العودة   منتديات الطرف > الواحات العامة > الواحة الاقتصادية والبيع والشراء




إضافة رد
   
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 06-02-2009, 03:51 AM   رقم المشاركة : 1
eissa
طرفاوي مشارك







افتراضي دعوة الى الحرية المالية

من خلال كلمات لصادق أهل البيت (عليهم السلام) ، قال ( صلوات الله وسلامه عليه ) عجبت لمن فزع من أربع كيف لا يفزع إلى أربع ، عجبت لمن خاف كيف لا يفزع إلى قوله ( حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ) فإني سمعت الله عز وجل يقول في عقبها ، (فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ ) ، وعجبت لمن اغتم كيف لا يفزع إلى قوله ( لا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ) ، فإني سمعت الله عز وجل يقول في عقبها ( وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ) ، وعجبت لم وتر به كيف لا يفزع إلى قوله ( وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ) ، فإني سمعت الله عز وجل يقول في عقبها (فَوَقَاهُ اللَّهُ سَيِّئَاتِ مَا مَكَرُوا) وعجبت لمن أراد الدنيا وزينتها كيف لا يفزع إلى قوله ( مَا شَاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّه) فإني سمعت الله عز وجل يقول في عقبها ( إِنْ تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنْكَ مَالاً وَوَلَداً * فَعَسَى رَبِّي أَنْ يُؤْتِيَنِ خَيْراً مِنْ جَنَّتِك) وعسى موجبة ( هذا من كلام الإمام الصادق) أي حتماً سوف يؤتين خيراً من جنتك ، هذا الحديث الشريف مروي بطرق عن الشيخ الصدوق (عليه الرحمة ذكره في الخصال وذكره في الفقيه ، وذكره العلماء ( المجلسي في البحار ، وذكره صاحب المستدرك الشيخ النوري)أستطيع أن أقول أننا يمكننا أن نعيش الحرية بجميع اشكالها .الحرية النفسية من الهم والخوف والقلق وتبعات الماضي وأثارة المميتة والمعيقة لأنطلاقك في الحياة وتحققيق رغباتك وطموحاتك وكذلك أيضا تحقيق الحرية المالية وهذا ما يؤكده ألأمام الصادق عليه السلام في أخر مورد من هذا الحديث العظيم في مضامينه والذي يحوي أسس وقوانين العلاج لأغلب مشاكلنا في الحياة.

 

 

eissa غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06-02-2009, 04:00 AM   رقم المشاركة : 2
eissa
طرفاوي مشارك







افتراضي تابع

الإمام الصادق (عليه السلام) يعطينا وصفة طبية قلبية لمن أراد زينة الحياة الدنيا ، يقول وعجبت لمن أراد الدنيا وزينتها ( ليس بالأفكار والحيل والخطط) كيف لا يفزع إلى قوله (( مَا شَاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّه)) يقول الإمام الصادق (عليه السلام) فإني سمعت الله عز وجل يقول في عقبها ( إِنْ تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنْكَ مَالاً وَوَلَداً) هذه الدنيا وزينتها ، أموال وأولاد ، والولد يشمل الذكر والأنثى ، ( فَعَسَى رَبِّي) يقول الإمام الصادق (عليه السلام) هذه ( عسى ) موجبة أي حتماً ربي سيعطيني ، ( فَعَسَى رَبِّي أَنْ يُؤْتِيَنِ خَيْراً مِنْ جَنَّتِك ) هذه القضية في القرآن في سورة الكهف ، عند الأخوين الذين كان لأحدهما جنة وكان يقول (وَدَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ ظَالِمٌ لِنَفْسِه) الإنسان الذي يتكل على أفكاره في ماذا يفكر ( قَالَ مَا أَظُنُّ أَنْ تَبِيدَ هَذِهِ أَبَداً) هذه الجنة وهذه البساتين ، ما الذي يمحيها ، يقول (وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِنْ رُدِدْتُ إِلَى رَبِّي لَأَجِدَنَّ خَيْراً مِنْهَا مُنْقَلَباً * قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلاً * لَكِنَّا هُوَ اللَّهُ رَبِّي وَلا أُشْرِكُ بِرَبِّي أَحَداً) (وَلَوْلا ) هنا الوصف ، فالإنسان إذا كان عنده ملك ودخل بيته ودخل سيارته أو رأى ملكا عند الناس ( وَلَوْلا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ إِنْ تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنْكَ مَالاً وَوَلَداً * فَعَسَى رَبِّي أَنْ يُؤْتِيَنِ خَيْراً مِنْ جَنَّتِكَ وَيُرْسِلَ عَلَيْهَا حُسْبَاناً مِنَ السَّمَاءِ فَتُصْبِحَ صَعِيداً زَلَقاً)هنا تأكيد صريح على قدرتنا على تحقيق الحرية المالية.

 

 

eissa غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06-02-2009, 04:13 AM   رقم المشاركة : 3
eissa
طرفاوي مشارك







افتراضي تابع

أفكار حول الحرية المالية .

الاستقلال المالي , مصطلح رنان في حاضرنا هو مسعى الملايين من الناس , لذا ماهو الاستقلال المالي ؟

هل هو امر صعب ؟

هل باستطاعة أي شخص أن يحققه ؟

دعني ابدءا بقول أن هذه ليست حول كيفية تعلم جمع المال , أو زيادة في الدخل ,

لكنها حول كيفية الحصول على الاستقلال المالي .

الأمر المدهش هو انه قد لا يتعلق بجمع المزيد من المال .


الخطوة الأولى لاكتشاف الاستقلال المالي هو :

- أن تدرك بان الحرية المالية لا تتعلق بعدد الأرقام ( كم تمتلك ... أو كم تحصل ) ماذا ؟

بالضبط الاستقلال المالي .. أنها الأمور التي تحدث بداخلك .

وهذا السبب الذي يجعلنا نتساءل لماذا شخص لايملك إلا القليل بامكانه أن يكون سعيدا ويسعد الآخرين معه أيضا

بينما شخص يصنع الثروات الطائلة ولكنه في حالة ارهاق وضغط شديد جدا بالرغم من وضعه المادي ؟

لذا الخطوة الأولى هي أن نوجه مواقفنا في الاستقلال من المال بدلا من التفكير حول كمية المال .

لذا ما هي المواقف التي تقوي من الاستقلال المالي ؟

توجد بعض الأمور التي تجعلني احافظ على الاستقلال المالي :

ليس علي أن اقلق حول المال , استخدم مقولة " عندما امتلك الكثير من المال سوف لن اقلق عليها . "

ولكن هل تعرف ماهو ؟ ليس علي أن اقلق على أية حال .

بامكاني التحكم في دخلي وان اتحكم في مصاريفي , استطيع أن اختار الخيارات التي يمكنها أن تخفف من قلقي .

وأيضا اعرف بان الأمور تحسب دائما . فلماذا اذن اقلق ؟ اني اختار عدم القلق , وان اعمل بجد

واستثمر واخطط للمستقبل وان لا اقلق عليها .

بامكاني أن أكون سعيدا بغض النظر عن وضعي المالي , اعرف أناسا يمتلكون الملايين من الدولارات

وأيضا نعرف اناسا لا يمتلكوا قطعتين من النقود المعدنية , فالبعض سعداء والبعض الآخر غير ذلك

لا يوجد اناس يمتلكون القليل من المال ويقولون لي " وليد أنا سأكون سعيدا عندما امتلك المال "

انهم سعدا قبل أن يحصلوا على المال وهم سعدا أيضا عندما حصلوا عليها , أن سعادتهم ليس لها علاقة بالمال

قال البليونير ديفيد جيفين ذات مرة " أي شخص يقول بانه سيشتري السعادة بالمال فانه لن يحصل على أي مال "

المال يعني النهاية , ليس النهاية بنفسها , من النظرة الأخرى يقصد بالمال بانها وسيلة لبناء المنزل

ليس المنزل نفسه , انا اضع بعض الأهداف المالية إذا كنت في مكانك .

