العودة   منتديات الطرف > الواحات العامة > الواحة السياسية




 
   
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 18-05-2004, 11:30 PM   رقم المشاركة : 1
صوت المستضعفين
طرفاوي مشارك






افتراضي

بسمه تعالى

كتب : صوت المستضعفين
لاشك ولا ريب بان العلاقة عكسية سواءا في المعنى اللفظي الظاهري او في المضمون الجوهري , فالسياسة الامريكية الاستعلائية لم تزل معادية لكل فضيلة انسانية تحث على الخير للبشر , فنحن اليوم نشهد تلك الامبراطورية الشرية في اوج جبروتها آلت على نفسها الا ان تتفرد بحكم البشرية بكل اممكانياتها الافسادية سواءا بالوسائل الاعلامية او العسكرية او الاخلاقية ........................ وذلك لطمس هوية الشعوب وفرض هيمنتها بعولمة ثقافتها المنحرفة والتي لم تقم اساسا الا على حصد جماجم الالاف من الشعب الامريكي الاصلي – الهنود الحمر – قبل حوالي 500 عام , فليست فلسطين فقط من هي محتلة اليوم بل امريكا بنفسها اعتبرها كيان لقيط محتل قام على القتل والنهب ومن هنا نفهم سر العلاقة في الاستراتيجية المشتركة بين الكيان الصهيوني والكيان الامريكي , فعندما نتكلم هنا فنحن نقصد تلك السياسات الامريكية التي يشرعها صاحب القرار في الدوائر السياسية وليس الشعب الامريكي ذو الغالبية المسالمة .

فمن وجهة نظري ان السياسة الخارجية التي قد رسمت منذ عدة سنوات للسيطرة على مقدرات الشعوب ونهبها وخصوصا بعض المناطق الاستراتيجية في العالم – كمنطقة ما يسمى بالشرق الاوسط - والتي تمثل المصالح الحيوية لهم فما على الرئيس الذي يصل الى سدة الحكم في البيت الاسود الا القيام بدوره السينمائي وتنفيذ هذا الدور بدقة فيما قد رسم له من مخططات ارهابية بأسم الحفاظ على المصالح الحيوية اينما كانت , اذن تعددت الوجوه والادارات والهدف واحد .

اعتقد ان الدور الخطير بدأ منذ حرب افغانستان الاولى ضد السوفيت ثم حرب الخليج الاولى ثم الثانية ثم مسرحية احداث 11 سبتمبر وما ترتبت عليها من احتلال كامل لافغانستان لجملة من الاسباب ابرزها كسر شوكة نفوذ الروس والبقاء بالقرب من مصادر النفط الجديدة والضخمة حول بحر قزوين وتطويق بعض اعداء امريكا كايران والصين ................ , ثم يتوالى مسلسل الغزو ليصل الى العراق والبقية في الطريق , لنتوقف قليلا عند احداث الحادي عشر من سبتمبر عام 2001 م واحب ان اشير الى هذه النقطة المهمة وهي ان السياسة الامريكية ( السرية ) تقول انه لامانع من قتل او التضحية بألاف الابرياء من مواطنيها في سبيل تحقيق وكسب بعض الاهداف الاستراتيجية من اجل الحفاظ على الامن القومي الداخلي او الخارجي وبقاء كيانها اللقيط قويا , وتوجد الكثير من الامثلة في هذا الصدد واهمها ما حدث في برجي التجارة العالمي وانتهت الحادثة بأكثر من 3500 قتيل حيث اجمع الكثير من الخبراء العسكريين والمحللين وبأدلة عسكرية وعلمية بأنها مؤامرة بين الادارة الامريكية وتنظيم القاعدة او عناصر مرتزقة , ومن وجهة نظري اعتقد ان ما حدث هو ربما يكون باتفاق بين الرؤوس الكبيرة في القضية دون علم حتى المنفذين انفسهم بأسم الجهاد ضد الكفر هذا ان صدقوا فيما يدعون بأن لبعض الاسلاميين يد في الحدث .

عموما قد بدأ فصل جديد على كوكب الارض وقسم العالم الى كتلتين اما معنا او مع الارهاب واعلنت امريكا ولايتها على الخلق فهي من تحيي وتميت من تشاء وترزق من تشاء من جنانها الكاذبة وتذيق الجحيم بالقوة والحصار لاعدائها ولمن لم يقف معها ويساندها ( الدجال ), فبأسم مكافحة الارهاب انهار النظام البشري فوق الكوكب وتغيرت السنن الكونية الاصيلة التي تعارفت عليها البشرية منذ القدم لتحل مكانها قيم جديدة ودخيلة من مكان بيعد من وراء المحيطات فأصبح كل شعب او حركة تقاوم من احتل ارضها فهو ارهابي ان كان معادي للسياسة الامريكية وان كل فرد يطالب بنيل حقوقة الشخصية او الوطنية ان لم يتفق مع المزاج الامريكي فهو ارهابي يجب القضاء عليه , وهكذا استفادة الكثير من الحكومات الطاغوتية في العالم من هذا التغيير الجذري الذي غزا العالم في القضاء على اصحاب الحقوق والحركات بأسم مكافحة الارهاب كالروس في الشيشان والصهاينة في فلسطين المحتلة ولا سيما تلك الحكومات في بلادنا العربية التي قد استغلت هذه الاطروحة من اجل البطش بكل حركة او طائفة معارضة لهم تطالب بحقوقها من اجل الحفاظ على عروشهم المعمرة الخاوية , وانخرطت في فلك امريكا المعادي للبشرية والاسلام لكسب رضاها وما يعلمون بان الدور قادم عليهم لا محالة .

