العودة   منتديات الطرف > الواحات العامة > واحة التعليم واللغات




إضافة رد
   
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 25-02-2007, 03:46 AM   رقم المشاركة : 1
العاجز
طرفاوي مشارك
 
الصورة الرمزية العاجز
 






افتراضي كيف تنمي قدراتك الابداعية؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


كيف تنمي قدراتك الإبداعية؟


داخل كل إنسان كاتب أو فنان أو حتى موهوب بذرة إبداع قد تختنق مع الأيام وتموت دون أن تنمي في الإنسان أي جانب خلاق، أو تنطلق من عقلة الكبت والصمت فتنمو وتترعرع لتصقل إنسان مُبدع يغرس في مجتمعه بذار العطاء اليانعة، فكيف تنمي قدراتك الإبداعية؟ وما هي معايير الإبداع؟ حلق معي في هذه الأفكار وهي:

v ((أن تكون لك القدرة على تحمَّل الغموض وتوقع المعقّد من الأمور)).

فالمُبدع يخوض في المجاهيل والعتمة، لأن التفكير والتأمل يتيح له أن يبدد هذه العتمة ويكتشف المجاهيل برؤية أخرى مختلفة، فبعض الناس يخشى المجهول ويرتبك أمام الأمور الغامضة، فيبقى في موقعه ثابتاً لا يتجدد مكتفياً بحالته المألوفة.

v ((المُبدع لا يقدّم حلول جاهزة)).

إنه يطرح أسئلة ليدفع الآخرين إلى التفاعل عبر إثارة تفكيرهم، متخذاً هذا السؤال المبطَّن ب ((لا أعرف)) الذي يستثير تفكير الآخرين وخيالهم، فكاتب المقالة المُبدع يطرح تساؤلات تثير انتباه القرَّاء ولا يقدّم حلولاً جاهزة.

v ((الإقدام على المخاطر من أجل البناء كهدف بعيد)).

يقول بعض الكتَّاب ((إن المخاطرة الحقيقية التي يقوم عليها أي فنان تتمثل في الوصول بعمله إلى أقصى حد ممكن وذلك في محاولة لزيادة كمية الأشياء التي يمكن التفكير فيها، إن الكتب تصبح جيّدة عندما تصل إلى أقصى حد وتخاطر بتجاوزات تصدم الواقع وتعرَّض الأديب للخطر بسبب الأشياء التي جرؤ على تحديها في العمل الأدبي لأنه خاض في قضية غير مألوفة تصدم الواقع المعتاد عليه الناس.

v ((فكّر بأسوأ الاحتمالات)).

فكر في أكثر الأشياء التي تفعلها في الوقت الحاضر خطورة وحدد لها سيناريو مزعج، كأن تقول لا أحد يقرأ مقالي؟ كتابي الجديد فشل، فلهذا لا أكتب أخشى المزيد من الفشل والخسارة، هذا الخوف من العواقب يقتل الإبداع ويحجم من جرأة التفكير، فالمُبدع منطلق في عمله، في فنه، مستغرقاً في نشاطه دون الخوف الذي يشلّ فيه القدرة الإبداعية.

v ((الأسئلة الجيدة)).

يقول أحد الفلاسفة ((لقد جعلت أمي مني عالماً دون أن تقصد ذلك، فكل أمَّ تسأل طفلها عندما يعود من المدرسة ((هل تعلمت شيئاً اليوم؟ ولكن أمي تسألني هذا السؤال كل يوم ((هل سألت سؤالاً جيداًَ اليوم؟)). عادة نقيَّم الأذكياء من خلال إجاباتهم الجيّدة والذكية، في حين أن الإبداع يعني أن تسأل السؤال الذكي، فإننا نحتاج إلى العثور على المشكلة الحقيقية وليس على الحل المتراخي الذي هو أشبه بالمُسَكِن المؤقت، فالأفكار الجيّدة تأتي رداً على أسئلة جيّدة، والفكرة الجيّدة تقدم حلاَ لمشكلة أو هي على الأقل طريقة مفيدة للتقدّم إلى الأمام، عندما تتعثر هذه الأسئلة تصبح أكثر ثراءً لأنها تتطلب تعليلاً أكثر دقة، وربما درجة من الاستبصار والإبداع أيضاًَ.

v ((بين الإدمان على اليقين والشك)).

