العودة   منتديات الطرف > الواحات الخاصـة > واحـة الديـرة




إضافة رد
   
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 05-01-2004, 03:37 PM   رقم المشاركة : 21
المحلل
مراقب سابق






افتراضي

إنا لله و إنا إليه راجعون

أستاذي الفاضل ( سبيل الرشاد )
عظم الله لكم الأجر و ألهمكم و أسرتكم الصبر و السلوان
و الله إنها لفجيعة و أي فجيعة
فلمثل هذه يحزن المؤمنون على فراقها
و لكن يسعد أئمتنا للقائها


أمنا الفاضلة طبتِ و طاب مرقدٌ احتواكِ
فكوني شفيعةً لنا عند آل البيت



أبو أحمد.

 

 

 توقيع المحلل :
لا تكن ليناً فتُعصر .. و لا صلباً فتُكسر
المحلل غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-01-2004, 08:18 PM   رقم المشاركة : 22
إلياس
مشرف سابق






افتراضي

يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ * ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً * فَادْخُلِي فِي عِبَادِي * وَادْخُلِي جَنَّتِي

إنها منتصف الثمانينات حيث كان يشجينا صوت الرادود ( علي الرستم ) !!
كنا ننظر إليه بعين الإكبار !! وكيف ينقل لنا حدث الأحداث !! حدث كربلاء !!

كنت ذات يوم أنقل لأمي تعلقنا بصوته الأخاذ !! وكيف يشعلنا ويجذبنا إلى كربلاء !!
لم تستغرب أمي سر تعلقنا !! لكنها أجابت :
( هذا ابن " المطوعة " ) !!
التي ربّـت أجيالاً في خدمة القرآن وأهل البيت عليهم السلام ؛ مصداقاً لقول الرسول الأكرم صلى الله وآله وسلم : ( اني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي اهل بيتي . . . . )

وهما ( الثقلان ) خير ذخيرة يوم القيامة .

أسأل الله تعالى أن يتغمدها بواسع رحمته ؛ ويجمعنا وإياها مع محمد وآله .

 

 

 توقيع إلياس :
يـقِـيني بالله يـقِـيني
إلياس غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 10-01-2004, 07:11 PM   رقم المشاركة : 23
ابن الجنيد
باحث وكاتب قدير






افتراضي

<b><div align="right">حييتُ طهرك يا قرآن تأبيني .. يا روعة الطهر في هدي المضامين

لا أستطيع أن أصف مشاعري .. وإحساسي .. وآلامي لفقدي هذه الأمة التي ملئت حياتي بكل شيء .. بالحب .. بالولاء لأهل بيت العصمة والطهارة .. بالوداد للجميع .. قريب منها .. قريب إليها .. لم يخطر ببالي أن تلك التي احتظنتني وتغمرني بكل مضامين الحب والولاء وووو .. سيأتي علي يوم استلم فيه جثمانها .. وأنزلها في قبرها بيدي التي لها معروفاً كبيراً عليهما .. كانت لحظات ثقيلة على قلبي .. لحظات مؤلمة أردت منها أن أودع تلك التي كانت تحدب علي كلما رأتني .. لن أقول أنا أقرب من أبي عبدالله وأبي عبدالله .. وإنما يمكنني القول أنني أقرب الأحفاد إليها .. أهم دعواتها لي أن تراني في بيتاً أملكه ، وكنت أتمنى أن تقرأ فيه عاشرية .. كنت أحسب الأيام .. أعدها عداً .. إلا أن الله شاء وقضى وقدر ..

ولكن عندما أتذكرها تخنقني العبرة .. حيث الطهر ..حيث التدين .. حيث الإيمان المطلق بأهل البيت <img src='style_images/1/p2.gif'> حيث قيامها لصلاة الليل .. حيث صيامها المستحبات ، حتى أننا نخشى عليها من ذلك لكبر سنها ..

آآآآآآآآآآآآآه .. على فقدك يا أمي الغالية ..

وأخيراً : تم الإعلان عن عمرها 114عاماً ، وهذا الإعلان ليس دقيقاً ، فعمرها ما بين 85 - 88 عاماً ، وأكبر أولادها اسمه ياسين طاهر الحسين ، من زوجها الأول ، وتوفي وهو في الثانية من عمره، والثاني هو إسماعيل طاهر الحسين ، وتوفي في سن الخامسة من عمره والثالثة رباب طاهر الحسين ، وتوفيت وهي في سن الثالثة والستين من عمرها تقريباً عام 1422هـ ، ثم توفي زوجها الأول ، فتزوجت بأخيه الملا حسن الحسين ، فأنجبت منها بنتاً اسمها مريم ، ثم انفصلا فتزوجت المرحوم عبدالله الرستم ، فأنجبت أولاً منه ابنتاً أسمتها مدينة ، ماتت في سن الخامسة ، ثم فاطمة ، وماتت ، ثم أنجبت فاطمة عبدالله الرستم ( أم باقر ) ثم علي عبدالله الرستم ، ثم صالح عبدالله الرستم ، وكان أصغر أولادها .

