ما رأيكم بالسيد مقتدى الصدر ؟؟

[المحلل]

<div align="center">
الأخوة لأعزاء
الأخوات الكريمات

كما ترون فإن الساحة العراقية تشهد ناراً حاميةً و تسارعاً في الأحداث و لا ندري إلى ما ستؤول إليه هذه الفتن و هذه الصراعات ...

و من بين الأسماء المؤثرة في الساحة العراقية و التي برزت من أول يوم دخل الأمريكان فيه إلى العراق هو السيد مقتدى الصدر بن آية الله العظمى السيد محمد صادق الصدر ( قدس الله نفسه الزكية ) الذي اغتاله صدام في 1999 م ،،،

و استفساري هنا هو
ما رأيكم بالتحرك الذي قام و يقوم به السيد مقتدى ؟؟
هل هو مشروع ؟؟
هل أنتم معه أم ضده ؟؟
هل سلبياته أكبر أم إجابياته ؟؟

أم أن لسان حالكم هو ما لنا و الدخول بين السلاطين ؟؟

أرجو مشاركة الجميع ...
سأعود برأيي الشخصي ..


المحلل ،،،</div>

 

 

[الفقير إلى رحمة ربه]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
اللهم لا نعلم من ظاهره الا خيرا وانت يارب اعلم بسريرته منا

 

 

[حامل المسك]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
عزيزنا المحلل موضوع مهم وشائك في نفس الوقت .السيد مقتدى الصدر شاب في العقد الثالث من عمره دخل معترك الحياة السياسة خلف وهج والده العظيم قدس سره الذي كان يحسب كل خطوة يتحركها مشروعية او عدم مشروعية عمل السيد مقتدى مع الامريكان محط نظر فإن كانت الاولى فأولى به أن يعد العدة ويستشير أكابر العلماء ليخرج بعمله من المحذور إن قيل ذلك .وإن كانت الثانية فأقول هو يريد أن تحرر أرضه بأي عمل كان فهذا بحد ذاته ينفي الثانية حسب رأي البعض .
وأقول : السيد مقتدى ليس السيد محمد محمد الصدر رضوان الله عليه
الوالد كان في دائرة محنة من طاغية العراق المدحور ومن أحبابه أي السيد الشهيد فقد شك هؤلاء الاحباب في عمله وقامت الدنيا ولم تقعد الى درجة اتهامه بالعمالة للطاغية .
السيد مقتدى ارى شخصيا أن الظروف أجبرته على التحرك دون أخذ المشورة والحيطة في نفس الوقت لذلك سيفقد الكثير من أنصاره اذا لم يـتأن ولو أخذ برأي السيد الحائري و السيد السستاني في تحركه بالعمل السلمي الممزوج برفض الاحتلال لكان أفضل !!!!لعلنا نعود

 

 

[إلياس]

السلام عليكم

<span style='font-family:tahoma'><div align="center">عزيزي المحلل

تحية أولها عندي وآخرها عندك!!

أتمنى أن أوفق لمزاحمتكم في هذا النقاش !!

إن شاء الله أوفق للعودة !! </div></span>

 

 

[أم زهراء]

<div align="center">المحلل..
تحية طيبة أوجهها لك ولبقية المشاركين في موضوعك ..

في الحقيقة ترك لنا هذا الرجل علامات استفهام كثيرة ولعل من زاد تلك الاستفهامات والتساؤلات هي وسائل الإعلام ..

لكن فعلا فعلا نحن بحاجة لمتابعة مثل هذا النقاش حتى نصل إلى حقيقة نحن بأجمعنا متعطشون لمعرفتها ..

وعندي تساؤل ..
هل ما يذكره الإعلام عنه حقيقة أم كذب أو شيء من هذا وذاك ؟؟

أتمنى أن تكون إجاباتكم عن يقين
فهو في عين بعض من الناس قائد ومرجع وفي عين البعض مجرم ..






وأخيراً تقبلوا خالص تحياتي
أم زهراء</div>

 

 

[المحلل]

(( رأيي لهذا اليوم ))
:Thinking

----------------------------------------

<div align="center">و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
حياكم الله أعزائي ...

