صياح ( ابتداء من الصفر)

[ديك الجن]

صياح



إنه صوت الدِّيك كما تعلمون، هذا الصياح سيعود ليزعجكم مرةً أخرى بعد فترةٍ سبات لا أدري كم استغرقت ؟
صياح ستكون زاوية أسبوعية تطل عليكم بكتابتها المتنوعة في الأدب واللغة والاجتماع والفكر وو..
غير محددة الاتجاه والملامح كما هو صياح الدِّيك حينما ينطلق لا تعرف أين سيتجه وكيف ؟
صياح سيكون ميداني الصغير الذي أتدرَّب عليه من جديد في الكتابة؛ كي لا أخمل وأتقلَّص؛
رغم هذا الملل المُضجر الذي يطاردني في كل وقت وفي كل شيء .
قبل فترة أتذكَّر أنني تحدثت عن رمزية الدِّيك، وقلت فيما قلت :
( الدِّيك ) – يا صاحبي - لا يحتاج إلى تعريف، كلٌّ منَّا له حميميَّته الخاصَّة لذلك الصَّوت الرِّيفي،
الَّذي يذكِّرنا بطفولة الحياة وبساطتها المفقودة .
الدِّيك رمز لمعنى اليقظة، تلك اليقظة الَّتي تنطلق من ندائه المبكِّر، الَّذي يمتزج في أوردة السَّحَر،
فيتهيَّأ كلُّ شيء للنُّهوض والحركة والانطلاق؛ إنَّه يرفض النَّوم.. يرفض الكسل.. يرفض الخمول.
فترى الفجر يتمدَّد ، والنسيم يتمطَّى، والأعشاش تسبِّح بحمد ربِّها، والزُّهور ترفع عنها بقايا الليل الغافلة.
عندما نتذكَّر صوته نتخيَّل تلك الطَّبيعة بكلِّ مباهجها ودلالها وصحوتها الخلاَّبة .
ربَّما يكون لضجيج المدنيَّة وانشغالاتها المستمرَّة، غيابٌ لأعمارنا الأولى المبتلَّة بصياحه،
ولكن سيبقى الحنين إلى ذلك الصِّياح، ما بقيت الرُّوح، وإن استعضنا عنه بالمنبِّه عن طريق جرس الساعة أو الجوَّال .
صياح سيعيد كل هذا؛ البراءة.. الحياة .. العفوية.. الحركة.. الصحوة.. الأمل والتأمُّل.. نشوة الشعور بالجمال .
مازال الحنين يشدني إلى منتدى الشعر، وما زلتُ أتذكَّر تلك الصولات والجولات والركضات والطمرات والضحكات والزعلات ..
أيييييييييييييييييه أين أنتم الآن يا ديك الإنس ويا ترانيم ويا أحدهم ويا قيثارة الشوق ويا حامل المسك
ويا همس الكلام ويا قلب خضر ويا عمر أبوريشة ويا مروج والساهرة ؟؟؟
الله يذكركم ويذكرنا بالخير !!










.



.

 

 

[الغريب]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

ماذا أسمع ؟ وماذا أقرأ ؟

اقتباس إنه صوت الدِّيك كما تعلمون، هذا الصياح سيعود ليزعجكم مرةً أخرى

وما أجمل هذا الصوت الذي طالما تمنينا سماعه منذ فترة طويلة !!

ها هو يعدنا بالعودة والصياح المستمر ،

وبالتأكيد لن يزعجنا بل سيسعدنا

وهذا ما ننشده عبر صفحات المنتدى

فأهلاً ومرحباً بك وبكتاباتك التي طال انتظارنا لها

وبإذن الله يكون امتداد لعودة الأسماء التي أبدعتنا في هذه الساحة الشعرية









وفق الله الجميع

 

 

[حامل المسك]

حامل المسك هنا سمع تداءك فلبى دون أن يطوف ويسعى جاءك مهرولا سبعا سبُعا
بومنا مبارك
الأيام الأولى من شهر جمادى الأخرة لهذا العام 1427 حيث صاح الديك الجني بين جنبات منتدياتنا ليعلنها بكل قوة وكما عهدناه أنه قادم للعطاء كعادته
أهلا وسهلا بشاعرنا وأديبنا الأخ والحبيب والذي سيعيد بحيويته وكتاباته بعضا مما فقدناه بسبب غيابه عن الشعر والأدب ونتطلع لمشاركة أخوته ديك الأنس ترانيم عمر أبوريشة أحدهم

 

 

[قميص يوسف]

شكراً لك سيدي لسؤالك عني ؛؛؛

أنا هنا بعد تغيير اسم معرفي طبعاً !

جئت معك . .

جئت مستمعاً لصياحك ومستمتعاً به ،


هيا املأ المدى صياحاً مقفى ! ولا يردك إلا سور الصين ( سور المكبة )

 

 

[إشراق]

كوكو
كوكو
كوكو
كوكو



كوكو
كوكو
كوكو
كوكو



:D :D :D :D :D


مرحبا بك .. مرحباً الساع



أهلاً بصياحك وصولاتك وجولاتك ووووووووووووووو


نريدك يومياً لا أسبوعياً

 

 

[طلسم]

كم نحن بحاجه لصياح الديك من جديد كي يوقظ كل من كان زاخراً بعطائه سابقا وبمشاركاته الثريه في منتدى الشعر ....... وفقك الله ديك الجن




في الارض
في الجو
في البحر
هناك ألغاز وطلاسم كثيره تجدني عندها

 

 

[غدير]

انقلب الشكل في ملامحي مئة وثمانون درجة..
إلى أن أصبح يصيح هو الآخر بالفرح..

