خمسة عوامل لنجاحك في الحياه

صديق الصمت · 13-07-2006, 01:33 AM

كيف حالكم اخوتي
بعد ان كاد الشيطان يسيطر على نفسي ويجعلني شبه انسان عاجز عن الحياه اعود اليكم في يدجي نصائح اقدمها لنفي اولا ولكم ثانيا واتمنى ان استفيد منها وان تستفيدوا منها وان لا تنسوني من دعواتكم الصادقه

@ @ خمسة قواعد لنجاحك في الحياة @ @

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد أفضل الأنبياء والمرسلين أما بعد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حياكم الله جميعاً

لقد اخترت هذا الموضوع لأهميته وتأثيره على النجاح

وكما تعلمون النجاح مطلوب للبشر بشكل عام

الكل يبحث عنه ولكن!! كيف .. وأين أجده !!

قبل كل شئ أنت حدد هدفك أياً كان

وأنطلق عبر هذه القواعد وستجد النتائج رهيبة

فهذه القواعد بسيطة فقط ضعها في ذهنك ولا تنساها أبداً

ستحصل على الذي تريده مهما كانت صعوبته ستحصل عليه بإذن الله

هذه القواعد سأّذكرها لكم ولكن

لا تنسى أنها مرتبطة ببعضها البعض من الأولى إلى الخامسة

وأعلم أن الخامسة قد تضيّع كل ماقمت به فركز عليها ولنبدأ

:: القاعدة الأولى النية الصالحة ::

يقول النبي عليه الصلاة والسلام ( إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل أمري ما نوى )

فقبل أن تبدأ بأي عمل

زواج وظيفة تجارة إلخ

أنظر لنيتك مالذي تريده وما هو هدفك منه

فلتكن هذه النية نية خير

وستؤجر عليها من بدايتها إلى أن تحقق هدفك أو لم تحققه

فربك عز وجل يتابع حتى وأنت ناسي

والآن بعد أن حددت النية الصالحة والحسنة لننتقل إلى القاعدة الثانية

:: القاعدة الثانية التوكل على الله ::

قال الله تعالى ( وتوكل على الحي الذي لا يموت )

وقال ( وعلى الله فليتوكل المؤمنون )

وقال ( فإذا عزمت فتوكل على الله )

وقال ( ومن يتوكل على الله فهو حسبه )

وقال النبي عليه الصلاة والسلام
( لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدو خماصاً وتروح بطانا ً )

وقال
( من سره أن يكون أقوى الناس فليتوكل على الله )

وقال في حسن الظن بالله
( أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي ما شاء وفي رواية فلا تظنوا بالله إلا خيراً )

هذه القاعدة كما قرأتم هي التوكل

فمن أنت يا أبن آدم ؟؟ وهل أنت شيء بدون الله ؟؟

ففي هدفك توكل على الله وظن بالله الخير وأن الله سيحقق لك هذا الهدف

تكفيك هذه الآية فقط
( ومن يتوكل على الله فهو حسبه )

:: القاعدة الثالثة الجهد المبذول ( العمل ) ::

النية الصالحة موجودة والتوكل موجود

لكن هل قمت بشيء أو بعمل أو بجهد للوصول للهدف

لا زلت ساكناً لم تتحرك

هنا لن يتحقق لك شيء فالله يطلب منك أن تجتهد بالبحث عن رزقك لا أن تقف

فما هو الجهد المبذول هو الجهد البشري والعملي والعقلي للوصول إلى هدفك إياً كان

تعمل وتجتهد وتحاول وتبحث ولا تيأس

ومع ذلك أنتقل إلى القاعدة الرابعة وهي مرتبطة بها وهي

:: الرابعة الدعاء المستمر ::

قال الله تعالى
( وقال ربكم ادعوني استجب لكم )

وقال
( وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان )

وقال
( أمن يجيب المظر إذا دعاه ويكشف السوء )

وقال النبي عليه الصلاة والسلام
( الدعاء هو العبادة )

وقال
( من لم يسأل الله يغضب عليه )

