متي تعتبر الفتاه عانس00

[همس الليل]

متى تعتبر الفتاه عانس؟؟؟؟من اي سن ...

السلام عليكم 0000

اخواتي العزيزات والحبيبات 000

الاان اطرح لكم موضوع كثييرا مااشغلني.....

نحن نعلم الاان ان العنوسه اصبحت خطرا يهدد المجتمع....وان شبح العنوسه يطارد كل فتاه لم تتزوج بعد
.حتى يبلغ البعض باحداهن بان تلقي نفسها الى اي خاطب يطرق بابها هربا من هذا الشبح المخيف..

و نعلم ان بعض مريضين النفس اذا ارادو النيل من فتاه ناجحه او جميله او حاسدينها لااي سبب
وهي لم تتزوج عايروهابانها عانس حتى ولو انها في ربيع العشرينات!!!!!!!!!!!!!

ولكم السؤاااال اللذي كثير مااسالته هو:

متى تعتبر الفتاه عانسا............باي سن بالتحديد....؟؟؟؟؟ حتى اذا لم تكن هي ترغب بالزواج نظرا لانه لم يتقدم لها الرجل الكفؤ .هل تعتبر عانس ايضا؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!
----------------------------------------------------------------------
اخواتي.

ارجو التفاعل في هذا الموضوع المهم من رايي00

 

 

[زكي مبارك]

في الحقيقة أنا أعيش مأساة كل فتاة بلغت العشرين ولم تتزوج لماذا؟
لأنه لو كان رجلاً ربما يتحمل هذا الشبح حيث الظروف بيده ونقول ربما الظروف المالية، أما الفتاة ماهو ذنبها كي تعيش في ظل هذا الشبح الذي يداهمها ليلياً وخصوصاً حينما تسمع بأن فلانة من الناس قد خُطبت أو تزوجت.

ولكن أقول لكل امرأة بلغت سن العشرين ولم يأتها الذي تتمناه وتحلم به في أطياف الخيال:
يجب أن تتحلي بالصبر والتحلي بالصبر لا عن عادة تتخذينها، بل عن ثقة وإيمان بالله أن الله سبحانه وتعالى هو الذي يدبر الأمور، وأنك ما صرت في هذه الحالة إلا ولله فيه علم وحكمة فلا تدعي اليأس يدب في جوانحك ولا تجعلي القلق يداهم عقلك النيّر، بل استبدليه في طاعة الله سبحانه وتعالى وطاعة الوالدين ويجب أن تكون تلك الطاعة عن علم لا عن جهل، ولا تفكري بأن فلانة من الناس ربما تنتقم منك بأسلوب المعايرة بل كوني أقوى منها في الرد الحكيم، لأن الله هو المحاسب {ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد} ثم هناك الكثير من الأمور التي تشغلك عن هذا الشبح المخيف وهو قراءة القرآن الكريم المفسر وكتب الأدعية والثقافة الإسلامية، وحاولي أن تنخرطي في نشاطات المجتمع كي يكون المجتمع مديناً لك بنشاطاتك، وضعي في تصورك أن هناك عشرات الفتيات يعشن مثلك منهن الأرامل ومنهن المطلقات ومنهن من لديها أسباب فوق إرادتها جعلتها بين جدران المنزل، وأقرب مثال على ذلك السيدة آمنة الصدر (بنت الهدى) التي حاولت أن تملك قلوب المئات من النساء من خلال القراءة والمحاضرة والكتابة، فهلا كنت مثل بنت الهدى؟!!
وتقبلوا السلام الزي المبارك من زكي مبارك

 

 

[الغريب]

أشكرك أختي البتول على هذا الطرح لهذه القضية المهمة بالفعل ..

ومن وجهة نظري بأن سن العنوسة يبدأ بعد الثلاثين .. فمتى كانت المرأة ..

جاوزت هذا السن .. ولم تجد النصيب .. في اعتقادي بأن سن العنوسة يطلق عليها ..

