , وليد يسلم عليك ويتأسف

على الي صار منه ولا يدري كيف يعتذر

لكن وصاني أني أخبرك أنه غلط عليك

وعلى وليد وعشان كذا يعتذر منكم ويطلب

منكم أمسامحته لأنه سافر لأمريكا اليوم العصر

خالد : من جد تتكلم سافر

إبراهيم : أيه وصلته أنا للمطار راح يكمل دراسته هناك وقبل لا أنسى ,

وليد

وليد : سم عمي

إبراهيم : تسلم , خليل يبارك لك الخطبة من الجازي ويتمنى لكم الخير

من خالص أعماقه

وليد والغيض بقلبه على الي سواه خليل : الله يبارك فيه ويوصله سالم

يوسف: أنزين الحمدلله على كل شي وش صار على بكرة أغراض وعشا

والزي منوه

خالد : عبدالوهاب هو الي متكفل بالأكل

وكل شي هو الي قال , الا وينه هو

يعقوب : طلع مع أسيل وعلي أخوي

دخل سامي على الجماعة المجلس مع أعياله حمدان وسلطان

سامي : السلام عليكم

الكل : وعليكم السلام

سلم الكل على سامي وعياله ثم أجلسوا

خالد: عمر : قوم صب القهوة

عمر: إنشاء الله يبه

خذ عمر الدلة وصب فنجال لعمهسامي

عمر : سم عمي

سامي : تسلم , وش أخبارك يا عمر من زمان عنك أول تطل علينا

عمر : مشاغل الدنيا وأنت عارف

خالد : ههه الي يسمعك يقول متزوج وتصرف على عيلتك

عمر : لا عاد ما وصلت لهذي الدرجة وأنتوا يا يبه في وقتكم الي كان

بعمري ماعنده أي شغل أما جيلنا أنواع الأشياء

تقدر تسويها عشان كذا أنا مشغول

خالد: أيه أيه كمل صبك للقهوة

سامي: كيف الأستعدادات حق بكرة

خالد : تونا كنا نتكلم عن هالموضوع

سامي : تراني جاهز لأي شي أنتوا أمروا بس

خالد : ما يامر عليك عدو نبيك تجي بس وكل شي بيقوم فيه عبدالوهاب

والشباب هذاهم وياه ولا ياشباب

جمدان : والله هذي الغالية خالتي لينة أخر العنقود نخدمه لو على نفسنا

يوسف : والنعم فيك

حمدان : عمر وين عبدالرحمن

عمر: راح للخبر مع البنات يقضون أغراض حق بكرة

عمر : نذل ما قال لي كان رحت وياه

وليد : منوراح وياه

عمر: لينة والعنود والجازي

يعقوب : أختي راحت وياهم

عمر : أيه راحت وينك أنت

يعقوب : رحت للمزرعة مع أحمد وعبدالله

نركب الخيلولا أدري عن أي شي

وليد جاه أتصال وغادر المجلس

وليد : هلا وغلا كيف حالك

حنين : خذني على قد عقلي ونسيني الي سويته

وليد : أسف والله حبيبتي أنشغلت مع الأهل

حنين : لا مو راضية عليك لين تجيني بالخبر

وليد : لو أدري كان جيت اليوم ولد عمي رايح بس راح الحين

حنين : مالي دخل تعال مشتاقة لك حيل

خالد بخاطره : راح أخليك تشتاقين للنسيان وتكفرين باليوم الي عرفتيني

فيه أنا تخونيني ماعليه أذكرك

وليد : حنين أمحضر لك مفاجئة مررررة حلوة بس مو الحين راح تعرفين

ولا أنا الي بقول لك

حنين : والله شوقتني كثير قولها

وليد : ماتصير مفاجئة أجل

حنين : يالله أجل وليد عن أذنك جايتني مكالمة ضرورية لازم أكلم سلام

وليد : هين ياحنين أن ما وريتك أتكلمينه بعد لازلتي

عبدالوهاب : وليد أشفيك جالس بره

وليد : لا كنت أكلم جوال , أهلين حبيبتي أسيل عطيني من البطاطس

الي عندك

أسيل : لا خذ من علي

علي: حقي خلص

وليد : أجل وش الي أمخبيه وراك

علي : ماشي

وليد : ورني يدك علوية

علي: خذ حبة بس بيخلص

عبدالوهاب: الكل هنا

وليد : أيه ويتحرونك عشان تجهيزات بكرة


عبدالوهاب: أكيد هذا أبوك وسواسي كثير

وليد : ههههههه أيه تعرف أبوي مايرتاح لين يشوف الشي قدامه

عبدالوهاب خلنا ندخل

دخل عبدالوهاب وسلم على الكل

خالد : ها بشر

عبدالوهاب: أبشرك كل شي جهزته رتبت

بكرة مع المطعم للعشاء ورتبت

مع الشيخ ورتبت مع محل يجيب لنا بقلاوة وكيك

وجبت الحين معي العصيرات أم الفاكهة

بكرة بيجيبها يعقوب ما يقصر والخروف بنشتريه بكرة أنا

يوسف : بروح وياك

عبدالوهاب : خلاص أجل , الكاميرا والتصوير كل هذا مع عمر والعروس

متكفل فيها عبدالرحمن وأحمد والباقي الله يعينكم بكرة على حريمكم

الكوافيرا وغيرهاوالمعزيم ماحنا عازمين أحد بس أحنا وأهم كذلك

.................................................

نترك الجماعة ونروح لعبدالرحمن والبنات الي كانوا في مجمع الراشد







لينة : هذا مررررة حلو

العنود: جد والله كثير حلو ماشاء الله عليك لقطتيه

الجازي: أما أنا ما أحب هالألوان أحب الغامق

لينة : عبدالرحمن وش رايك

عبدالرحمن : خلوني أتخيل شكله عليك ..هممممممممممممممم مو

معقول حلوو

لينة : جد

طلع عبدالرحمن من المحل والكل مستغرب

عبدالرحمن : فيصل فيصل

فيصل لف وجهه

فيصل: أهلييييييييييييين

تعانقوا الشباب والبنات مايدرون وش السالفة

عبدالرحمن : السلام عليكم

فيصل : وعليكم السلام كيف حالكم وحمدلله على السلامة

عبدالرحمن : الله يسلمك ونبشرك أحنا الحمدلله

فيصل : وش عندك بالراشد لوحدك أتغازل هااا

عبدالرحمن : والله أني جاي عشانك أنت أنت السبب

فيصل : وش دخلني أنا

عبدالرحمن : قول أنك مو عارف , جايب معاي أم العيال لينة والبنات وياها

يقضون

فيصل : والله خلنا أنسلم نروح

عبدالرحمن : نعم نعم بكرة يصير خير زين أندخلك أما اليوم لا والف لا

أهلك أي

فيصل : طلة بس

عبدالرحمن : لا

فيصل : أذكرك بعدين ماني أمخليك أتشوفها أبد

عبدالرحمن : يكون أحسن زهقتني ,

لا أمزح معك وإنشاء الله الله يبارك لكم

فيصل : الهنوف روحي للبنات داخل

الهنوف : إنشاء الله

راحت الهنوف داخل المحل والكل تفاجئ

الهنوف : السلام عليكم

الكل : وعليكم السلام

لينة : كيف حالكم

الهنوف : أبخير , وش عندكم أتقضون حق بكرة ها

الجازي : زي ما أنتي شايفة نبي نشتري فستان جاهز

لينة : وش يحب أخوك لون

الهنوف : الأعرفه أنه ذابحني قبل أشوي يبيني أشتري فاتح

لينة : ها شفتوا الفاتح أحلى

الجازي : وأنتي

الهنوف: لا والله ما أحب الا الكواتم

الجازي : هذا الحريم ولابلاش يعرفون الذوق الرفيع

لينة : أنا ما علي باخذ الي شفتوه قبل أشوي

الهنوف: وينه

لينة : ماني أمعلمتك بكرة بتشوفينه والحين يله روحي لأخوك وسلمي

عليه

الهنوف: يبلغ تامرون على شي

الكل: تسلمين يالغالية

قضوا البنات أغراضهم وأرجعوا للحسا بس ما أنتهى المشوار لأن لينة

عندها موعد مع الحناية

تحنت لينة والكل يشوفها وفرحان لها لأنها جد تستاهل كل خير

بعدها الكل نام عند الساعة الثانية صباحا

.................................................. ................



من الصبح الساعة تسعة العنود ونورة يدقون على لينة عشان تقوم وتصحصح


لينة : وش بلاكم


نورة : الي يقول ما عندها خبر الحبايب أوصلوا وباعثين لكم هدايا وورود

أتهبل


العنود : أشعليها اليوم ملكتها بتصير مرة

لينة : وين عبدالرحمن السواق حقي

العنود : نعم نعم

نورة : والله جد السواق عبدالرحمن مو سواق

لينة : أحد كلمك أنتي

نورة : لا بس ما أرضى على ولد عمي

لينة : بس

نورة : ما لك دخل هذا شي يخصني

لينة : والله أنك تغيرين عليه موت وبخليك تستجنين أن قلت لك الي

عنديي

العنود : لا لينة سكتي

نورة : قولي

لينة : عبدالرحمن يحب وحدة ثانية

نورة تغيرت ملامح وجها وانقلبت لبوة أدافع عن ............

.
.عن عن عن

 

 

 توقيع ورده بيضاء :
ورده بيضاء غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 17-08-2010, 10:47 PM   رقم المشاركة : 28
ورده بيضاء
طرفاوي بدأ نشاطه
 
الصورة الرمزية ورده بيضاء
 






افتراضي رد: روايه حساويه تجنن(لا تظن أني ما أحبك ... الكاتب : عاشقها)



الجزء العشرين :


(إهداء لكل من يذاكر في هذه اللحظات للأخنبارات وخاصة إلا أهل السعودية(
نرجع لنورة ألي من أسمعت عن عبدالرحمن وحبه تغيرت ملامحها
العنود : ما عليك منها
نورة :........................
لينة : شوفي البنت ماتتكلم الله يعينا عليها
نورة : ليه كذا أنا وش سويت عشان يجازيني كذا
لينة : يا بنية أستحي على وجهك هو زوجك ولا زوجك حيالله ولد عمك
العنود : لينة سكتي
لينة : شوفيها كيف تتكلم بلا حيا
نورة بدت الدموع تاخذ مجراها في دموعها
لينة : هذا الي أقدرت عليه جلست تبكي , يا بنية صيري ثقيلة ولا تخلين أي شي يخرب مزاجك وبريحك بس وقفي هالبكاء جد أنتي رقيقة حيل هو يحب بنت عمك الجازي أعترف بهالشي يوم كنا بالطريق رايحين للظهران
نورة الأفكار قامت تلعب براسها
نورة بخاطرها: عبدالرحمن والجازي كيف وخليل وين راح
العنود : نورة نورة لالا إلا كذا لا تفكرين ولا يروح بالك بعيد عبدالرحمن يقول أنه يحب فلانة ولولا حبه لها والشوق الي يغمر فؤاده أتجاها كان فكر بالجازي للصفات الي فيها ومو عشان يحبها أرجو أنك فهمتي الحين
نورة تمسح دموعها: أنزين منو فلانة
لينة : أيا مقصوفت أرقبة الي يقول ما تعرف أكيد الجازي ( تأشر بيدها لنورة(حرررررررررررررررة
العنود : عاد بلا أستهبال تعرفين منهوا

نورة أرجعت البسمة لها

في هذي الأثناء دخل عبدالرحمن والنوم لازال بعيونه

عبدالرحمن : طق طق

لينة : وقف لا تدخل

عبدالرحمن : هلا بعميمة منو عندكم

لينة : وش لقفك المهم لا تحاول أتقرب من الباب

نورة بخاطرها : صبر راح أذوقك المرر

عبدالرحمن : أنزين أختي معك

العنود : هلا عبدالرحمن

عبدالرحمن : أيه الحين نسمع صوت حسن مو قبل أشوي

لينة : لا أوريك , راح أقول للي في بالك وبالي عن الي قلته في السيارة


عن الجازي

عبدالرحمن تخرع وتوه بيدخل للصالة

لينة : أنتبه قلت لك لا تدخل

عبدالرحمن : لينة حبيبتي خلاص توبه ما أعيدها بس لا تقولين لها

نورة بخاطرها : لهذي الدرجة خايف حرام خلني أكلمه , أستحي عاد وين الحيا وأساسا خليه يتعذب مو أنتي بس. أيه صح خليه كذ ولا زيدي عليه بعد
العنود : خلاص عاد هذا أخوي
لينة ميتة ضحك على عبدالرحمن
عبدالرحمن : أوريك يالي محسوبة علي عمة ماراح أوديك للمشغل
لينة : لا خلاص بسكت بس مو قادرة , خلني أزيدها عليك تدري منو أهني
عبدالرحمن : ........... منوا لا تقولين
لينة : أيه هي نورة
عبدالرحمن بخاطره : الله يستر رحنا فيها , بس ليه أنا خايف كذا خلها تدري, لا حرام هذي النوري حياتي كلها كيف أرضى أنها تزعل, أنزين مو كأني زدتها أشوي ألا كثير
العنود : عبدالرحمن أنت أهني
عبدالرحمن : أيه أنا هنا , نورة السلام عليكم
نورة بخاطرها : الحين وقت الأنتقام
نورة : ............................
عبدالرحمن بخاطره : ممكن ما أسمعت
عبدالرحمن : نورة السلام عليكم
نورة : .....................
لينة : سلمي على الولد يسلم عليك ولا أنتي صمخة
نورة بصوت واطي: مالك دخل أنتي يالسوسة
عبدالرحمن : هذا الي تبينه أرتحتي الحين المهم رد السلام واجب وما أشوف فيها عيب وأنتي يالبطة أحسابك راح تشوفينه الحين ماني أموصلك أي مكان وخلي أ؛د ثاني يوصلك للمشغل سلام عليكم
لينة + العنود : عبدالرحمن عبدالرحمن
لينة : وين بتروح ما فيه أحد ثاني
العنود : كل هذا من ألسانك لو يسكت يكون أحسن
نورة بخاطرها : الحمدلله أنتصرت خليه كذا إلا أن يجي الليلة ولا أي يوم ثاني ونحل المسألة هذي