استمر في دعائك لله عز وجل ولا تقل لم يستجب لي

سم حاجتك وأسال الله مرارا وتكرار فبابه مفتوح ولن ترجع خائباً

فلقد كانت نيتك صالحه والله يعلم

وتوكلت عليه والله يعلم

وفعلت السبب والجهد والله يرى ويعلم

والآن تدعوه وتلح بالدعاء فلن يردك خائباً أبدا

لكن الآن أحذر ومع القاعدة الخامسة

:: القاعدة الخامسة لا تندم على الأعمال السابقة ::

لقد تعبت في هذه القواعد الأربعة وربما صبرت عليها زمنا

لا تنهيها من تصرف واحد وأرعن

لا تغير نيتك

ولا تنسى التوكل على الله

ولا تتوقف عن عملك وهدف وتقول تعبت

أو لا تتوقف عن الدعاء وتقول أدعو الله ولا يستجاب لي

قد يكون تصرف واحد من هذه القواعد يذهب عملك هباءً منثوراً

أفعل هذه القواعد وأنت واثق بالله عز وجل

حسن الظن به وأنه سيعطيك ما تريد

ولا تسمح للشيطان أو لنفسك أو تعطيهما فرصة

بأن تقول لم تنفع هذه الأمور ولن تفع

أفعلها وسترى النتيجة

كن متحدياً لنفسك وأنطلق وستفوز بإذن الله

وما أحلى أنك تحقق هدفك وتفوز به

وأعيدها هنا مرة أخرى لكي لا تنساها

1- النية الصالحة

2- التوكل على الله

3- الجهد المبذول

4- الدعاء المستمر

5- لا تندم على الأعمال السابقة

وإلى لقاء آخر وقد يكون موضوع عن فوزكم انشاءالله و انتوا اللي بتكتبوا و نحن نقراء
واسال الله ان يغف ذنوبي وذنوبكم ويرحمنا برحمته انه غفورا رحيم
ولا تنسوني من دعواتكم الطيبه المباركه

من ارشفي الخاص

تقي المؤمن · 13-07-2006, 01:53 AM

مشكور اخي

التكامل في المراقبة الباطنية

لشيخ حبيب الكاظمي

..

إن المؤمنين قسمان: هنالك طائفة من المؤمنين يهمهم العمل بظواهر الشريعة، بمعنى إتقان الرسالة العملية فقط.. والحال بأن دائرة الدين أوسع مما في الرسالة العملية.. ولا شك أن الرسالة العملية تتناول قسما كبيرا من السلوك اليومي، ولكن ليس في الرسالة فتاوى بالنسبة إلى المراقبة الباطنية!.. كمراقبة فضول النظر، وفضول القول.. فهذه الأمور التكاملية لا يتطرق إليها الفقيه، لأنها ليست بواجبة.. فالفقيه يذكر الواجب، والحرام، والمكروه، والمستحب.. أما الأمور التكاملية فيتكفل بها علم آخر، هو علم الأخلاق، العلم الذي يتناول السلوك الدقيق، والسلوك الذي ينبغي أن يكون مطابقا لرضى الله عز وجل.. حتى في مجال المباحات.

إن الإنسان الكامل، والولي الواصل أحكامه أربعة: أما المباح فلا مجال له في حياته.. وما يترائ للإنسان بأنه مباح، كالأكل والشرب حتى قضاؤه للحاجة، فإن هذه الحركة الحيوانية، التي لا يقيم لها الإنسان وزنا، فإن لها آدابها في الشريعة، وهنالك بعض الأدعية الخاصة بها.. إن بعض المؤمنين يستنكف من الدعاء في الحمام، والحال بأن هذا خلاف المُسَلمات التي ورثناها من تراث أهل البيت عليهم السلام.

إن من آداب دخول الحمام، أن تقدم الرجل اليسرى، وعند الخروج تقدم الرجل اليمنى.. وهنالك بعض الأدعية البليغة.. فالإسلام يريد من الإنسان أن يتصل بالمبدأ حتى في مثل هذه الحالة.. ففي حديث عن نبي الله موسى صلوات الله وسلامه عليه -ما مضمونه-: أنه قال لرب العالمين: (إن هنالك بعض الحالات، أُجلُك عن الذكر في تلك الحالات).. ولكن رب العالمين أجابه قائلا -بهذا المضمون-: (إذكرني على كل حال).. فليس هنالك وقت دون وقت لذكر الله عز وجل.. حتى أننا أُمرنا بالتقنع عند الذهاب إلى بيت الخلاء، كأن الإنسان يستحي من ربه، وهو في هذه الحالة يتقنّع، ويجعل بينه وبين الله تعالى عز وجل حجابا ماديا، رغم أنه لا حجاب بين العبد وبين ربه.

