العودة   منتديات الطرف > الواحات الأدبية > ~//| مطويات القصص والروايات |\\~




إضافة رد
   
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 01-03-2008, 06:44 PM   رقم المشاركة : 61
حسين بن
مشرف سابق






افتراضي رد: ( أقتباس) جميل

اقتباس
سؤالـــ ...
هلــ كلــ الإناثـــ حينـــ يغضبنــ يفعلنه هكذا؟؟!!
يكــاد رأسي ينفجر
كيف يجتمع النقيضين ؟؟
الحبــ والكره ؟؟؟ كيف؟؟
!!!

إنتظار حلم
لا ليس كُل النساء هكذا والتجربة بالرواية محددة الأشخاص
وردة الفعل من قوة العمل والتجربة التي مرة بها هذه الأنثى

نعم الحب والكره يجتمعان بجسد واحد يتوزعان بين العقل والقلب ..!
كرهها لأيمن بواقع كذبة كذب عليها وحبها لأختها
وخوفها على مستقبلها مع شخص مثل أيمن شخص لعوب وكذاب
جعلها متمردة وسيطر عليها الكره
من جانب الحب والخوف والتجربة المريرة التي مرت به
ا

محطمة يا أختي وأحضنها وكأني لم أفعل شيء لكني بكيت أيضا ربما لرعشة سرت من منظرها الشاحب خمسة أيام وهي في السرير تعاني ألمك حتى وأنا أتلذذ بعذابك أبكي لبكاء وتعب وألم ابنتي لكن تعب شهر أو حتى شهرين ولا تعب العمر كله معك لأنك حقير وتستحق كل ما يجري عليك..أدخل غرفتي وتأتي كريمة على كرسيها المتحرك وبعيونها الصافية ما أجملك يا كريمة تبتسم لي ابتسم لها تدنو مني لأضمها لصدري كما أنا مشتاقة لك يا كريمة...
هل أنت خائفة من العملية
لا لكن قلقة قليلا هل سأمشي
بأذن الله يا كريمة الدكتور أكد لي بأن ساقيك سليمة من الناحية الطبية العصب سليم لكنه معطوب قليل لكن يحتاج لعملية وكلام كثير أنا لا افهمه لكنه أكد لي نجاح العملية وأيضا يعتمد عليك وعلى أرادتك القوية بأذن الله ستمشين لا تخافي أنا معك...وأضمها مرة أخرى....عندما يحاصرك الألم فأنك تبقى أسير له أسير كما لم تكن كيف يتعايش المرء مع ألمه مجموعة من الألم تحاصرني هذه اللحظات وأنا أضمك حزني عليك وعلى أختك وعلى نفسي وعلى ضياعي في بحور اللجة والضياع وبراثن العفن...أشياء كثيرة تمر ببالي وأنا محاصرة بقيود أحزاني من يا ترى يشعر بامرأة باعت نفسها كسلعة لا قيمة لها من أجل مال حقير !!..تخرج آه تكاد تشق صدري من حرقة لهبها دموعي آه حارقة كأنها نيران تستعر في مآقي تعبت..تعبت من نار لا تكاد لها دخان حطبها جسدي النحيل.....

(أمرأة اللهب) للكاتب باسم ال خليل

 

 

 توقيع حسين بن :
أيا شمعة العيد وربانها
أثكلت قلبي وازداد العمر عقد
دقت ساعة الرحيل
إنشق لحد يثوي طهرك الطاهر
حسين بن غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 01-03-2008, 06:53 PM   رقم المشاركة : 62
حسين بن
مشرف سابق






افتراضي رد: ( أقتباس) جميل


أذهبي لغرفتك وأن شاء الله تمشي الأمور كما نتمنى تغادر بكرسيها المتحرك وتغلق وراءها الباب قبل أن ترمقني بنظرة حنونة وفيها دموع لكني امسح بيدي دموعي وأبتسم نصف ابتسامة وأظل في غرفتي تخنقني آلامي التي تمزقني حينا وتبعثرني حينا أتأمل جروحي في وجهي الذي يبدو لي كلوحة بها أخاديد لا مرئية لا أعرف هل المرآة تقول الصدق أم هي تكذب لم يظل شيء في هذا الزمن لم يكذب صارت الأشياء لا قيمة لها هي معنا لكننا لا نستمتع بها لأننا فقدنا متعة الشعور بما نملك حيرة قلق يسكن أجواءنا الكئيبة كأنها ترمقنا أجواءنا لأننا بل قيمة تذكر القهر يملئ جيوبنا ويجعلنا نبكي بحرقة فقدنا لأنفسنا كم هي لعبة الأيام صعبة على من مثلنا منذ أن ولدت وأنا أعرف لغة كل قهر ولغة كل حرمان لم أعرف يوم طعم الفرحة وما عسى أجوائي أن تبعث من فرح وكيف لي بفرح وأنا امرأة اللهب كيف لي أن أعرف معنى أن تضحك من كل قلبك وأنا مغروسة في حضن ما أنا فيه أعود لسريري الذي دائما يحتضنني كأي مارد يحضن لهبا ....أتأمل من جديد وحدتي وضياعي وهذا الحقير الذي بيدي أسقيته السم وهذا التي تتعذب بسببي لكن هل حقا هي التي أخبرته بتفاصيل حياتي كما يزعم يراودني الشك بأنها لا تعلم بأني كنت على صلة به لأنني لم أرغب في معرفة أي شخص بما افعل ربما لأنه بقية في نفسي قليل من الحياء أضحك على كلمة حياء وخجل ههههههههههه اضحك بشكل هستيري وارجع وابكي بشكل هستيري... لكني أبدو كأني قادمة من أزمنة سحيقة والفراش يحضنني كأنه قبري الذي دائما ما يضغط عليّ كلما أردته لي راحة جئني بصفعة قوية على وجهي وأظل أعاني وأعاني حتى تخرج شمس يوم جديد وماذا يحمل لي هذا اليوم لا شيء سواء مزيد من الجراح التي تسكن في رأسي وضلوعي كم أئن من رعشة ضلوعي وكم يبكيني أنيني حتى النوم ما عدت استطعمه أنام وأصحو اليوم كسابقه من الهم والوجع والحزن يرن جوالي معلنا حالة من الجنون الجديد حالة من النزق حالة من التشتت من يكون يا ترى..أدنو الشاشة من عيوني الناعسات للتو قد أفاقوا من نوم ليس بالشهي رقم جديد وهم جديد ارفعه...
.هلا صباح الخير
نعم ما تريد ...
ألم تعرفيني
لا لم أعرفك من تكون أو اتركني وشأني
طيب على هونك أنا عبد الله ............
بعد ساعة كلمني بااااااااااااااااي