ولكن اذهب لابعد من ذلك لمعرفة ما هو الهدف الكبير الذي ستحصل عليه عندما تصل إليه .

لأجل ماذا سيستخدم المنزل الذي ستبنيه بهذه الوسائل ؟

أنا حر , أنا حر لأكسب , بعض الناس يعتقدون أن كسب المال الزيادة أمر سيئ لكنه ليس كذلك .

انا حر في أن اوفر , بعض الناس يعتقدون أن التوفير امر سيئ هو ليس كذلك .

انا حر في الصرف , بعض الناس يرون بانهم لا يستطيعون صرف أي شي على انفسهم , لكن بامكانهم فعل ذلك .

نحن احرار للقيام بالاختيارات تلك حرية مالية .

تأجيل العناق: هذا هو المبدأ : اشتريه الآن وصارعه لاحقا

مبدأ آخر : اجل شرائه الآن , استثمر المال وستحصل على كل ما تريده لاحقا .

ولن تكون بحاجة للاحتفاظ بهذا المبدأ , اننا نميل إلى الاعتقاد أن ما نمتلكه الآن سيحقق لنا المتعة

ولكن مالم تستطيع فعل ذلك و لم تعمل على نفسك في الجهد المالي , سوف تحصل في الحقيقة على المزيد من الانتظار .

والمزيد بالإدارة الأفضل , الحقيقة هي أن معظمنا يكسب ما يكفيه , من المفيد أن نحدد أولوياتنا ونعيش بميزانية


فإذا تحكمنا في ميزانيتنا سوف تتوسع وسنجد أنفسنا نتمتع بها كثيرا

المال الذي يمكن أن يكون جاهزا للرد على إجاباتك حينما تضعه في العمل لصالحك .

بامكانك أن تجرب الحرية المالية مايهم كم لديك من المال . من العظيم أن نبني الثروة وعليها أن تكون واحدة من اهدافنا

ولكن لايهم ماهو المستوى الحالي الذي تعيشه, أو الذي تنوي أن تصل إليه في نهاية المطاف .

إذا استطعت ان تحتفظ بالمال في المكان الصحيح , فبإمكانك أن تكون سعيدا وحرا .

اسألة للتذكير :

- هل لديك خطة استثمارية ؟ هل تتابعها ؟ كيف ذلك ؟

- هل لديك خطة للاستثمار بأموال صغيرة جدا ؟ ماهو دخلك الأساسي ؟

- ماهي الأفكار التي لديك بحيث يمكن استثمارها ؟

- هل تستثمر في شركتك ؟ إذا كان كذلك , كيف ؟ إذا لم يكن , فهل استعديت في أن تبدأ بواحدة ؟

ما الذي تتطلبه لكي تبدأ في اخذ خطوات للعمل عليها ؟

في هذا الأسبوع خذ وقتك وضع بعض الأفكار في خطة استقلالك المالي

ثم خذ خطة عملية ملحة لكي تحصل على حريتك .

 

 

eissa غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-02-2009, 01:18 PM   رقم المشاركة : 4
eissa
طرفاوي مشارك







افتراضي همسه أخرى عن الحرية المالية

$$ هل الحرية المالية مجرد حلم ، ام انها على بعد خطوات
فقط؟؟ $$ نحن و الكثير من الناس نذهب إلى العمل يومياً للقيام بنفس الأعمال بصورة روتينية متكررة يومياً. نحن نعمل بصورة شاقة لمدة سنوات بنفس النمط والروتين . وبالرواتب التي نحصل عليها نحاول ان ندفع الفواتير والمصاريف المستحقة علينا شهرياً ، ونتوقع ان نحصل على راتب اكبر ، او دخل اكبر عن طريق اعمالنا ، ولكننا لا نلاحظ اننا حينما نحصل على دخل اكبر فإننا ننفق اكثر على إحتياجاتنا. وبعد العمل لمدة سنتين أو خمس ، او سبع سنين نبدأ بالإدراك أننا كنا في سباق يشبه سباق الفئران مع مشاكلنا المالية .

لذلك نجد اننا كنا طوال كل تلك الفترة نحلم بالحل لمشاكلنا المالية حتى نصبح احرار من الناحية المالية إلى الأبد ولكننا لم نفعل شيئا من اجل ذلك ، وذلك سببه اننا لم نكن نعتقد انه من الممكن ذلك . كنا نعتقد اننا لكي نصل إلى الحرية المالية والتقاعد يجب ان نعمل لمدة 40 سنة ، وبعد ذلك نبدأ في الإستمتاع بحياتنا. ولكني لا أعتقد بذلك .

ما رأيك ، لو أنك تستطيع ان تصبح حر مالياً في اقل من 40 سنة؟ ، ما رأيك في ان اعرفك على الطريقة التي يمكن ان تجعلك حراً مالياً خلال 5 سنوات فقط ؟ هل تحب ذلك؟

هناك خطوتين مهمتين من اجل الوصل إلى الحرية المالية.

اولاً: يجب ان يكون لديك أسلوب التفكير الإيجابي. وذلك لان توفيق الله سبحانه وتعالى ، ومن ثم أسلوب تفكيرك هما ما سيوصلك إلى أهدافك دائما. وهناك مثل يقول بما معناه" نجاح الإنسان هو إنعكاس لأسلوب تفكيره " فعندما تكون متشائما ونظرتك سلبية وترى أنك سوف تكون فقير دائماً ، هذا ما سوف تصل إليه لأنك لن تفكر يوما كيف تصل إلى النجاح. لذلك إذا لم تغير اسلوب تفكيرك إلى الأسلوب الإيجابي فلن تصل إلى الحرية التي تنشدها بان تصبح حر من الناحية المالية.

يجب ان تكون واثقاً من نفسك ومؤمن بأنه يمكنك تحقيق الحرية من الناحية المالية ، وإنطلاقاً من أسلوب التفكير الإيجابي والثقة بالنفس والإيمان ، سوف يكون لديك طاقة وقوة مختلفة ووضع يؤهلك ويوصلك إلى تحقيق هدفك.


ثانياً : عندما يكون لديك الأسلوب الإيجابي في التفكير ، يجب عليك ان تغير من عاداتك السيئة. على سبيل المثال ، اذا لم يكن لديك المال الكافي لشراء شئ معين فلا تقوم بالإستدانة للحصول على ذلك الشئ ، او تقوم بالدفع عن طريق بطاقة الإئتمان . وللاسف هذه عادة سيئة منتشرة في مجتمعنا في الوقت الحالي ، ينفق الناس اموالهم حتى قبل ان يتقاضو رواتبهم عن طريق بطاقات الإئتمان. هل يمكن ان نوقف الشراء عن طريق بطاقات الإئتمان لكل الأشياء التي لا نحتاجها فعلا ، ونقوم بشراء الاشياء الضرورية فقط حتى لان ندخل في دوامة ديون البنوك. يجب ان نتمتع بالصبر ، ولا نصرف إلا ما نحتاج إليه فعلاً.


ثالثاً : يجب ان لا نترك أموالنا في البنك لفترة طويلة ، قيمة المال تنخفض بسرعة في البنوك ، والارباح التي تعطيك لها البنوك اقل كثيرا من قيمة التضخم في الأسعار الذي يحدث سنوياً ، يجب ان نتعامل بذكاء مع أمورنا المالية ، البنوك لا تهتم كثيرا بأموالنا ، وفي الحقيقة هم يأخذون معظم الأرباح لانفسهم فقط.

