كيف تنجح في كسب الناس

[الحكم الخامس]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... أما بعد

كسب الناس ، مثل بناء الدار .
فكما أنك تبني دارك لبنة فلبنة ، وحجرا فوق حجر،
كذلك أنت بحاجة إلى بناء علاقاتك مع الناس لبنة فلبنة ، وحجرا فوق حجر .

وأمور مثل أن تحترم الناس ..
وأن تمنحهم التقدير ..
وأن تصغي إليهم ..
وأن تتجنب الجدال معهم ..
وأن تترك عتابهم ..
وان تعرف كيف تتصرف مع أخطائهم ..

هي بمثابة الأحجار في بناء التعامل مع الآخرين .



وهذا ما سوف يتم توضيحه في مشاركتي الاولى في ( منتدى الأسرة والمجتمع )

اتمنى أن اجد تفاعل مع الموضوع علما بأنه سوف يكون على طريقة كتيب سوف يتم التعرف على كل الابواب والفصول التي فيه كل ثلاثة ( 3 ) أيام سوف يتم أضافة باب جديد .

وايضا الموضوع سوف يكون مسند من الاحاديث النبوية و من احاديث أهل بيت النبي عليهم الصلاة والسلام جميعا .

وأول باب سوف ينقل إليكم وهو في يوم الثلاثاء القادم الموافق
( 10/1/1428هــ )

( أتمنى من أحد المشرفيين تثبيت الموضوع لانه يحمل في طياته كل ما هو مفيد للشخص خاصه وللمجتع عامة )

واذا حصل أي تقصير يمكنكم مراسلتي او اضافة الملاحظة .

شعاري هو

( انتقادتكم سر تطوري )

<******>drawGradient()
()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()() ()()()()()()

تحياتي
ولد نجد

 

 

[ابو راكان]

شكرا اخي ولد نجد
علي الموضوع الرائع
وفي انتظار الباب الاول
تحياتي

 

 

[الحكم الخامس]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سامحوني أني راح أحط الموضوع متأخر وهو بسبب الاختبارات
بس في المرات الجايه راح أحط الموضوع أول بأول
هذا ما حطيت الموضوع ولا شفت تفاعل ألا من ( بو ركان ) تسلملي على العموم بو ركان على مشاركتك 00000000000000000000000000000000000000000000000000 000000000000000000000000

تحياتي
ولد نجد

 

 

[الحكم الخامس]

بسم الله الرحمن الرحيم

هذا الباب الاول من الكتاب( كيف تنجح في كسب الناس )

الباب الأول ( أن نحترمهم )
----------------------------------------------------------------------------------------------

هل نحسن الظن بالناس أم نسيء الظن بهم؟
هناك من لا يثق بأحمد أبدا،ويسيء الظن بكل من يراه..
وعلى العكس من ذلك آخرون لا يلتقون بأحمد إلا ويثقون به ..

ترى ما هو الأفضل في هذين الموقفين؟

الجواب:-
ليس حسن الظن بالناس بصورة مطلقة صحيحا ،كما ليست إساءة الظن المطلقة صحيحا أيضا
وإنما الصحيح في التعامل مع الناس:أن نحترمهم مع قطع النظر عن حسن ظنك،أو سوء ظنك بهم.
فلكي تتعاون مع أي إنسان لابد أن تحترمه أولاً، ولا يوجد إنسان يحبذ الحصول على شيء في
هذه الدنيا على حساب كرامته واحترامه
وحتى الأطفال فإن لهم عند أنفسهم كرامة يتوقعون احترامها من الكبار

ولكي تنجح في العلاقات الاجتماعية فلا بد أن تتعلم كيف تحترم الناس،سواءاً فيما يرتبط بالأمور الكبيرة،
و المواقف المسؤولة أو ما يرتبط بقضايا جزئية وصغيرة جداً في الحياة .
فلكي تكسب الناس لابد أن تتنازل عن الاعتقاد بأنك (الأعظم) وأنك (الأفخم) وأنك (الأعلى)
وتستبدلذلك بالشعور بأنك واحد منهم.
ولقد ثبت أن الطلاب يمقتون المعلم الذي يعتبر نفسه أعلى منهم،
ولا يتواضع لهم،ذلك أن من طبيعة الناسأنهم يحبون من يهب لهم الثقة بأنفسهم،
ويكرهون من ينتزعها منهم .

ومن هنا فإن صداقة لا تقوم على أساس الاحترام المتبادل لهي صداقة منتهية ، منذ البدء.
فأساس التعاون مع أي إنسان يبدأ أولا من احترامه .

