قَيْثَارَةُ المُنْتَدَى تَعْزِفُ على عَثَرَاتٍ

[حامل المسك]

نشرت شبكة راصد الأخبارية مقالا رائعا للمبدعة عزيزتنا قيثارة الشوق
لن أعلق ففي المقال الأبداع كما عهدنا منها
عثرات في طريق «التمريض»..!

بنت الحسن... * - 12 / 7 / 2007م - 3:28 صأمر رائع أننا نطمح دائما للرقي، ونبذل في سبيل ذلك كل ما نستطيعه، لكن المؤذي حقا أن نرتقي إلى الأسفل! نعم يمكن ذلك حينما تنقلب لدينا بعض المفاهيم، أو تتداخل وتتصارع. وحينما نظن أننا نحسن صنعا بينما الصحيح هو العكس، لن أقول هذا ناتج عن تقصير أو إهمال لأنني لا أعلم حقيقة ما هي الأسباب الفعلية لذلك حتى الآن.

«التمريض» في المملكة مرّ بخطوات جيدة وكي نرتقي به إلى الأعلى يجب أن نتلافى كل ما يمكنه أن يرجع بنا إلى نقطة الصفر التي تخطيناها؛ علميا وعمليا. فالكادر التمريضي يشكل ما يفوق نصف العاملين في كل مستشفى وهم الأقرب دوما إلى المرضى والمراجعين أكثر من غيرهم؛ حيث يقضون في المستشفى أغلب ساعات يومهم.

كل هذه الأمور وغيرها تجعل من الضروري الاهتمام بهذا المجال من جميع النواحي العلمية والعملية والاجتماعية.. الخ حتى الآن لم أقل شيئا جديدا فهذه الأمور قد تكون واضحة للجميع. ما دعاني لكتابة هذا المقال عدة أمور لاحظتها وربما لاحظها الكثيرون من حولي فيما يتعلق بـ«التمريض» في الأعوام القليلة الماضية حتى يومنا هذا. ألخصها في الآتي:

• أولا: تزايد الراغبين في الإلتحاق بالمهنة نتيجة توفر فرص وظيفية.
• ثانيا: ازدياد افتتاح المعاهد والكليات الصحية الخاصة لتدريس التمريض.

ولي حول هاتين النقطين بعض الملاحظات:

1- توفر الفرص الوظيفية دفع بالكثيرين «ذكورا وإناثا» للإلتحاق بالمعاهد والكليات لدراسة التمريض، دون معرفة حقيقية بالمهنة ودون وعي تام بمتطلباتها وهذا يضعف من قدرتهم على ممارسة المهنة بجدارة مستقبلا.

2- استغلال محدودية القبول في هذا التخصص بالكليات والمعاهد الحكومية بافتتاح الكثير من المعاهد والكليات الخاصة، وفي هذه النقطة لا بد أن أشير إلى نقاط مهمة:

أ- ارتفاع الرسوم الدراسية في الدبلوم «20 ألف ريال في العام» والبكالوريوس «40-50 ألف ريال في العام».

ب- ضعف مستوى المناهج والتدريس في الكثير من المعاهد بشهادة طلابها وطالباتها.

ج- عدم وضع شروط دقيقة للقبول فيها وقبول أعداد كبيرة أحيانا في التخصص رغبة في الربح المادي.

ح- اهتمام بعض الكليات الخاصة بالشكل والأناقة في قبول الطالبات وهذا بحد ذاته يعد قلبا للمفاهيم السائدة في المجتمع والتي تميل للمحافظة دينيا. وإلحاق المزيد من التهم التي تطال المهنة بين حين وآخر.

د- كل المعاهد تمنح شهاد الدبلوم المتوسط «عامين ونصف» «باستثناء الكليات الخاصة» بينما التوجه العالمي حاليا ألا يقل المؤهل العلمي للممرضــة عن البكالوريوس.

هـ - تخريج دفعتين كل عامين ونصف تقريبا وهذا يشكل عبئا على وزارة الصحة وحتى القطاعات الخاصة في استقبال كل الخريجين من الجنسين.

و- التناسب العكسي بين المجهود المبذول والراتب الشهري لخريجي المعاهد الخاصة العاملين في بعض القطاعات الخاصة وفي هذا ظلم كبير لهم.

بالفعل إن القطاع الصحي يعاني من أنيميا حادة في الكادر التمريضي لدينا، ولكن تجب مراعاة الكيف لا الكم، والأهم عدم الوصول بالمهنة لمرحلة المتاجرة بها!!

لا بد أن تُكثف الجهود أكثر فأكثر لتطوير المهنة ومواجهة التحديات التي سوف تمر بها مستقبلا. وأن تُتابع كافة الجوانب المتعلقة بالمهنة بكل شفافية وصدق ويتاح للممرضين ات المشاركة بفعالية أكبر في حل المشكلات التي تواجه المهنة بالإضافة لتشجيع الطلاب والطالبات بالمشاركة في كل مايتعلق بالتخصص أثناء الدراسة.

ومازال يحدونا الأمل بأن كل هذه الأمور سيتم تخطيها مع الأيام لأننا نثق في إمكانيات وزارة الصحة والهيئة السعودية للتخصصات الصحية وكافة القطاعات الأخرى ذات الصلة بهذا المجال الحيوي والهام ولكن يؤلمنا حقا أن تعكر صفو مسيرة الرقي بعض الشوائب والتي تشكل عائقا في رقي المهنة وممارسيها

 

 

[طرفboy]

سلام عليكم

تحية للكاتبة على ما سطرت من واقع مرير وتحية للاستاذ حامل المسك على النقل


برأي القاصر اننا نعاني بشكل مزمن من نقص في الاهتمام بالموارد البشرية وعدم الاستثمار فيها


وهذا يتجلى كما اشارت الكاتبة في مجال التعليم العالي والتمريض بشكل خاص


اشكرها على الاهتمام ونتطلع للتغيير


موقين لكل خير

 

 

[عاشق الشهادة]

بالفعل إن القطاع الصحي يعاني من أنيميا حادة في الكادر التمريضي لدينا، ولكن تجب مراعاة الكيف لا الكم، والأهم عدم الوصول بالمهنة لمرحلة المتاجرة بها!!
هنا .. دقت قيثارة الشوق ناقوس الخطر ... فمن سيسمع ؟؟
مقال يستحق صاحبه التقدير
بارك الله في اليد التي كتبت ،، واليد التي نقلت ...

 

 

[أمل الغد]

تحية حارة للكاتبة قيثارة الشوق ..

أن آتفق مع الكاتبه في بعض النقاط التى طرحتها للأرتقاء بالتمريض للأعلى ..

بارك الله فيك عزيزتي ..

ووفقك الله ..