ولدت في البصرة ما بين 1337هـ و 1339هـ ، وجاءت إلى الأحساء وعمرها سبع سنين . وتزوجت من زوجها الاول وهي صغيرة ، ثم بعد وفاته تزوجت من أخيه الملا حسن ، ثم تزوجت بعد انفصالهما من عبدالله الرستم .

ولد ابنها الأول : ياسين عام 1353هـ وولد إسماعيل عام 1354هـ ، وولدت رباب الحسين عام 1355هـ وولدت أم باقر عام 1374هـ أو 1375هـ ، وولد علي في عام 1377هـ ، وولد صالح في عام 1379هـ ، فيكون عمر أصغر أولادها 45عاماً أطال الله في عمره .

أما مريم الحسين ( أم إسماعيل ) فلا أعرف بتاريخ ميلادها .

هذا عرض موجز عنها لتصحيح بعض المعلومات المغلوطة بشأنها ، وسيقوم ابنها الخال صالح بواجب التعريف بها بإذن الله ، وهو يجتهد وشقيقته ( أم باقر ) في جمع المعلومات الوافية ، وسيكون ذلك في كراس ، وحقها عليهما أعظم من ذلك ، ولكن ذلك بعض حقها عليهما .
</div></b>

 

 

 توقيع ابن الجنيد :
سأظل أردد باحتراق ... آه آه إباجواد
ابن الجنيد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 12-01-2004, 03:27 PM   رقم المشاركة : 24
سبيل الرشاد
كاتب قدير ومربٍ فاضل







افتراضي

أشكر ابن الرضيعة ابن سيناء 2 على عرضه للسيرة التاريخية للوالدة ، جعل الله ذلك له في موازين البر والاحسان ، وكنت قد وعدت في المشاركة الأولى بإعطاء بعض من شذرات حياتها المباركة إلا أنه سبقني ابن اختي بهذا البر . وقد يلاحظ القاريء شيء من التكرار إلا أنه يتضمن تصحيح بعض الأمور البسيطة .
الملاية المرحومة حجية محمد صالح العباد من مواليد بلدة الطرف ، سافرت مع أبيها إلى البصرة في العراق وعمرها خمس سنوات ، مات عنها والدها وهي ابنت السابعة ، عادت بعدها إلى بلدتها الطرف مع والدتها عفيفة عبدالله الحمد أخت معلمة القرآن الأولى بالطرف والمشهورة لدى العامة والخاصة الملاية امطوعة كاظمية الحمد ، حيث تعلمت الوالدة على يديها . عاشت في كنف خالها علي الحمد (أبو إبراهيم الحمد) حتى تزوجت من طاهر الحسين وعاشت مع زوجها في بلدة الشهارين حيث مارست بداية مهنتها المقدسة هناك ، وأنجبت من الأولاد ياسين وإسماعيل وماتا وهما صغيران كما أنجبت رباب طاهر الحسين (أم عبدالله الحمد) التي وافتها المنية قبل سنتين تقريبا وكانت تأتي للوالدة في عالم الرؤيا وذلك قبل فترة وجيزة من وفاة الوالدة وهي تناديها لكي تذهب معها وتلح عليها بالرحيل معها ولكن الوالدة تقول لها : أنا لم أزل حية كيف أذهب معك ، وشاءت الأقدار أن تدفن إلى جوارها بالفعل ، وبعد وفاة زوجها طاهر الحسين تزوجت من أخيه ملا حسن الحسين وهو من رجالات الشاهرين المرموقين بالتقى والورع وهو من خواص السيد النجيب محمد الشخص ، أنجبت منه البنت الشهيدة مريم الحسين ( أم إسماعيل السالم ) ، والتي وافتها المنية حرقا قبل 22 سنة في مآساة الحريق المعروفة في الشهارين والتي مات معها في نفس الحدث إبنتيها ( سلمى وزهرة ) وجنين في بطنها وكان الحدث في أول يوم من شهر رمضان وكان موتهم على نحو من التدرج فسلمى ماتت في العشرة الأولى وزهرة ماتت في العشرة الوسطى وأختي ماتت ليلة العيد ، وجميع هذه المآسي تحملتها الوالدة بصبر واحتساب .
وبعد انفصالها من زوجها ملا حسن مع ما يكن لها من كامل التقدير والاحترام عادة إلى الطرف تحت رعاية خالها علي الحمد ، بعدها تزوجت من الدي عبدالله بن رستم ، وأكملت رسالتها في تعليم القرآن الكريم حيث خرجت ما يقارب 150 فتاة ، ثلاثون منهن من أخواتنا الكريمات أهل السنة ، كما قامت بدور قارئة المراثي الحسينية وكذلك مارست مهنة الطب الشعبي ، فما من بيت من بيوتات الطرف إلا ودخل فيه إحسانها وبرها . أنجبت من والدي فاطمة وزهرة ومدينة وماتوا جميعهن وهن صغيرات ، والأخيرة وهي مدينة رضعت مع رجل الخير والعطاء في هذه البلدة المهندس حجي خليفة ابن أحمد ( أبو حكيم ) ، وبعد ذلك أنجبت فاطمة ( أم باقر ) وهي بقية الوالدة وذخيرتها وامتدادها في درب العطاء والإحسان حيث مازالت تكمل مشوار الوالدة أمدها الله بطول العمر . وقبل أن تلدني إمي وأخي سافرت الوالدة مع والدي إلى إيران لزيارة مرقد الإمام الرضا عليه السلام ، وعندما وصلا إلى مدينة قم المقدسة ، إلتفت والدي لوالدتي قائلا : يقولون بأن الدعاء عند السيدة معصومة مستجاب فبماذا ندعو ؟ قالت له : ندعو الله تعالى أن يمنّ علينا بأولاد صالحين يقومون برعايتنا في الكبر ، فاستجاب الله تعالى دعاءهما فأنجبت أخي علي الرادود الحسيني المميز وبعده بأربع سنوات أنجبتني وبها كانت خاتمة النسل .

