حملة قراءة سورة البقره يومياً لقضاء الحوائج ...

[سكون الصمت]

شخباركم ؟؟ شلونكم ؟؟

أنا سمعت كثيــــــر بفضائل وفوائد سورة البقره ..

وإن شاء الله بدوام عليها يوميا ..

ياليت اللي عنده حاجه يبدأ يقرأها .. وإذا انقضت الحاجه اللي قرأ السوره عشانها ..

يقول لنا عشان الأمل يزيد فينا ..

وأنــــــــــا أول وحده ببدأ أقرأ سورة البقره وبستغفر 1000 مره وبصلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم 1000 مره .. يوميــــــــــــــــاً ..



وأمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــانه !!


اللي تنقضي حاجته بفضل هالسورة يدعي لي بالذرية الصالحه في القريب العاجل ..

أتمنى من الاداره تثبيت الموضوع ان كان يستحق ذلك .. ولكم جزيل الشكر ..

شرايكم ؟؟

 

 

[عاشق الشهادة]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
نسأل الله تعالى أن يرزقكم ويرزق المؤمنين والمؤمنات الذرية الصالحة

وأحببت التذكير على أمر هام في خصوص التعامل مع فضائل الآيات والسور الكريمة

وإليكم ما يذكره سماحة آية الله الشيخ ناصر مكارم الشيرازي ( دامت بركاته ) صاحب كتاب تفسير الأمثل :

وردت في فضيلة هذه السّورة نصوص عديدة في المصادر الاسلامية، منها: روي عن رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) أنَّهُ سُئِلَ أَيُّ سُوَرِ الْقُرآنِ أفْضَلُ؟ قالَ: «الْبَقَرَةُ» قيلَ: أَيُّ آيَةِ الْبَقَرَةِ أفْضَلُ؟ قالَ: «آيَةُ الْكُرْسِيِّ» (1)

أفضلية هذه السور تعود على ما يبدو إلى جامعيتها، وأفضلية آية الكرسي تعود إلى محتواها التوحيدي، وسيأتي ذكر ذلك في تفسيرها بإذن الله. وهذا لا يتنافى مع أفضلية سور اُخرى من جهات اُخرى. وروى علي بن الحسين(عليهما السلام) عن النّبي(صلى الله عليه وآله وسلم) أنَّهُ قالَ:
قَالَ رَسُولُ الله(صلى الله عليه وآله وسلم): «مَنْ قَرَأَ أرْبَعَ آيات مِنْ أوَّلِ الْبَقَرَةِ، وَآيَةَ الْكُرْسِيِّ، وَآيَتَيْنِ بَعْدَها، وَثَلاثَ آيات مِنْ آخِرِها، لَمْ يَرَ في نَفْسِهِ وَمالِهِ شَيْئاً يَكْرَهُهُ وَلا يَقْرُبُهُ الشَّيْطانُ، وَلا يَنْسى الْقُرْآن»(2)

من اللازم هنا أنْ نعيد التأكيد على هذه الحقيقة،

وهي إنّ ما ذكر من ثواب وفضيلة وجزاء لتلاوة بعض السور والآيات الخاصة، لا يعني ـ إطلاقاً ـ قراءتها بشكل أوراد، ولا الإِكتفاء بترديد ألفاظها، بل التلاوة للفهم، والفهم من أجل التفكير، والتفكير لغرض العمل. ومن الملاحظ أنّ كل فضيلة ذكرت لآية أو سورة إنما تتناسب كثيراً مع محتوى السّورة والآية.

