سوال لنقاش يموت زوجك أو يتزوج ؟؟

[الساهرة]

اقتباس حسب وجهة نظري (القاصرة) أن اختيار كل الأخوات الذي يؤيد موت الزوج أهون من اختيار الأخت المكرمة ، لأن من اختارت موت زوجها ، فهي تريد موته جسدياً ، أما الأخت فحقيقة فوجئت بمنطقها الغريب ، لأن خيارها يقضي بإماتة الزوج روحيا ووجوده كزوج في حياتها ، ومما يزيد الدهشة في نفسي ، هي انكشاف حقيقة فِكر الأخت ، لا سيما وأنني (من خلال مشاركاتها السابقة عموما) ظننت أنها ذات وعي كامل وفهم عميق .. لكن أقول لك أختي (نصيحة من أخِ شفيق لك ) : أعيدني التأمل كرّة أخرى في مثل هذه الآراء ، كي لا تعكس عليك انطباعات تعجرفية في نظر الآخرين ...فمثلكِ لا شك وأنها تطمح لأن تكون من رُكاب سفينة (أهل البيت) التي من ركبها نجى ، ولا يجدر بكِ التفكير بهذا المنطق ...لأن من تحب (زوجها) ، لا أظن أن من العقل أن تسمح بتحول حبها إلى كره بسبب إحدى شرائع الدين القويمة ...والله أبصر .

هل لأني واقعيه واتكلم من واقع الحياة وهل لأنيه صريحة اصبح منطقي غريب ؟؟؟

من من النساء تزوج عليها زوجها ولازال هو الزوج الحبيب في قلبها

انا اجبر نفسي بالقبول والرضا بالقسمة والنصيب وان كنت غير مقتنعه بزواجه الثاني لكن لا اجبر نفسي على الاستمرار في محبته كالسابق لأنه من الاساس محبته من الله لم اتصنعها ولم اشتريها ولا اتصور انه يوجد امرأه يبقى حبها لزوجها كالسابق ابدا واقول هذا عن يقين فكل صديقاتي متزوجات وبعضهن ازواجهم متزوجين عليهم والكل اجمع على ان مافي قلبه قد تغير تجاه الزوج ..

اقتباس أعيدني التأمل كرّة أخرى في مثل هذه الآراء ، كي لا تعكس عليك انطباعات تعجرفية في نظر الآخرين

ممكن تحدد لي التعجرفيه في كلامي؟

عشان ارد يعني..

اقتباس .لأن من تحب (زوجها) ، لا أظن أن من العقل أن تسمح بتحول حبها إلى كره بسبب إحدى شرائع الدين القويمة ...والله أبصر

.

من قال انه كره

لكن انت تطلب المستحيل ...يتزوج عليها وتريد ان يبقى الحب ..؟؟ او ان لا يتغير شيء ما في قلبها ؟؟

انت شوف السؤال اول

يمووووووت او يتزوج ثانيه

ما قال لها انتي تموتي او يتزوج زوجك علي

اظن هذا يكفي


اما عاد تعال تزوج علي وانا بحبك مثل اول هذه قوية ونحن نبقى بشر عادين وازواجنا ايضا بشر عادين

المسئلة هنا ليست مسئلة شرائع واحكام بل نحن نتكلم عن المشاعر التي هي الشيء الوحيد الي من الصعب ان يتحكم فيه الانسان وانا جاوبت بما اشعر ابه وبما تشعر به معظم الزواجات وهذا رأي اغلب الزوجات وبالذات الي بينها وبين زوجها عشرة طويله فلابد تشعر بالانكسار.. ( ولأنك رجل اقوللكم يكفيي طمع ...المرأه تذبح الف مره وفي كل مرة تطلبون منها الرضا والابتسام )

 

 

[بحرالوفا]

أضم صوتي مع الأخت العاقلة / الســاهرة


رضينا وقبلنا بهذا الأمر عقلياً ؛ لأن المنطق والشرع حللوا ذلك فما تمتلكنا الجرأة أن نرفض ماقبله الله !!

لكن من الصعب أن نتحكم بمشاعرنا

فمثل ماذكرت الساهرة في النهاية ترى احنا بشر

ولاتعتقد أن من السهل إمرأة تشاركها في زوجها إمرأة أخرى , تراها بالقلب تحرق .

وطبيعي بيتغير شيء من الحب ومحد يقدر يملك مشاعره .

ولاتعتقد بإن رفضنا بالعاطفة معناها رفضنا للمسألة بأكملها ولانستطيع الصبر عليها .

مثــــــل


المريض الذي ابتلاه الله وهو صابر وشاكر لله

ولكن لايخفي مشاعره مع الله ويدعي الله رغبته بالشفاء

إن شفاه الله حمد وشكر وإن لم يقدر له شفاء صبر وظفر

والتمس منكم العذر لأني قصرت في توصيل معلومتي لكم

والحمد لله على كل حال

 

 

[طالب الغفران]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أحيي جميع الإخوة والأخوات المشاركين في هذا الموضوع وأتمنى للجميع دوام الصحة والعافية والسعادة الدنيوية والأخروية.

في هذه الكلمة المستعجلة سوف أكون قاسياً بعض الشيء.

كان لي موضوع سابق بعنوان:" تعدد الزوجات ضرورة فردية واجتماعية " والذي تجدونه على الرابط التالي:-

http://www.altaraf.com/vb/showthread...136#post702136

طبعاً تحدثتُ في ذلك الموضوع عن عدة نواحي متعلقة بتعدد الزوجات وقد أثنى الكثير من الإخوة والأخوات على الموضوع واعتبره البعض مقنعاً والبعض الآخر كاملاً لا ينقصه شيء.

وأختنا الساهرة كانت ممن أشاد به وإليكم نص كلامها:-

اقتباس احسنتم أخي الكريم بحث موفق اعتقد فيه كثير من الادله المقنعه والمنطقيه.. مع اني لست من المعارضين للتعددية ابدا يعطيك الف الف عافية

نجد أنها في هذا الموضوع مع بعض الأخوات مازلنا من المتذمرين والمناهضين وإن حاولنا إظهار التسليم للموضوع بما هو تشريع إلهي لا يمكن الوقوف بوجهه.

لا أدري ، هل اطلع أخواتنا على فتوى آية الله السيد السيستاني والتي نقلتُها في موضوعي الآنف الذكر والتي يرى فيها دام ظله استحباب تعدد الزوجات؟

والإستحباب يترتب عليه الأجر والثواب كما تعلمن، فهل يُصبح شيئاً لا يمكن القبول به في نظركن.