ربما كنت جديدة عليكم .. ولكني كنت مستمعة جيدة لصياح الديك..
وأقسم أني سأظل كذلك.

غدير.

 

 

[ديك الجن]

الغريب ،
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وأشكر لك سؤالك الدَّائم عني .

حامل المسك،
ها أنا جئتُ بصياحي فانفحني بمسكك العبق !

قميص يوسف،
قد عرفناك .. وهل يخفى القمر ؟
ليوسف ثلاثة قمصان فأيٌّ منها أنت :
قميص الجريمة أم قميص التجربة أم قميص الأمل ؟

إشراق ،
من الطبيعي جداً أن يحل الإشراق ألم ينطلق من الديك صياحٌ ؟
سعيدٌ باستقبالك المرح !!

طلسم ،
سعيد بحضورك .. على فكرة اسمك يذكرني بقصيدة الطلاسم لإيليا أبي ماضي .

غدير،
يبدو أنَّ عدوى الصياح انتقلت إليك ولكن بفرح،
سعيد بتسجيل حضورك، وإن شاء الله تأنسين بـ ( صياح) !!

.


.

 

 

[فراشةُ المَطَر]

سيكونُ وقعُ الصياحِ مُختلفاً على شهرزاد وَ شهريار هذه المرة

في الإنتظار

وِد

 

 

[أمجـَاد]

..

..

ديكـ الجـ ــن ..ذو إسمٍ شديد الإيحاء..هو ديكـ الجن والريح كذلك

أيها الطالع علينا من عبق القصيد وبحور الشعر..
صافحتُ روائعك من قبلـ في منبر من المنابر..من خلال هذه الأروقة

التي لطالما راقت لي ..ولازالت ..رغم تأخري في امتطاء هذا المركبـ

هلاّ أتيـتِ كشمـسٍ أَشْرَقَـتْ ينجلي من نورها ليلٌ هجمـا ؟!

ديك الجنـ..

ماأجمل ماسكبته هنا في هذه الطياتـ والتي لها سابق بكـ
وماأوراه نبضكـ
وجلاه حسكـ
غيبة تجلت فيها اليراع ..فاقدة
سكباً وقالباً وأخيلة
وتكثيفاً للصياح
زيارتكـ في هذا التاريخ ..

اجعله دورياً ولاتغب ..

لكمـ يسعدنا قدومك وبهاء حضورك


طبت

 

 

[ديك الجن]

فراشة المطر،
وهو كذلك ليكن مختلفاً هذه المرة ليس لأنني مغرمٌ بالمختلف وحسب،
بل لأنَّ المختلف يعطيك مساحةً أخرى من الكلام، واكتشافاً آخرَ من الكتابة .
شهرزاد كانت تفرح عندما تسمع صياح الدِّيك وتعيش قلقاً بعده
وشهريار كان يزعجه الصياح عن متعة المتابعة .
فهل سيفرح شهريار الأدب هنا، فيلهو عن القتل ؟
وهل ستعيش شهرزاد قلقاً جميلاً غير الذي كانت تعيشه ؟
انتظريني عندما تصبح الغيوم مثقلةً بالذي سيجيء !!


سدرة المنتهى،
للإيحاء وقع يشبه عاصفةً مصغَّرةً أو غيمةً متوترةً بما تحمل .
قلة هم الذين يصغون لإيحاءاتهم، ويرونها غير منخدعين بزخرفة ما .
دائماً ما تشدني تلك الكتابة التي تخلق إيحاءً للأشياءِ وللأسماءِ وللوجوهِ وللأماكنِ وللمواعيدِ .
وهذا ما سيحاوله ( صياح ) هنا .








.



.

 

 

[أحدهم]

اقتباس مازال الحنين يشدني إلى منتدى الشعر، وما زلتُ أتذكَّر تلك الصولات والجولات والركضات والطمرات والضحكات والزعلات .. أيييييييييييييييييه أين أنتم الآن يا ديك الإنس ويا ترانيم ويا أحدهم ويا قيثارة الشوق ويا حامل المسك ويا همس الكلام ويا قلب خضر ويا عمر أبوريشة ويا مروج والساهرة ؟؟؟ الله يذكركم ويذكرنا بالخير !!

لعل الحنين الذي شدك إلى هنا هو نفسه الذي يسبح في كريات دمي ليست الحمراء ولكنها تلك التي لونتها ذكرياتي معكم هنا بكل ألوان الطيف.

ما زلت أذكر تلك الصولات والجولات التي تتحدث عنها يا ديك وها قد اتيت لأشارك في بعثها من مرقدها وقد نفخت في الصور بصياحك.

ذكرك الله بخير يا ديك وكذلك انت يا حامل المسك كم هو جميل أنّا لا نزال نُذكر هنا .. أليس كذلك يا ديك ؟!

تابع صياحك بل نفخك في الصور فربما يُبعث ديك الأنس وأبو ريشة وقلب خضر وترانيم ومروج وغيرهم من ذوي الصفحات المشرقة في حنايا هذا المكان .

 

 

[المحلل]

كأني بالطـــرف لبِسَتْ ثوبَها الجديد مجدداً

|| ما أجمل هـــذا اليـــراع ||

اسحروني أكثـــــر


المحلل ،،،

 

 

[أحدهم]

.
أين أنت يا ديك ؟

أم أنه كما يقول المثل العامي ( صخنا الماي وطار الديك ) ؟