لينة :/ ليه ما سلمتي على الولد كان يسلم عليك
نورة : كيفي مزاجي
العنود : الحين شوفوا كيف صار خاطر أخوي
نورة : أستأذنكم بروح بيتنا
العنود : وأنا بروح لعبدالرحمن
لينة : والله ولا وحدة منكم تتحرك من هنا لين ما تدبروني
العنود : كلمي عمي عبدالوهاب أو أي أحد من عيال أخوانك
لينة : مافيه غيره يعقوبوا بيحلها لي
العنود بخاطرها : يعقوب ما أتوقع هالولد أحس أنه متكبر كثير وغامض ما ينعرف له , العنود عيب عليك مو هذي أخلاقك أنتي ما تعرفين الولد
العنود : كلميه يمكن يوصلك
لينة أطلع جوالها وتدق على يعقوب
يعقوب : أعوذ بالله منوا الي يدق هالوقت جد ما يستحي, ألوووووو
لينة : ألوووووو
يعقوب: غلطانة بالرقم أختي
لينة : يعقوب يعقوب
يعقوب : منوا أنتي
لينة : أنا عمتك لينة
يعقوب : وهذا وقت تتصلين فيه
لينة : كلن خذلني
يعقوب : وأنا هم بخذلك
العنود : شيقول
لينة : يقول بيخذلني حتى هو
العنود : أنا قلت
لينة : شتقولين
العنود : لا مافيه شي أكلم روحي
يعقوب: ألوووووووووووووو
لينة : ها يعقوب عشان عمتك
يعقوب : اللهم طولك ياروح قولي وش عندك
لينة : أبيك أتوصلني للمشغل
يعقوب : الحين أمصحيتني من هالصبح عشان مشغل جد أنك عمه تحبيني
لينة : الحين مو الصبح الساعة بتجي 12 الظهر وبعدين اللية خطوبتي ولا أتوقع ترضى علي أجي بشعري من دون تسريحة والماي فيس يكون بدون مكياج ولا ميك أب
يعقوب : شتقولين أشفيه ألسانش أنعوج
لينة : أها يعقوب لا تخلي الي عندي يضحكون علي ويقولون ولد أخوها ما نفعها
يعقوب : منو ذول
لينة : العنود
العنود : يالخبلة متى أتضحكت عليك
يعقوب بخاطره: هالبنت ليه تقول كذا العنود عاد شكلها مرجوجة ومغرورة بس أعناد لها راح
لينة: ها وش قلت
يعقوب: بشري الي جنبك بأني راح أوصلك لا وراح أتولى أمرك الليلة هذي كلها
لينة : مشكووووورألف أجل تسبح وتعال لي بسرعة أحتريك على جمر
يعقوب : مع أنك غلطتي لأن ريحتي طيب لكن بنفذ أمرك وجايك بعد عشر دقايق سلام
العنود : ليه قلتي كذا
لينة : عشان ينقهر ويوديني وأبشرك يقول لك أنقهري لأنه بيوديني
العنود : جد أنه متكبر وشايف عمره عاد ما بقى ألا أنا أنقهر , أنا ماراح أنقهر ألا لأهلي هناك (تأشر العنود أتجاه الشمال الغربي)
لينة : وش قصدك
العنود : مو لازم تفهمين الحين بعدين راح تفهمين والحين تجهزي الولد راح يجيك , وانا وش دخلني خليه يحتريك لليل
لينة : وأ،تي مو رايحة وياي
العنود : لا وأن بجيك بخلي أحد ثاني يجيبني مو راكبة معكم ما يحل لي
لينة : عاد بلا مصاخة
العنود : أتكلم معك من جد ماني جاية وياكم بعد مع ولد أخوك هذا أستحالة
أطلعت العنود من عند لينة وأتجهت لبيتهم
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
العنود تدخل البيت وتشوف جمانة جالسة عند التلفزيون
العنود : جمانة من الصبح عاد
جمانة : وشو
العنود : حتى شعرك كشة وعلى طول قدام التلفزيون
جمانة : المسلسل بيبدا الحين بشوفه بعدين بتسبح
العنود : وش هالمسلسل الي خلا أوخيتي تصح من النوم
جمانة : لو تشوفينه راح تبكين كثير
العنود : حتى أنتي
جمانة : أنا أيش
العنود : ما عليك المهم أن خلصتيه تسبحي اليوم ملكت لينة
جمانة : سمعي قصة المسلسل
العنود : ما أبي أسمع القصة خليها لك, وين أمي
جمانة : امي بالغرفة
توجهت العنود للغرفة
العنود : طق طق
شيماء : مين
العنود : أنا العنود
شيماء : دخلي
العنود : يمه ليه الصياح
شيماء: ...................
العنود : يمه تراه بخير
شيماء : كيف بخير وهو مو جنبي ولا حتى كلم إلا الحين
العنود : إنشاء الله راح يكلم وأنتي الحين جمعي قواش وأ/سحي الدموع ترا أدموعك غالية علينا كثير
شيماء : إنشاء الله ما أنحرم منك يا أبنيتي
العنود : أمين
شيماء : وين أختك أم كشة
العنود : ههههههههه جالسة أطالع المسلسل ما خذ عقلها
شيماء : فتح المسلسل
العنود : أيه فتح
شيماء : أجل عن أذنك بروح أشوفه
العنود : يمه وش صاير
شيماء : أمزح معك بس خليني لوحدي أبي أجلس لحالي
العنود : أفا أشكي لي مو تقوليتن ان البنت أن كبرت أمها تصادقها
شيماء : صحيح
العنود : أجل وش الي شاغل بالك
شيماء : شيين أولهم أخوك والجازي وثاني شي الجوهرة
العنود : أخوي يا يمه إنشاء الله أن هذا هو الخير
شيماء : أي خير أنه يهاجر ويترك الي حبها وغصب عنه
العنود : قلتيها غصبا عنه وهو سلم لهذا الأمر وما أحد يدري وش أمخبي لنا القدر
شيماء : أههههههه الجوهرة هم شاغلة بالي
العنود : وش فيها بعد أمي
شيماء : أمي راح تجلس لوحدها بعد زواج لينة
العنود : الله يا يمه ليت لي قلب مثل قلبك ( العنود تضم أمها ) بس أكيد راح أشيب قبل أكبر من كثر التفكير بالناس
شيماء : أن ما عشتي مع الناس فرحهم وحزنهم وهمهم ما راح تحسن بالسعادة والحب فهمي هالشي يا بنيتي
العنود : صادقة يا يمه وذكرتيني بشيين واحد منهم ماراح عن بالي والثاني راح بس راح أقوم فيه
شيماء : وشو
العنود : لا يايمه هذي أعمال سر أقوم فيها عسا ربي يتقبلها مني
شيماء : الله يتقبلها منك
العنود : أمين , يمه عاد قومي سوي لنا الغداء وروحي عاوني أيديده على الملكة اليوم ترا الكل متلخبطة أفكاره
شيماء : إنشاء الله أبله
...........................................
نترك العنود وأمها ونروح لفيصل مع أهله

الهنوف: أخيرا أخوي راح يتزوج
فيصل : شايفتني شايب
الهنوف : لا بس براسك كم شعرة سواد
ام فيصل : بسم الله على وليدي من الشيب
فيصل : أيه أمي حيلك فيها
الهنوف : الله يعينا دام أم الهنوف أدافع عن أخر العنقود
أم فيصل : كيفي اليوم هذا كله لفيصل
الهنوف : وأنا خلاص طاح كرتي
أم فيصل : اليوم بس
فيصل : أمي متى بنروح لهم
أم الهنوف: إنشاء الله بعد العشاء
فيصل : متأخر وايد خلوها المغرب
الهنوف: وش كثر مستعجل راح تشبع منها
فيصل : إنشاء الله ما راح أشوف هذا اليوم , أمي مين بيجي من أهلي
مريم : كلهم
فيصل : كلهم كلهم
مريم : أيه أنا خواتي بيجون وأخواني وبناتهم ومن جهة أبوك هم
فيصل : الله يعينهم أجل على الزحمة
مريم : أهم شي القلوب
فيصل : أي والله أهم شي القلوب صافية ولا الضيق مو مهم , وخالتي قالوا شي
مريم : عن وشو
فيصل : ما قالوا شي عن زواجي من لينة
مريم : لا والله إلا الكل بارك وهنا إلا
فيصل : إلا مين
مريم : لا ما عليك
الهنوف : إلا خالتي أم أشجان
فيصل : وليه بعد
مريم : كانك مو عارف
فيصل : يا يمه لو أحس أن أشجان راح تتوافق معي كان تزوجتها لكن ما حسيت بهالشي إلا أن أتضايق كل ما تجيبون طاريها
مريم : بس
فيصل : لا بس ولا غيره أ،هوا هالسالفة أرجوكم وخلوني بحالي مع لينة ولا أبي أي حد يجيب لها طاري
مريم : إنشاء الله بس أنت ليه تضايقت
فيصل : بعد هذا كله تقولين ليه أنا متضايق أنا بخليكم وبروح أشم هوا
.........................................
عند الساعة 4 عصرا

نورة : أمي ما خلصتي
منيرة : وش عندك مستعجلة
نورة : ماني مستعجلة بس الحين موعدنا عند الكوافيرا
منيرة : الي يقول اليوم العرس
نورة : مو مهم المهم أن اليوم الكل فرحان وأخنا لازم نكون مشاركين لهم في الفرحة
منيرة أنزين أمشي , وين أختك هيبة
نورة : وهذي الثانية بعد وين راحت , هيبة هيبة
هيبة : كاني أهني
نورة : وينك تأخرنا
هيبة : بخلص القصة وبجيك
نورة : أحنا محترقة أعصابنا وأنتي باردة جد أنك ماتقدرين الأمور
هيبة : القصة مررررة حلوة ما أقدر أهدها
نورة : أجل خلاص جلسي وحنا بنروح عنك
هيبة : لا خلاص جيت مع أني مو قادرة أهدها
نورة : أي قصة هذي لا يكون من موقعك هذا
هيبة : أيه لا تغلطين عليه
نورة : وهالمرة قصة أيش حب ولا غرام
منبرة : شتقولين أنتي بنتي تقرا هالقصص
هيبة : أيه أقرا بس مو الي تقوله بنتك وأن قريت تراكم قريتوا أعضم منا تذكري يمه قصص عبير وغيرها
منيرة : كنا صحيح نقرا بس ........... الحين أنتي أخرتينا يله بس
نورة : وين عمر
منيرة : برا ينتظرنا
هيبة : يمه قمر بتترك خالد
منيرة : منوا قمر
هيبة : قمر خالد
منيرة : منوا
هيبة : يمه ما أقدر أعيش أن قمر هدت خالد بموت من البكاء
نورة : هالموقع أمخرب أعقولكم
هيبة : أن قريتي قصة وحدة راح تعرفين ليه أنا متعلقة فيه
عمر : حتى في السيارة نجرا وصراخ
نورة : علم أختك
هيبة : علمها هي أ،ا ساكتة وكلم أمي
عمر : لا أنتي ولا هي أي مشغل تبون
نورة : الي فيه عماتي وحريم عمامي
عمر : اوكييييييييه
..............................................
بعد صلاة المغرب الكل خلص من الكوافيير أما عن لينة فزي ما قال يعقوب تكفل فيها ووصلها إلا البيت
لينة : مشكورررررر يعقوب
يعقوب : لا شكر على واجب وأنا أسف على أسلوبي لأني كنت توني صاحي من النوم وأنا عند النومك لا أحد يكلمني لأنه راح يشوف شخصية ثانية
لينة : أنزين قزم أفتح الباب ونزللني
يعقوب : بعد بس اليوم يومك تستاهلين يالأميرة
يعقوب فتح الباب ونزلت لينة واجهت لبيتهم الي كانت الجوهرة تنتظر بنتها على أحر من الجمر
الجوهرة : شيماء يعني خلاص بنتي بتروح عني
شيماء : أفا يا خالتي وأحنا وين رحنا
الجوهرة : مو قصدي هذا قصدي ان اليوم راح أرتاح من هم كان على قلبي كبير اليوم راح أشوف أ بنيتي معرسة بعد هاليوم ما أبي شي من هالدنيا وبفرح كثير لأني أديت الأمانة الي علي الي كلفني فيها المرحوم عبدالعزيز
شيماء : ألف رحمة ونور تنزل عليه
شيماء : وهذي عروستنا جات
الجوهرة : لولولوششششششششششش ألف الصلاة والسلام عليك يا حبيب الله محمد لولولوشششششششششش
ضمت الجوهرة بنتها
لينة : أمي ما أتفقنا على الدموع
الجوهرة : هذي دموع الفرح يا حبيبتي
شيماء : مبروك وألف مبروك علينا
لينة : الله يبارك فيك
جات سارة وقمر لأنهم أسمعوا التلولش
سارة :يا حلاتك والله أحلى من القمر
لينة :هذا من ذوقش تعالي عاد حبيني
سارة تضم لينة وقمر هم ضمت لينة
شيماء : أمي خلاص لا تصيحين
الجوهرة : راح تعرفين كيف غالي الضنا عند زواج أعيالك
شيماء : والله أني حاسة فيك بس ما نبي أنخرب هالليلة
الجوهرة : يابنات خلوني مع بنتي أشوي أبي أكلمها

