العودة   منتديات الطرف > الواحات الخاصـة > واحـة الديـرة




إضافة رد
   
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 22-01-2004, 02:48 PM   رقم المشاركة : 1
سبيل الرشاد
كاتب قدير ومربٍ فاضل







افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كان لزما علينا أن نكتب ولو شيئا يسيرا من سيرة الوالدة العطرة المليئة بالعطاء والبذل والإحسان والذي عجزعن إتيانه بعض الرجال ، وفاء وبرا بوالدتي .

الوالدة تضحية وجهاد :
فارقنا الوالد وأنا ابن التاسعة وأخي ابن الثاني عشر وعشنا في ذلك البيت الصغير الذي حولته الوالدة إلى بيت ذكر وعبادة فهو في النهار مدرسة ومنبر وفي الليل مسجد ومحراب ، عشنا في أعماق اليتم بكل معانيه إلا أن الوالدة استطاعت أن تزيح آلامه وأيامه ، معرضة عن كل من تقدم إليها للزواج لكي تؤدي رسالتها على أكمل وجه وآثرت أن تقضي بقية عمرها في رعايتنا ورعاية القرآن الكريم والمنبر الشريف وقضاء حوائج المؤمنين ، وامتد ذلك الاحسان إلى رعاية يتامى أخيها يوسف العباد ويتامى ابنتها المرحومة مريم ، ولقد واصلت رعايتها حتى تزوج الجميع .

الوالدة في محرابها :
استيقظتُ ليلة من ليالي شهر رمضان الكريم وأنا صغير على صوتٍ شجي حزين تتكسر فيه عبرات خانقة ، صوبتُ عيني على مصدر ذلك الصوت وإذا به الوالدة في ثياب الصلاة قد انكبت على كتاب الدعاء المعروف بضياء الصالحين وهي ترتل بعض الأدعية ربما كانت أدعية السحر ، وكنت أسمعها تلح بالدعاء لنا من الأعماق بالصلاح وبعبرات دامعة ، واليوم نحن نعيش بركات ذلك الدعاء .
كانت تحفظ كثير من سور القرآن الكريم والأدعية من كتابي مفاتيح الجنان وضياء الصالحين ، ولقد عرفتُ ذلك من خلال متابعتها لي عند قراءة القرآن الكريم والأدعية الخاصة في شهر رمضان المبارك وغيره ، كما كانت تهتم كثيرا بالمستحبات والنوافل ولا تتركها حتى في السفر ، وبعد أن فقدتْ بصرها اشتريتُ لها ختمة كاملة مسجلة بصوت القاريء عبدالله خياط ، وكانت تستمع له بمعدل جزء كل يوم ، كما كانت تقرأ في كل يوم سورة يس والصافات وتبارك .

الوالدة معلمة القرآن الكريم :
نشأنا وآيات القرآن تطرق مسامعنا صباح مساء بصيغة التهجية المميزة التي لم تعد موجودة في وقتنا الحاضر والتي كانت تخرج من تلك الحناجر الطاهرة البريئة ( ألف لا شي لا ، ب نقطة من تحت ، ت نقطتين من فوق ... ) .. ( ب كسر ، سين سكنه بِسْ ، ميم كسر مي ، بِسْمِ ، ألفتحه ، لام شدَّ فتحة ألّل ، هـ كسر هي اللّهِ ... ) .
وكانت الحلقة تتألف من 15 إلى عشرين فتاة ، يحضرن في الصباح إلى الظهر ويرجعن مرة أخرى من العصر إلى المغرب ، وبمجرد حضورهن يتدارسن القرآن الكريم قبل أن تأتي إليهن الوالدة ، وعند خروجهن ينشدن تلك الأرجوزة الخالدة ( يا امطوعتنا رحم الله والديك أنتي في الجنة واحنا حواليك ) ، ويا لها من أرجوزة في ثوب الدعاء تردد معهن ملائكة السماء بالتأمين والتحميد والتمجيد لتخرق حجب الفضاء وتملؤه طهراً ونقاء . تخرجت من تلك المدرسة المباركة ما يقارب مائة وخمسون فتاة ، كل حرف ينطقن به هو خير شاهد لها وشفيع .

