العودة   منتديات الطرف > الواحات الإسلامية > ۞ ۩ ۞ الواحة الإسلامية ۞ ۩ ۞




إضافة رد
   
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 01-04-2008, 03:12 PM   رقم المشاركة : 1
ولد البلد
طرفاوي فائق النشاط







افتراضي آية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني

آية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني (1930-..) هو من أهم المرجعيات الدينية للشيعة في العراق و لدى الشيعة في العالم الإسلامي على العموم ، يعيش حياة بسيطة في مدينة النجف ، خلف آية الله السيد أبو القاسم الخوئي في زعامة حوزة النجف الأشرف وهي من أهم المراكز في العالم للدراسات الدينية لدى الشيعة الإثنا عشرية الأصولية

ولد السيستاني في مدينة مشهد شرق إيران حيث يوجد ضريح الإمام علي الرضا (ع) ثامن أئمة الشيعة في التاسع من شهر ربيع الاول عام 1349 هجري أي في 4 اغسطس 1930 ميلادي. نشأ في أسرة علمية دينية ملتزمة، لعائلة من رجال الدين. عرف بالسيستاني نسبة إلى مدينة سيستان وهي مدينة تقع إلى الجنوب الشرقي من الجمهورية الإسلامية في إيران فبعد أن كانوا يسكنون مدينة أصفهان في عهد السلاطين الصفويين عين جده الاعلی ( السيد محمد ) في منصب شيخ الاسلام في سيستان في زمن السلطان حسين الصفوي فانتقل اليها وسكنها هو وذريته من بعده إلا أن جده الأدنى (السيد علي) هاجر منها فيما بعد إلى مدينة مشهد و ذو نسب منقطع.
مسيرة تحصيله العلمي
بدأ علي السيستاني وهو في الخامسة من العمر بتعلم القرآن الكريم ثم دخل مدرسة دار التعليم الديني لتعلم القراءة والكتابة ونحوها، وفي عام 1941 بدأ بتوجيه من والده بقراءة مقدمات العلوم الحوزوية، فأتم قراءة جملة من الكتب الادبية، وحضر في المعارف الالهية دروس العلامة المرحوم الميرزا مهدي الاصفهاني المتوفی سنة 1946 كما حضر بحوث الخارج للمرحوم الميرزا مهدي الآشتياني والمرحوم الميرزا هاشم القزويني وفي عام 1949 هاجر الی مدينة قم لاكمال دراسته فحضر عند العلامتين المعروفين السيد حسين الطباطبائي البروجردي والسيد محمد الحجة الكوهكمري، وكان حضوره عند الاول في الفقه والاصول وعند الثاني في الفقه فقط.
وفي عام 1951 هاجر من مدينة قم الی النجف الاشرف، فسكن مدرسة البخارائي العلمية وحضر بحوث آية الله العظمی السيد أبو القاسم الخوئي والعلامة الشيخ حسين الحلي في الفقه والاصول ولازمها مدة طويلة، وحضر خلال ذلك أيضاً بحوث بعض الاعلام الآخرين منهم الامام الحكيم والسيد الشاهرودي
في عام 1961 عزم علی السفر الی موطنه مشهد وكان يحتمل استقراره فيه فكتب له استاذه آية الله العظمی السيد الخوئي واستاذه العلامة الشيخ الحلي شهادتين ببلوغه درجة الاجتهاد، كما كتب شيخ محدثي عصره الشيخ أغا بزرك الطهراني شهادة اخری يطري فيها علی مهارته في علمي الحديث والرجال
وعندما رجع الی مدينة النجف الاشرف في أواخر عام 1961 ابتدأ بالقاء محاضراته الدرس الخارج في الفقه واعقبه بشرح العروة الوثقی وقد كانت له محاضرات فقهية أخری خلال هذه السنوات تناولت كتاب القضاء وأبحاث الربا وقاعدة الالزام وقاعدة التقية وغيرهما من القواعد الفقهية . كما كانت له محاضرات رجالية شملت حجية مراسيل ابن ابي عمير وشرح مشيخة التهذيبين وغيرهما