مشكلة ثقافتنا هو الإدمان على اليقين، وهذا يجعلنا نفضّل أن نكون عارفين على أن نكون متشككين لنمضي في طريق الاكتشاف والتحليل، ولهذا نحرص على أن نوسع معلوماتنا على حساب غريزة الاستكشاف والاستطلاع التي كانت واضحة فينا منذ الطفولة، فنقع ضحية الحيرة بين أن نكون أذكياء أو متأكدين، فنجمع الكمّ الهائل من المعلومات لكي نتمتع بالكفاءة في المعرفة والإطلاع وقادرين على الإجابة إذا سألنا أحد بل ونقدّم إجابة أكيدة تعبَّر عن ثقافتنا وسِعة إطلاعنا ولهذا ندمن على اليقين وننفر من الغموض، ولهذا نتوقع عن الإبداع طالما أخذنا معلومات مؤكدة وواضحة وتركنا التعلم من الأشياء المجهولة التي لا نعرفها وتحتاج منا إلى اكتشافها.

v ((لا تخف من طرح الأسئلة)).

خشية أن يكتشف الناس جهلك، أو يصدموا بضحالة معلوماتك، واقتلع هذا القلق من رؤية الناس لك وتعتيمهم لك، فلكي تكون مبدعاًَ أن تحتاج أن تهز قاربك بشدة من وقت لآخر.

v ((تدرب على توليد المشكلات والأسئلة)).

لكي تقودك الأسئلة إلى فكرة إبداعيّة انظر إلى العالم حولك وإلى ذاتك وحياتك وبيتك ودراستك وتأمّل أي الأشياء تسبب لك عدم الرضا، أكتب عشرين موقف يزعجك ولمدة عشر دقائق ولاحظ المدة المحددة إنها تدلّ على قدرتك على فهم مشاكلك بسرعة وبشكل مركّز ونشط، ولتكن هذه القائمة بهكذا أمثلة وهي على سبيل الافتراض.

- باب غرفة النوم يفتح ويغلق أثناء نومك.

- أوراق الجريدة تصبغ أصابعك.

- تنسى التسعيرة على بعض المشتريات.

- زيارة بعض الناس لك بشكل مفاجئ دون موعد.

- يطالبك أحد الأصدقاء بتغشيشه في الامتحان.

- ...وغيرها

حاول أن تجعل هذه الأشياء المزعجة مضحكة ومثيرة، وعندما تنتهي من كتابتها انظر إلى هذه القائمة وحاول أن ترى الأشياء التي يمكن أن تلهمك أفكاراً بمخترعات مبتكرة، ومن المحتمل جداً أن تجد نفسك تخترع أشياء موجودة بالفعل، ومن المحتمل أن تجد أشياء لم يتم حلها حتى الآن وهي قد تشكّل لك تحدياًَ شيقاً تحاول العمل على حله.


v ((لم العجلة والسرعة في الأداء؟!)).
إنها تقتل فيك روح الإبداع، فعندما تكون في عجلة دائماً، وتشعر أنك واقع تحت ضغط داخلي للبحث عن حل بصرف النظر عمّا قد يوجد من ضغوط حقيقية ووقت محدود للبحث عن حل فإن اندفاعك للبحث عن حل وشعورك بأنك واقع تحت ضغط أثناء بحثك عن حل لا يرجع إلى أن العالم سوف ينهار إذا لم تنجح في حل المشكلة، وإنما يعود إلى حاجتك في إثبات ذاتك ودرتك وبراعتك في الإمساك بزمام الأمور بسرعة.

هناك بحث أجراه ((ملتون روكتش)) استنتج أن القدرة الإبداعية لدى كثير من الناس تزداد عندما يطلب منهم تهدئة سرعتهم، فإذا منعوا في تقديم حل لمشكلة ما لبعض الوقت فإنهم سيتوصلون إلى حل أفضل، وهم قادرون على تغيير حالتهم المزاجية وفقاً للظروف، لكن بعض الناس قد يجدون صعوبة في ذلك، فهم مجبرون على اتخاذ قراراتهم بسرعة والتشبث بها إذا أجبرهم أحد أن يأخذوا وقت أطول فإنهم لا يستطيعون إعطاء المزيد من الانتباه للمشكلة، ولكنهم بدلاً من ذلك ينشغلون في هذا الوقت بأنشطة أخرى فهم يفكّرون في الأشياء الأخرى التي ينبغي عليهم القيام بها على وجه السرعة. إذن فالقدرة على الانتظار والتريث تعتبر مكوناً مهماً من مكونات الذكاء والإبداع بشكل عام، أما التصرف السريع في مواجهة المشكلات الجديدة تجعل من سلوكك صارم ويصعب تغييره.

v ((المُبدع لا يصدر أحكاماً قاطعة على الأفكار)).

ولا يبني موقف نقدي حاسم نحو ما يصدر من أفكار، إذ لا يقف على طرفي النقيض ((جيد وسيء)) لأنه يفكر بشكل مختلف، بحيث يجعل الأفكار فعَّالة وليست مألوفة وجيدة وروتينية قد يستطيع أن يفعَّل الأفكار السيئة ويوظفها بشكل آخر.

v ((كن مستريحاً وهادئاًَ وصبوراً)).

