ركنٌ مفتوح

[حسين بن]

ساعدي يتورد
وشعيراتي أصابها رق

 

 

[حسين بن]

رجلٌ غارق بتطاير دخان سيجارتهِ

 

 

[حسين بن]

أرتشف فنجاني وسمائي مغلفة بدخانها

 

 

[البارونه]

دائماً في الزحام
حين يرتطم الوجه بـ الوجه
والصوت بـ الصوت....
يخرج وجهكِ ...
من خلال الزحام !!
" فـ يغيثني "


لك أًمي /طفلتك أصبحت عاجزة عن التعبير فهلا قبلت عذرها ياسيدة النساء



أُُحبك يافاطمه

 

 

[حسين بن]

البارونه : أنتي دلال أمكِ ولن يعجز القلم عنكِ

 

 

[حسين بن]

سجادتي أي حمل قد رفع عن اكتافي
وأي دعاء يتلاشى بمحرابها
هي القبلة إن كانت تعي

 

 

[حرير]

أراكَ تتزمّل الطين.

 

 

[خَمائل فَيروزيّة]

البابُ موصد.!
و في سحائب الشموخ "

 

 

[جنـاب]

أرى أقلام أرتفع صهيلها
وكست الركن جمال وجمال

وعــــاء حمل طيبات الفصول

 

 

[حرير]

ونفسي وما سواها
على
ظهري
قلّة حيلته.

 

 

[حسين بن]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جنـاب أرى أقلام أرتفع صهيلها وكست الركن جمال وجمال وعــــاء حمل طيبات الفصول

رأيك ياصاحبي يحمل أهمية لي

وما الوعــاء إلا نتاج فكر وقلم
سمْ وتفضل


هنا العيد يا صاحبي

 

 

[حسين بن]

مالي وقد تناوشني الجفاف ..!
قلمي وفكري بينهما حاجز طويل
هل الفكر والتفكر أصابهما كفر وتعويذة الصلاة
لا أعلم ....!

 

 

[حرير]

إذاً أعطني كفكَ,
فالشروق أبدي
تتتّق من قدح الألوان نسمات لطيفة مُشبّعة بِرائحة حرير الأشجار.

 

 

[حرير]

بسملة الصُبح تبدأ من هنا
لِتقرع أجراس الضوء وتظللّني أسراب طيور
حملت بِمناقرها
أثواب الحب.

 

 

[حسين بن]

أسعد الله صباحكم
الأجواء ملئت تراتيل البلابل
وتجلببت الحرير وانسدالهِ على أغصان خمائل الورد
مع إنبلاج الفجر وإشراقة الشمس
تتهيئ النفوس لترتقي متكئاً يليق بقيدها

 

 

[البارونه]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جنـاب أرى أقلام أرتفع صهيلها وكست الركن جمال وجمال وعــــاء حمل طيبات الفصول

وفي ذالك فليتنافس المتنافسون جناب حياك معانا(:

 

 

[حسين بن]

أيها الساقي أملئ الكأس خَير شراب
واروي بهِ مجموعةُ العُبَادِ

 

 

[حرير]

سَمعتُ أن هنا عجوز تنفخ التعوايذ على آذان الأصابع المبتورة حسداً
من يَدلّني عليها
وله أجر ما سقا.

 

 

[حسين بن]

^-^

أضحك الله سنكِ
دار المسنين بعيد عن دارنا
عليكِ بطرف جلبابها وشبة وبخور وتعويذة الأحد

 

 

[حسين بن]

تتمارى الحديث في دهاليز داكنة بقولها
كأن الليل توحد كفيها
لم تعلم من الحديث إلاّ حرف أبجدية اليوم
أمس كان مسرح يضج ب حكايتي وحكايتها
وكان الحديث دواء وشفاء لقلبي قبل قلبها
فكانت السماء تنكفئ ب كفيها إجلال وحياء
لم يندس بيننا حديث الغالبين كان حديث قاطع للصليد
سطوع النجم بين مقلتيها
والقمر يتهاوى لثغرها
هي الدليل لمنابع الخير والمــاء الوفير
لن يغيبني حرف يتلكئ أو حرف يتلفت يمنة ويسرى
أشهد بأنها الشهد
وأشهد بأنها جداول المـاء العذب
نون والقلم وما يسطرون .!