][ مريض التكسّر ،، هل هو صالح للزواج ?! ][

[أول الغيث]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


][ أمراض الدم الوراثية ،، داء ينهش جسد المجتمع ][


يعاني الكثير من أبناء مجتمعنا ( المنطقة الشرقية عموماً ) من أمراض الدم الوراثية ، و المعروفة بـ ( الأنيميا ، تكسر الدم ، الثلاسيميا ، ....إلخ )

حيث يشكّل فقر الدم المنجلي في محافظة الأحساء ما نسبته 1 – 1.5 % ،، من عدد السكان ، أي ما يقارب 150 ألف مصاب ،، ( على حد قول إحدى الإحصائيات ) ..

و لهذا نجد أن لمجتمعنا طابع " اجتماعي " خاص ،، يختلف عن المجتمعات الأخرى في بلادنا

سيما أن هذا المرض لا يتركّز تقريباً ، إلاّ في المنطقة الشرقية ، و المنطقة الجنوبية الغربية من المملكة.


و بما أن هذا المرض وراثي ، و المريض جزء من المجتمع ، فإنه بطبيعة الحال سيؤثّر فيه ، و يتأثر به

حيث تبدأ المعاناة بالمريض ، و الذي غالباً ما يعاني من الآلام الحادة في العظام و المفاصل، و الإجهاد و التعب السريع

عند القيام بأقل مجهود عملي أو نشاط رياضي ،، إضافة إلى التغيّب الكبير عن المدرسة أو العمل ، و تأثير ذلك على التحصيل العلمي أو الأداء الوظيفي ..

حيث أن أعراض هذا المرض و نوباته تستمر أحياناً لفترات طويلة ،، و قد يضطر المريض إلى البقاء في المستشفى لعدة أيام .. و بشكل دوري و مستمر

مبتعداً عن مدرسته و مقر عمله ، وبيته و أهله و أولاده ..خصوصاً إذا كان من النوع الذي يعاني من نوبات شديدة من هذا المرض ..

لهذا كان لمريض التكسر تعامل خاص مِن قِبَل المحيطين به ، كالأم و الأب و الأخوة و الزوجة و المجتمع أكمل

سواء من الناحية الصحية أو حتى الاجتماعية ..


و لعل من أبرز القضايا في هذا الشأن و أحد أمثلته ، هي علاقة المريض بالممرض أو الطبيب ، و التي كثيراً ما توصف بـ " السلبية "

خصوصاً لمن أصبحوا أبناءً للمستشفى بسبب كثرة مكوثهم فيه ، و ارتيادهم المستمر له

حيث كثيراً ما يشتكي الطبيب أو الممرض من المريض ،، و العكس صحيح

فالطبيب مثلاً .. يتشكّى من بعض المرضى بحجّة المبالغة أو التمثيل من أجل الحصول على دواء معين سريع المفعول

و قد يسبب الإدمان ، بل إن بعض المرضى يأتي ليطلبه مباشرةً من الطبيب !


أما المريض فكثيراً ما يتشكّى من عدم شعور الممرض أو الطبيب بالآلام التي تنهش في جسده ، و تعامله القاصر أحياناً مع حالته المرضية

بحيث لا تقدم له الرعاية الصحية اللازمة ، أو يتم إعطائه أمر الخروج سريعاً ، وكأنه ضيف ثقيل غير مُرحّب بزيارته

ناهيك عن إبداء التضجّر و الاستياء و التقليل من شأن المريض ، و وصفه بالبلاء الذي حلّ على المجتمع !!


قد يعود السبب في تواجد هذا العدد الكبير من مرضى تكسّر الدم ، وتأثير هذا الأمر على المجتمع هو :


1 - كثرة حالات الزواج ( الغير صحي ) ، و الناتجة عن انعدام أو قلة الوعي بالآثار الوخيمة التي قد يسببها هذا النوع من الزواج ( هذا الكلام سابقاً )

2 - تأثّر البعض و خضوعه لسطوة الأعراف و التقاليد و السنن العائلية ، و التي تحرّم الزواج من خارج العائلة لأي سبب من الأسباب ..

أو عدم اعترافه و إقراره بكل هذه الأسباب المانعة للزواج ( الغير مقنعة ) من وجهة نظره القاصرة

إضافة إلى عدم وجود أي حث أو إلزام من قبل الجهات المسئولة ، بضرورة إجراء فحص ما قبل الزواج ..