صحيح أنك قد تكون أعلم من الآخرون ولكن لا (تبيعن لهم) علمك،
ولا تتعامل على أساس إنك الأعلم والأذكى..
فالحكمة العظيمة تقول(كن أحكم الناس إذا استطعت،ولكن لا تقل للناس ذلك)
نعم اعمل بذكائك،وانشر علمك بين الناس ولكن
لا تحاول أن توحي إليهمبشكل دائم أنك(الأعلم)وانت(الأذكى)
ثم هنالك حقيقة يجب الاعتراف بها وهي أن الله تعالى لم يخص أحدا
بذكاء أكثر من الآخرين ولا بكرامة أكثر من الآخرين فالجميع متساوون فيما يملكون من قدرات وطاقات
فقد يكون أحدهم أعلم من غيره في جانب،ولكنهم أعلم منه في جوانب أخرى،وكل بقدر.
مثلا الرئيس الذي يعرف كيف يدير البلاد قد لا يعرف كي يزرع الوردة في حديقة بيته.
لان هذا عمل الفلاح،فالرئيس الأذكى والأعلم من الفلاح في إدارة البلاد،أقل فهما وذكاء منه
في زرع الوردة .... أليس كذلك ؟

ولو أخذنا هذا المقياس في بقية الأفراد لعرفنا أن الأنسان بمقدار ما يتعمق في جانب،
فهو يجهل في العلوم والفنون الأخرى ..... فلماذا التعالي ؟
@الخطوة الأولى في احترام الناس هي أن لا تحقرهم
،وقد ورد في الحديث الشريف:
(لا تحقروا المؤمنين،فإن صغيرهم عند الله كبير)

ويقول عمر بن يزيد-وهو من صحابة الإمام الصادق-)قلت لأبي عبدالله عليه السلام:إنني آكل الطعام
الطيب وأشم الريح الطيبة وأركب الدابة الفارهة ويتبعني الغلام فترى في هذا شيء من التجبر،فلا أفعله؟
فأطرق أبو عبدالله-عليه السلام- ثم قال: (إنما الجبار الملعون من غمض الناس،وجهل الحق)
فقلت:اما الحق فلا أجهله،والغمض لا أدري ما هو؟
قالمن حقر الناس وتجبر عليهم فذلك الجبار)

فالناس كما قال الإمام علي-عليه السلام-(أما أخ لك في الدين أو نظير لك في الخلق)
واذا لم تتواضع للانسان لأنه أخاك،فإن عليك0على الأقل0 ان تحترمه لزمالة الحياة!!

يقال:حينما قتل(المأمون)العباسي أخاه(الأمين) علق رأسه على بوابة قصره،وكان لايسمح لأحد بالدخول
عليه إلا اذا لعن (الأمين)وجرت هذه العادة إلى أن دخل عليه رجل،وبدا بلعن الأمين بقوله(لعنك الله ولعن أباك)
فقال له المامون: ويلك إن أباه هو أبي!
فقال الرجل: إذا كان كذلك فلماذا علقت رأسه على باب قصرك؟
فإذا لم تجد الطرف الآخر مستحقا للاحترام..أفليس اشتراكه معك في الخلق،يفرض عليك أن تحترمه؟
اليست تلك من شيمة النبياء والأوصياء؟

هذا أمير المؤمنين_عليه السلام-ورد عليه له مؤمنان أب وأبن فقام إليهما وأكرمهما
ووضعهما في صدر مجلسه وجلس
بين أيديهما ثم أمر بطعام فأحضر فأكلا منه،ثم جاء قنبر بطست
وإبريق خشب ومنديل وماء ليصب على يد الرجل
فوثب أمير المؤمنين-عليه السلام-وأخذ الإبريق ليصب
على يد الرجل،فتمرغ الرجل في التراب وقال:
- يا أمير المؤمنين-الله يراني وأنت تصب على يدي؟
فقال-عليه السلام-اقعد واغسل،فغن الله عز وجل يراك
وأخوك الذي لا يتميز عليك ولا يتفضل يغسل يدك،
يريد بذلك في خدمته في الجنة مثل عشرة أضعاف
أهل الدنيا وعلى حسب ذلك في مماليكه فيها.
فقعد الرجل فقال علي-عليه السلام-:
(أقسمت عليك بعظيم حقي لما غسلت مطمئنا كما منت تفعل لو كان المصاب عليك قنبر)
ففعل الرجل ذلك.
فلما فرغ ناول الإمام الإبريق لولده محمد بن الحنفية وقال:
( يابني لو كان هذا الابن حضرني دون أبيه لصببت على يده ولكن الله عز وجل
يأبى أن يساوي بين ابن وأبيه إذا جمعهما مكان..لكن قد صب الأب على يد الأب فليصب الابن
على يد الابن ) فصب محمد بن الحنفية على الابن

إذن الخطوة الأولى لاكتساب الناس والنجاح في العلاقات العامة تحترم الجميع.