الكل : إنشاء الله
شيماء : سارة قمر خلونا أنعدل البيت
سارة : أي والله خلونا نغتنم الوقت
........................................
الجوهرة : قربي يا أبنيتي
جلست لينة جنب أمها
لينة : يا حلو هالريحة كل هذا عشاني
الجوهرة : أن ما كان هذا لك بيكون حق مين أنتي أخر العنقود أنتي أمانة في أرقبتي أمني عليها أبوك الله يرحمه وأنشاء الله أني أديت هالأمانة وأبوك أنشاء الله راضي علي وعليك وأكيد هو فرحان لك
لينة : الله يرحمه كان ودي يكون معي هالليلة
الجوهرة : أخوانك راح يحسسونك بوجوده
لينة : الله يخليهم لي ولا يحرمني منكم
الجوهرة : أمين , يا بنيتي بغيت أوصيك خير في زوجك وهالله هالله فيه صحيح ما جا العرس لكنه قريب عرفي يا بنيتي أن الزوج يبي من يواسيه ويلبي طلباته اما عن العطا والحب منه راح يعطيك أياه إلا مالا نهاية وراح يتمنى سعادتك لكنك هم أنتي داريه وكتمي الي يصير بينكم ولا تزعلينه وأإن شفتيه متضايق واسيه ولا تثقلين عليه أن حب يجلس لوحده وعرفي أنه أنفكر تراه يفكر بشي عشان يسعدك ولا تنسين تنوين خير بزواجك عشان ربي يوفقكمولا تنسين أمه أعتبريها زي أمك وخدميها ترا الزوج راح يحبك ثير أن أسعدتي أمه لأن مهما صار يحب أمه أكثر من أي شخص ثاني
لينة : يعطيك العافية يا يمه ولا تخافين علي تراني بنت الجوهرة وعبدالعزيز
حبت لينة راس أمها وراحت تصلي فرضها
.................................................. .......
بعد العشاء الساعة تسعة
جا فيصل وأهله وجا الشيخ الي يكتب الكتاب والمعازيم ملو المكان ويحترون المعرسة تطلع عليهم
عند الرجال كان الفرح والسعادة غامرة كل الوجيه وخاصة خالد وفيصل
الشيخ : نبدا
خالد : أي يا شيخ أبدأ
الشيخ : بسم الله المعرس عطني بطاقتك الشخصية وولي أمر البنت أيضا والشهود
فعل الشيخ المراسم للملكة وباقي راي العروس
الشيخ : أبي أسمع أموافقت العروس
خالد: أنشاء الله
راح خالد جهة الصالة
خالد : أمي
الجوهرة : سم يا وليدي
خالد : وين لينة
الجوهرة : هذه عندك بالغرفة
خالد : طقطقططقط
العنود : تفضل عمي
خالد : الله وش هالحلاة وش هالزين
لينة : تحلى أيامك أنشاء الله
خالد : جات اللحظة الحاسمة الي راح تنقل فيها ولايتي عليك لزوجك
لينة : ليه
خالد : خلاص راح تتزوجون وفي هذي الحالة هو ولي أمرطك يصير
لينة : لا ما أبي أبيك أنت
خالد : يا حلاة هالكلام الي يطلع
حب خالد راس أخته
خالد : الشيخ يبي يسمع أموافقتك راح أخليه يقرب جنب الباب وبعدها راح يسألك وأنتي قولي الي عندك
لينة : إنشاء الله
خالد راح للمجلس وجاب الشيخ معاه
الشيخ : السلام عليكم
لينة: وعليكم السلام
الشيخ : أنتي لينة عبدالعزيز
لينة : أيه نعم
الشيخ : هل أنتي موافقة على الزواج من الشاب فيصل
لينة :....................
الشيخ : يابنتي هل أنتي موافقة
لينة بصوت فيه خوف قليل : نعم ياشيخ أموافقة
الشيخ : الله يبارك لكم أنشاء الله ويرزقكم الذرية الصالحة وخذي الدفتر ووقعي
وصل خالد الدفتر والبنات حول لينة
لينة : خايفة
العنود : سمي بسم الله ووقعي
وقعت لينة
العنود : لولولولششششششششششششش
نورة : لولولولوشششششششششش
الصوت طلع لبرة والكل فرحان
طلع خالد ووصل الشيخ للمجلس
أحمد : مبرووووووووك
فيصل : الله يبارك فيك عقبال إنشاء الله
فيصل راح يسلم على أبوه وبعدها سلموا عليه الجماعة
أما عن لينة فكانت مع الجازي والعنود الي دخلوها على الحريم وبدت بعدها الفرحة
الكل كان فرحان والكل منبهر من جمال لينة الي ياخذ العقل
خالد : أدري تبي تشوف زوجتك
فيصل : أي والله تراني أحترق
خالد : أصبر خلني أسنع درب لكم
دخل خالد للحريم الي كانوا فرحانين ومشغلين أغني الطقاقات
خالد : أمي
الجوهرة : سم يا وليدي
خالد : خلو لينة تجي الغرفة فيصل يبي يشوفها
الجوهرة : أنشاء الله
راحت الجوهرة للينة الي البنات جالسين حولها الي ترقص والي تسولف معاها
الجوهرة : يالله يا بنيتي زوجك يبي يشوفك
لينة : أنا
الجازي : لا أنا هههههههههه
لينة : لا عاد تراني خايفة وأنتوا تخوفوني زود
الجوهرة : سمي بالرحمن وقومي
أم فيصل : ها بتروح لولدي الحين
الجوهرة : أيه بس خايفة
مريم : ترى كلنا كنا كذا خايفين وخاصة أن كان الي حولنا يخوفونا بعد
الهنوف : ما عليكي أخوي مو عوة
الكل : هههههههههه
لينة :أجل بسم الله أمسكت الجوهرة يد بنتها ووصلتها عند باب المجلس
خالد : فيصل تعال أبيك
عبدالرحمن : وش عليها أحنا الي الله يخلف علينا
فيصل : وش الي ماسكك سوها
عبدالرحمن : ماسكتني هالجامعة والا كان أنا قبلك
فيصل : أجل خلني أسبقك
عبدالرحمن : وين بتروح عني جاي وياك
راحو عيال العم مع فيصل لأن لينة حلال عليهم
فيصل : ها ها
خالد تعال ما فيه حد
دخل فيصل للغرفة لكنه وقف يوم شاف لينة
خالد : وش فيك
عبدالرحمن : منصدم
فيصل : ماشاء الله تبارك الله
خالد : قرب
لينة بروحها مستحية ويجي فيصل هم يكملها أقفطت حيل
فيصل : عبدالرحمن تعال أقرصني ما أدري أنا في حلم ولا علم
عبدالرحمن : أبشر بس كذا
عبدالرحمن يقرص فيصل وفيصل ساكت والكل مستغرب كيف مستحمل حتى الجلد بيطلع لكن
لينة بنعومة : عبدالرحمن كافي
فيصل : الحين أنا بعلم
قرب فيصل وسلم على لينة وسلم على عمته الجوهرة أ/ا الباقي أطلعوا من الغرفة وخلوهم لوحدهم
بعد ساعة قلطوا العالم على العشاء النساء والرجال

إبراهيم جواله يدق
إيراهيم : منوا الي يدق علي هالحزة
خالد : هذا واحد يحبك
إبراهيم : هذا أتصال خارجي
الكل وقف عن الأكل
إبراهيم : ألووووو
خليل : ألووو السلام عليكم
إبراهيم : وعليكم السلام هلا بالغالي خليل
عبدالرحمن فرح ويعقوب والكل إلا وليد لكن مو مهم
خليل : ها لينة أعرست
إبراهيم : الحمدلله تونا كتبين الكتاب
خليل : أجل الكل فرحان أبوي عطني أكلم عمي خالد وبعده فيصل
إبراهيم : خالد خليل يبي يكلمك
خالد : ها خليل أنا ........
إبراهيم ": شقول له ماتبي أتكلمه
خالد : لا عطني أياه
خالد : السلام عليكم
خليل : وعليكم السلام مبروووك ياعمي وعقبال وليد إنشاء الله مع الجازي
خالد : الله يبارك فيك جد تتكلم
خليل : أفا يا عمي وأن كنت أخطيت عليك فسامحني تراني ما كنت بحالة عدلة
خالد فرح من كلام خليل وجلس مبتسم الكل مستغرب
خليل : عمي عطني فيصل
خالد : فيصل مو جنبي جالس مع حبيبته
خليل : الله يهنيهم إنشاء الله بكلمهم أجل سلم على الجماعة وبارك لهم
خالد : يوصل مع السلامة

 

 

 توقيع ورده بيضاء :
ورده بيضاء غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 17-08-2010, 10:51 PM   رقم المشاركة : 29
ورده بيضاء
طرفاوي بدأ نشاطه
 
الصورة الرمزية ورده بيضاء
 






افتراضي رد: روايه حساويه تجنن(لا تظن أني ما أحبك ... الكاتب : عاشقها)



الجزء الحادي والعشرون:


خالد : ياجماعة خليل يسلم عليكم ويعتذر أنه ما كلمكم واحد واحد لأن بطاقة التليفون زين تكفي للأهل داخل
أبراهيم : خالد بشر طاح الحطب
خالد: هو كان فيه حطب من الأساس خليل مثل ولدي ومعزته من معزت وليد
إبراهيم : الله يريحك يا أخوي وشكثر كنت شايل هالهم
عند النساء كان الجو فرح ووناسة كثير تعرفون خطوبة والكل يعز لينة وأم خالد مو شايلتها الأرض من الفرحة
أم الهنوف: الجوهرة
الجوهرة : سمي
أم الهنوف: تدرين أني على قد فرحتي بزواج ولدي فيصل إلا أني كثير فرحانة أن ناسبناكم
الجوهرة : الله يجزيش خير وأحنا بعد صحيح كنا كذا لكن أشهد أنكم بيضتوا الوجه
البنات جالسين مع بعض
الجازي: الهنوف وشخبارك
الهنوف: أبشرك بخير
الجازي: ما عرفتينا على بنات خوالك وعمامك
الهنوف: لا حقين خير بس قبل لا أعرفك مين الأمورة هذي
الجازي :هذي أسيل بنت عمي عبدالوهاب وأمها مها
الهنوف: هذي بنت مها ماشاء الله تبارك الله أقول منوين ماخذه الحلا
أسيل : وأنتي حلوة بعد
الهنوف: أفرها تفهم
الجازي: أيه أسيل تفكيرها أكبر من عمرها أكبر من عمرها
الهنوف: تعالي أحبك
قربت أسيل والهنوف حبتها
غادة وعايشة مستانسين على الرقص خاصة حمام جانا مسير
سارة : قمر طالعيهم ياحلاتهم
قمر : أي والله ماخذين الأنظار قومي سارة نقطي عليهم
سارة : وليه مو أنتي
قمر : ماني أمخليتها بخاطري بنقط عليهم
قمر : لولولوششششششششششششش
قمر تاخذ خمسمائة ريال من شنطتها وتنقط على غادة وعايشة
العنود جالسة مع جمانة ونورة وريم
ريم : حظهم والله خذو الفلوس وأحنا خلف الله عليناماحد ينقط علينا
العنود : قومي رقصي وبينقطون عليك
نورة : يالله ريم وأنا وياك
قامتع ريم ونورة يرقصون
مها : ليلى ناظري ريم وشحلات رقصها
ليلى : أي والله ريم أول مرة أتسويها
مها: الرقص
ليلى : ايه ولا وتعرف بعد ماشاء الله ماينضل المال إلا أصحابه
مها : قومي نقطي عليها
ليلى : أجل عن أذنك
راحت ليلى ترقص مع بنتها وريم مو شايلتها الأرض من الفرحة أمها ترقص معاهالا وتنقط عليها
نورة : أنتظر أحد ينقط علي الكل حصل إلا أنا
ليلى: صبر أمك بتنقط عليك
منيرة كات جالسة مع أم أشجان وشيماء
منيرة : أم أشجان هذي بنتي الي أهناك
أم أشجان : ماشاء الله وشحلاتها
منيرة : تحلى أيامك
شيماء : قومي منيرة نقطي على بنتك
منيرة : ......... الفلوس مو قاطتها على الأرض وبعدين ما جبت شي معي
شيماء: أجل بروح أنا أنقط عليها
راحت شيماء باتجاه نورة وطلعت خمسمائة أما نورة كانت ماتدري أنها جاية لأنها معطتها ظهرها
نورة تمسح الفلوس على راس نورة
نورة تلف وجها
نورة : مشكورة يمه ...........
نورة بخاطرها: هذي عمتي وين أمي أه يايمه وينك الغير يفرح لي وأنتي لا
نورة : مشكورة عمتي
جمانة: العنود شوفي أمي تنقط على نورة
العنود : وشعليها حرمة ولدها
الجازي : قومي الهنوف
الهنوف : لا ما أحب إلا الخماري
قربت العنود جنبهم مع جمانة
العنود : حصلوها يالجازي
الجازي : وشي
العنود : النقوط
الجازي : ماحد ردك روحي رقصي
العنود : مو الحين لين م ا ترقص الجوهرة بروح معاها
الجازي: الجوهرة ما ترقص إلا على الخماري
العنود: زين على زين
منال وهيبة جاو ناحية البنات
منال : جمانة قومي معانا
جمانة : بترقصون
منال : أيه بس مو الحين
هيبة : قومي بسرعة
راحت جمانة مع البنات
العنود يدق جوالها
الهنوف: العنود جوالك يدق
العنود : أي والله جوالي
العنود تناظر الرقم
العنود : وش هالرقم غريب شوفيه الجازي
الجازي : جد غريب لكن هذا من من ......
العنود : وش فيك
تغيرت ملامح الجازي ما ينعرف هي فرح ولا حزن المهم كل الخواطر مرت عليها في ظرف هالثواني
لاعنود : الجازي الجوال يدق
الجازي: خذي هذا أكيد أخوك خليل
العنود : والله الله يبشرك بالخير عطينين أياه
خليل : ألوووووووووو
العنود : خليل خليل
خليل : أيه أنا خليل السلام عليكم
العنود : وعليكم السلام أهلين بالقاطع
خليل : توني واصل والله زين عدلت أغراضي بالغرفة
العنود : والله مشتاقين
خليل : وأنا أكثر ألا مبرووك عليكم زواج لينة
العنود : كان ودنا تكون هنا معانا في هالفرحة
خليل /: والله أني فرحان أن كنتم فرحانين
العنود : وكيف السفرة
خليل : بعدين أقولك مين جنبك
العنود بطيبتها : جنبي أممممم الجازي والهنوف
خليل : الجازي جنبك
الجازي بخاطرها : لا تصدقها أنا مو جنبها أنا معك وين ماتروح روحي معك هيمانة ليتني ماقلت لك روح لكن المسافر راح
العنود : الجازي خليل يسلم عليك ويبارك لك زواج لينة ويقول عقبالك
الجازي بخاطرها : ليه تقولها أدري أنك ملتاع زيي لكن لا تقولها
العنود : وش أقول له
الجزاي : قولي له الله يبارك لك وعقبال ما تاخذ الي تسعدك
العنود : أظن سمعت
خليل : أيه سمعت وليتني ما سمعت
خليل يمسح دمعة طاحت غصب على جبينه
خليل : العنود وين أمي
العنود تروح جهة أمها الي كانت ترقص مع البنات
العنود : أمي وين البشارة
شيماء : وش فيك
العنود : يمه خليل يكلم بالجوال
شيماء بصوت مرتفع: خليل يكلم وأنتي باردة
شيماء : ألوووو
خليل : أمي
شيماء : ياعيون أمه
خليل : السلام عليكم
شيماء : وعليكم السلام
خليل : يمه أسف
شيماء : خلاص فات الأسف المهم أهتم بروحك
خليل : يمه لا تصيحين
شيماء : مين قال أني أصيح
خليل : والله أني حاس فيك بس قولي للعنود تمسح أدموعك
شيماء: العنود يقولل لك خليل مسحي دموعي
العنود : أهههههههه ياخليل حتى ببعد المسافة تحس فينا جد أنك (صادق الأحساس)
تمسح العنود دموع أمها وتروح ناحية الجوهرة
العنود : أجديده خليل يكلم
الجوهرة : خليل عن أذنك مريم
مريم : أذنك معك
راحت الجوهرة أتجاه شيماء أما العنود راحت لليلى تقول لها أن خليل يكلم وجات ليلى معاها
خليل : يمه مبرووك على الزواج
شيماء : الله يبارك فيك وعقبالك
خليل : أنا لا ما أفكر في هالشي الحب الي في قلبي ماراح ينعطى لأحد ثاني أمي ما أوصيك عليها
شيماء تناظر للجازي: لا توصي حريص هي في عيوني
خليل : يمه أعتبريها زوجت ولدك
خليل بدا يبكي وصوتها عالي من البكا
شيماء : لا يايمه
خليل يمسح دموعه بس كيف يمسح همه وحرقة قلبه
خليل : خلاص يمه مع أني مو قادر لكن لا تنسين
شيماء : هي في عيوني وخذ هذي جدتك سلام ولا تقطع كلم
خليل : إنشاء الله
الجوهرة : السلام عليكم
خليل : وعليكم السلام هلا بالغالية مبرووك عليك ألف احس أنك طير في السما الليلة
الجوهرة : الله يبارك فيك كأنك حاس يا وليدي بس لو أني غالية مارحت من دون ما تسلم علي
خليل : السموحة ياجديدة لكن الظروف ما ساعدتني
الجوهرة ": مسموح يا وليدي
خليل : جديدة لا تنسينا من دعاك
الجوهرة : أبشر وإنشاء الله ربي يوفقك ويسهل دربك ويرزقك ببنت الحلال
جات خليل غصة ورجع همه
خليل : هذي أحلى دعوة سمعتها جزاك الله خير
الجوهرة : خذ هذي ليلى
ليلى : أهلين بالسواق الخصوصي مالنا بسوريا
خليل : أهلين عميمة كيف حالك
ليلى : حالي مو شي من دونك
خليل : الله لهذي الدرجة أنا غالي يوم أني سافرت بس
ليلى : لا تقول كذا تراك عزيز على القلب
خليل : تسلمين يا عميمة المهم تراهم طولوا علي وللحين ما كلمت لينة ولا فيصل أبي أكلمهم
ليلى بخلي علي يوصل لهم السماعة تعرف ممنوع الدخول عليهم
خليل : زين أجل سلام ولا تنسين سلمي على الكل وعلى عمي سامي
ليلى : أبشر
علي خذ السماعة ووصلها للينة
علي : عمتي كلمي رجال
لينة : منوا
فيصل : منو ذا بعد
علي : ما أدري
فيصل : ألوووو
خليل : السلام عليكم
فيصل : وعليكم السلام منو
خليل /: أ،ت منوا أنا أبي حبيبتي لينة
فيصل : أنت منوا
خليل : قلت لك حبيبتي لينة
فيصل : حبك برص وعشرة خرص
خليل : أفا فيصل لهذي الدرجة تغير
فيصل : هالصوت مو غريب
خليل : أنا خليل
فيصل : خليل الحمدلله على السلامة
لينة أنبسطت يوم أعرفت أنه خليل مع أنها أول شي خافت لأن من أولها صار كذارجال
لينة : عطني أكلمه فيصل
فيصل : صبري أكلمه
خليل : فيصل كيف لينة تكشف مو عيب عليك تستغل غيابي
فيصل : خلاص خطفتها وماني مرجعها إلا على موتي
لينة : شب عاد لا تقول كذا
خليل : هههههههههههه تقول له شب ياعيب على الرجال
فيصل : أقول تراك شر بس حرررة هذي ليلتها تقول الي تبي
خليل : المهم مبرروك عليكم وعقبال الزواج
فيصل : ما هنا زواج لين ماترجع
خليل : لا لا تنتظروني ما أظن أرجع المهم عطني لينة ومبروك مرة ثانية
فيصل : سمي خليل يبي يكلمك
خليل : ألوووووووو
لينة : ............
خليل : ألووووووو
لينة : ............
خليل : لا يكون أنقطع الخط
لينة: لا ما أنقطع بس أنا زعلانة
خليل : إلا زعلك ترا مانقدر عليه وأنتي خابرة
لينة : أجل ليه سافرت قبل خطبتي
خليل : أههه أحسن لأني ماراح أرضى أن أحد ياخذك مني
لينة : أصبغ سير وش عليك بأمريكا بتشوف الشعور الشقر والعيون الزرقاء مو زينا
خليل : لا والله أنتوا أحلى ألف مررة منهم
لينة : أنزين راح أقبل أسفك بشرط أرسل لي هدية
خليل : تامرين أمر الحين يمدي أبارك
لينة : تفضل
خليل /: أول شي السلام عليكم ورحمة الله وبركات
لينة : وعليكم السلام ورحمة الله وبركات
خليل : مبرووك ألف وعقبال الذرية الصالحة وهلا هلا بفيصل ما يحتاج أوصيك عليه أدري غثوك بهالكلام لكن خذي مني هالكلام
الرجال منا يحب أن سوا شي لزوجته يشوفها فرحانة وتشكره لأنه راح يزيد من هالشي وما يحب أن المرة تنتقده أول أتخطأه وتطلب من أحد ثاني تصحيح أمر زوجها أنتبهي لهذي النقطة وأسف أن أزعجتك بالنصيحة
لينة : أفا تراها أحلى نصيحة جاتني بس أنتوا وصيتوه علي
فيصل : أفا أنتي بعيوني وبسكر عليك بعد
لينة أقفطت حيا
خلل : أحلى بدا الغزل أجل أخليكم
لينة : يله مع السلامة
خليل : سلام
............................................
خليل : أههههههههه وين كنت والحين وين كنت اكل فرحان ومستانس وأنا هنا جالس بأجزاني, لا أنا عاهدتها أبتعد لا وإنشاء الله أرجع والشهادة معي وأشوفها متزوجة ومستانسة مع وليد , ليه أقول كذا عن جد خليل تبيها تروح منك , أنا أبيها لكن لازم أضحي مثل ماضحت وأكون قد التضحية لأني أحبها وابي لها السعادة بس هي كيف حالها الحين الله يعينها وينسيها خليل خلني أنام حق بكرة للجامعة والله يعينا على أول يوم مين بنشوف بس خلني أصلي ركعتين حقت الوصول من السفر صحيح سنة منسية من الرسول صلى الله عليه وسلم وخلني بعدها أوتر وأنوي نية صالحة لسفري
.................................................. ...
نترك خليل ونروح لشيماءالي قربت ناحية الجازي
شيماء : ليه الجميل زعلان
الجازي أطالع شيماء وعيونها مليانة دموع
شيماء : لا إلا الدموع تراها غالية علينا وعلى قوم ثانين وأن نزلتيها بتتكنسل وصايتنا عليك منهم لأنهم وصونا عليك وعلى سعادتك
الجازي : كل هذا ولا تبيني أصيح
شيماء : أيه هم يبونك فرحانة ومستانسة أنسي ترا النسيان نعمة
الجازي : بحاول لكن ما راح أوعد لأن هالشي مو بيدي
شيماء : شكلي بحط شريط خماري نرقص عليه
حطت شيماء شريط طق خماري
شيماء : قومي معي نرقص
العنود : الله يمه يالله خلينا نرقص
شيماء : أول شي تقوم الجازي
العنود : أيه يالله قومي الجازي
قامت الجازي بعد محاولات
العنود : بروح أقوم جدتي
شيماء : جدتك أسبقتنا
العنود : يا محلا رقصها
شيماء : يالله بنات
راحوا البنات يرقصون وشبكت معاهم هيبة وجمانة ومنال
أما ليلى يوم شافت أمها ترقص قومت الهنوف وأمها وراحت ترقص معاهم الجو كان فرح والرجال هم فرحانين لكن للحين ماندري وش صاير بين فيصل ولينة
خلونا نتسمع وش يقولون
فيصل ماسك يد لينة ويناظرها وهي وهي في عالم ثاني أمنزلة عيونها بالأرض ومستحية حيل
فيصل : الله تدرين كنت أتمنى هذا اليوم بفارغ الصبر تدرين كنت أحلم فيه وأقول لأمي وأختي أبي يصير لي كذا مع حبيبتي وسبحان الله كل هذا يصير بس ماكنت أقول أن حبيبتي ماتناظرني طالعيني عاد أشوي بس, بخليك على راحتك بس مو على طول , المهم تدرين أني أحس بحياش عن طريق يدك أدري تقولين أني على طول خربتها لكن عرفي أني مارضيت أني أتزوج أي بنت بس يوم شفتك وعرفتك على طول في شي في قلبي تحرك أول مرة أحس كذا بعدها عرفت أنك أحتليتيه وملكتيه وماراح ترضين لأحد ثاني يسكنه معك كنت أحلم بهاليوم أحط يدي بيدك وتوصل حرارة جسمك لي كنت أحلم ان أشوف الملاك الي ربي مقدرها لي وسبحان الله تحققت كل أحلامي أنا ما أبي شي بهالدنيا غير سعادتك وعرفي أني صرت خادم لينة
لينة : حاشاك
فيصل : اللـــــــــــــــــــــــه عيديها زين سمعت صوتك , عيديها لينة , ترا صوتك مررة حلو غني لي أتمنى أسمع صوتك , أفا أتزعليني, خلاص زعلت
(ارجوكم أستشعروا هالشي وحاولوا تتذكرون لحن هالشعر)
لينة ترفع وجها وتحط عينها بعين فيصل
لينة :
ولا تزعل ولاتتعب شعورك
ولا تاخذعلى خاطرك مني
أبتأسف إلين أرضي غرورك
وبقول أني مقصرغصب عني
أنا معذورة لوغبت بحضورك
وحسن الحسن عن حسنك شغلني
لأنك بالحلى لو شفت نورك
أبعيني ساعة الجرح تعذرني
ولا تزعل ولاتتعب شعورك
ولا تاخذعلى خاطرك مني
أبتأسف إلين أرضي غرورك
وبقول أني مقصرغصب عني
وش أحلى من العدالة غير جورك
تجمع يا حلو منك التجني
ولو أن الشورة في كل شي شورك
طلبتك بس في ذا الشي طعني
وش أحلى من العدالة غير جورك
تجمع يا حلو منك التجني
ولو أن الشورة في كل شي شورك
طلبتك بس في ذا الشي طعني
ولا تزعل ولاتتعب شعورك
ولا تاخذعلى خاطرك مني
أبتأسف إلين أرضي غرورك
وبقول أني مقصرغصب عني