الوالدة والمراثي الحسينية :
مأتم الحسين عليه السلام في ذلك الزمان يتألق بعمق الروحانية لأن تلك الأفئدة كانت تهوي على عمق المأساة بدموع صادقة ومشاعر مرهفة فبمجرد أن القاريء يذكر اسم الحسين تحركت لديهم شجون المصيبة منسجمة مع ذلك الصوت الشجي الحزين ، وهذا ما كانت تتميز به الوالدة مع مستمعيها من المؤمنات الصادقات ، كما كانت تتميز بذلك الحماس المثير للمشاعر الذي كان يصور المأساة في أحلى لوحاتها . ولطالما تكسرت عبراتي بين أضلعي متكهربة ببكائهن وندبهن الحزين ، ولقد نقلت الوالده هذه اللوحة الشريفة إلى معظم بيوتات المؤمنين استجابة لما روي عن المعصوم عليه السلام ( رحم الله من أحيا أمرنا ) .
وكانت الوالدة رضوان الله تعالى عليها تعيش مأتم الحسين عليه السلام إلى آخر لحظة من حياتها وهي لا تفتر عن ذكر المأساة وكأنها ومأساة الطف توأمان حتى كانت آخر كلماتها في هذه الدنيا بعد أن شربت آخر رزق لها من الماء ( السلام عليك يا أبا عبدالله ) لتختم به حياتها كما بدأت به ، ثم أغشي عليها إلى أن فارقت الحياة ولا أشك بأن سيدي ومولاي الحسين عليه السلام قد رد عليها في تلك اللحظة ، كما أنه لن ينساها ولن ينسى عاشقيه بشفاعته العظمى يوم الدين وهو الذي أعتق تلك الأمَة لأنها أهدت إليه وردة فلما قيل له لما فعلت كل هذا ؟ فذكر قوله تعالى ( فإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها ) .

الوالدة في عيادتها :
دخلت ذات يوم ورأيت أكثر من إمرأة تراجع الوالدة للتداوي ، فقلت لهن مازحا سأوزع عليكن أرقاما حسب الأولوية ، وكانت هذه المراجعة الطبية شبه يومية ، كما كانت تستدعى في الحالات الطارئة كالولادة أو إلقاء الشهادة في وجه المريض وغير ذلك من قضاء حوائج المؤمنين .

خاتمة :
أيها القاريء الكريم كيف تقيم شخصية انقضى عمرها بين تعليم كتاب الله ومراثي أبي عبدالله وتربية اليتامى ومعالجة المرضى وقضاء حوائج المؤمنين والمؤمنات وبين التهجد والعبادة . لهذا كان الفقد عظيم والمصاب جلل لأننا فقدنا موضعا من مواضع الرحمة الإلهية والبركة السماوية خصوصا نحن أبناؤها وعلى الأخص محدثكم حيث قد تعودت بعد كل صلاة مغرب أن أجلس إليها وأنادمها وكأني أطرق بابا من أبواب الجنة ، فتزيح عني هموم هذه الدنيا وآلامها ، لكنه القضاء المحتوم والورد المعلوم ، فأمرنا وأمرها إلى الله ذو الرحمة الواسعة ( فإنا لله وإنا إليه راجعون ) ، كما نرفع إليه أيادي الضراعة سائلين المولى العلي القدير أن يعوضنا بالمغفرة والعفو والرحمة لها ولنا وأن يسكنها الفسيح من جنته إلى جوار الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها عليهم السلام بعد عمر ناهز التسعين . وعند من لا تضيع عنده الودائع نحتسبها ، إنه ولي الباقيات الصالحات .

هل تريد أن تهدي لها هدية ؟!
إذن فصل على محمد وآل محمد عشرا واقرأ الفاتحة وأهد ذلك إليها .

ولك مثل ذلك . والله يضاعف لمن يشاء .

