!؟! أباء بلا هوية و أمهات خجولات !؟!

[تاروتية]

عن الإمام الصادق عليه السلام:
((الغلام يلعب سبع سنين ويتعلم الكتاب سبع سينين، ويتعلم الحلال والحرام سبع سنين)).

للأسف الشديد والمحزن في فيض هذا التطور والزخم الثقافي وكل سبل الثقافة والتثقيف
( كتب , أنترنت , تلفاز ، منابر حسينية وغيرها ........ )

إلا أننا نجد أباء وأمهات بلا هوية لا أعلم سر تخاذلهم عن تعليم بناتهم وأولادهم
أمورهم الدينية التي تلازمهم فترة لست بالقصيرة من
( حيض , إحتلام ، عادة سرية , بكارة , غسل ............. )
حتى تكبر تلك الفتاة وتصل لعمر البلوغ ولا تعلم ما الحيض وتجبر الأم لأخبارها ببعض الأمور
وحتى الغسل تتناسى أن توضحه لها .!
حتى تصل لعمر معين وتكتشف بأن غسلها كان خطأ طيلت تلك السنوات فتبدأ معاناة القضاء وما إلى ذلك .


وذلك الشاب الذي يصل لمرحلة البلوغ وما يمر فيها من إحتلام وعادة سرية وغيرها
ولا يعلم الحكم في ذلك ولا حتى وجوب الأغتسال إلى أن يعي ذلك بعد سنوات ويدخل في تسأولات وقضاء وكفارات !


والأعظم من ذلك الفتاة تصل لمرحلة الزواج ولا تعلم كيف الإنجاب وما إلى ذلك
أو الأبن الذي يصل لمرحلة الزواج ولا يعرف مامعنى الحيض ؟!

تعاليم ديننا تتوجب علينا أمور لا نعرفها بالفطرة ولا بالوراثة لابد للأم والأب الألتفات لذلك
وترك الخجل جانباً في حدود تعاليم الدين .
وتوضيح كل ماتحتاجه الفتاة والأبن من تلك الأمور خير بأن يسمع مقتطفات
من هنا وهناك ويصبح في دوامة لا نهاية لها .


أيها الأباء و الأمهات لا تحملوا ذنب أبناكم فوق ذنوبكم وكونوا خير معين لهم فالوم حين ذاك لا يجيد نفعاً .


والمجال متاح للجميع للنقاش والحوار .

بقلمي .

 

 

[طالب الغفران]

بسم الله الرحمن الرحيم

نعم وكما ورد في الحديث:" كلكم راعٍ وكل مسؤول عن رعيته".

تقع مسؤولية تعليم الأولاد والبنات أمور دينهم بالدرجة الأولى على عاتق الأب والأم ، فما أن يفتح الطفل عينه في الحياة ويرى النور ، فأمه وأبوه أمامه في كل وقت.

حقيقةً، يوجد تقصير كبير في هذا الجانب من قبل بعض الآباء والأمهات وذلك ناتج عن:-

1- جهل كبير بأمور الدين.

2- عدم العناية والإهتمام بأمور الدين مع العلم بها.

3- التسويف في تعليم الأبناء والتأجيل الغير مبرر.

4 - عدم الإلتزام والإنفتاح الغير مسؤول.

تاروتية، شكراً لكِ على طرحك لهذا الموضوع الهادف ووفقك الله لمايحب ويرضى.

 

 

[الفجر الجديد]

السلام عليكم /

بداية أشكر الفاضلة تاروتية على هذا الطرح الموّفق

--------------------------------------------------------
ليس اليتيمُ من انتهى أبواه من
هــمّ الحيــــاة وخلــّفاه ذليــــلا