(أمرأة اللهب) للكاتب باسم ال خليل

 

 

 توقيع حسين بن :
أيا شمعة العيد وربانها
أثكلت قلبي وازداد العمر عقد
دقت ساعة الرحيل
إنشق لحد يثوي طهرك الطاهر
حسين بن غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 17-03-2008, 06:34 PM   رقم المشاركة : 63
حسين بن
مشرف سابق






افتراضي رد: ( أقتباس) جميل

رغم كل ما يجري حولنا فإني ملتزم بالتفاؤل حتى النهاية. لا أقول مع الفيلسوف كانت إن الخير سينتصر في العالم الأخر. فإنه يحرز نصراً كل يوم , بل لعل الشر أضعف مما نتصور بكثير , وأمامنا الدليل الذي لا يُجحد , فلولا النصر الغالب للخير ما استطاعت شراذم من البشر الهائمة على وجهها عرضة للوحوش والحشرات والكوارث الطبيعية والأوبئة والخوف والأنانية , أقول لول النصر الغالب للخير ما استطاعت البشرية أن تنموا وتتكاثر وتكون الأمم وتكتشف وتبدع وتخترع وتغزو الفضاء وتعلن حقوق الإنسان , غاية ما في الأمر أن الشر عربيد ذو صخب ومرتفع الصوت وأن الإنسان يتذكر ما يؤلمه أكثر ما يسره , وقد صدق شاعرنا أبو العلا عندما قال ..
إن حزنا ساعة الموت أضعاف سرور ساعة الميلاد


نجيب محفوظ
يوم تسلمه جائزة نوبل

 

 

 توقيع حسين بن :
أيا شمعة العيد وربانها
أثكلت قلبي وازداد العمر عقد
دقت ساعة الرحيل
إنشق لحد يثوي طهرك الطاهر
حسين بن غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 19-03-2008, 09:20 PM   رقم المشاركة : 64
زهرة اللوتس
مشرفة عالم المرأة
 
الصورة الرمزية زهرة اللوتس
 






افتراضي رد: ( أقتباس) جميل



عجبًا ياصابرة

على كُل هذا !!

إلاّ أنكِ في ترقبٍ دائم للآتِي !!!



قنابلٌ كلامية تتربعُ في رأسي لـ " حسين بن "

لكنْ !

الوجعُ الرهيب من واقع صابرة المريرْ

يمْنعنِي من الحديثِ حالاً ،،،

أعودُ لكم بعد أنْ يصفَى ذهنِي !



ولزهرة هُنا إقامة دائِمة ،



 

 

 توقيع زهرة اللوتس :
يوسُف الضائع لابد أن يعودَ إلى كنعان
زهرة اللوتس غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 21-03-2008, 10:02 PM   رقم المشاركة : 65
حسين بن
مشرف سابق






افتراضي رد: ( أقتباس) جميل

زهرة اللوتس

لكِ عبق زهرة أنتِ متحلية بأسمها
هي رواية تحمل بين طياتها أمور شتى وأقتبست منها جزء صغير

فشكراً لكِ

 

 

 توقيع حسين بن :
أيا شمعة العيد وربانها
أثكلت قلبي وازداد العمر عقد
دقت ساعة الرحيل
إنشق لحد يثوي طهرك الطاهر
حسين بن غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 22-03-2008, 05:15 PM   رقم المشاركة : 66
حسين بن
مشرف سابق






افتراضي رد: ( أقتباس) جميل

هنا أقف قليلاً بعض فصول الرواية بها كلمات جريئة وبعيدة عن مجتمعنا حاولت بأن لا أنسخ منها أي شيئ وأدونه بينكم .. وأنا ضد الرقابة على أي حرف ينشر من حق المتلقي بأن يعلم بما هو موجود بالساحة من كتابات أدبية لما تحمل من معنى ومغزي .... وهي مستوحاة من أرض الواقع ..
ولو أختلفت مسميات الناس والأماكن .( العلم بالشيء ولا الجهل بهِ)