فيصل جلس يصفق
فيصل : كل هذا لي تراني أذوب كذا والله ما أقدر والله ما أقدر أخاف قلبي مايقدر على هالحب لينة أحبك وأحب الي تحبينهم وأحب الي يحبونك لينة لا تخليني أرجوك
لينة : حتى أنا
فيصل : وش أنتي
لينة : أنت عارف
فيصل : قوليها تراني ما أسمع زين ولا أفهم بسرعة
لينة : .............. أحبك وأموت فيك
فيصل : الله وش حلات هالكلمات توها صارت توني أعرف معناها
ليه كذا يارب
لينة : وشو
فيصل : ليه ماخلاني أتعرف عليك بدري أتعرف عليك بالبحر أول شي وبعدين أهيم وأحلم بأني ألاقيك مرة ثانية ويم أهلي قالوا أنهم لقوا إنسانة طيبة وألها أجاويد وطيبين فرحت لكن زعلت لأن حبيبتي صاحبة العيون السود ما أدري وينها ترا حبيتك بس من شوفتك الأولة ويوم عرفت أن أهلي يبون أتزوجك أنتي ودي أن الكل يحس بالفرح الي في قلبي عشان يعرفون وش كثر الحياة حلوة وش كثر الحب جميل وعذب
لينة : فيه أحد يطق الباب
فيصل : ما عليك منهم قفلت الباب
الهنوف: فيصل لينة
لينة : هذي الهنوف
فيصل : أجل ما عليك منها يبون يحرموني من اللحظات الأجمل بحياتي
لينة : وليه الباقي كيف
فيصل : الباقي أحلى وأحلى وأحلى
لينة : أجل أفتح الباب لا حقين على الحلاة
فيصل : لهذي الدرجة زهقتي
لينة : لا تقول كذا ولا مليت ثانية لكن يمكن عندها شي مهم
فيصل : تامرين أمر
فتح فيصل البابوالهنوف أدخلت مع مريم
مريم : ماشاء الله تبارك الله عليكم
الهنوف : يا حلات هالأوقات بين العروسين
فيصل : دام تدرين ليه جيتي
مريم : خلاص ياوليدي الساعة الحين وحدة خلنا نروح
لينة : تو يا أمي وين بتروحون
مريم : أنا أمك
لينة : أيه أنتي أمي
قربت مريم ولمت لينة
الهنوف : أقول فيصل أطلعت لنا أخت ثانية
فيصل : تف في فمك هذي حبيبتي لينة زوجتي
الهنوف : أجل عناد بنمشي
فيصل : لا الهنوف تو الناس
مريم :ابوك يقول خلنا نمشي وعمامك وخوالك مشوا ما بقى إلا أحنا
لينة :أنتوا مو غرب أساسا ناموا عندنا
فيصل : فكرة حلوة
الهنوف : جد ما تستحي ما عليك منه لينة الولد عاشق ولهان
فيصل : أي والله
مريم : يالله أحنا بنلبس عباياتنا عطنا مفتاح السيارة
فيصل : عند أبوي أخذوه
أطلعت مريم وبنتها الهنوف أما فيصل جلس يودع لينة
فيصل : لينة بترك الحين لكن بكرة بجيكم أعرف بتملون مني لكن تصبروا لين يجي اليوم الموعود وترا لك هديتين عند أمك سأليها خلاص
لينة : خلاص
فيصل : ياله سنعي درب لي
سنعت درب لينة لفيصل وقفوا عند باب المجلس
فيصل : مع السلامة يالغالية
لينة : الله يسلمك فمان الله
فيصل : يالله روحي
لينة : ما أقدر أنت أول
فيصل : لو علي مارحت سلام
..................................
في المجلس الشباب جالسين مع عمامهم
عبدالرحمن : المعرس وصل حياك وقلنا وش سويت خلنا ناخذ خبره
فيصل : إبراهيم ولد ك متولع يبي يتزوج زوجوه
إبراهيم : يبشر بالخير بس خله يخلص جامعة
عبدالرحمن :قلت الحين جاتنا واسطة كبيرة بتقول الليلة أفره ما جبت شي جديد
فيصل : الله يعينك تصبر
خالد : وين رايح
فيصل : لا والله الأهل أطلعوا فمان الله وما وصيكم على زوجتي
خالد : ما توصي حريص
فيصل : مع السلامة
الكل : مع السلامة

عبدالرحمن : يبه عمي ودنا نرقص مع عمتي وجدتي
إبراهيم : يالله عاد
عبدالوهاب : فيك رقص قوم خلنا أنسنع درب
عبدالرحمن : يالله
دخل عبدالوهاب وخبر الحريم ان الأولاد بيدخلون يبون يرقصون
الكل تغطى ألا المحارم
أدخلوا الشباب كلهم إلا إبراهيم جلس مع سامي مالهم خلق جالسين سوالف عن الشركة
ليلى: ألف الصلاة والسلام عليك يا رسول الله لولولولشششششششششششششششش
الكل بارك للينة بعدها شغلو المسجل على الطقاقات ورقص عبدالوهاب و عمر وأحمدوعبدالرحمن وحمدان وخالد وليلى
الجوهرة نقطت عليهم بالغالي وخلوها تشاركهم بالرقص
عبدالرحمن يدري أن فيه مين يراقبه لكن مايقوى أنه يرفع عينه أتجاه البنات
العنود : يا حلاتهم الله يخليهم لبعض لولولولششششششششش
نورة : العنود خلينا أنقوم لينة ترقص وياهم
العنود : فكرة حلوة ياله
أسحبت العنود ونورة لينة وقربوها عند الرجال بعدها جا عبدالرحمن سحبها لكن قبل كذا وقعت عينه على عين نورة الي ما عطته وجه
عبدالرحمن بخاطره : كل هذا زعل ليه يارب
لينة : أهلين داحم
عبدالرحمن : والله أني زعلان عليك بس مسامحك إذا رقصتي معنا
لينة : أنا أطول أساسا
كملو العيلة رقص وفرح وعند الساعة ثلاثة الكل راح بيته
الجوهرة : سمي يا بنتي هدية زوجك
لينة : وشي
الجوهرة : أظن جوال مع شريحة والهدية الثانية ما أدري أمغلفة
لينة :أنزين عندي جوال بس مايرد الكريم الا الئيم
الجوهرة : كيف فيصل
لينة :الحمدلله أن ربي وفقني بواحد زيه
الجوهرة : الحمدلله
راحت لينة غرفتها
لينة : أحط الشريحة أدري متولع أهو بس خلها بكرة والله تعبانة حيل
نامت لينة من بعد ما صلت الفجر
جا اليوم الثاني حامل معاه أحداث جديدة ومواقف لكن مو الحين بذكرها بالجزء الجاي

 

 

 توقيع ورده بيضاء :
ورده بيضاء غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 17-08-2010, 10:54 PM   رقم المشاركة : 30
ورده بيضاء
طرفاوي بدأ نشاطه
 
الصورة الرمزية ورده بيضاء
 






افتراضي رد: روايه حساويه تجنن(لا تظن أني ما أحبك ... الكاتب : عاشقها)



الجزء الثاني والعشرون:


