01-04-2009, 11:51 AM | رقم المشاركة : 1 |
مشرف سابق
|
طريق العقير الجديد يقتل نخيل الطرف والجفر «عطشاً »
طريق العقير الجديد يقتل نخيل الطرف والجفر «عطشاً »
حمزة بوفهيد ـ الأحساء تحول الطريق الجديد المؤدي إلى شاطئ العقير المقرر بدء تنفيذه بعد اكتمال إجراءات التثمين ونزع بعض ملكيات النخيل التي تعترض مساره إلى كابوس يومي يداهم الفلاحين وأصحاب نخيل ومزارع أهالي الطرف والجفر بعد انقطاع المياه فجأة التي كانت تروي مزارعهم وبساتينهم الوارفة واصبحت مهددة بالموت عطشا أمام أعينهم والحسرة تقطع قلوبهم على تعب سنين طويلة من العناية بالشجرة المباركة والتي تعد مصدر رزقهم الوحيد وهو ما دفع الاهالى الى محاولة إنقاذها بالري عن طريق الوايتات وتكبد الكثير من الجهد والمال في سبيل المحافظة على النخلة . إخفاء قنوات وتعود معاناة الفلاحين البسطاء عندما باشرت هيئة الري والصرف بالأحساء عملها بإخفاء قنوات الري في تلك المنطقة تمهيدا لإقامة المشروع الكبير الذي يشق الأحساء من حي الشهابية بالهفوف إلى شاطئ العقير مرورا بوسط النخيل في كل من بلدة الفضول والطرف والجفر والذي من متطلبات تنفيذه إزالة آلاف من أشجار النخيل عن طريق نزع الملكيات. وبعد إخفاء القناة تأثرت المزارع والنخيل التي تروى من القناتين الفرعيتن ( F1”وF2” ) واللتين تتغذيان بالمياه من القناة الرئيسية التي تعرف في أوساط الفلاحين بقناة ”طرَّيف” وتسقي جميع مزارع شمال بلدة الطرف وغرب مدينة الجفر وستزداد المأساة على الفلاحين عندما تقطع المياه من هذه القناة الرئيسية وبالتالي ستحرم جميع المزارع التي ستكون على يمين الطريق الجديد إلى نهاية المزارع التي تقع عند مدخل الطرف الغربي. إنقاذ النخيل وطالب الفلاحين وملاك النخيل سواء من أصحاب المزارع التي يشملها الثمين أو غير المشمولة، الجهات المعنية بسرعة إنقاذ نخيلهم من الموت عطشا وإيجاد الحل المناسب لعودة المياه وري مزارعهم التي افتقدت السقاية منذ بدء الشروع بإخفاء القنوات وقطع المياه عنها. وقال المواطن علي محمد الديواني أحد المتضررين : منذ فترة طويلة لم ترو نخيلي وكذلك النخيل المجاورة بعد إخفاء القناة مباشرة والتي كانت مصدر السقاية لمزرعتي مشيرا إلى أن نخيله بدأت تميل للاصفرار بعد ان أضر بها العطش وحذر من موت النخيل فى حالة تعديل الوضع واشار الى تقدم المزارعين بشكوى إلى هيئة الري والصرف دون جدوى وأضاف إن موت النخيل سيتضرر منه المواطنون في عملية التثمين حيث هناك فرق كبير بين النخل الحى والميت. محاولة يائسة أما المواطن صالح أحمد المقرن فأشار الى موت النخيل أمام أعين المزارعين ولا حيلة لهم وفي محاولة يائسة للتغلب على انقطاع المياه والتي سببت أزمة وخسارة كبيرة تمت الاستعانة بالوايتات لري المزارع عن طريق الوايتات والتي تكلفنا الكثير من المال ولن نستطيع أن نواصل الري بهذه الطريقة المكلفة وحمل الجهات المختصة مسئولية الخسائر التى تتعرض لها المزارع وطالب بتوفير البديل المناسب ووضع حد لانقطاع مياه الري. انقطاع المياه وتساءل المواطن صالح الجاسم عن المتسبب عن المشكلة وهل هى هيئة الري والصرف أم المقاول المنفذ مشروع إخفاء القنوات كما تساءل أيضا عن غياب الدراسات التي سبقت تنفيذ إخفاء القنوات حول السلبيات والأضرار المتوقعة ووضع الحلول لانقطاع المياه عن المزارع قبل الشروع في العمل واقترح عمل تحويلات لإيصال المياه إلى المزارع بدلا من قطعها. جريدة اليوم - الأربعاء 5/4/1430هـ http://www.alyaum.com/issue/article....4&I=664754&G=1
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|