مع ذلك فإننا نجد اليوم ،، وللأسف ممن هم من الجيل الواعي و المثقف ، مَن يرمي ويلقي بنتائج هذه الفحوصات و التحاليل عرض الحائط

فلا يفكر إلاّ في نفسه و يومه ، و لا ينظر للأمر إلاّ من جانب عاطفي ، أو متأثراً بمسألة " حجز الفتاة " أو ما شابه ذلك

فيقدم و يوافق على هذا النوع من الزواج ، متناسياً .. أو بالأحرى متغافلاً

عما يمكن أن يخلّفه هذا الزواج من متاعب و آثار سيئة .. عليه و على أولاده و مجتمعه في المستقبل.


هذا الأمر لا يقتصر على الشاب أو الفتاة ، بل يمتد أيضاً إلى بعض الآباء و الأمهات ،، و الذين هم الآخرين لا يبالون أو يتغافلون عن هذه الآثار السيئة ،،

فيرغمون الابن أو البنت على الزواج ،، أو العكس

بحيث يتساهلون أو لا يتخذون موقفاً حازماً من هذا الأمر ( شنسوّي لهم بعد ؟؟ هم يحبون بعض !! )



][ مريض التكسّر .. هل هو صالح للزواج ؟ ][


ينقسم المجتمع في نظرته لهذا الموضوع و تعامله معه ،، إلى عدة شرائح و فئات ..

فمن الناس من يرفض قطعاً تزويج المريض ( الذكر ) أو الزواج منه ( الأنثى ) ،، مهما كانت حالته الصحية

فهو إنسان مريض ، بل وسيموت مبكراً !! .. و يكفيه ما يعانيه و تعانيه أسرته من آلام و متاعب

و هو إنسان ليس لديه القدرة للعيش مع طرف آخر و إسعاده و تحمّل كافة المسئوليات التابعة للزواج ، من إنفاق و إنجاب و تربية و إدارة منزل .....إلخ.

و ليس هناك أي مسوّغ للارتباط به ، و العيش معه في بؤس و شقاء و الدخول في مشاكل لا نهاية لها ..

و قد يتحدث غالباً بهذا المنطق الأشخاص الذين تعايشوا مع بعض الحالات المشابهة ، أو حتى المريض نفسه ،، فالكثير من المرضى عزفوا عن الزواج لهذه الأسباب ..


فئة أخرى من الناس قد تتردد في هذا الأمر ،، فبالرغم من قبولها بالنتائج المطمئنة للفحوصات

و معرفتها بحالة هذا المريض ، و ممارسته لحياته الطبيعية على أرض الواقع ، إلاّ أنها تقع في حيرة من أمرها بعض الشيء

وتتردد في اتخاذ القرار النهائي في أمر مصيري كالزواج ،، خصوصاً إذا تدخّل أكثر من شخص في حسم هذا الموضوع ..

حيث تتعدد الرؤى ، و تتنوع وجهات النظر ،، و يكثر ضرب الأمثلة عن بعض النتائج السلبية لبعض حالات الزواج الأخرى ،،

إضافة إلى أخذ البعض بمقولة : ما في هالبلد إلاّ هالولد ؟؟


فالبعض يرى أن ابنه أو ابنته أمانة في عنقه ، و يجب عليه تأمين الحياة المستقبلية السعيدة و ضمانها لها

خصوصاً في ظل توفر الكثير من الخيارات المناسبة لدى البعض ..

( قد يكون ذلك حرصاً مبالغاً فيه ،، و قد يكون شعوراً طبيعياً من قِبَل الأم أو الأب )


فئة من الناس قد تكون لها نظرة مختلفة نوعاً ما

فإن كان المريض يمارس حياة طبيعية ، فإن النتائج الفحوصات و التحاليل هي الفيصل في هذا الموضوع

و إن كان من النوع الذي يعاني أوضاعاً صحية غير مطمئنة ، فإن البعض قد يرى منطقية عدم القبول بالزواج منه

أو قد يوافق البعض و يرى أن هذا نوع من التكافل الاجتماعي ، و على المرء أن يتفاءل و يتكل على الله و يقدم على هذا المشروع ، و اللي كاتبه الله بيصير ..