فالصبر يمنح العقل صفة التأني وهذا الصفة تجعله هادئاَ وبارعاً في التفكير، فهي تزيل منه الشعور بالتوتر والاستعجال، وتجعله أكثر رحابة وتفتحاً.

v ((تدرب دائماً على تأجيل حاجتك إلى الشعور بالإشباع من وقت لآخر)).

ذلك لتهذب نفسك على الصبر والتأني وبناء الذات، فالإشباع الفوري يخلق فيك اندفاعاً وانفلاتاً ويجعلك غير متحكم وكلّما تدربت على تأجيل إشباع غرائزك ينشط عقلك ويتوقد ذهنك.

v ((إذا أردت أن تكون مبدعاًَ لابد أن تتحمل الملل والمشاعر السلبية الأخرى)).

ليس من المحتمل أن تكون مبدعاً وأن تكون لديك أفكار خلاّقة إذا لم تكن قادراً على تحمّل الإحساس بعدم الارتياح العاطفي الذي يظهر بشكل غير متوقع وأنت مندفع في مشروعك الإبداعي، وقد يظهر عليك بعد فترة شيء من الملل وعدم الارتياح.

الفنان ((بريان إينو)) كان يعمل باستمرار بدافع من المواعيد المحددة لتسليم العمل الالتزامات الملقاة على عاتقه وكأن أفكاره لم تعد تظهر من تلقاء نفسها لابد من الضغط عليها كي تظهر في هذه الأوقات المحددة، ولهذا فكر ووجد أن أفضل طريقة لبعث الأفكار الملهمة هو أن يعطي لنفسه إجازة بعيداً عن الصخب والأحداث والناس والمواعيد والالتزامات، وفي وحدة مملة وقاسية ترك نفسه فارغاً حتى حافة الهاوية من الملل والجمود، وطوال يومين بقى يشعر أنه بلا هدف وتملكه الإحباط إذ لا توجد لديه أية فكرة وكأن عقله قد نضب وعندما وصل إلى حافة اليأس وأن لا جدوى من أي شيء شعر أنه حي وحٌرّ بلا التزام وقيد وشرط وعند هذه الحافة أحسّ بفرح مطلق وابتهاج بالعالم، وأطلق بعض الباحثين على هذه الحالة بـ ((الفرح المجنون)) حيث يصل الإنسان إلى حافة الانهيار وفجأة تستيقظ فيه حالة من النشوة والسعادة ليبدأ من الصفر بفكرة حيوية جديدة.

هل تتذكر الأوقات التي شعرت فيها بالملل وكنت ضائعاً محبطاً، تتخبط بلا هدف ثم ظهر لك فجأة شيء أصبح بمثابة مشروع جيد أو نشاط مدهش؟

معنى هذا أنك وصلت إلى حافة الهاوية ثم اندفعت بفرح مجنون...

v ((المبدع يستمتع بعملية الإبداع)).

فالأديب المبدع يستمتع بتأليف الرواية والفنان يستمتع برسم اللوحة بوازع من هذه الروحيّة الخلاّقة لا طعماً في جائرة أن مجد وشهرة، إنه يستمتع في حالة الاستغراق الحالم والتفكير الملهم دون الاستعجال بالنتيجة، فالدراسات أظهرت أن الإبداع يقل عندما يركز الناس على النتائج وما يترتب عليها من جوائز وشهرة ونجومية.

موقف الإبداع موقف توازن فمعظم الفنانين والأدباء تستغرقهم وتستهويهم عملية الإبداع ولكنهم يريدون أيضاً أن يسوَّقوا إنتاجهم، لكن عندما يتحوّل المجد أو الجائزة حافز ودافع يخبو الإبداع وتضعف القدرة الابتكارية.

v ((كن مثابراً)).

يقول ((لينوس باولبنج)) الحائز على جائرة نوبل مرتين: سألني تلميذ من تلاميذي وهو الدكتور باولبنج كيفف يمكن أن يحصل الإنسان على أفكار جيدة فقلت له: إن لديك أفكار كثيرة تخلّص من الأفكار السيئة فتبقى لديك الأفكار الجيدة، وعند قيامك بتطوير قدرتك الإبداعية، فإنك تحتاج إلى المثابرة، بحيث تزيد من إمكانية ظهور مزيد من الأفكار الجيدة لك، وكلّما تمرنت لفترة أطول أصبحت أوفر حظاً.

ينبغي أن تثابر وتكرر المحاولة ولا تقلع عنها بسرعة أو تغضب إذا تعثرت فالمثابرة عنصر مركزي في العملية الإبداعية.

v ((الأنا والتقمص العاطفي)).

