
خل أيــدك بالعشـــــق تحضن
أيديــــــــــني
للكاتبة: بقايا جروح
رواية مكونة من ثلاثة اجزاء ,,,
على سطح القمر يعيش شخصان أجمل قصة حب لا يعانقها سوى الحب و الصدق والوفاء
أنامل ترتجف لتكتب على سطح القمر همسات تنبض لقلب العاشق ذكرى حب وأحلى أيام عشق
و روح تهديه الدفء ولسان يلهج بكلمات من ذهب كلمات حب
التعريف بالشخصيات : -
بيت أبو عبد الله
أبو عبد الله متوفي
أم عبد الله - عايشه مع عيالها تربيهم بعد وفاة أبوهم
عبدالله 27سنه متوظف ومتحمل مسؤولية إخوانه بعد وفاة الوالد
شوق 25 سنه مدرسه
نايف أخر سنه في الجامعة(حنطي وطويل وجسمه حلو وعيونه ناعسة )
نوف أخر العنقود أول سنه في الجامعه حلوه مره ولونها برونزي وشعرها ناعم اسود وكثير يوصل لنص ظهرها متوسطه في الطول
–محبوبة لدى الجميع طيبه وحلوه –
بيت أبو حامد
أبو حامد—
أم حامد—
حامد كبر نايف خلص الثانوي و توظف في شركة أبوه اسمر وجسمه حلو عريض أكتافه وطويل ويلبس نظاره ,
(زيد في المستوى الثالث ونحيف ملامح وجهه حلوه شعره ناعم اسود وكثير و طويل شوي )طويل وابيض اللون –مع نايف في نفس الجامعه
–13 سنه فيصل (يشابه زيد في الملامح بس أغمق شوي لون الوجه)
—10 ماجد سنوات
فيه إخوان لأبو حامد وأبو عبد الله بس العلاقات بينهم رسميه
تربو العائلتين مع بعضهم لما كبروا العيال و تطمن أبو حامد على أخوه إلي كان معاهم من وفاة أبوهم حتى كبروا وصاروا يعتمدون على أنفسهم كل واحد استقل في بيت لوحده بس مع أنهم بعيدين عن بعض في المنازل إلا إن قلوبهم مجتمعه يزورون بعض دائما
الجزء الاول : -
الخميس الساعة 9صباحا كان أبو حامد مجتمع مع عياله على الفطور
ابو حامد : اليوم بنروح نتعشى في بيت عمكم أبو عبد الله يرحمه اتصلت بعبد الله وقلتله
فيصل وماجد[فرحانين أنهم بيرحون عند نوف لأنهم يحبونها ويعتبرونها مثل أختهم]
فيصل: أخيرا بروح أشوف نوف
في هذي اللحظة دق قلب زيد تذكر حب حياته الأول والأخير حب الطفولة اللي عايش
وكبر في قلبه ما غاب عن باله لحظه وحده سرح بفكره في نوف (نسى الفطور وأهله)
حامد[يضرب كتف أخوه]: زيد وين الناس ساعة أناديك
زيد: الحمد لله [قام من الآكل] معاكم
أم حامد:ما كلت شي
رد عليها زيد من غير ما يلف وجه: شبعت شبعت
[ لأنه بيطلع لغرفته-]
راح زيد لغرفته رمى نفسه على السرير وجلس يستعيد شريط ذكريات الطفولة
طلع من الدرج صورته وهو صغير كان واقف ويضحك وجنبه نوف متماسكين مع
بعض (كان كل ما يجلس لوحده أول ما يكون متضايق يطلع الصوره ويشكي لها)
زيد : يا الله اااه كبرنا وبعدنا عن بعض يا ترى لحد الان تحبيني ولا نسيتي مع الايام
قطع تفكيره صوت الجوال يرن زيد ناظر الرقم وابتسم ورد
زيد: الوووو
نايف:هلا زيد كيف الحال ؟؟
زيد: بخير وش أخباركم؟