العنود :لينة لينة فتحي الباب
لينة : منوا
العنود : أنا فيصل حبيبك
لينة : هههههههههه لعبي غيرها
العنود :: شقول لك أجل مو فاتحه
لينة : صبر قمت
أفتحت لينة الباب ولقت بوجها العنود ونورة والجازي
الكل: مبروووووووووك
لينة وهي فرحانة : الله يبارك فيكم وعقبالكم
الكل وجه أنظاره نحو الجازيلكنها أخذلتهم لأنها عبست وتضايقت من الكلام
الجازي بخاطرها: أهههه أنا الي دوري جاي لكن ليه أخليهم يحزنون معي أنا ماسويت الي سويته إلا لأني أبي الكل يكون فرحان أما أنا وخليل فالله لنا عشان لازم أفرحهم
الجازي غيرت ملامح وجها : طبعا أنا الجاية ولا
لينة : أكيد
الجازي : أجل أستعدوا ليوم ملكتي
نورة : جد خلاص قرب اليوم الموعود
الجازي: أيه خلوا الحزن ورانا وخلونا نفرح وش ماخذين من هالدنيا
العنود أطالع الجازي وتقول بخاطرها : ما أظن أن الفرحة بتعرف مكانها بقلبك........
الجازي بخاطرها: أدري يالعنود لكن لازم يفرح الغير وأنتي لا تشلين همي مو مهمة أنا
العنود بخاطرها: لكن
الجازي بخاطرها: وشقلنا خلي العالم تفرح حتى لو على أحسابنا
الجازي: صح يالعنود
العنود بفرحة : صح وما تقولين إلا الصح
أفرحوا البنات لهذا الخبر
نورة : نسينا ألي جينا عشانه
الجازي: صحيح والله لازم ناخذالخبرة ولا بنروح وطي
لينة : مستحيل تاخذون كلمة وحدة
العنود : لا عاد أعميمة
لينة : الحين أعميمة عند المصلحة
نورة : عمتي وشقال لك فيصل أو مو وش قال وش سوا
لينة أستحت
الجازي: أكيد فشلتنا و صارت مرجوجة قدامة وهو عطاها كم تهزيئه
لينة : لا والله فديته فيصل جالس يبي الكلمة تطلع مني لكن كنت مستحية حيل أول مرة أجلس معه
العنود : والي في البحر
لينة : سكتي لا أحد يسمعك
نورة : ليه وش صار
لينة : شفتي فضحتينا
العنود : لا عادي خليهم يعرفون عمتهم وسوابقها
لينة : لا عاد بقول لكم وش صار أمس بس كتموا والله أنا حيل مستحية ولا بقول لكم وش جاب لي
الجازي : الله الله بعد فيها هداية
لينة : أيه زوجته المهم دخلوا خلونا أنسولف
أدخلوا البنات وجلست لينة تقول لهم عن سوالفها أمس مع فيصل
.................................................. .....
أما أحنا خلونا نروح عند سامي وليلى

سامي: ليلى صحيت
ليلى : أيه مع أني تعبانة حيل من أمس
سامي: شكلك ما قصرتي رقصتي لين ما قلتي بس
ليلى : افا عليك غطيت على كل البنات
سامي: أشوفك تسوين شي من هذا قدامي
غطت ليلى روحها بالبطانية
سامي : وش فيك ترانا كبرنا على هالحركات قومي
ليلى : ماني قايمة لين ماتطلع
سامي : وليه وش سويت
ليلى : خجلتني بعد
سامي : ما قلت شي عيب أبيك ترقصين لي
ليلى : بعدين مو الحين
سامي : أنزين ليه أتكلميني من تحت البطانية
ليلى : كيفي
سامي : حتى أنا كيفي بشيل البطانية
رفع سامي البطانية بعد جهاد مع ليلى لكنها غطت وجها بيدها
سامي بخاطره: الله وش حلات هالحياة ياليتني زدت من وناستي قبل لا أعرف هالخبر الزفت وش ذنبهم يدرون أن أيام قليلة خلاص وهي وش بيصير لها أن درت لكنها لازم تدري لازم مو لازم أخدعها وراها حمل ثقيل لازم تشيله الله يعينك ياليلى يايت أقدر أسوي شي
ليلى أرفعت يدها ولقت زوجها سرحان في عالم ثاني
ليلى : منو هذي
سامي أنتبه : منوا
ليلى : الي تفكر فيها
سامي: هههههههههه ومين قال لك أني أفكر بوحدة على قولتك
ليلى : قلبك الي بداخلي أحس بنبضه وأحساسه وكل شي فيه
سامي : الله لو حقيقة كان عرفت أنه بخير لكنه كذاب ومخادع
ليلى : شتقول أنت
سامي : بخبرك بشي لكن لازم تعرفين أن الله ما يسوي شي فيه شر الا كل الخير ولازم أنسلم بالأمور وأنقول الحمدلله على كل حال وما أصابنا إلا ماكتب الله لنا عرفي هالشي وأمني فيه بعدها بقول لك الي عندي
سامي تغيرت ملامحه للجدية وليلى زاد رعبها
ليلى : الله يخليك سامي لا تخوفني تراني ما أستحمل
سامي : لا حبيبتي لازم تستحملين من اليوم وطالع بقط عليك حمل ثقيل لازم تتحملينه وراح تلقين مين بيساعدك
ليلى : سامي أرجوك تخيل الي يصير لي من كلامك أدري أن فيك شي من يوم ما رجعنا لكن ما حبيت أدخل إلا لمن تقول أنت لكن ما توقعت أن الأمر شايد كلامك يقول أن مصيبة بتجي
سامي : ماهي مصيبة والله سهلة وكلنا راح نمر فيها لكن مين الي يحتسب الأمر
ليلى : قول خلاص بصبر
سامي: أكيد
ليلى: أيه
قام سامي وجلس على كرسي وعطاها ظهره لأنه عارف مو مستحمل عظم الأمر عليها وعليه
سامي : حبيبتي يوم أنكم بسوريا حسيت بعوار بصدري بعدها رحت للمستشفى وعملت تحاليل وكل شي وبعد يومين اتصل علي الدكتور طلب مقابلتي بأقرب وقت رحت له بعدها قال قال
ليلى : سامي تكلم أعصابي تالفة
سامي: قال أن قلبي تعبان كثير وماراح يستحمل عشان كذا يقول الدكتور ما بقى لي في هالدنيا غير
بدا سامي يتغير صوته للصوت الي يواكب البكا يبكي سامي بس إلا الحين ما قال أنه راح يموت لأنه مو قادر
سامي: ما بقى غير شهور معدودة وبفارق الدنيا بموت ...............
عرفتي ليه أنا صامت كثير من الأوقات جالس أفكر بحالكم وحال العيال من بعدي وش بيصير وش بتسون عشان كذا لازم تستحملين وتصبرين لأن زي ماقلت الحمل ثقيل ....ليلى
ليلى : .......................
سامي : ليلى
ليلى :...........
ألتفت سامي لقى ليلى منسدحه على السرير
سامي بصوت عالي فيه ألم : ليلى
عرفأنها غايبة عن الوعي قام من وقته بسرعة وكله ألم وعذاب بسبب كلامه الي قاله
سامي : ليلى جاوبيني أن سامي أنا أهني قومي أرجوك ليلى قومي ما أقدر أتركك تروحين قبلي لا تنسين ليالينا لا تنسين عند أضمك بالليل لا تخليني أحصد عاقبة كلامي لا يصير كلامي هو السبب أرجوك ليلى
قام سامي وخذ له كاس ماي من المطبخ ورجع مسرع كب الماي بوجها بعدها الحمدلله صحت ليلى لكنه ياليته ما صحت لأنها لأنها

ليلى :’ سامي وش صارليه الماي كذا علي
سامي : يوم شفتك غبتي عن الوعي ما دريت وش أسوي
ليلى : أيه أزعجتك بس ليه أنا......................
ليلى تذكرت ليه هي أغمي عليها وبدت الدموع تسيل على خدها وسامي يناظرها وهو هم يبكي كل واحد يطالع الثاني وبخاطره كلام كثير يبي يقوله
ليلى : لا يا سامي مانت رايح عنا ما ني راضية روحتك ما تروح ما تخليني لوحدي أروح معك أيه أروح معك ما أجلس لوحدي ما أقدر أهدك وش دنيتي بدونك كيف بصبر وأنت سبب حياتي بقولهم بروح معك ما تهدني وش تسوى دنيتي من دونك خلاص أن كنت بتروح قلي لأني مو تاركتك أنت وعدتني نكمل حياتنا مع الأولاد ونزوجهم ويدرسون أحسن تعليم أنت قلت كذا ليه تنقض وعودك أنا ما أقدر أعيش لوحدي وأنت تعرف كذا ليه أجل بتهدني ما ني راضية ماني راضية ماني راضية أنت شمعة حياتي ليه تطفيها ليه تخليني بلا نور أعيش بظلمة ما أقدر بطفي شمعتي حتى أنا
سامي يسمع الكلام وقلبه يتقطع ليته ما قال لها مات ولا شافها تتعذب قدامه
سامي : ليلى
ليلى : ..............
سامي : ليلى سمعيني
ليلى : ما راح أسمعك غلا بحالة وحدة توافق أني أروح معك
سامي بصوت عالي ملاه الغضب: وش تقولين أنتي خافي ربك
لكن الرادع الوحيد لهذي المشكلة أن سامي ضرب ليلى كف رجعها لصوابها
ليلى : هههههههههه ههههههههههه
سامي : ليلى أسف ما أقصد
ليلى : ليه أضربني ألف كف بس لا تروح عني بدى حبي لك بكف لازم أتخليه ينتهي بكف ليه
طلعت ليلى كل حزنها وألمها وهمها بالبكاء لأنه بدل ما كان سيل صار أنهار من الدموع وسامي ما قدر ولمها بصدره
ليلىتلمس صدر سامي : هذا السبب الي بيبعدك عني ليه يا قلبه وش سوالك مع أنه طيب وحنون ليه تظلمه فيه كثير ظلام رح أدبهم وأمرضهم بس الطيب ليه ليه
سامي : لا تبكين يا عمري وأرضي بالقرار
ليلى بصوت عالي: قرار مين
سامي : قرار ربي هو أعلم بالأمور
ليلى أرجعت نفسها المؤمنة لها : الحمدلله يا رب الحمدلله يارب أشفيه هو رجال صالح عنده بنتين على سن زواج وعنده أعيال يبيلهم أمداراه أما أنا مو لازم سلمت بالأمر حسبي الله ونعم الوكيل حسبي الله ونعم الوكيل
جلست ليلى وسامي يبكون على حالهم فخلونا أنخليهم
...........................................