@أما الخطوة الثانية فهي أن لا تضخم شخصيتك أمامهم، وكم من أناس كانوا يتكبرون على الناس ويمشون على الأرض وكأنهم سيخرقونها
أو سيبلغون الجبال طولا،ولكن الدهر عصف بهم وقلبهم رأسا على عقب ... فلماذا التكبر؟؟؟

يقول النبي إدريس-عليه السلام-
(من أعطاه الله فضلا في دنياه فلا يفخرن به على أخيه ولا يتداخله الكبر والتعاظم،وليكن ذلك الفضل مختصرا في عينه،فإم الله عز وجل
خلق الفقراء والأغنياء خلقا واحدا،وهو عنده سواء)

ويروى في هذا الموضوع أن مطرف بن عبدالله بن الشخير رأى المهلب وهو يتبختر في جبة خز، فقال له:
- ياعبد الله هذه مشية يبغضها الله ورسوله -
فقال له الملهب: أما تعرفني ؟
فقال: بلى أعرفك،أولك نطفة مذرة وآخرك جيفة قذرة وتحمل بين جنبيك العذرة .
فمضى الملهب وترك مشيته تلك.

يقول رسول الله-صلى الله عليه وسلم-(بينمكا رجل يتبختر في بردته،وقد أعجبته نفسه إذ خسف الله به الأرض،فهو يتجلجل فيها إلى يوم القيامة)

إنك لا يجوز أن تنظر إلى واقعك في الدنيا مهما كان ممتازا عن غيرك ،فترى نفسك أفهم أو أفخم أو أكبر من الناس،لأن العبرة بالنهاية وهذه الحياة
زائلة لا ريب،وهناك لن يجدي علمك وفهمك و...و...،اذا لم يكن عملك رضا الله ومصلحة الناس .

[COLOR="Red"]@أما الخطوة الثالثة [/COLOR]: فأن لا تبخس الناس أشيائهم.

يقول القران الكريم( ولا تبخسوا الناس أشيائهم.....)

فلا تظن أن العلم الذي عندك عظيم بينما العلم الذي عند زميلك لا قيمة له،فحتى لو كنت صاحب العلم الأوفى،أو المال الأكثر،أو تملك من الصفات ما لا يمتلكه
الآخرون ،فأن واجبك أن تتواضع لأصدقائك، لا أن تتكبر عليهم،والتواضع لا يأتي من الكبير للصغير أما التنازل من الصغير للكبير
فهو سلوك طبيعي وليس تواضعا.

إن شر الأصدقاء ذلك الصديق الذي يكلف الإنسان ذلة،ويدفعه إلى أن يكون أمامه في حاله غير طبيعية من التكلف والاحترام المزيف.

يقول الأمام علي-عليه السلام-
(شر الاصدقاء من تكلف له،ومن أحوجك إلى مداراة،وألجأك إلى اعتذار)
ويقول الأمام الصادق-عليه السلام-
(أثقل إخواني علي من يتكلف لفي وأتحفظ منه،وأخفهم على قلبي من أكون معه كما أوكون وحدي)
ويقول رسول الله-صلى الله عليه وسلم -
(نحن معاشر الأنبياء والأمنياءوالأتقياء براء من التكلف)

وفي الواقع من يحسن الاهتمام بالناس يكتسب احترامهم وتكريمهم وصداقاتهم،حتى لو كان حيوانا كالكلب مثلا .
ترى ..لماذا يحترم بعض الناس-في الغرب- الكلاب أكثر من البشر؟؟ ( مثلا )
قد يكون ذلك لأن من طبيعة الأنسان احترام من يكرمه وعندما يجد أحدمها الاحترام من كلبه فهو يصاحبه ويقدره ويمنحه الاوسمة أيضا.
إن الكلب لا يتكلم وليس عنده علم ولا ذكاء ولكنه يعرف أمرا أعظم من كل ذلك..إنه يعرف كيف يحترم الناس، وهذا درس قيم لابد أن نتعلمه.
لقد جُبل الأنسان على حب نفسه،ومن ثم فإنه يحب الآخرين اطلاقا من حبه لنفسه.فنرى إذا ما التقطت صورة لفرد ضمن جماعة فأول ما تنزلق عينيه فيها على صورته هو،
فإن كان هو جميلا أعتبر الصورة جميلة.ولا تهمه بعد ذلك صورة غيره.
وإذا كنت تحب أن يحترمك الآخرين،الأ تعتقد أن الناس يحبون أن يحترموا أيضا ؟