وللحديث بقية ....

الفاتحة لروح الوالدة وأرواح موتى المؤمنين والمؤمنات

أخوكم / سبيل الرشاد

 

 

 توقيع سبيل الرشاد :
ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد
سبيل الرشاد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 14-01-2004, 11:36 AM   رقم المشاركة : 25
ابن الجنيد
باحث وكاتب قدير






افتراضي

تحية إلى الخال والمربي سبيل الرشاد .. إذ لم يكن قلب تلك الرؤوم ملكاً يباع ويشترى ، وإنما فيضاً يتدفق على أولي العزم من ذوي القلوب الحانية فنالت أولاً ذلك الحب والحنان والود بقيتها وذكراها وعطرها( حلوة اللبن ) أم باقر .. والتي يعجز الوصف عن ذكر عاطفتها .. كما أفاضت على نذريها الرادود أبي عبدالله الأكبر ، والمربي أبي عبدالله الأصغر صاحب تقويم ( الرضا ) فنالي من كلهم ما يليق بهم ..

لا أستطيع أن أتجاوز خالي المربي ، ولكن جاوز بي ذلك البحرآيات والدتنا جميعاً .. حجية محمد العباد .. فخططت بقلمي بعض ما كان يجيش بخاطري عنها ..

ولكني أقول هنا ، والعذرإلى خاليي الكريمين .. أنني قد حظيت أيضاً بما حظيا به من ودٍ .. ولعل بعض النساء سمعن والدتي تكرر دعاء الراحلة العزيزة لي .. وأنا لا أنساه كما أنني لا أنساها .. وكما استجاب الله لها في أن ترى هذين النجلين الكريمين ، فقد رأيت استجابة القسم الأكبر من دعائها ، وأسأل الله تعالى أن ينيلني تتمة الدعاء ..

أي حنان متدفق وأي ودٍ لا متناهٍ ارتشفناه منها .. حيث أبارك لنفسي ولخالَييَ ولوالدتي أن كنا أكثر من حظى بذلك الدفق الذي صنعنا .. ولكن أنى لي أن أكون أو يكون خاليَ كـ ( أم باقر ) .. فهي التي استوعبت الدرس كاملاً ، وهي التي احتضنت الوديعة كلها ، فبها نقرأ الراحلة حيث هي ، ومنها نأخذ ما فات .

 

 

 توقيع ابن الجنيد :
سأظل أردد باحتراق ... آه آه إباجواد
ابن الجنيد غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3)
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


الساعة الآن 07:48 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

ما ينشر في منتديات الطرف لا يمثل الرأي الرسمي للمنتدى ومالكها المادي
بل هي آراء للأعضاء ويتحملون آرائهم وتقع عليهم وحدهم مسؤولية الدفاع عن أفكارهم وكلماتهم
رحم الله من قرأ الفاتحة إلى روح أبي جواد