كيف تكسب الأخرين

[يابلادي ياصلالة]

الإنسان بطبعه إجتماعي يأنس بالمصاحبة والإجتماع بالأخرين ولاتكون العلاقة ممتعة ومؤنسة إلا إذا كانت قائمة على المحبة والمودة وحسن التعامل ولنجاح هذه العلاقات ينبغي العناية والإهتمام بسلوكيات الإنسان في تعامله مع الأخرين وأول تلك السلوكيات البعد عن الأنانية وحب الذات لأن حب الذات من الأخلاق المنفرة التي تؤدي إلى فقدان كثير من العلاقات الوطيدة وكلما كان الإنسان مبتعدا عن هذا الخلق كلما كان في قرب الأخرين منه ومحبتهم له ....
إعــــــــط الفــرصــــة للأخــــريــــــن للحــديــث
طريقة الحديث عامل مهم في كسب الآخرين وتقوية العلاقة بهم، فإعطاؤهم فرصة للحديث وإبداء الرأي بحرية، وعدم الاستئثار بالحديث أمر له أهميته، كما أن الهدوء أثناء الحديث وخفض الصوت وعدم تحريك اليدين بشكل مبالغ فيه، كل ذلك مما يدعم مكانتك عند الآخرين، ويدعوهم للإنصات لحديثك والاستفادة منه، أضف إلى ذلك عدم التجريح بالكلام والنقد اللاذع واستهجان آراء المخالفين والتحقير من شأنهم، فإن كل هذه الأمور تفقد الإنسان مكانته ومحبته في قلوب من يتعامل معهم...
خـفــة الظــل مع الرزانة

الرزانة مع خفة الظل والتبسط مع المحافظة على الوقار عاملان أساسيان في كسب الآخرين، فكلما كان الإنسان على قدر من الرزانة وتعني عدم الطيش والاندفاع الأحمق كان ذلك أدعى لاحترام الآخرين له وقربهم منه، وذلك لثقتهم في تصرفاته وردود فعله، والرزانة لا تعني أن يكون الإنسان متهجما عبوسا بل على العكس من ذلك، فإنه مع رزانته لا بد أن يكون خفيف الظل، بسيطا في تعامله بعيدا عن الكبرياء والذي يؤدي إلى كراهية الاخرين
مساعدة الآخرين وقضاء مصالحهم

اعلم أنه كلما كان الإنسان مهتما بأمور إخوانه وأصدقائه، حريصا على الوقوف بجانبهم مسارعا إلى بذل ما يستطيع في خدمتهم وإسداء المعروف لهم، كان إلى قلوبهم أقرب وإلى محبتهم أسبق.
واعلم أن الناس لا يتساوون في الأخلاق والمعاملة، فهناك من هو حسن الخلق لطيف المعشر مهذب الحديث، وهناك من هو على العكس من ذلك شرس الخلق صعب المنال، بذيء الكلام، وإذا كانت معاملة الأول أسهل وأجمل فإن معاملة الصنف الثاني تحتاج إلى صبر ومجاهدة، فليس من الخلق والحكمة أن تجابه سوء خلقه وقبح معاملته بمثل ذلك، وإلا كنت سببا في زيادة الأمر سوءا، وربما يدفع مثل هذه المعاملة الطرف الآخر إلى مزيد من التطاول وسوء الخلق بخلاف المعاملة بالحسنى مع الصبر على ذلك.
وأخـيـرا فإنه لا بد لك من أن تضع نفسك وأنت تتعامل مع الآخرين في الموضع اللائق بها المناسب لها، فتـتـرفع عن كل لئيم او خلق ذميم، وكن عالي الهمة حسن الخلق عزيزا في غير كبر ، سهلا في غير مذلة ، محبا للآخرين مؤثرا لإخوانك على نفسك متغاضيا عن الهفوات والزلات تكن سيدهم والمقرب منهم.

 

 

[إحسآإس قآإتل]

اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد

خيو يعطيك العافيه على النصائح الرائعه
وسلمت يمنـآك

المعامله مع الاخرين فن من فنون الحياه والاخذ والعطاء
من الجميع والمحبب أن تكون بين من يحبك ويتؤدد إليك ويحتاج لـ قربك ومساعدتك
- مساعدة الآخرين وقضاء مصالحهم
الكل يحتاج إلي مساعده كان في طلبها أو أظهار أبداعاته الداخليه بمساعده الاخرين
منها كسب الاجر والمحبه والصحبه ومنها أظهار حدة ذكائه في أيجاد الحلول لـ الاخرين
عبر فهمهم والتؤاصل معهم ومد يد العون لهم
ولكل شخص له نبره أو وتيره خاصه كما معروف أن دخول حياه الاخرين تكمن عبر قلوبهم
ولكل أنسان تستطيع دخول قلبه عبر بوابه خاصه وربما الاكثر يدخل عبر العاطفه
وربما الاخر لا يستطيع الا عبر أمكانيات أخرى يجد فيها الاخر نافذ بك يحتاجه

تقبلــ تحيــآإتـي

إحــَ‘ـ ـسـَ‘ــآإس قــَ‘ــآإتــَ‘ـل

 

 

[جناح الملائكة]

بسم الله الرحمن الرحيم ؛؛؛

إن الموازنة في التعامل مع الناس مع حفظ الحقوق للآخرين دليل على الوعي والثقافة العالية وكفانا فخراً بأن يكون لنا قدوة الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم وأهل بيته الطاهرين في أخلاقهم وتعاملهم .

إن التعامل البعيد عن مشاعر الآخرين وعدم الإلتفات إلى رأيهم والاهتمام الشخصي بالذات أمر يجعل الأمور تسير بشكل عكسي .

مساعدة الآخرين يعني الكثير في التأثير على النفوس فكلما سارع الشخص في المساعدة للآخرين ترك بصمة واضحة على قلوبهم .

موضوع ذو قيمة عالية تمنياتي لكم بدوام الموفقية .