وعليه، فإن على الإنسان أن يكون مراقبا لنفسه في أدق سلوكياته مع الآخرين.. وحينما يدخل الإنسان السوق، حيث أنه دار أهل الغفلة، لما فيه من حركات تجارية، ولما هو معروض في المحلات من صور المتاع وما شابه ذلك.. فالمؤمن حتى في السوق يلزم نفسه بذكر الله عز وجل، وقد ورد أن الذكر بين الغافلين كالمجاهد بين الصابرين أو المقاتلين، فهكذا أُمرنا في مواطن الغفلة

--------------------------------------------------------------------------------

Don't just search. Find. MSN Search Check out the new MSN Search!

تقي المؤمن · 13-07-2006, 01:56 AM

مشكور اخي
وهذة بعض الدروس التي نستفيد منها
التكامل في المراقبة الباطنية

لشيخ حبيب الكاظمي

..

إن المؤمنين قسمان: هنالك طائفة من المؤمنين يهمهم العمل بظواهر الشريعة، بمعنى إتقان الرسالة العملية فقط.. والحال بأن دائرة الدين أوسع مما في الرسالة العملية.. ولا شك أن الرسالة العملية تتناول قسما كبيرا من السلوك اليومي، ولكن ليس في الرسالة فتاوى بالنسبة إلى المراقبة الباطنية!.. كمراقبة فضول النظر، وفضول القول.. فهذه الأمور التكاملية لا يتطرق إليها الفقيه، لأنها ليست بواجبة.. فالفقيه يذكر الواجب، والحرام، والمكروه، والمستحب.. أما الأمور التكاملية فيتكفل بها علم آخر، هو علم الأخلاق، العلم الذي يتناول السلوك الدقيق، والسلوك الذي ينبغي أن يكون مطابقا لرضى الله عز وجل.. حتى في مجال المباحات.

إن الإنسان الكامل، والولي الواصل أحكامه أربعة: أما المباح فلا مجال له في حياته.. وما يترائ للإنسان بأنه مباح، كالأكل والشرب حتى قضاؤه للحاجة، فإن هذه الحركة الحيوانية، التي لا يقيم لها الإنسان وزنا، فإن لها آدابها في الشريعة، وهنالك بعض الأدعية الخاصة بها.. إن بعض المؤمنين يستنكف من الدعاء في الحمام، والحال بأن هذا خلاف المُسَلمات التي ورثناها من تراث أهل البيت عليهم السلام.

إن من آداب دخول الحمام، أن تقدم الرجل اليسرى، وعند الخروج تقدم الرجل اليمنى.. وهنالك بعض الأدعية البليغة.. فالإسلام يريد من الإنسان أن يتصل بالمبدأ حتى في مثل هذه الحالة.. ففي حديث عن نبي الله موسى صلوات الله وسلامه عليه -ما مضمونه-: أنه قال لرب العالمين: (إن هنالك بعض الحالات، أُجلُك عن الذكر في تلك الحالات).. ولكن رب العالمين أجابه قائلا -بهذا المضمون-: (إذكرني على كل حال).. فليس هنالك وقت دون وقت لذكر الله عز وجل.. حتى أننا أُمرنا بالتقنع عند الذهاب إلى بيت الخلاء، كأن الإنسان يستحي من ربه، وهو في هذه الحالة يتقنّع، ويجعل بينه وبين الله تعالى عز وجل حجابا ماديا، رغم أنه لا حجاب بين العبد وبين ربه.

وعليه، فإن على الإنسان أن يكون مراقبا لنفسه في أدق سلوكياته مع الآخرين.. وحينما يدخل الإنسان السوق، حيث أنه دار أهل الغفلة، لما فيه من حركات تجارية، ولما هو معروض في المحلات من صور المتاع وما شابه ذلك.. فالمؤمن حتى في السوق يلزم نفسه بذكر الله عز وجل، وقد ورد أن الذكر بين الغافلين كالمجاهد بين الصابرين أو المقاتلين، فهكذا أُمرنا في مواطن الغفلة

--------------------------------------------------------------------------------

Don't just search. Find. MSN Search Check out the new MSN Search!

