التنآزل ضعف ام طيبة ام ماذا ..!

[أحسائية]

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
السلام عليكم ورحمه الله
كثيراً مآ نسمع بقضايا عديدة تحدث في أوسآطنآ
قتل ـ طعن ـ ضرب ـ سرقة
... إلخ .
والبعض ينجو من فعلته
والآخر يبقى رهين السجون مده من الزمن
لعل البعض منآ لا يقبل أن يضيع حقه لو وقع أي
من تلك الجرائم لا سمح الله
لكن البعض يتنآزل لأسبآب عديدة
من هنآ ننطلق
هل التنآزل عن مثل هذه القضايا ضعف ام طيبة مآذا
هل تقبل بالتنآزل .. المجآل مفتوح للنقآش

 

 

[ولد البلد]

حسب الموقف والمكان والزمان

 

 

[شُجون الأَحزان]

نعم ، يختلف الوضع اي انه تارةً يكون ضعفاً كأنما يكون خائف من أمرٌ معين او خاضع لتهديد ما

وتارةً يكون طيبةً وكرامةً من الإنسان فيعفو ويتسامح لو جه الله ، لا لأجل أمرٍ آخـر ..

 

 

[عركاوي 89]

هو يمكن يكون عامل المكان والزمان صحيح

بس الي أتوقعة يكون غالباً طيبه

 

 

[أحسائية]

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
ربمآ يكون المكآن والزمآن له دور في التنآزل
أذكر لكم أحد المواقف
قآم شآب بطعن آخر بالسكين وطلب والده من والد ذلك الشآب
أن يتنآزل وكآن رجل معروف بطيب أخلاقه وكرمه
فتنآزل بدون تردد
وأطلق سراح ذلك الشآب منذُ اللحظآت الأولى
حين خرج الشآب المطعون من المستشفى
قآم بطعن ذلك الشآب
حيث كآن معترض على تنآزل والده
فمآ كآن من والد الشآب الآخر إلا أن أودعه بالسجن
ولم يتنآزل عن دمآء أبنه

 

 

[جناح الملائكة]

بسم الله الرحمن الرحيم ؛؛؛

في الواقع ينبغي على الشخص أن يدرك متى يغضب ومتى يلتزم الحلم وهذا يعتمد على حسب فطنة الشخص نفسه ، فـ الكثير من الناس الذين وقعوا في مشاكل ليس لها أول ولا آخر وكل ذلك بسبب سرعة الغضب وعدم التفكير في الطريقة المناسبة في اتخاذ الحل المناسب والعكس صحيح ، حيث أن الألتزام بالصبر والحلم كما يظن الشخص الطريقة السليمة وفي الواقع أنه في الخطأ .

بصراحة المسألة ليست بالأمر السهل وتحتاج إلى اتخاذ قرار سريع وصائب في نفس الوقت ، فلو كان الغضب لله ولرسوله وللدين أو للكرامة ، هنا يجب عليك تقدير الأمور بشكل سليم فأحياناً اللسان يكفي وكما قيل فإن اللسان أكثر حدة من السيف ، وأحياناً لابد من استخدام اليد وهذا ( آخر العلاج الكي ) وأحياناً يكفي الصمت وعدم القبول بالقلب وفي رأيي عندما تصل المسألة إلى حياة أو موت .

تقبلوا تحياتي الموصولة بالشكر الجزيل على الطرح الرائع .

 

 

[أحسائية]

تسلم أخي جنآح الملائكة
لو أننآ أتذخنآ الحلم والصبر رداء وقت الغضب لمآ آل مصير البعض
إلى مآ نحن عليه الآن
والبعض يعتبرهآ شجآعة وقوة
( لا يقبل بـ أن يوصف بالضعف إن سآر الطريق السليم
( ليس الشديد بالصرعه وإنمآ الشديد الذي ملك نفسه عند الغضب )
جزيت خير الجزاء