يجب ان تجد الطريقة المناسبة لإستثمار مالك ، حتى لو كنت لا تملك الكثير. واقترح ان تستشير شخص لديه دراية بالاستثمار والأمور المالية ، ليعطيك بعض الاقتراحات للإستثمار ا لذي يناسب إحتياجاتك .

رابعاً : اذا كنا حقاً نريد ان نصل لمرحلة الحرية المالية ، يجب ان نحصل على دخل من عائد آخر لا يحتاج ان نعمل فيه بأنفسنا . هناك الكثير من الطرق لتحقيق ذلك ، منها ان تقوم بإنشاء شركة صغيرة اول محل صغير بدون الحاجة إلى ان تعمل فيها ، او أي شئ آخر , المهم ان تجد لك طريقة لتحقيق دخل وعائد اخر غير عملك ، بدون الحاجه إلى ان تعمل فيها بنفسك.

ايضا يمكن ان تحصل على الإمتياز لشركة معينة في بلدك ، وهذا النظام يتيح لك ان تطبق نظام معمول به ومجرب وناجح .

خامسا وليس أخيراً : يمكنك دائما ان تشترك في شركات التسويق الإلكتروني. التسويق الإلكتروني يمثل حل معقول جدا للناس الذين ليس لديهم مبلغ كراس للمال. لان قيامك بانشاء شركتك الخاصة ، او الحصول على الإمتياز لشركة يكلفك كثيرا ، ولكن التكلفة للبداية في شركات التسويق الإلكتروني بسيطة للغاية . يمكن ان تجد شركة جيدة في التسويق الشبكي ، وتستمر معها لمدة 5 سنوات ، وسوف تتعلم عن طريق الشركة كيف تبنى فريقك وتحقق لنفسك الحرية المالية التي تبحث عنها.

هاتان خطوتان يمكنك إتباعهما من اجل الوصول إلى الحرية المالية ، وطريق المليون ميل يبدأ بخطوة . لذلك يمكن أن تبدأ هذا الطريق بخطوة بسيطة ، لا تضيع وقتك ، لأن الوقت من ذهب ، ولا يمكن ان ترجع الوقت الى الوراء .

نامل أن يساعدكم هذا المقال لإدراك مدى الحاجة للوصول لمرحلة الخلاص النهائي من المشاكل المالية ، وتحقيق الحرية المالية ، قبل ان تدخل في دوامة الروتين لسنين طويلة.
قوانين المال:

القانون (1): الوفرة:
هناك الكثير من المال لمن يرغب في الامتثال لقوانينه، وهناك بالفعل كميات ضخمة من الأموال يمكن درها.
و أي شخص يعتقد ذلك و يتخذ قراراً بأن يصبح غنياً و يغير من تصرفاته لتحويل هذا المعتقد إلى حقيقة، سوف يصل لما يريد، و يتوقف هذا كله على إمكانياته.

القانون (2):التبادل:
النقود ليست إلا وسيلة لتبادل السلع و الخدمات بين الناس، لا تغمض عينيك أبداً عن حقيقة النقود، فما هي إلا وسيلة للتبادل و مقياس لقيم السلع و الخدمات.
للحصول على المزيد من النقود قم بزيادة قيمة العمل الذي تؤديه، و ذلك من خلال تحسين مهاراتك و تنميتها، وتحسين العادات المتبعة في العمل و أدائه بجودة عالية و لفترات زمنية أطول.

القانون (3): رأس المال:
إن أكثر الأصول قيمة لديك هي قدراتك البدنية و الذهنية على الكسب، إن مقدرتك على العمل هي الأصل الأساسي الذي يتيح لك الكسب، والوقت هو أثمن مواردك المتاحة.
يستثمر الأذكياء أوقاتهم في رفع إمكانياتهم و مهاراتهم لكي تساعدهم على تحقيق مكاسب مستقبلية.

القانون (4): البعد الزمني:
يأخذ الأشخاص الأكثر نجاحاً النظرة طويلة الأجل في الحسبان دائماً، كلما كنت صبوراً و لم تسع لمجرد الحصول على عائد سريع من وراء عملك و جهودك، كان حصادك في النهاية جيداً جداً.
فلا تحد من نظرك و فكرك بما هو تحت قدميك فقط، و لكن وجه نظرتك إلى أبعد مدى ممكن.
الأشخاص الذين يسعون لتحقيق أمان مالي يتبعون هذه القاعدة دائماً.
إنهم يضحون بالمكاسب السريعة من أجل تحقيق الأمان المالي على المدى البعيد من خلال استثمار جيد مأمون.

القانون (5): الادخار:
يتأتى الاستقلال المالي لمن يستطيع أن يدخر10% من دخله بصفة مستمرة، إذا كان لديك تنظيم مالي لدخلك ومصروفاتك، و توفر جزءاً من كل ما تكسبه، ستتكون لديك قاعدة متينة تستطيع أن تبني عليها استقلالك المالي.
كل ما توفره اليوم سيكون في المستقبل بمثابة مورد استثماري لا ينضب.

القانون (6): التحفظ:
ليست العبرة بمقدار ما تكسبه و لكن بمقدار ما تدخره من هذا الكسب، ليس المقياس الحقيقي للنجاح المالي احتساب مقدار ما تكسبه، و لكن مقدار ما تستطيع أن تدخره من هذا الكسب.
هذا الادخار سيعطي قوة و دفعاً لبرنامجك الاستثماري و سيتيح لك أن تظل قوياً في المستقبل.

القانون (7): قانون باركنسون:
من الطبيعي أن تتزايد مصاريفك مع تزايد دخلك إذا لم تتحكم فيها.
قانون باركنسون: "تتزايد المصاريف بزيادة الموارد المتاحة". لكي تصبح مستقلاً مالياً في المستقبل فعليك أن تخالف هذا القانون، و ذلك بتنظيم مصاريفك لكي تتزايد بمعدل أقل من معدل زيادة دخلك، و استثمار الفرق بينهما وبهذه الطريقة و على مدار سنوات عمرك، ستكون دائماً مستقلاً مالياً، بصرف النظر عما سيحمله المستقبل من فرص إضافية لتحقيق مكاسب أخرى.
ستكون في وضع ممتاز و آمن، و سيبث هذا ثقة بالنفس و حافزاً لتحقيق المزيد و المزيد.
الهمسة الثانية
أستعن باختبار مقياس الاستقلال المالي عند أحد المختصين أو على أحد مواقع ألانترنت التي تهتم بهذا ألأمر:


يعاني أغلبنا الكثير في سبيل الرزق وتوفير اللقمة الطيبة لنا أو لمن نعول، وقد يستغرق هذا الأمر كل أوقاتنا ويشغلنا حتى عن أنفسنا وأهلنا، بل عن غايتنا الحقيقية في هذا الوجود ونصبح كمن يدور في دائرة مغلقة بدون فائدة ولا يحقق ما يريد.

إن هذا الاختبار يساهم بشكل فعال في مساعدتك للوصول لما تريد في جانب المال والمعاش، وأن تبدأ رحلة السعي تلك على بصيرة وتستفيد من تجارب من سبقك بدلاً من التخبط وحيداً في هذا الدرب العسير.

ماذا نعني بالاستقلال المالي؟

الاستقلال المالي هو الوصول إلى مرحلة تحمل تكاليف المعيشة لك ولمن تعول دون الحاجة للعمل المباشر أو أن تمد يدك إلى أحد.

الاستقلال المالي يعتبر أحد أهم التطبيقات السليمة للحكمة القائلة "يجب أن يعمل مالك عندك لا أن تعمل أنت عند مالك".

ولعلك تسأل هل يعقل هذا؟ نعم.

