العناد و الإصرار .., ُاوصفوه بما تريدون ...

[ِاشجان الحب]

مــــراحب
حياتنا اليوم مليئة بالمشاكل و المعوقات ، فيجب علينا اذا واجهتنا مشكله
أن نتأنّى في إيجاد الحل المناسب لها .
فهذه الخطوه ضروريه للوصول لبر الأمان ، إستعجالنا وعدم تركيزنا قد
يأتي بنتيجة عكسيه . ومثل ما يقول المثل الشعبي ( بيكحلها عماها .

إصرارنا على حلها بطريقة معينة دون أخرى يؤدي بنا الى الفشل

لأن العناد و الإصرار يحولان دون رؤيتنا للحل المناسب و الصحيح .

فلماذا هذا العناد وهذه المكابره ؟؟؟؟؟؟
هل لنضر أنفسنا؟؟؟؟
مشكلتنا هنا إننا نعتقد إننا حافظنا على عزة أنفسنا !!

أخطاء ومهالك نضع أنفسنا فيها بسبب عنادنا وإصرارنا ..

أنا مع الإصرار على الحق اذا ثبت .. والإصرار على المبدأ و الثبات عليه..

دون ذلك فلا .. لك مشكلة حل فيجب أن أعرف الحل المناسب ..
لا يجب عليّ أن أخلط الأمور وأقلب المعايير على حسب مزاجي و أهوائي
بذلك أكون قد ضريت نفسي .
ليس عيباً أن أستعين بمن أرى إنه كفؤ ، في حل مشكلتي و مساعدتي

ولكن يجب أن أتأكد الف مره بمن سأسلمه سري وغايتي .
فالناصحون و المخلصون قليلون هذه الأيام ، ولكني متأكد انه يوجد هناك
من هو أهل لذلك .. ( لو خُليت خريبت ) ...
أحب هنا أن أقدم مثال بسيط على العناد و ألإصرار الخاطىء

الطالب الذي يصر على التخصص في مهنة معينة دون أخرى بالرغم من
عدم وجود القدرة لديه، فماذا تكون النتيجه ؟؟؟؟
نراه طبعاً يفشل في الوصول إلى هدفه إلى أن يدرك قدراته الحقيقيه ويختار
المهنه المناسبه له .
منقول
تحياتي*اشجان