ثلاثة أشهر مضت وأيمن وقع تماما تحت أمري وصرت أنا من يعطيه ما يخمد نار أوجاعه "اللاهبة" كبركان يستعر في كل أنحاء جسده تسري مسامير لا تخمد وخزها إلا بحقنة أو "شمة" أنه عالم من عوالم ما أنا فيه من سلب لكل قيمة إنسانية جميلة تجر وراءها كل شيء يقف في طريقها وأنت من أختار يا أيمن العب مع اللهب..فلتذق ما صنعت يداك في السابق كنت لا شيء أنا لكني الآن امرأة من نار ستحرقك وستجعلك تذوب وتتلاشى كأي جيفة نتنة تعذبت كثيرا في حياتي وآن الأوان لكي ارتاح...ولن يقف في طريقي أي شخص مهما كان سأنسفه تماما لأن هذا العصر عصر القوى والنفوذ وأنا أميرة النفوذ وسيدة هذا العصر الحقير تقف أمامي راكض على قدامك تبوس رجلي حتى أعطيك جرعة...لكني أقف وأضحك وأحقرك أكثر أجعلك ذليل في ضيافتي...اسلك قبل أن أعطيك من الذي أخبرك عن تاريخي هل هي أختي أم من وأنت ترتجف قلت بسرعة أقسم أنها لم تقل لي لقد كذبت عليك أنا من رآك صدفة في الشارع قبل تلك الليلة وعندها صممت على أن أفعل بك ما فعلته انتقام منك لأنك كذبتي عليّ نعم لقد تذكرت تلك النظارات التي كنت ترمقني بها وأنت تدنو مني ما أحمقي وما غبائي إلا سر تلك الأيام والحادث هل صحيح أم لعبة.
لم يقع لي أي حادث
أيها الحقير النذل هل تعرف بأني أستطيع أن أذهب بك وراء الشمس بهاتف فقط...وتذهب بعيدا لكني في قلبي لا تزال رحمة عليك لأني كنت أحبك في يوم من الأيام
وبخبثك تحاول أن تثير مشاعر امرأة فيّ تقول وما زلت أحبك أنا صدقيني صابرة لا أزال أحبك ومستعد لأي شيء تأمريني به

(أمرأة اللهب) للكاتب باسم ال خليل

 

 

 توقيع حسين بن :
أيا شمعة العيد وربانها
أثكلت قلبي وازداد العمر عقد
دقت ساعة الرحيل
إنشق لحد يثوي طهرك الطاهر
حسين بن غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 24-03-2008, 01:11 AM   رقم المشاركة : 67
زهرة اللوتس
مشرفة عالم المرأة
 
الصورة الرمزية زهرة اللوتس
 






افتراضي رد: ( أقتباس) جميل



اقتباس
أيها الحقير النذل هل تعرف بأني أستطيع أن أذهب بك
وراء الشمس بهاتف فقط...
وتذهب بعيدا لكني في قلبي لا تزال رحمة عليك لأني كنت
أحبك في يوم من الأيام



عجيبــــــــــــة ،

تتمرّدُ على قوانين القلْب .!






في انتظارِ البقيّة ،،



 

 

زهرة اللوتس غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 25-03-2008, 09:45 AM   رقم المشاركة : 68
حسين بن
مشرف سابق






افتراضي رد: ( أقتباس) جميل


زهرة اللوتس

أشكركِ على المتابعة

صابرة عنوان تستحق أن تقرئ وأن نتمعن بأهداف لها بين سطور معاناتها ..!

أضحك وأقول أنت لا فائدة منك أنت انتهيت من حياتي ومن الوجود كله وهو يتوسل من جديد لعلي أعطيه فرصة أخيرة وسيكون لي كما أريد....أحقنه بحقنه أنا الذي تعلمت كل شيء يمد ذراعه..أسقيه السم بيدي... يغيب رويدا..رويدا يدخل في عالم من الخيال والأحلام تزرق ألوانه وتخضر هكذا في لحظات يغمض عيونه ويرتخي..وأنا أنظر إليه مبهورة بما أشاهد يسترخي قليل ويضحك بعدها يقوم من مكانه يغادر المكان وهو يترنح يفتح الباب ويقول مع السلامة...
***************

بعد أن سئمت منه ومن شكله ومن رائحته الكريه في كل مرة يأتي لي يطلب ما يحتاجه قلت له في آخر مرة جاني سأذلك على شخص يعطيك ما تحتاج على أن لا تأتي إلي ولا أريد أن أراك أتفهم لا أريد أن أراك...ويذهب للشخص المتفق عليه ولا أشاهده مرة أخرى
مر الآن أكثر أسبوع ولم أشاهده ارتحت من ماضي قتلته بيدي لا أريد عندما أشاهده أن أشاهد ضعفي فيه لا ارغب في ذاكرة تعود بي إلى الوراء الضعف انتهى من حياتي لا مكان للضعفاء في عصر لا يحتمل القوي الضعيف أنا من جديد امرأة تعلمت كل أنواع الحرمان كل أنواع الذل والخوف والرجفة والرعشة الباردة في كل شتاء والحرقة الحارة كل صيف تعلمت كثيرا وتعبت كثير لم يعد في قلبي تلك المساحة من التسامح ولا حتى الحب أنا ومن بعدي الطوفان شعارا لي اتخذته في حياتي القادمة والحاضرة تعلمت كل أنواع الذل والاحتقار الحياة مارست معي دور التمزيق وتعلمته بكل حرفة تعلمته بكل ما في الحرفة من دور في ترسيخ حياتي النزقة التي لا تعرف الهدوء من مرحلة لمرحلة أكثر حقارة من التي قبلها ....ماذا يبقى لم أمارسه ولم افعله بعد ماذا؟؟؟؟؟؟ سؤال عريض وعنوان مثير لو أنني أخرج من صفحات الورق ولا أعود أليها لنمت غريرة العين ولا وشمت نفسي امرأة اللهب التي لا ترتاح أبدا وهي مقيدة بلهب يحرقها كما القيد في المعصم من نار ولا تهدأ نفسها دائما هناك لهب ودخان ونار يحرقني في كل أنحاء جسدي المشتعل لهب وحرقة وآه تولد على يدي آهات
فالشخص الذي كنت قد أخذت منه كم جرعة للحقير أيمن ...قد عرض عليّ فكرة ربما حولتني دونما أي شعور مني لفكرة مشروع أن أكون مروجة له ولشتى أنواع ما يوجد عنده من الصنف كما يسميه..ولأنني كنت أسيرة لانتقامي لم أفكر في أي شيء سواء فكرة التدمير ولا شيء غيرها.....لكن اتصاله لي قد حول الفكرة من مجرد فكرة لفكر يجتاحني ولما لا أكون كذلك والكسب كبير ومغري جدا ومن جديد أكون أسيرة لفكرة الشيطان فقط 15 % نسبتي من أي عملية أقوم بها دونما تحمل أي مصاريف زيادة عليّ... ولا أفكر كثيرا أتصل عليه من جديد واحدد معه موعد للتفاهم على التفاصيل...


