العودة   منتديات الطرف > الواحات الإسلامية > ۞ ۩ ۞ الواحة الإسلامية ۞ ۩ ۞




إضافة رد
   
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 07-04-2007, 02:38 PM   رقم المشاركة : 1
الحب
طرفاوي فائق النشاط
 
الصورة الرمزية الحب
 







افتراضي ملابس العيد من رضوان خازن الجنان للحسنين عليهما السلام

ملابس العيد من رضوان خازن الجنان للحسنين عليهما السلام
________________________________
قال إمامنا الرضا عليه السلام : قال الحسن والحسين
لأمهما فاطمة عليها السلام : إن صبيان المدينة قد تزينوا
بملابس جديدة للعيد إلا نحن , فما لك لا تزينينا ؟!
فقالت عليها السلام : ثيابكما عند الخياط , فإذا أتاني زينتكما ,
فلما كانت ليلة العيد أعادا القول على أمهما , فبكت ورحمتهما ,
وقالت لهما ما قالت في المرة الأولى , فلما اختلط
الظلام قرعت الباب , فقال فاطمة : من هذا ؟
فقال : يا بنت رسول الله , أنا الخياط قد جئت بالثياب ,
ففتحت الباب , فإذا رجل ومعه ملابس العيد , فقالت فاطمة :
والله ما رأيت رجلا أهيب شيمة منه , فناولها منديلا ,
ثم انصرف , ولما فتحت الزهراء المنديل فإذا فيه قميصان
ودراعتان وسروالان ورداءان وعمامتان وخفان أسودان
مشوبان بحمرة , فقامت الزهراء عليها السلام بإيقاظ
الحسن والحسين عليهما السلام وألبستهما الملابس ,
وهنا دخل رسول الله صلى الله عليه وآله وقد لبس
الحسنان ملابسهما الجديدة , فحملهما وقبلهما ,
وقال للزهراء عليها السلام : رأيت الخياط ؟
فقالت : نعم .
قال : ما هو بخياط , إنما هو رضوان خازن الجنان ,
فقالت الزهراء عليها السلام : من أخبرك بذلك يا رسول الله ؟
! فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : ما صعد رضوان
إلى السماء حتى جاءني جبرئيل , فأخبرني بذلك .
ــــــــــــــــــــــــــــ

 

 

 توقيع الحب :
اللهم صل على محمد وآل محمد









ياربــــ

[ .. قل لـلآمنيآت كوني
الحب غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 26-04-2007, 12:48 AM   رقم المشاركة : 2
الهدهد
طرفاوي نشيط
 
الصورة الرمزية الهدهد
 





افتراضي رد: ملابس العيد من رضوان خازن الجنان للحسنين عليهما السلام

الله يرضك عليك يا الحب

القصص واجد والمصدر ما ندري عنه ؟

فما نعرف كيف نناقش ؟؟

ما أدري أيش المصلحه من هذه القصص ؟؟؟

 

 

 توقيع الهدهد :

سيبقى الرأيُ الآخرُ المُقصَى
والفكرُ المختلفُ المضايقُ
ملوّحاً لمن سيأتي مادام هناك مساحةٌ من الصوتِ أو حتى الصمتِ .

رد: ملابس العيد من رضوان خازن الجنان للحسنين عليهما السلام
الهدهد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 26-04-2007, 03:47 AM   رقم المشاركة : 3
سمرجد
طرفاوي مشارك







افتراضي رد: ملابس العيد من رضوان خازن الجنان للحسنين عليهما السلام


بسمه العزيز المستعان ..


"
الله يرضك عليك يا الحب

القصص واجد والمصدر ما ندري عنه ؟

فما نعرف كيف نناقش ؟؟

( الأخ محقق .. )

ما أدري أيش المصلحه من هذه القصص ؟؟؟

( هاذي الرواية من مصادر الشيعة المعتبرة في كتبهم )

"




ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


" ابن شهر آشوب : أبو عبد الله ، المفيد النيسابوري في أماليه ، قال الرضا : عري الحسن الحسين ، وأدركهما العيد ، فقالا لأمهما : قد زينوا صبيان المدينة إلا نحن ، فما لك لا تزينينا ؟ ! فقالت : ثيابكما عند الخياط ، فإذا أتاني زينتكما ، فلما كانت ليلة العيد أعادا القول على أمهما ، فبكت ورحمتهما فقالت لهما ما قالت في الأولى ، فردا عليها .
فلما أخذ الظلام قرع الباب قارع ؛ فقالت فاطمة : من هذا ؟ فقال : يا بنت رسول الله ! أنا الخياط قد جئت بالثياب ، ففتحت الباب ؛ فإذا رجل ومعه من لباس العيد ، قالت فاطمة : والله ! لم أر رجلا أهيب شيمة منه ، فناولها منديلا مشدودا وانصرف ، فدخلت فاطمة ففتحت المنديل فإذا فيه قميصان ودراعتان ، وسروالان ، ورداءان ، وعمامتان ، وخفان أسودان معقبان بحمرة ، فأيقظتهما ، وألبستهما ، ودخل رسول الله ، وهما مزينان فحملهما وقبلهما ، ثم قال : رأيت الخياط ؟ قالت : نعم ، والذي أنفذته من الثياب . قال : يا بنية ! ما هو خياط ، إنما هو رضوان خازن الجنة . قالت فاطمة : فمن أخبرك يا رسول الله ؟ ! قال : ما عرج حتى جائني وأخبرني بذلك . "



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


" الطريحي : روي عن بعض الثقات الأخيار : أن الحسن والحسين دخلا يوم عيد على حجرة جدهما رسول الله فقالا : يا جداه ! اليوم يوم العيد وقد تزين أولاد العرب بألوان اللباس ولبسوا جديد الثياب وليس لنا ثوب جديد ، وقد توجهنا لجنابك لنأخذ عيديتنا منك ، ولا نريد سوى ثياب نلبسها . فتأمل النبى إلى حالهما وبكى ، ولم يكن عنده في البيت ثياب تليق بهما ، ولا رأى أن يمنعهما فيكسر خاطرهما ، فتوجه إلى الأحدية وعرض الحال على الحضرة الصمدية وقال : إلهي أجبر قلبهما وقلب أمهما ، فنزل جبرائيل من السماء تلك الحال ومعه حلتان بيضاوتان من حلل الجنة ، فسر النبى وقال لهما : يا سيدي شباب أهل الجنة ! ها كما أثوابكما خاطهما خياط القدرة على طولكما ، أتتكما مخيطة من عالم الغيب .

فلما رأيا الخلع بيضا قالا : يا جداه ! كيف هذا وجميع صبيان العرب لابسون ألوان الثياب ، فأطرق النبى ساعة متفكرا في أمرهما فقال جبرائيل : يا محمد ! طب نفسا وقر عينا إن صابغ صبغة الله عزوجل يقضي لهما هذا الأمر ، ويفرح قلوبهما بأي لون شاء ، فأمر يا محمد ! بإحضار الطشت والإبريق ، فحضرا فقال جبرائيل : يا رسول الله ! أنا أصب الماء على هذه الخلع وأنت تفركهما بيدك فتصبغ بأي لون شاءا ، فوضع النبى حلة الحسن في الطشت فأخذ جبرائيل يصب الماء ، ثم أقبل النبى على الحسن وقال : يا قرة عيني ! بأي لون تريد حلتك . فقال : أريدها خضراء ، ففركها النبى بيده في ذلك الماء فأخذت بقدرة الله لونا أخضر فابقا [ فائقا ] كالزبرجد الأخضر ، فأخرجها النبى وأعطاها للحسن فلبسها .

ثم وضع حلة الحسين في الطشت وأخذ جبرائيل يصب الماء فالتفت النبى إلى نحو الحسين - وكان له من العمر خمس سنين - وقال له : يا قرة عيني ! أي لون تريد حلتك .

فقال الحسين : يا جداه ! أريدها حمراء ، ففركها النبى بيده في ذلك الماء فصارت حمراء كالياقوت الأحمر ، فلبسها الحسين فسر النبى بذلك . "

وتوجه الحسن والحسين إلى أمهما فرحين مسرورين ، فبكى جبرائيل لما شاهد تلك الحال ، فقال النبى : يا أخي ! في مثل هذا اليوم الذي فرح فيه ولداي تبكي وتحزن ، فبالله عليك إلا ما أخبرتني ؟ فقال جبرائيل : اعلم يا رسول الله ! إن اختيار ابنيك على اختلاف اللون فلابد للحسن أن يسقوه السم ويخضر لون جسده من عظم السم ، ولابد للحسين أن يقتلوه ويذبحوه ويخضب بدنه من دمه ، فبكى النبى ، وزاد حزنه لذلك .