الاستغراق في الذات يقلل من القدرة الإبداعية، فالإنسان الذي همه ذاته وذاته فقط هي التي توجهه إلى العمل من أجل النجاحات والمكافآت، فهي تدفعك إلى رؤية الأشياء من الزاوية الخاصة ويجعل من الصعب عليك أن تتبنى أفكار الآخرين ووجهة نظرهم، فستكون ضيق الأفق محدد التفكير، وعلى العكس حينما يضع نفسه مكان الآخرين وتتبنى أفكارهم وآرائهم ونمط شخصياتهم، تكون أكثر قدرة على التفكير وتقديم الحلول، فالقادة الناجحون لم يحاربوا أعداءهم فحسب بل كانوا قادرين على استباق أفكارهم.

والأديب المبدع هو الذي يتقمص شخصيات رواياته ويعبّر عنهم بشكل صادق، بحيث يقنع المتلقي أنه كان يعبّر في الرواية عن شخصياته حقيقة لأنه استطاع تقمصها بذكاء.

v ((الثقة بالنفس)).

إن الثقة بالنفس تنمي قدراتك الإبداعية، وهي دليل كافٍ على تقديرك لذاتك، هذا يدفعك إلى طرح أفكارك الخلاّقة بشكل فعَّال وبإيمان مطلق، بحيث لا تصاب بالإحباط من النقد الجارح، ولا تيأس من تجاهل الآخرين، والتعليقات السلبية التي تضر بتقديرك لذاتك.

قال ((تشازلز برور)) وهو رجل أعمال ((إن الفكرة الجيدة تكون شديدة الحساسيَّة ويمكن أن تقتلها السخرية أو التثاؤب بسبب نظرة العبوس على وجه شخص معين)).

v ((النمو الشخصي)).

المبدع مرن، متكيف يتطور ينمو باستمرار ويواكب المتغيرات، فلا يقف عند حد معين فهو ينمي دائماً عاداته العقلية ونشاطه الذهني في البحث والاكتشاف ورؤية العالم بشكل مختلف.

ابدأ الآن في تقييم ذاتك واكتشاف قدراتك لتمسك بخيط الإبداع الذي يجرك إلى عالم خلاّق ورحب.

منقول

 

 

 توقيع العاجز :


العاجز .... ظلام في ضوء النهار ...


العاجز غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04-03-2007, 02:47 AM   رقم المشاركة : 2
رحيق الجنة
طرفاوي نشيط جداً
 
الصورة الرمزية رحيق الجنة
 






افتراضي مشاركة: كيف تنمي قدراتك الابداعية؟

سلام الله عليك اخي
موضع رائع ولكن لم اقرأه كاملاً فلي عودة ان شاء الله
دمتم بود

 

 

 توقيع رحيق الجنة :
مشاركة: كيف تنمي قدراتك الابداعية؟



أسألك يا نفسي..يا من تدري بأسرار زماني..
ماذا فعلت حتى يضيق مكاني؟؟
فقولي لي..هل من مبرر لحرماني؟؟
أيا نفس أفيقي!؟
إن هناك لحبك مريد..إنه رب مجيد
انظري كم أعطاك وأنت تنكرين؟؟
وكم دنا منك وأنت تبتعدين؟؟
وكم سأل عنك وأنت في المعاصي تغرقين؟؟
ألا تتفكري!!!؟؟

رحيق الجنة غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-03-2007, 05:06 PM   رقم المشاركة : 3
أمجـَاد
مشرفة سابقة
 
الصورة الرمزية أمجـَاد
 







افتراضي مشاركة: كيف تنمي قدراتك الابداعية؟

...
الإبداع ليس نظريات فكرية واطروحات عقلية فقط , فذلك هو التفكير الإبداعي او الإبتكاري , ولكن الإبداع يسير بذلك خطوة أخرى فيحول ذلك التفكير الى تطبيق في أرض الواقع . هذا ماتفوه به طارق السويدان

فإذاً الفرق بين الإبداع والتفكير الإبتكاري ان الثاني في العقل فقط بينما الإبداع تطبيق وانجاز ..


وإن العقل الذي لا يغذي نفسه يتآكل ..



أحسنت ايها المبدع

 

 

 توقيع أمجـَاد :

كَل مافي الوجوُدْ هوَ نتاجْ الحُب ..حتى الوجودْ نفسه .
فقدْ كانَ الله كنزاً مخفياً فأحبَ أنْ يُعرف , فخلق الخلق.

؛

آيةُ الله السَيدْ مُحمد هادي المُدرسيْ
أمجـَاد غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


الساعة الآن 06:44 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

ما ينشر في منتديات الطرف لا يمثل الرأي الرسمي للمنتدى ومالكها المادي
بل هي آراء للأعضاء ويتحملون آرائهم وتقع عليهم وحدهم مسؤولية الدفاع عن أفكارهم وكلماتهم
رحم الله من قرأ الفاتحة إلى روح أبي جواد