إنّ اليــتــيم َ هو الذي تلقى له
أمــّاً تخلــّت أو أبــــــاً مشغولا

أحمد شوقي

===================================

رحم الله آباءنا وأمهاتــنا الكبار الذين أولونا رعايتهم , وإن كان من تقصيرٍ منهم فقد لا نحمــّلهم الوزر في تقصيرهم في تعليمنا أمور ديننا عندما كنـّا صغاراً بل كانوا الحريصين على أن يلــّقنوا أبناءهم أمور دينهم الأساسية كالوضوء والصلاة والغسل وبعض أحكام الطهارة رغم أنــّها تكون أحياناً ليست بالكيفية الصحيحة فهم يعلموننا في حدود استيعابهم , إذ لم تكن تتوفر لديهم الوسائل الكافية التي تغذّيــهم بالمعلومة المتكاملة , في حين أنّ الوضع اليوم تغيــّر كثيراً وأصبحت المعلومة متوفرة بغزارة لكل من يطلبها , والخلل الرئيسُ في نظري في سبب تدني المستوى التعليمي والتربوي للجيل الجديد ( إذا أخذنا جانب الأسرة ) هو عدم ترتيب الأولويات , أو تشابكها أو تغيــّر مفاهيمنا تجاه ما هو من الأولويات وما هو ليس من الأولويات , بل أقحمنا بعض الأمور في حياتنا واعتبرناها من أولى الأولويات , وليس بوسعنا أن نتنازل عن بعضها , فقد تجد الأبوين قد انتهجا جدولاً يومياً رتيباً وألفاه ولا يريدان تغييره حتى وإن تزاحمت فيه المصالح أحياناً , ربما يؤجل هذا الأب موعداً مهمــّاً لولدٍ من أولاده في المستشفى لأنــّه لم يسعه الوقت لأخذ جرعته اليومية من ( المعســّل ) في وقته المعتاد , أو تعطــّل الأم بعض التزاماتها الاجتماعية الضرورية لأنــّها تقع في وقت مشاهدتها لمسلسلها التلفزيوني اليومي , ومن هذا يجب علينا أن نعيد ترتيب أولوياتنا وأن لا نسمح لموجة المتغيرات أن تبعثر هذا التسلسل الواعي للأولويات , وما من شكٍّ أنّ تعليم أمور الدين للأبناء هو من أجلّ الرسالات التي ينبغي أن يبلــغها الآباء والأمهات لأبنائهم وبناتهم , وأن لا يغفلوا عنهم , ويتركوهم يتخبطون في دهاليز العشوائية في تطبيق أحكام الشريعة .

لي تتــمــّة

تحياتي

 

 

[الفجر الجديد]

السلام عليكم /

قد يقول بعض الآباء والأمهات : إنّ أبناءنا وبناتنا متعلمون ويستطيعون أن يتوصلوا إلى المعلومة التي يريدونها من قنوات عديدة , وربما هم أقدر منا في طرق الوصول إلى مبتغاهم بما يمتلكون من نصيبٍ وافرٍ من الاستيعاب الفكري , والنضج العقلي , وإنّ جيل اليوم يعرفون الكثير والكثير دون الاعتماد على أبويهم

قد يكون هذا الكلام صحيحاً نسبياً , ولكن هذا يعني أنـــّنا ننتظرهم حتى يكبروا ليكتشفوا بأنفسهم الأحكام الشرعية الأساسية وما يترتب عليها وفق فهمهم بدل أن يتعمّقوا في معرفة الأحكام وبعض تفاصيلها .

قد يمنع الخجل المرأة من تعليم ابنتها أحكام الدم الذي تراه أي فتاة , وسيكون من حسن حظّ هذه الفتاة إن وجدت لها صديقةً تستوعب هذه الأحكام وتتبادل معها المعلومات , أو كانت ممن يجيد
البحث في المواقع الالكترونية وقنص المعلومة من مصادرها المختلفة على الرغم من أنّ بعض الأحكام تحتاج إلى توضيح مباشر من متخصص , وسيكون الأبوان هما حلقتي الوصل , خصوصاً لمن كانت في بداية بلوغها , فحضور الأبوين المادي والمعنوي إذنْ مهــمٌّ جــدّاً في إيصال البنت لمعرفة أحكامها الشرعية فإن لم يكونا هما المعلــِميـْنِ لها فعلى الأقل يسهلان لها الوصول إلى الحكم الشرعي , وأستغرب كثيراً من مَنْ يبالغ في مسألة الخجل ليصبح حاجزاً يمنع الأم من تعليم ابنتها أحكامها الشرعية على أنــّني أيضاً لا أرى حرجــاً من أن يتواصل الأب كذلك مع ابنته في الأحكام النسائية إن صحّ التعبير ولا أريد أن أطيل في ذلك , لذا ألخصّ رسالتي في النقاط التالية :

1- يجب على الوالدين ترتيب الأولويات في علاقتهم بأبنائهم وبناتهم .

2- عدم الاعتماد على فهم الأبناء في حصولهم على أحكامهم الشرعية .

