12-07-2009, 02:55 PM | رقم المشاركة : 1 |
طرفاوي نشيط جداً
|
مخاطر ادات التجميل.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حذر باحثون مختصون من أن خطر تعرض النساء للإصابة بسرطان الثدي الناتج عن استعمال المواد المزيلة للعرق قد يزداد بشكل كبير مع حلاقة الشعر تحت الإبط. ولاحظ الباحثون، حسب قدس برس، أن السيدات اللاتي استخدمن مزيلات العرق لمرتين على الأقل مع الحلاقة بالشفرة تحت الإبط لثلاث مرات أسبوعيا، تعرضن لخطر أعلى للإصابة بسرطان الثدي في سن الثالثة والخمسين، بينما أصيبت اللاتي لم يستخدمن مثل هذه المستحضرات في سن 67 عاما في المتوسط. وبالنسبة لمزيلات العرق فقد حذرت دراسة علمية حديثة من أن مواد كيماوية تستخدم في مزيلات العرق وبعض مواد التجميل الأخرى قد تتراكم داخل الجسم. فقد اكتشف علماء بريطانيون آثارا من مادة كيماوية تسمى "بارابينز" في أنسجة أخذت من سيدات مصابات بسرطان الثدى، وعلى الرغم من عدم وجود دليل على أن هذه المواد تسبب السرطان فان العلماء طالبوا بإعادة النظر في استخدامها. وتصر شركات التجميل، على أن مادة بارابينز التي تستخدم كمادة حافظة وتتمتع بتصديق الجهات المنظمة لاستخدام المواد الكيماوية آمنة للاستخدام. وأجرت الدكتورة فيليبا داربرى وزملاؤها في جامعة ردينج الاختبارات على عينات من 20 ورما مختلفا في الثدى، واكتشفوا وجود آثار من البارابينز في كل عينة. وقالت الدكتورة داربرى أن هذه أول دراسة تظهر تجمع هذه المادة في الأنسجة البشرية، وتظهر أنه إذا تعرض الإنسان لهذه الكيماويات فستتجمع داخل أجسامهم. ومن الجدير بالذكر أن مزيلات العرق تؤدي إلى التقليل من إفراز العرق من فوهات الغدد العرقية، ويلجأ إلى استعمالها بعض الأشخاص الذين يعانون من زيادة إفراز العرق في منطقة معينة من مناطق الجسم وخاصة تحت الإبطين. وهي عبارة عن مواد قابضة تؤدي إلى انتفاخ الخلايا المحيطة بفوهات الغدد العرقية مما يقلل من اتساع فتحاتها فتحدث أثرا وقتيا في تقليل إفراز العرق خارج سطح الجسم، ولكنها لا تؤدي إلى تقليل إفراز العرق بواسطة الغدة العرقية نفسها مما يؤدي إلى انحباس العرق داخل قنوات هذه الغدد مكونا حويصلات مائية وأحيانا بثورا صديدية. ويحظر استعمال هذه المواد بعد إزالة الشعر مباشرة إذ أنها تؤدي في هذه الحالة إلى أضرار بخلايا البشرة. ومن جانب آخر ولمزيد من المعرفة فيما يتعلق بمركبات التجميل على اختلاف أنواعها فإن بعضها قد تتسبب في إحداث بعض المضاعفات أو المتاعب للبشرة عند بعض الأشخاص وهذا غير مرغوب فيه بل ويتعارض مع فكرة استعمالها أساسا، وهو التزين. الكريمات: هناك أنواع عديدة من الكريمات، منها كريمات تغذية البشرة، كريمات الماكياج "كريم الأساس" وكريمات الشعر والكريمات المزيلة للبقع الجلدية والنمش. والمقصود بكريمات التغذية تلك الكريمات التي تحتوي على مواد دهنية تشابه المواد الدهنية التي تفرزها خلايا البشرة. وأساس استعمال هذا النوع من الكريمات هو إصابة البشرة بجفاف إذ أن جفاف البشرة يعني نقصا في تكوين الدهون بواسطة خلايا البشرة، وبالتالي نقص الطبقة الدهنية على سطح البشرة مما يؤدي إلى الجفاف، وبالتالي حدوث خشونة وأحيانا تشقق بالبشرة. واستعمال مثل هذه الكريمات ما هو إلا نوع من تعويض هذا النقص. واستعمال الكريم يؤدي إلى الإحساس الوقتي بترطيب البشرة ولكن في نفس الوقت يؤدي إلى تكرار حدوث الالتهاب وبالتالي الإحساس بالجفاف يتزايد ومعه الشعور بالحاجة إلى استعمال الكريم مرة ثانية. أي أن الكريم في هذه الحالة يكون هو المسؤول عن حدوث هذا الجفاف المصطنع. وأما الحالات التي تحتاج