(أمرأة اللهب) للكاتب باسم ال خليل

 

 

 توقيع حسين بن :
أيا شمعة العيد وربانها
أثكلت قلبي وازداد العمر عقد
دقت ساعة الرحيل
إنشق لحد يثوي طهرك الطاهر
حسين بن غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 25-03-2008, 09:51 AM   رقم المشاركة : 69
حسين بن
مشرف سابق






افتراضي رد: ( أقتباس) جميل



مكان يبدو لي غريب جدا ولم أشاهده من قبل شقة في عمارة تبدو مهملة بعبث...ربما تبدو لي بأنها مختارة بعناية فائقة حتى لا تلفت الانتباه..وأنا أتلفت هنا هناك الخوف يسيطر عليّ في البدء لكن سرعان ما أتعود على المكان أخطو خطوات فوق السلم درجة. درجة اصعد وأنفاسي تسابقني في الصعود وكلما صعدت درجة تلفت للخلف...أخيرا أنا أقف أمام الباب اطرقه وابلع ريقي أنتظر قليل حتى يأتي الجواب امرأة تخرج لي تتأملني بغرابة من فوق تحت تسألني خير ماذا تريدين ؟ أستجمع أنفاسي المتعبة وبتلعثم أجيب أنا صابرة خالدا..اهااا تفضلي ادخلي..الشقة تبدو لي ليست للسكن ولكن للعقد الاجتماعات ليس إلا ادخل وأجلس فوق الكنبة وأنا ارتعش ويأتي لي أبو سراج وتجلس معنا أم سرج زوجته وهي التي تدير الحديث أولا السرية التامة في تصريف البضاعة والأمن يجب أن يكون قبل كل شيء والبعد كل البعد عن عيون رجال الأمن فهم منتشرون بكثرة هذا الأيام والمباحث ومكافحة المخدرات ليسوا نائمون...كل مرة تحتاجين لبضاعة تتصلين عليّ أنا أم سراج...عيونها تتطاير منها الشر وهي تتكلم امرأة ليست ككل النساء لا أتصور أنها يوجد بها أنوثة وحتى صوتها أجهش خشن وملامحها قاسية جدا ولونها يميل للحنطة أكثر تتكلم بحدة وبثقة مفرطة...هذه أول شحنة لك وهي عبارة عن اختبار إذا نجحت فيه سيكون تعاملنا أكبر..هذه الشحنة حاضرة أتناولها وأضعها في حقيبة يدي....وبسرعة أنصرف من المكان..وأنا انزل من السلم كنت مندهشة من أن أم سراج هي الأمر الناهي في الأمر بشخصيتها القوية

(أمرأة اللهب) للكاتب باسم ال خليل

 

 

 توقيع حسين بن :
أيا شمعة العيد وربانها
أثكلت قلبي وازداد العمر عقد
دقت ساعة الرحيل
إنشق لحد يثوي طهرك الطاهر
حسين بن غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 26-03-2008, 07:46 PM   رقم المشاركة : 70
bo.mohammad23
طرفاوي بدأ نشاطه
 
الصورة الرمزية bo.mohammad23
 







افتراضي رد: ( أقتباس) جميل

مشكورر ررررررره اخوي على القصص روائع

 

 

 توقيع bo.mohammad23 :
رد: ( أقتباس) جميل
bo.mohammad23 غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 27-03-2008, 01:23 AM   رقم المشاركة : 71
ميمو 2006
طرفاوي بدأ نشاطه
 
الصورة الرمزية ميمو 2006
 







افتراضي رد: ( أقتباس) جميل

مشكووور اخوي __ حسين بنـ

ابداع الحين عرفت انه في كلشي فن حتى في الاقتباس

بس ممكن تكبر الخط عيوني راحو فيها تعبت او انا اركز

تقبل مروري

ميمو2006

 

 

 توقيع ميمو 2006 :
جرب ان ترسم ابتسامه لن تخسر شي
علمتني الحياه
ان الابتسامة لا تكلف شيئاً، ولكنها تعني الكثير.....
ميمو 2006 غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 27-03-2008, 10:26 AM   رقم المشاركة : 72
حسين بن
مشرف سابق






افتراضي رد: ( أقتباس) جميل

عاشق النادي الملكي

ميمو 2006


أشكر مروركم الجميل والمشجع لتكملت ألأقتباس
ملاحظة تكبير الخط ستأخذ بعين الأعتبار ولعينيكِ ألف سلامة