ابنك المقصر / صالح

 

 

 توقيع سبيل الرشاد :
ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد
سبيل الرشاد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 22-01-2004, 07:11 PM   رقم المشاركة : 2
ولدي الخالد
مشرف كرة مستديرة







افتراضي

الابن البار لوالدته سبيل الرشاد :

ان من يعرف امنا المطوعه ( هكذا سمتها أمي ) يعرف عمن يتكلم عن ذلك الصرح الذي كان يجول البلد للتعليم تارة وللتداوي تارة أخرى ، ومن واقع تجربة شخصية عندما كنت صغيراً ، أخذتني (الوالدة أطال الله في عمرها )الى أم صالح االمطوعة حجية لكي تقرأ علي من مرض بسيط وهو ( اللوز ) وكانت حانية عليّ وهي تدلك بأصابيعها الحانية أيضاً لكي تطلب لي الشفاء أثناء الدعاء الذي كانت تردده وما هي ألا في نفس اليوم منّ الله عليّ بالشفاء ، كانت كالأم للجميع ؛ رحمها الله وأن يدخلها فسيح جناته مع محمد وآله الطيبين وأن يدخلها مدخل صدق عند مليك مقتدر ؛ لها الجنة ان شاء الله بما خدمت به سبط الرحمه انه على كل شيء قدير .

 

 

 توقيع ولدي الخالد :
في لقائنا الأخير تحدد المصير
عرفنا من نكون وساد بيننا السكون
ستطول غيبتنا وتذبل وردتنا ولن تعود ابدا فرحتنا

تودعني وقلبها يقول لاوأودعها ودمعي منهمرا
رغم أني لم أبك ابدا ومع ذلك صدقيني
في فراقك بكيت
ولدي الخالد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 22-01-2004, 07:29 PM   رقم المشاركة : 3
قيثارة الشوق
أديبة مبدعة
 
الصورة الرمزية قيثارة الشوق
 







افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله

الوالد الفاضل سبيل الرشاد .. تحية طيبة

لا أعرف من أين ولا كيف أبدأ , فالوقوف أمام سيرة أم العطاء - رحمها الله- يستحق التأمل طويلا طويلا

لقد استسلمت دموعي اجلالا حينما جلست قبالة جدتي كي تروي لي مسيرتها , فما كان لدي سوى القلم والورقة أعبر بهما لها عن ذلك العطاء ..

ان العطاء لوصف متواضع لما قدمته لأسرتها وللمجتمع بأسره .

انتظر خاطرتي بعنوان ( أم العطاء) قريبا في منتدى القصة وعذب الكلام .



دقات قلب المرء قائلة له ** إن الحياة دقائق وثواني
فاصنع لنفسك بعد موتك ذكرها** فالذكر للإنسان عمر ثاني

ودمتم بخير

قيثارة

 

 

 توقيع قيثارة الشوق :
قيثارة الشوق غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 22-01-2004, 10:59 PM   رقم المشاركة : 4
سبيل الرشاد
كاتب قدير ومربٍ فاضل







افتراضي

حبيبي ولدي الخالد :
أشكر لك هذا الإطراء ، ولا يذكر الجميل إلا من يحمل الجميل فبارك الله فيك وحفظك من كل سوء ومكروه .
عزيزي إن الملاحظة التي أوردتها في تجربتك الشخصية يؤيدها كثير من المراجعين لها وقد حصلت لي أيضا ولأولادي ففي يدها سر من أسرارعيسى عليه السلام ولا عجب والمعطي هو الله ، فيد حملت بها كتاب الله ولطمت صدرها على الحسين عليه السلام ومسحت بها على رؤوس اليتامى حري بها أن تنال سر الشفاء .
أتذكر أن ضابطا من مدينة بقيق كان يأتي بزوجته التي لم تحمل منذو عشر سنوات وبفضل الله ومنّه حملت ومثيلاتها كثير والسر يحمله كف العطاء .

ابنتي العزيزة قيثارة أبيها :
سلمت تلك الدموع ولا أفجعك الله في عزيز ، وحفظ الله لك جدتك المباركة . وليس بغريب على أديبة مثلك أن لا يهتز لها قلم وبيدها قلم العطاء وبين جنبيها سر أبيها يا ابنت الأدباء وأخت الأدباء ، فبارك الله فيك ، وإنا لخاطرتك لناظرين .