وللعلم فإن هناك الكثير من الناس الذين ينعمون بالاستقلال المالي التام، فعلى سبيل المثال مالك العقار الذي يؤجره للغير وتغطي أجرة ذلك العقار كل الاحتياجات المالية لمالك العقار المذكور فهل يحتاج إلى العمل؟

ما الذي ستستفيد من الاستقلال المالي؟

إن الوصول إلى الاستقلال المالي لا يمنحك راحة البال والشعور بالطمأنينة والأمن والاستقرار من ناحية المستقبل المالي لك ولأولادك فحسب، بل يعطي ما هو أهم من ذلك بل أهم ما في هذا الكون من ناحية القيمة ألا وهو الوقت فأنت عندما تصل إلى مرحلة الاستقلال المالي بمشيئة الله، فإنك قد تستغل وقتك الفائض في عمل ما يحلو لك:
[فقد تستفيد من هذا الوقت في زيادة استثماراتك. أو في التواصل مع من تحب وإمضاء الوقت الكافي معهم. أو قد تساعد من تحب أو من يحتاج إليك أو قد تتفرغ لطلب العلم أو للهواياتك الخاصة.أو قد تتفرغ لما هو خير من الدنيا وما فيها، من التقرب إلى الله بالأعمال الصالحة كيف تصل إلى الاستقلال المالي؟

حتى تصل إلى الاستقلال المالي لا بد من معرفة الأمور المهمة التالية:
[ما علاقتك بالمال وهل أن من الشخصيات الجاذبة أم الطاردة له؟ ما احتياجاتك ومصروفاتك المالية المباشرة وغير المباشرة والواضحة وغير الواضحة؟ من يتحكم في حياتك المالية؟ وهل هي تحت سيطرتك؟ كيف تضع خطة مالية وشخصية محكمة تنقلك من وضعك الحالي إلى مرحلة الاستقلال المالي.




 

 

eissa غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-02-2009, 02:04 PM   رقم المشاركة : 5
eissa
طرفاوي مشارك







افتراضي الهمسة الثالثة عن الحرية المالية

عن ألا مام علي عليه السلام قال(من طلب شيئا ناله أو بعضامنه)
ألأن يمكنك تحقيق الحرية المالية أذا انت أردت وطلبت ذلك...دعني أخبرك:
ما لاتعلمه هو السبب


يقال بأن ما لا تعلمه هو السبب في وجودك نفس المكان الذي أنت فيه حالياً، ولكن أنا أختلف مع هذه العبارة كلياً فليس ما لا تعلمه هو سبب وجودك في المكانة التي أنت فيها و لكن على العكس ما تعلمه هو السبب فالإنسان عبارة عن تجارب مختلفة و في أغلب الأحيان يكون قناعات معينة قد تشكل حواجز بينه و بين أهدافه و لكل مجتهد نصيب كما يقال فالإنسان الذي يركن للهدوء و لا يواكب التغيرات و التطورات و لا يتعب نفسه في العلم و التعلم و تجديد المعلومات التي ترسخت لديه في السابق لا يلبث إلا ان يجد نفسه في ظل تسارع وتيرة الحياة من غير قيمة مادية و معنوية كذلك لأن عصر التطور و المعلومات لا يمهلك أن تتمالك أنفاسك.



في التعامل مع المال ذلك صحيح أيضاً فالكل يريد طريق الثراء السريع الذي يوصله إلى المليون و أكثر و الحقيقة أنه لا يوجد طريق للثراء السريع و لكن الطريق هو العلم و التعلم لأنك بالعلم فقط تستطيع أن تحدد ما تريد، فهل ما تريده من المال بالتحديد هو الحرية أم الأمان و ماذا تعني لك الحرية و ماذا يعني لك الأمان، و لأن هذه الكلمات الفضفاضة لا تحمل معنى موحد يجب أن تختار عزيزي القارئ من العلم ما يوصلك إلى نفسك و حاجاتها بالدرجة الأولى لأنك فقط بالتعرف على ذاتك ستحدد أين أنت و أين تريد أن تذهب و هل ما تعمله الآن يصب في أهدافك أم لا لتغير ما تفعله حتى تصل إلى النتيجة المطلوبة.


الطاقات الأربعة



يقال بأن للإنسان طاقات أربعة تؤثر في تكوينه و تأثيره و تأثره، و هذه الطاقات الأربعة هي مؤثر حقيقي في شعور الإنسان و رؤيته لما حوله من بيئة عمل، حياة عائلية، وحتى فعله ما يحب من ممارسته للحياة أو لهواية ما و غيرها من شعوره بانتماء للمجتمع و حبه للعمل الذي يقوم به حتى يصل إلى النجاح و التقدم و تحقيق الأهداف المخطط لها مسبقاً و التي يجب أن تكون محدده قابلة للتنفيذ، و أهم من ذلك كله هو الإستمتاع أثناء العمل لأن العمل لمجرد العمل أو لتحصيل الراتب ليس ما يطمح إليه الفرد أو يتمنى تحقيقه.

لذلك يجب أن نتعلم كيفية المحافظة على التوازن الداخلي و بالتالي تحديد المهارات و الطموح و إمكانية تحقيقها في الوقت المحدد و توجيه الإستثمار بحسب رؤية الشخص و إمكانياته التي تقوده في النهاية لأن يعمل ما يحب من خلال تحقيق الحرية المالية، و حتى لا يسئ البعض فهم ما نعني به عندما نقول الحرية المالية لأننا لا نعني التقاعس و عدم الشعور بالمسؤولية، و لكن على العكس، لأن دافع تحقيق الحرية المالية يقودك إلى العمل نحو الأهداف لتصل في النهاية إلى عمل ما تحب أن تعمله.

لنتعرف الآن على الطاقات الأربعة و التي يجب أن تعمل بتوازن و تزامن كلي لتحقيق الطاقة القصوى و التي يمكن من خلالها الوصول السريع للأهداف:

1. الطاقة العقلية

الطاقة العقلية هي قدرة الإنسان على التفكير و التركيز على النجاح و كيفية انجاز العمل بالطريقة الجيدة

2. الطاقة الروحية

هذه الطاقة تعتمد على الدوافع الإيمانية التي تدفعك إلى انجاز العمل و الأسباب الحقيقية من وراء العمل

3. الطاقة الجسدية

هي القدرة الجسمانية و المادية التي تساعدك على انجاز العمل

4. الطاقة النفسية

هي الطاقة التي تعتمدد على دواخلك النفسية و حالتك أثناء أداء العمل

لكل من الطاقات الأربعة جانب مهم في تحقيق النجاح و الحرية المالية لأنك لا تستطيع أن تسترسل في بناء الطاقة الجسدية دون الطاقات الثلاث الأخرى و تحقق النجاح و كذلك العمل على طاقة دون الطاقات الأخرى لا يوصلك إلى النجاح في تحقيق الحرية المالية.

و هذه الطاقات الأربعة تنفذ بمرور الوقت و تحتاج تعبئة، على سبيل المثال الطاقة الجسدية تعبأ بالرياضة و الطاقة الروحية بتثبيت الإيمانيات و المعتقدات و الطاقة العقلية بالقراءة و العلم و الطاقة النفسية بممارسة الهوايات و العلاقات الأسرية و هكذا..

و أسهل الطرق هي العمل مع مدرب شخصي يرشدك كيفية استخدام طاقاتك الأربعة و التركيز على الجوانب الكامنة و الجوانب الضامرة التي أهملتها بسبب المشاغل و الأعذار و عدم تحقيق الإنضباط و التسويف في إنجاز ما تريد تحقيقه من أعمال ما يسبب لك القلق و الحيرة و عدم الثقة بالنفس في بعض الأحيان .