ففي فضيلة سورة النور ذكر أنّ من يواظب على قراءتها يصونه الله وأولاده من (الزنا) وذلك لأن محتوى هذه السّورة يتضمن تعاليم في حقل مكافحة الإنحرافات الجنسية، مثل حث العزاب على الزواج، والأمر بالحجاب وغضّ الأبصار عما يثير الشهوة، والتحذير من إشاعة الفاحشة والقذف، وكذلك الأمر بإجراء الحد الشرعي على الزاني والزانية.
ومن الطبيعي أن محتوى هذه السّورة ـ إن دخل حيّز التنفيذ ـ يصون المجتمع والأُسرة من الزنا. وهكذا الآيات المذكورة من سورة البقرة، ستكون لها تلك الفضائل حتماً إن قرأها الإِنسان بامعان وتشبّعت نفسه بمحتواها، خاصة وأنّها جميعاً تدور حول محور التوحيد والإيمان بالغيب ومعرفة الله، والحذر من وساوس الشيطان.

صحيح أنّ قراءة القرآن عمل مثاب عليه في أي حال من الأحوال، لكن الثواب الأساس يترتب على التلاوة المقرونة بالتفكير والعمل.

1 و 2 ـ نور الثقلين، ج 1، ص 26. ومجمع البيان، ج 1، ص 32.

أنتهى كلامه ( دام ظله الشريف )
.................................................. .................................................. ......................

وإتماما للفائدة

كذلك التعامل مع الصلاة على محمد وآل محمد التي ورد فيها الكثير من الفضل والثواب ، فهي ليست مجرد ذكر بل فيها حقائق ومعارف على المؤمنين طلبها والتعرف عليها وكذلك بقية الأوراد والأذكار

فعلى كل مؤمن ومؤمنة الإلتفات إلى مثل هذه الإمور

كما أنه يجب على كل مؤمن ومؤمنة أن لا ينقطع أملهم بالله سبحانه عند طلبهم للحاجة مهما تعسر قضاؤها في نظرهم ،
وحتى إن لم تقضى حاجتهم فعليهم بالجد بالطلب والإلحاح على الله سبحانه وتعالى فقد حثنا أهل بيت العصمة ( سلام الله عليهم على ذلك )
كما في دعاء مكارم الأخلاق للإمام السجاد (عليه السلام ) :
(.. اللّهُمَّ اجْعَلْني أصُولُ بِكَ عِنْدَ الضَّرُورَةِ، وَأسْألُكَ عِنْدَ الحاجَةِ، وَأتَضَرَّعُ إليك عِنْدَ المَسْكَنَة ..)
كما أنه سبحانه يحب إلحاح عباده المؤمنين كما في الدعاء :
( يامن لايشغله سمع عن سمع، ويامن لايغلطه السائلون،و يامن لا يبرمه إلحاح الملحين، أذقني برد عفوك ومغفرتك وحلاوة رحمتك )

مع ضرورة الإلتفات إلى أن هناك موانع تمنع استجابة الدعاء منه سبحانه للعبد وأخطرها الذنوب والمعاصي و، وغيرها ، ولذا يجب إزالتها حتى يكون قريبا من ربه سبحانه فيتفضل سبحانه بما يشاء من واسع كرمه وفيض جوده هذا من ناحية
ومن ناحية أخرى / أن الله سبحانه عليم حكيم ، فقد لا يقضي سبحانه حاجة ذلك العبد أو يقضيها لعبد دون آخر لحكمة يعلمها سبحانه ... وهناك أمور أخرى ننكتفي بما ذكرنا للفائدة

وفي كل الحالات على المؤمن والمؤمنة أن يحسنا الظن بالله تعالى وأن لا ينقطعوا عن الدعاء أبدا قضيت الحاجة أم لم تقضى ،
وأن يتيقن المؤمن والمؤمنة -إذا راعى كل منهما شروط الدعاء - بأن الله سبحانه قادر عى قضاء الحاجة ولكنه سبحانه يفعل ما يشاء ومتى أراد عز شأنه

ونسأل الله لكم ولجميع المؤمنين والمؤمنات بقضاء الحوائج
ونسألكم الدعاء

 

 

[سكون الصمت]

أشكرك اخي عاشق الشهاده على هذه الاضافه الرائعه .. جزاك ربي كل الخير ..