يقول الإمام علي-عليه السلام-في وصيته لابنه الحسن-عليه السلام-
(أي بني..تفهم وصيتي واجعل نفسك ميزانا فيما بينك وبين غيرك،فأحبب لغيرك ما تحب لنفسك،واكره له ما تكره لنفسك،ولا تظلم كما لا تحب أن تظلم،
وأحسن كما تحب أن يحسن إليك،واستقبح من نفسك ما تستقبح من غيرك،وارض من الناس ما ترضى به لهم منك)
هنا قد تسأل كيف تعطي الناس التقدير اللازم ؟ والجواب: لكل إنسان صفة ما،أوعمل ما،أو جانب ما يستحق التقدير عليه،ودورك هو أن تفتش عن تلك الصفة أو ذلك العمل وتمدحه فيها،وتبدي إعجابك لل،وقد يكون هذا الشخص
لا تعرفه،فانظر إلى شئ أعجبك منه، وهو واقف أمامك وامدحه فيه.
فحينما تمدح شجاعة الشجاع،فإنك في الحقيقة تدفعه ليكون أكثر شجاعه، كما أنك بذلت تدفع الجبان لكي يحاول اكتساب الشجاعة.

هذا بالنسبة إلى من يمتلك الصفة الحسنة. أما بالنسبة إلى من ليس كذلك فإن هنالك طريقتين للتكلم معه بهذا الشأن:
الطريقة الأولى: أن لا تقول له إنه خاطئ، وتصب عليه سيلا من العتاب الغليظ.
الطريفة الثانية: فهي أن تشيد بحسناته أولا ثم تذكر له أخطائه أو تطالبه من المحاولة لتحسين عمله.

فعندما تتبع الطريقة الثانية فإنه سيستقبل كلامك بطيبة خاطر..وهذا من طبيعة كل نفس.فما من أحمد إلا ويحب أن يتعامل الناس معه بإحترام.
يقول الإمام الحسن-عليه السلام-في وصف الأخ(وإن رأى منك حسنة عدها)

فالصديق الجيد هو من إذا رأى منك حسنة ذكرها،ولم يمر عليها مرور الكرام،،بل يلتفت إليها ويشيد بها .
واعلم أن لكل إنسان تلقاه صفات يتميز به عن غيره فامدحه من هذه الناحية واحترمه لتلك الجهة0يقول الإمام السجاد0عليه السلام-وهو يعلمنا مبدأ عظيما في هذا المجال:(إياك أن تعجب من نفس وإياك أن تتكلم بما يسبق القلوب إنكاره وإن كان عندك اعتذاره فليس كل من تسمعه شرا يمكنك أن توسعه عذرا.أما عليك أن تجعل المسلمين من بمنزلة أخيك
فأي هؤلاء تحب أن تظلم، واي هؤولاء تحب أت تدعو عليه،وأي هؤلاء تحب أن تهتك ستره)
أي إنك إذا تعاملت مع الناس بهذه المعاملة فاعتبرت كبيرهم أباك..وصغيرهم ولدك..وأقرانك إخوانك..
وإذا التفوا حولك وعظموك اعتبرته فضلا منهم،وإذا ابتعدوا عنك اعتبرته بسبب ذنب أو خطأ من نفسك،إذا فعلت ذلك
سهل عليك عيشك وكثر أصدقائك وقل أعدائك وفرحت بما يكون من برهم ولم تأسف على ما يكون من جفائهم.
[COLOR="Red"]ثم يقول الإمام-عليه السلام[/COLOR]-(واعلم أن أكرم الناس على الناس:من كان خيره عليهم فائضا،وكان عنهم مستغنيا متعففا)
أي إن أفضل الناس هو من يحترمهم بدون أن يطالبهم بثمن على ذلك تماما كما كان الأنبياء يحترمون الناس،من دون أن يتوقعوا منهم الاحترام ويعطونهم من دون أن يتوقعوا منهم العطاء
وكان شعار كل واحد منهم قل لا أسألكم عليه أجراً...)
--------------------------------------------------------------------------

تحياتي الخالصه لكم وأنظروا الباب الثاني وهو ( أن تمنحهم التقدير )

اتمنى أن اجد التفاعل في المشاركة الأولى لي في منتدى الاسرة والمجتمع

------------------------------------------------------------------------

ولد نجد

<******>drawGradient()

 

 

[البراء]

أخي :: ولد نجد ::

بصراحة هذا العمل متعوب عليه

وقرأت من الباب الأول ورأيته في قمة الفائدة بالنسبة لي

فسلمت يمناك على ما كتبت

تابع ونحن معك عزيزي

 

 

[الحكم الخامس]

بسم الله الرحمن الرحيم

نحنوا في عصر متطور والبعض يسميه ( الجيل الثالث )

لازم نتعلم ونتثقف ونقراء و.................و.....................

وانا في خدمتك يا ( البراء ) وخدمة كل عضو و عضوه في هذا المنتدى
ومشكووور على مرورك الطيب

انتظروا الجديد من اخوكم |
ولد نجد