عزيزي أبو قصي أشكر لك مداخلتك و لو أنه كان يهمني أن أعرف قراءتك الشخصية للأحداث بشكل عام ..
حامل المسك .. تحليل جيد و قراءة متأنية حكيمة
قلب خضر .. بانتظار مزاحمتكم إن سمح لكم الوقت عزيزي
أم زهراء .. تابعينا هنا ،،

-------------------------------------------------------

من شروط أن يكون تحليلك صحيحاً دقيقاً قريباً من الكمال
يجب أن تتوفر لك المعلومة الصحيحة ،
المعلومة الدقيقة ، و في الوقت المناسب ..

و هذا ما لم يتوفر لأحد حتى الآن ،
على الأقل للجهاز الإعلامي الذي من خلاله نقرأ الحدث و نتابعه ،،،
( و ينطبق هذا الأمر على الإعلامين الغربي و العربي على حد سواء )
فالصورة ما زالت ضبابية تحتاج أن تتضح أكثر و أكثر

يهمني هنا أن أستعرض أولاً التوجه العام تجاه السيد من مختلف الأطياف و التوجهات :::

بسبب تلك الضبابية انقسم الناس تجاه السيد إلى ثلاثة أقسام :

قسم يراه شاباً حدثاً متهوراً أرعناً لا يفقه من أمور دينه شيئاً فضلاً عن السياسة و دبلوماسية القرار ، ( ناقل الكفر ليس بكافر )
بل أن البعض تمادى و أطلق عليه اسم ( الملا الديك ) ، و اعتبروا بأنه لا شرعية لحركته و جهاده ضد الأمريكان لما كان فيها من إهدار للدم من غير وجه حق
و لأن هذا لم يتم تحت مظلة المرجعية الشيعية المعروفة ،،،

قسم آخر مجده و اعتبر أن كل خطوة يقوم بها هي خط المرجعية و الممثل للشيعة كافة ،،

يتبع ...</div>

 

 

[المحلل]

(( نكمل ))


<div align="center">قسم ثالث
رأى بأن ما يقوم به السيد مقتدى و جماعته هو دفاع عن النفس ليس إلا ...
فالمتتبع للأحداث يجد أن هذه الثورة ( إن صحت تسميتها ) بدأت مع إغلاق الصحيفة الناطقة باسم الحوزة و كذلك مع اعتقال اليعقوبي
و على إثر هذا قامت بعض المظاهر السلمية .. و لكن الأمريكان تهوروا و قتلوا ما يقارب العشرين و هنا قامت الثورة و التحرك الشعبي ،،،
بل أن السيد مقتدى نفسه يقول بأن هذا التحرك و إن كان من جماعته إلا أنه يعتبر تحرك شعبي عفوي يحتمه الموقف و لا يحتاج بأن يأخذ المسلم إذناً من أحد للدفاع عن نفسه ،،،
هذا القسم رأيه النهائي بأنه و إن لم ينطلق السيد مقتدى من فتوى ظاهرة للعيان من أحد المراجع إلا أن هذا لا يسوغ للبعض نقده ذاك النقد اللاذع و الهجوم عليه و التسقيط من شخصه أو من حركته و جماعته ،،،
و من لديه قولاً غير هذا فعليه بطرح البدائل التي تضمن للمؤمنين كرامتهم و عزمهم ،،،


موقف المراجع //
مع أن البيان الأخير الذي صدر من سماحة السيد السيستاني حفظه الله يدعو للهدوء ..
إلا أنه لم يخرج إلى الآن بيان من أحد المراجع يستنكر ما يقوم به السيد و جماعته من دفاع ،،،
بل أن نجل السيد السيستاني صرح بأنه يجب أن لا يسمح أبداً باعتقال السيد مقتدى .. و إلا تمادى العدو في اعتقالاته ليطال بقية العلماء

من الجدير بالذكر بأن السيد مقتدى الصدر ( الذي يرجع أصلاً في تقليده إلى السيد كاظم الحائري ) التقى و يلتقي بآية الله العظمى السيد السيستاني و هذا يعني بأن السيد حفظه الله على اطلاع بما يقوم به السيد مقتدى ... و ما جرى في آخر لقاء بأن طلب السيد السيستاني من مقتدى بأن يهدئ الوضع .. و أعتقد بأن هذا ما يجري الآن
أيضاً من الجدير بالذكر بأن السيد مقتدى يقول بأنه اليد الضاربة للسيد السيستاني ،،



