![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 1 |
طرفاوي بدأ نشاطه
|
![]() كلمة وفاء لأهل العطاء
محمد بن عبدالله الحدب – الأحساء الحمدُ لله ربِّ الأرض والسَّماء، وأفضلُ الصَّلاة والدُّعاء على أشرف الـمرسلين والأنبياء محمَّدٍ وعلى آله الأتقياء وأصحابه النجباء. ليس غريبًا على رِجَالات الأحساء وسُكَّانها ومَن جاور أعتابَهَا وعاشَ في كَنَفِ جزيرتِهَا سواءً من الـمُفكِّرين والـمثقَّفين والأُدباء أو غيرهم من أهل العطاء مايقومون به ويسطِّرونه بأقلامهم تخليدًا لذكر أحبابِهِم، فما أن تتناقلَ الأخبارُ رحيلَ فقيدٍ من بين ظهرانيهم إلى رحمة الـملك الغفَّار، حتى تضجَّ الأقلامُ مُعلنةً بُكاءَهَا وعَزاءَهَا، مغرِّدةً بشتَّى ألحانِهَا وزغرَدَاتِهَا، لتُنْبِئَ عمَّا تُكِنَّهُ في خواطِرِهَا، معبَّرةً عن مشاعِرِهَا الحزينة تجاهَ ذلك الـموقف الذي فطَّر مُهَجَهَا وأقضَّ مضَاجِعَهَا فتكتبُ عندئذ ما يروقُ لها ويحلو لروَّادِهَا، فكم ودَّعتْ تلك الأقلامُ عبر سَنَواتِ الجَفَاءِ من مَشَائِخَ وعُلمَاءَ ومُثقَّفينَ وأدباءَ ومُفكِّرينَ وأصدقاءَ، فلا تملك أقلام الوفاء إلا الدُّعاءَ بعدَ البُكاء، فرَحِمَ الله عَبَرَاتَهَا وجزاها العليُّ الأعلى على دَعَوَاتِهَا، وأثابها عمَّا سطَّرتهُ بحبرِهَا، مَكْدُودةً في ذاتِ الله، وشكرَ الباري سَعْيَهَا، وأبقى الخالقُ أربَابَهَا ذخرًا لـمنطقتنا الحبيبةِ ( الأحساء ). فما إن تناقلت الأخبارُ رحيلَ فقيدنا الغالي عبداللهَ القنبر ( أبا محمَّدٍ ) إلى جوارِ ربِّهِ حتَّى انبرت تلك الأقلامُ مأجورةً لتُسطِّرَ كلماتِهَا وتَخلِّدَ عبرَ الدُّهورِ عَبَقَ ذِكريَاتِ الفقيدِ ما بينَ كلماتٍ صَحَافيَّةٍ بشتَّى أنواعِهَا، وبينَ مقالاتٍ أدبيَّةٍ، نثريَّةً كانت أم شِعريَّةٍ، وهذا طبع أهل الوفاء، فما يكاد يُفْقَدُ عالمٌ أو بارعٌ أو مُثقَّفٌ إلاَّ وتنبري الأقلامُ لتكتبَ ما يروقُ لها في شأنهِ رِثَاءً ومَدْحًا، وكلُّ مَن يَخْدِمُ الأحساءَ يستحقُّ هذا العطاء كأبي محمَّدٍ ( عبدالله القنبر ) الذي ما بَرِحَتْ شخصيَّتُهُ ماثلةً أمامَنَا كلَّ صُبحٍ ومَسَاءٍ، فشُكرًا لها من أقلامٍ مبدعةٍ، وشُكرًا ثمَّ شُكرًا ثمَّ شُكرًا لتلك الأقلام التي واست الأحساءَ في رحيل فقيدِهَا العزيز، وبارك اللهُ في أصحابِهَا الـمُبدعينَ الأعزَّاء، وسلامٌ عليكَ يا أبَا محمَّد حينَ أُوْدِعْتَ الثَّرى، وسلامٌ عليك يومَ تُبْعَثُ للجزاء، وإلى روحِكَ نرفعُ الأكفَّ بالدعاءِ مُعطَّرةً بالسَّبعِ الـمَثَانِي، مسبوقةً بالصَّلاةِ على خيرِ الأنبياءِ محمَّدٍ وآلِهِ الأتقياءِ وصَحْبِهِ النُّجباءِ، سائلين العليَّ الأعلى أن يتقبَّلَ منَّا كلَّ عطاءٍ إنَّهُ وليُّ كلِّ نعماءَ وعندَهُ لكلِّ شيءٍ ثوابٌ جزاءٌ، والحمدُ للهِ ربِّ العالـمين، وصلَّى اللهُ على محمَّدٍ وآله الطَّيِّبين الطَّاهرين.
|
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 |
طرفاوي طمـوح
|
![]() الفاتحه لروحة الطاهره ....
|
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 |
طرفاوي بدأ نشاطه
|
![]() الشاعرُ الكبير / محمد بن عبدالله الحمد
|
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 |
طرفاوي بدأ نشاطه
|
![]() الشاعر الحبيب محمد
|
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 |
طرفاوي بدأ نشاطه
|
![]() أشكركم على الرود الجميلة ورحم الله فقيدنا الغالي
وللتنويه اسمي محمد الحدب لا الحمد
|
![]() |
![]() |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|