وأتمنى ألا تنتشر هذه الظاهرة .. وأن تلقى كل فتاة نصيبها وتجد فارس أحلامها ..

وللأسف أن هذه الظاهرة لا تطلق على الرجال .. فعندما يتقدم بهم العمر حتى الأربعين مثلاً ..

ولا يتزوجون لا نطلق عليهم عانس ....

ألف شكر مرة أخرى على هذا الطرح ..



تحياتي ،،

 

 

[أسيل الكوثر]

كلمة العنوسة إجحاف في حق كل فتاة حرمها مجتمعها من حياة اسرية مفعمة بالهناء والسعادة بغض النظر عن الأسباب،ولماذا لا نقول وصلت سناً أكثر خبرة ونضوجاً وفيه نظرة للحياة تتسم بالعقلانية ،ولم نسمع بذلك الذكر في ساحة القرانية أو سنة الرسول وحياة الأئمة (ص) أسماء ما أنزل الله بها من سلطان.
وأقول للأخوات اللآتي لم يحالفهن الحظ لعل الذي أبطأ عني هو خيراً لي ، وما عليك إلا أن تتحلي بالصبر ونجاحك في الحياة لا يقتصر على البيت والزوج والأولاد والأمل بالله كبير وليس كل زواج هو سعادة وخير وصلاح لكل فتاة .

 

 

[جناح الملائكة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

في الحقيقة الموضوع في عمق الأهمية وخاصة لما يعيش الكثير من البنات لدى مجتماعاتنا من العنوسة والظروف النفسية من عدة أشياء .

ومن ضمن الأسباب /

1- أن بعض الأشخاص يحمل البنت عيوب أهلها سواء من الأب أو ألأم أو ألأخوان وما إلى غير ذلك .

2- بعض الأهالي تخفين بناتهن عن النساء اللواتي يزورهن ولا أدري ماالحكمة من ذلك ، وأغلب الأعذار بأنه البنت التي تجلس مع الحريم اللواتي أكبر منها تعتبر بنت غير مؤدبة وبنت ماتستحي ....إلخ

3- وأكثر ما يواجهون هذه المشكلة هم البنات اللواتي يقررون تكملت الدراسة وعدم التفكير في الزواج .

4- النسب والوضع المادي ، أي عندما تكون البنت من عائلةغير عريقة من ناحية الاسم والعرق ، أو تكون البنت بنت فقير وأمواله قليلة أو عدم تواجد الشهادة الجامعية .

مع أن هذا ماذكرته ولكن ليست بالاسباب الـ 100% تكون أسباب فعلاً صحيحة .

 

 

[همس الليل]

السلام عليكم000

( الزواج قسمه ونصيب)
أختي
لاتحسب البنت عانس اذا تاخرت في الزواج، لان الزواج قسمة ونصيب ...
والمقاييس تختلف من بلد لبلد يعني مافي شئ محدد ،افكار الناس ومععتقداتهم تحدد ذلك ..
لازم تنمحى كلمة العانس .
فبعض الناس تعودو على هالكلام بدون ان يفكروا ان هذا امر ليس بيد احد ولا بيد البنت
كله بيد الله ...
وفعلا بعض الاحيان يكون السبب في كثرة الشروط والحقوق ....
والبنت لازم ماتاكل هم كلام الناس لان كلام الناس لا ينتهي 00

علي العموم اشكركم اخواني علي مساهمتكم للموضوع
وحسن تفاعلكم معه000

ودعواتكم بتزويج جميع الاعزاب000

ومتم موافقين0000

 

 

[الساهرة]

فعلا هي قد تكون مشكله كبيره تواجه الفتاة وأهلها......
ولكن قد يكون السبب أيضا في الفتاة نفسها أو من ملئ إيرادتها فهي قد تضع شروط تعجيزيه لا يستطيع أي شاب تنفيذها
وبالنسبة للعمر الذي قد نطلق على الفتاة أنها عانس فأنا مع الغريب يعني عمر الثلاثين وما فوق
مشكوره اختى على اهتمامك بشؤن بناتنا ومجتمعنا