الهمسة الرابعة
إكتشف قاعدة 10/90, ستغير لك حياتك ( على الأقل ردود أفعالك تجاه مواقف معينة)

ما هي هذه القاعدة ؟
10% من الحياة تتشكل من خلال ما يحدث لنا ، و الـ90 % من الحياة يتم تحديدها من خلال ردود أفعالنا ...

ماذا يعني هذا؟
معنى هذا الكلام أننا في الواقع ليس لدينا القدرة على السيطرة على ال 10% مما يحدث لنا , فنحن لا نستطيع منع السيارة من أن تتعطل أو الطائرة من الوصول متأخرة عن موعدها( مما سيؤدي ذلك إلى إفساد برنامجنا بالكامل) أو سائق ما قطع علينا حركة المرور أو السير .

فنحن في الواقع ليس لدينا القدرة على التحكم بـ10% و لكن الوضع مختلف مع الـ90 % ، فنحن من يقرر كيف يمكن أن تكون الـ90 % .....
كيف ذلك ؟؟
عن طريق ردود أفعالنا ...
نحن لا نستطيع التحكم في إشارة المرور الحمراء ، و لكن نستطيع السيطرة على ردة فعلنا ، لا تدع الآخرون يجعلونك تتصرف بحماقة، أنت تستطيع أن تقرر ماهي ردة فعلك المناسبة .......

دعونا نستخدم هذا المثال
كنت تتناول طعام الإفطار مع عائلتك و فجأة أسقطت ابنتك الصغيرة فنجان القهوة على قميص عملك. لم يكن لك دور فيما حدث هنا
ولكن ماسوف يحدث لاحقا سيتقرر حسب ردة فعلك ...
بدأت بالصراخ و الشتم و قمت بتوبيخ ابنتك.. فأخذت الطفلة في البكاء ، ثم استدرت إلى زوجتك موبخا إياها لوضعها الفنجان على حافة الطاولة ، و بعد مشادة لفظيه قصيرة بينكما، اندفعت إلى الطابق العلوي و قمت بتغيير قميصك و من ثم عدت إلى الطابق السفلي ، فوجد أن ابنتك قد انشغلت بالبكاء عن إنهاء فطورها و الاستعداد للمدرسة ، و نتيجة لذلك فاتها باص المدرسة
و زوجتك كان لابد أن تغادر لعملها ..
اضطررت إلى إيصال ابنتك بسيارتك الخاصة إلى المدرسة ، و بما أنك متأخر قدت سيارتك بسرعة 40 ميل في الساعة من أصل 30 ميل في الساعة كحد أقصى.. و بعد 15 دقيقة تأخير و دفع مخالفة مرورية بقيمة 60$ ، وصلت إلى المدرسة .. ركضت ابنتك إلى مبنى المدرسة دون أن تقول لك مع السلامة ..
و بعد و صولك إلى المكتب متأخراً 20 دقيقة ، وجدت أنك قد نسيت حقيبتك ....فها هو يومك بدأ بصورة سيئة و استمر من سيء إلى أسوء .. بعد عودتك إلى المنزل تجد توترا في العلاقة بينك وبين زوجتك وابنتك .
لماذا ؟؟
بسبب ردود أفعالك منذ الصباح ...
لماذا كان يومك سيئا ؟؟
أ)هل هو بسبب القهوة ؟؟
ب)هل هو بسبب إبنتك ؟؟
ج )هل هو رجل الشرطة؟
د )هل أنت سببت لنفسك ذلك؟
الإجابة هي : د
لم يكن لك دخل أو سيطرة على حادثة الفنجان ولكن ردة فعلك في الخمس ثواني التالية هي من تسببت في إفساد يومك .....

:: هنا هو ماكان ممكن وينبغي أن يحدث.
فنجان القهوة وقع عليك ، و بدأت ابنتك بالبكاء .. و قلت لها بكل لطف : لا بأس يا عزيزتي ... و لكن كوني في المرة القادمة أكثر حذراً و انتباه .
تتناول المنشفة وتسرع إلى الطابق العلوي .. تستبدل قميصك وتتناول حقيبة أوراقك وثم تعود إلى الطابق السفلي في الوقت المحدد لترى ابنتك من النافذة و هي تصعد إلى حافلة المدرسة ملوحة بيدها لوداعك
تصل إلى عملك مبكراً بـ 5 دقائق و تحيي زملائك بكل مرح و ابتهاج .. ويبدي رئيسك تعليقا حول يومك الرائع.
لاحظت الفرق؟

يوجد سيناريوهان مختلفان :
لهما نفس البداية ،ولكن نهاية مختلفة
لماذا ؟؟
بسبب ردة فعلك ..
و في الحقيقة لم يكن لديك أي سيطرة على الـ 10% التي حدثت
أما الـ 90% الأخرى فتم تحديدها عن طريق ردة فعلك

هنا بعض الطرق لتطبيق قاعدة ال 10/90...
إذا قال أحد الأشخاص : بعض الأشياء السيئة عنك ، فلا تكن مثل الأسفنج .. بل دع الهجوم يسيل عليك مثل الماء على الزجاج ....و لا تسمح للتعليقات السلبية أن تؤثر عليك !
فردة الفعل الإيجابية لن تفسد يومك ، بينما ردة الفعل السلبية قد تؤدي إلى فقدانك للأصدقاء أو فصلك من العمل و تكون في حالة من العصبية و الإرهاق ..... إلخ ..
كيف تكون ردة فعلك إذا قطع عليك أحد الأشخاص حركة السير ؟؟ هل تفقد أعصابك ؟؟ هل تضرب مقود السيارة بقوة حانقا. أحد أصدقائي أسقط مقود السيارة!
هل تشتم؟؟ هل يرتفع ضغط دمك عاليا ؟؟ ... من سيهتم إذا وصلت إلى العمل متأخراً بعشر ثواني ؟؟
لماذا تسمح للسيارات بإفساد قيادتك

تذكر قاعدة الـ 10/90 و لا تقلق لما سيحدث لكَ بعد ذلك
قيل لك بأنك فقدت وظيفتكَ ... لماذا الغضب و الانزعاج و الأرق ؟؟؟ .استغل طاقة القلق ووقتك في إيجاد وظيفة أخرى.
....
تأخر إقلاع الطائرة ، وأفسد ذلك برنامجكَ اليومي .. لماذا تصب جام غضبكَ و إحباطكَ على مضيفة الطائرة ؟؟
هي ليس لديها القدرة على التحكم في موعد وصول الطائرة
استغل وقتكَ في الدراسة أو التعرف على مسافر آخر ... التوتر لن ينتج عنه إلا تعقيد أوضاعك وجعلها إلى الأسوء.

طبق قاعدة 10/90 وستدهشك النتائج , لن تخسر شيئا إن حاولت ...10/90 قاعدة مذهلة والقليل من الناس من يعرفها ويطبقها في حياته
والنتيجة ؟ الملايين من الناس تعاني من إرهاق وإجهاد لا مبرر له ومحاكم ومشاكل في القلب ......

إذن علينا جميعاً أن نفهم ونطبق هذه القاعدة ...
حياتك عندها ستتغير!!

أهدف من هذه القاعدة هو : بدلا من أستنزاف طاقاتك في التذمر بشأن أوضاعك المالية فكر في 90 حلا للحرية المالية.