نرجع للبنات الي لا زالوا مع عمتهم لينة

نورة : الله ياليتني أنخطب وأعيش هالحياة
العنود +لينة يضحكون على نورة
العنود : وش عاجلش تو الناس
لينة : خليها تحلم مو عيب الحلم وأساسا الي بياخذها زعلان ولا يكلم أحد
العنود : أي والله خانت حيلي أخوي مهموم حيل بسبب قوم يفكرهم زعلانين بس ما يدري أنهم يدلعون حتى أنه ما نام أمس بالبيت راح للمزرعة مع عالية بيلقا مين تواسيه مو بعض الناس
نورة بخاطرها : كل هذا صار لعبدالرحمن وأنا السبب أنزين كيف أريحه
العنود : بايش تفكرين حبيتي
نورة : بقوم أنا زعلتهم وابي أراضيهم بس مو عارفة كيف
لينة : سهلة روحي له وقولي أنك أسفة
نورة :تهقين أقدر
العنود : عما توزينها على شر وأنتي تراك بنت مو ولد وسمعتك زي الزجاج لو أنخدشت خدشة وحدة تطلع مو حلوة وخلي الحيا يسري بعروقك لأن أخوي ما يحب المسترجلات يبي وحدة كلها حيا
نورة : هذا جزاني أبي أراضيه ومين قالك أني ما أستحي أنا أستحي من خيالي لكن أخوك زرع فيني شي أسمه ما فيه أي حيا قدامه لأني موووت .........
لينة : موت أيش
نورة : لا أستحي
العنود : توك ها المهم جد يبي لنا نشوف حل وشو وشو
لينة : أنا أخبره لأني أنا السبب في المشكلة
نورة : وش بتقولين له
لينة :مالكم دخل أنا بعلمه
نورة : كيفك بس أنا ما أرسلتك
لينة : أنتي بس طلعي منها
العنود : أنزين زوجك وينه وليه ما أتصل عليك للحين
لينة : الله يقطعني نسيت الجوال
خذت لينة الجوال ودزت فيه الشريحة وشغلته واول ما شغلته
طلعت لها كلمة حبيبتي لينة
لينة : الله حتى بالجوال يتغزل
العنود : كيف
لينة : حط رسالة المقدمة حبيبتي لينة
نورة : زوجك مووت يحبك هالله هالله فيه
لينة : خوش والله نورة الصغيرة راح تعطيني نصايح
نورة : خذوا الحكمة من أفواه الأصغر منكم
العنود : والله تعرفين أتفبركين الكلمات
لينة : خمس رسايل راسل الأولة يقول فيها
( لينة ليه ما شبكتي الجوال شبكيه بسرعة تراني مشتاق)
( بكل احساس و باعلى صوت ... بغني لـك.. و انـادي لك ... و بعلنـها ما بـين النـاس .. بحبك موت..بحبك مـوت
******
(وينك نعم وينك .. يا جاعل قلبي .. في قبضـة ايدينك .. قللي عناوينك .. تلقـاني ياحـبي .. بالحب أنا بينك)
(ليتني اكسر من ضلوعي قلم وامزق من جلدي ورق واخذ من دمي حبر واكتب وحشتني )
(
تنعاف ديره ما بها .... صدى صوتك حتى ..... ولو صارت بساتين .... وانهار)
العنود : باقي الخامسة قوليها
لينة : يقول أهديكي 3 بوسات ... بوسة للذكرى وبوسة ... اليوم لبكره وبوسة ... الحين وأنتي تقرين أتصلي تراني متوله
العنود : أتصلي يالله
لينة : صبر حتى ما أعرف رقم جواله إلا هذا هو مافيه غير رقم واحد رقمه وكاتب فيصل لا بغيره بحط لا مو الحين بعدين
الجازي : وليه
لينة : لوحدي بحطه وأنتوا قوموا صلوا الظهر
نورة : صرفيها بس حلا لك الجوال وراعيه بس عرفي أنك بتقولين لنا وش صار
لينة : أنزين فارقوا
لاحت الجازي على لينة المخدة: أوريك بعدين سلام
أطلعوا البنات
لينة : وش أكتب اممممممممم , أيه لقيتها صاحبي خلني أكتبها ص ا ح ب ي صح
خلونا نروح لفيصل الي متظايق حيل
الهنوف : أمي وش بلاه أخوي
مريم : ما أدري
أبو هنوف: كل هذا ولا تدرون شكله لينة أمزعلته
مريم : أفا يا أبو هنوف قول خير ولا أسكت
فيصل : ليه خليه يتكلم جد أمزعلتني
الهنوف : وليه
فيصل : إلا الحين ما ركبت الشريحة بالجوال
الهنوف : تبي أكلمها
فيصل : لا أبيها أهي الي أتكلم ليه معطيها الجوال
مريم : هذا صوت جوالك
فيصل : لا مو جوالي
الهنوف : اله شفه أمولع نوره
فيصل دخل يده بمخباته وطلع الجوال لقا رساله فتحها
(إذا أرسلت لك رساله أقول فيها (أنا أحبك موت) وش راح ترسل لي..؟!)
فيصل : ياهووووووووو أمي ركبت الشريحة
الهنوف : وش أرسلت لك
فيصل : مالك دخل بيني وبين زوجتي
الهنوف: توك زعلان بس أرسلت لك نسيت جد أنكم ينقص عليكم بالكلمة الحلوة
مريم : وأنتي صادقة
بو هنوف : لا أجل كنتي تقصين علي
الكل: ههههههههههههههههه
فيصل : وش أرسلك وش أيه خذي
لينة تستقبل الرسالة
انتي الولـه والشوق. انتي الحب سلطانته. يا بسمة أيامي هلا يا ضحكة سنيني أحبك حب الغريق للحياة
لينة : حبيبي فيصل الله يستر إذا رسلت له هالرسالة بس خلنا أنغامر
عند فيصل
فيصل : إلا الحين ما ردت ........ أوه اوه أرسلت
الهنوف : تقفا فيصل أقراها
فيصل : عشانك بس هذي غيرها لا تقول فيها(أرد وأشكرك وأقول:أهديك باقة لحم مشوي بفحم وكل عام وأنت شحم)
الهنوف : يمه سمعي شتقول له هههههههههههههههههه
فيصل : اوريك بتصل عليها
طوطوطوطو
لينة : ألو
فيصل بصوت أمعصب: لينــــــــــة
لينة بخاطرها : الله يعين شكله أمعصب
لينة : أحب الي يزعلون وأحب نبرة صوتهم وأتمنى لقياهم
فيصل ذاب في مكانه
الهنوف : وش فيك قلبت
فيصل : هذا كله لي ما أقدر أجل ليه ترسلين لي كذا
لينة بصوت ناعم : ما أدري أني زعلتك قلت خلني أدلع على حبي الأول والأخير فيصل وان كان كذا زعلك ما راح أمزح معك أسفة
فيصل : لا يا حياتي تدلعي وأطلبي وأمري وأحنا أنفذ بس ترا والله مشتاق
لينة : حياك تعال
فيصل: منحرج والله من أهلك
لينة : خلاص ما فيه أهلي ولا أهلك أهلي صاروا أهلك وأهلك صاروا أهلي ولا
فيصل : صحيح يا حياتي أجل جايك بأسرع شي
لينة بصوت عالي: لا لا تسرع أرجوك أمش أشوي أشوي
فيصل : والله أني متحسف على الثواني الي بتفصلنا لكن بطاوعك سلام ولا ليش خليني أكلمك طول الطريق
لينة : ودي بس بروح أصلي ما صليت
فيصل : أفا ليه ما صليتي وش الي أشغلك
لينة : حبيبي صاحبي
فيصل : منوا
لينة : أنت سميتك صاحبي
فيصل : المهم لا يشغلك شي عن صلاتك أهي أهم شي عندك
لينة : أموت بحبيبي حتى بهذي تحبني
فيصل : أفا عليك أخاف عليك حتى من نفسك
لينة : أجل باي قصدي مع السلامة
فيصل طلع غرفته وتسبح
.................................................. ..................
نترك فيصل ونروح لخليل الي توه صاحي من النوم
من بعد ماقام لصلاة الفجر والوقت عنده 7 الصبح
خليل : أصبحنا وأصبح الملك لله الله يجعله يوم خير علينا والله أني خايف من هاليوم الأول لي بالدراسة لكن خير إنشاء الله
قام خليل وتسبح ومن ثم لبس ملابسه ومشط لحيته ثم ركب تكسي وصله للجامعة
وصل الجامعة
خليل : ماشاء الله جد جامعة ياشيخ الرهبة تنزل على الواحد بس كل الي قالوا لي الدراسة بالخارج أسهل ألف مرة من عندنا بالسعودية خلنا أنطالع الورقة وين الكلاس الحين مبنى 4 غرفة غرفة 43 يالله سرنا
دخل خليل الفصل الي توه الدكتور ماجاء جلس قدام
(بتدخل لنا شخصية جديدة هي الفتاة روس فتاة أمها أمريكية وأبوها عربي طبعا طريقة الكلام حتكون عادية كأنها فتاة خليجية يعني حترجم كلامها لأن صعبة أقوله بالأنجليزية)
روس جالسة أتفكر وتمرر يدها على شعرها المنسدل حولها, متموج كالحرير , يفتن الخلق لو بغت تفتن فيه أحد , ويأسر قلوب الرجال
روس بخاطرها : الله يعين على هذا الفصل الجديد توني معدية واحد بصعوبة حتى الدكتور لسه ما جاء لكن منوا هذا الي جنبي
التفتت روس لقت خليل جالس جنبها
روس بخاطرها: ياي وش حلوه حتى اللحية جعلت من شكله أحلى وأسمر جد حلو
خليل كان سرحان ولا يدري مين تراقبه من فترة لكنه بعد برهة حس فيها والتفت
خليل بخاطره: ماشاء الله أيش هذا وش هذي الفتاة الي تنظر الي بعينين زرقاوين بلون السماء تفيضان من الطهر ... رغم أنهما في وجه إمراءة شبه عارية ولها فم صغير حلو ينطق بالصفاء من غير أن تتحرك شفتاه الرقيقتان وكأن هذا الفم وردة من ورود الجنائن والمزارع غير انه ما يذوي ولا يذبل وانها من لحم ودم وانها تشم بالفم وتلمس بالشفاه ..... وشعرها أشقر متموج يبرق تحت أشعة القمر كبريق الذهب وجسم أبيض ناعم له لون العاج ولين الحرير وسحر الحب هي جد وردة نمت في غغير أرضها فزادت بندرتها جمالا وبهاء لكن المفروض ما يكون مكانها هنا المفروض عند امها تحميها من العيون ولا أخو ولا زوج أي زوج يكتم سر هذا الجمال أن يبان ويلعب بقدسيته وعفافه السارقين والأيادي العابثة هذا مو مكانك جد أنك حوراء من حواري الجنة
خليل : صباح الخير وش فيك
روس : وش تتوقع ليه أطالعني كذا والأكثر غرابة أنت مو زي الباقي ما حسيت بنظراتك الأفراس لجسمي ولحمي وأنت ما تناظر الا وجهي عكسهم الي من يشوفوني ما يناظرون وجهي ولا يقربون له بل ينظرون لجسمي كله ما عدا وجهي
مرت دقايق والكل ساكت منهم وكل واحد يحس ان هالدقايق دهر
خليل : ممكن أطلب شي
روس : بينت على حقيقتك أي شي تبيه بفلوس حتى لو نترك المحاضرة ونروح الحين ومو كثير سعري بس 50 دولار
خليل : أسف ما قصدت كذا لكن ودي تقبلين مني أني أضع الجاكيت عليك لأجل ما أحد ينهش بعيونه جسمك
وضع خليل الجاكييت لكن روس أصابتها مفاجاءة كبيرة ما أستوعبتها لذا ماأستوعبت المحاضرة الي طول الوقت كانت تفكر بالأمان الي حسته من ألبست جاكييت خليل
أنتهى الكلاس وطلع خليل ونسى جاكييته وروس تنبهت بعد برهة توها بتعطي خليل الجاكييت لكنه طلع
.................................................. ..........
ننتقل من خليل وروس إلى السعودية بيت خالد
نورة : وليد ما سمعت أخر خبر
وليد : وشو
نورة : أول شي عطني البشارة
وليد : على حسب الخبر
نورة : اليوم كنا جالسين أن ولينة والعنود و
وليد : وش دخلني أنا
نورة : لا لك دخل الجازي كانت معنا
وليد : والله وش أخبارها
نورة : أخبارها سنعة اليوم جالسة تقول أن يبي لنا أنفصل ملا بس لملكتها
وليد : جد خلاص نسته
نورة : وش ذكر الحين بهالسالفة المهم رح مع أبوي ونسقوا حق الملكة خلونا نفرح بعد من بعد فرحتنا بلينة
وليد : والله أبشاركتك كبيرة عندي خليني أروح لأبويفوق مع أمي
نورة : بجي وياك
وليد : لا روحي جنب أختك الخبلة جالسة جنب الكمبيوتر أربع وعشرين ساعة
نورة : أكيد برووح وأشوفها تصيح
وليد : ليه
نورة : مندمجة بالقصة مالت قمر خالد
وليد : منو ذول
نورة : قصة مالك دخل فيها روح أنت وكلم أبوي ياي مستانسة الجازي بتجي عندنا
الوليد : قولي الله يسهل
راح وليد لوالديه فوق ودخل الغرفة
منيرة : وليد ماربيتك كذا تدخل من غير أستأذان
وليد : والله من الفرحة يالغالية
خالد : وش عندك
وليد : خلاص نبي نروح أنملك على الجازي
خالد : متى بس أمر أنت
منيرة : وليه مستعجلين
وليد : نعم
منيرة : أيه ما حنا مستعجلين
وليد : لا أنا مستعجل ولازم أتزوج
خالد : صحيح وأحنا المفروض من زمان بتينا في هذا الموضوع لكن كان هناك عقبة والحمدلله أنحلت
منيرة : خليل
خالد : أيه لكنه الحمدلله بارك لهم وعرف الصح من الغلط وأنها مو مكتوبة له وأنها مكتوبة لوليد وسلم وبارك وتمنى لهم الحياة السعيدة صحيح طلع رجال
منيرة : نسيت أنه ضربك وأنه كان بيضربني
خالد : فكينا من هالسالفة وهو عرف الغلط ماله وأعتذر وأنا قبلت أعتذاره مو كافي أن وليد ضرب شيماء
منيرة : كذابة طاحت كذا
خالد : وأن طاحت كذا أستفدنا أنها وقفت العراك بين أعيال العم الي المفروض يكونون يد وحدة
منيرة : ما عليك منه وليد ذول ما يحبونك
خالد : ما عليك منه أنتي ما تستحين
منيرة : أنا الي ما أستحي ولا
خالد : ولا مين
منيرة : أنت عارف
وليد في أثناء شجار والديه بخاطره: ليه كذا مايصدق الواحد يفرح الا تبدا أخناقه جديده ليه كذا يارب وش هالحياة
وليد : أمي أمي (بصوت عالي) أمي
منيرة : سم
وليد : أستعدي بنكلم بيت عمي على الملكة وأنشاء الله بأقرب وقت يحددونه وأنا بكلم عمي أموافق أبوي
خالد : روح وعلى بركة الله

طلع وليد وشايل هموم كثيره لقا أخته تحت جالسة لوحده
نورة : بشر
وليد : أي أبشر لقيتهم وقلت لهم أمي تزعم أن الوقت بدري عليه للملكة
نورة : من جدك بعد كل هذا تقول كذا
وليد : مو بس كذا تهاوشت أمي مع أبوي عشان عمتي شيماء هالأنسانة ما أدر يمخلوقة من أيش كل الطيبة فيها يا حض أعيالها وبناتها وياحض حريم أعيالها فيها ليتك يا نورة تصيرين وحدة منهم
نورة : والله
وليد : وش قصدك
نورة أخجلت ونزلت راسها
وليد : أشفيك طاح وجهك وش قلت أنا ليتك تكونين شنتها والله راح ترتاحين موأنا أحاتي الجازي مع أمي

نورة : تدري أمس وش سوت عمتي شيماء
وليد : أيش
نورة : أمس نقطت كل أم على بنتها بلا مبالغة عمتي ليلى على ريم وعمتي سارة وقمر على غادة وعايشة وعمتي شيماءعلى مين
وليد : على العنود أكيد أو جمانة
نورة : لا نقطت علي وعطتني خمسمائة ريال
وليد : والله أنك كبرتي هالمرة بعيني مع أن ولدها خليل الله يهديه سوا شي فرق بينا لكن أمه تخلي ما فيه أي فراق وأمي وينها ليه مانقطت عليك
نورة : أههههه أمي أتوقع أنها ما رضت تنقط عشان أفلوسها ما تنقص ( وش دراها!!!!!!!!!!!!!)
وليد : لا تظنين إلا تأكدي والله أني خجلان من عمتي شيماء يوم تضاربت مع خليل طقيتها بقوة وطاحت ودي أعتذر لها بس مو عارف لأني أحس أني السبب في سفر خليل هل بتعذرني
نورة : والله أني من دون ما أعرف الرد راح أشوف أنك سعيد وفرحان أنك رحت لها
وليد : ما راح أنتظر برووح لها الحين وأعتذروبقول لها شي ثاني عساها تسويه



وش راح أتسوي شيماء حق وليد وهل راح تقبل أعتذاره
وش بيصير لخليل مع الأميرة روس
نسينا فيصل ولينة وش سوو يوم جا فيصل عندهم
ومن هذي خديجة الي بتجي بالجزء الجاي
ليلى حالتها النفسية كيف يوم عرفت عن مرض سامي
والأهم من هذا عبدالرحمن ونـــــــــــــــــــورة

 

 

 توقيع ورده بيضاء :
ورده بيضاء غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 14-09-2010, 04:46 AM   رقم المشاركة : 31
ورده بيضاء
طرفاوي بدأ نشاطه
 
الصورة الرمزية ورده بيضاء
 






افتراضي رد: روايه حساويه تجنن(لا تظن أني ما أحبك ... الكاتب : عاشقها)



