((يا أبا صالح المهدي أدركني))

زهرة الإيمان* · 13-08-2007, 02:21 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
يقول السيد حسن الأبطحي : ذكر لي الشيخ محمد الكوفي سنة 1953م في الكوفة , فقال : سافرت إلى بيت الله الحرام قبل السنوات بعيدة ضمن قافلة من الإبل , حيث لم تدخل السيارة بعد للعمل على طريق العراق و الحجاز , و عند العودة تخلفت عن القافلة في إحدى نقاط الطريق و أضعت مسيرها حتى دخلت في منطقة ذات أوحال كبيرة , فغاصت أرجل البعير فيها , بقيت على ظهر البعير لا أدري ما أفعل , ولا أستطيع النزول , حتى أشرف البعير على الهلاك , فصرخت من أعماق قلبي منادياً : ((يا أبا صالح المهدي أدركني))
كررت النداء مراراً حتى رأيت فارساً قادماً نحوي دون أن تغوص أرجل جواده في ذلك الوحل!
و لما وقف عندي تكلم في أُذن البعير و لم أسمع من كلامه إلا آخره , حيث قال : ((حتى الباب))
تحرك البعير من مكانه و أخرج أرجله من الوحل و سار مسرعاً نحو الكوفة , أما أنا فنظرت إلى ذلك الرجل و قلت : من أنت يا سيدي ؟!
قال : أنا المهدي
قلت : متى أراك بعد الآن؟ .
قال : عندما تحتاج إلى ذلك .
ثم ابتعد بي البعير حتى أوصلني إلى بوابة الكوفة فسقط , وهنا تذكرت عبارة الإمام (عليه السلام) فأعدتها في أذنه قائلاً : ((حتى الباب)) , فنهض من مكانه و أوصلني إلى باب داري ثم سقط على الأرض ميتاً .
اللهم صل على محمد وآل محمد
((يا أبا صالح المهدي أدركني))

نسيم البقيع · 16-08-2007, 10:36 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أشكرك أختي العزيزة زهرة الإيمان
على ذكر لقاء من لقاءات صاحب العصر والزمان
فهو بلا شك و بلا ريب موجود بيننا يسمع حديثنا ويرانا ويسعف الناس وينجد المتوسل

اللهم صل على محمد وآل محمد
اللهم كن لوليك الحجة بن الحسن صلواتك عليه وعلى آبائه في هذه الساعة وفي كل ساعة وليا وحافظا وقائدا وناصرا ودليلا وعينا حتى تسكنه أرضك طوعا وتمتعه فيها طويلا برحمتك يا أرحم الراحمين

موفقين لكل خير

13-08-2007, 02:21 PM	رقم المشاركة : 1
زهرة الإيمان* طرفاوي جديد	((يا أبا صالح المهدي أدركني)) بسم الله الرحمن الرحيم يقول السيد حسن الأبطحي : ذكر لي الشيخ محمد الكوفي سنة 1953م في الكوفة , فقال : سافرت إلى بيت الله الحرام قبل السنوات بعيدة ضمن قافلة من الإبل , حيث لم تدخل السيارة بعد للعمل على طريق العراق و الحجاز , و عند العودة تخلفت عن القافلة في إحدى نقاط الطريق و أضعت مسيرها حتى دخلت في منطقة ذات أوحال كبيرة , فغاصت أرجل البعير فيها , بقيت على ظهر البعير لا أدري ما أفعل , ولا أستطيع النزول , حتى أشرف البعير على الهلاك , فصرخت من أعماق قلبي منادياً : ((يا أبا صالح المهدي أدركني)) كررت النداء مراراً حتى رأيت فارساً قادماً نحوي دون أن تغوص أرجل جواده في ذلك الوحل! و لما وقف عندي تكلم في أُذن البعير و لم أسمع من كلامه إلا آخره , حيث قال : ((حتى الباب)) تحرك البعير من مكانه و أخرج أرجله من الوحل و سار مسرعاً نحو الكوفة , أما أنا فنظرت إلى ذلك الرجل و قلت : من أنت يا سيدي ؟! قال : أنا المهدي قلت : متى أراك بعد الآن؟ . قال : عندما تحتاج إلى ذلك . ثم ابتعد بي البعير حتى أوصلني إلى بوابة الكوفة فسقط , وهنا تذكرت عبارة الإمام (عليه السلام) فأعدتها في أذنه قائلاً : ((حتى الباب)) , فنهض من مكانه و أوصلني إلى باب داري ثم سقط على الأرض ميتاً . اللهم صل على محمد وآل محمد

16-08-2007, 10:36 PM	رقم المشاركة : 2
نسيم البقيع طرفاوي جديد	شكر بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أشكرك أختي العزيزة زهرة الإيمان على ذكر لقاء من لقاءات صاحب العصر والزمان فهو بلا شك و بلا ريب موجود بيننا يسمع حديثنا ويرانا ويسعف الناس وينجد المتوسل اللهم صل على محمد وآل محمد اللهم كن لوليك الحجة بن الحسن صلواتك عليه وعلى آبائه في هذه الساعة وفي كل ساعة وليا وحافظا وقائدا وناصرا ودليلا وعينا حتى تسكنه أرضك طوعا وتمتعه فيها طويلا برحمتك يا أرحم الراحمين موفقين لكل خير توقيع نسيم البقيع : قال الإمام علي (عليه السلام) : ((حاسبوا أنفسكم بأعمالها و طالبوها بأداء المفروض عليها والأخذ من فنائها لبقائها و تزودوا وتأهبوا قبل أن تبعثوا)) ))

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)