هل اطلع أخواتنا على معنى العدالة في فتاوى علمائنا الكرام ليفهمن المعنى الصحيح لها دون إبداء الأمثلة التي تتعارض مع تلك الفتاوى كمثال الملاعق للأخت/ يتيمة حيدرا؟

هل اطلعنا على أي شرح لمعنى :" أحب لأخيك ما تحب لنفسك" ، حتى يدركنا أن للأخريات الحق في الزواج كما هو لهن؟

هل أدركن معنى الزواج وأنه الطريق الأسلم للحفاظ على العفاف لهن ولغيرهن؟

لو أدركتن ما لتعدد الزوجات من أهمية كبرى لحفظ كيان المجتمع من الإنحرافات لما ساءت مشاعركن بمجرد تفكير أزواجكن بالزواج الثاني وغيره ولسلمتن تسليماً.

إخواني وأخواتي ، سوف تكون لي عودة لنقل ما حصلتُ عليه من فتاوى متعلقة بموضوع العدالة والمقصود بها لدى فقهائنا الكرام.

أخوكم / طالب الغفران.

 

 

[المنادي]

بسم الله الذي لا أرجو إلا فضله ، ولا أخشى إلا عدله ...سلام عليكم إخوتي ورحمة الله وبركاته

وأرحب كثيرا بمقدم أخينا المؤمن (طالب الغفران) ، وكم أبهجتني مشاركته معنا ، وحقيقة كنت انتظرها ، فحياك الله عزيزنا ، وننتظر تتمة تعقيبك ، وكلك بركة ووفاء..

بصراحة انصدمت بالتعقيب الثاني للأخت بحر الوفا ، فسبحان الله ! عجبا لحال بني آدم ، الانتكاسة عنده في لمحة بصر ، فهي كانت متقبلة لهذا الشرع المقدس ، وعقبت على ردها الأول بـ :

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المنادي بالمناسبة ...تــُشكر الأخت بحر الوفا ..ولقد استوقفتني كلمتها القيّمة والأكثر من رائعة ( الحياة إذا مافيها صبر ماتعتبر حياة ) ..وذكرتني بقوله تعالى : (وجعلنا بعضكم لبعض فتنة ، أتصبرون) ؟!! فتعقيبها يوحي بأنه ثمة عقل وإيمان يقودانها إلى الصراط المستقيم ...فطوبى لها .

إذ إنها كانت تتكلم بكلام مفاده أنها تستحث الزوجة على التصبر ، ولكنها نست أنه (فاصبر صبرا جميلا) كما قال المولى الجليل ..
أختي بحر الوفا : ليس العبرة في الصبر خنق المشاعر ، وتصعيد ضغط النفس ، وليس هو فقط تحمل الشدة وبقاء النفس متهضمة ومتزلزلة داخليا ، لا يا أستاذتي ! إنما مدار الصبر في أن يكون القلب مطمئن تماما ، كما لو لم يصبه ما يسوء حاله (أي مثل حالته في أحسن الظروف) ، فالزوجة التي تصبر على زواج زوجها ، لا ينفع إن كانت ستغيّر نظرتها للزوج ، أو أنها تتذمر و تشكو دوما أمره أمام الأبناء ، أو أنها تتظاهر للمقربات من صديقاتها بتعرضها لعظيم الكرب وأنها مبتلاة بكآبة وشقاء ...كلا و1000 كلا...هذا هراء ، هذا لا يطلق عليه حتى مصطلح (تصبّر)...

حينما تسكن حالة المرأة النفسية وتستقر ، وتصبح كما لو أنها هي الزوجة الأولى والأخيرة ..هذا هو الصبر الحقيقي ، لذلك تعبير القرآن جدا بليغا ، فصور الحالة المثلى قائلا : (فاصبر صبرا جميلا)..فدققي!!

وحتى حجة الأخت (الموفقة إن شاء الله) الساهرة ، داحضة ، فالبشر ليسوا معذورون في كل تقصير .
نعم ،، لا شك أن حالة ثبات مشاعر المرأة وأحاسيسها بعد إيجاد شريكة لها أمر صعب ، ولكنه ليس مستحيل ، فالأمر فقط محتاج إلى تربية للنفس ، وإلى إلمام شاسع بمفاهيم تربوية وأخلاقية سلوكية ، وإلى قراءة وافية لهدي القرآن والسنة (العترة المطهرة) ، أي أن الأمر منوط بالتزام المرأة وإدراكها لمفاهيم الدين وعلل الشرائع ...وصدقيني (وربي اللي برأ النسمات) إنني اعرف نساءً من عائلتي يحببن أزواجهن حبا جمّا ويضعونه تاجا على رؤوسهن ، ويدارينه مداراة عظيمة بالرغم من أنه متزوج اثنتين وثلاث ، ولا يرخصن بزوجهن ، ويعلنون ذلك باستمرار أمام ملأ من البشر ..فيا أختي الساهرة ، لا تعممي حالتك على كل النساء ...وأنا واثق أنك تعرفين نسوة من هذا الطراز ..

وأخيرا ...امتعضت كثيرا من قول الأخت الساهرة ( وكان ردا على العضو : الزائر الأخير)

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الساهرة .. ( ولأنك رجل اقوللكم يكفيي طمع ...المرأه تذبح الف مره وفي كل مرة تطلبون منها الرضا والابتسام )

أختي العزيزة ..أولا أنا برد باعتبار قولك ( أقول لكم) فالكلام موجه لي أيضا باعتباري رجل..
عموما ...أقول كلمة أخيرة ..لأنني ربما ألا أعود إلى هذه الصفحة ، لأن أغلب المتواجدات طُمست قلوبهن عن قبول تمام الهدي الإسلامي بأكمله ( ولا تفهموني غلط) ..

أي رجل يطمح (وليس يطمع ، كتعبيرك الشاذ) أن يعدد ، فهو يتحرك من موقع التشريع الإسلامي ، هو لم يطلب الخنا (والعياذ بالله) ولا الفسق ولا الفجور ..بل إن النصوص الشرعية أدلت برأيها المشجع والمؤيد بقوة للتعدد ..وعلى رأسها الآية الشريفة المعروفة: ( فانكحوا ما طاب لكم ...إلخ)
بل إنه قدّم التعدد على التفرد ، وعبر بقوله ( ما طاب لكم) ، وليتك تطلعين على كتب طبية تتناول تركيبة الرجل الجنسية وفلسفتها ، حتى تدركي أن هناك ربط بين ما ركب الله في الرجل من احتياجات وميولات فطرية ومداها الطبيعي ، وبين قدرته وتهيؤه للزواج من 4 (كحد أقصى)..