والله يعطي كل بنت نصيبها

 

 

[الوافي]

لك تحية خاصة لطرحك الجرئ والهادف

و للاسف

نعم للاسف


هذه هى حقيقتنا


منذ ان تتم الفتاه 25 من عمرها


وفي مناطق اخري 28 من عمرها


يبدا الاب والام في القلق


والتمسك باى عريس يدق الباب بغض النظر عن اصله وفصله


ويبدا الناس والجيران بالتحدث عن العانس الموجوده في هذا المنزل


ونسو ان الله مقدر لكل شئ


وان الزواج قسمه ونصيب


نسو بان الفتاه اكرم لها ان تكون عانس


ولا تتزوج من لايصونها ويقدرها


ولكن للاسف


هناك من تعلم ووصل الى ارقى المراكز العلميه


ولكن العقل والتفكير مازال جاهلى بحت



اشكرك عزيتى على الموضوع الرائع

 

 

[الوافي]

[CELL=filter: glow(color=orangered,strength=3);]

واهديك هذه قصيده على لسان عانس ,,


إيه افتخر لقالوا الناس عانس
وافرح إذا ما جزت للخاطب ظلال

اضحك وانا اسمع سيرتي في المجالس
واعرف عيون الناس ما ترحم الحال

حالي مثل من هو على الباب حارس
يحفظ كنوز ما تقدر بالأموال

صعبة يجي إنسان ما هو بفارس
ياخد بنية ينضرب فيها الأمثال

ولا يجي طايش وجاهل مدارس
أكبر طموحه خط بيجر وجوال

صدره من أمراض الدخاخين تارس
زود على التنباك منحط الآمال

ولا يدور براسه اليوم هاجس
يبدأ يغني كل هاجس وموال

النفس في خشمه ودايم يعامس
يقول أنا لي شارب وألبس عقال

خبرني كيف أحيا مع إنسان لاقس
وشلون أجاري لعبة إنسان دجال

هذا كلام بصوت كل العوانس
خذها شموخ وعز مع روقة البال

إيه افتخر لقالوا الناس عانس
ما دام ما هو من تقدم برجال

[/CELL]

 

 

[سبيل الرشاد]

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده ، وصلى الله على من لا نبي بعده وعلى آله سادات الأنام من بعده .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أشكر أختي البتول