نايف: اسمع اليوم بيجون الأهل يتعشون عندنا تعال أنت من زمان ما جيت كل مره
تطلع لي بعذر
زيد: إن شاء الله باجي انت أمر من عيوني
نايف:تسلم عيونك إذا ماجيت بيجيك شي ما ترضاه متصل احذرك
زيد: دام السالفة فيها تحذير لا بجي خلاص لو تبي الحين جيت
نايف: لا خليك الحين في بيتكم تعال مع اهلك
زيد: اوكي جاي
[نايف وزيد أصدقاء مع أن نايف كبر حامد إلا انه علاقته في زيد أكثر]
نايف: بصوت عالي يمه أنتي تناديني
أم عبد الله: تعال
بعد صلاة العشاء وصل أبو حامد وعياله
ابو حامد: وش أخباركم؟
نايف: بخير الحمد لله
ابو حامد: وين عبد الله
نايف: دقايق وتلقاه عندك راح مشوار هذا هو جاء
دخل عبدالله:السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
حامد :تو الوالد يسال عنك
عبد الله: رحت محل أبي غرض منه ولا لقيت
في المجلس الكل يسولف
[حامد+عبد الله+ زيد+نايف+ابو حامد +وأم حامد+أم عبدالله+ فيصل+ماجد
شوق كانت جالسه مستمعه دايم كذا لأنها ما تدخل كثير منطوية على نفسها
زيد جالس على نار ينتظر نوف
أم حامد: وين نوف ما شفتها
زيد يتحرى الإجابة لأنه ينتظر احد يسال عنها
أم عبد الله :والله توها خلصت من المطبخ وراحت تغير ملابسها
تلفت على شوق: روحي نادي أختك
شوق قامت من دون أي أجابه رقت الدرج صادفت نوف لأنها توها نازله
شوق :روحي يسالون عنك
نوف:طيب ليش متضايقة؟؟؟
[شوق كانت متملله من الجلسة ]
شوق :شوفي أنا أحس بصداع بروح للغرفة ارتاح
نوف: طيب من فيه تحت
شوق :عمي و زوجته و عياله من غيرهم
نوف صلحت الشال على رأسها لفته ونزلت بخطوات هاديه كان زيد مكانه قدام الدرج يناظر اللي يرقى وينزل
كانت عيونه على الدرج ينتظر نوف تنزل أول ما شافها جلس يناظر وهو منبهر ما قدر يرمش
إلى ما نزلت سلمت على عمها وكل اللي كانوا جالسين جت الساعة المنتظرة وقفت نوف قدام زيد
نوف منزله رأسها: زيد كيف الحال
زيد احمر وجهه ما عرف وش يرد ظل ساكت ويطالعها وباله في شي ثاني بعد لحظات التأمل حس بالوضع
زيد:الحمد لله وش أخبارك ؟؟؟
نوف انحرجت من نظرات زيد ردت بسرعة وراحت :بخير
رجعت نوف كان معاها القهوة
أم عبد الله:عطيني اصب
عبد الله :هاتي يمه [اخذ القهوة ] نوف راحت بتجلس عند أمها
فيصل :تعالي هنا
ماجد :تعالي نسولف هنا
أبو حامد :روحي عندهم من وصلنا وهم يسالون عنك- [راحت نوف عندهم]
نايف :زيد ليش بعيد ولا تسوي ثقل
زيد :لا ثقل ولا شي
نايف :اجل تعال بقولك
عبد الله:اجتمعوا الله يعين على الإزعاج
حامد: عندكم حبوب لصداع باحتاج لها
زيد قام عند نايف اللي كان مكانه قدام نوف جلس يطالعها سبحان الله كل ما تكبرين تحلوين كل مره أقول أني نسيتك اكتشف أني احبك أكثر ليت أيام أول تعود كنا ما نفترق
شوق كانت جالسه في الغرفة على المسنجر متعرفة على واحد من ثلاث سنوات ترتاح له وتحبه وهو يحبها وكان صادق معاها