وقول النبي صلى الله عليه وآله: ( حُبّب إليّ في دنياكم : الطيب والنساء ، وقرة عيني الصلاة)
لاحظي قال النساء ، ولم يقل المرأة ...سؤال : هل تستطيعين أن تنسبي للنبي صلى الله عليه وآله أو للإمام علي عليه السلام ملكة الطمع ( حاشاهما ، روحي فداهما)؟!!!!؟؟؟!!!

أينكِ عن قول الإمام الصادق عليه السلام: ( لهو المؤمن في ثلاث : صلاة الليل والتمتع بالنساء ، ومفاكهة الاخوان) ، قال المؤمن ، ولم يقل المسلم .

وقوله : ( كلما ازداد العبد إيمانا ، ازداد حبا للنساء)..

لم نأتي بفكرة مبتدعة ، ولا رأي شاذ ، ولا شرع فاسد ، هذا دينكم ، إسلامكم ..راجعوا مصادره واطلعوا جيدا على أنظمته وقوانينه ، فأنتن تجادلن من دون إحاطة كاملة ، وإلماك كافي ، وإني على يقين لو أنكن اطلعتن اطلاع واسع على ما يخص هذا التشريع من حِكم وضرورات دينية ونفسية ودنيوية ، لوقفتن ضد أنفسكن ، ولكن الهوى وما أدراك مالهوى...ويبدو لي أن تربية الإعلام الغربي قد أجدت نفعا في بعضكن ...فالمسلسلات وبعض أفكار العلمانيين وأمثالهم أنفذت سمومها في أفكاركم ...
فأنتن لا تجعلن إرادتكن طوعا للوعي والعلم اللذيْن حصلتن عليه ، هذا بالرغم من أن الغيرة الموجودة في المرأة بوتقة اختبار لها في هذه الدنيا ، والدنيا إلى فناء ، فالله العالم شو بيصير لو الدنيا خالدة !


إلى الله المشتكى ،،، ربّ لا تكلني إلى نفسي طرفة عين أبدا ..

 

 

[الغلآ]

يـ تزوج علي ،

مايموت اذا مات بفقده بـ قوه ، غير اذا تزوج صج بفقده بس افقده يوم ولا افقده طوول عمري ..،

..

 

 

[الساهرة]

هم ردينا للأحكام ورأي السيد ادام ضله ورأي الشرع

هذا ما عليه غبار ومحد يقدر يقول ثلث الثلاثه كم فيها

بالنسبة لأقتباس الاخ طالب الغفران على ردي


انا لست من المعارضين لكن بجانب اخر لست مع التعدديه

يعني لما زوجي يجي يقولي بتزوج ما بقول له لا وفي نفس الوقت في نفسي اكيييد ما برضى

لكن مالي حق ارفض او اوافق حتى لو هو عطاني الحق لان الكسر بالنسبه لي في القرار نفسه مو بالزواج

كلمه اخيره..

لا تحاول ايها الرجل ان تقدم اقناعات للمرأه في هذا الموضوع ..

لانك نهائيا ما راح تحس فيها

حتى بعد عرض حلقة طاش ماطاش في تعدد الازواج هم تفكيركم ورايكم نفسه ما تغير الرساله الي حبت المرأه توصلها بالمسلسل ليش انت ما تعيش وضعها وتجرب احساسها لكن بالاخير اقول المشاااااااااااااااااااااعر محد يقدر يتحكم فيها

اقتباس وصدقيني (وربي اللي برأ النسمات) إنني اعرف نساءً من عائلتي يحببن أزواجهن حبا جمّا ويضعونه تاجا على رؤوسهن ، ويدارينه مداراة عظيمة بالرغم من أنه متزوج اثنتين وثلاث ، ولا يرخصن بزوجهن ،

وان حلفت بدل اليمين الف يمين انت لست امرأه ومررت بهذا الوضع من اجل ان تقول كلامك وقسمك بكل هذه الثقه هذا اولا
وثانيا انت تشوف ظاهر تصرفات هاؤلاء النساء ولست تعرف ما يشعرون به في داخلهم وفي انفسهم

على فكره احب اقولك شي

زوجي يقسم لاهله واصدقاءه اني قابله وراضيه انه يتزوج ثانيه وثالثه لكن هو ما يبي

لانه لما سألني قلت له هذا من حقك وهذا شرع الله مالي حق ارفض

بس هو ما يعرف شو الي بداخلي واكيد هو او غيره ما راح يعرف ..


ودي بس اقول شي

ترى احنا مو جاهلين او غير مسلمين عشان كل مره تحطو ادله وفتاوي واحكام

مسألة الشرع والحكم خاااااااااااااالصين منها

والله حلال وعليكم بالف عافية

بس عاد المشاعر هذي اسمحولنا ما بعد يطلع حبوب بالصيدليات نقدر نتحكم بخلالها من مشاعرنا


وعذرا لحدة كلامي بس عذرونا حريم وتحرنا هالمواضيع

 

 

[بحرالوفا]

عدت والعود أحمد إن شاء الله


أبداً ياأخي المنادي : لم تتغير نظريتي ولن تتغير

ولو لاحظت في ردي الأول بإني عقلياً راضية بذلك

ولكن هي العاطفة التي تمنع . لست لي حكم عليها

والحل الذي بيدي إن أصبر على ذلك وواحاول إن اجعل مشاعري غير متضاربة

وأنا أتفق معك بإن الصبر ليست خنق مشاعر .


لكن ياأخي المحترم قدر لنا هذا الموقف !

مايحس بالنار إلا واطيـــها

اقتباس صديقاتها بتعرضها لعظيم الكرب وأنها مبتلاة بكآبة وشقاء ...كلا و1000 كلا...هذا هراء ، هذا لا يطلق عليه حتى مصطلح (تصبّر)...

لالالالالا

أبداً ماقصدت ذلك في كلامي


والشكوى لغير الله مذلة .


أنا ذكرت في مشاركتي السابقة
(والتمس منكم العذر لأني قصرت في توصيل معلومتي لكم )

وفعلاً أنت فهمتها بغير القصد اللي أنا أريد توصيله لكم

وبالمختصر المفيد ( أنا لا أعارض التعداد )

وهذا شرع من الله

كما إن الموت حق من الله



والحمد لك ياربي

 

 

[أحسائية]

كل شيء بقضاء الله وقدره
الزواج بإراده الإنسان لكن الموت بإراده الله وحده
فكيف أخير بما هو داخل في إرادتي بـ شيء هو خارجهآ ...؟
لكنـ مثل ما قالت الأخت الغلا
أفقده يوم ولا أفقده العمر كله

 

 

[طالب الغفران]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كما وعدتكم سابقاً بأني سوف أعرض فتاوى علمائنا الكرام حول العدالة ، وسوف أبدأ أولاً بحكم التعدد وسأعرض فيه رأياً واحداً فقط:-

‹ إستفتاءات السيد السيستاني - صفحة 366 ›

1424 . السؤال :
ما حكم تعداد الزوجات هل هو مستحب ولماذا ، وما حكم الزواج
من امرأة ثانية والزوجة الأولى سيدة أي من نسل رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - هل هو مكروه ولماذا ؟
الجواب :
يستحب تعدد الزوجات للرواية ولا يكره الزواج الثاني وإن كانت الأولى علوية .