على طرحها هذا الموضوع الشائك ، وإني أشم من سؤالك عمق الألم وشبح الخوف وإليكِ بلسم الأمن والشفاء على لسان سيد الشهداء وهو يقول مناجيا الباري في الدعاء ( من فقد من وجدك ) .
كما أشكر جميع الأعضاء المشاركين في هذا الموضوع : زكي مبارك ، الغريب ، أسيل الكوثر ، المهداوي ، الساهرة ، الوفي .
إن هذا الموضوع يؤرقني كثيراً ولقد فكرتُ فيه ولا أزال لعل الله تبارك وتعالى يحدث لي هدايةً أشارك بها مشاعر وأحاسيس أخواتي المؤمنات اللاتي لم يحالفهن الحظ بفارس الأحلام وهن قد تجاوزن سن الخامس والعشرين أو الثلاثين ، راجيا أن يكون ذلك جبراً لخواطرهن ومواساةً لهن . ومما يخفف عليَّ عبيء هذه المسألة أني مهما بلغتُ من اللطف فلن أكون ألطف عليهن من خالقهن وهو اللطيف الخبير .
وإليكن ما هداني الله تبارك وتعالى إليه :
ينبغي على الانسان باديء ذي بديء ذكراً كان أو أنثى ترتيب الأولويات في حياته حتى تعود الأمور إلى نصابها . فأولى أولوليات الانسان هو عبادة الله تبارك وتعالى والفوز برضاه ( وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ) . وباقي الأمور هي من مقومات الحياة ووسائلها وليست الغاية ، ولا شك بأن بعضها ضروري ومن لوازم السعادة الدنيوية وزينتها ، ولكن إذا انشغل الانسان بكل جوارحه وصرفها نحو الغاية العظمى لوجوده وهي العبادة ، فإن ارتباطه وتعلقه بتلك المحبوبات تكون أخف وأقل أهمية في حالة عدم الحصول عليها لأنه قد استغنى بالأهم والأولى ، وهذه الحالة ضرورية لكل إنسان في هذه الحياة الدنيا المليئة بالمحن والابتلاءات ولا سبيل للخلاص منها إلا بالتعلق الكامل بالله الرؤوف الرحيم ، والحالة التي نحن بصددها هي واحدة من تلك المحن والابتلاءات وقد تكون هي أهونها إذا ما قورنت بمن فقد بصره أو سمعه أو ابتلاه الله بمرض مزمن سلب منه حلاوة الدنيا ومتاعها أو بسجن مأبد سلب به كل سعادته ، فإذا أدركنا حقيقة الدنيا ورأينا أهل البلاء من حولنا خفت مصيبتنا ، لذا قيل ( المصيبة إذا عمَّت خفّت ) .
وهناك نساء صنعن التاريخ وعشن بحبوحة السعادة ولم يكن لهن أزواج وعلى رأسهم سيدتهن العذراء مريم البتول سلام الله عليها رمز العفاف والطهارة والنقاء . وتلك المرأة العابدة الزاهدة التي عاشت في القرن الثاني للهجرة وهي رابعة العدوية التي سطرت روائع الأدب في العشق الإلهي وهي القائلة :

وليت الذي بيني وبينك عامر ....... وبيني وبين العالمين خراب
إذا صح منك الود فالكل هين ....... وكل الذي فوق التراب تراب.

والقائلة :

وزادي قليل ما أراه مبلغي ........ أللزاد أبكي؟ أم لطول مسافتي؟
أتحرقني بالنار يا غاية المنى ...... فأين رجائي فيك؟ أين مخافتي؟.

ولبابة المتعبدة :
روي عنها أنها كانت تقول : إني لأستحيي من الله تعالى أن يراني مشتغلة بغيره .
مؤمنة بنت بهلول :
حكي عنها أنها قالت : ما طابت الدنيا والآخرة إلا بالله أو بالنظر إلى آثار صنعه وقدرته ، ومن منع من القرب أنس بالأثر وما أوحش ساعة لا يذكر الله فيها .

وللحديث بقية ... مع أطيب المنى وخالص الدعاء

[/COLOR]

 

 

[همس الليل]

اشكر الجميع على المشاركة والمساهمة في الموضوع
الوافي ، الساهرة ، سبيل الرشاد

وقد ذكرت الساهرة بأن السن هو فوق الثلاثين تكون العنوسة

وذكر الوافي بأن العنوسة شبح يطارد البنات خصوصاً بعد سن 25
والموافقة على جميع من يطرق الباب
وهذا خطأ .. فلماذا لانرى أصله وفصله وخلقه ودينه
فهي من اهم مقومات نجاح الزواج بإذن الله حتى وإن كانت ابنتنا
قد اصبح عمرها كبير

وقد أثار سبيل الرشاد نقطة مهمة جداً وذكر بأن العبادة هي أهم شيء لدى
الإنسان والاهتمام بذكر الله وطاعته
وقد ذكر بأن هناك نساء عشن في سعادة وبدون أزواج

نعم ، ولكن مجتمعنا لا يقبل فتاة جاوزت الثلاثين بدون زواج
ويكثر الكلام حولها حتى وان كانت ملتزمة وخلوقة وذات جمال
فالعنوسة فعلا هي مشكلة تعاني منها الفتيات كبار السن

فهل من حلول أخرى .. نرجو المشاركة من الجميع


اختكم المخصلة البتول

 