شوق :اليوم عندنا عمي وعياله
محمد :طيب ليش ما تجلسين معاهم ؟
شوق: مالي نفس
محمد :متضايقة من شي ؟؟
شوق :لا يا قلبي
محمد :بكره في البيت ولا بتطلعين
شوق :مدري بس ودي اطلع
محمد:وين ؟؟
شوق :مو مهم وين المهم أني أبي اطلع من البيت
جت نوف تنادي شوق للعشاء(تضرب باب الغرفه)
شوق :مين
نوف :تعالي العشاء
شوق :مالي نفس
محمد:وينك ؟
شوق:نوف أختي جت تناديني للعشاء
محمد :روحي كلي
شوق :ماالي نفس
محمد :على شأني
شوق :على شانك بس بروح ولا أنا مابي
محمد :الله يخليك لي يا رب
شوق :امين
محمد بيطلع من غرفته ويتفاجا بأخته العنود عند الباب
عنود :تصرخ يمه خوفتني
محمد:وش تسوين
عنود:كنت ادورك عشان تجي تشوف معاي الفلم
محمد :وين أمي وأبوي
عنود :يعني ما تدري أنهم ينامون بدري
محمد :ليش ما تنامين
عنود :فيه احد ينام الحين ما قلتلك السبت أبيك توديني أقدم على وضيفه فيه مدرسه طالبين موظفات
محمد :هذي وين
عنود:قريبه مدرسة ال
محمد :بروح أجيب عشا تبغين
عنود :ميتة من الجوع
بعد العشاء
نايف :عمي تبي شاهي
أبو حامد: لا ما بي.. وش رأيكم نطلع في الشاليه توني شاريه يلتفت على عبد الله وأمه على البحر
الكل متفاجئ بهذي ألفكره
نايف :متى
حامد :الأربعاء ما عندنا شي
زيد :نجلس فيه لحد الجمعة
(تضايقت لأنها ما تبي تبتعد عن البيت كانت تفكر في محمد وكيف تبتعد عنه) شوق
نوف وفيصل وماجد جالسين في غرفة نوف
ماجد :ليتك أختي
نوف :والحين أنا مو أختك
فيصل :أنتي مثل اختنا بس نبيك تعيشين معانا في البيت
نوف :وش رأيكم تنامون عندنا بكره ما فيه مدرسه
فيصل وماجد فرحو كثير
ماجد :بروح أقول لأبوي
فيصل :خلنا نروح كلنا وتعالي نوف معانا عشان تقنعينه
نزلوا بسرعة يركضون من الفرحة
أبو حامد يناظر مستغرب حاس عندهم شي
ماجد :يبه بطلب طلب بس لازم توافق
أبو حامد :من شفت شكلكم وأنا أحس إن وراكم شي وش عندكم قولو
فيصل :نبي ننام عند نوف
ماجد :الله يخليك
أبو حامد :ما شبعتو من جيتو وانتم لازقين فيها
فيصل :ماشبعناااااااااا
أبو حامد :مره ثانيه
فيصل وماجد يسون نفسهم زعلانين
حامد :عندي خبر بتطيرون من الفرحة
زيد :اقوووووووووووووووووووول
نايف :لا تقول خلهم يحترقون شوي (يناضر زيد ويبتسم ابتسامة خبث)
ماجد وفيصل واقفين ويتنقلون بنظرهم بين اللي كانوا جالسين وهم محتارين يبون احد يتكلم
فيصل :قولو بسرعة بلا بياخه
نايف :أنت فكر
ماجد :أكيد بنام عندكم (يناظر نايف )
حامد : (يضحك) هذا أهم شي عندك
زيد :رحمتكم الاربعاء بنروح لشاليه وبنام للجمعه
فيصل :خالتي بتروحون
عبد الله :وش تبي
ماجد: أكيد الروحة بدونكم مالها طعم
نايف :بنروح من غير نوف
يلتفت لنوف: بتجين أكيد أنتي تحبين البحر
فيصل: نوف أولكم
أبو حامد: (يقوم من مكانه) يله بنروح مع السلامة