مرجعيته
نقل بعض أساتذة النجف الأشرف أنه بعد وفاة آية الله السيد نصر الله المستنبط اقترح مجموعة من العلماء علی الإمام الخوئي إعداد الأرضية لشخص يُشار إليه بالبنان، مؤهل للمحافظة علی المرجعية والحوزة العلمية في النجف الأشرف، فكان اختيار سماحة آية الله العظمی السيد السيستاني
وبعد وفاة الخوئي عام 1992 تصدی آية الله السيستاني لشؤون المرجعية وزعامة الحوزة العلمية، بإرسال الإجازات، وتوزيع الحقوق، والتدريس علی منبر الإمام الخوئي في مسجد الخضراء ، وبدأ ينتشر تقليده وبشكل سريع في العراق والخليج ومناطق أُخری، كالهند وأفريقيا وغيرها
المسيرة السياسية
قام حزب البعث الحاكم في العراق سابقا بعمليات تسفير واسعة للعلماء وسائر الطلاب الاجانب في حوزة النجف ، ولاقی السيد السيستاني عناءاً بالغاً من جراء ذلك وكاد ان يسفّر عدة مرات وتم تسفير مجاميع من تلامذته وطلاب مجلس درسه في فترات متقاربة ، ثم كانت الظروف القاسية ايام الحرب العراقية الإيرانية ، ولكن علی الرغم من ذلك فقد اصرّ السيد علی البقاء في النجف الأشرف
و يؤكد مؤيدوا السيستاني أنه يرفض الانخراط في أي عمل سياسي و أنه رفض مقابلة أي شخصية امريكية وهو لم يتدخل في السياسة زمن صدام وكان تحت الاقامة الجبرية لكونه لم يخضع لطلبات الحكومة ،فهو من مدرسة تتجنب الدخول في السياسة وتقوم بما هو لازم عندما تكون الامة في في فتنة .
و برز اسمه مؤخراً بسبب مواقفه التي يدعي خصومه بأنها مساندة للمشروع الامريكي في العراق ،و تمكن السيد السيستاني من التحكم نوعاً ما بعدد من الحركات الشيعية البارزة و الوضع السياسي في العراق..
و له مواقف سياسية كدعم الإنتخابات كما ينسب له أو لوكلاءه دعم قائمة الإئتلاف العراقي الموحد التي تتركز القوة فيها لل المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق و حلفائه مثل حزب الدعوة و التيار الصدري (الذي انسحب مؤخراً من القائمة)،وحزب الفضيلة الأسلامي (أول المنسحبين من القائمة) و هذا الإدعاء بالدعم أدى إلى حصول القائمة على العديد من الأصوات الإضافية في الانتخابات العراقية الأولى بعد سقوط نظام صدام حسين.
مؤلفاته
• منهاج الصالحين في ثلاثة أجزاء
• المسائل المنتخبة
• مناسك الحج
• شرح العروة الوثقى في جزئين
• الرافد في علم الأصول
• قاعدة لا ضرر ولا ضرار
• الوجيز في أحكام العبادات]
• البحوث الأُصولية (دورة أصولية كاملة)
• كتاب القضاء.
• كتاب البيع والخيارات
• نقد رسالة تصحيح الأسانيد للأردبيلي
• شرح مشيخة التهذيبين
• الفوائد الرجالية
• الفوائد الفقهية
• الفوائد الغروية
• إضافة إلى رسالات في: اللباس المشكوك فيه ، قاعدة اليد ، قاعدة القرعة ، صلاة المسافر ، قاعدة التجاوز والفراغ ، القبلة ، التقية ، قاعدة الإلزام ، الاجتهاد والتقليد ، الربا ، حجية مراسيل ابن أبي عمير ، تحقيق نسبة كتاب العلل إلى الفضل بن شاذان ، مسالك القدماء في حجية الأخبار ، تاريخ تدوين الحديث في الإسلام ، صيانة الكتاب العزيز من التحريف

 

 

ولد البلد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 01-04-2008, 05:06 PM   رقم المشاركة : 2
ابن تيماويه
طرفاوي نشيط
 