 

[ملاك]

السلام عليكم ......
الوافي ....
قصيدة معبرة في الحقيقة وهذا هو المفروض فمن الافضل على الفتاة أن يقال لها عانس بدل أن تكون زوجة رجل ليس كفؤ لها والا لما أدركت الغاية من الزواج ...
أخونا ومرشدنا سبيل الرشاد ....
أشكر مشاركتك وأتمنى أن تواصل المشوار معنا حتى نصل إلى ماقد يكون أقرب إلى الحلول لهذه المشكلة التي أرقت الكثير من النساء ..
أختي البتول ......
موضوعك يعتبر أكثر من مهم وأنت الآن تريدين حلول لهذه المشكلة ,,,,,
في الحقيقة من الصعب جدا أن نجد حلا قد يكون مثالي وبدون سلبيات , وأعتقد أن نسبة خلق الذكور للإناث قد يكون أهم سبب لهذه المشكلة , وكما تعلمون أنه أصبح عدد النساء يفوق عدد الرجال بعشرات المرات , وكذالك سبب آخر , الشباب قد يكونون عرضة أكثر للموت , بسبب الحوادث وغيره فهو معرض للخطورة أكثر من المرأة , من حوادث سيارات وحوادث عمل وغيره وغيره ,,,,,,,
وهذا حل قد يكون حلا لكن به من السلبيات الكثير وهو تعدد الزوجات ,,
شبح قد يطارد الكثيرات من المتزوجات ,, لكن هل لنا من بديل ؟؟ طبعا لا يوجد بديل ولم يشرع الله عز وجل هذا مالم يكن المجتمع بحاجة لذالك , قد تستغربون ذالك فأنا زوجة أيضا , لكن ما الضير اذا كان زوجي مقتدر ويستطيع فتح بيتين , لما لا تتفهم جميع النساء هذا الأمر ويصبح أمرا أعتياديا , فلو أصبح الأمر سائدا لما أعتبرت الزوجة نفسها ناقصةعن بقية النسوة ولأصبح عرفا في مجتمعها , فطبيعة المرأة غيورة لا تريد غيرها أفضل منها , فلمذا لا نعيش بالواقع ونترك عنا الأنانية , أنا لا أقول هذا الكلام لأني لا أغار على زوجي أو أني لا أحبه , لكننا نحن فعلا نعيش مأساة فأنا لا أضمن قد تكون أختي أو أبنتي في يوم من الأيام عانس ,,

كثيرا من النساء وصفني بالجنون حينما طرحت هذه الفكرة أتمنى أن أعرف رأي الأزواج والزوجات فيها فأنا قد أكون على صواب أو على خطاء......

وتقبلوا جميعا تحيات أختكم
ملاك

 

 

[سبيل الرشاد]