اللؤلؤه البراقه · 13-07-2006, 03:18 AM

مشكوووووووووور أخوي صديق الصمت على النصائح الرائعه ............

كيف · 13-07-2006, 09:54 AM

الســــــــــلام عليــــــــــــــكم

مشكور أخي صديق الصمت على موضوعك
أسأل الله أن يسدد خطاك ويسكن نفسك
أخي تقي المؤمن
إضافتك رائعة مشكوور وجزاك الله كل خير
تحياتي لكم

أمجـَاد · 13-07-2006, 10:09 AM

بسمه تباركـ ..

البحث عن النجاح هو رحلة من المحاولة والخطأ تستمر مدى الحياة, وكثير من الناس يرغبـ.. في النجاح بل ويفكر فيهـ.. ويتمنى أن ينجح يوماً ما.
والسؤال الذي يطرح نفسه, ما هو الطريق للنجاح ؟

وللإجابة عليه,اتيتـ انت مشكوراً للتفضل علينا بطرحك الرائع الذي هو لا بد منه أولاً أن نعلم أن للنجاح شروط وعوامل توصل صاحبها ـ بعد توفيق الله تعالى ـ إلى النجاح.

طابتـ لكـ هذه المشاركة ^^صديق الصمتـ ^^

وايضاً الأخ ^^تقي المؤمن ^^ اضافة رائعة من احد اعلامنا الكرامـ ..