الصورة الرمزية ابن تيماويه
 






افتراضي رد: آية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني

اللهم احفظ مراجعنا العظام من كل سوء

ومن كل يد خفية تريد الكيد لهم


سيدنا السيستاني

دمت لنا علما وعالما وهاديا ومرشدا ومرجعا

إنا على خطاك سائرون


فداك ابي وامي يابن رسول الله
يابن علي والبتول

نشوفكم على خير ان شاء الله

 

 

 توقيع ابن تيماويه :
ابن تيماويه غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 01-04-2008, 08:18 PM   رقم المشاركة : 3
زهراء فلسطين
طرفاوي مشارك







افتراضي رد: آية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني

السلام عليكم ورحمة الله :

هل تسمحون لي بهذا التساؤل الذي تبلور عندي منذ فترة لكنني لم اجد مجالا لطرحه الى حين قرات هذا الموضوع :

وقد لفت نظري مداخلة للاخ ابن تيماوية في موضوع ( الجمع بين الصلاتين )

حيث كتب الاخي ابن تيماوية :


(كما قدمنا لكم وبينا لكم أحبتي راي السيد والخوئي والإستدراك على رأيه


اما السيد السيستاني ( دامت بركاته )

ان التفريق بين الصلاتين غير ثابت الإستحباب كما في كتاب العروة الوثقى باب اوقات الصلاة مسألة 1186 الجزء الأول التعليق في الحاشية .

اي انه عندما تريد التفريق لا على انه مستحب بل بحكم الجواز )


سؤالي عن مسالة التقليد عن الشيعة

فقد قرات الكثير عن الاراء بخصوص التطبير بين مؤيد وداعم وبين ممن يمنع في كثير من المشاركات اللي تابعتها في فترة احياء ذكري عاشوراء..
وكان الاعضاء يردون على بعض ..ان كل منكم ملتزم بمن يقلد ...من وقتها وانا عندي تساؤل عن مسالة التقليد
...
وكذلك سمعت عن مستبصرين يقلدون المرجع السيستاني او غيره
سؤالي في عدة نقاط :
أولا : كيف يختار الشيعي من يقلد من المراجع ؟
ثانيا : ما فهمته انه يجب ان يكون المرجع على قيد الحياة .. فلو توفى يكون هناك مرجع آخر على منهجه ..هل ما فهمته صوابا ؟
ثالثا : ما هى المصادر والمواقع التي يتمكن الباحث من خلالها معرفة وجه الاختلاف والاتفاق بين هؤلاء المراجع ؟

قد كتبت الثلاث نقاط التي تشمل كل محاور استفساري ...واطمع في كرمكم في الاجابة كما عهدت محبين أهل البيت عليهم السلام

زهراء فلسطين

 

 

زهراء فلسطين غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 01-04-2008, 09:26 PM   رقم المشاركة : 4
حليم
طرفاوي مشارك






افتراضي رد: آية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني

لم ينقل لنا الأخ ، مصدر هذا النقل

 

 

حليم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 01-04-2008, 10:53 PM   رقم المشاركة : 5
(روح الله)
طرفاوي فائق النشاط
 
الصورة الرمزية (روح الله)
 







افتراضي رد: آية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني

احسنت اوي العزيز
ولد البلد وموضوع جميل
وخصوصاً في السيد
الله يحفظه
ان شاء الل نرى الافضل والاكثر
موفقين لكل خير

 

 

 توقيع (روح الله) :
[/QUOTE]



((لا تـُسـئ اللــفــظ وإن 0ضــاق بـك الـجــواب))
(روح الله) غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02-04-2008, 03:09 AM   رقم المشاركة : 6
ابن تيماويه
طرفاوي نشيط
 
الصورة الرمزية ابن تيماويه
 






افتراضي رد: آية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني

سؤالي في عدة نقاط :
أولا : كيف يختار الشيعي من يقلد من المراجع ؟
ثانيا : ما فهمته انه يجب ان يكون المرجع على قيد الحياة .. فلو توفى يكون هناك مرجع آخر على منهجه ..هل ما فهمته صوابا ؟
ثالثا : ما هى المصادر والمواقع التي يتمكن الباحث من خلالها معرفة وجه الاختلاف والاتفاق بين هؤلاء المراجع ؟



اهلا بيك اختي زهراء

بالنسبة إلى موضوع التقليد :

اولا ماهو التقليد ؟
التقليد هو محاكاة العمل ، اي ان يكون عمل المُكلف طبقا لرأي عالم الدين ومن له التصدي في امور الدين وهو المرجع .
لأن المملف غير عالم بأمور الدين من محرمات ومباحات وغيرها حيث ليس له القدرة في استنباط الأحكام من الكتب المعتبر واستخراج الدليل من الكتاب الشريف ـ القرآن العظيم ـ .