أخوكم المخلص / سبيل الرشاد

 

 

 توقيع سبيل الرشاد :
ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد
سبيل الرشاد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 23-01-2004, 03:02 AM   رقم المشاركة : 5
همس الكلام
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية همس الكلام
 







افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حجية المطوعة ...

من منا لا يعرف هذا الإسم الذي يفيض بالرحمة قبل

العطاء ...

من منا لا يدرك أهمية هذا الإسم الذي زرع

الخير في نفوس الناس والحب في قلوبهم ...

من منا لا يتذكر هذا الإسم الذي أدخل السعادة

في نفوس الأهل والأصدقاء ومنحهم الأمن والأمان

والطمأنينة ...

لقد تجلت هذه الشخصية المهيـبة في أزكى وأنمى

صور الإيمان والعبودية المطلقة لله وحده ، وتجلت هذه

الشخصية في أعلى مراتب التضحية والفداء سواء في

تربية أولادها وفي تربية أقاربها أو في العشق الحسيني

البريء الطاهر ، وتجلت هذه الشخصية في أفضل وأجمل

ما يكون عليه العمل الصادق والجهد الوفير ...

حجية المطوعة ...

قـنديل ضياء يستـضاء به في أحلك الظروف ظلمة ، ودواء

ناجع وبلسم شاف ٍ لكل مرض وعلة .

وبعد كل هذا ... هل يفي هذا بشيء ولو نزر يسير نظير

ما قدمته تلك الأم الحنون ؟

بكل تأكيد لا يساوي قطرة في بحر لجي ، فحقها علينا

لا يقدر بثمن ولا يقاس ، ولا تـنصفه عبارات مدح أو

صفحات ثناء ...



أخوكم / همس الكلام

 

 

 توقيع همس الكلام :
همس الكلام غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 24-01-2004, 08:14 AM   رقم المشاركة : 6
الغريب
المشـرف العــام
 
الصورة الرمزية الغريب
 






افتراضي

أهلاً بالأب سبيل الرشاد

جزاك الله كل خير وبارك الله فيك ..

وهذا ليس بمستغرب من قلمك ..

فالوالدين .. يستحقون الكثير ..

وعلّ هذه السيرة .. كما قالت الأخت قيثارة ..

الذكر للإنسان عمر ثاني ..

اللهم صل على محمد وأل محمد ..

.. الفاتحة ..

 

 

 توقيع الغريب :
الغريب غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 24-01-2004, 08:42 AM   رقم المشاركة : 7
زكي مبارك
مشرف مكتبة المنتدى






افتراضي

<div align="center">السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،،</div>

<div align="right">

نعم إنها الأم التي حملت بعض الأعباء التي لا يقوى على حملها بعض الرجال، وبما أني قريب من البيت الذي طالما كنت أتردد إليه صغيراً كي أوصل أمنا الحجية مطوعة إلى بعض البيوتات التي تقرأ فيها المآتم الحسينية في الصباح الباكر وتارة عصراً، وما زلت أتردد إليه وأنا قد أصبحت أباً، فيا أيها الغريب إنه ليس حق الأمومة فقط!! بل هو حق الرسالة التي أدتها ولو كانت بصورة بدائية، وهنيئاً لمن يحمل رسالة للمجتمع أو للأمة ولو كانت بدائية شريطة الإيمان بما يقوم به، فأمنا الحجية كانت تؤمن بالرسالة التي تحملها إيمان قل نظيره (إنها رسالة التعليم والتبليغ لمعظم المجتمع النسائي).</div>



<marquee direction=right>وتقبلوا السلام الزكي المبارك من زكي مبارك</marquee>

 

 

 توقيع زكي مبارك :

الضربات التي لاتقصم الظهر فإنها تقوي
زكي مبارك غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-02-2004, 04:03 PM   رقم المشاركة : 8
ولد المطينة
طرفاوي جديد





افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
في البدء أحيي القائمين على الموقع ، والذي يبدو أنهم أرادوا له أن يكون نافذة للحوار والانفتاح على مجتمعنا ، وأدعو الله أن يمدهم بعونه و توفيقه ليكون وسيلة رقي حقيقي ، لا تقني فقط !
و أنتهز فرصة مشاركتي الأولى لأعبر عن مواساتي لللأخ الفاضل سبيل الرشاد في وفاة والدته, وأدعوالله أن يتغمدها بواسع رحمته و رضوانه .
لقد عرفت الفقيدة < حجية المطوعة > منذ أكثر من 26 سنة عندما كنت أرتاد ذلك البيت المتواضع في < الشرقية > ويلفتني منظر الفتيات و قد ملأن البيت حلقات يتعلمن القرآن الكريم . وفي أيام المحرم يأخذني فضولي إلى مأتم العزاء التي تنضمه الفقيدة ، مما يشعرني بهيبة المناسبة و عظمتها بالرغم من صغر سني .
أقول : للفقيدة حق في رقابنا لما بذلته - بالرغم من الإمكانيات المتواضعة - من جهد على صعيد تعليم القرآن الكريم ( رحم الله من تعلم القرآن و علمه ) و على صعيد إحياء المناسبات الدينية (أحيوا أمرنا رحم الله من أحيا أمرنا ) ، وسمعت أن منتدى السهلة الأدبي عازم على إكمال مشروعه الناهض [ الأمسيات القرآنية الرمضانية ] فلماذا لا يُعنون كل موسم باسم أحد رموزنا على صعيد تعليم القرآن الكريم ذكرا و وفاء ؛ ولتكن البداية الموسم القادم ب : < حجية المطوعة > وليساهم ذوو الفقيدة في الدعم المالي و المادي صدقةً جاريةً للفقيدة .
ثم يحتفى في المواسم التالية ببقية الرموز : ملا صالح الغانم , حسن الشيبه , كاظمية الحمد , مريم الرحمة , مريم الحسين ...إلخ
إذا أردنا حقا أن نعبر عن حزننا و مواساتنا فليكن بترجمان عملي ينفعنا و إياهم دنيا و آخرة

فهل من مجيب !

 

 

 توقيع ولد المطينة :
[SIZE=7][COLOR=red]رأيي صواب يحتمل الخطأ و رأي غيري خطأ يحتمل الصواب ومن جاء بأفضل من رأينا قبلناه
ولد المطينة غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06-02-2004, 12:26 AM   رقم المشاركة : 9
حامل المسك
نائب المشرف العام
 
الصورة الرمزية حامل المسك
 







افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
المؤمن الحبيب سبيل الرشاد
الأخ الكريم ولد المطينة
لي معكم أطلالة فانتظروني

 

 

 توقيع حامل المسك :



عَلَّمَتْنِي الْحَيَاة..ان أَجَعَل قَلْبِي مَدِيْنَة..بُيُوْتِهَا الْمَحَبَّة..وَطَرِيْقُهَا التَّسَامُح وَالْعَفْو وَأَن اعْطِي وَلَا أَنْتَظِر الْرَّد عَلَى الْعَطَاء ..وَأَن اصَدِق مَع نَفْسِي قَبْل أَن اطْلُب مِن أَحَد أَن يَفْهَمُنِي ..وَعَلَّمْتَنِي أَن لاأَندُم عَلَى شئ وَأن اجْعَل الْامَل مِصْبَاحَا يُرَافقُنِي فِي كُل مَكَان وَأَن احْتُفِظ بِأَحْزَانِي فِي قَلْبِي وَأَن ارْسِم الْبَسْمَة عَلَى شَفَتِي حَتَّى لاأَحْزن الْنَّاس
حامل المسك غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-02-2004, 03:48 AM   رقم المشاركة : 10
ولد الهدي
طرفاوي جديد





امي الفاضله حجيه مطوعه رحمك الله رحمة العالمين واسكنكي جنات النعيم وجمعك بمحمد وآله الطيبين الطاهرين اللهم احشرنا في زمرتهم جميعا واجعلنا من السالكين لدربهم آمين يارب العالمين

اللهم اصلي علي محمد وآل محمد وعجل فرجهم

والفاتحه لروحها وارواح المؤمنين والمؤمنات

ب
و
ق
ص
ي


تزود من الدنيا فأنك لاتدري اذا جن عليك الليل هل تعيش الى الفجري :Crying

 

 

