العودة   منتديات الطرف > الواحات الإسلامية > ۞ واحة المسائل الشرعية ۞




 
   
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 22-02-2008, 03:51 PM   رقم المشاركة : 1
سكينة
طرفاوي بدأ نشاطه
 
الصورة الرمزية سكينة
 






افتراضي أريد شرح هذه الجزئية من خطبة الزهراء عليها السلام

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قالت السيدة فاطمة سلام الله عليها في خطبتها : "سبحان الله ما كان أبي رسول الله ( ص ) عن كتاب الله صادفا ولا لأحكامه مخالفا بل كان يتبع أثره ويقفو سوره أفتجمعون إلى الغدر اعتلالا عليه بالزور وهذا بعد وفاته شبيه بما بغي له من الغوائل في حياته "

شيخنا الوقور أريد شرح هذه الجزئية من الخطبة ...

جزاكم الله خير الجزاء.



أختكم صغيرة الحسين

 

 

 توقيع سكينة :
تزول عن الدنيا فإنك لا تدرى

إذا جن عليك الليل هل تعش إلى الفجر
فكم من صحيح مات من غير علة
وكم من سقيم عاش حينا من الدهر
وكم من فتى أمسى وأصبح ضاحكاً
وأكفانه في الغيب تنسج وهولا يدري

سكينة غير متصل  
قديم 24-02-2008, 10:40 PM   رقم المشاركة : 2
حليم
طرفاوي مشارك






افتراضي رد: أريد شرح هذه الجزئية من خطبة الزهراء عليها السلام

بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 29 - ص 302 - 303
وقولها صلوات الله عليها : سبحان الله ! ما كان رسول الله صلى الله عليه وآله عن كتاب الله صادفا ، ولا لاحكامه مخالفا ، بل كان يتبع أثره ويقفو سوره ، أفتجمعون إلى الغدر اعتلالا عليه بالزور . . ؟ ! .
الصادف عن الشئ : المعرض عنه ( 6 ) .
والأثر - بالتحريك وبالكسر - : اثر القدم ( 7 ) .
والقفو : الاتباع ( 8 ) .
والسور - بالضم - كل مرتفع عال ، ومنه سور المدينة ( 9 ) ، ويكون جمع سورة ، وهي كل منزلة من البناء ومنه سورة القرآن ، لأنها منزلة بعد منزلة ، وتجمع (10) على : سور - بفتح الواو ( 11 ) - . وفي العبارة يحتملها ( 12 ) ، والضمائر المجرورة تعود إلى الله تعالى أو إلى كتابه ، والثاني أظهر .
والاعتلال : ابداء العلة والاعتذار ( 13 ) .
والزور : الكذب ( 14 ) .
وهذا بعد وفاته شبيه بما بغي له من الغوائل في حياته . البغي : الطلب (15) .
والغوائل : المهالك ( 16 ) والدواهي ( 17 ) ، أشارت عليها السلام بذلك إلى ما دبروا - لعنهم الله - في إهلاك النبي صلى الله عليه وآله واستئصال أهل بيته عليهم السلام في العقبتين وغيرهما مما أوردناه في هذا الكتاب متفرقا ( 18 ) .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
‹ هامش ( 1 ) أورده في القاموس 1 / 284 ، ومجمع البحرين 3 / 26 ، وغيرهما .
( 2 ) قاله في الصحاح 2 / 444 ، ومجمع البحرين 3 / 11 .
( 3 ) نص عليه في مجمع البحرين 1 / 209 ، والنهاية 2 / 320 .
( 4 ) صرح به في الصحاح 3 / 1300 ، ومجمع البحرين 4 / 405 .
( 5 ) جاء في القاموس 4 / 331 ، ولسان العرب 14 / 301 .
( 6 ) أورده في مجمع البحرين 5 / 78 ، والقاموس 3 / 161 .
( 7 ) قاله في النهاية 1 / 23 ، ولسان العرب 4 / 6 ، وغيرهما .
( 8 ) كذا جاء في الصحاح 6 / 2466 ، ولسان العرب 15 / 194 .
( 9 ) ذكره في النهاية 2 / 421 ، وانظر : مجمع البحرين 3 / 338 ، ولسان العرب 4 / 376 .
‹ هامش ص 303 ›
( 10 ) في ( س ) : ويجمع - بالياء - .
( 11 ) كما في الصحاح 5 / 690 ، ولسان العرب 4 / 376 ، وغيرهما .
( 12 ) كذا ، والظاهر : احتمالها .
( 13 ) قال في القاموس 4 / 20 : تعلل بالامر : تشاغل أو تجزأ كاعتل . . وبالمرأة تلهى . . عل يعل واعتل واعله الله تعالى فهو معل وعليل . . يقال لكل متعذر مقتدر ، وقد اعتل ، وهذه علته : سببه . . واعتله : اعتاقه عن أمر أو تجنى عليه . وقال في الصحاح 5 / 1774 : واعتل . . أي مرض فهو عليل . . واعتل عليه بعلة واعتله : إذا اعتاقه عن أمر ، واعتله : تجنى عليه . . أقول : لا يخفى مناسبة أكثر المعاني المذكورة بالمقام ، فلاحظ .
(14 ) قاله في مجمع البحرين 3 / 319 ، ولسان العرب 4 / 336 .
( 15 ) صرح به في القاموس 4 / 304 ، ومجمع البحرين 1 / 53 .
( 16 ) نص عليه في لسان العرب 11 / 509 ، والنهاية 3 / 397 ، وغيرهما .
( 17 ) جاء في القاموس 4 / 27 ، والمصباح المنير 2 / 127 .
( 18 ) انظر : بحار الأنوار 18 / 187 - 188 و 209 ، 234 و 235 ، وغيرها ، و 19 / 1 و 2 وما بعدهما ، والبحار 28 / 99 - 110 وغيرها .

 

 

حليم غير متصل  
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


الساعة الآن 08:11 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

ما ينشر في منتديات الطرف لا يمثل الرأي الرسمي للمنتدى ومالكها المادي
بل هي آراء للأعضاء ويتحملون آرائهم وتقع عليهم وحدهم مسؤولية الدفاع عن أفكارهم وكلماتهم
رحم الله من قرأ الفاتحة إلى روح أبي جواد