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


أيضا ...


مدينة المعاجز: 199 و226وقد روى أيضاً الثقات الأخيار في: 199

" أنّ الحسن والحسين دخلا يوم عيد إلى حجر جدّهما رسول الله، فقالا: يا جدّنا اليوم يوم العيد وقد تزيّن اولاد العرب بالوان اللباس ولبسوا جديد الثياب، وليس لنا ثوب جديد وقد توجهنا لجنابك لنا خذ عيديتنا منك ولا نريد سوى ثياب نلبسها. فتأمّل النبيّ وبكى ولم يكن عنده في البيت ثياب تليق بهما ولا رأى أن يمنعهما فيكسر خاطرهما، فتوجه إلى الأحدية وعرض الحال إلى الحضرة الصمدية وقال: إلهي اجبر قلبهما وقلب اُمهما. فنزل جبرائيل من السماء في تلك الحال ومعه حلّتان بيضاوان من حلل الجنّة، فسّر النبيّ (صلى الله عليه وآله) بذلك وقال لهما: يا سيّدي شباب أهل الجنّة، ها كما أثوابكما خاطهما لكما خياط القدرة على قدر طولكما اتتكما مخيطة من عالم الغيب، فلما رايا الخلع بيضا، قالا: يا رسول الله كيف هذا وجميع صبيان العرب لا بسون ألوان الثياب. فاطرق النبيّ ساعة يفكر في أمرهما، فقال جبرائيل: يا محمّد طب نفسا وقرّ عينا أن صانع صبغة الله يقضي لهما هذا الأمر ويفرح قلبهما بأيّ لون شاء، فأمر يا محمّد باحضار الطشت والإبريق، فأحضره. فقال جبرائيل: يا رسول الله أنا اصب على هذا الخلع وأنت تفركهما بيدك، فتصبغ بأيّ لون شاء، فوضع النبيّ (صلى الله عليه وآله) حلّة الحسن في الطشت، فأخذ جبرائيل يصب الماء ثمّ أقبل النبيّ على الحسن وقال: يا قرّة عيني بأيّ لون تريد حلّتك؟ فقال اُريدها خضراء، فحركها النبيّ بيده في ذلك الماء، فأخذت بقدرة الله لونا اخضر، فائقاً كالزبرجد الأخضر، فأخرجها النبيّ (صلى الله عليه وآله) وأعطاها الحسن، فلبسها. ثمّ وضع حلّة الحسين في الطشت ـ وكان له من العمر خمس سنين ـ وقال له: يا قرّة عيني أي لون تريد حلّتك؟ فقال الحسين: يا جدّاه اريد ان تكون حمراء، ففركها النبيّ (صلى الله عليه وآله) بيده في ذلك الماء، فصار لونها أحمراً قانيا كالياقوت الأحمر. فلبسها الحسين. فسرّ النبيّ بذلك وتوجّه الحسن والحسين إلى اُمّهما فرحين مسرورين، فبكى جبرائيل لما شاهد تلك الحال. فقال النبيّ: يا أخي جبرائيل في مثل هذا اليوم الذي فرح فيه ولداي تبكي وتحزن؟!، فبالله عليك لما اخبرتني لم حزنت؟ فقال جبرئيل: إعلم يا رسول الله إنّ الله اختار لابنيك على اختلاف اللون، فلا بد للحسن أن يسقوه السمّ ويحضر لون جسده من عظم السم، ولا بدّ للحسين أن يقتلوه ويذبحوه ويخضب بدنه من دمه، فبكى النبيّ (صلى الله عليه وآله) وزاد حزنه لذلك. "

 

 

 توقيع سمرجد :
رد: ملابس العيد من رضوان خازن الجنان للحسنين عليهما السلام
سمرجد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 26-04-2007, 07:08 PM   رقم المشاركة : 4
الهدهد
طرفاوي نشيط
 
الصورة الرمزية الهدهد
 





افتراضي رد: ملابس العيد من رضوان خازن الجنان للحسنين عليهما السلام

الأخ سمرجد
جزيت خيراً على هذا الجهد .