 

 

eissa غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-02-2009, 03:20 PM   رقم المشاركة : 6
eissa
طرفاوي مشارك







افتراضي الهمسة الخامسة

كيف تستخدم القانون المذهل الذي يكشف كل اسرار المال ؟

الحب هو قانون الكون الاساسي ,وهو علامه على القدره الاجتماعيه ,فهو ينبع دوما من الشخص في اتجاه العالم الخارجي ,والمحيطون به ,ولابد ان يكون للحب
هدف فأنت قد تهوى المحاضرات او الرسم او تقع في حب مشروع كبير او مغامره جديده او فرع من فروع العلوم او اي مجال من المجالات التي طرقها الانسان
واجتهد فيها كما انك قد تقع في هوى الثابت وغيرالمتغير من مثل عليا ,وحقائق خالده ,فالحب علاقه
عاطفيه تقوم أنت بتطويرها لتربط بينك وبين مثلك
وماتؤمن به من قيم ومبادئ ,وتضعه من خطط ,وتمتهنه
من مهن .
فلأن " اينشتاين " احب الرياضيات ,فقد كشفت له عن اسرارها وهذا هو مايفعله الحب فأن احببت احد العلوم
فسينكشف لك كل اسراره ,الى اي مدى أنت متمسك
برغباتك وطموحاتك ؟هل ترغب في التخلي عن افكارك السابقه ,والنظره التقليديه لما حولك ,هل تريد
ان يكون لك افكار جديده وخيال مبتكر ,ووجهات نظر حديثه اذا كان هذا حقيقيا ,فينبغي ان تدرب نفسك على
ان تصبح شخصا متفتحا ,ومتلقيا جيدا لآراء الغير ومتقبلا لها ,هل تريد استيعابا جيدا وتفهما كاملا ؟
اذا كنت كذلك بالفعل ,فينبغي ان تتخلى عن مقاومتك
وعليك ان تودع كل التوافه المنغصه والضغائن التي تحملها للاخرين ,هل ترغب في الثراء والنجاح ؟
اذا كنت راغبا ,فغليك ان تقبل الثراء بنوعيه الداخلي
والخارجي ,ينبغي ان تؤمن بأنك قد ولدت ,لتنجح ,فهذه العظمه التي في نفسك ,وفي داخلك لن تفشل ,عليك ان تترك غيرتك وحسدك ,وكل تلك المفاهيم الزائفه عن عطايا الله للبشر ,وتعيش البهجه والسرور في حياه ثريه رغده مرهفه


الهمسة السادسة





نصائح مهمة لحياة مالية جيدة ومريحة /



تشاوروا مع الرجال الحكماء، اطلبوا النصيحة ممن يتعاملون مع المال يومياً، ودعوهم ينقذونكم من الوقوع في الخطأ.استمتع بحياتك ولاترهق نفسك أو تحاول أن تدخر أكثر من اللازم، إذا كان يإمكانك ادّخار عُشر إيراداتك بسهولة فكن قانعاً بهذا الجزء، ولا تتصرفوا بشح ولا تخشوا الإنفاق.عند الإستثمار لاتدع الفرص الرائعة تفوتك.. ولاتماطل وتسوف، لاتؤجل عمليات الشراء إلى وقت آخر وتذكر / إذا هبت رياحك فاغتنمها *** سيأتي بعد هبتها سكون,لاتستعجل يومك الذي تكون فيه غنياً، قد تنتظر سنوات وسنوات حتى ذلك اليوم.. اصبر وصابر,لاتشترِ كل ما تشتهيه وتريده، أكل ما اشتهينا اشترينا؟![*]تعامل مع المال والثروة بنجاح /



- قبل أن أبدأ في ذكر هذه القوانين تذكر أن قراءة هذه الأسطر والإقتناع فيها بدون تطبيق وتنفيذ لن ينفعك بشيء، ابدأ فوراً بتنفيذ هذه الطرق، كذلك ستجد في هذه القوانين والتدوينات القادمة أنني كثيراً ما أردد عن ادّخار 10% من المال لإن هذا مهم جداً جداً ..

1-حتفظ على الأقل بـ 10% من راتبك، وإن كنت تستطيع الزيادة فهذا أفضل .2-خذ النصيحة من الشخص المتخصص، أنت لاتأخذ نصيحة الخباز إذا كنت تستفسر عن أحوال الطقس، أليس كذلك؟ : )3-لا تأكل أرباح مدخراتك، استثمرها كلها أو جزء منها مرة أخرى ثم تمتع فيها بدون ندم.
الطرق السبعة للتغلب على المحافظ الخاوية ولزيادة أموالك/
1-من كل عشر أوراق نقدية تضعها في محفظتك أخرج تسعة منها فقط للإستخدام، وستجد أن محفظتك قد بدأت في الإنتفاخ فجأة، ووزنها المتثاقل سيشعرك بالتحسن وسيجلب لك الرضا والإرتياح.2-ضع ميزانية للتحكم في نفقاتك بحيث تنفق على الأشياء الضرورية والرغبات الملحة وكل ذلك بدون أن تنفق أكثر من 90% مما تكسب .. “الميزانية ستساعدك على الحصول على الضروريات ومتع الحياة ( في حدود المستطاع ) “3-وظف كل مالديك من مال كي ينتج ربحاً حتى يساعدك في تكوين مورد مالي ثابث خاص بك عبارة عن نهر من المال يتدفق باستمرار إلى محفظتك [ بمعنى آخر؛ استثمر أموالك وتاجر بها من أجل أن تتضاعف فالمال الموجود في حسابك أو محفظتك سرعان ما سينتهي ] وتذكر : ” أن المال الذي ادّخرناه من إيراداتنا هو مجرد بداية؛ لكن الأرباح الناتجة عنه هي التي ستنشئ ثروتنا”4-حافظ على ثروتك من الضياع عن طريق استثمارها؛ فقط عندما تضمن لرأس مالك الأمان وعندمايمكنك استرداده إذا ما رغبت، مرة أخرى أقول: خذ النصيحة من الأشخاص المتمرسين في التعامل المربح مع المال.[*]بدل أن تدفع أجوراً كبيرة لمالكي الأراضي والعقارات، امتلك منزلك الذي تحلم به وسدد ما دفعته على أقساط ميسرة ولكن لا تأخذ أكثر مما عندك، كُنْ قنوعاً.. وتذكر أن أكثر إيرداتنا تذهب لأصحاب البيوت والأراضي.[*]وفر مقدماً من أجل احتياجاتك الشخصية في مرحلة الشيخوخة ولحماية عائلتك، وتذكر : اترك ريالك الأبيض ليومك الأسود .5-نمّي كل قدراتك وادرس وكُنْ أكثر حكمة وأكثر مهارة، تعلم وثقف نفسك واجعل رغباتك قوية ومحددة، وأعيد وأكرر، تعلم وادرس وطور نفسك هذه الخطوة الأهم من كل الخطوات التي سبقت .
القوانين الخمسة التي تحكم التعامل مع المال /
[*]كلما جمعت مالاً أكثر ستحصل على المزيد منه بسهولة أكثر وبكميات أكبر، وتذكر احتفظ على الأقل بـ 10% من إيرادتك.[*]إن المال في واقع الأمر مثل العامل الراغب في العمل فهو متلهف دائماً للتضاعف عندما تسنح له الفرصة بذلك، كُن حكيماً وأوجد الوسيلة الجيدة لإنماء مالك ومضاعفته.[*]إذا كنت حريصاً على مالك فسيبقى بالحفظ والصون، الناس الأذكياء يطلبون دائماً نصيحة العظماء في التعامل مع المال وسريعاً ما يتعلمون، ليس فقط كيفية الحفاظ عليها بل وكيفية الإستمتاع بطريقة مرضية بزيادتها المطردة.[*]لديك مال؟ لكن ليست لديك مهارة؟! إذن اعلم أن أكثر من خسر ماله كان مثلك، يملك المال ولكن لا يملك المهارة الكافية لاستثماره الإستثمار الأمثل، كلهم كانوا يرون أن كثير من الإستثمارات مريحة لكنهم اكتشفوا العكس، لاتعتمد على رأيك فقط، كن حكيماً واستثمر مالك في إطار النصح الذي يقدمه لك الرجال البارعون في أساليب التعامل مع المال.[*]لاتحاول الحصول على أرباح مبالغ فيها أو خيالية، ولا تتبع النصائح المغرية التي يقدمها لك المحتالون والمخادعون ولا تعتمد في استثماراتك على خبراتك المعدومة ورغباتك العاطفية” إن هناك قوة سحرية كامنة في قوة رغباتك الشخصية فقم بتوجيه هذه القوة بمعرفتك بالقوانين الخمسة للمال، وبعد هذا ستحصل على نصيبك من المال”

