![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 1 |
مبدع في سماء الحرف
|
![]() إليهِ حيث حوريّـته ، إليه بمناسبة قهرِ ميلاده الأول في الغياب ذلك الذي غدرت به الخطوة، فرحل باكراً هذا ليسَ نصاًّ تماماً .. إنه حزنٌ يسيل من حنايا قلبي على ورقة ! أرجوكم ، مارسوا خطوَ القراءةِ برفق .. فهو يقرأ معنا ولبصره موطأ نظرة . الَّّذي كان يُشعِرُني حديثُهُ دَائِماً أنَّني على وَشكِ صَلاةٍ ، رَحَلْ .. الّذي كانَ يمنحُ الحياةَ فرصة اختِلاسِ لحظةِ فرحٍ ، رَحَلْ . الذي تتوأم وقلبي .... فـ حلّ ! في مثل هذا اليومِ ............... رَحَلْ . وَ وقفتُ .. مشدوهاً على عتباتِ الفقدِ وقفتُ ! أرقبُ فقداً يشربُ قدرة تفكيري . لأنّها لم تكن على قدرٍ كافٍ من السعةِ لتحملهُ بسنيهِ القليلة وفتوّتِهِ التي لم تأكل بعدُ فاكهة النّضج ، بَذَخَ في رحيلِهِ قبل أن ينتفخَ خبرةًُ وذكاءً أكثر فلا يدري حينها أي بقاع الأرض تحمل مثلَه . مكبّلَ الضّحكةِ كنتُ أنظر إلى رحيلِهِ و هو يحدثُ ، صادٍ إلى يقينٍ يمنحني بضعَ إدراكٍ بما قد جرى ، وسبباً لقوافلِ العَلقمِ الـ تَزْحَفُ بِاتّجَاهِي . كان يوم وفاتهِ يُشبِهُ الصِّفر .. الصفر المثخن بالخيبات ، و الصفر الفيزيائي أيضاً ... فجسم الحياة توقف عن الطيرانِ للأعلى ، ثم لما انتشى الموتُ تماماً بِهِ .. عاد الجسم يسقط . ها أنا مرةً أخرى .. ! أعبر بوابة فقدهِ مرةً أخرى .. ها هي شمس هذا اليوم ونهارها راكعان .. راكعان جدا حد الحزن . قامةُ الحزنِ تَطُول بي ، تطول ... تأخذني إلى السماوات ولا تفتأ تطول ، حتى نصلَ إلى العرشِ حيثُ إله الرحمةِ .. فأدعو مستقلاًّ هذا الإقتراب الذي أحدثه الحزن ، أدعو له بالرحمة . حزننا على أولئكَ أيضاً عبادة ، تقربنا من الله جل وعلى . ها أنا بعدَ أن تقشَّرَ من كتلةِ الوقتِ عامٌ ، أستعيد كـ من ينبش في كتبٍ قديمة بحثاً عن معلومةٍ قديمة ، أستعيدُ و أنا على بعد لا مسافةَ من حزنٍ يُفرّخُ بي أطنانَ وجعٍ ، أو أقرب .. أستعيدُ ما قد تم توثيقُـه كـ حدثْ . حتى الأيام ، كانت مُكرَهَةً على تبنّي بداياتِ عراكهِ مع المرضْ . كانَ انتفاخاً محشواًّ بالخبثِ في ركبته .. هكذا إذاً استهلّ الموتُ خطةَ سلبهِ من قعر كل القلوب ، كيف لم ألحظ الموتَ إلى جانبه في ذهابه و إيابه ؟ ألأنني كنتُ أرشقُ ما عليَّ من حقٍّ تجاههُ بسهامِ تقصيرٍ مُسننة ؟ ألِأَنّني كـ جاحدٍ لا أكثرَ تعاملتُ مع صداقتنا التي كانت دائما على حافة أن تكون كـ قصّةِ حُبٍّ أسطوريّة .. في الوقت الذي كانَ على تلكَ القصّةِ أن تبدأْ .. ؟ لِـ ذكرى رحيلِكَ جذوةٌ تلتذّ باشتِعالِها فوقَ صدريَ ، سيّدي !! أنتَ يا شاباُّ جاسدَ الموتَ على مرّ حولٍ ، ثمّ أنجبتَ الخلود . الخلود الذي يهيّأ لنا اسمكَ باستمرارٍ ، وردةً تُتْلى على كل الشفاهْ . الّذي لم يسمح لجبروت النسيان وعملقته باختطاف اسمكَ بعد انتثار عامٍ من عمر الزمنِ لم يجرب فيه الحزن مشية القهقرى . الخلود الّذي يصبُّ الحبَّ أفواجاً على اسمكَ ، فتنمو حباًّ في عرصاتِ القلوب . تراكمات الموتِ لم تُفلِح في ارتكابِ الموتِ حتى بعدَ أنْ صارَ جسدُهُ رهناً لـِ غضا الكيماوي، الذي أخذ يشكل تضاريس جسدهِ حسب ما تقتضيه حرارته . كانتْ لهُ ابتِسامةٌ يمكنها بالتفاتةٍ من شفتيه أن تُشْعِرَنَا أَنَّّهُ لا موتَ في الجِوار ، بينما تتلقى أنسجتُهُ بالدّاخلِ بضائعَ الألم و تكدّسات الموت . كان يشدو ويشدو لخدمة أهلِ البيتِ عليهم السّلام حينَ كانَ صراعهُ المؤلم يسحبه على دركاتِ الوجعِ إلى أسفلها . تلك الإبتسامة ، و ذلك المضي قدما في الحياة كأن لا موتَ يتربّص بهِ بين ثواني الوقتِ ومنحنيات الدروب .. لم يتقهقرا و يتداعا للغروب حتى بعد أن استئصلوا منه هوايةً لها في نفسِهِ الكثير ، لامسوا قلبه بعصاً مخضّبة بالألم .. اجتثوا كرة القدم من قائمة هواياته الجمّة . حاولوا أن يضرجوا طموحه بالخذلان ... بتروا منه قدمهْ . بترواْ منّي فرَحِي . ها أنا مبتور الفرحِ مرةً أخرى ، بحزنٍ كُتبَ بالحبرِ هذه المرة كي لا تمحوه مواساة الأهل والأحبة . ها أنا و قد أهداني القدرُ أحزاناً أخرى استعداداً ليوم ذكرى رحيلك ، فأكون مطوَّقا بالحزن من كل الجهات .... و أحزنَ كما لا بد أن يُحزَنَ عليك . بعيداً ، غريباً ، وحيداً أطلّ من شرفة هذا اليومِ على ذكرى التفجّعِ فيكَ . يحدث للأقدار أن تعدُلَ إن كان ذلك يمنحنا ألماً أكثر .فمن العدلِ أن تحتشد كل هذه الأحزانُ في جسدي ، تتناهبُ فوق أنسجته ، تتعارك فوق خلاياه ، تشرب دمائه .. ليكونَ الحزنُ على قياسٍ رحيلك . ثم تتوقف ما أن يمرَّ علينا يومُ غيابكَ .... تتوقف من من صراعاتها بي ثم جميعاً نحزن ! مَرِيدَةٌ هي الحياةُ لـ شارعِ أفراحنا . مباغتٌ هو الموتُ وسبّاقٌ دائماً للتلذذ بأحبتنا . فـ بعدَ أن رأى الموت أنه لا يفعل شيئا باستقراره المؤقت داخل أوردتهِ ، ذلكَ أنهُ لم ينسرب إليه اليأسُ حتى بعد بترِ عضوٍ يكتنز إحدى هواياتهِ .. بل قسَّمَ فائضَ الإبداع على بقية هواياته فأصبحَ إنساناً أكبر ، شخصاً يقطر إنسانيةً أكثر من ذي قبلٍ صارَ . بعد أن رأى الموتُ أن لا ميت من هذا الصراعِ سواه ، رأى أن ينسحبَ غانماً على الأقلّ جسداً ... موصوماً على جبينهِ عارَهُ : " جاسم خالداً في كل القلوب " بعد أن تبكي الحروف تطلب الأحداق حقها أيضاً ، سأبكيكَ جاسم ... واعذر لي كل ابتساماتي القادمة . 11/6 بكل خجلِ يطلّ الساعة الـ 2:30 حزنا م
ف ت و ت القلب
التعديل الأخير تم بواسطة حَـمَـأ ; 08-07-2006 الساعة 08:17 AM. |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 |
المشـرف العــام
|
![]() هكذا هي الحياة
|
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 |
مشرفة سابقة
|
![]() الخاطرة شيقة للغايه,,
|
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 |
نائب المشرف العام
|
![]() حتى الأيام ، كانت مُكرَهَةً على تبنّي بداياتِ عراكهِ مع المرضْ .