في الطريق كنت أفكر في كيفية تصريف هذا الذي سيجعلني انتقل لحياة أخرى أكثر ثراء... عند أشارة مرور وقف (الليموزين) الخاص بجانبي كانت تقف سيارة أمن كنت مطربة جدا وقلقة جدا كانت قدامي ترتجفان بشدة أحاول إسكات صوت الخوف فيهما حتى لا يثير صوته انتباه السائق..لحظات كنت فيها كأني اعبر أول امتحان لي في هذا الطريق الملتهب خطوات حائرة جدا للوصول للهدف ما بين انبعاث الضوء الأخضر والأحمر لحظات مرعبة تسابقني فيها أنفاسي دقائق مرت كأنها دهر...تنطلق السيارة على بعد مسافة قريبة هناك نقطة تفتيش أي قلق يجتاحني وأي حظ سيئي حظي العاثر كل يوم أمر على هذا الشارع لا توجد أي نقاط تفتيش إلا هذه المرة تعبر السيارات واحدة..واحدة.. يصل علينا الدور..تزداد دقات قلبي بالخفقان...وأكاد أصرخ ليس معي شيء...رجل الأمن يوقف سيارتنا..هنا توقف قلبي للحظات...الرخصة يسأله عن أوراق السيارة ورخصة القيادة... وينظر للخلف...وأنا في قمة خوفي وقلقي حتى ارتحت بإعلانه تحرك.... هنا أنا استرخيت تماما ونجحت في أول امتحانا.. السيارة أمام منزلي أنزل منها بالكاد ابلع ريقي واسترجع أنفاسي أمضي نحو بيتي وأنا سعيدة جدا...ادخل غرفتي البيت لا يوجد به أحد....اخرج ما فيه حقيبتي من (بودرة) وأضعه في مكان لا تصله أيادي أحد ما.... وأستلقي فوق السرير... أفكر في طريقة توزيعه وأبدا بالحقير أيمن سأبيعه ما يحتاجه فالأمر تغير عن أول مرة كانت بغرض الانتقام الآن بغرض التجارة..لدي كمية صغيرة لكنني سأنجح حتما سأنجح في أول مشواري...والباقي سأبيعه على طالبين الهوى في ليالي أكثر هوى..أفكار كثيرة تجتاحني حتى أنني متعبة متعبة الذهن قليلا
ومشوشة الفكر...أحتاج للراحة حتى أفكر في هدوء وتنظيم... أضع في المسجل شريط منذ فترة لم أسمعه وأنا عاشقة له حتى أشعر بالاسترخاء المطلوب...وأضيع في جو الغرفة مع انه نهار لكن تبدو غرفتي ليل دامس الستارة كثيفة القماش ولا يكاد يدخل النور منها وأضواء "الأبجورة" ينعكس على شعري المتطاير من هواء التكيف ليجعله يبدو كوصلة غنائية لا تنتهي أبدا منذ فترة لم أشعر بأني امرأة كأني قد نسيت بأني امرأة أهملت نفسي كثيرا وتهت كثيرا في دهاليز روحي حتى أني أشياء أحبها لم يعد لدي الوقت لكي أمارسها أو فقدت متعة ممارستها لدرجة الإهمال سأعود لنفسي قليل سأجعلها تعود لي أنوثتي المسلوبة سأرتاح من همومي بعد عناء مشاوير من الليل المتعب والنزق بعد مشاوير التعب والخوف من لحظات قاسية ولا ترحم بعد التعود على أجواء العفن والبيع والشراء لجسد حقير كسلعة يساق في سوق السلعة الاستهلاكية الرخيصة آه تكاد تشق صدري وتخرج لتعلن وقف تنفيذ عملية ذبح جسدي في كل يوم وليلة عملية سلخه وصلبه فوق ميادينهم كمستنقع فيه براثن كل شيء سيئي،

(أمرأة اللهب) للكاتب باسم ال خليل

 

 

 توقيع حسين بن :
أيا شمعة العيد وربانها
أثكلت قلبي وازداد العمر عقد
دقت ساعة الرحيل
إنشق لحد يثوي طهرك الطاهر
حسين بن غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 31-03-2008, 01:15 PM   رقم المشاركة : 73
إنتظـــار حلم
مشرفة سابقة
 
الصورة الرمزية إنتظـــار حلم
 







افتراضي رد: ( أقتباس) جميل

لا زلت هنا

أتابع

 

 

 توقيع إنتظـــار حلم :
؛
ياسيدي ..
أتيتُ أفتلُ حبلَ السؤال , متى ضمكَ العشق في أضلعي ...؟
إنتظـــار حلم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 31-03-2008, 05:48 PM   رقم المشاركة : 74
حسين بن
مشرف سابق






افتراضي رد: ( أقتباس) جميل

إنتظار حلم

متابعتكِ للموضوع يعطيه دفعة للأمـــام وإصرار للتواصل بالموضوع
فشكراً لكِ


أنا وحدي في هذه الظهيرة في البيت لا أحد هنا سواي كل في طريقه....سعيدة في عملها في المستشفى وهي خرجت من أحزانها أو صدمتها وصارت أكثر قوة فالصدمات التي لا تقتلنا تقوينا هكذا الزمن وهكذا القدر دكتورة تعمل بجد يا أمي حققت الوعد والأمنية لكن الثمن غالي..غالي جدا يا أمي تعذبت كثيرا حتى تصل لهذا المستوى وهذا البيت الكبير كله من جسدي وتعبي من نذل وحقارة في الشوارع لقائمة تطول من الرجال في كل ليلة حتى أني أنسى أشكالهم وأسماءهم...وكريمة أجرت العملية وبنجاح تام جدا يا أمي والآن هي تمشي على عكازين من خشب الأمل في غدا مشرق لها وهي تمارس العلاج الطبيعي ويقول الدكتور يا أمي بأنها خلال اشهر بسيطة ستعود وتستغني عنهم تماما لتصبح طبيعية وتعود وتمشي على ساقيها آه لو كنت قد رأيت الفرحة في عينيها وهي تمشي على عكازين لأول مرة أشاهد الفرحة في عينيها كانت تود أن تطير من الفرحة وهي تسير نحوي حتى ارتمت في حضني تقبلني كنت ابكي من شدة الفرح حضنتها بحنان أنا بحاجة إليه وعانقت يدي جسدها بحرارة كادت أن تنفجر في البكاء لكني منعتها اليوم يومك يا كريمة لا تبكي الحمد لله على سلامتك موقف لا ينسى يا أمي كادت روحي تخرج من مكانها من الفرحة وشكرت الله كثيرا ليتني أعود واشكره في كل مرة لكي أعود كما كنت أنثى بكل تفاصيل الكلمة من شجون أيام يا أمي مرت صعبة علينا وهي في غرفة العمليات كنا قلقين عليها لكن الحمد لله خرجت لنا سعيدة وزفت لنا بشرى نجاح العملية آه لو تشاهدينها بالرداء الأبيض تقولين ملاك ما شاء لله يا أمي دكتورة عامة لكنها عن ألف دكتورة كم هي جميلة كريمة وهي تعدو كطفلة أول أيامها تمشي على عكازين لكنها تبدو جميلة جدا ورائعة وهي تدرس في سنتها الأخيرة وهي متفوقة جدا في كل سنة كعادتها تتفوق فيها من جمالك يا أمي الشيء الكثير يبدو بأني خرجت لأبي لكني جميلة أيضا وأضحك من قلب ربما منذ زمن لم أضحك هكذا يا أمي إلا أني تذكرتك صارت روحي صافية ومشتاقة لك....والثمن كان غالي جدا غالي دفعت فاتورة توفقهم من لحمي ودمي وكل وقتي والنتيجة كما ترين توفق ونجاح لهم ولي (التعاسة) والشقاء والبؤس كما ترين أين وصلت وكيف أصبحت مروجة ومن يدري عن غدا يا أمي أين سأكون ومن يدري كيف ستكون هي أقداري وكيف سيكون هو الطريق وهل ستكون نهايتي أم بدايتي ؟ أسئلة كثيرة تجتاحني هذه الساعة ولا أعرف الهروب منها أبدا تحاصرني حصار يكاد يخنقني والنار تزداد من حنيني وشوقي لك يا أمي...