أخي الكريم .. أختي الكريمة /


هل تعايشت مع بعض هذه الحالات ؟ و هل تعرف شيئاً عن حياتهم ؟

ماهي وجهة نظرك تجاه هذا الموضوع ( زواج المصاب ) ؟

لو كنت مصاباً بهذا المرض .. فما هو موقفك ؟

إن كنت مريضاً ،، كيف هي معاناتك مع المسكنات ؟

 

 

[تاروتية]

أولاً : الله يكفينا شر الأمراض ويحفظ الجميع بحق محمد وآله .
بالنسبة لي مرت عليً كثير من القصص والمواقف في هذا الشأن
فأحدى قريباتي تقدم لها شاب مصاب بتكسر الدم فكان سؤالها الأول هل يدخل المستشفى ؟
فكان الجواب لا ينوم فقط أبر ومغذي ويخرج وكان تخوفها الشديد بسسب وفاة أخيه بهذا المرض فرفضته .!

حالة اخرى / شاب كان حاجز أبنة خالته منذ سنوات طويلة جداً والأثنان حاملان لهذاالمرض بمعنة حتماً سينجبا مصاب قبل تنفيد إلزام تحاليل ماقبل الزوج فلم يتنازلا عن بعضهما وتزوجا ولله الحمد الأن أنجابهما سليم .

بالنسبة لي عايشت صديقتي سنوات وهي تعاني من هذا المرض لم يصل بها الحال للتنويم فق كانت أبر ومغذي ، رأيتها كذا مرة في هذه الحالة بحيث يتغير لونها وتصبح في وضع لا حراك وتعتصر الألم .

من ناحية اخرى الأن ولله الحمد ألزمت تحاليل ماقبل الزواج وكان لها دور إيجابي جداً ففئة كبيرة بمجرد عدم توافق التحليل تعزف عن الأرتباط .

نتامل في السنوات القادمة أختفاء هذا المرض من مجتمعنا وخاصة القطيف التي بها أكبر نسبة مصابة بهذا المرض ، جراء زواج الأقارب والذي بدأ الشباب في الإبتعاد عند الزواج من الأهل.

 

 

[مثالية]

اقتباس هل تعايشت مع بعض هذه الحالات ؟ و هل تعرف شيئاً عن حياتهم ؟ ماهي وجهة نظرك تجاه هذا الموضوع ( زواج المصاب

تعايشت كثيرا مع هذا المرض <<
فهو ان لم يكن لديك مصاب بالمنزل فحتما ستصادف مريض بالمستشفى .
وانت كماتفضلت >> ان الاحساء والقطيف سجلت اعلى نسبه ..
حياتهم عاديه ولكنها تتاثر بنوبه الالم وبعدها يعيش المصاب شبه طبيعي فهو لايستطيع
ان يمارس عمله كالشخص السليم فهو يعترض للارهاق الجسدي ..
<<
يجب علينا نشر الوعي وضرورة الكشف قبل الزواج حفاظا على الابناء
ومعروف انه من اسباب التكسر هو زواج الاقارب ..
فلايوجد حل غير هذا وليس بمقاطعه الزواج من المريض فيكفي سلامة احد الطرفين
ومعاناه البنت اكبر من االرجل فالمجتمع يقف معه مخطى مريض وهذ الواقع ...
<<
آول الغيث

وفقنا الله وأياكم لكل خير ومن الله على كل مريض بالصحة والعافيه
بحق محمد وآله وآتمنى ان يلاقى هذا الطرح الصدى المرجو..

 

 

[أول الغيث]

تاروتية


المجتمع عبارة عن خليط في نظرته و طريقة تعامله مع هذه القضية

فهناك المتساهل و هناك المتحفّظ و هناك و هناك ..


البعض قد يتخوّف من المستقبل و ما قد يحمله من مشاكل

خصوصاً في وجود بعض الحالات المماثلة ، و حدوث بعض المشاكل و المواقف السيئة لها ..

و التي قد تصل في بعض الأحيان إلى الوفاة ..


نعم البعض لا يتفهّم وجود بعض الإختلافات بين هذه الحالات المرضية ،، فيرفض قطعاً الزواج والتزويج ..

و البعض الآخر قد يكون على العكس من ذلك تماماً ،، فلا يتعقّل في اختيار أو حسم موضوع ارتباطه مع الشريك الآخر

و بين هذا و ذاك ، فإن بعض المشاكل الإجتماعية قد تنشأ ، وبعضها قد يستمر ،، و السبب هو إما الإفراط أو التفريط ..



تاروتية


ألف ألف شكر لك و ما قصرتي

على متابعتك و مشاركتك الفاعلة

و الله يعطيك ألف عافية..

