20-01-2009, 08:15 AM | رقم المشاركة : 1 |
منتدى السهلة الأدبي
|
( جولة غديرية في كتب اللغة ) مصطفى العقيلي
في الجزء الأول من موسوعة الغدير للعلامة الأميني ( رحمه الله ) وتحت عنوان ( أهمية الغدير في التاريخ ) وجدته يذكر مجموعة من علماء اللغة الذين تعرضوا لحادثة الغدير في مؤلفاتهم ، فأحببت أن أطلع على تلك المؤلفات وغيرها – إن استطعت – لأرى ما كتب هؤلاء عن الغدير . وبحمد لله تمكنت من تصفح عدد من هذه المؤلفات ، فكان نتيجة ذلك هذه السطور : - في جمهرة اللغة لابن دريد في الجزء الأول ص 71من طبة دار صادر ببيروت ، يذكر في مادة خم : ما نصه : " خمٌّ : غدير معروف ، وهو الموضع الذي قام فيه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم خطيباً بفضل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام " انتهى . - ويذكر الشيخ الأميني في الجزؤ الأول من موسوعته في حاشية الصفحة الثامنة ، وبعد أن ذكر ابن دريد وسمى كتابه يقول ما نصه : " قال : غدير خم ، وهو الموضع الذي قالم فيه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم خطيباً بفضل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب " كذ في المطبوع من الجمهرة ، وقد حكى عنه ابن شهراشوب ، وغيره في العصور المتقدمة من النسخ المخطوطة من الجمهرة ما نصه : هو الموضوع الذي ينص النبي عليه السلام فيه على علي (ع) اهـ . وقد حرفته يد الطبع الأمينة " !! . - وفي لسان العرب ج 12 ، ص 191، في مادة خم : " خمٌّ : غدير معروف بين مكة والمدينة بالجحفة وهو غدير خمٌّ ، وقال ابن دريد : إنما هو خمٌّ بضم الخاء . قال معن بن أوس : - وورد ذكر الحديث " ولم يذكر الحديث . - وفي معجم البلدان لياقوت الحموي في الجزء الثاني ص 389 من طبعة دار صادر ودار بيروت : وفي مادة : خم : يقول : " اسم موضع غدير خُمٌّ " قال الزمخشري : خُمٌّ " اسم رجل صباغ أضيف إليه الغدير الذي هو بين مكة والمدينة بالجحفة ، وقيل هو على ثلاثة أميال من الجحفة ." . وقال الحازمي : خُمٌّ وادٍ بين مكة والمدينة عند الجحفة به غديرٌ عنده خطب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، إلا أنه لم يذكر موضوع الخطبة . - وفي كتاب : الروض المعطار في خير الأفطار " * وهو معجم جغرافي من تأليف : محمد بن عبدالمنعم الحميري الذي يقول عنه محقق الكتاب الدكتور : إحسان عباس : إنه عاش قبل مطلع القرن التاسع على أقل تقدير – في مادة الجحفة : يقول المؤلف ما نصه : " روي أن النبي صلى الله عليه وسلم عرس في غدير خم ، وقال هناك :" من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم والِ من والاه وعادِ من عاداه " وذلك منصرفة من حجة الوداع . - وفي الجزء الخامس عشر من اللسان في مادة ولي من ص 408 إلى ص 411 : يتعرض ابن منظور لحديث الرسول ( صلىالله عليه وآله ) في علي (عليه السلام ) في غدير خم أثناء شرحه معاني كلمة : ولي . ومن تلك الصفحات نقتطف ما يلي : - في ص 408 يقول " روى ابن سلام عن يونس قال : المولى له مواضع في كلام العرب : منها المولى في الدين وهو الولي وذلك قوله تعالى : " ذلك بأن اللهَ مَوْلى الذين آمنوا وأن الكافرين لا مَوْلى لهم " ، أي لا وَليَّ لهم ، ومنه قوله سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من كنت مولاه فعلي مولاه " أي من كنت وليَّه . وفي ص 409 يقول: ومن معاني الوَلي : الرب والمالك والسيد ، والمنعم ، والمعتِق والناصر والمحب والتابع والجاه وابن العم ، والحليف والعقيد ، والصدر والعَبد والمعتَق ، والمنعم عليه … وقال ابن الأثير : وقله صلى الله عليه وسلم : من كنت مولاه فعلي مولاه : يُحمل على أكثر الأسماء المذكورة . وقال الشافعي : يعني بذلك وَلاء الإسلام كقوله تعالى : ذلك بأن الله مولى الذين آمنوا ، وأن الذين الكافرين لا مولى لهم . قال : وقول عمر رضي الله تعالى عنهما : أصبحت مولى كل مؤمن أي : ولي كل مؤمن . وقيل : سبب ذلك أن أسامة قال لعلي رضي الله عنه : لستَ مولايَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم . فقال صلى الله عليه وسلم : من كنت مولاه فعلي مولاه ، ثم يعقب ابن منظور على ذلك بقوله : " وكل من وليَّ أمرَ واحدٍ فهو وليُّه " . - وفي تاج العروس للسيد مرتضى الزبيدي الحنفي في الجزء الثامن ص 283 . - في مادة خمٌّ : يقول : " : غدير خم موضع على ثلاثة أميال هو بالجحفة . - وذكر أنه ورد في الحديث : إلا أنا لم يذكر الحديث . • نهاية ابن الأثير • المجموعة النبهانية . • الصحاح للجواهري . • العين للفراهيدي . • المصباح المنير الفيومي . • القاموس المحيط للفيروز آبادي . • المجمل ابن فارس . مصطفى العقيلي .
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|