أروع وأنجح طريقة للقضاء على الديون /

[10% من إيراداتك ادخرها، رددت هذا كثيراً لكن اعذروني فهذا شيء مهم : )[*]60% من إيراداتك اجعلها لمصاريفك الضرورية [*]30% من إيراداتك أعطها للدائنين بالتساويخلال فترة قد تطول وقد تقصر ستجد نفسك مرتاح البال تماماً لإن لاديون عليك ..
طبعاً بإمكانك تغيير الخطة حسب ما تريد لكن نصيحة .. لاتجعل المبلغ المُعطى للدائنين أقل من 30% .. : )


أدعية و أيات لتوسيع الرزق و قضاء الدين :

وهى سورة الواقعة (مرة واحدة يوميا)


الاستغفار بصيغة لا اله الا أنت سبحانك انى كنت من الظالمين (100 مرة)
فقلت استغفروا ربكم انه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم بأموال وبنين و يجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا (نوح:10-12)

قل اللهم مالك الملك تؤتى الملك من تشاء و تنزع الملك ممن تشاء و تعز من تشاء و تذل من تشاء بيدك الخير انك على كل شئ قدير - تولج الليل فى النهار و تولج النهار فى الليل و تخرج الحى من الميت و تخرج الميت من الحى و ترزق من تشاء بغير حساب
(آل عمران:26-27)
اللهم اكفنى بحلالك عن حرامك واغننى بفضلك عمن سواك (سبعا)ولوكانت الديون بقدر جبل لقضاها الله تعالى
اللهم ان كان رزقى فى السماء فأنزله وان كان فى الأرض فأخرجه وان كان بعيدا فقربه وان كان قريبا فيسره وان كان ميسرا فبارك لى فيه ....اللهم بار ك لى فيه (سبعا)
ما شاء الله لا قوة الا بالله (سبعا)

اللهم انى أعوذ بك من الهم والحزن والعجز والكسل و أعوذ بك من الجبن و البخل و أعوذ بك من غلبة الدين و قهر الرجال (سبعا)
سبحان الله عدد ما أعطى و عدد ما و هب و عدد ما يجود به و عدد ما يخرج من الأرض و عدد ما ينزل من السماء اللهم وسع رزقى واقض دينى و قوى ظهرى

 

 


التعديل الأخير تم بواسطة eissa ; 07-02-2009 الساعة 03:36 PM.
eissa غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-02-2009, 04:03 PM   رقم المشاركة : 7
eissa
طرفاوي مشارك







افتراضي الهمسة السابعة:أنا والمال

في عام 1923 التقى في فندق بشيكاجو ثمانية رجال من أغنى أغنياء العالم يتحكمون في أموال تفوق قيمتها ما تتحكم فيه حكومة الولايات المتحدة الأمريكية آنذاك ... وهم:
[*رئيس أكبر شركة مستقلة للصلب. [*]رئيس أكبر شركة للغاز. [*]أكبر مضارب فى القمح. [*]رئيس مصرف نيويورك للأوراق المالية. [*]عضو فى مجلس الوزراء الرئاسى. [*]أكبر مضارب في " وول ستريت ". [*]رئيس أكبر احتكار في العالم. [*]رئيس بنك التنظيم الدولي .دعنا نرى الآن أين أصبح هؤلاء الرجال بعد 25 عاما:
[*رئيس أكبر شركة مستقلة للصلب، تشارلز سواب، يعيش على اقتراض المال لمدة خمس سنوات قبل أن يموت مفلساً. [*]رئيس أكبر شركة للغاز فى شمال أمريكا، (هوارد هوبسون) أصيب بالجنون. [*]أكبر مضارب فى القمح (آرثر كوتن) توفى مفلساً بالخارج. [*]رئيس مصرف نيويورك للأوراق المالية (ريتشارد ويتنى) أُرسل إلى سجن سنج سنج الإصلاحى. [*]عضو مجلس الوزراء الرئاسى (البرت فال) أُعفى من السجن وبذلك استطاع أن يموت فى منزله. [*]أكبر مضارب فى " وول ستريت "(جيسي ليفرمور) قد مات منتحراً. [*]رئيس أكبر احتكار فى العالم (إيفار كروجر) قتل نفسه. [*]رئيس بنك التنظيم الدولي (ليون فرازير) مات منتحراً أيضا. كل واحد من هؤلاء الرجال تعلم جيدا فن كسب المال، و لكن يبدو أن أحداً منهم لم يتعلم كيف يحيا " حياة الغنى " .
قصص مثل هذه هى التى تجعل العديد من الأشخاص يقولون " انظر، لقد أخبرتك أنه ليس جيداً أن تملك الكثير من المال، إنه شيء سيء" أو " لقد أردت أن أُريك أن الأغنياء حقاً غير سعداء " و لكن بالطبع ذلك ليس صحيحاً. على الرغم من أن هؤلاء الأشخاص الثمانية يبدو وكأنهم " انزلقوا خارج الطريق " فإن هناك الكثير من الأشخاص الأغنياء يعيشون سعداء ويقومون بكميات هائلة من الأعمال الجيدة بأموالهم، وهم يعيشون حياة صحية متوازنة جداً.
بوضع ذلك في الاعتبار، فإن المال يصبح له تأثير أكبر على حياتك من أى سلعة أخرى تفكر بها.
إن فقدان أو اكتساب المال المفاجئ سيؤثر على ذهنك بدرجة هائلة. ولذلك يجب أن توافق على أن كل شخص يجب أن يكون لديه فهم عميق لحقيقة المال وللقوانين التي تحكم جاذبيته. ومع ذلك، فإن الحقيقة المؤسفة هي ما لا يفعله شخص من كل عشرة أشخاص. 95 % من الناس قد استقروا على ما حصلوا عليه ويتمنوا أن يحصلوا على المزيد .
دعني أنحرف لدقيقة : أثناء قراءتك لهذا الكلام قد يكون لديك ميل لترك عقلك يسرح، إما بالتفكير فى شخص تعرفه قد كسب كميات كبيرة من المال ، أو في شخص قد وصل إلى الإفلاس. ولكنى أقترح أن تحاول التركيز على نفسك فقط ؛ لأن ما يملكه أو ما لا يملكه أى شخص آخر لن يؤثر عليك ، ولأن وضعك أنت المالى هو ما تريد تحسينه.
المال شيء هام :

من الإدراكات الخاطئة شديدة الانتشار عن المال : ما يتعلق بأهميته. على سبيل المثال ... كم عدد المرات التى سمعت فيها أشخاصاً يقولون في محادثة "المال ليس كل شيء " أو " المال ليس مهماً " أو " أنا لا أهتم بالمال ". حسناً ... الأشخاص الذين يقولون ذلك قد لا يهتمون بالمال ، لكنى أراهن على أن تاجر سيارتهم يهتم به ، و كذلك البقال ، و كذلك يفعل الشخص المسئول عن الرهن العقارى. لا بد أن يفهم هؤلاء أن المال شيء مهم لأى شخص يعيش فى مجتمع متحضر ؛ ولذلك، فإن الجدال حول كونه ليس فى أهمية هذا أو ذاك سخيف. لا شيء يمكنه أن يحل محل المال فى الساحة التى يستخدم بها.
المال هو الخادم :