 

 

[سكون الصمت]

بصراااااااااااااحه


الموضوع صار مع وحده من صديقاتي كانت محجوزه لولد عمها من 8 سنين تقريبا يعني من كان عمرها 10 سنين والحين عمرها تقريبا 19 ..


كانت محجوزه له والكل فلان لفلانه وفلانه لفلان


وكانت تعاني من هالشي مرض التكسر والحمدالله مو قوي يعني حامل للتكسر المنجلي وما كانت عارفه عن حالها



(( وتولّد الحب .. وأصبح فارس أحلامها ))



وجاء موعد التحاليل ...


وللأسف طلع عدم توافق لأن ولد عمها طلع حامل لنفس المرض



وكان ذاك الوقت مو مهم التحاليل

طبعا هي ضحت بكل شي عندها يوم جاتها زوجة عمها وهي تدعي وشوي وبتصيح تدعي عشان مايدخل عليها بنت لولدها غير بنت حماها


وحلفت البنت بينها وبين نفسها انها توافق عليه بكل مافيه


وجاءت الطامه الكبرى ابن عمها رفضها بعد شنو بعد ماحجزوا وعزموا الناس جاء يقول هالكلام



المهم ما اطول عليكم

قالت لاهلها اذا هو مايبيني انا ابيه .. وصار اللي صار واخذته والحمدالله عايشه حياتها بكل راحه وسعاده وحاطه زوجة عمها فوووق راسها لأنها هي اللي ربتها ..


وفي اعتقادها انها بهالشي بترد شوي من الجميل اللي لزوجة عمها عليها ..





موضووووع في غايه الاهميه


حديث المجتمع هالايام ..


والله يفك الناس من هالمرض .. والحمدالله انهم شددوا على التحاليل قبل الزواج ..


يعطيك ربي الف الف عافيه اخوي اول الغيث

على الموضوع اللي كلمة رائع شويه في حقه بصراحه


مثل عادتك ومثل ماتعودنا عليك مميز وفي قمة الروعه ,,




مشكوووووووور وماتقصر جزاك ربي الف خير




اجمل تحيه



\
/
\

 

 

[بحرالوفا]

وعليكم السلامـ ورحمة الله وبركاته

اقتباس فهو إنسان مريض ، بل وسيموت مبكراً !!

فكم من صحيح مات من غير علة وكم من سقيم عاش حيناً من الدهر

اقتباس هل تعايشت مع بعض هذه الحالات ؟ و هل تعرف شيئاً عن حياتهم ؟

نعم ... حياتهم مثل حياتنا كلياً

فهم لاينتقصون عنا بشيء

ربما يكونون أفضل منا إن صبروا واحتسبوا ولم يجزعوا

إن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم

والحمد لله على كل حال

اقتباس ماهي وجهة نظرك تجاه هذا الموضوع ( زواج المصاب ) ؟

بالتأكيد يحق لهم الزواج ومن المهم أنهم يلتزمون بالتحاليل


ربما يكون الزواج تحسن الراحة النفسية وتسهل سبل العلاج

اقتباس لو كنت مصاباً بهذا المرض .. فما هو موقفك ؟

أولاً: الصبر والأحتساب

ثانياً: المحافظة على الغذاء الملائم لهذا المرض حتى لاأعرض نفسي للخطر


ـــــــــــــــــــــــــ

ومن قبل فترة خطب واحد من العائلة بنت حاملة للتكسر وهوحامل وتجاهلوا التحاليل

وتمــ العقد

ولاحتى بينهم حب نقول مضحين أو الحب ومايسوي


لكنهم ماكبروا عقلهم شوي وفكروا بالمستقبل الله يهديهم ياارب

وختاماً نصيحة أوجهها لجميع المقبلين على الزواج

أن يلتزموا بالتحاليل الطبية حتى لايعرضوا أنفسهم إلى متاهات

أول الغيث

طرح مميز ورائع

يعطيك ألف عافية

 

 

[أول الغيث]

مثالية


قد يكون هناك وعي و تجاوب نسبي من قِبَل المجتمع ، في تعامله مع بعض الأمور المختلفة أو الغير مألوفة إن صح التعبير

كالإعاقة و المرض و بعض المشاكل الصحية و الاجتماعية الأخرى ..

لكن التعامل بطريقة تقليدية ( تصل لحد السلبية في بعض الأحيان ) .. هي السمة الغالبة حتى يومنا هذا ..