بعد معارضات من فيصل وماجد إلا أنهم في الأخير رجعوا مع أهلهم بقى زيد اللي طلع يكمل السهر ه هو و نايف-
الجمعة بعد صلاة المغرب أم عبد الله ونايف ونوف جالسين يتقهون
نوف :نايف وين نروح اليوم
نايف :وين تبون [يوجه الكلام لامه ]
أم عبد الله :على راحتك اسأل البنات [دخلت شوق ]
شوق :وش السالفة
نوف :بنطلع وين تبين تروحين
شوق :أي مكان أنا طفشانه
نايف :طول عمرك طفشانه
نوف :خلنا نروح لسوق
نايف :اجل بقول لزيد يجي عشان أروح معاه وانتم تأخذون راحتكم
دخلوا السوق وداروا معاهم شوي بعدين نايف وزيد راحو للكفي وجلسوا
نوف :وين أمي
نايف :دخلت المحل الثاني مع شوق
نوف :طيب وش رأيك أي أحلى هذي البلوزه أو هذي
نايف :هذي أحلى لون
[بكل براه ] وأنت يا زيد [تعده مثل نايف ]نوف:
[فرحان لان نوف خذت رأيه] زيد :كلهم حلوات
[يلتفت على زيد ] نايف:والله البنات شغله
نوف:سمعتك أشوف إذا جت زوجتك وش بتسوي
[ يضحك ] نايف: الله لا يقوله أنا وين والزواج وين
زيد :لا بتتزوج إن شاء الله
نوف :كلكم في ليله وحده بزوجكم
نايف:اجلسي حلمي الأحلام حلوه
زيد [يسمع ويضحك ]
نايف: يالله مليت ماتعبتوا
يوم السبت مدرسة شوق
كانت في غرفة المديرة جالسين يتناقشون
دخلت العنود:السلام عليكم
بعد الإجراءات وقبلو العنود في المدرسه طلبت المديره من شوق تأخذ عنود تعرفها على المدرسة طلعو راحو يلفون بعد ماخلصو جلسو يسولفون شوق كانت ماسكه أوراق العنود وتقلب فيها اول ماقرات الاسم انصدمت ما كانت متوقعه جلست تناظر تكون هي طيب ليش ما خبرني لالا يمكن تشابه اسماء بس نفس الاسم كيف اعرف؟
عنود :شوق وين رحتي
شوق :لا لامعاك تعالي شوفي معمل الكيمياء طول الوقت تتأمل في العنود هي أخته أو لالا
شوق أول ما رجعت البيت أرسلت لمحمد رسالة ما ترسل إلا إذا كان فيه شي مهم أو مستعجلة
{محمدقد قلت لي عندك أخت اسمها عنود صح}
محمد كان توه راجع من الدوام اول ما قرأ الرسالة ابتسم ورد
{إيه ليش؟؟}
شوق{اليوم جايه تقدم وظيفه في المدرسة اللي أنا فيها}
محمد{شفتيهاااا}
شوق على طول دقت عليه
محمد استغرب من اتصال شوق: هلا
شوق:ليش ماقلتلي عن أختك
محمد:اولا وعليكم السلام ثانيا خليتها لك مفاجاه
[انحرجت ]شوق: كيف الحال
محمد :توك تذكرين بس ماراح ألومك لو كنت في مكانك يمكن أسوي أكثر
شوق:بصراحة تفاجأت اليوم يوم شفت اسمها طول الوقت انتظر متى ارجع على شان أسالك
محمد:طيب وش رأيك في المفاجاه
شوق :المفاجاه حلوه والاحلى أختك ما شاء الله عليها تجنن
محمد :طبعا شوفي من أخوها
شوق :مع اني ما شفتك بس قلبي يقولي انك قمر
محمد :تسلمين يا قلبي أنتي الأحلى عيوني ارتاحي الحين ونامي وبعدين نتفاهم من الأحلى
قفلت شوق وراحت تنام وكل تفكيرها في محمد أخيرا بكون قريبه منك وبكون اعرف أخبارك اكثر ,,
لي عودة مرة اخرى ,,