ثم إن مسألة التقليد موجودة لدى جميع المسلمين فالسنة مثلا يقدلون في جميع عباداتهم ومعاملاتهم ( المذهب الحنفي والمالكي والشافعي والحنبلي ) . ونحن نعرف ان هناك فرق في بعض المسائل بينهم في الحكم .

بالنسبة إلى السؤال الأول :
توجد مسألة عند مشهور او اغلب علماء الإمامية في هذا العصر وهي مسألة الأعلمية أي يجب على المرجع الذي نريد تقليده ان يكون اعلم علماء زمانه ومنهم من قال لايجب . وغيرها من الإختلافات ولكن المهم هو / ان المكلف لابد له ان يرجع إلى مرجع معين يعمل طبقا لفتاواه .
ويكون التقليد بعد سؤال أهل الخبرة حيث ان المكلفين العاميين اي الذين ليس لهم نصيب في فهم هذه الأمور فنحن نوكل الأمر في تعيين المرجع الذي سنقلده إلى ماانسميه بأهل الخبرة وهم العلماء في الحوزة العلمية ومن لهم نصيب كبير في العلم . وقد درسوا عند نفس المرجع او درسوا معه او صارت بينهم وبينه مساءلات ومن خلالها اثبتوا اعلمية ذلك المرجع .

فليس المكلفين من يحدد المرجع الأعلم بل هم اهل الخبر وهم العلماء .


بالنسبة إلى السؤال الثاني :
اما بالنسبة إلى هذه المسألة فهي اختلافية بين العلماء والمراجع اي ان بعض المراجع يقولون يجب البقاء على تقليد المرجع الميت إذا كان اعلم من المرجع الحي كما هو راي السيد السيستاني أي ان الذي قلد السيد الخوئي في حياته ثم توفي السيد الخوئي يتوجب الآن على المكلف الرجوع إلى المرجع الأعلم الحي وهو الذي يحدد له هل يبقى على تقليده السابق او انه يرجع إلى المرجع الحي . وكما قلت ان هذه المسألة اختلافية بين الفقهاء للشيعة ، وليست المسألة حسب الذوق والمزاج كما يتصور البعض . او كما يقول البعض ان الذي يلائمني هو الكرجع الفلاني لسهولة أحكامه فهذا تقليد بالمزاج وليس على حسب الشروط للتقليد الصحيح .

واما بالنسبة إلى ان المرجع لابد ان يكون على منهجه فليس من شروط التقليد ، يعني مثلا :
السيد الإمام الخميني ( عمل ثورة عظيمة هزت كيان الغرب ) اي انه ذو مبدأ ثوري ، طيب هل يجب على الذين قلدوه ان يرجعوا إلى من هو على نفس منهجه . ؟؟؟؟؟

الحكم لا يشترط ذلك ، لأن التقليد ليس من شروطه منهج المرجع بل إن المنهج للمرجع هو الإستنباط الصحيح للحكم من المصادر الأصيلة للشيعة .

ومصادر استنباط الأحكام لدينا :
1ـ القرآن الكريم
2ـ السنة النبوية وتتمثل في اقوال النبي واهل البيت صلى الله عليهم اجمعين ويتمثل ذلك في الأخذ من كتب الروايات المعتبرة لدينا وهي
أ ـ كتاب الكافي للشيخ الكليني .
ب ـ الإستبصار للشيخ الطوسي .
ج ـ كتاب من لايحضره الفقيه للشيخ الصدوق .
د ـ كتاب تهذيب الأحكام للشيخ الطوسي .
3 ـ الإجماع للعلماء على رأي معين فهو كاشف عن راي المعصوم .وكما في الحديث للإخوة السنة ( لاتجتمع امتي على كذب ) وعندنا نحن الشيعة أن إجماع العلماء على حكم معين يكشف لنا أن هذا الحكم هو الذي عند الإمام المعصوم سلام الله عليه .
4 ـ العقل.