3- إذا لم يستطع الوالدان تعليم أبنائهم وتلقينهم الأحكام الشرعية الأساسية , فمن أقلّ الواجب عليهما أن يوفرا لهما السبل التي توصلهم للمعلومة .

4- تذويب الحواجز بين الوالدين والأبناء من أجل تعليمهم وإيصالهم إلى بــرّ الأمان , ومن ذلك عدم ترك الفرصة لسيطرة الخجل على علاقتنا بأبنائنا وبناتنا .

تحياتي

 

 

[الفاارس]

شكرا للأخت تاروتية ( ابداع وتألق )
اكتفي بما ذكرة الاخوان والاخوات
توجيه لنا اباء وامهات لاعدمناكم جميعا .

هذه هي الفائدة الحقيقية من النقاش وطرح المواضيع نحن دائما بحاجة الى من يذكرنا .
( فذكر ان الذكرى تنفع المؤمنين )

اخوكم الفاارس

 

 

[تاروتية]

"

- الفاضل طالب الغفران -
إضافة مهمة للموضوع وأسباب واقعية
فكثير من الأباء والأمهات ياجلون الأمر ويتكاسلون عنه .

وتفكيرهم السطحي بأنهم سيكبرون ويعرفون بأنفسهم !
لكل أب وأم من أين سيتعلمون أبنائكم هذه الأمور ؟ وهل ستكون بالصورة الصحيحة والمطلوبة ؟

 

 

[النبع]

بسم الله الرحمن الرحيم

موضوع جميل وفي غاية الأهميه اشكرك اخت تاروتيه على طرح مثل هذا الموضوع
ولكن اين هم الآباء والأمهات الذين يتعضون الكثير يتجاهلون تعليم اولادهم بحكم الخجل او الجهل غالبا او يعتذرون بأن المدارس تعلمهم كل شيء متجاهلين بذلك اختلاف الأحكام وكيفية طرحها عند المدارس وعند اهل البيت عليهم السلام

ارجو ان تعم الفائده لجميع الآباء و الأمهات

 

 

[تاروتية]

"

- أستاذي الفاضل الفجر الجديد -
كان لإضافتك الكثير من الأهمية وأكملت الموضوع
فعلاً أنا كانا يخجلا من ذلك فاليوفروا لهم كتب المسأل مثلاً
أو كتب تختص بهذا المجال من شرح وتوضيح ، وكذلك إلحاقهم بدورة دينية تثقيفية .

وليس التربية فقط توفير لهم كل مايحتاجونه من مأكل ومشرب وتعليم وترك الجانب الأهم وهو الجانب الجسدي والروحي والديني التي تترتب عليه أمور دنيوية وأخروية .

 

 

[الحبيب الغالي]

بسم الله الرحمن الرحيم
اشكر الجميع اكتفي بما ذكراه الاخوان حيث اني من الاشخاص التي تفظل هذهي المواظيع
والكم جزيل الشكر والاحترام

 

 

[تاروتية]

- أخي الفارس -
آهلا بك وشاكرة مرورك رغم أن رأيك يهمنا لعلنا نستفيد من خبراتكم وتجاربكم .

 

 

[تاروتية]

- أخي النبع -
الخجل ليس عذر بل هو أقبح من ذنب !
المدارس للأسف في نظري لا تكون إلا لتعليم القرأة والكتابة
وتفتقر جداً لهذه الأمور التي تسير على نهج آهل البيت عليهم السلام .
فلابد للأبوي أن يكونا المدرسة الأولى لأبنائهم والتبع الذي يستقوا منه تعاليم دينهم ودنياهم.

ممتنة لحضورك .

 

 

[سُندس }]

(



بوركتِ في هذا الطرح خيه ..


لن أزيد ع كلام الأخوه هُنا .


في نقطه مهمه حبيت أنوه عليها قبل كان هذا هو الوضع الأب والأم في أعمالهم ودخيل

الخجل فوقهم اما الآن تقيم اللجنه دراسه خاصه للمكلفات عند عمر التاسعه

يعلموهن أمور دينهن ودنياهن من وضوء وصلاه وغسل وو ..

مافي عذر !

هُنا نوجه رساله لجميع أمهات وأباء الأبناء لابد ان يكون لديكم

الحرص الكبير لهم لكي يتعلموا ويتفقهوا ولاتبخلوا عليهمـ

فان مسؤليتهم تابعه لمسؤليتكم أنتم .






يعطيك العافيه ,.





/