الجزء الثالث والعشرين


في بيت إبراهيم الساعة السادسة مساءا
العنود : أمي أشتقت للبيت
شيماء : والله ما ينبغى الحين كله وسخ
العنود : عادي قابلة بوسخه قابلة بريحته قابلة بأي شي أشتقت للظهران وأهلها (_تتذكر صديقتها) ...........
شيماء : خلاص أنكلم أبوك عشان نروح هالأسبوع
العنود : لا ما نبي نروح
شيماء : توك تقولين مشتاقة
العنود : مشتاقة قلتيها مو ابي أروح لأن هنا أهلي كلهم وعطلة يعني وناسة بس فيه وحدة بتخربها
شيماء : منوا
العنود : لينة من جا زوجها وهي جالسة عنده
شيماء : قلتيها زوجها
لينة : الا جد أمي يحل يدخل عليها
شيماء : إذا رسميا صحيح بس بحكم الزواج المتعارف عليه والشرع ما أتوقع
العنود : ليه معاه شي يثبت أنها زوجته
شيماء : يا بنتي عرفي شي واحد أن لورقة ما راح تخلي العالم يسكتون أن شافوهم لوحدهم عشان كذا لازم الأشهار لكل الملئ وهذا هو الزواج الصح عشان كذا تشوفين العوائل ما يرضون يخلون بنتهم تطلع مع زوجها فترة الخطبة كثير لأن الناس ما تدري وحتى إذا جلسوا مع بعض لوحدهم في بيتهم تشوفين الأم تدخل والاب يدخل ما يخلونهم
العنود : اهههههههههههههههههها
شيماء تلف ناحية القبلة وترفع يدها : اللهم يا رحمن يا رحيم يا حي يا قيوم أن ترزق أبنيتي العنود بزوج صالح يهنيها ويسعدها وتهنيه وتسعده وتحفظ بينهم سرهم
العنود : امين هالدعوة تسوه الدنيا وما فيها وهذي حبة راس أمواه
*يطق جرس الباب
العنود : منوا الي جاين الحين عساها لينة ولا الجازي
شيماء : أنزين قومي شوفي مين ترا ما فيه خادمة
العنود : إنشاء الله
راحت العنود تفتح الباب
العنود : منوا
الوليد : السلام عليكم
العنود : وعليكم السلام
الوليد : كيف حالك العنود
العنود : الحمدلله منوا معاي
الوليد : أنا ولد عمك وليد بغيت الوالدة
العنود : إنشاء الله
راحت العنود لأمها وفي بالها أكثر من سؤال
العنود : يمه هذا الوليد يبيك
شيماء : وليد ولد منيرة
العنود : أيه
ألبست شيماء عباتها وطلعت
الوليد : السلام عليكم
شيماء : وعليكم السلام
الوليد : كيف حالك عمتي
شيماء : الحمدلله بخير
الوليد : عمتي بغيت أكلمك بموضوع
شيماء : أجل أدخل للمجلس وبجيك
دخل وليد والعنود راحت تحضر عصير حق ولد عمها
أدخلت شيماء وبيدها العصير وكان معاهم جمانة
الويد : كيف حالك جمانة
جمانة : بخير وأنتا
الوليد : إذا شفتك أنا بخير
شيماء : سم يا ولدي وش بغيت
الوليد : مو عارف من وين أبتديلكن عندي أكثر من موضوع
شيماء : يله عاد تراني خايفة عساه خير
الوليد : كل الخير إنشاء الله بغيت اأول شي أعتذر لك عن الخلاف بيني وخليل لأني أحس أنا السبب في بعده
شيماء بخاطرها : ليش تعتقد أيه أنت السبب لكن ربي مقدر هالشي وروحت ولدي للخارج
شيماء : كل شي قسمة ونصيب
وليد : هذا شي والشي الثاني أسف ألف على الي سويته فيك كل ما أتذكر والله أحس أني قليل حيا وما تربيت عمتي سامحيني
شيماء : وش سويت لي
الوليد : ذيك الليلة بالمزرعة ضربتك
شيماء : أفا ياوليد لهذي الدرجة تحس أني زعلانة عليك والله أني ما فكرت بهذا الشي وبعدين أنت بمثابة ولدي
وليد : والله أن الشعور متبادل ولو أنك مو غالية علي كان ما جيتك وأعتذرت
شيماء : على هالشيين جاي خوفتني والله قلت أحد صايرة له شي
وليد : مو عشان كذا جييت
شيماء : لا تقول سامحيني أن ماراح أزعل عليك عشان أسامحك
وليد : أمي ماهي متحركة لي عشان الجازي أقول لها خلينا نروح أنملك تقول تو الناس والبنت ما أرضى عليها عشان كذا أبيك تحددين معهم موعد للملكة
شيماء بخاطرها : ياليت هالشي يصير لكن مو لك يا وليد لخليل ياليت
شيماء : يا ولدي أسمع أيش بقول لك انا مو راضية على الي قالته أمك أبد لكن هم في نفس الوقت ما لأأرضى على أمك لأنها تبي أهي تروح تخطب لك ولو انا في مكانها ما رضيت ألا بزعل عشان كذا قل لأبوك ولا عمك وحدد الموعد
وليد : يشهد ربي أنك كبرتي بعيني لكن الي أبيها أنك تكونين أموافقة ولا تكونين زعلانة
شيماء : الي بالقلب بالقلب لكني فرحانة لك وللجازي البنت غالية علي كثير وأحبها كنت أتمناها حق ولدي لكنك ظفرت فيها قبله وانا زي ما قلت لك أعتبرك زي ولدي وعن جد مستانسة لكم وودي يصير فرح قريب نستانس فيه فالله يبارك لك ولها وأما عني لا تشيل هم بلمح الليلة إذا تجمعنا وما راح يصير الا الخير تطمن
وليد : الله يعطيك العافية
قام وليد وحب راس شيماء وطلع
.................................................. ....
عند العروسين لينة وفيصل
لينة : قريب والله العرس
فيصل : لو الود ودي اليوم مو بعد شهر ونصف
لينة : فيصل حبيبي كل شي صار بينا بسرعة خل الزواج ياخذ مدة أكبر
فيصل : والله عشان خاطرك بس وما علي بجيك كل يوم والله يعيني على دق المشاوير من الظهران بخليها لك شهرين مع أني حجزت الصالة وكل شي
لينة : مشكور أيه الحين أقدر أخذ وقتي في الأستعداد حق زوجي
فيصل : زوجك الله من زمان ودي أسمع هالكلمة
لينة : فيصل كلمني عن روحك كيف درست ومن وين تخرجت كل شي
فيصل : كل شي كل شي
لينة : ليه فيه أسرار
فيصل : أكيد
لينة : مثل
فيصل : أنتي قولي
لينة : مثل
فيصل : وش تتوقعين
لينة : أنزين سؤال حلو أنت حبيت من قبل تراني ما راح أزعل
فيصل : تبين الصدق ولا الكذب
لينة : الكذب
فيصل : أيه حبيت
لينة : منوا
فيصل : توش قايلة الكذب
لينة : غريبة يعني أنك ما حبيت
فيصل : بقول الصدق أنا حبيت أنسانة وحدة بس قبل وإلا الحين أنسانة كنت أشوفها كل يوم كل ساعة وثانية كنت أتخيلها حتى بمنامي لكن ولا مرة شفتها
لينة : كيف هذي
فيصل : كنت أتخيل بنت بالمواصفات الي عندي و
لينة : سيارات أحنا
فيصل : لا تخذينه من هذي الناحية كنت حاط مزايا لها عشان كذا أمي أتعبيت وياي كل مرة تبي تزوجني وتقول هذي البنية زينة وهذي شينة بس جات مرة وعرفتني على وحدة قبلت فيها للي سمعته عنها لكن هم قلبي مو أمطاوعني لأن فيه وحدة ثانية بقلبي وسبحان الله الي في قلبي والي أمي تبيها أطلعت نفس البنت عرفتيها
لينة: أيه بس خلاص لا تكرر هالموضوع أستحي والله
فيصل : وأنا ليه ما خذك غير لهذي الخصلة
لينة : يعني أنا موحلوة
فيصل : منوا الي يقول كذا أنتي تقولين للقمر أنزل وأنا أطلع
لينة : أنزين قوم
فيصل : مسرع زهقتي مني
لينة : والله الود ودي جلست جنبك على طول لكن الحين بيقيم للمغرب وأنت ناسي روحك حتى وهم عندي بنات داخل لازم أجلس وياهم والله يعيني على أسئلتهم
فيصل : لا تقولين لأحد شي خوفي يعطونا عين
لينة : ما عليك أعرف مين أقول له عندي العنود والجازي ونورة بس
فيصل : أجل فمان الله ولا تنسين بتصل عليك بالليل وأول ما أشتاق لك
لينة : صار فمان الله مع السلامة
فيصل : الله يسلمك
طلع فيصل وركب سيارته طلع الجوال ودق على !!!!!!!!
لينة أدخلت للبنات
العنود : أهلين يجولييت زمانها
لينة : أهلين بالعازبات
يدق جوال لينة
العنود : جوالك يدق
لينة :ألوا
فيصل : أهلين بنور عيني
لينة : توك عندي
فيصل : مو قلت لك إذا أشتقت بتصل
لينة أنقلب وجها وأستحت البنات يشوفونها ويتساسرون
لينة : شفت ويش سويت البنات يطنزون علي
فيصل : ليه
لينة : كلامك واجد حلو
فيصل : أهههههه ما شفتي شي لو الود ودي طلعت قلبي وعطيتك أياه وراح تعرفين معزتك
لينة : تسلم يالغالي
فيصل : فمان الله

لينة : وش عندكم تتساسرون
نورة : والله فرق قبل أشوي عن الحين أنقلبت قطوة
العنود : أي والله بساعة مو قادرة تتكلم ووجها صار طماطة والحين عكس
لينة :يمه شوفي بنات أعيالك يتريقون علي
الجوهرة : ما عليش منهم الي ما يطول العنب حامض عنه يقول
لينة : صح ألسانك أمووووووواه
لينة تفكر بعبدالرحمن
لينة : العنود وين أخوك دحومي
العنود : أخوي حالته مو حاله أنقلب خير شر ما أشوفه كله بالمزرعة
لينة : حرام والله كله بسبت قوم
نورة ساكتة خاصة بهذا الموضوع ما تتكلم
لينة : قومي نروح له
العنود : كيف مين بيودينا
لينة : أخوي عبدالوهاب
العنود : قومي أنكلمه
لينة : وأنتي قومي
نورة في عالم ثاني أسمه عبدالرحمن
لينة : نورووة قومي
نورة : وين
لينة : أكلم عبدالوهاب يودينا المزرعة
نورة : لا أنا مو رايحة
لينة : مو كيفك لازم أنراضيكم
نورة : منوا
لينة : بلا أستهبال قومي
قامت نورة معاهم واتجهوا عند عبدالوهاب الي جالس مع مها وأسيل
أسيل : بابا بروح عند علي
عبدالوهاب : عيب أنتي بنت
أسيل : لا أنا ولد
مها : هههههههه شوف شتقول
عبدالوهاب: الشرها مو عليها على حريم أخواني ما يجيبون الا أولاد
مها : قول ماشاء الله وثاني شي ليه تحملون المراءة الذنب بتحديد النسل التحديد مايجي الا من الرجل ولا
عبدالوهاب : مين قال أنتوا السبب
مها عصبت : ليه الحيوان النوي عند الرجل فيه قيمة س وص والمراء ما عندها الا ص فإذا أختلفت جا ولد وان أتفقت جات بنت عشان كذا العيب في الرجال مو الحريم واستغفر الله العظيم التحديد ما يجي الا من ربي سبحانه
يطق الباب
عبدالوهاب: منوا
لينة : أنا لينة
عبدالوهاب : تعدلي يا مرا
مها: وليه أمسويه شي غلط
لينة : دخلت
أدخلت لينة والبنات
عبدالوهاب : ماشاء الله عندنا ثلاث لينة ولا فيه أقتحام
لينة : لا هذا ولا هذا
مها : تعالوا أنصروني من عمكم يحط اللوم على الحريم في الخلفة
نورة : أفا يا عمي هذا وأنت متعلم في الجامعة وتقول كذا عليك حق
العنود : أي والله عليه حق
لينة : حلو إذا نطلب الحق مالنا
مها : طلبوا تمشية والله أني زهقانة وهالي في بطني مذيني
عبدالوهاب يضرب بطن مها : عيب يا ولد خل أمك في حالها
العنود : وش دراك أنه ولد
عبدالوهاب : أفا هذا أنتي متعلمة وقارية
الكل : هههههههههه
عبدالوهاب : المهم وين تبون تروحوون
نورة : المزرعة
لينة والعنود يطالعونها مستغربين : هههههههه
نورة : لا خلاص غير المكان
مها : لا والله ودي أروح المزرعة وودي أركب الخيل
عبدالوهاب : لو أنك في شهورك الأولى معليه لكن التوحم خلص
عبدالوهاب : يله أجل لبسوا أعبيكم
أسيل : بابا أبي علي معانا
عبدالوهاب : العنود : شوفوا لها صرفه أبيها تطلع بنت مو ولد ولا تشبك من الحين الله يعيني عليك يا أسيل
أطلعوا البنات وكلن أستعد وخذ الأذن والجازي هم راحت وياهم مه أنها مالها خلق
في المزرعة عبدالرحمن جالس مع عمر جنب الخيل
عمر : ايش فيك متضايق
عبدالرحمن : ما أدري لكن الي أعرفه أني مهموم
عمر : قلي وش الي بخاطرك
عبدالرحمن : ما أتوقع بتفهمني
عمر : أفا هذا و أنا أخوك ولا بتغبي عني
عبدالرحمن : أخاف تزعل علي
عمر : ليه وش سويت أنت
عبدالرحمن : ما سويت شي لكن قلبي هو
عمر : أخص تحب
عبدالرحمن : أجل واحد زي كذا مهموم وش غير الحب والعشق يهيم فيه
عمر : من أهلنا
عبدالرحمن : أكيد
عمر : منوا
عبدالرحمن : هي هي
دخل عبدالوهاب والبنات المزرعة
عمر : أسمع فيه أحد جاي
عبدالرحمن : منوا
عمر : كانها سيارت عمي عبدالوهاب تعال نشوف


السلام عليكم
السموحة على تاخري لكن تفضلوا التكملة
(فعلا أطلعت سيارت عبدالوهاب ولا البنات معاه
نزل الكل
عمر :أهلين وش هالزيارة الغريبة
عبدالوهاب : نبي نقول لكم أن المزرعة لازالت لنا
العنود : بس أنتوا هنا
عمر : أيه ولا أنا لوحدي خوينا عبدالرحمن مشغول باله
لينة : عساه يتهنى الي في باله
عبدالرحمن يناظرها وفي نفس الوقت يطالع نورة
عبدالوهاب : أفا ياشباب بتخلونا واقفين
عمر : تفضلوا البيت بيتكم قصدي المزرعة
العنود : ياأنا ما أحب كلمة المزرعة أحب تقولون النخل أحلى
عمر : ولا تزعلين النخل
أدخلوا للصالة
عمر : ممكن ندخل
عبدالوهاب : أصبر خلني أشاور الزوجة وشقلتي مها
مها : لا حرام خلهم يدخلون
لينة : وش هالريحة
عبدالوهاب : وش رايك عزابية وش بتكون ريحتهم
عبدالوهاب يمسك أوراق
عبدالوهاب : الله الله مين كاتب هذا
عمر : العاشق الولهان عبدالرحمن
عبدالوهاب : سمعوا وش يقول
قبلها كانت نورة ماتتكلم ولا كلمة لأنها تفكر بعبدالرحمن لكن بعد ما قال عمها عن الشعر تحمست تبي تعرف وش يفكر فيه
عبدالوهاب:
صدودك والهوى هتكا استتاري
وساعدني البكاء على أشتهاري
وكم ابصرت من حسن ولكن
عليك لشقوتي وقع اختياري!
ولم أخلع عذاراً فيك إلا
لما عاينت من خلع العذار
لينة : وش هالرقة ومن هالقوم الي هتكا استتارك