وهكذا يااختي يدرس الطالب في الحوزة إلى يصل إى مراتب عليا حتى يكون مجتهدا ويكون في قمة العلم وعندما يصبح اعلم العلماء فنحن سنقلده . ولو كان من الهند او اليابان .
فليست المسألة تابعة إلى ان هذا ايراني او عراقي او حساوي فالتقليد لا قومية فيه .


بالنسبة إلى السؤال الثالث :
يمكن لك ان تقرأي الكتب المؤلفة في المسائل الفقهية فبعضها يوجد فيها آراء لعدة مراجع ككتاب العروة الوثقى ففيه آراء اكثر من مرجع .



او الرجوع إلى الموقع للمرجع نفسه .

يمكن لك اختي كتابة اسم اي مرجع في القوقل ويخرج لك مواقعه الرئيسية والتي تتكلم باسمه .



( نبذةقصيرة عن نشأة التقليد )
بدأ التقليد المعروف وهو الرجوع إلى العلماء الكبار من زمن غيبة الإمام الحجة المنتظر ( عجل الله له الفرج ) اي من عام 369هـ إلى يومنا هذا ومبدأ الرجوع إلى العلماء من عنده سلام الله عليه حيث قال ( ألا مااختلفتم فيه من امور دينكم فارجعوا إلى رواة احاديثنا فهم حجتي عليكم ووانا حجة الله عليهم )
فصار الرجوع في ذلك في علناء كل زمن كزمن الشيخ الصدوق والمفيد والكليني والطوسي والعلامة الحلي والشيخ الأعظم الأنصاري وغيرهم من فطاحل المذهب وعلمائنا .

ثم ان التقليد مر بأدوار عبر الإسلام فنحن المسلمين نأخذ الأحكام من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حيث امرنا الله بذلك فقال ( ماأتاكم الرسول فخذوه ومانهاكم عنه فانتهوا ) حيث بالأخذ والإنتهاء نحن نأخذ بكلام الرسول والإمام المعصوم الذي لايخطأ ولا يسهو وهو المفسر الأول للقرآن حيث لايعلم مافيه إلا هم .
ثم بعد ذلك الإمام المعصوم الذي بعد وهو امير المؤمنين عليه السلام وبعد ابناءه الأحد عشر عليهم السلام بالإضافة إلى سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء عليها السلام .

وبعد وفاة الإمام العسكري عليه السلام صارت الإمام إلى ابنه الحجة المنتظر وفي زمن الغيبة الصغرى غاب عن الأنظار وصار يخرج للبعض من العلماء ومنهم السفراء الأربعة وهم بالترتيب :
عثمان بن سعيد العمري ثم ابنه محمد ثم الحسيم ابن روح ثم علي بن محمد السمري رحمهم الله .
وبعد وفاة السفير الرابع المذكور بدأت الغيبة الكبرى التي امتدت طيلة هذه السنين ننتظر الفرج .
فبعد ذلك امر الإمام المنتظر الناس بالرجوع إلى العلماء ومانسميه في يومنا الحاضر بالمرجع .

وبعد ذلك صارت هذه المسألة بين المسلمين مسألة رئيسية حيث انها إذا لم نعلم احكامنا جيدا لكانت واقعة في البطلان .


واما اختلاف الآراء في المسألأة الواحد فهو راجع إلى تعمق الرجع في الفهم الإستنباط في الدليل
وضعف الرواية اوقوتها .