الآن لنأتي إلى المسائل المتعلقة بالعدالة :-

إليكم السؤال التالي وجوابه من موقع آية الله السيد علي السيستاني دام ظله:-

السؤال: ما معنى العدالة المطلوبة شرعاً بين الزوجات ؟

الجواب: العدالة المطلوبة على وجه اللزوم ، انما هي بالنسبة الى التقسيم ، اي انه اذا بات عند احداهن ليلة ، فعليه ان يبيت عند الاخريات كذلك في كل اربع ليال .

واما العدالة المطلوبة على وجه الاستحباب فهي التسوية في الانفاق ، والالتفات ، وطلاقة الوجه ، وتلبية الحاجة الجنسية ونحو ذلك.

تجدون هذا السؤال وجوابه على الرابط التالي:-

http://sistani.org/local.php?modules=nav&nid=5&cid=1455

منهاج الصالحين قسم المعاملات لآية الله السيد السيستاني دام ظله

مسألة 342 : إذا كان للرجل زوجتان أو أزيد فبات عند إحداهن ليلة يجب عليه ان يبيت عند غيرها ايضاً، فاذا كنّ أربع وبات عند إحداهن طاف عليهن في أربع ليالٍ لكل منهن ليلة ولا يفضّل بعضهن على بعض.
وإذا كانت عنده ثلاث فاذا بات عند إحداهن ليلة يجب عليه ان يبيت عند الاُخريين في ليلتين وله ان يفضل احداهن بالليلة الرابعة.
وإذا كانت عنده زوجتان وبات عند احداهما في ليلة لزمه المبيت في ليلة اخرى عند الاخرى، وله ان يجعل لاِحداهما ثلاث ليال وللثانية ليلة واحدة، وبعد ذلك ان شاء ترك المبيت عند الجميع وان شاء شرع فيه على النحو المتقدّم.

والمشهور انّه إذا كانت عنده زوجة واحدة كانت لها في كل أربع ليال ليلة وله ثلاث ليال، وإذا كانت عنده زوجات متعددة يجب عليه القسم بينهن في كل أربع ليال، فاذا كانت عنده أربع كانت لكل منهن ليلة، فاذا تم الدور يجب عليه الابتداء بإحداهن واتمام الدور وهكذا، فليس له ليلة بل يكون جميع لياليه لزوجاته، وإذا كانت له زوجتان فلهما ليلتان من كل أربع ليال وليلتان له، وإذا كانت له ثلاث زوجات كانت لهن ثلاث ليال والفاضل له، والعمل بهذا القول أحوط خصوصاً في الاَكثر من واحدة ولكن الاَقوى ما تقدّم خصوصاً في الواحدة.

مسألة 349 : تستحب التسوية بين الزوجات في الاِنفاق والاِلتفات وطلاقة الوجه والمواقعة وان يكون في صبيحة كل ليلة عند صاحبتها.

كتاب تحرير الوسيلة للإمام الخميني قدس سره ، فصل في القسم والنشوز والشقاق

مسألة 1 : من كانت له زوجة واحدة ليس لها عليه حق المبيت عندها و المضاجعة معها فى كل ليلة ، بل و لا فى كل أربع ليال ليلة على الاقوى ، بل القدر اللازم أن لا يهجرها و لا يذرها كالمعلقة لا هى ذات بعل و لا مطلقة ، نعم لها عليه حق المواقعة فى كل أربعة أشهر مرة كما مر ، و إن كانت عنده أكثر من واحدة فإن بات عند إحداهن يجب عليه أن يبيت عند غيرها أيضا ، فإن كن أربع و بات عند إحداهن طاف على غيرها لكل منهن ليلة ، و لا يفضل بعضهن على بعض ، و إن لم تكن أربع يجوز له تفضيل بعضهن ، فإن تك عنده مرأتان يجوز له أن يأتى إحداهما ثلاث ليال و الاخرى ليلة ، و إن تك ثلاث فله أن يأتى إحداهن ليلتين و الليلتان الاخريان للاخريين ، و المشهور أنه إذا كانت عنده زوجة واحدة كانت لها فى كل أربع ليال ليلة و له ثلاث ليال ، و إن كانت عنده زوجات متعددة يجب عليه القسم بينهن فى كل أربع ليال ، فإن كانت عنده أربع كانت لكل منهن ليلة ، فإذا تم الدور يجب عليه الابتداء بإحداهن و إتمام الدور و هكذا ، فليس له ليلة ، بل جميع لياليه لزوجاته ، و إن كانت له زوجتان فلهما ليلتان فى كل أربع و ليلتان له ، و إن كانت ثلاث فلهن ثلاث و الفاضل له ، و العمل به أحوط خصوصا فى أكثر من واحدة ، و الاقوى ما تقدم خصوصا فى الواحدة .

مسألة 7 : يستحب التسوية بين الزوجات فى الانفاق و الالتفات و إطلاق الوجه و المواقعة ، و أن يكون فى صبيحة كل ليلة عند صاحبتها ، و أن يأذن لها فى حضور موت أبيها و أمها و إن كان له منعها عنه و عن عيادتهما فضلا عن عيادة غيرهما ، و عن الخروج من منزله إلا لحق واجب .


منهاج الصالحين للإمام الخوئي قدس سره ، المعاملات

( في القسمة والنشوز )

( مسألة 1363 ) : الظاهر وجوب القسمة ابتداءا مع تعدد الزوجات
بالمبيت وإذا بات عند إحداهن ليلة من أربع ليال وجب المبيت عند
الاخرى ليلة منها والاحوط القسمة وإن اتحدت الزوجة ولو وهبته إحداهن ، وضع ليلتها حيث شاء ، ولو وهبت ضرتها بات عندها إن رضي بالهبة والواجب المبيت عندها ليلا لا المواقعة ولا المضاجعة ، ولا المبيت في حجرتها.