الحقيقة أن أخوف ما أخاف منه هو تلك الأيد المندسة و المتخفية - تحت أي مسمى - .. سواء الأنصار المسلمون أو جيش المهدي أو تحت أي جماعة أو حركة ...
فتلك الأيد المشبوهة و التي تريد إشعال الفتن لأسباب شخصية هي التي ستغير الاتجاهات و تخرب على المؤمنين ،،
خصوصاً أن وضع العراق الآن يعتبر ساحة خصبة لهؤلاء المنافقين و فرصة سانحة ليدسوا سمومهم و يثيروا الفتن ،،،


أكتفي بهذا إلى الآن ...
و أعتذر على بعثرة الأوراق بهذه الطريقة .. و لكن السبب هو أن الأوراق أصلاً مبعثرة و تحتاج إلى لملمة من قبل المراجع حفظهم الله
فهم ثقتنا و هم من نعتمد عليهم في مثل هذه المحن ...
و حقيقةً ننتظر منهم البت في الموضوع و إعلان رأيهم الصريح حول الأحداث ،،،


و بغض النظر إن كانت حركة المؤمنين هناك في العراق عفوية أو بتخطيط من السيد مقتدى أو بفتوى من المراجع
فما علينا الآن هو ضبط النفس و عدم توزيع التهم و كيلها للعلماء ..
و إنما الروية و التأني و انتظار الخبر الصحيح من الموثوقين

هذا هو رأيي و قد أعود مجدداً بمزيد من التحليل ...
بل سأعود ...

المحلل ،،،
رأيي صواب و يحتمل الخطأ ،،،
و بانتظار ما ستضيفونه من تحليلاتكم ...
و هذا من أهم أهداف المنتدى حيث أنه يصقل رأيك بمقارنته مع أراء الآخرين في شتى المجالات

ملاحظة // لا بأس بنقل تحليل من تعتقدون بأنه شخص لديه مصداقية أو جهة معروفــة ..</div>

 

 

[صدى العهد]

في اعتقادي القاصر ,,,

عمل بطولي ,, ودفاع عن الشريعة ,, ولكل حرب ضحايا .
تنقصه الخبرة ,,, وينبغي حشد الجمهور ,,, والتأييد الحوزوي .
العمل تحت مبدأ واضح ,, سمة كل عمل ناجح ,,
لا تركن إلى الخنجر ,,, وفي يد عدوك (أف 18).
العزة للإسلام ,, والذلة للكفر والطغيان ,, مهما كان ...

 

 

[إلياس]

<div align="CENTER">السلام عليكم

أهلا عزيزي المحلل !!

ابتداءً أُسجل أني لست ممن يقتنعون بمظهر السيد مقتدى الإعلامي الذي يظهر لنا به !!

بمعنى أن من يتابع خطب الجمعة التي يلقيها لا يلمس شخصية ذات هيبة . . . .

كما أن مقابلاته الصحفية التلفزيونية أقرب للمهزلة حين يتذكر أحدنا أنها تجرى مع طرف يقدمه المذيع على أنه ( الزعيم الشيعي البارز ) !!

أذكر في لقاءه بقناة الجزيرة قبل مدة كانت إجاباته وطريقة عرضه لجوابه تستفزني حين أتذكر أن هناك عبارة تحت اسمه تقول أنه الزعيم الشيعي . . . .

طبعاً . . لطريقة تقديم الشخصية نفسها أمام الجمهور أثراً في انطباع الناس عن الشخصية قيد البحث !!
فلا أحد يقارن بين السيد مقتدى والسيد حسن نصرالله كمثال من حيث البرستيج القيادي وطريقة التعاطي مع الأحداث !!

نـنتهي من الجانب الشخصي وننـتقل إلى نقاط أخرى !!

<span style='color:red'>حركة السيد مقتدى من وجهة نظري تقوم بدور كان يجب أن يقوم به طرف شيعي لإثبات الوجود واستعراض القوة !!

لذلك نجد أن المرجعيات الدينية بقدر ما ألِـمَت لاستشهاد العشرات !!

فإنها في الوقت نفسه وجدتها مناسبة لتذكير المحتل بأن عليه أن يتذكر أن الشيعة رقم صعب !! وأن ما رآه كان مجرد ( مقبلات ) لها ما بعدها إن تجاهل مطالبهم !! وأن الأمر كان صعباً على المحتل حين انبرى له مجرد بقال من بقاقيل الحوزة ( مجرد وكيل لأحد المراجع) !! فكيف حين تنبري للمحتل المرجعيات كلها !!