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وعلى آله سادات الأنام من بعده .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أختي العزيزة البتول :
لقد ذكرتُ في حديثي السابق بأن للموضوع تكملة ولن أنساه لأنه من المواضيع التي تشغل ذهني كثيرا . كما أقدم اعتذاري على التأخير في اكمال مشاركتي السابقة . ولعلكِ تلاحظين بأني دائما أبدأ الموضوع من النهاية لا من البداية اتباعا لمنهجيتي في البحث وهو منهجية الهرم المقلوب . وسوف أتعرض بمشيئة الله تعالى في هذه الحلقة والتي تليها : كيفية التعامل مع واقع الحال مع ذكر أفضل السبل في علاجها . والآن مع تكملة الموضوع :
مشكلة العنوسة ما كان لها أن تحدث بهذا الحجم لولا تهويل المرأة للزواج من الثانية والمبالغة في التصدى له انعكاسا لما رأته من تلك المسلسلات العلمانية الهدامة والتي زرعت في أذهان نساءنا بأن الزواج من الثانية مسألة لا تغتفر في حين أن البعض من النساء لا مانع لديها بأن زوجها يقضي حاجته بالسفر ، وبعبارة أخرى لا مانع لدى البعض أن يعصى الله ، المهم أن لا يتزوج عليها .
وهذا الأمر بحد ذاته من أكبر التحديات التي تواجه المرأة المعاصرة والتي لم تصمد أمامه مع كامل المعذرة على هذا القول يا أختي الكريمة ولكن ماذا نفعل بواقع الحال ، تدرين لماذا ؟! لأن العلاج كما ذكرتً أختنا العزيزة ملاك في طرحها الشجاع - ليت النساء المتزوجات يحملن هذا الفكر الواعي - ، الحل يكمن في تنازل المرأة المتزوجة عن كرسي الانفراد ، فمن لديها تلك التضحية والمساهمة في هذا الحل ؟!
قد يقول قائل لماذا الحل يكمن في الزواج من الثانية ؟ لماذا لا نسهل ونسرع في تزويج العزاب وبهذا نحد من هذه المشكلة ؟
الجواب : تزويج العزاب لن يحل المشكلة ، لأنهم في النهاية سيتزوجون غير العوانس ، والمشكلة تكمن في النسبة والتناسب وليس في تزويج العزاب ، فنسبة النساء يزداد أعدادهن عن نسبة الرجال يوما بعد يوم ، حيث أكدت دراسة حديثة أن نسبة السعوديات اللاتي لم يتزوجن بالرغم من بلوغهن سن العشرين بلغت نحو 70% ، وهذه نسبة خطيرة جدا .
سؤال أطرحه على النساء المتزوجات وأرجو الاجابة عليه صريحا :
من يا ترى سيتزوج العوانس ؟!
أرجو من أخواتي العضوات طرح مرأياتهن وجوابهن على هذا السؤال ، وسوف أجيب عليه لاحقا إن شاء الله تعالى في الحلقة الآتية .

ملاحظة للمشرفة الموقرة الساهرة ومروج تثبيت هذا الموضوع للأهمية .

مع فائق تحياتي وخالص دعائي .

 

 

[قيثارة الشوق]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكرا جزيلا للأخت البتول على هذا الموضوع المهم جدا

وشكرا جزيلا للاعضاء الذين ساهموا ...

برأيي أن مصطلح ( العنوسة) ليس له أساس , أو من المفترض أن ينقرض هذا المسمى أصلا , لماذا ؟؟

لانني أعتقد بأن الفتاة تستطيع الزواج في أي سن , وبذلك لايوجد سن محدد (للعنوسة) .

السبب الاول والأخير لتفشي هذه الظاهره هو ( المجتمع) الذي تنقصه التوعية الاجتماعية , فمجتمعنا في

أمس الحاجة للاصلاح الاجتماعي , والتي يغفل عن أداء ها الكثير , وأنا اعلم بأن الاصلاح سيحتاج

للوقت والجهد الكبيرين .

ولي عوووووودة

أختكم قيثاااااااارة ***10***

 

 

[همس الليل]

السلام عليكم اختي ملاك
طرحتي قضية تعدد الزوجات وقد تكون حلاً لمشكلة العنوسة
وهذا حل جيد في وجهة نظري .. ولكن للأزواج الذين يستطيعون ذلك
ولديهم القدرة على فتح بيتين أو شقتين او ان يعاملوا الزوجتين افضل
معاملة ويكون لديهم الإنصاف وليس كل الزيجات توافق هذا الكلام
وتعتبر الزوجة الثانية كالصاعقة على الزوجة الاولى ومن الصعب
ان توافق الزوجة الاولى بضرة ولكن ربما يكون هناك تفاهم بينها وبين
زوجها ويشرح الاسباب التي ومهما كانت لن تقتنع بها الزوجة الاولى

اشكرك كثيرا على المشاركة يا ملاك واتمنى ان ارى رأي الاعضاء
في هذه المشكلة المطروحة وهي تعدد الزوجات من اجل القضاء على العنوسة