لقد فجر قيام الثورة الاسلامية في ايران خط المواجهة الحقيقية بين الشعوب المستضعفة والمستكبرة على يد ذلك العرفاني والسياسي العظيم الامام الخميني الراحل رضوان الله عليه الذي صرخ بأعلى صوته لكشف مآمرات اعداء الانسانية واستنهض كل من هو مستضعف ليأخذ حقة بيدة في سبيل العيش بكرامة وعزة , فهذا ما اثار حفيظة امريكا واخواتها , واما النقطة الثانية حول قيام الثورة في ايران هوعلم امريكا المسبق بالدور الذي سيلعبه العلماء في ايران في القضاء على وجودها المتغطرس وتهديد مصالحها وان نهايتها قد باتت وشيكة بقيام الثورة نفسها الى ان يقوم الحسيني الخرساني الذي يقودهم بتسليم الراية – القيادة – الى مهديهم المنظر والذي قد علموه علم اليقين سواءا من خلال مصادرنا الاسلامية التي درسوها جيدا او من مصادرهم الانجيلية او من تلك التنبؤات واهمها واشهرها لـ نوسترا دامس العالم الفرنسي قبل حوالي اربعة قرون ونصف في كتابه ( القرون ) والذي قد وصف الكثير من الاحداث المستقبلية والتي شهد العالم تحققها على ارض الواقع كقيام الثورة الفرنسية وأنهيار الاتحاد السوفيتي وايضا من ضمنها قيام الثورة في ايران وحروب الخليج ووصف دقيق للحركة المهدوية القادمة على الساحة العالمية وكسح كل اعداء ذاك القوي في شريعة محمد ذلك الاسماعيلي العربي الذي سيكسر الصليب بساريته والذي امره من السماء ويذيقهم الموت والهزيمة والذي يخرج من البلاد الغنية بالنفط بلاد الرافدين وهنا بيت القصيد في الموضوع .

لقد ذكرنا آنفا الدور الذي ستلعبه القيادة الايرانية في احداث ظهور منقذ الكوكب وجيوشها المليونية التي باتت اليوم على اتم الاستعدادات المعنوية والعسكرية للمواجهة مع امبراطوريات الشر على الكوكب سواءا الاقليمية او العالمية , ولان نذكر دور العراق الجريح في هذه المواجهة القادمة حيث مركز الصراع الهام ومركز الحكم العالمي القادم وعاصمة العالم الجديد وذلك بعد الظهور المرتقب من مكة ثم تحرير شبه الجزيرة العربية من بقايا الانظمة المعادية ثم التوجه للعراق لتنطلق مسيرة المستضعفين من هناك لتبدأ بتحرير الاقصى الشريف من براثن الاحتلال الصهيوني لتسقط الواحدة تلوى الاخرى من تلك الدول اما بقوة الحجة والمنطق المسدد باللطف الآلهي او بقوة السلاح ولأخذ الثأر من طواغيت العالم الذين طالما سهرو ا اليالي والايام في زرع الفتنة بين الناس والدول ومسح كرامة الانسان بقوة البطش والسلاح وتجويع اولائك الابرياء وهدم البيوت فوق ررؤوس ساكنيها بلا ذنب او جريرة ارتكبوها , فقد حولوا الكوكب الى حديقة حيوانات لا تعج الا بالجنس والرذيلة يبثون سمومهم القاتلة ليسقط فيها كل من تحركه غيرة على مقدساته او عرضه او ارضه فكم عذبوا وكم صلبوا وكم وكم ............... , فهم يستخيرون ان يلقوا بآلاف الاطنان من القمح الفائض سنويا في قاع المحيطات للحفاظ على مستوى الاسعار وعدم نزولها , بينما يقبع البشر اليوم في ازمة من الجوع والفقر والامراض الفتاكة تقضي على الالاف يوميا منهم , وبينما نشهد اليوم ثورة في حقوق الحيوانات وبناء فنادق ومطاعم للحيوانات ومحاكمات ضد من ضرب كلب او قطة............ وحينا نراهم بستبيحول قتل اقدس مخلوقات الله على الارض وهو الانسان وخصوصا من يتلفظ بقول لا اله الا الله محمد رسول الله .