( مسألة 1364 ) : إذا تزوج حرة وأمة أو كتابية كان للحرة ليلتان من ثمان وللامة والكتابية ليلة من ثمان ولا قسمة للمتمتع بها ولا للموطوءة بالملك وتختص البكر عند الدخول بسبع والثيب بثلاث ، ويستحب التسوية في الانفاق على الزوجات .


منهاج الصالحين، الجزء الثالث لآية الله السيد محمد سعيد الحكيم دام ظله

في القسمة والنشوز

(مسألة 176): تستحق الزوجة الدائمة على الزوج المبيت عندها في كل ليلة من أربع ليال، سواءً كان عنده غيرها أم لم يكن. ولا تستحق ذلك المتمتع به.

(مسألة 177): المبيت الواجب هو المبيت المبني على الايناس وحسن المعاشرة بالوجه المتعارف، ولا يكفي ما يبتني منه على الهجر والاعراض والنفرة.

(مسألة 178): يجوز لمن كان عنده أكثر من امرأة أن يفضل بعض نسائه على بعض في المبيت والمواقعة والنفقة بما يزيد عما تستحقه منه من دون أن ينقص الاُخرى عن حقه. فمن كان عنده زوجتان جاز له أن يبيت عند إحداهما ثلاث ليال وعند الاُخرى ليلة واحدة. إلا أن يكنّ أربعاً فلا مجال للتفضيل في المبيت.

نعم يكره له تفضيل بعضهن، بل ينبغي له أن يجهد في العدل بينهن في جميع الاُمور عدا الميل النفسي الذي قد يخرج عن الاختيار. وقد حكي عن بعض الاكابر ممن كان له نساء أربع أنه كان يقول: إن إحداهن في نفسي كالعقرب ولا يستطعن أن يعرفن من هي.



وأما آراء آية السيد علي الخامنئي دام ظله ،فلعله لقصور عندي لم أستطع الحصول على رأيه في هذه المسألة، وفي ظني القاصر أعتقد أنه يرى نفس رأي أولئك الأعلام.


في جعبتي كلام أود قوله تعليقاً على بعض الكلمات والآراء الغريبة لأخواتنا الكريمات ، سوف أوافيكم به لا حقاً إن شاء الله تعالى.

أخوكم/ طالب الغفران

 

 

[الساهرة]

تشكر اخي الكريم على المسائل وهذا البحث وهذا الجهد

بس على فكره احنا نهائيا ما جبنا طاري الاحكام

كلامنا عن مشاعر المرأه اذا زوجها تزوج عليها

ياريت اذا في حكم او نص شرعي يفيد ان اذا المرأه تضايقت او زعلت او تغير شي بداخلها تجاه زوجها شيء محرم او شيء تؤثم عليه لان احنا هذا موضوعنا وانت حييل طلعت بره الموضوع لاني ما اظن في امرأه ما تدري ان تعدد الزوجات شي حلال لكن الي تفاجأت منه الان والي احسه غريييب جدا هو انكم رافضين حتى ان الزوجه تعبر عن حزنها او تأثرها بالي صار بدليل انكم جاين تردو على النساء هنا وبكل قوة ...



واعيد وازيد المشاعر محد يقدر يتحكم فيها والي يصير كله ردة فعل لأي امرأه طبيعيه يعني هذا من وجهة نظري..


في الانتظار اخي طالب الغفران

 

 

[شجون الليل]

يعيش كل واحد حياته
ولا اني اتمنى له الموووت
ليه عاد ؟وخصوصا ان هو ماسوى شيء غلط
بالعكس هذا الشيء الله محله له فأنا ليه احرمه

 

 

[شجون الليل]

صحيح لابد يمكن بنزعل اشوي وبنحط في خاطرنا
لكن ماتوصل لدرجة اني اتمنى له الموت لا
وخصوصا انو مثل ماقلت سابقا ان هو مو مسوي شيء غلط
علشان اتمنى له الموت

 

 

[طالب الغفران]

الأخت الكريمة/ الساهرة، أرجو ألا تتعجلي في أمرك، فأنا لم أنتهِ بعد، وما ذكرتهُ من فتاوى للمراجع العظام هو من باب توضيح معنى العدالة والأمور التي تجب فيها والأمور التي تُستحب فيها وهو من باب الرد على من فهمن خطأً معنى العدالة من الأخوات الكريمات في الردود السابقة كالأخت / يتيمة حيدرا حفظها الله.

كما ذكرتُ في الرد السابق،أكرر بأني سوف أعود للتعليق على عدة أمور إن شاء الله تعالى.

 

 

[طالب الغفران]

اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وأهلك أعداءهم

قبل أن أخوض أكثر في التعليق على الأخوات الكريمات، هنا أقف لأشكر الإخوة الأعزاء الذين أبدوا ردوداً أكثر عقلانية ومنطقية.

تحية إجلال للأخ العزيز/ سقراط، وإن كنت لا أوافقه على أسلوب الإستصغار الذي اتخذه مع أختنا الكريمة/ يتيمة حيدرا.

تحية إجلال للأخ العزيز/ المنادي، والذي استمتعتُ كثيراً بما كتبه من نقاط جديرة بالإهتمام ، وقد استوحيتُ منها أنه شخص ذو عقل راجح ، وكم يسعدني أن ألتقيه في أقرب وقت ممكن.

تحية إجلال للأخ العزيز/ إحساس قاتل، فلعلي أوافقه في كثير مما كتب.

تحية إجلال للأخ العزيز/ القلب السليم، وأتمنى له التوفيق والسداد.

تحية إجلال للأخ العزيز/ الزائر الأخير، وأشكره على ما أبداه من كلام هو عين العقل.

أخوكم وخادمكم/ طالب الغفران

 

 

[طالب الغفران]

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وأهلك اعداءهم

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يتيمة حيدرا بسم الله الرحمن الرحيم انا من رايي يموووت ولا يتزوج وحدة هاذي وجهة نظري ماشاء الله عليكم يالرجاجيل ماحفظتو من القران الا هالاية وتنادون بها مع ان واجد اشياء مذكورة في القران وتمرون عليها مرور الكرام المهم للي يقولون وينادون بالتعدد انا طبعا مااعترض على شرع الله واكيد الله مايحلل شي عبث وله اسباب واغلب الاسباب الي القاها مقنعه هي وجود مشكله لدى المراة في الانجاب هني الشرع والحق معاه اما قصة العوانس فا محد جطكم مصلحين وكل بنت الله حاط رزقها وياها ولو تاخر نرجع لموضوع التعدد شحالتكم يارجاجيل وانتو تقولون القران قال مثنى ....الخ بس ياليتكم تكملون الايه وتشوفون ان الله شرط يعني بدون هالشرط التعدد فقد سبب تحليله والشرط اهو (العـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدل ) فياترى الكل يجيب علي بصدق قدم الله كم من هولاء الملايين الذين تزوجو على زوجاتهم عادلين بينهم بتقوولون لي في بقووول لكم كم 10% هذا اذ ماكان 5% من مليون مليون شخص ومسألة العدل دقيقة جدا اذ بين ثنتين منت قادر تعدل شلون بتعدل بين اربع لضرب مثال بسيط على دقه العدل في التعدد : لو اشتريت ملاعق لزوجتيك احدهما في كيس والاخرى ليست في كيس , هنا انت مأثوم ولم تعدل بينهم حتى لو كانو نفس الجودة والسعر ولو اختلف لون الكيس ايضا انت مأثوم ترى مسألة العدل كبيرة عليكم يالرجال لا تزيدو عمركم آثام انا وحدة اعلان قدم الكل اذ في شخص عنده دقه العدل وقده انا بنفسي ادعي له بالتوفيق