دمتم

13-07-2006, 01:33 AM	رقم المشاركة : 1
صديق الصمت طرفاوي نشيط جداً	خمسة عوامل لنجاحك في الحياه كيف حالكم اخوتي بعد ان كاد الشيطان يسيطر على نفسي ويجعلني شبه انسان عاجز عن الحياه اعود اليكم في يدجي نصائح اقدمها لنفي اولا ولكم ثانيا واتمنى ان استفيد منها وان تستفيدوا منها وان لا تنسوني من دعواتكم الصادقه @ @ خمسة قواعد لنجاحك في الحياة @ @ بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد أفضل الأنبياء والمرسلين أما بعد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حياكم الله جميعاً لقد اخترت هذا الموضوع لأهميته وتأثيره على النجاح وكما تعلمون النجاح مطلوب للبشر بشكل عام الكل يبحث عنه ولكن!! كيف .. وأين أجده !! قبل كل شئ أنت حدد هدفك أياً كان وأنطلق عبر هذه القواعد وستجد النتائج رهيبة فهذه القواعد بسيطة فقط ضعها في ذهنك ولا تنساها أبداً ستحصل على الذي تريده مهما كانت صعوبته ستحصل عليه بإذن الله هذه القواعد سأّذكرها لكم ولكن لا تنسى أنها مرتبطة ببعضها البعض من الأولى إلى الخامسة وأعلم أن الخامسة قد تضيّع كل ماقمت به فركز عليها ولنبدأ :: القاعدة الأولى النية الصالحة :: يقول النبي عليه الصلاة والسلام ( إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل أمري ما نوى ) فقبل أن تبدأ بأي عمل زواج وظيفة تجارة إلخ أنظر لنيتك مالذي تريده وما هو هدفك منه فلتكن هذه النية نية خير وستؤجر عليها من بدايتها إلى أن تحقق هدفك أو لم تحققه فربك عز وجل يتابع حتى وأنت ناسي والآن بعد أن حددت النية الصالحة والحسنة لننتقل إلى القاعدة الثانية :: القاعدة الثانية التوكل على الله :: قال الله تعالى ( وتوكل على الحي الذي لا يموت ) وقال ( وعلى الله فليتوكل المؤمنون ) وقال ( فإذا عزمت فتوكل على الله ) وقال ( ومن يتوكل على الله فهو حسبه ) وقال النبي عليه الصلاة والسلام ( لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدو خماصاً وتروح بطانا ً ) وقال ( من سره أن يكون أقوى الناس فليتوكل على الله ) وقال في حسن الظن بالله ( أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي ما شاء وفي رواية فلا تظنوا بالله إلا خيراً ) هذه القاعدة كما قرأتم هي التوكل فمن أنت يا أبن آدم ؟؟ وهل أنت شيء بدون الله ؟؟ ففي هدفك توكل على الله وظن بالله الخير وأن الله سيحقق لك هذا الهدف تكفيك هذه الآية فقط ( ومن يتوكل على الله فهو حسبه ) :: القاعدة الثالثة الجهد المبذول ( العمل ) :: النية الصالحة موجودة والتوكل موجود لكن هل قمت بشيء أو بعمل أو بجهد للوصول للهدف لا زلت ساكناً لم تتحرك هنا لن يتحقق لك شيء فالله يطلب منك أن تجتهد بالبحث عن رزقك لا أن تقف فما هو الجهد المبذول هو الجهد البشري والعملي والعقلي للوصول إلى هدفك إياً كان تعمل وتجتهد وتحاول وتبحث ولا تيأس ومع ذلك أنتقل إلى القاعدة الرابعة وهي مرتبطة بها وهي :: الرابعة الدعاء المستمر :: قال الله تعالى ( وقال ربكم ادعوني استجب لكم ) وقال ( وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان ) وقال ( أمن يجيب المظر إذا دعاه ويكشف السوء ) وقال النبي عليه الصلاة والسلام ( الدعاء هو العبادة ) وقال ( من لم يسأل الله يغضب عليه ) استمر في دعائك لله عز وجل ولا تقل لم يستجب لي سم حاجتك وأسال الله مرارا وتكرار فبابه مفتوح ولن ترجع خائباً فلقد كانت نيتك صالحه والله يعلم وتوكلت عليه والله يعلم وفعلت السبب والجهد والله يرى ويعلم والآن تدعوه وتلح بالدعاء فلن يردك خائباً أبدا لكن الآن أحذر ومع القاعدة الخامسة :: القاعدة الخامسة لا تندم على الأعمال السابقة :: لقد تعبت في هذه القواعد الأربعة وربما صبرت عليها زمنا لا تنهيها من تصرف واحد وأرعن لا تغير نيتك ولا تنسى التوكل على الله ولا تتوقف عن عملك وهدف وتقول تعبت أو لا تتوقف عن الدعاء وتقول أدعو الله ولا يستجاب لي قد يكون تصرف واحد من هذه القواعد يذهب عملك هباءً منثوراً أفعل هذه القواعد وأنت واثق بالله عز وجل حسن الظن به وأنه سيعطيك ما تريد ولا تسمح للشيطان أو لنفسك أو تعطيهما فرصة بأن تقول لم تنفع هذه الأمور ولن تفع أفعلها وسترى النتيجة كن متحدياً لنفسك وأنطلق وستفوز بإذن الله وما أحلى أنك تحقق هدفك وتفوز به وأعيدها هنا مرة أخرى لكي لا تنساها 1- النية الصالحة 2- التوكل على الله 3- الجهد المبذول 4- الدعاء المستمر 5- لا تندم على الأعمال السابقة وإلى لقاء آخر وقد يكون موضوع عن فوزكم انشاءالله و انتوا اللي بتكتبوا و نحن نقراء واسال الله ان يغف ذنوبي وذنوبكم ويرحمنا برحمته انه غفورا رحيم ولا تنسوني من دعواتكم الطيبه المباركه من ارشفي الخاص توقيع صديق الصمت : والشكر موصول للاخت إحساس ورد طريقك الى الله طريق سعادتك فلا تتردد ان تمشي فيه الصمت كالليل تبيح له بهمك فيساعدك على حمله ويسليك كما تسلي النجوم لياليها كفاني عزا ان تكون لي ربا وكفاني فخرا ان اككون لك عبا انتي لي كما اريد فجعلني كما تريد http://www.mislamih.com/mi/133.htm http://www.zzrz.com/mlion.htm