فالكثير حالياً .. كباراً و صغاراً ،، نساءً و رجالاً ،، يعلمون و يتحدثون بالعقل و المنطق

لكنهم ( حـزّة الحـزّة ) يكونون أول المتخلفين عن ، و المخالفين لمعتقداتهم و وجهات نظرهم !!


الجهات المسئولة ربما تكون أحد المساهمين في تفاقم بعض من هذه المشاكل

حيث لعبت دوراً كبيراً في إبعاد و عزل هذه الفئات عن المجتمع ، وعن ممارسة الحياة الإعتيادية أو الطبيعية ..

ابتداءا من الرعاية الصحية المتواضعة ، و عدم توفير و تطوير آليات علاج حديثة و متطورة

أسوةً بالدول الأخرى ( الأقل تقدماً ) من المملكة العربية السعودية !!


و انتهائاً بإسقاط و عدم دمج هذه الفئات مع المجتمع ، في كافة ميادين الحياة العادية ( على أقل تقدير )

فبالرغم من وجود بعض الشعارات و الإعلانات عن بعض الخطط و المشاريع في هذا الشأن

إلاّ أنها على ما يبدو لن ترى النور ولن تُفعّل إلى الأبد !!




مثالية


الله يعطيك العافية أختي و ما قصرتي

و الله يحفظنا و إياكم و جميع السلمين و المسلمات

من كل سوء و شر

 

 

[zainab]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..


هل تعايشت مع بعض هذه الحالات ؟ و هل تعرف شيئاً عن حياتهم ؟

نعم .. أبناء عمي
منهم السليم والمصاب والحامل للمرض تكسر الدم ولله الحمد ..
وذلك لأن عمي وزوجته حاملين لهذا المرض .. وحدته تختلف من فرد لآخر منهم .. فمنهم من تأتيه نوبات فلا يحتاج سوى ليعض المهدئات
لكن الأغلب .. يحتاج أن يرقد في الشفى لحين تحسن حالته الصحيه ..


ماهي وجهة نظرك تجاه هذا الموضوع ( زواج المصاب ) ؟

الشخص المصاب .. كأي إنسان له الحق في الزواج لكن الفرق بينه وبين الشخص السليم
أن إختياره لزوجه يكون مشروط بصحة الطرف الآخر وسلامته من المرض ..
وللأسف الشديد .. إلى الآن الناس لاتعي خطورة الوضع ..

لأضرب مثال :
ابنة عمي حاملة للمرض .. تقدم لها شاب من الاقارب للزواج وكان هو أيضاُ حامل المرض
رغم معرفتها بكل ظروف المرض ... ورؤيتها لوضع امها وابيها واخوتها حال اشتداد المرض عليهم إلا أنها لاتزال مصرة على الزواج منه!!وهو كذلك وهذا مايزعج


الحب لن يكون في مبرر لمن يريد الزواج رغم علمه بعدم توافق التحاليل
فالحب تضحية .. أنا اعلم مرارة الامر فقد ذقته وعايشت ظروفه ..
فمن أحب شخصاُ ليفكر في المستقبل بتمعن أكثر


لو كنت مصاباً بهذا المرض .. فما هو موقفك ؟

الحمدلله على كل حال
وسأبذل قصارى جهدي للتقليل من تأثيره على صحتي


أخي اول الغيث :
موضوع قيم بحق .. أتمنى أن يأخذ حقه من المناقشة .. وان يخرج الجميع بفائدة ..
لك خالص الشكر لهكذا طرح ..

أختك : زينب

قد تكون لي عودة ..

 

 

[أول الغيث]

سكون الصمت


عدم التوافق الصحي ، و ما قد يخلّفه من مشاكل صحية و اجتماعية بين الطرفين

أصبح أحد الأسباب التي قللت من إقدام البعض على حجز أو تسمية البنت لأحد أقاربها ،، أو العكس

( مع العلم أن هذه العادة اندثرت بعض الشيء ، و لم تعد متواجدة بصورة بارزة في وقتنا الحاضر ) ..


البعض قد يرى عدم إمكانية ابتعاده و ارتباطه بطرف آخر ،، بعد كل هذه السنوات من الميل و الرغبة في الزواج

فيُصرّ على الزواج و الارتباط ، و قد يبدي استعداداً تاماً لتحمّل كافة النتائج بعد ذلك

لكننا جميعاً نعلم بأن كل هذه الأقوال ، لا تستطيع أن تغيّر من الواقع شيئاً

و لا تستطيع أن تمنع المرض من الاقتراب من الأبناء ،، أو حتى رفع المعاناة عنهم ، أو علاجهم منه !!