الأخت الكريمة/ يتيمة حيدرا، في المسائل السابقة التي ذكرتُها الرد الشافي إن شاء الله على كلامك.

حيث أن الفتاوى التي طرحها علماؤنا الأجلاء توضح أن العدل في النفقة بين الزوجات من الأمور المستحبة وليس أمراً واجباً ، وبالتالي لا يمكن ترتيب الأثر على مثالك فهو يتحدث عن العدل في النفقة باعتباره أمراً واجباً ، وقد تبين عكس ذلك من خلال آراء العلماء .

ثم ، من قال أن العدل صعب المنال ، ولو كان كذلك لما شُرِّع وعمل به الكثير في عصر الرسالة أو في غيره من العصور.

يكفي أن نعرف أن رسول الله محمد صلى الله عليه وآله وسلم ممن عمل بهذا التشريع ، وهو الذي لا يعمل بشيء إلا و للكمال فيه نصيب الأسد، وهو قدوتنا صلى الله عليه وآله وسلم.

 

 

[طالب الغفران]

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعداءهم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اقتباس اذا حاب يتزوج يتزوج بس خل يربي عياله ويأمن مستقبلهم ويزوجهم وتالي بكييييفه

الأخت الكريمة/ الساهرة،

تمنيتُ أن أجد هذا المنطق في النصوص الإسلامية حول تأجيل الزوج لزواجه الثاني إلى ما بعد تأمين مستقبل أبنائه من الزوجة الأولى وتزويجهم، ولكن ذلك غير موجود من ضمن شروط التعدد.

ثم أن كلامك يعني أن الزوج سوف يقدم على الزواج الثاني على كبر ، وهذا العمر لا ترتضيه أغلب الفتيات اللاتي ما زلنا في ريعان الشباب وفاتهم قطار الزواج أو كن أرامل أو مطلقات.

اقتباس يتزوج يموووت يروح قلعة وادرين الله عليه حافظ لكن انه يتزوج او يموت لا طبعا يعيش عندي اولاد والاولاد ما يربيهم الا الأب ما يصير اضيع عيالي عشان غيره غبيه مالها داعي ..

هوني عليكِ فلم يحصل أي شيء من ذلك حتى الآن، والمنطق السليم هو ماذكرتِ من أن بقاء الزوج أفضل من موته وفقده.

اقتباس بس طبعا امور كثيره بداخلي بتتغير واكيد ما راح يكون الاهم في حياتي يعني اهتمامي بيكون لعيالي وبس....

إليكِ هذا الرد من خلال هاتين الروايتين، حيث أن إهمال الزوجة لزوجها بعد زواجه بأخرى سوف يخرجها من دائرة ( خير النساء )، فالأمور المذكورة في الروايتين مطلوبة من الزوجة وإن كان للزوج زوجةً أخرى، حيث أن زواجه بأخرى لا يكون مبرراً للأولى لترك حقوقه عليها.

عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) عن آبائه ( عليهم السلام ) قال : قال النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) : ما استفاد امرؤ مسلم فائدة بعد الاسلام أفضل من زوجة مسلمة تسره إذا نظر إليها ، وتطيعه إذا أمرها ، وتحفظه إذا غاب عنها في نفسها وماله .

وروى علي بن رئاب، عن أبى حمزة الثمالي، عن جابر بن عبدالله الانصاري قال: (كنا جلوسا مع رسول الله صلى الله عليه واله قال: فتذاكرنا النساء وفضل بعضهن على بعض، فقال رسول الله صلى الله عليه واله: ألا اخبركم بخير نسائكم؟ قالوا: بلى يا رسول الله فأخبرنا، قال، إن من خير نسائكم الولود الودود، الستيرة العفيفة العزيزة في أهلها، الذليلة مع بعلها، المتبرجة مع زوجها، الحصان مع غيره، التي تسمع قوله وتطيع أمره، وإذا خلا بها بذلت له ما أراد منها ولم تبذل له تبذل الرجل).

 

 

[الساهرة]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..

اولا حبيت بس اعلق تعليق بسيط على مدى اعجابك بردود الاخوه المنطقيه والعقليه بس ودي اوضح شي

ما لاحظت انهم كلهم ذكور؟؟ وما لاحظت ان كل الروايات والفاتاوي كلها تصب لصالحكم يعني وش تبيهم يقولون

الرجال اذا تبيه يتشقق من الوناسه جيب له طاري زوجه ثانيه ...

نأتي لكلامك اخي الكريم

اقتباس تمنيتُ أن أجد هذا المنطق في النصوص الإسلامية حول تأجيل الزوج لزواجه الثاني إلى ما بعد تأمين مستقبل أبنائه من الزوجة الأولى وتزويجهم، ولكن ذلك غير موجود من ضمن شروط التعدد.

يعني مو مشكله ناخذ على النصوص الاسلاميه في امورنا الحياتيه لكن لظروف الحياة احكام

مو لازم يكون في نص شرعي لكن في عقل كيف يفتح بيت ثاني وامور البيت الاول معلقه وغير محلوله بسبب عجز في الامكانيات سواء الوقت والماده وحتى الخلق نفسه ..

دائما تروحون وتجون وفي النهاية بس همكم راحة الرجل فقط

يعني همشتو عواطف المراه ومشاعرها والان حتى مصلحة الاولاد مو مهم بس المهم الرجال يتزوج وهو شباب ويشوف نفسه ... جد منطق اناني

على فكره كل كلامي من مبدأ المشاعر والاحساس ابدا لم اتطرق لا للاحكام ولا حتى المنطق الاسلامي فكلنا يعلم ماهي حقوقه وواجباته لكن يبقى هناك امور الانسان يجب ان يلتفت اليها من نفسه لا يدع الحماس يأخذه واذا قرر يجب ان يدرسها من كل النواحي ..