13-07-2006, 01:53 AM	رقم المشاركة : 2
تقي المؤمن طرفاوي جديد	مشاركة: خمسة عوامل لنجاحك في الحياه مشكور اخي التكامل في المراقبة الباطنية لشيخ حبيب الكاظمي .. إن المؤمنين قسمان: هنالك طائفة من المؤمنين يهمهم العمل بظواهر الشريعة، بمعنى إتقان الرسالة العملية فقط.. والحال بأن دائرة الدين أوسع مما في الرسالة العملية.. ولا شك أن الرسالة العملية تتناول قسما كبيرا من السلوك اليومي، ولكن ليس في الرسالة فتاوى بالنسبة إلى المراقبة الباطنية!.. كمراقبة فضول النظر، وفضول القول.. فهذه الأمور التكاملية لا يتطرق إليها الفقيه، لأنها ليست بواجبة.. فالفقيه يذكر الواجب، والحرام، والمكروه، والمستحب.. أما الأمور التكاملية فيتكفل بها علم آخر، هو علم الأخلاق، العلم الذي يتناول السلوك الدقيق، والسلوك الذي ينبغي أن يكون مطابقا لرضى الله عز وجل.. حتى في مجال المباحات. إن الإنسان الكامل، والولي الواصل أحكامه أربعة: أما المباح فلا مجال له في حياته.. وما يترائ للإنسان بأنه مباح، كالأكل والشرب حتى قضاؤه للحاجة، فإن هذه الحركة الحيوانية، التي لا يقيم لها الإنسان وزنا، فإن لها آدابها في الشريعة، وهنالك بعض الأدعية الخاصة بها.. إن بعض المؤمنين يستنكف من الدعاء في الحمام، والحال بأن هذا خلاف المُسَلمات التي ورثناها من تراث أهل البيت عليهم السلام. إن من آداب دخول الحمام، أن تقدم الرجل اليسرى، وعند الخروج تقدم الرجل اليمنى.. وهنالك بعض الأدعية البليغة.. فالإسلام يريد من الإنسان أن يتصل بالمبدأ حتى في مثل هذه الحالة.. ففي حديث عن نبي الله موسى صلوات الله وسلامه عليه -ما مضمونه-: أنه قال لرب العالمين: (إن هنالك بعض الحالات، أُجلُك عن الذكر في تلك الحالات).. ولكن رب العالمين أجابه قائلا -بهذا المضمون-: (إذكرني على كل حال).. فليس هنالك وقت دون وقت لذكر الله عز وجل.. حتى أننا أُمرنا بالتقنع عند الذهاب إلى بيت الخلاء، كأن الإنسان يستحي من ربه، وهو في هذه الحالة يتقنّع، ويجعل بينه وبين الله تعالى عز وجل حجابا ماديا، رغم أنه لا حجاب بين العبد وبين ربه. وعليه، فإن على الإنسان أن يكون مراقبا لنفسه في أدق سلوكياته مع الآخرين.. وحينما يدخل الإنسان السوق، حيث أنه دار أهل الغفلة، لما فيه من حركات تجارية، ولما هو معروض في المحلات من صور المتاع وما شابه ذلك.. فالمؤمن حتى في السوق يلزم نفسه بذكر الله عز وجل، وقد ورد أن الذكر بين الغافلين كالمجاهد بين الصابرين أو المقاتلين، فهكذا أُمرنا في مواطن الغفلة -------------------------------------------------------------------------------- Don't just search. Find. MSN Search Check out the new MSN Search!