ولد الهدي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-02-2004, 03:51 AM   رقم المشاركة : 11
ولد الهدي
طرفاوي جديد





امي الفاضله حجيه مطوعه رحمك الله رحمة العالمين واسكنكي جنات النعيم وجمعك بمحمد وآله الطيبين الطاهرين اللهم احشرنا في زمرتهم جميعا واجعلنا من السالكين لدربهم آمين يارب العالمين

اللهم اصلي علي محمد وآل محمد وعجل فرجهم

والفاتحه لروحها وارواح المؤمنين والمؤمنات

ب
و
ق
ص
ي


تزود من الدنيا فأنك لاتدري اذا جن عليك الليل هل تعيش الى الفجري
اخوكم الصغير :Crying

 

 

ولد الهدي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08-02-2004, 01:21 PM   رقم المشاركة : 12
حامل المسك
نائب المشرف العام
 
الصورة الرمزية حامل المسك
 







افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
أخي المؤمن سبيل الرشاد لقد شرفت منتدنا بهذه السيرة العطرة لأمنا جميعاً . الأم التي اعطت الكثير من اجل القرأن الكريم وتعزية سيد الشهداء فهي مدرسة إيمانية قبل كل شيء مدرسة ولائية مدرسة تربوية ولايكفي لم أعايشها الا عن طريق والدتي فهي من كانت تكن لها جل الأحترام والتقدير هي وأمي فاطمة العباد رحمهن الله جميعاً
هي من زرعت وقطفت زرعها كم وكم من بيت دخل فيه ضياء القرأن يتعليمها أحد أفراده وكم كانت تحيّ الشعائر الحسينية في بعض البيوت
الا يحق لنا ان نقول أنها أمنا جميعاً
الأخ العزيز ولد المطينة
حياك الله معنا بهذه الاطلالة المشرقة بنور محمد وآله <img src='style_images/1/p1.gif'>أما عن طلبك الأول حول أحياء ذكرى المرحومة حجية المطوعة فقد تكلمت مع ابي عبدالله سبيل الرشاد في اليوم الاول لوفاتهافوافق مشكوراَ على أحياء حلقات الذكر للفتيات وأقترحت عليه أن تكون تلك الحلقات بأسم أمه ويتكفل بالأمور المادية والمعنوية فلم يتردد في ذلك وهذا ماكنت اتوقعه .
طلبك الآخر أحياء ذرى الرموز في بلدتنا أقترحه علي أخي الكريم ألأستاذ جابر الخلف ونحن بصدد العمل على ترسيخه
أشكرك الشكر الجزيل على ماتكرمت به من أطراء نسأل من الله أن نقدر على القيام به كأدارة لهذا المنتدى هذا الصرح الثقافي الذي يحتاج لأمثا لك لدعمه بالكلمة الطيبة والنصيحة الهادفة

 

 

 توقيع حامل المسك :



عَلَّمَتْنِي الْحَيَاة..ان أَجَعَل قَلْبِي مَدِيْنَة..بُيُوْتِهَا الْمَحَبَّة..وَطَرِيْقُهَا التَّسَامُح وَالْعَفْو وَأَن اعْطِي وَلَا أَنْتَظِر الْرَّد عَلَى الْعَطَاء ..وَأَن اصَدِق مَع نَفْسِي قَبْل أَن اطْلُب مِن أَحَد أَن يَفْهَمُنِي ..وَعَلَّمْتَنِي أَن لاأَندُم عَلَى شئ وَأن اجْعَل الْامَل مِصْبَاحَا يُرَافقُنِي فِي كُل مَكَان وَأَن احْتُفِظ بِأَحْزَانِي فِي قَلْبِي وَأَن ارْسِم الْبَسْمَة عَلَى شَفَتِي حَتَّى لاأَحْزن الْنَّاس
حامل المسك غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


الساعة الآن 07:34 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

ما ينشر في منتديات الطرف لا يمثل الرأي الرسمي للمنتدى ومالكها المادي
بل هي آراء للأعضاء ويتحملون آرائهم وتقع عليهم وحدهم مسؤولية الدفاع عن أفكارهم وكلماتهم
رحم الله من قرأ الفاتحة إلى روح أبي جواد