(أمرأة اللهب) للكاتب باسم ال خليل

 

 

 توقيع حسين بن :
أيا شمعة العيد وربانها
أثكلت قلبي وازداد العمر عقد
دقت ساعة الرحيل
إنشق لحد يثوي طهرك الطاهر
حسين بن غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-04-2008, 06:00 PM   رقم المشاركة : 75
زهرة اللوتس
مشرفة عالم المرأة
 
الصورة الرمزية زهرة اللوتس
 






افتراضي رد: ( أقتباس) جميل




و تمضي إلى طريق اللاطريق ،

فهِي تخطو خارطة الأيام في تيه ووحدة

حتى كريمة و سعيدة تتقاسما سعادتِها !!






حسين بن



لا تبخل عليْنا

في انتظاركَ ، و لنقرأ سطور أكثر ،

 

 

 توقيع زهرة اللوتس :
يوسُف الضائع لابد أن يعودَ إلى كنعان
زهرة اللوتس غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-04-2008, 10:47 AM   رقم المشاركة : 76
حسين بن
مشرف سابق






افتراضي رد: ( أقتباس) جميل

زهرة اللوتس

مشرفتنا كم لحضوركِ أهمية ومتابعتكِ الجيده للأقتباس محل تقدير وأحترام

قهر يسكن صدري يجتاحني ويجتاح ضلوعي ترتجف ترتعش كفوفي وذراعي تحاول أن تحتظن ذراعيك يا أمي لدرجة الفقد لدرجة البكاء لدرجة الهستيريا..أتحسس صورتك بيدي المسك بكل حرقة صور لها ذكريات بيتنا القديم كان أجمل من هذا الذي نسكنه برغم فخامته..جدرانه المتهالكة ورائحة العفن أجمل من رائحة عطر له ثمنه عمري الآتي نزف حقيقي كلما خلوت بنفسي وتعلقت بخيوط الماضي وكيف كان وكيف أسترجعه يحدث معي نزف لا أستطيع أن أكبحه أو أردعه ماضي كان جميل ونحن معك يا أمي في حضنك الدافئ وكنف أبي ما أجمل أيام مضت يوم كان أبي يرجع وفي كلتا يديه أغراض
كثيرة نتسارع نحوه من يحمل عنه قبل الأخرى ونعانقه وتتناثر الأغراض وبعصبية محببة لنا يطلق صرخته هند تعالي لبناتك...لكنه كان ارق من الندى في تعامله معنا كان واسع البال لكنه أحيانا يغضب وبسرعة..أتذكر تلك الأيام يوم كنا نذهب للبحر بسيارته العتيقة التي دائما كانت تتعطل بنا..لكنها وفيه تمشي في كل مرة تتعطل فيها دقائق وتمشي..البحر بالنسبة لنا كان بمثابة غسيل لهمومنا التي كانت عبارة عن فقر حرمان من كل شيء أبي لم يكن غنيا ولا موظف كبير كان يعمل سائق في شركة براتب بالكاد كان يكفينا لأسبوعين وبعدها كل شيء يستدين حتى نعيش عيشة عادية جدا... كذلك وقت المطر رائحة تلك الأيام لا تزال في أنفي !..وذالك البيت الطيني وذاك السقف الذي به ألف عيب وعيب وفي كل مرة تتساقط منه قطعة من الحجر حتى أنه ذات مرة كادت أن تقضي عليّ....لولا لطف الله وليتها فعلت وقضت عليّ قبل أن أصل لما وصلت إليه من نزف ونذل ورعب وحالة من الخوف المستمر.ذكريات تسكن في ذاكرتي وتخرج بين الحين والحين لتعطر سمائي الممتلئ غبار ودخان ورائحة المستنقعات ذكريات أجمل من أيامي من ساعاتي من لحظاتي التي تمزقني حينما أكون وحدي أشعر بأني غير تلك التي كانت تسمى أنا امرأة من دون أن تكون امرأة هكذا هيكل مجرد من الأنوثة كيف تكونين امرأة من دون أن تشعري بقيمة أنوثتك..بقيمة نفسك التي وهبتها للشيطان..ما قيمتها بعد ذلك؟وأنت تشاهدينها كسلعة كأي منتج معلق في رف أي (سوبر ماركت)لها ثمن ويمكن المفاصلة على سعرها..هنا يحدث اللا توازن لوجودك
آه يا أمي أي شيء أحدثك عنه بعد.....تعب إرهاق نفسي توتر عصبي يحدث لي في كل مرة نتيجة ضغوطات كثيرة تفرضها الحياة....ونمض ما أنا فيه بعد هذا العمر وتجدين نفسك بلا أي شيء يذكر إذن سنواتك السابقة أين ذهبت في الخراب والضياع..جلد الذاتي مؤلم يا أمي مؤلم يجعلك أسيرة للحظات قاسية من الصراع الداخلي ينتج عنه ألم لا يطاق لا يطاق وتكاد رائحة احتراقه تشم وتتصاعد على هيئة أنفاس محروقة وممزوجة بدخان أنفاسك اللاهثة وراء السراب وراء أي شيء سواء الراحة ...بالكاد أقول سأرتاح حتى تخرج لي مرحلة من مراحل ضياعي أقاومها في البدء في كل مرة لكنها تجتاحني في كل مرة تنتصر شروري عليّ في النهاية وأنهزم هزيمة تعصف بي للهاوية التي تزيدن ضياع فوق ضياعي السابق ألف معنى لي وألف بؤس لي وألف شقاء لي ومع ذلك أعود لعبثي من جديد كأنه قدري المحتوم ولا بدا أن أمشي على طريق الشوك حتى لو نزفت من جراحاتي المفتوحة حد النزف والمحو ونزقي يدفعني كرياح عاتية تقتلعني من جذوري يا أمي ولا تدعني وشأني أبدا بل تصر على التلاعب بي كيفما تشاء دون هوادة أو رحمة...انهض من سريري وأذهب نحو ما خبأته في دولابي أتأكد من أني وضعته جيدة في مكانه..أشعر وكأني مقبلة على بركان وسينفجر في وجهي في أي لحظة مخلفا وراءه دمار في نفسي لا يمكن إصلاحه بسهولة...مخدرات في غرفة نومي من يصدق ؟أنا التي ما عاد يعنيني أي شيء سواء المال وبأي طريقة لا يهم الدنيا هكذا الآن الذي معه يساوي ما معه هكذا هو الشعار و إلا لن تعيش كما تريد دنيا المصالح هذا العصر.... يرن جوالي من يكون هذا الذي يتصل في ظهر النهار والشمس في توها حارقة..ارفعه هلا ميرفت كيف هي أخبارك
الحمد لله من تكون
أنا أحمد فيصل من طرف (........)
(لا ولله)ونتفق على موعد جديد من مواعيد النزف
ولتكن أنت أول من يشتري مني بأي طريقة سأجعلك تتورط وتنزف من مالك أيها الحقير وأضحك ضحك البكاء في نفسي آه منك ومن كل الرجال الحقيرين سأجعلكم تندمون جميعكم أنا امرأة اللهب جسدي من نار سيحرقكم جميعا....