أحدهم تعرّض لنفس الموقف الذي ذكرتيه أختي ،، فما كان منه إلاّ أن قال :

" إذا كنتُ أُحبكِ حقاً ،، فإن الحب يستلزم مني أن أتنازل عنك ، في سبيل عدم الإضرار بك أو بأولادك في المستقبل " !!

فتزوجت هي من آخر ،، و تزوج هو من أخرى ،، و كل شيء مشى تمااام و لله الحمد ..



سكون الصمت


أشكرك على هذا الحضور الفاعل

و المشاركة القيّمة في الموضوع

و الله يعطيك ألف عافية

 

 

[سكون الصمت]

لا شكر على واجب اخوي



ولو ما سوينا شي هذا واجبنا




عوااااااافي



^ ــــ ^

 

 

[أول الغيث]

بحر الوفا


قد تتفاوت طبيعة الحالات المصابة بهذه الأمراض الوراثية

فقد يعيش البعض حياةً طبيعية ، وقد يعيش البعض حياةً سيئة للغاية

فينبغي في هذه الحالة أن نتعامل مع كل حالة بما يتناسب معها

حتى تكون النهاية إيجابية .. للمريض و الآخرين و المجتمع ..



إلتزام المريض بكل التعليمات و النصائح المتعلقة بعلاجه و التقليل من آثار مرضه

و محاولة الإبتعاد عن كل ما يؤدي إلى الحصول على نتائج سلبية و آثار سيئة

و اهتمام الجهات المعنية بهذه الشريحة من المجتمع و تعاون الناس معها ..

كل هذه الأمور ستساهم بالتأكيد في تجاوز العقبات التي تكونت نتيجة تواجد هذه الأمراض ..



بحر الوفا


الله يعطيك العافية أختي و ما قصرتي

على إثراء الموضوع بمشاركتك

و ألف شكر لك

 

 

[زهور الريف]

مشكور أخوي أول الغيث على الطــرح الرائع



.,.
ويعطيك ألف عافية

.,.

اقتباس هل تعايشت مع بعض هذه الحالات ؟ و هل تعرف شيئاً عن حياتهم ؟

نعم مع أحــد أقـاربي
ولا يختلفون عنا بشــئ

اقتباس ماهي وجهة نظرك تجاه هذا الموضوع ( زواج المصاب ) ؟

بـأن يتـــزوج من شخص سليم لكي نقلل من حـــدة المرض
لأن بصراحه هالأيام يتزوجون وهم مصابين بالمرض

اقتباس لو كنت مصاباً بهذا المرض .. فما هو موقفك ؟

إن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم

موقفي .. حمد الله وشكره والغداء السليم

/

/
/
/
" أول الغيث "
دائما قلمك مميز
فلا تحرمنا منك ومن مواضيعك الروعه
.
..
.

 

 

[روح الرحمه]

اقتباس هل تعايشت مع بعض هذه الحالات ؟ و هل تعرف شيئاً عن حياتهم ؟

نعم تعايشت معهم بل وفي وقت المرض نفسه وفي المستشفي

ورأيت أن المرض يتخلف من شخص لآخر ..
ومريض التكسر لا يتخلف اللي وقت المرض ومن مجرد أن يأخذ المهدئات يرجع شخص طبيعي.

اقتباس ما هي وجهة نظرك تجاه هذا الموضوع ( زواج المصاب ) ؟

على الشخص المصاب أن يأخذ شخص سليم ولا مانع بأن السليم يأخذ مصاب
يكفي سلامة احد الطرفين لإنجاب طفل سليم

اقتباس لو كنت مصاباً بهذا المرض .. فما هو موقفك ؟

لا أعترض على حكمة ربي والإنسان في هذه الحياة لابد من الابتلاء سواء بالمرض أو غيره ..
ولكن لو أصبتا بهذا المرض لا سمح الله سأقاوم المرض بالغداء الصحي .

شكرا لك أخي أول الغيث على طرح مشكلة من المشاكل التي يعاني منها اغلب المجتمع ..

 

 

[أول الغيث]

زينب


عليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..