اتذكر مرة تناقشت مع زوجي في هذا الموضوع قلت شوف انا بطلع ورقه وقلم ونعمل جدول ونحسبها

عامود ايجابيات زواجك الثاني وعامود سلبياته

لن اقول ماهي النتيجه

اكيد الكل استنتجها

وانا انصح كل رجل قبل ما يقدم على هالخطوه يحسب الربح والخساره بعمليه حسابيه اذا حس ان بيطلع في النهاية

خسران لا يتهور انا هنا ادافع عن الزوجتين الاولى والثانيه لان الزوج اذا اكتشف بعد زواجه الثاني انه طلع بخساره الزوجتين راح يتأذون وطبعا انا اتكلم عن الخساره النفسيه والعاطفيه ..

هل لاحظتم حتى في الردود على الموضوع المراه ترد بعاطفتها والرجل يرد بنصوص واحكام فقط

انت بينك وبين نفسك ما تحس ان الزوجه انكسرت تأذت نفسيا ؟؟ الا ترى انها غير ملامه

اليس الجزع واذى النفس على موت قريب او حبيب غير جائز ؟؟ لما نلتمس له العذر ؟؟ لاننا نعلم انه يتصرف بعاطفته ولا نلومه لان الخساره قد تسبب ردة فعل غير متوقعه او غير منطقيه ولم ينص عليها اي نص اسلامي ..

اقتباس حيث أن إهمال الزوجة لزوجها بعد زواجه بأخرى سوف يخرجها من دائرة ( خير النساء )،

ليش مين لا سمح الله جاب طاري الاهمال

انا قلت مو هو الاهم وهذا يختلف هو راح ياخذ كل حقوقه لكن يبقى مافي القلب بالقلب

الف شكر اخي طالب الغفران على طولة بالك ونفسك

بارك الله فيك ورحم الله والديك..

 

 

[إحسآإس قآإتل]

اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد

خيتو الساهرة /
محد يقدر ينكر أحترام مشاعر المراه والذي لا يحترم مشاعرها ليس برجل
الاخوه أتجه ردهم بمسار الدين أولا رغم بعضهم شد برده والمفترض مايشد
لان مو كل أنسان يعرف كل شي وهيك مراح نستفيد من توصيل المعلومه بشكل الصحيح
تمنيت تتوقفي عن تحوير نقطة هدفك وهي المشاعر وأنتي صادقه بهالكلمـه واضح هدفك
وهذه طبيعة الانسان شعوريآ لا تدوم هذه المشاعر طلما صاحب الشأن كسرها
وأن كان الامر تحتيمي من الحكم الشرعي والقبول الا هناك أحكام وشروط
حتى يتم الزواج الثانيه لكن الاغلب لا يكترث بهذه الشروط وهذا ماحاصل من خلال كلامك
والانسان العاقل يرفض هذه التصرفات رفضآ باتآ فكيف بالحكم الشرعي الحاد في كلمته
مثل ماقلت سابقا كلها تصرفات فرديه يجب أن تحكم على الفرد نفسه لا عنوان مجمع على الكل
وراحة الرجل هي راحة المراه وهم مكملي بعضهما لا نقيص أحدهم على الاخر
وهذه واجبات شرعيه على المتزوجين ومن أنقص فيها له أحكام أخرى تتفرع
الخير يخص والشر يعم وهذا ماحاصل أننا نجد أكثر المشاكل سلبيه لا تحل
والاستمرار في عقد الاخرين مخفيه أو لا أهتمام بظهورها أمام الجميع بمسار صحيح
من متى أصبحت المراه سلعه رخيصه لايهتم بمشاعرها ولا شؤونها عند العقـلآء
ماتوقعت أن يتم مناقشه الامر بتفرع ونقاط كثيره جميل ماتم نقاشه ولكن ياليت
يكون في نقاط على حده حتى يتكون لنا موضوع متكامل
العدل ثم العدل في كل شي بالامور الزوجيه وهذه وجهه نظري
دمتم بحفظ الرحمن

 

 

[طالب الغفران]

اقتباس اولا حبيت بس اعلق تعليق بسيط على مدى اعجابك بردود الاخوه المنطقيه والعقليه بس ودي اوضح شي ما لاحظت انهم كلهم ذكور؟؟ وما لاحظت ان كل الروايات والفاتاوي كلها تصب لصالحكم يعني وش تبيهم يقولون الرجال اذا تبيه يتشقق من الوناسه جيب له طاري زوجه ثانيه ...

الأخت الكريمة/ الساهرة،

إذا كانت المسألة كما تقولين، فلما لا تحضري لنا فتاوى تصب في مصلحتكن أنتن النساء؟

المسألة ليست كذلك بقدر ماهي طرح لما يراه الشارع المقدس حول هذا الموضوع.

اقتباس يعني مو مشكله ناخذ على النصوص الاسلاميه في امورنا الحياتيه لكن لظروف الحياة احكام مو لازم يكون في نص شرعي لكن في عقل كيف يفتح بيت ثاني وامور البيت الاول معلقه وغير محلوله بسبب عجز في الامكانيات سواء الوقت والماده وحتى الخلق نفسه ..

قال تعالى: { لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا }، فتعدد الزوجات ليس بواجب ، حتى نقول كيف وكيف ، بل هو مستحب ومن الأمور الضرورية لدى بعض العلماء والمفكرين، وبالتالي من له القدرة المالية ويستطيع أن يحقق معنى العدالة فليقدم ومن لا يستطيع على ذلك فله أن يمسك.

اقتباس دائما تروحون وتجون وفي النهاية بس همكم راحة الرجل فقط

ومن قال بأن الزواج بزوجة أخرى فيه راحة للرجل؟

بل سوف تجدين العكس، فالمسئولية سوف تزيد والطلبات سوف تكثر، بالإضافة إلى احتياج الرجل لسكن آخر للزوجة الثانية وغيرها من الأمور التي لن يجد الرجل من خلالها راحة كما تظنين.

اقتباس يعني همشتو عواطف المراه ومشاعرها والان حتى مصلحة الاولاد مو مهم بس المهم الرجال يتزوج وهو شباب ويشوف نفسه ... جد منطق اناني على فكره كل كلامي من مبدأ المشاعر والاحساس ابدا لم اتطرق لا للاحكام ولا حتى المنطق الاسلامي فكلنا يعلم ماهي حقوقه وواجباته لكن يبقى هناك امور الانسان يجب ان يلتفت اليها من نفسه لا يدع الحماس يأخذه واذا قرر يجب ان يدرسها من كل النواحي ..

