...~][الــــــــــروح الطاهرة][...~ !!!

[الفتى الهجري]

إلى الجبل الشامخ العالي الذي لم تهزه ريــــــاح الحقد والحسد ...

إلى الإصرار والهمة ...

إلى الروح الصابرة لله ولرسوله ...

إلى من كانت همته رضا الله ...

إلى تلك الروح المعانقة للأفق ...

((إنـــــــها روح أبي الغاليـــــــــــــــة)) ....

والدي العزيز بالرغم من كل ما يحدث لك وما تقاسيه من ألوان العذاب ما رأيتك يا والدي إلا كما يقول صلى الله عليه وآله وسلم : (( اذا أحب الله عبدا ابتلاه ،فإن صبر اجتباه، فإن رضى اصطفاه )) ..

نعم يا والدي ...أخذت روح الإصرار من محمد

والصبر من علي وفاطمـــة ...وكفاكـ أنكـ كالسحاب تتفاعل مع كل عمل خيري بحرارة لكي تهطل المطر وتنعش به كل من كان محتاج ومعوز ...

والدي ...يعجز الكلم عن وصف بهائـكـ ....ويعجز القلم من أن يوفيكـ ولو بعض حـقـكـ ...

والدي العزيز ما أكثر من يهبط هممكـ وما أكثر من أساء إليكــ ولكني وجدتكـ كما يقول الشاعر :

قابلت جهلهم حلمــــاً ومغفرةً .....والعفوُ عن قدرِة ضربُ من الكــرمِ .

لن أتكلم بكل ما أعلم عنك يا والدي ولكني سأكتم ما هو مخزون في خزينة الباري وسأمتثل نهايتي بقول الشاعر :

إني لأكتم من علمي جواهـــره .....كي لا يرى العلم ذو جهل فيفـتــتــنا
وقد تقدم في هذا أبوحســـــــن......إلى الحسين وأوصى قبله الحسنـــا

فسلام والدي على هذه الروح الطاهرة وسلام على قلبك الناصع البياض ...ويكفيني في هذه الدنيا أنك والدي....


بقلم ...الفتى الهجري ...إلى والدي ومعلمي وصديقي وأعز علي من روحي حــامل المسك .

 

 

[غربه ..!]

إلىَ من إحتوانيّ صغيرهَ..
واربانيّ في حُضنهِ إلى أن أصبحتُ على أشرافِ
الإنتهاءِ من بينِ يديهَ..

إليكَ ياسدرةَ المنُتهىَ
لناَ..
إلى من يسقينا قبل أن نظمأ
إلىَ من يقرأُ دواخلنُا دونَ أن ننطقَ بحرفٍ واحد
إلىَ من علمنا أن نكونَ على
نهجِ المُصطفى
وقداسةِ عليٍ
وطُهرِ فاطمهَ..
وحكمةِ الحسنِ
وصبرِ الحُسين
إلىَ من أحياَ فينا روحَ العزمِ والهمهَ..
إلىَ الروحْ التي جعلتْ منيّ جرماً كبيراً ينطويّ فيَّ العالمُ الأكبرُ..
إلىَ بياضِ الغيمْ
إلىَ سكنُ الروحْ
التي احتوتنا مذْ كُنا صِغاراً..إليكَ (ابي)
سلامٌ تحملهُ ملائكةُ العرشْ لروحكَ الطاهرهَ..


أبتاهَ..

مازال نبضيّ لكَ كما كنتُ طفلهَ..
وحنينيّ إليكَ ليسَ الإ إمتداداً لطفولتيّ..
فـ الحنينُ حينَ اراكَ تُلاعبُ أخيّ الأصغر
يرجعنيّ لأيام لاأذكرها ولكنيّ أودُّها ان تعود
لأبكيّ كما كنت سابقاً..
وتشتريّ ليَّ الدُمىَ والحلوىَ لـ أكفَّ عن بكائيّ..
وماارىَ نفسيّ الآنَ الإ طفلةً..
فدلالكَ ليّ ولهم حتى الآن يُشعرنيّ بأنيّ طفلةً لم أبلغُ من عمريّ
السابعه ..


لكَ كل الحُب والديّ..

حـامل المسك؛

أخي ..

ماكتبتهُ قطرةً بـ بحرْ
ومازدتهُ أنا ليسَ الإ إمتداداً لـ قطرتكَ الهاطلهَ..
فـ كفانيّ فخراً أنيّ إبنتهُ..


لكلِ العابرينَ
والآرواح الهاطله
وطنٌ من الجوريّ

 

 

[سِيمفُونِيـة رجُـل]

**

كم تكُون الكلِماتْ جمِيلة عِندما تخرُج مِن القلّبْ
وكم تكُون أجملّ عِندما تكُون لِـ من يستحِقُها بِعُنفّ .

الفتى الهجري ، غربة ..! /
رائِع ماكتبتْ أنامِلكُما ، دُمتما لهُما و دامّا لكُما .





،

 

 

[بو تركي]

حامل المسك

شخصية سكنت قلوب شباب البلده ، وحازت على احترام الاباء ،

لا لشئ سوى انها تنثر الولاء لال بيت محمد(ص) ، تحترم

الكبير وتتواضع للصغير ، مسكونه بهم مجتمعها ، تحاول

ان توجد في ذاك المجتمع كل ماهو جميل.

(بوحسن) ومنذ ان عرفته لم يلقاني إلا باإبتسامه في الرضا

وفي العتاب ، استمد منه شحذ الهمه لكل ما هو جميل ، لم انسى

انه هو من قدمني كشاعر الى المجتمع وراهن علي ، وطلب

مني المشاركه في المهرجان ، ومن بعدها في مناسبات اهل

البيت(ع) .

شخص ادين له بالكثير وانحني اجلالا لفكره ، لا زال يتعهدني

برسائله في ايام الجمع وغيرها.

الكلام يطول في حقه ولكن...لي عوده انشاء الله

كل الشكر لك اخي(الفتى الهجري) واخيتي(غربه).
تحياتي

 

 

[الساهرة]

اذا كان حامل المسك شجرة تعطي ثمارها وتظلل عليكم باغصانها في بيته وبين اولاده

فهو كذلك في بيته الثاني شمعة مضيئة في هذا المنتدى ويد معينه في بلده

حفظك الله لبيتك واولادك واهل بلدك واعضاء المنتدى


سلمت يداك ايها الهجري وصح لسانك

سلم نبضك يا غربة

تحياتي

الساهرة