لأن هناك علم يسمى علم الرجال او مايسمى بعلم الجرح والتعديل حيث يدرس احول الرواة من حيث ضعفهم او قوتهم او انه مجهول او كذاب او غير ذلك

فالبعض يضعف شخصا فيكون عند مرجع آخر قوي وماإلى ذلك

أما بالنسبة إلى المستبصرين :
فنفس المسألة تجري عليهم حيث لابد لهم ان يسألوا اهل الخبرة بعد استبصارهم وهم علماء الحوزة ، فإني اعرف احد المستبصرين من دولة كولمبيا قد قلد السيد السيستاني وبعد التفحص والسؤال قلد السيد الخامنئي وكذلك العكس ايضا فقد رأيت احد المستبصرين قد قلد السيد الخامنئي ثم قلد السيد السيستاني فهذه كما بيناها راجعة إلى من تسأل من اهل الخبرة ، فلابد ان يكون هذا الذي من اهل الخبرة ان يكون فعلا من اهل الخبرة ويثبت اعلمية المرجع من غير الإنحياز إلى جانب معين بل يثبت ذلك من حيث شروط التقليد المقررة في الكتب ولدى العلماء .

هذا باختصار شديد عن مسألة التقليد



ارجو المعذرة من الإطالة والإسهاب في الكلام






اخي الاستاذ حليم
ذكرت مصادر كلامي وفي معرض جوابي بالنسبة إلى رأي السيد الخوئي والسيد السيستاني وهي موجودة فراجعها تجد فيها بغيتك .


لي عودة معكم

نشوفكم على خير

 

 

 توقيع ابن تيماويه :

التعديل الأخير تم بواسطة ابن تيماويه ; 02-04-2008 الساعة 03:20 AM.
ابن تيماويه غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02-04-2008, 07:35 PM   رقم المشاركة : 7
حليم
طرفاوي مشارك






افتراضي رد: آية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني

الى ابن تيماوية :

أنا أقصد ولد البلد

 

 

حليم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02-04-2008, 07:50 PM   رقم المشاركة : 8
ابن تيماويه
طرفاوي نشيط
 
الصورة الرمزية ابن تيماويه
 






افتراضي رد: آية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني

بسمه تعالى



الأخ الأستاذ / حليم


حصل خير اخوي


بالنسبة إلى ماذكر الأخ ولد البلد

فجزاه الله الف خير على التعريف البسيط بهذا العلم الكبير

والترجمة المذكورة موجود في موقع السيد السيستاني اكثر بكثير من المكتوب

راجعوا الموقع تجدوا فيه كامل حياته

وايضا يمكنم الرجوع إلى كتاب للدكتور محمد حسين الصغير
في كتابه ( اساطين المرجعية في النجف الأشرف )
فهو يتكلم في الكتاب عن المرجع الكبير وفقيه الطائفة ( الشيخ محمد حسين كاشف آل غطاء )
والإمام السيد محسن الحكيم والإمام الخوئي والإمام السيد ابو الحسن الأصفهاني ومرجعنا الغالي المفدى السيد السيستاني

والكتاب يتكلم عن حياة هؤلاء الأعاظم

آسف على الإطالة إخواني


نشوفكم على خير ان شاء الله

 

 

 توقيع ابن تيماويه :

التعديل الأخير تم بواسطة ابن تيماويه ; 02-04-2008 الساعة 08:02 PM.
ابن تيماويه غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02-04-2008, 07:52 PM   رقم المشاركة : 9
حليم
طرفاوي مشارك






افتراضي رد: آية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني

بسم الله الرحمن الرحيم

بهذه المناسبة أحب أن أنقل كلمة
لأية الله الشيخ عبدالأمير قبلان
نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى
بلبنان


