أربع أمنيات لأربع نساء أوربيات تقول الاولى وهي بريطانيه فقد
كتبت امنيتها قبل مائة عام ، قالت الكاتبه الشهيرة " اتي ردو" في مقالة نشرت عام 1910م
لان يشتغل بناتنا في البيوت خادمات اوكالخادمات خير واخف بلاء من اشتغالهن في المعامل حيث تصبح البنت ملوثة بادران تذهب برونق حياتها الى الابد .
وتضيف بقولها ألاليت بلادنا كبلاد المسلمين فيها الحشمة والعفاف والطهارة .. نعم انه عار على بلاد الانجليز ان تجعل بناتها مثلا للرذائل بكثرة مخالطة الرجال ، فمابالنا لانسعى وراء مايجعل البنت تعمل بما يوافق فطرتها الطبيعيه من القيام في البيت وترك اعمال الرجال للرجال سلامة لشرفها . !
الثانيه المانبة
قالت انني ارغب البقاء في منزلي ولكن طالما ان اعجوبة الاقتصاد الالماني الحديث لم يشمل كل طبقات الشعب فان امرا كهذا " العودة للمنزل " مستحيل وياللاسف !
الثالثة ايطاليه
قالت وهي تخاطب الدكتور مصطفى السباعي . رحمه الله ..
انني اغبط المرأة المسلمه واتمنى ان لوكنت مولودة في بلادكم .
والرابعه فرنسية
يقول طبيب مسلم يعيش في البلاد الاوربيه لصديقه الذي التقاه في شهر رمضان المبارك الفائت .. سألتني زميلتي الطبيبه في احدى المستشفيات بفرنسا وهي نصرانية عن وضع زوجتي المسلمة للحجاب وكيف تقضي وقتها في البيت وماهو برنامجا اليومي ؟
فقلت لها .. عندما تستيقظ في الصباح يتم ترتيب ماتحتاجه ويحتاجه الاولاد للمدارس وبعد ذهابهم الى المدارس تعود للنوم حتى التاسعة وبعدها تنهض لاستكمال مايحتاجه البيت من ترتيب وتنظيف المنزل ثم تعتني بشئون البيت مثل الطبخ وتجهيز الطعام .
فسئلته ومن ينفق عليها وهي لاتعمل ؟
قال الطبيب انا
قالت ومن يشتري لها حاجياتها ؟
قال انا اشتري لها كل ماتريد .
فسالت بدهشه واستغراب : تشتري لزوجتك كل شئي ؟
قلت نعم : قالت حتى الذهب : قال نعم
قالت : ان زوجتك ملكة !!
واقسم بالله بانها قالت مستعده ان تطلق زوجها وتنفصل عنه بشرط ان يتزوجها وتترك مهنة الطب وتجلس في بيتها كما تجلس المرأة المسلمه .
وليس كذلك فحسب بل ترضى ان تكون الزوجه الثانيه لرجل مسلم بشرط ان تستقر بالبيت .
هذه بعض الامنيات لبعض الغربيات وماهذه الانماذج من جنسيات مختلفات .
ومن عجب اننا نرى بعض المسلمات اومن ينتسب للاسلام يحاولن السير على خطى الغربيات وتقليدهن في كل شئ .
واحيانا اخرى يراد ذلك لهن . وان يدخلن جحر الضب الذي يمثل شدة الانحدار مع الالتواء والتعرج . وهذا السر في تخصيص جحر الضب .
جراح 