ليس هناك تهميش للعواطف ولكِ أن تحتفظي بها في داخلك ولا تجعليها تؤثر على القيام بحقوق الزوج بأي وجه من الوجوه.

لم أقل بعدم أهمية مصلحة الأولاد، ولكنك تطالبين بانتظار الرجل حتى يشب أبناؤه ليزوجهم وهذا غير راجح أبداً، فبإمكان الرجل أن يتزوج وعندما يشب أبناؤه يزوجهم وبالله التوفيق.

لم يمنع أحدٌ أحداً من التريث في أي أمرٍ كان والتفكير فيه واستشارة الغير إذا لزم الأمر، ومن هذه الأمور الزواج الثاني.

اقتباس هل لاحظتم حتى في الردود على الموضوع المراه ترد بعاطفتها والرجل يرد بنصوص واحكام فقط

نعم لاحظتُ ذلك .

أختي الكريمة / الساهرة،

لاتظني أن المشرع وهو الله عز وجل - عندما شرع تعدد الزوجات - لا يعلم بما قد تبديه النساء من مشاعر ورفض وغيرها من أمور أخرى، بل هو العالم والمحيط بكل شيء ويعلم بمصالح الناس ومفاسدهم، فلو كان لمشاعركن أنتن النساء في موضوع التعدد مصلحة لكان لها اعتبار وشرط في الإقدام على التعدد كما للعدالة ، ولكن الشريعة المقدسة لم ترَ أن لذلك الأمر - مشاعر المرأة تجاه التعدد - مصلحة تُذكر.

الشريعة الإسلامية لا يمكن أن تقدم مصلحة الفرد على مصلحة المجتمع،فمشاعر المرأة من قبيل المصلحة الفردية، وأما تعدد الزوجات ففيه مصلحة الفرد والمجتمع ، فهذا التشريع كفيل بأن يضمن للمجتمع عدم الوقوع في براثن الرذيلة والفحشاء.

وهذا الأمر - الوقوع في براثن الرذيلة والفحشاء – واضح وجلي في مجتمعات الغرب التي رفضت التعدد واستبدلته بإشاعة الفاحشة وتعدد الخليلات.

اقتباس انت بينك وبين نفسك ما تحس ان الزوجه انكسرت تأذت نفسيا ؟؟ الا ترى انها غير ملامه

هنا المشكلة ، وهي أنك تنظرين لنفسكِ ولا تنظرين إلى الأخريات – العوانس والأرامل والمطلقات – وإلى أنفسهن وما قد يلاقينه من ضنك العيش والتعب النفسي من خلال العيش بدون زوج.

أقول إنها أنانية المرأة وليست أنانية الرجل.

فأنتِ كامرأة متزوجة ، لاتنظرين لغيركِ ممن فاتهن قطار الزواج وهن العوانس ولا تنظرين إلى الأرامل ولاتنظرين إلى المطلقات ولا تتمني لهن أن يتزوجن حتى لا يكدرن عليكِ العيش ولا ينغصنه.

أنتِ لا تنظرين لهن من منظار أنهن نساء لهن مالكِ وعليهن ماعليكِ، بل ترين أنهن من سقط المتاع ، ولو أعطيتِ الصلاحية مطلقةً لأمرتِ برميهن في البحر أو إعدامهن رمياً بالرصاص أو أي أسلوب آخر ،ليصفو لكِ العيش وتعيشي في سعادة.

أرجو وأتمنى أن أجد لديكِ حلاً لقضية هؤلاء النساء أفضل من تشريع الله عز وجل.

 

 

[سقراط]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طالب الغفران هنا المشكلة ، وهي أنك تنظرين لنفسكِ ولا تنظرين إلى الأخريات – العوانس والأرامل والمطلقات – وإلى أنفسهن وما قد يلاقينه من ضنك العيش والتعب النفسي من خلال العيش بدون زوج. أقول إنها أنانية المرأة وليست أنانية الرجل. فأنتِ كامرأة متزوجة ، لاتنظرين لغيركِ ممن فاتهن قطار الزواج وهن العوانس ولا تنظرين إلى الأرامل ولاتنظرين إلى المطلقات ولا تتمني لهن أن يتزوجن حتى لا يكدرن عليكِ العيش ولا ينغصنه. أنتِ لا تنظرين لهن من منظار أنهن نساء لهن مالكِ وعليهن ماعليكِ، بل ترين أنهن من سقط المتاع ، ولو أعطيتِ الصلاحية مطلقةً لأمرتِ برميهن في البحر أو إعدامهن رمياً بالرصاص أو أي أسلوب آخر ،ليصفو لكِ العيش وتعيشي في سعادة. أرجو وأتمنى أن أجد لديكِ حلاً لقضية هؤلاء النساء أفضل من تشريع الله عز وجل.

نعم ... نعم... أخي ( طالب الغفران )
أصبت

كل امرأة أجابت برفضها التام للتعدد , ستجدها من المستميتات نحو ترسيخ فكرةالتعدد بالرجال ما لو طلقت أو رملت أو طاف عليها قطار الزواج وأطلق عليها لقب ( عانسة )

كل امرأة ترفض التعدد الآن ستجدها في الظروف السابقة تنتظر طرقة الباب لتخطب من رجل كزوجة ثالثة أو رابعة
وتطمح أن تعيش ولو بنصف حقوق لا حقوق كاملة
بس تبي الخاطر الله ريحة الرجال

أختي ( الساهرة )
لا تنظرين بأنانية مقدعة
لأن كل امرأة ستنقلب نظرتها ما إن حصلت على أحد الألقاب ( عانس - أرملة - مطلقة )
وأنتي يالذات في ضل ردودك الفاقدة للصواب , والتي ننظر فيها أنك تؤيدين التعدد ولكن صرح الأنانية فيك يشمخ بكل مكابرة أمام الحقيقة والواقع والتي تتظمنها ردود أخواني ( طالب الغفران والمنادي والأعضاء الآخرون جزاهم الله خيراً وأكثر من أمثالهم ).

احمدي ربك أنك الآن متزوجة ولم تكونين عانسة وإلا لوجدناك الآن تناظلين نحو فكرة التعدد وترسيخها في فكر الشباب
فأمامك الآن فرصتين إما أن تكوني أرملة وإلا تكوني مطلقة لتدشنين حملة ( الساهرة ) بعنوان كبير نعم للتعدد

وسأكون لك خير سند في هذه الحملة المباركة .... إعلامياً ومالياً

كلللللللللللللنا مع حملة أختنا ( الساهرة )
نعم للتعدد >>>>> ولو من دون حقوق