لذا كان أن رأينا الموقف المتضامن من الحوزة وشخصياتها مع مطالب السيد مقتدى والتي ليست بالضرورة تعبر عن تأييدها الكامل له !! بل تريد أن تسجل موقفاً مفاده أن أية مطالب لأصحاب الأرض لا خيار للمحتل في الهرب منها أو محاولة تخطيها !!

والكل يعلم أن محاولة رفع سقف المطالب ليس بالضرورة دليلاً على الأمل بتحقيقها كلها !! بل هو لإرغام الطرف المقابل للقبول بأكبر قدر ممكن منها !!
على كل حال !!

المعركة مع الإحتلال طويلة !!

لذا من الطبيعي أن تستوقفنا اجتهادات كثيرة !! ومع الوقت تـتبلور وتـتراكم الخبرة وصولاً للثبات على الوسيلة الأنجع للتعامل مع الإحتلال !!

أنا أقبل ما حدث وإن كان دموياً في بعض مراحله وذلك لقناعتي أنها كانت ستقع اليوم أو غداً !! ولا بد منها لتوفير خبرة والاستفادة من الأخطاء وفهم قوة الآخر وتعامله مع الأحداث !!

كما أن الشعب العراقي يحتاج للمواقف الصعبة لتمييز الشخصيات والأحزاب ودورها الحقيقي !!

ليس من المنطق أن ينتظر العراقيون من المحتل أن يجهز لهم الكعكة بمواصفاته هو !! دون أن يضعوا لمساتهم فيها !! وذلك لن يتم دون الإقتراب من متخذ القرار الإمريكي ومد اليد إلى الكعكة ومزاحمته !! وهذا ما يؤدي إلى الإحتكاك به ومن ثم . . . . . . . . . . . .


<span style='color:blue'>كلمة أخيرة !!

أنا أشك في وعي السيد مقتدى لمتطلبات المرحلة !!

بمعنى :
لو سألنا السيد مقتدى ما هو الحل ؟!

هل الحل هو خروج المحتل فقط ؟!

طيب . . لو خرج المحتل الآن !! ماذا سيحصل في العراق ؟!

هل توجد قوة حقيقية تستطيع بسط سيطرتها على كل العراق وتوفير الأمن في ربوعه من الشمال الكردي مروراً بالوسط السني إلى الجنوب الشيعي !!

بمعنى . . . أن حركة مقتدى الصدر أفهمها أنها فقط لاستعراض القوة ورفع سقف مطالب الشيعة والعراقيين عموماً !!

المضحك في الأمر هو تعامل وسائل الإعلام العربية كالجزيرة وغيرها !!

فالجزيرة بأحمد منصور وغيره من الأصوليين يتهربون من الإجابة على هذا التساؤل :

ما الحل للوضع العراقي ؟!

أحمد منصور أيها الإسلامي السني المتشدد !! ما الحل من وجهة نظرك ؟!

أنت إسلامي التوجه اليس كذلك ؟!

هل هناك إمكانية لحكم الإسلاميين السنة للعراق ؟!

بالطبع لا !! لأنهم أقلية !! كما أن الحزب الإسلامي الممثل لحركة الإخوان المسلمين في العراق وهو أكبر حزب سني يشارك في مجلس الحكم !! كما أن السنة العراقيين ليسوا على قلب رجل واحد !! فليس كلهم يؤمنون بالدولة الإسلامية بل بينهم العلماني والقومي !! كما أن الأكراد رغم أنهم سنة !! لكن لا توجد بينهم أية حركة تنادي بدولة دينية سنية ؟!

إذن الخيار الإسلامي السني أصبح مستحيلاً !!

طيب . . . هل الحل دولة إسلامية شيعية ؟!

أحمد منصور بالتأكيد يرفض ذلك جملة وتفصيلاً !! وهو السني المتشدد والصحفي السابق في مجلة المجتمع الكويتية الحاقدة !!

طيب هل الحل بلد علماني ؟!

هذا يتعارض مع قناعات أحمد منصور الأصولية !! فكيف يكون الحل في بلد إسلامي علمانياً ؟!

صدقوني لا أحد يملك الإجابة الفصل في الوضع العراقي !!


الإعلام العربي يلقي بالعراقيين إلى مذبحة لا يعرف كيف يخرجهم منها !!

ومن هنا !!