إلى استعمال الكريمات أساسا فهي الحالات التي يكون فيها الجفاف خلقيا. أي أنه يظهر في سن مبكرة، وكذلك لا يقتصر ظهوره على الوجه والأطراف بل يصيب مناطق متعددة من الجلد في بقية أجزاء الجسم المختلفة. وينطبق هذا الكلام على كريمات الشعر، بمعنى أنه لا يلزم استعمال كريمات الشعر التي تستعمل للتصفيف إلا إذا كان الشعر جافا بطبيعته أي ليس نتيجة كي الشعر، وفي هذه الحالة يكون العلاج الصحيح هو بالامتناع عن مسببات إيذاء الشعر. أما كريمات الأساس (كريم الماكياج) فنادرا ما تحدث أي مضاعفات، ولكنها في حالات نادرة قد تسبب التهابات بالجلد نتيجة لوجود بعض المواد الحافظة بين مكوناتها. أما الكريمات المزيلة للبقع والنمش فإنها تحتوي على مواد ذات أثر قوي على خلايا البشرة. ومن هنا كانت كثرة حدوث الالتهابات الجلدية من جراء استعمال هذه الكريمات علاوة على أن فاعليتها تكاد تكون معدومة في إزالة هذه البقع أو النمش. المساحيق أهمها مساحيق الوجه، وهذه لا ضرر من استعمالها طالما توفرت العناية بالبشرة وخصوصا تنظيفها بالماء والصابون. ففي هذه الحالة لا خوف من انسداد فوهات الغدد الدرقية أو الغدد الدهنية كما يتوهم البعض. ولكن نتيجة لوجود صبغة الأنيلين في معظم هذه المساحيق قد تحدث بعض الالتهابات الجلدية، وهذا نادر جدا. طلاء الأظافر من الغريب أن المتاعب التي تحدث من طلاء الأظافر "المانيكير" تظهر في أماكن بعيدة من مكان الأظافر. فاستعماله قد يؤدي إلى حدوث التهابات شديدة بجلد الجفون إذ أن الأظافر وما عليها من طبقة المانيكير قد تلامس جلد الجفون وتُحدث به حساسية. ولأن الأظافر مكونة من خلايا قرنية صلبة فإنها تقاوم حدوث هذه الالتهابات، بينما جلد الجفون بنعومته ورقة تكوينه لا يستطيع ذلك. وإن كان طلاء الأظافر لا يضر بالأظافر إلا أن استعمال المواد المزيلة والتي تكون غالبا من مركب الأسيتون تحدث لخلايا الظفر أضرارا كبيرة إذا تكرر استعمالها على فترات متقاربة كتشقق الأظافر وسهولة كسرها وأحيانا انفلاقها من الأطراف. صبغات الشعر يوجد نوعان من الصبغات: النوع الأول نباتي مثل الحنة "الحناء" وهذه لا تضر الشعر أو البشرة إطلاقا ولكن يعيبها تكرار وضعها إذ أنها لا تمكث بالشعر أكثر من أسابيع معدودة. والنوع الآخر وهي الصبغات الكيماوية، وهذه لها ميزة الثبات لمدة شهور وإن كانت قد لا تسبب أضرارا في حالات كثيرة إلا أنها قد تكسب الجلد حساسية لمكوناتها. ومن المهم أن نعلم أن الالتهابات الجلدية الناتجة عن وجود حساسية لصبغات الشعر قد لا تظهر في فروة الرأس نتيجة لزيادة سمك الجلد في هذه المنطقة من الجسم. ولكنها تظهر أول ما تظهر في جلد الجفون والرقبة وخلف الأذنين والوجه وسرعان ما تنتشر إلى أماكن متفرقة من الجسم، وفي حالات نادرة تصيب فروة الرأس نفسها. وعند حدوث هذا الالتهاب يتحتم الامتناع عن استعمال هذا النوع من الصبغة. كما أنه في نفس الوقت يتحتم الامتناع عن تعاطي بعض العقاقير وخاصة مركبات السلفا وبعض مضادات الملاريا، إذ أن هذه العقاقير تتشابه كيماويا مع صبغة الشعر المسببة للالتهاب وحدوث تفاعل لأحدها يؤدي تلقائيا إلى حدوث نفس التفاعل للآخر (منقول)
|
13-07-2009, 06:36 AM | رقم المشاركة : 2 |
مراقبة سابقة
|
رد: مخاطر ادات التجميل.
::
نصائح وتنبيهات مهمة للغاية يجب الحذر في أستخدام مساحيق التجميل وخاصة مزيل العرق أنصحكم بالشبه مع المسك فهي طبيعية وفعالة جداً .
|
01-08-2009, 04:59 AM | رقم المشاركة : 3 |
مشرفة سابقة
|
رد: مخاطر ادات التجميل.
الواجب على الصالونات ان تطبق ماذكرت حتى
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|