اختكم البتول

 

 

[همس الليل]

طرحت اخي الكريم سبيل الرشاد مسألة محرجة نوعا ما للشباب
وللشابات المتزوجات .. فمن يا ترى يتزوج العوانس

بالفعل قد تكون المسألة صعبة وفيها نوع من التحدي للذات
فالعانس نرى قليل من يتزوجها ونرى حظها قليل في الزواج
ولكن اين هي الزوجة التي توافق على زواج زوجها عليها ؟
بالتاكيد مسالة صعبة ومعادلة قد تكون من العيار الثقيل الذي
نادرا ما نراه في مجتمعنا وكما ذكرت في اجابتي على الاخت ملاك
ليس من السهل زواج الزوج وموافقة زوجته بزوجة ثانية

اشكرك على متابعتك وحرصك على إثراء الموضوع بالمفيد
وفي انتظار اجابتك على تساؤلك


اختكم البتول

 

 

[همس الليل]

اختي الكريمة قيثارة الشوق
لماذا لا نطلق مصطلح العنوسة على الفتاة كبيرة السن
وكما ذكرتي بأنها تستطيع الزواج في اي وقت قد تكون وجهة نظرك
ولكن بعدما يكون سن الفتاة قد جاوز الثلاثين فمن الصعب ان تتزوج
إلا اذا كانت زوجة ثانية، ربما تتزوج زوجة اولى ولكن من شخص كبير
في السن ايضا
اذا فالعنوسة استطيع ان اعيرها لقبها واستطيع ان اضع عمرا محددا لها

وفي انتظار عودتك لإثراء الموضوع بما هو مفيد للمجتمع ان شاء الله وللجميع


اختكم البتول***10***

 

 

[اليوسف]

أعزائي
في رأيي لا يوجد سن محدد للعنوسة، المرأة هي المرأة، في العشرين أو في الثلاثين أو في الأربعين .... الخ.
المشكلة تكمن في نفوس الرجال (القوامون على النساء)، فالأغلبية منهم يبي بنت 14 أو 15 وإذا زاد حتى العشرين، وهذه نتيجة عادات وتقاليد غرست فينا من القديم، وليتها تزول.
تحياتي وأمنياتي للجميع بأن يجد شريك حياته.
***15***
اليوسف _ طرفاوي جديد

 

 

[سبيل الرشاد]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أشكر الأخت العزيزة قيثارة الشوق على المشاركة مع هذه الملاحظة البسيطة :
لو حذفنا كلمة العنوسة من قاموسنا فلن نستطيع أن نحذف المعنى والحالة قائمة إلا إذا قلنا للواقع .. لا واقع ..

كما أشكر الأخ العزيز اليوسف على المشاركة مع هذه الهمسة :
ليست المسألة خاضعة للتقاليد بقدر ما هي خاضعة للذوق ، فالكثير من الشباب يتزوجون وأعمارهم بين العشرين والخامس والعشرين فطبيعي من ناحية الذوق لن يتزوج من تكبره ، نعم أنا معك في مراعاة الأقرب إلى عمره ولكن في نفس الوقت لا نستطيع أن نفرض أذواقنا عليهم .

تكملة لما سبق :
بعد أن اتضح السبب الرئيسي لمشكلة العنوسة وهو النسبة والتناسب إذن فلا مجال لحلها إلا بما جاءت به هذه الآية الكريمة :
( وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ ) النساء آية 3 .

والآية الشريفة تطرح مسألة التعدد كحل لهذه المشكلة ولكن المسألة ليست على سبيل الاطلاق وإنما قُيدت بالعدل وهو إعطاء كل زوجة حقها من النفقة والقسم في الليالي . ومجرد الخوف من الوفاء بالعدل يسقط هذا التعدد ، لأن المشاكل لا تُحل عن طريق المشاكل .