هذا ما أردته التوثيق كي نعرف كيف ننطلق في النقاش
ويبقى التحقيق لأهله فلستُ إلا متسائلاً وباحثاً .
والعهدة على الرواة الذين رووا هذه القصة العجيبة التي لا مجال للعقل فيها.
ولكن أقف عند كلمتك (هذه الرواية من مصادر الشيعة المعتبرة في كتبهم)
لأسألك هنا أيضاً : الأخ محقق ؟
أنت تقول بأنها معتبرة مع أن أغلب رواياتها بلا أسانيد (مرسلات)
كيف إذن تقول (معتبرة) ؟ انظر إلى ما أوردته:
ابن شهر آشوب : أبو عبد الله ، المفيد النيسابوري في أماليه ، قال الرضا .
لم تذكر لنا سلسلة الرواة كي تكون الرواية معتبرة السند مثلاً
وكذلك في كتاب الطريحي ماذا قال:
الطريحي : روي عن بعض الثقات الأخيار .
من هم هؤلاء الثقات ؟ لا ندري !!! فسلسلة الرواة مقطوعة(غير متصلة) عند الطريحي
وأيضاً في كتاب مدينة المعاجز نقلتَ :
وقد روى أيضاً الثقات الأخيار .
فالرواية إذن غير معروفة السند .
عموماً أنا أطالب بتحقيق السند أولاً وماذا قال المحققون في هذه الرواية ؟
ثم ألا تلاحظ معي اختلافاً في متن الروايات التي أوردتها:
فمرة يكون رضوان هو من أنزل الثياب ومرة جبريل ؟؟

بانتظارك لنتواصل فأنا أحب النقاش العلمي .

 

 

 توقيع الهدهد :

سيبقى الرأيُ الآخرُ المُقصَى
والفكرُ المختلفُ المضايقُ
ملوّحاً لمن سيأتي مادام هناك مساحةٌ من الصوتِ أو حتى الصمتِ .

رد: ملابس العيد من رضوان خازن الجنان للحسنين عليهما السلام

التعديل الأخير تم بواسطة الهدهد ; 26-04-2007 الساعة 08:01 PM.
الهدهد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 27-04-2007, 12:53 AM   رقم المشاركة : 5
حديده
طرفاوي مشارك





افتراضي رد: ملابس العيد من رضوان خازن الجنان للحسنين عليهما السلام

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الهدهد
الأخ سمرجد
جزيت خيراً على هذا الجهد .

هذا ما أردته التوثيق كي نعرف كيف ننطلق في النقاش
ويبقى التحقيق لأهله فلستُ إلا متسائلاً وباحثاً .
والعهدة على الرواة الذين رووا هذه القصة العجيبة التي لا مجال للعقل فيها.
ولكن أقف عند كلمتك (هذه الرواية من مصادر الشيعة المعتبرة في كتبهم)
لأسألك هنا أيضاً : الأخ محقق ؟
أنت تقول بأنها معتبرة مع أن أغلب رواياتها بلا أسانيد (مرسلات)
كيف إذن تقول (معتبرة) ؟ انظر إلى ما أوردته:
ابن شهر آشوب : أبو عبد الله ، المفيد النيسابوري في أماليه ، قال الرضا .
لم تذكر لنا سلسلة الرواة كي تكون الرواية معتبرة السند مثلاً
وكذلك في كتاب الطريحي ماذا قال:
الطريحي : روي عن بعض الثقات الأخيار .
من هم هؤلاء الثقات ؟ لا ندري !!! فسلسلة الرواة مقطوعة(غير متصلة) عند الطريحي
وأيضاً في كتاب مدينة المعاجز نقلتَ :
وقد روى أيضاً الثقات الأخيار .
فالرواية إذن غير معروفة السند .
عموماً أنا أطالب بتحقيق السند أولاً وماذا قال المحققون في هذه الرواية ؟
ثم ألا تلاحظ معي اختلافاً في متن الروايات التي أوردتها:
فمرة يكون رضوان هو من أنزل الثياب ومرة جبريل ؟؟

بانتظارك لنتواصل فأنا أحب النقاش العلمي .

سلمت يداك اخي الهدهد
هذا المطلوب التوضيح الصراحه مثل هذه القصص التي لا تدخل العقل
الله يستر بس
الحبيب اتمنى منك ان تفيد وتستفيد
؟؟؟؟؟؟

 

 

حديده غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


الساعة الآن 03:52 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

ما ينشر في منتديات الطرف لا يمثل الرأي الرسمي للمنتدى ومالكها المادي
بل هي آراء للأعضاء ويتحملون آرائهم وتقع عليهم وحدهم مسؤولية الدفاع عن أفكارهم وكلماتهم
رحم الله من قرأ الفاتحة إلى روح أبي جواد