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الخلق وأعز المرسلين سيدنا ونبينا محمد صلى الله عليه وآله الطيبين الطاهرين عليهم السلام ، قال تبارك وتعالى في محكم كتابه العزيز : ( يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات والله بما تعملون خبير ) .
قد لا تقدر الكلمات المتناثرة والجمل المتماسك على رسم الصورة الجلية والحقيقية لسماحة آية الله العظمى السيد علي السيستاني (دام ظله) , ولكنها بالتأكيد قد تقاربها لتكشف النقاب عن هذه الشخصية الفذة و المتميزة التي تمكنت بفضل رجاحة عقلها وصفاء ذهنها أن تكون من بين الشخصيات القلائل التي شكلت مفصل يستدعي التوقف عنده والبحث في طبيعة ومكنونات هذا العالم الكبير الذي يتمتع بخصائص روحية ومثالية عالية طالما حث عليها أهل البيت عليهم السلام حيث جعلت منه عالماً ربانياً بكل ما تعنيه الكلمة فكان رجل العلم والتقوى رجل العقل والحكمة والدراية رجل المواقف الصلبة والثابته على الحق رجل الإعتدال في زمن التعصب وإثارة الفتن رجل الوحدة الإسلامية قلباً وقالباً ، أختبر في كافة المواقع والمواقف فكان السيد الكبير , والعالم الصبور ، والورع المحتسب ، والزاهد التقي ، والمنصف والمحترم لآراء الآخرين ، عشق العلم والمعرفة ، فقدس حرية الرأي والكلمة البناءة الهادفة إلى إظهار الحقيقة ، وجلاء الشبهات ، هذا العالم الكبير نحن نكن له كل محبة وولاء ، خبرناه في الظروف الصعبة فكان على قدر المسئولية ، عالي الهمة والمقام ، منتصراً على الأهواء ،مجردا ً خالصاً لا يروم سوى مرضاة الله تبارك وتعالى ، و لا تأخذه في الله لومة لائم .

عندما نتكلم عن سماحة آية الله السيستاني أنما نتكلم عن عالم جليل يختزن في أعماقه كل الصفات الطيبة ، والمثل الحميدة ويجسد في نفسه أعلى مراتب التواضع والأخلاق ، أنه عالم الفقه والأصول ، عالم العلم والمعرفة ، عالم في ميزاته وصبره وحكمته وأناته ، لم ينزلق كغيره من الذين أنزلقوا وأغوتهم الدنيا ، بقي صامداً صابراً محتسباً في دينه وإيمانه وتقواه ، صافي السلوك واضح المسلك ، موازياً و متوازناً ، عاملاً من أجل رضا الله تبارك وتعالى ، متفانياً مجاهداً من أجل مصلحة المسلمين والمؤمنين.
أنه عظيم من عظماء هذه الأمة وكبير من كبرائها وقائد من قادتها الكبار، أمامه ننحني ، ونقدر عالياً هذا الدور الرائد والمبارك الذي يلعبه سماحة آية الله العظمى السيد علي السيستاني في ظل هذه العواصف الهوجاء من الفتن الطائفية والمذهبية التي تجتاح أمتنا الإسلامية وتهددها بتقويض أمنها وزعزعة استقرارها وحرمانها من أي تقدم وتطور وتحديث وازدهار ، وتحاول من خلال المشاريع المفخخة تمزيق المنطقة والاستيلاء عليها لاستيلاب خيراتها ومقدراتها وإعادة استعمارها من جديد من خلال ما يسمى بديمقراطية الفوضى الخلاقة التي قتلت البشر ودمرت الحجر. في ظل هذا كله نجد أن آية الله السيستاني ومن خلال مواقفه الشرعية ومقارباته للواقع بكل موضوعية وتجرد وتوجيهاته الرشيدة وإيمانه المطلق بالله والتزامه الكامل برسالة الإسلام وتقيده اللامحدود بنمط ومنهج رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم وآل بيته عليهم السلام وحرصه الشديد على وحدة الأمة ووحدة العراق أرضاً وشعباً استطاع لجم هذه الفتنة الهوجاء والحد من غلوائها رغم ضخامة الهجمة وهول العاصفة واندفاعاتها الخطيرة .
إنه رجل الانفتاح والحوار ، المطلع على الثقافات المعاصرة والأفكار الحضارية المختلفة ، لديه رؤى ثاقبة في مختلف الميادين السياسية والاقتصادية والإدارية ، فهو ليس فقيهاً فقط إنما هو مطلع وملم بكل الأمور ولديه من القدرة والمعرفة والكفاءة مايمكنه من استيعاب كل الأوضاع مهما تعقدت وتحليلها بشكل واقعي وصحيح واتخاذ الموقف الشرعي الذي يحقق مصلحة الأمة ويؤدي إلى خيرها العام ورضا الرحمن ، بكل جرأة وإقدام ، ولكن من دون تهور ، فهو العالم العاقل والرزين المتزن ، المقاوم الذي تعرض لضغوط شتى ومحاولات عدة ومتنوعة وبأساليب مختلفة قام بها النظام الظالم الأسبق للنيل منه ، ولكن بمشيئته تبارك وتعالى باءت كلها بالفشل ، فانتصر الحق وزهق الباطل ، وبقي سماحته كالطود شامخاً ساطعاً منيراً ومستناراً به ، مرشداً ومسترشداً به .