|
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||||||||||||||||||
طرفاوي بدأ نشاطه
|
![]()
كلمات خطها أستاذنا طالب المريدين ،، في الطريق إلى طهران استعداداً للإقلاع إلى مشهد الإمام الرضا عليه السلام الذي زامن تشييع السعيد جاسم .. أترككم معها رحيل التلميذ مجذوباً غالباً ما يسبقُ العاصفة هدوء، ويبدو أن المغترب أو الطالب الغربة يحتاج لذلك. وقفتي الهادئة مع الطبيعة حيث الطير، الزهر، النهر والأشجار الباسقة في أصفهان هنا.. تبدو الطيور في حديقتها بفساتينها الإلهية، فهي كتلوج رائع تتصفحه النساء خاصة لاختيار الأجمل في لباسها، والزهور تظل رمز السلام المفقود في أيامنا كثيراً. والنهر يعلمنا الثقة في المواصلة للطريق، إذ لم تكن الصخور بين مقاطعه لتَحُدَّ من تدفقه، فها هو ينسكب بين قساوتها يعزف أعذب الألحان كما هي –جاسم- إذ كان يعزف ويتلو عشقه بين قساوة المرض وطحنةِ الموت. أما الأشجار الباسقة فها هي تمد شموخها لتؤكد قرار السير مثل كلمةٍ طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء.
هنا –بعد كل هذا الهدوء الساحر- ترد العاصفة.. تحمل خبراً حزيناً حيث انتقال التلميذ الواعد والمبتلى إلى ربه عز وجل –وفي عقيدتي- والله أعلم- أن جاسم السعيد خير مثال للداخلين في الغربة بالجذب وبالجلال خاصة منذ أن أصيب بمرضه العُضال. فإنا لله وإنا إليه راجعون. وليعذرني قارئي أن أنعاه قليلاً، خاصة أن الخبر فاجأني الآن وأنا أكتب عن هدوء الطبيعة ليجذبني معه في غربته، بعد رحلةٍ معه طويلة، فكم عاش معي منذ نعومة طموحه في طلب العلم وخدمة المبدأ المحمدي عبر الحسين عليه السلام ودفع الشباب نحو الصلاح. احتويتُ دموعه من شكوىً أطلقها في حملة الشباب الجوادية،، ثم ازدادت العلاقة عبر اللقاءات لتتخذ وضوحاً أكثر عندما سافر معي سفرةً خاصة –وإن كانت ضمن المجموع- حيث جاورني في كل شيء، بل كان يزعجني في نومي بأسئلته حتى صرت أرجئه للمصادر. وهكذا نصب نفسه تلميذاً لأتفق معه على درسٍ شبه رسمي بعد العودة في كل أسبوع. عاودني مرة لمناقشة مستقبله بعد تفوقه في الثانوية فهل يشق طريق علوم أهل البيت عليهم السلام أم الطب؟ وكان رأيي واضحاً في الدرس الحوزوي والتفرغ فرغبته وطموحه وحسّه الرسالي وموهبته وذكاءه كلها تؤيد ذلك إلا أن الرأي الغالب وقف حائلاً خاصة أنه قُبِل بالطب بسرعه. فجأة.. وصلنا خبر إصابته بالمرض وتعايشنا مع الحدث والقدر، ولا أنسى الذكريات خاصة أنه جعل شفرة لي معه أسماها (روح الذاكرة) وجعلها عنواناً في إيميله، ومن هذه الذكريات: حزمتُ حقيبتي يوماً وليس بها سوى مفاتيح الجنان إلى محطة القطار بعدَ إخباري بقرار بتر رجله، وكنت أستجمع قلبي قبل مواجهته.. وكانت المفاجأة السعيدة حين دخلت عليه يقرأ الجريدة،، فمازحته كثيراً ودعوت الله سعيداً بإيمانه ورضاه. وهكذا توالت الألطاف الإلهية رغم قساوتها على محبوب ربه، إلا أن هذه القساوة لم تزده إلا إصراراً على حب الخدمة لدرجة أنه فاتحنى بعد حذف الفصل الأخير بسبب زيادة المرض لأكثر من شيء عام وخاص.. قال لي ليلة: الخدمة أملي الباقي وإن بُترت رجلي. كم كان جاسم يستكمل ذاته ويسير مجذوباً نحو ربه بل كنت أستمد القوة منه كما عبّرتُ بهذه الكلمة يوم تبريك زواج أخيه أمام بعض الشباب. رحمك الله يا جاسم ورفع درجتك مع أوليائك عليهم السلام. فوالله إن قلبي مفجوعٌ بك وأملي حزين عليك وكم أردتُ أن أمتدَّ في قلبك الفتي أكثر، وإن كنتَ قد لحقت بأبيك سريعاً وبساداتك إن شاء الله فإني أسأل الله أن أواصل معك ما طرحته معك في الدروس الأخيرة عن الفيض وعوامله وعن التواصل الروحي لأبقى امتداداً لطموحاتك.. أما ما يخفف لوعتي فهو أنني في الطريق لإمامنا الرضا عليه السلام لأبث إليه حزني واعتذاري، فوالله ما وفيت حقَّك وإن كان بعضه إشفاقاً عليك.. وإن كنتُ يا قُرَّة العين لم أُشارك في تشييعك مع المؤمنين فإني أسير معها لحظة بلحظة.. ولعل نوبات التفجُّع والدموع هي إشارات المتابعة في تغسيلك وتشييعك، خاصةً أن رفع جنازتك قد زامن إقلاع الطائرة بنا إلى مشهد الرضا عليه السلام، وقت الإقلاع واحد، لكن نزولك بساحة الرضا أسرع وأقرب.. كما أن الزيارة عنك بعد الوصول وإقامة المأتم بحضرة غريب طوس عليه السلام لعله عذري المقبول لديك. حشرك الله مع ساداتك عليهم السلام وألهَمَ والدتك وأهلك والأحبة الصبر وجزاهم الله ألف خير، فلكم واسوك وأحبوك.. إن ربي سميع مجيب.