لقد تكللت مآرب احداث 11سبتمر بأحتلال العراق بمساعدة ابناء العروبة المزيفة وهتك مقدساته وبدأة المقاومة العراقية الاسلامية او الوطنية بشتى الطرق السياسية السلمية منها او العسكرية ومن ضمنها برز على السطح اسم قوات جيش المهدي بقيادة الشاب السيد مقتدى الصدر وذلك بعد ان استدرجته قوات الاحتلال للدخول في الصراع العسكري بعد ان كانت قوات سلمية بالتحرش في خصوصياته بوقف اصدار احدى الصحف وتدمير المكاتب واعتقال ابرز الزعامات مما ولد ردة فعل عارمة لدى افراده فتتحول الى مقاومة عسكرية عامة يطالب بها كل الشعب العراقي المنتهك وذلك بعد ان تبين للعراقين اهداف امريكا على العراق وبيان زيف ادعاءها بجلب الحرية والسلام اليهم وها هي تتساقط الاوراق تلوى الاخرى بفضائح القوات المحتلة بأرتكاب مجازر دامية ومداهمات واغتيالات وفضائح تعذيب مريعة في سجن ابو غريب وبث الفتنة بين القوميات والمذاهب والطوائف وعدم القبول بأي وساطة او حل لحلحلة الازمة في النجف وكربلاء بل تعمد الى التصعيد ولن ترضى الا برأس السيد مقتدى الصدر وحل جيشة , وهنا وقفة مهمة فمنذ بداية ظهور نواة – اسم - جيش المهدي ولم يهدأ لامريكا واخواتها في الشر أي بال فقد بات هذا الاسم يهد الوجود الامريكي ويدخلها في رعب دائم للخلفية التي ذكرناها سابقا وما يعني لهم اسم المهدي , ولذا اعلنوها صراحة بان العراق لن يحكمه الشيعة خوفا من اتحادهم مع الثورة الايرانية بل سيتم تنصيب رئيس علماني – مثال افغانستان - ينفذ اوامر من نصبه وليس للانتخابات في العراق أي اجندة في السياسة الامريكية خوفا من وصول الشيعة المؤكد للحكم لو اجريت , واعتقد ايضا ان خلفية منشأ هذا الاسم عريق جدا وذلك على يد والد السيد مقتدى اية الله الشهيد الثاني السيد محمد صادق الصدر صاحب موسوعة الامام المهدي عليه السلام النادرة في الطرح والشهيرة والذي يعتقد ان العراق سيكون من القواعد الاساسية للجيش المهدوي العارم وذلك بسبب وجود العدد الكبيرمن الشيعة في العراق بل كان يعتقد ان الامام المهدي عليه السلام يعيش في العراق لكثرة مؤيديه وانصاره ووجود عدد ليس بقليل من مراقد ابائه الكرام .

فبلا شك اننا اليوم نمر بوضع حرج قبيل الظهور والاحداث تتسارع وتيرتها لتمحيص الانسان العراقي وتهيأته للمواجهة الكبرى القادمة ونرى اثر ذلك على الصحوة الاسلامية الشعبية بشكل عام عندما تزايدة الاحداث والمظالم في العراق او فلسطين او .............. وبات اسم المهدي على طرف كل لسان انسان مسلم يرتقب تلك الطلعة البهية التي ستخلصه من حكام الجور لينعم بالعدل والقسط .

اتمنى من الله العلي القدير ان اكون قد وفقت في هذا الطرح وتوضيح سر العلاقة بين جيش المهدي وامريكا .


فلاش بالمناسبة اضغط على الرابط http://www.quds.4shia.net/flash9.htm

 

 

 توقيع صوت المستضعفين :
<!--Flash 330+100+http://www.quds.4shia.net/webflash/baner.swf--><****** *******='clsid:D27CDB6E-AE6D-11cf-96B8-444553540000' WIDTH=330 HEIGHT=100><PARAM NAME=MOVIE VALUE=http://www.quds.4shia.net/webflash/baner.swf><PARAM NAME=PLAY VALUE=TRUE><PARAM NAME=LOOP VALUE=TRUE><PARAM NAME=QUALITY VALUE=HIGH><EMBED SRC=http://www.quds.4shia.net/webflash/baner.swf WIDTH=330 HEIGHT=100 PLAY=TRUE LOOP=TRUE QUALITY=HIGH></EMBED></******><!--End Flash-->
عزيز علي ان ارى الخلق ولا ترى
صوت المستضعفين غير متصل  
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


الساعة الآن 05:57 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

ما ينشر في منتديات الطرف لا يمثل الرأي الرسمي للمنتدى ومالكها المادي
بل هي آراء للأعضاء ويتحملون آرائهم وتقع عليهم وحدهم مسؤولية الدفاع عن أفكارهم وكلماتهم
رحم الله من قرأ الفاتحة إلى روح أبي جواد