إنه العالم الورع بعلمه وعمله ، المتسامي والمتسامح بأخلاقه ، الرائد والمتقدم بفكره وآرائه ، لم ينغمس ولم يندفع إلى دنيا الشهوات ، فلا تعصب ولا عصبية بل تواضع وتراحم ورغم كل اللمز والافتراءات استمر صابراً مقداماً جريئاً شجاعاً مواجهاً للمشاكل داعياُ دائماً وأبداً إلى وحدة الكلمة منبهاً محذراً من الانجرار خلف الإشاعات مانعاً وحائلاً أمام حالات الثأر والانتفام مؤكداً بكل مواقفه وتوجيهاته وتعليماته على الوعي والحذر من الفئات المعادية للعراق وأهل العراق ، مستذكراً ومذكراً دائماً بمواقف أهل البيت عليهم السلام وصبرهم على المحن كل ذلك من أجل اجتياز هذه المرحلة الصعبة التي تمر فيها المنطقة ويمر فيها المسلمون في شتى أنحاء العالم.
إننا نفخر ونعتز وننحي أمام هذا العالم الكبير ونجدد الولاء له ولمرجعيته ولخطه ، الذي هو امتداد لخط أهل البيت عليهم السلام ، سائلين الله تبارك وتعالى أن يحفظه ويؤيده ويسدد ويثبت خطاه لما فيه نصرة هذا الدين وعزة ووحدة هذه الأمة .

والله ولي التوفيق

المصدر : مجلة المرشد العددان :19 -20
مجلة تصدر في سوريا

 

 

حليم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-04-2008, 07:18 PM   رقم المشاركة : 10
زهراء فلسطين
طرفاوي مشارك







افتراضي رد: آية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني

أخي الكريم : ابن تيماوية

اني اشكرك كثيرا على هذ ا الشرح المتسلسل المبسط ، ولا داعي للاعتذار اخي الكريم عن الإطالة والإسهاب في الكلام ...فان كلامك واضح وقد طرحته بطريقة منظمة تساعد في الفهم والاتسيعاب ....واعلم انه لحهد كبير لاختصار مثل هذه الموضوعات في مشاركة واحدة وتكون شاملة للمفاهيم الاساسية ..


بارك الله فيك اخي الكريم

 

 

زهراء فلسطين غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-04-2008, 10:08 PM   رقم المشاركة : 11
ابن تيماويه
طرفاوي نشيط
 
الصورة الرمزية ابن تيماويه
 






افتراضي رد: آية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني

بسمه تعالى


اختي زهراء فلسطين

حياك الله وفي خدمتك


الشكر كل الشكر لجميع الإخوة المشاركين في الموضوع

والشكر لله تعالى واهل البيت فماعندنا من عندهم صلوات الله عليهم



نشوفكم على خير ان شاء الله

 

 

 توقيع ابن تيماويه :
ابن تيماويه غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-04-2008, 10:27 PM   رقم المشاركة : 12
عاشق الأمير
طرفاوي جديد






افتراضي رد: آية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني

مشكورين على الموضوع وصراحة نريد كثير من هالمواضيع
ودمتم سالميـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــن

 

 

عاشق الأمير غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


الساعة الآن 11:08 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

ما ينشر في منتديات الطرف لا يمثل الرأي الرسمي للمنتدى ومالكها المادي
بل هي آراء للأعضاء ويتحملون آرائهم وتقع عليهم وحدهم مسؤولية الدفاع عن أفكارهم وكلماتهم
رحم الله من قرأ الفاتحة إلى روح أبي جواد