الآن بعد أن تأكدت لديك أهمية المال دعني أحذرك : تذكر دائماً أن المال هو الخادم وأنت السيد... كن حذراً كي لا تعكس هذه المعادلة ؛ لأن الكثير من الناس أصحاب الذكاء العالى قد فعلوا ذلك وأصيبوا بضرر كبير.
لسوء الحظ فإن الكثير من أصحاب النفوس الضعيفة قد أحب المال واستخدم الناس ، مما ينقض واحدة من أهم القوانين الأساسية التى تحكم النجاح المالى الحقيقي : يجب عليك دائماً أن تحب الناس وتستخدم المال وليس العكس.
خرافة أخرى يفضل الكثير من الناس تصديقها حول المال وهي أنه يأتي فقط كنتيجة لـ " النصيب " أو " الحظ الجيد ". على سبيل المثال عندما يجتمع الناس ليتحدثوا عن شخص يعرفونه وقد أصبح ناجحاً مالياً، فدائماً هناك شخص بينهم سوف يقول : " إنه كان محظوظاً " أو " إنه فقط كان فى المكان المناسب فى الوقت المناسب ". ولكنى أريد أن أطمئنك بعبارات واضحة ، إنه على الرغم من أن الحظ يلعب دوراً واضحاً في النجاح المالي ، فإنه لا يكفي أبداً في حد ذاته ، المال هو نتيجة ، ويجب دائماً أن يُكتسب. صدقني ، لا تُوجد مكاسب مجانية في هذه الحياة ، والأشخاص الوحيدون الذين يصنعون المال بطريقة سهلة فهم إما يعملون في منجم أو أنهم في طريقهم للسجن ، إذا لم يكونوا هناك بالفعل.
لذلك ضع دائماً نصب عينيك أنه بينما يعتبر الحظ الجيد عاملاً في النجاح المالي؛ فإن ذلك يجب أن يكون دائماً مصحوباً بالمجهود والعمل الشاق.
المال يجب أن يدور :

شيء ثالث يجب أن تعرفه عن المال وهو أنه ذو قيمة فقط طالما أنه يدور. عندما يؤخذ خارج الدائرة، فإنه يصبح بلا فائدة كـ " الصحف القديمة " أو " العلب الفارغة "الموضوعة بعيداً في الخزانة . ولتفهم حقيقة هذه القاعدة، ضع فى اعتبارك القصة التالية: كان لدي عُلبة فضية فارغة أضعها على رف الكتب فى بيتي ، وكانت قد أُهديت لي أثناء محاضرة ألقيتها... الآن عندما أدخل إلى منزلي أُخرج كل الفكة التى فى جيبى وأضعها في العلبة ، وعندما تمتلئ العلبة تقريباً أُعطها لواحد من أبنائي أو واحد من ابني عَمِّى. كل منهم له دور يحصل فيه على العلبة ، وهم بالطبع ينتظرون دورهم بلهفة . النقطة التي أريد منك ملاحظتها مع ذلك هي أنه أثناء امتلاء العلبة فإن المال الموجود بها لا فائدة له مطلقاً ، إنه فقط موضوع هناك لا يقوم بأى وظيفة مفيدة ولا يمثل أي أهمية ، ومع ذلك فعندما تمتلئ العلبة وينتقل المال إلى أحد الأطفال فإنه حرفياً " يطير إلى الحركة ". على سبيل المثال، حصل على المال الأسبوع الماضى أحد أبناء عمى فأخذه فوراً من يدي وأسرع به إلى مدرسة لتعليم الجولف واشترك بنصيبه من المال فى عدة دروس فى الجولف . الآن ... لا أستطيع أن أقول بأمانة ماذا فعل مدرب الجولف بالمال بعد أن حصل عليه ، ولكني أشعر أنه لم يضع المال في علبة ليضعها على رف الكتب . ومن هنا نتأكد أن المال لا يعني شيئاً وهو خارج الدائرة وإنما يأتي معناه من استخدامه والاستمتاع به وجعله يدور.
ولكي تفهمني أكثر اقرأ قصة السيد تشابمان العجوز : كان السيد تشابمان رجل كبير محترم ، يعيش على بعد عدة منازل فى الشارع الذى كنت أسكن فيه وأنا طفل ، وعلى الرغم من فرق السن الرهيب بيننا، فقد أصبحنا أصدقاء بسرعة، و اعتدت أن أشاهده و هويدفع عربة القمامة الصغيرة أمامه فى الطريق. كما ترى فإن السيد تشابمان كان يعمل فى جمع القمامة واعتاد في حياته على جمع الأشياء التى يستغني عنها الآخرون . وبعد مرور عدة سنوات أصبح السيد تشابمان منحنياً بشدة نتيجة لعمله الشاق ،وفي يوم من الأيام بعد الحرب العالمية الثانية بقليل، تُوفى السيد تشابمان، وحيث إنه كان يعيش بمفرده وليس لديه أقارب يعيشون قريباً منه ، فقد دخل البوليس إلى منزله لفحص ممتلكاته . وبدون مفاجأة، وجدوا المنزل ممتلئ بالعديد من الأثاث القديم والتذكارات المتنوعة من ماضى السيد تشابمان ، ولم يصابوا بالذهول إلا عندما اكتشفوا أن السيد تشابمان قد ترك خلفه ما يزيد على مائة ألف دولار ( 100،000 $ ) من عملات قديمة موضوعة فى صناديق فى أنحاء المنزل ، ونشرت صحيفة نجم تورنتو اليومية قصة السيد تشابمان فى اليوم التالى فى الصفحة الأولى، حيث وضعوا تساؤلاً واضحاً: لماذا يختار شخص يمتلك مايزيد على المائة ألف دولار أن يحتفظ بهم بعيداً في صناديق قديمة منثورة فى أنحاء المنزل؟
وعلى الرغم من كونى صغيراً في هذا الوقت إلا أنني سألت نفسي سؤالاً مشابهاً وهو: لماذا يختار شخص مثل السيد تشابمان أن يحيا حياة الفقر بينما يمتلك الكثير من الأموال في مهملاته؟ كان بإمكانه أن يستخدم المال ليستمتع به ، وكان بإمكانه أن يستثمره ليكسب منه عائداً لنفسه ، ويساعد في خلق فرص عمل لأشخاص آخرين ، أو كان بإمكانه على الأقل أن يضعهم فى بنك ويحصل على فائدة من ماله ، ولكنه بدلاً من ذلك اختار أن يضعهم فى " علبة على الرف " و قد أصبحوا بذلك بلا فائدة مطلقاً ... لا يا أصدقائي لا يُوجد أدنى شك فى ذلك ، المال لم يوجد ليكنز، ولكنه وُجد ليستخدم.. نستمتع به ويدور.
ولذلك من فضلك ؛ أياً كان ما اخترته لتفعله بمالك فلا تقع في نفس الخطأ الذى وقع فيه السيد تشابمان المسكين ، ولاحظ من فضلك أنى عندما أقترح عليك أن المال يجب أن يدور فإنى لم أقصد أن يُبذر، فهناك فرق بين هاتين القاعدتين... و إذا لم تعثر على الفرق بينهما فإنى أعتقد أنك ستجده قريبا.

 

 

eissa غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


الساعة الآن 09:38 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

ما ينشر في منتديات الطرف لا يمثل الرأي الرسمي للمنتدى ومالكها المادي
بل هي آراء للأعضاء ويتحملون آرائهم وتقع عليهم وحدهم مسؤولية الدفاع عن أفكارهم وكلماتهم
رحم الله من قرأ الفاتحة إلى روح أبي جواد