في يومنا هذا أصبح الجميع على دراية و معرفة بكل السلبيات والمشاكل

التي قد تحدث عند عدم الاهتمام بشرط أو عامل التوافق بين الشريكين ، و بات الأغلب يهتم بهذا الأمر في الحقيقة ..


لكن البعض لا يأخذ بنتائج التحاليل ، أو لا يلتفت لما سيحدث فيما بعد ، أو يقلل من أهميته ،، رغم علمه به

و بذلك تستمر معاناة المجتمع و قد لا يكتب لها النهاية ،، ( حتى لو كانت بصورة أقل مما كانت عليه في السابق )..


و بما أن العصر الحالي ،، و الجيل الذي يعيش فيه ،، يعتبران الأكثر تطوراً و الأكثر وعياً و ثقافة

فإنه من المفترض أن يكون المجتمع قد تجاوز الكثير من المشاكل ، و بعدة مراحل أيضاً

بل و تلاشت منه الكثير من الصور الدالة على قلة الوعي فيه ..

حيث لا مجال لاستمرار بعض الظواهر أو الصور السلبية ، بعد ما بلغ الجيل أقصى درجات الوعي ..



زينب


الله يعطيج العافية أختي و ما قصرتي

وحياج الله في كل وقت

وبانتظار عودتك إن أردتي العودة

 

 

[جناح الملائكة]

مرضى التكسر عافاهم الله يعانون من هذا المرض العضال وبالرغم من أنهم يعانون منهم إلا أن البعض منهم يصر على الزواج من مريض بنفس المرض الوراثي الذي لايجلب لهم سوى المعاناة مما يرونه من أطفالهم وبالرغم من وجود التوعية والمنع من قبل الحكومة إلا أن بعض الشباب يصر على ذلك للأسف الشديد وكأن الله لم يخلق من النساء سوى هذه الفتاة .

لو تماشى مرضى التكسر مع النظام والقانون المطروح من قبل الدولة بإذن الله تعالى سوف يقضى على هذا المرض في القريب العاجل

 

 

[أول الغيث]

زهور الريف


كما ذكرتي أختي بأنهم لا يختلفون عنا بشيء من ناحية ،، لكنهم قد يحتاجون إلى معاملة خاصة أو مختلفة من ناحية أخرى

أي بما يتناسب مع حالتهم الصحية ،، والتي تقتضي إمتناعهم أو عدم قيامهم ببعض الأمور ، و التي قد تكون متناسبة مع الحالات الأخرى

و أقرب مثال على ذلك ،، هو طريقة أو خطوات اختيار شريك الحياة ..


بالنسبة لحالات الزواج ( الغير صحي ) في وقتنا الحاضر

فإنه فعلاً لازال البعض يقدم على هذا النوع من الزواج !!



زهور الريف


الله يعطيش العافية أختي و ما قصرتي

على هذه المتابعة والمشاركة

و ألف ألف شكر لش

 

 

[أول الغيث]

روح الرحمة


مريض التكسر فرد من أفراد المجتمع ..

يعيش حياة طبيعية مع باقي الناس ،، عدا بعض الحالات التي تحتّم على المريض أن يعيش حياة مختلفة نوعاً ما عن الآخرين

و قد تكون هناك فرصة لأن تعيش هذه الفئة أيضاً حياةً أقرب للطبيعية إن هي حرصت على كل ما يوفر لها الحياة الهانئة

و تَعاوَنَ معها كل من له علاقة مؤثرة .. سواء من أفراد أو جهات مسئولة أو غيرها ,،


ماقصرتي أختي على هذه المشاركة

و ألف ألف شكر لك

والله يعطيك العافية

 

 

[أول الغيث]

جناح الملائكة


نعم أخي بالرغم من وجود التوعية المكثفة ،، و إشتراط الفحص الطبي قبل الزواج ، وإلتزام الأغلب بها

إلاّ أن هناك من لا يلتفت لها ، و لا يتأثر بها ،، و بالشواهد و الأحداث و المواقف الموجودة في حياتنا

خصوصاً أن الجهات المعنية لا تملك إلاّ أن تجعل الطرفين على بيّنة من آثار هذه الأمراض لا أكثر

و لا تستطيع إلزامهما أو إجبارهما على الإفتراق و عدم الإرتباط !!

فالشارع المقدس قد يكون له رأي في هذه القضية أيضاً ..


كل التحايا لك أخي على هذا الحضور الكريم

و هذه المداخلة و المشاركة الطيبة