(أمرأة اللهب) للكاتب باسم ال خليل

 

 

 توقيع حسين بن :
أيا شمعة العيد وربانها
أثكلت قلبي وازداد العمر عقد
دقت ساعة الرحيل
إنشق لحد يثوي طهرك الطاهر
حسين بن غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 19-04-2008, 09:41 PM   رقم المشاركة : 77
زهرة اللوتس
مشرفة عالم المرأة
 
الصورة الرمزية زهرة اللوتس
 






افتراضي رد: ( أقتباس) جميل



اقتباس
آه منك ومن كل الرجال الحقيرين سأجعلكم تندمون جميعكم أنا امرأة اللهب

جسدي من نار سيحرقكم جميعا



و سيزداد العدد يا صابِرة

من هذه النسخ الرتيبة المُتشابهة

التي تستحقُ الحرْق بعد الفراغ منها ..!!










" أشعر بمرارة " ..!

اكمل يا حُسين بن

 

 

 توقيع زهرة اللوتس :
يوسُف الضائع لابد أن يعودَ إلى كنعان
زهرة اللوتس غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 20-04-2008, 04:44 PM   رقم المشاركة : 78
حسين بن
مشرف سابق






افتراضي رد: ( أقتباس) جميل

زهرة اللوتس
صابرة وما أدراكِ ما صابرة
أجوائها متفاوته بمحيط القصة ستذكرها لاحقاً
أشكركِ على المتابعة


استحم واسترخي قليل ارتدي ملابسي الأنيقة كعروس تزف لعريسها اجلس فوق كرسي مقابل مرآة غرفتي اسرح شعري وأتأمل نفسي ..وأضع (ماكياجي) وأتعطر حتى أكون في قمة جمالي فبعد ساعة من الآن سيبدأ موعدي القادم .....