العنود : عطنا ثانية
عبدالوهاب : صبري أنقي وحدة لقيتها
يا مقلة الحب مهلا
فقد اخذت بثارك
وانت يا وجنتيه
لا تحرقيني بنارك
سمعوا هذي
ياراحلاً وفؤادي في حقيبته
رهنا لديه ولكن غير مضمون
تركتني في شجوني للورى مثلا
يميتني الوجد والأشواق تحييني
مها:ماشاء الله عليك حلو كلامك كثير لكن فيه حزن كثير ودنا بشعر يونس
عبدالرحمن : بشري
نورة بخاطرها : زين تكلم ما طرى
عبدالرحمن يناظر نورة وكانه يقول لش الخطاب
عبدالرحمن : ألقيت في سمع الحبيب كليمة
جرحت عواطفه فما أقساني
قطع الحديث وراح يمسح جفنه
فوددت لو أجزى بقطع لساني
ومضى ولي قلب على اثاره
ويدان بالأذيال عالقتان
فطفقت من ألمي أكفكف أدمعي
ورجعت من ندمي أعض بناني
وأقول وا خجلي إذ لاقيته
فبأي وجه عابس يلقاني
حتى ظفرت به فمد يمينه
ورنا إلي برقة وحنان
إن كان لي جلد على الهجران
قل ما تشاء ولا تغب عن ناظري
وفداك ذلي في الهوى وهواني
مها : الله يهديك قلنا فرح
عبدالرحمن : وش تبين أكثر من أنهم تصالحوا
لينة : والله أنك صادق عبدالوهاب أسمع أجل الشاعرة نورة
نورة : نعم وش قلتي
لينة : قولي أي شي
مها : أها عفيا قولي
نورة : بشرط ما تسئلوني شي
عمر : أنتي قولي
نورة : أحم أحم
لم يكن المجنون في حالة
إلا وقد كنت كما كانا
لكنه باح بسر الهوى
وإنني قد ذبحت كتمانا
الكل مندهش نورة تقول كذا كيف
لكن نورة أقطعت هالصمت بخروجها بسرعة وطلعت وراها العنود
عبدالوهاب : وش صاير ليه نورة أطلعت
الجازي : ما فيها شي تلاقيها متأثرة بهذي الأبيات
عبدالرحمن بخاطره: ماني مصدق نورة تقول كذا يعني مو زعلانة علي ايه مو زعلانة
عبدالرحمن قام من مكانه والفرحة باينة من عيونه : عمي أنت أجمل عم شفته بحياتي ليه ما جيت من زمان وريحتني
مها : عبدالرحمن وش بلاك لو هو بنت قلت معليه
عبدالرحمن : والله أنه أحلى من أي بنت
عبدالوهاب : مها أنا اشبه البنات
مها /: أسأله
عبدالرحمن : فرجت همي ياعمي
الجازي : الولد تخبل لحقوا عليه
بدالوهاب : ماسوا علينا قرايت شعرك
عبدالرحمن : عمي أطلب وتمنى أي شي
عبدالوهاب : عيوني وش بغيتي
مها: الله اليوم هذا يوم الأماني أبي أبي
عبالوهاب : وش تبين ها
مها: نبي نروح مطعم
لينة : جد أنك أسنافية
عبدالرحمن : أحلى عشا لك يامرة الغالي
في هذي الأوقات كانت نورة تبكي دموع الندم على حالة عبدالرحمن والي وصل له
العنود : ليه عاد كل هذا
نورة : .....................
العنود : نورة كلميني
نورة : ماسمعتيه وش يقول ما شفتي حالته
العنود : كل هذا شفته لكن ما يبرر كلامك الي قلتيه
نورة : وش قصدك
العنود : المفروض كتمتي هالشي عن الكل
نورة : أنا ما قلت شي
العنود : بس قلتي أنه باح بالي بخاطره وانتي كتمتي
نورة : العنود لا تفهميني غلط
لينة توها جايتهم
لينة : بنات شوفوا هالخبل أستجن جالس ينطط ويناقز مو مصدق ما أدري وش جاه
نورة أفرحت عبدالرحمن مستانس هذا الي تبغاه بس
لينة : نورة أنتي أهني
نورة :.......نعم وش فيك
لينة : عبدالرحمن عازمنا على العشا
نورة : ها لا مو رايحة
لينة : حاصلة لك الطلعة أنتي أساساً وبعدين عبدالرحمن قال أنتي مو رايحة معانا والجازي هي الي بتروح
نورة : وش قصدك
لينة : أنتي فاهمة
العنود : يالسوسة , والله لوريك أنتي سبب هذا كله
نورة : يله العنود خلينا أنكفخها
نورة والعنود تولوا لينة الي يمشعها والي يلعب بوجها وهي تطلب النجدة
عبدالوهاب : وش صاير
لينة :الحق علي يا أخوي
عبدالرحمن والبنات مايتين ضحك على شكل لينة
لينة : لا لا أحد يضحك
عبدالوهاب : أما عني مو مسؤل عنك المسؤول زوجك حيلكم فيها
نورة : أبشر ما طلبت شي والله أني منقهرة منها
عمر : أتيتك يا عميمة ومعي السيف لأنقذك من يد الأعداء
لينة : هلم إلي فلقد ألموني وأوجعوني بالضرب
الكل هههههههههههههه
راحو البنات مع الأولاد للمطعم وكانت سهرتهم حلوة لكن بنفس هالوقت كان خليل يعاني الوحدة
خليل : وش جيبني هنا بهذي الديار لا أهل ولا صديق ولا أعرف شي عن هنا غير أني في أمريكا وأنت وش تبي بعد (يكلم بطنه ) أدري حتى أنا أبي أكل لكن مو عارف المطاعم هنا ولا أثق في أي مطعم
في هذي الأثناء كان غازي يمشي باتجاه خليل
معاذ : الله يعينا على هذا السمستر شكله مرة صعب , مو هذا الطالب الجديد خلنا نتعرف عليه
معاذ: السلام عليكم
خليل : وعليكم السلام
معاذ : كيف حالك أخوي معك معاذ من الإمارات
خليل : أبشرك بخير ونعمة معك خليل من السعودية
الأثنين : يضحكون
معاذ : وش رايك بالخطاب
خليل : تصلح مقدم برامج
معاذ : الكل يقول كذا
خليل : كأني شايفك وين وين
معاذ : السكشن 6
خليل: صح عند الدكتورة مارين
معاذ : كيف الهجرة
خليل : الله لا يقولها جاي أكمل الطب ثم برجع
معاذ : شكلك أول مرة تجي هنا
خليل : شنك داري وإنشاء الله ما جيها مرة ثانية حسيت بالهم من طبيتها
معاذ : كلن يقول ذا أول الأيام وبعدها ينسى وهذذي نعمة من رب العالمين
خليل : أي والله نعمة ليتني أقدر أنسى
معاذ : شكلك مهموم
خليل : لا تحط ببالك ما قلت لي كيف الجراسة هنا صعبة ولا لا واهم من الدراسة كيف الراحة النفسية
معاذ : ما أكذب عليك الدراسة هنا اسهل بكثير من عندنا بالخليج أما عن الراحة النفسية زي ما قلت أول شي بتكون متضايق بعدها راح ترتاح بس نق لك رفقة جيدة
خليل : من وين بالامارات
معاذ : فديتها والله واهلها العين فيها أعز الناس
خليل : أنا من الشرقية منطقة الاحساء
معاذ :وين سكنت
خليل : والله أدور سكن وجالس مؤقت بفندق
معاذ : لا فندق ولا هم يحزنونحتى خلاص لا تدور بتسكن عندي
خليل : يعطيك العافية ما قصرت
معاذ : يعني بتسكن معي
خليل : لا أقول لك شكرا
معاذ : أخوي خليل لولا أني أرتحت لك ولا ما طلبت منك تجي تسكن معي ويشهد ربي أني أرتحت لك من أول ماشفتك
خليل : جزالك الله خير وهم أنا أرتحت لك
معاذ : يعني بتسكن
خليل : الله يسهل وش أقول لك
معاذ : تراني جيعان وما أكلت شي من الصباح خلنا نسير ناكل
خليل /: نفس الأحساس
انطلق خليل مع روميته معاذ للمطعم
روز جالسة مع أمها وفي بالها ألف سؤال تبي إجابة له
أم روز : روز ماذا بك
روز: ................ أمي ماهو الأسلام
الام: ولما السؤال
روز : أريد معرفة هذا الجين
الام : يدعونا المسلمون أنهم دينهم قد الغاجميع الأديان التي جاءت قبله
روز : أمي لماذا حتي اليهودية لم تلقي المسيحية بل سهلت من الأحكام الشرعية التي بها لكن المعتقدات واحدة وهي تدعوا إلى الأسلام وأظن ذلك لى المسلمون
الام : صحيح لكن المسلمون غير ذلك تخيلي نبيهم كان أمي لا يعرف الكتابة ولا القراءة ويدعي انه نبي كيف يصدق ذلك لا تذكريني بما فعلوا بفلسطين عندما دخلوها أنهخم أكلوا لحوم البشرلم يرحموا لا صغير ولا كبير لا أنثى ولا ذكر كلهم لديهم سواء عاثوا بالأرض فسادا أنتهكوا الأعراض قتلوا كل المسيحين ونحن عندما دخلنا عليهم أول مرة لم نفعل ولا شيء من ذلك بل العكس أنظري ماذا فعلوا ببرجي التجارة أنهم حقا وحوش
روز : لقد أخفتيني
الام : يجب أن تخافي ولا تصدقي أحداً منهم لأن كلامهم كالسحروأفعالهم فيها نفاق
روز : حسنا
نترك روز وخوفها الي أنولد من المسلمين ونروح لوليد بالسعودية
وليد : يبه خلاص بكلم عمي
خالد : كلمه الحين والله أني متفشل منأخوي
منيرة: وليد انتظر تو الناس على الملكة
وليد:خلاص يمه مليت
يدق وليد على بيت عمه
قمر:الواا
وليد: السلام عليكم
قمر: وعليكم السلام
وليد : كيف حالك عمتي أم أحمد
قمر : والله نحمدوا الله
وليد : ودي أجلس جنبك واسمع هالحشي الحلو
قمر : تعال هون مين الي ماسكك
وليد : وهذا الي أبيه وين عمي
قمر : يوسف وليد على التليفون
يوسف : السلام عليكم
وليد : وعليكم السلام كيف حالك عمي
يوسف : والله أني زعلان عليك هذي الحقيقة
وليد : أدري لكن أبشر بالخير عمي بغيت أحدد موعد الملكة
يوسف: والله جد فرحتني من زمان أبي هالكلمة
وليد : أجل متى
يوسف : خلاص خلها بعد أسبوعين على ماتتجهز البنت
وليد : صار أجل فمان الله ولا تنسى سلم على عمتي سارة والبنات
خالد : بشر
وليد : بعد أسبوعيين
خالد : مبروك يا وليدي
منيرة : على وشوا مالت على حظه
وليد : ليه أمي أنقلبتي
منيرة : لا أنقلبت ولا شي لكنك مستعجل كثير
خالد : عقبال الباقي يا منيرة
منيرة : الباقي انا الي بزوجهم من أهلي نورة من ولد خالتها وعمر من بنت خاله
خالد : لا يكون تقصدين غازي والله ما أطيقه
وليد : الشعور متبادل ومين قال ان نورة تبيه
منيرة : مو كيفها كيفي أنا أمها وأدرا بمصلحتها
خالد : وانا ابوها
منيرة : يعني بتعطيها مين قطع ما عندكم أحد عدل
خالد عصب كثير على هالكلمة : كلي تبن أعيالنا أحسن من غازي وشرواه
وليد : اللهم طولك ياروح أحسن لي أطلع
وليد طلع وطلع تليفونه يبي يكلم
وليد : خلني أدق على حنين أحر قلبها مثل ما سوت لي
حنين : الوا
وليد : الوا السلام عليكم
حنين: تو الناس زهقت وانا أرسل لك مسج وشف كم ميس كول عندك
وليد : السموحة يا طويلت العمر لكن كنت مشغول بحياتنا معك
حنين : بشر كلمتهم
وليد بخبث ك أيه ووافقوا
حنين : أخيرا يا حياتي أخيراً بيجمعنا عش واحد
وليد بخاطره : عشك بجهنم إنشاء الله صبر يا حنين بخليك تندمين يوم عرفتي خويك هذا تقصين علي وتكلمينه تلعبين على الحبلين أوريك
حنين : وين رحت
وليد : أفكر فيك وين جالسة أنتي
حنين : بغرفتي جالسة أرسم صورتك بدمي
وليد : هههه من جدك
حنين : والله مزجت دمي بالألوان وراح تطلع أحلى رسمة لك وبهديها لك يوم زفافنا لك وحدك
وليد : ما أعطلك اجل كمليها سلام
أرجعوا البنات مع الشباب كلن راح بيته وكلن عرف الخبر اليوم الثاني مضى أسبوع بسرعة والكل منشغل حق الملكة لأنها ملكة أكبر حفيدين

 

 

 توقيع ورده بيضاء :
ورده بيضاء غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 22-09-2010, 12:59 AM   رقم المشاركة : 32
توته الحلى كله
طرفاوي بدأ نشاطه
 
الصورة الرمزية توته الحلى كله
 







افتراضي رد: روايه حساويه تجنن(لا تظن أني ما أحبك ... الكاتب : عاشقها)

يسلمو على القصه يعطيك الف عافيه

 

 

 توقيع توته الحلى كله :
يذكّرني حنيني فيك ،
يعيّشني بـ ( وهم ) حبك !
يذوّبني بـ تفاصيلك
حنان الروح و تدليلك
:
[ قصايد ] :
كنّا نقراها
و " ضحكات ٍ "
ما أنساها !
:
و دمعة فـ ليلة وداعك
تردّد لي بعد عمري :
يعين الله على فراقك !
توته الحلى كله غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04-10-2010, 10:31 AM   رقم المشاركة : 33
AL MOShakes
طرفاوي نشيط
 
الصورة الرمزية AL MOShakes
 







افتراضي رد: روايه حساويه تجنن(لا تظن أني ما أحبك ... الكاتب : عاشقها)

مشكوووووورة ع القصة ويلا نبا التكملة بسرررررعة

وهم اعتذر لانو ما حطيت لك شكر من قبل بس انا تو بديت اقرأ القصة من اسبوع تقريبا ووصلنا هنا وانقطع الخط :$ ... فالله لا يهينك تحطين الباقي !!

 

 

AL MOShakes غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 10-10-2010, 02:10 PM   رقم المشاركة : 34
عازف الألحان
طرفاوي نشيط جداً






افتراضي رد: روايه حساويه تجنن(لا تظن أني ما أحبك ... الكاتب : عاشقها)

متى التكمله ترانا مستعجلين

 

 

 توقيع عازف الألحان :
رد: روايه حساويه تجنن(لا تظن أني ما أحبك ... الكاتب : عاشقها)
عازف الألحان غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 12-10-2010, 07:55 PM   رقم المشاركة : 35
AL MOShakes
طرفاوي نشيط
 
الصورة الرمزية AL MOShakes
 







افتراضي رد: روايه حساويه تجنن(لا تظن أني ما أحبك ... الكاتب : عاشقها)

يوم تحمسنا للقراءة ما عاد شفناك كتبتي شي الله يثيبك ... عجلي علينا قبل لا تجينا الامتحانات !!!

 

 

AL MOShakes غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 13-10-2010, 04:36 PM   رقم المشاركة : 36
رمايل شوق
طرفاوي نشيط
 
الصورة الرمزية رمايل شوق
 






افتراضي رد: روايه حساويه تجنن(لا تظن أني ما أحبك ... الكاتب : عاشقها)

شكره لك اخت ورده بيضاء على الروايه واسفه مارديت من البدايه بس كنت متابعه وننتظر التكمله على احر من الجمر لانها تحمس
نحن في انتظارك لاتتاخرين
تقبلي مروري

 

 

 توقيع رمايل شوق :
رمايل شوق غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 23-12-2010, 01:44 AM   رقم المشاركة : 37
مصطفى
طرفاوي جديد






افتراضي رد: روايه حساويه تجنن(لا تظن أني ما أحبك ... الكاتب : عاشقها)

بصراحه الروايه روووووعه
مشكوووووووووووره ورده بيضاء على الابداع فارجو التكمله بصراحه تحمسنا

 

 

مصطفى غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


الساعة الآن 08:38 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

ما ينشر في منتديات الطرف لا يمثل الرأي الرسمي للمنتدى ومالكها المادي
بل هي آراء للأعضاء ويتحملون آرائهم وتقع عليهم وحدهم مسؤولية الدفاع عن أفكارهم وكلماتهم
رحم الله من قرأ الفاتحة إلى روح أبي جواد