ولا شك بأن هذا الحل قاسي ومؤذي لشعور الزوجة الأولى ، لهذا يقول آية الله العظمى السيد السيساتي دام ظله الوارف ينبغي مراعاة شعور الزوجة الأولى إذا كان الزواج الثاني من مسلمة ، ولكن ينبغي على الزوجة الأولى أن تعيش حالة وشعور العانس خصوصا عندما ترى الفتاة العانس تلك الفتاة التي في منتصف عمرها وهي تحمل على كتفها طفلا وإلى جانبها ذلك الزوج البهي وبيده طفلا آخر وهما يتبادلان الحديث في لحظات من السعادة الزوجية ، فلا شك بأن هذا المنظر لن يمر مرَّ الكرام على مخيلة تلك العانس المحرومة حتى يشعل لديها لهيب الجراح ويخرج أنَّاته عبر الزفرات ونشيج العبرات المتكسرة في عمق تنهداتها .

ومما يمنع كثير من المتزوجين الاقدام على هذا النوع من الحل هو إما مرعاة لشعور الزوجة الأولى أو خوفا من ازدحام المسؤوليات عليه ، وحيث أن المصلحة الاجتماعية الكلية تقتضي التعدد في مثل هذه الحالة أورد العلماء أيدهم الله بأن الاستحباب في الزواج قائم إلى أن يكمل الرجل زواجه من الرابعة .

ولتمكين هذا الحل من مجتمعنا ينبغي تذليل العقبات وذلك عن طريق :
1- الطلب من الزوجة الأولى في عدم مبالغتها في المعارضة الشديدة وتضخيم المسألة .
2- الطلب من المرأة العانس المراد الزواج منها المساهمة في تخفيف العبيء والمسؤولية على الزوج المتقدم لها وذلك إما بالتنازل عن بعض مستحقاتها أو عن طريق الزواج المؤقت ، فيكون تبادل المصالح مشجعا لحل المشكلة ، بحيث يقوم الزوج بحل مشكلة العنوسة لديها وتقوم هي بتخفيف عبيء المسؤولية عنه مما يشجعه على الاقدام بطلب يدها ، كما يساهم ذلك أيضا بتخفيف الشعور المؤذي لدى الزوجة الأولى .

مقترحات مساعدة :
1- ينبغي على كل عائلة النظر في عوانسها مع التعريف بهن لدى الأكفاء من العائلة من باب الأقربون أولى بالمعروف ، مع مراعاة الكشف الطبي لتفادي بعض المشاكل الوراثية ، ولأن الجهل بهن يعتبر من أكبر العوائق .
2- التثقيف الفقهي لمسألة الحقوق ، لأن معظم المشاكل تحدث بسبب عدم الإحاطة الكاملة بهذه المسائل .
3- مساهمة مشايخ البلد في حل هذه المشكلة بما يرونه من وسائل مناسبة .
4- إثارة هذا المشكلة على السطح من قبل الخطباء كمشكلة إجتماعية عالية الحرارة مع طرح أنسب الحلول لها .
5- تحلي المرأة العانس بأكبر قدر ممكن من العلم والأخلاق والشهادات والمهارات الأخرى مما يساهم في تعجيل الطلب .

مع أطيب تمنياتي بالسعادة للجميع

 

 

[همس الليل]

اشكر الأخ اليوسف على تلك الكلمة
والمرأة تبقى مرأة ولكن لا ننسى عامل السن
فالسن ضروري للمرأة خصوصاً في الزواج
فمن الصعب مقارنة امرأة في سن 20 بامرأة في سن الثلاثين
بالطبع التفكير يختلف .. وتختلف اشياء كثيرة فيهما
فابنة العشرين ربما يكون زواجها قريباً أي خطابها
وامرأة الثلاثين بالطبع الجميع يعزف عنها
وليس ذلك العزوف إنما ربما تتزوج وتكون امرأة ثانية
هذا ما وددت ايضاحه

مشكور اخي اليوسف مرة اخرى

اختكم البتول ***10***