علينا بالمتابعة !! فلا شيء سوى المتابعة يمكن لنا فعله !! والأيام وحدها كفيلة بإعطاء الأطراف المتناحرة الخبرة اللازمة لفهم اللعبة إن صح التعبير !!


شكراً عزيزي المحلل !!

ربما أعود إن شاء الله </span></span></div>

 

 

[بياض الثلج]

!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
!!!
!!
!
مقتدى الصدر هذا الأرعن الذي يبحث عن مجد شخصي زائف دون أن يلتفت
لما يسببه هذا البحث المحموم من مآسي للعراق والعراقيين .

فعندما دخل عبدالمجيد الخوئي العراق بعد سقوط نظام صدام حسين شعر مقتدى
الصدر أن الخوئي سوف ينافسه على النفوذ والسيطره على شيعة العراق فأمر
أتباعه بقتل الخوئي وقد تم له ذلك .

وبعد ذلك طالب مقتدى الصدر بأن يكون هو المسيطر على الحوزه العلميه وقام
أتباعه بمحاصرة سكن المرجع الشيعي السيستاني لكي يجبره على التنازل عن
المرجعيه ويصبح هو زعيم الشيعه كأمر واقع ...... وقد فشل في ذلك .

ومن ثم أخذ مقتدى الصدر يتخبط في آرائه فهو تاره يهادن الأمريكيان وتاره
أخرى يعاديهم وكون جيش الهدي لكي يصبح له ميلشيا عسكريه تأتمر بأمره
ولكي يظهر أمام الأمريكان بأنه صاحب نفوذ واسع في العراق ولكن الأمريكان
تجاهلوه وتجاهلوا ميليشياته مما أشعل الغضب في صدره لتجاهل الأمريكان له
بعدم التباحث والتشاور معه فأمر أتباعه من الغوغاء بتأزيم الأمور .

فهاهو مقتدى الصدر أعلن أنه معتكف في الكوفه حتى تتحقق مطالبه ولكنه عندما
شعر بجدية قوات التحالف لإقتحام المدينه أعلن أنه قد فك إعتكافه أو إعتصامه حقناً
للدماء !!!! فذهب الى النجف حتى يحتمي بحوزتها العلميه .

وهاهو مقتدى الصدر يعلن أنه أداه طيعه في يد المرجع الشيعي السيستاني ويأتمر
بأمره ونسى مقتدى الصدر أن ميليشياته قد حاصرت المرجع الديني السيستاني لكي
يرغموه على التنازل عن المرجعيه !!!!!

ويأتي الآن هذا الأرعن لكي يتدخل في أمور الكويت ويطالب الكويت بأن تطلب من
الأمريكان المتواجدين في الكويت بأن يرحلوا عن الكويت ...... وكأن الكويت تتلقى
الأوامر من هذا الأرعن المريض بمرض الزعامه .

لقد قدمت عائلة الصدر الكثير من الضحايا أثناء حكم النظام البعثي في سبيل الحريه
وآخر هؤلاء الضحايا والد وأشقاء مقتدى الصدر ولكن مقتدى بأعماله الصبيانيه المراهقه
سيجعل من دماء عائلته التي أريقت في سبيل الحريه من أن تذهب هدراً وضياعاً .


وانا أتصفح أحد المنتديات وجدت هذا الموضوع
هل من المعقول !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!؟؟؟
أن يصل فيهم الحقد الى هذه الدرجه!!؟؟؟؟؟؟؟
شبهونا باليهود حرمونا .........
أكبر مصيبه أن يقوم أحد بسب هذا السيد أو غيره من علمائنا
ربنا معنا
لا استطيع التعليق أكثر

تقبلو تحياتي
بياض الثلج

 

 

[المنير]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسعدني الانضمام الى مجموعة الطرف ( المنير ) من القطيف
في البداية
قبل ان نبدي رأينا في اي شخص يجب علينا ان نكون على علم بمن نحكم عليه حتى لا نقذفه بشئ من الاتهامات الخاطئة او نرفعة فوق مستواه
كل مانعرفه عن مقتدى هو من قبل القنوات الفضائية لذلك الحكم عليه من قبل القنوات غير منطقي
انا لا اوافق مقتدى في مايقوم به من اعمال من خلال التعدي على فتاوي المراجع ولكن من يكون خلف مقتدى ؟
لابد ان يكون هناك محركين ومؤيدين لهذا الرجل ولكن من هم ؟
وحبذذا ان يكون تحليلنا منطقي
وشكرا