13-07-2006, 01:56 AM	رقم المشاركة : 3
تقي المؤمن طرفاوي جديد	مشاركة: خمسة عوامل لنجاحك في الحياه مشكور اخي وهذة بعض الدروس التي نستفيد منها التكامل في المراقبة الباطنية لشيخ حبيب الكاظمي .. إن المؤمنين قسمان: هنالك طائفة من المؤمنين يهمهم العمل بظواهر الشريعة، بمعنى إتقان الرسالة العملية فقط.. والحال بأن دائرة الدين أوسع مما في الرسالة العملية.. ولا شك أن الرسالة العملية تتناول قسما كبيرا من السلوك اليومي، ولكن ليس في الرسالة فتاوى بالنسبة إلى المراقبة الباطنية!.. كمراقبة فضول النظر، وفضول القول.. فهذه الأمور التكاملية لا يتطرق إليها الفقيه، لأنها ليست بواجبة.. فالفقيه يذكر الواجب، والحرام، والمكروه، والمستحب.. أما الأمور التكاملية فيتكفل بها علم آخر، هو علم الأخلاق، العلم الذي يتناول السلوك الدقيق، والسلوك الذي ينبغي أن يكون مطابقا لرضى الله عز وجل.. حتى في مجال المباحات. إن الإنسان الكامل، والولي الواصل أحكامه أربعة: أما المباح فلا مجال له في حياته.. وما يترائ للإنسان بأنه مباح، كالأكل والشرب حتى قضاؤه للحاجة، فإن هذه الحركة الحيوانية، التي لا يقيم لها الإنسان وزنا، فإن لها آدابها في الشريعة، وهنالك بعض الأدعية الخاصة بها.. إن بعض المؤمنين يستنكف من الدعاء في الحمام، والحال بأن هذا خلاف المُسَلمات التي ورثناها من تراث أهل البيت عليهم السلام. إن من آداب دخول الحمام، أن تقدم الرجل اليسرى، وعند الخروج تقدم الرجل اليمنى.. وهنالك بعض الأدعية البليغة.. فالإسلام يريد من الإنسان أن يتصل بالمبدأ حتى في مثل هذه الحالة.. ففي حديث عن نبي الله موسى صلوات الله وسلامه عليه -ما مضمونه-: أنه قال لرب العالمين: (إن هنالك بعض الحالات، أُجلُك عن الذكر في تلك الحالات).. ولكن رب العالمين أجابه قائلا -بهذا المضمون-: (إذكرني على كل حال).. فليس هنالك وقت دون وقت لذكر الله عز وجل.. حتى أننا أُمرنا بالتقنع عند الذهاب إلى بيت الخلاء، كأن الإنسان يستحي من ربه، وهو في هذه الحالة يتقنّع، ويجعل بينه وبين الله تعالى عز وجل حجابا ماديا، رغم أنه لا حجاب بين العبد وبين ربه. وعليه، فإن على الإنسان أن يكون مراقبا لنفسه في أدق سلوكياته مع الآخرين.. وحينما يدخل الإنسان السوق، حيث أنه دار أهل الغفلة، لما فيه من حركات تجارية، ولما هو معروض في المحلات من صور المتاع وما شابه ذلك.. فالمؤمن حتى في السوق يلزم نفسه بذكر الله عز وجل، وقد ورد أن الذكر بين الغافلين كالمجاهد بين الصابرين أو المقاتلين، فهكذا أُمرنا في مواطن الغفلة -------------------------------------------------------------------------------- Don't just search. Find. MSN Search Check out the new MSN Search!

13-07-2006, 03:18 AM	رقم المشاركة : 4
اللؤلؤه البراقه طرفاوي فائق النشاط	مشاركة: خمسة عوامل لنجاحك في الحياه مشكوووووووووور أخوي صديق الصمت على النصائح الرائعه ............

13-07-2006, 09:54 AM	رقم المشاركة : 5
كيف طرفاوي نشيط	مشاركة: خمسة عوامل لنجاحك في الحياه الســــــــــلام عليــــــــــــــكم مشكور أخي صديق الصمت على موضوعك أسأل الله أن يسدد خطاك ويسكن نفسك أخي تقي المؤمن إضافتك رائعة مشكوور وجزاك الله كل خير تحياتي لكم توقيع كيف :

13-07-2006, 10:09 AM	رقم المشاركة : 6
أمجـَاد مشرفة سابقة	مشاركة: خمسة عوامل لنجاحك في الحياه بسمه تباركـ .. البحث عن النجاح هو رحلة من المحاولة والخطأ تستمر مدى الحياة, وكثير من الناس يرغبـ.. في النجاح بل ويفكر فيهـ.. ويتمنى أن ينجح يوماً ما. والسؤال الذي يطرح نفسه, ما هو الطريق للنجاح ؟ وللإجابة عليه,اتيتـ انت مشكوراً للتفضل علينا بطرحك الرائع الذي هو لا بد منه أولاً أن نعلم أن للنجاح شروط وعوامل توصل صاحبها ـ بعد توفيق الله تعالى ـ إلى النجاح. طابتـ لكـ هذه المشاركة ^^صديق الصمتـ ^^ وايضاً الأخ ^^تقي المؤمن ^^ اضافة رائعة من احد اعلامنا الكرامـ .. دمتم توقيع أمجـَاد : كَل مافي الوجوُدْ هوَ نتاجْ الحُب ..حتى الوجودْ نفسه . فقدْ كانَ الله كنزاً مخفياً فأحبَ أنْ يُعرف , فخلق الخلق. ؛ آيةُ الله السَيدْ مُحمد هادي المُدرسيْ

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)