للوهلة الأولى كنت مرعوبة وخائفة..سحاب نحن فوق السحاب جمالا من أعلى تبدو الأرض ونحن نرتفع عن الأرض شيء فشيء أول مرة اركب فيها طائرة ومع من مع عبد
الله حمد رجل الأعمال..والسؤال كيف ولماذا ؟ ليس لهما جواب الآن...في الجو تبدو الأنفاس غير الأنفاس..لا أخفي عليكم كنت مستمتعة وخائفة في نفس الوقت لكن سرعان ما أتعود على الجو وأبدو سعيدة وأنا أجلس بجانب عبودي ..كلما صادف مطب هوائي التصقت به أكثر..الطائرة لم تكن مزدحمة كثيرا كنا متوجهين لباريس حيث أنه لديه بعض الأعمال وعرض علي أن أذهب معه تردت في البدء لكني وافقت بعد أن عرض عليّ أن الأمر في غاية السهولة وهو سيتدبر أمر كل شيء لأنني لم أكن أملك جواز سفر أصلا وهي المرة الأولى التي أذهب فيها للسفر وذهبت معه بصفتي أبنه أخته وهو خالي!!!...كيف ؟ في الطائرة ونحن على بعد مسافة شاسعة بين السماء والأرض...ولمدة ثماني ساعات مدة بدء الملل يتسرب لداخلي لست متعودة على المكوث في مكان واحد ومقيدة الحركة أو شبه مقيدة على كرسي لذلك بدأت التحرك هنا هناك...وعبودي كان متعب وخلد للنوم قليل...وأنا أسير في الممر بدأت لي الأمور عادية لكن الذي بعثرني ومن أول نظرة هو منظر شاب وسيم جدا ويبدو بأنه لم يتجاوز الخامسة والعشرين أو تجاوزها بقليل كان نائم وهو يجلس فوق الكرسي في الدرجة الأولى من لبسه يبدو لي بأنه من عائلة ثرية جدا...وأنا أتمشى وقفت أتأمله قليلا وهو كأنه أحس بسهام نظارتي له تخزه كوخز المسامير في الجسد وبدأ يفتح عيونه ما أجمل عيونه ينظر لي في استغراب وكأنه يقول لي نعم في شيء هكذا قرأت ما بداخله ومضيت دونما أن انظر إليه من ثاني وجلست في مكاني أسترجع من ذاكرتي عيونه...لكنه أبدا لم يأتي يرد النظرات كما تخيلت ولا تحرك من مكانه محير أمر هذا الشاب وفي هذا اللحظات جاءوا بالغداء وأنا كمن لا شهية لي لم أطلب إلا كوبا من العصير وعبودي أيضا كان نائما ولم يطلب أي شيء بل ظل نائما....وأنا كنت مشغولة بأمر الشاب الوسيم بصراحة أعجبت به من أول نظرة ولا أعلم لماذا هو الآن في بالي يجول ويصول كحصان يلهث من شدة الركض..مرة أخرى أنا الذي أتحدت من دورة المياه حجة للذهب وإلقاء نظرة أخرى عليه لكنه لم يكن نائما بل كان يتناول غذاءه..بكل أناقة وهدوء نظر لي وأبتسم لي أنا هنا علت في وجنتي حمرة خجل وابتسمت له وكان يشير لي بأن اجلس بجانبه حيث لم يكن هناك أحدا يجلس بجانبه ترددت لكني استجمعت أنفاسي وجلست بجانبه...وبدءنا نتبادل التعارف اسمي ميرفت وأنت محمد سلمان ادرس في باريس وهذه أخر سنة لي وأنت لماذا جئت لباريس جئت للسياحة مع خالي رجل الأعمال...وهو نائم ولن أطيل معك كثيرا لكن دقيقة كيف لي أن أراك أو حتى اسمع صوتك.مفأجاة حديثه لي وهكذا أمر...لا أعلم ؟ بعد صمت مني قلت له هل تملك هاتف في باريس نعم هذا هو كرتي ورقمي في باريس وأيضا في البلد حيث أنه من نفس بلدي ومدينتي أيضا.وجلسنا نتبادل أطراف الحديث ونضحك.فرصة سعيدة سأتصل عليك عندما تسمح الظروف مع السلامة سنمضي معا أيام لا تنسى في باريس


(أمرأة اللهب) للكاتب باسم ال خليل

 

 

 توقيع حسين بن :
أيا شمعة العيد وربانها
أثكلت قلبي وازداد العمر عقد
دقت ساعة الرحيل
إنشق لحد يثوي طهرك الطاهر
حسين بن غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 20-04-2008, 05:36 PM   رقم المشاركة : 79
غَيْهَبٌ باردٌ .!!
طرفاوي مشارك
 
الصورة الرمزية غَيْهَبٌ باردٌ .!!
 







افتراضي رد: ( أقتباس) جميل

...!!

الكريم حسين بن ..

قرأتها متسلسلة مرة واحدة كرشفة ماء ..
مع التركيز طبعاً

الاقتباسات لا أنكر أنها رائعة ..
لكن بدت صابرة متمردة جداً على واقعها ..
ولو كل فتاة أصابها ما أصاب صابرة وثم فعلت فعلتها .. لخربت ..

لا ننكر أن الفقر .. والجوع .. اليتم .. الضياع .. كلها معاول هدم لكيان الإنسان ..
لكن يبق السؤال .. هل نتمرد ؟!!

يوجد نماذج مثل صابرة في زوايا بعض المجتمعات سمعنا بهم .. أم لم نسمع .. لكن ..!!

على كلٍ

أجاد الكاتب سرد الأحداث بما ويتماشى مع ذوق القراء ..
كما أجدت_ يا أبا علي _ الاقتباس ..


يبقى البعض منا متعطافاً لحالاتٍ كحالة صابرة وأخواتها ..!!


شكراً بحجم امتداد السماء ..!!

 

 

 توقيع غَيْهَبٌ باردٌ .!! :

...... يكفي أن أوقد أملاً واحداً لأبصرك .!
غَيْهَبٌ باردٌ .!! غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 29-04-2008, 06:19 PM   رقم المشاركة : 80
حسين بن
مشرف سابق






افتراضي رد: ( أقتباس) جميل

غَيْهَبٌ باردٌ .!!

اقتباس
يبقى البعض منا متعطافاً لحالاتٍ كحالة صابرة وأخواتها ..!!



نعم هي كذالك أيتها الأديبة الكبيرة كم سرني قرائتكِ لها والمداخلة الجميلة
أنتظر مروركِ الثاني مع التعليق المفيد

شكراً لكِ

 

 

 توقيع حسين بن :
أيا شمعة العيد وربانها
أثكلت قلبي وازداد العمر عقد
دقت ساعة الرحيل
إنشق لحد يثوي طهرك الطاهر
حسين بن غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


الساعة الآن 05:58 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

ما ينشر في منتديات الطرف لا يمثل الرأي الرسمي للمنتدى ومالكها المادي
بل هي آراء للأعضاء ويتحملون آرائهم وتقع عليهم وحدهم مسؤولية الدفاع عن أفكارهم وكلماتهم
رحم الله من قرأ الفاتحة إلى روح أبي جواد