|
|||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 |
الأستاذ الشيخ علي الحجي
طالب علم ومربٍ فاضل
|
![]() بسم الله الرحمن الرحيم ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
|
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 |
طرفاوي بدأ نشاطه
|
![]() اخي : مفتون الطبيعه
|
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 |
طرفاوي بدأ نشاطه
|
![]() مفتون الطبيعة
|
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 9 |
مشرفة سابقة
|
![]() مفتون الطبيعه,,
|
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 10 |
طرفاوي مشارك
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 11 |
شاعر قدير
|
![]()
التعديل الأخير تم بواسطة ديك الجن ; 16-07-2006 الساعة 08:46 PM. |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 12 |
شاعر قدير
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 13 |
مبدع في سماء الحرف
|
![]()
لو كانوا يعودون ببساطة عودتكِ من تعقيب لآخر يا شهرزاد ، آه لو كانوا يعودون ... الدعاءْ ، الحزن ، القلم ، و أخيراً ... جاسم ! كوكتيل تعقيب ملائكي أيتها الملائكيةُ الحضور . لأنّكَ الأب ... فسأطمئنّ على حروفي لعبورِ صدرك الحاني . كان لابُدّ أن تحظى دموعي المدونَةُ هذه على صدرِ أبٍ يا حامل المسك . شكرا لاحتوائها ! ANGEL ذكراه والملائِكةُ حليفانِ دائِماً .. ![]() يا علي حتى في شفراته كانَ يسمو .. يطغى إنسانُهُ على فتافيت الشيطان الـ لابُدّ من وجودها في النفس البشرية . نعم كان هبوطه أسرع من هبوطك أستاذي طالب المريدين ، فأن تستغرقَ عشرينَ عاماً فقط لتهبطَ في قبر ، هُوَ جدّ هبوطٌ سريع . أغبطُكَ على أن اختلستَ من وحشية الوقتِ ضمّةً شربتُماها معاً .. في الوقت الذي كان وحش الوقتِ يدلّهني ويبعدني لأفاجأَ بفاجعة الرحيلِ دونَ أن أهمسَ حتى : وداعاً . طالب المريدين محبتي الوارفة مفتون الطبيعة
|
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 14 |
مشرف سابق
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 15 |
مبدع في سماء الحرف
|
![]()
قلب ملاك آلام .. آلام ... أكثر .. آلام ! و رغم كل الآلام التي تتعاورنا نعيد ترتيب الحروف و نرفع اللافتات للأعلى .. آمال .. آمال ! إلا أنّ للأقدارِ ردّة فعلٍ سريعةٍ على تحركاتنا و مُظاهراتنا النّفسيّة ضدّ الحياة .. فتبعثرُ آمالنا .. و تبعثِرُ أحرفنا ! و تعيد الآمالَ آلاماً . زهرة تيوليب بيضاءْ يا ملائكية القلب نعم ، (( كل نفسٍ ذائقة الموت )) صَدَقَ اللهُ العظيم . زهرة نرجس .. زهرة نرجس ! ![]() عشيق ورد تقبِلُ و على أكفكَ تتشاكس الحروف ، واللغة ترقص حافية القدمين . النسيان .. كائن سريالي ملائكي شيطاني ! يمكنه المرور على أرضِ الذاكرةِ واقتلاع جذور الحَسنِ والسيءِ ، دون محاولة التقرب مما هو مسوَّرٌ بحصون الحب ، أعني بذلك الأشياء / الناس المقربة إلى نفوسنا والمحببة إليها . النسيان مصيبة نعم ، و الأستاذ مبارك بوبشيت أجادَ كعادتِهِ فتحَ البابِ الذي تدخل منه صفة "مصيبة" إلى هذا الكائنْ .. مع أني أكاد لا أوافق فكرة أننا ننسى ما يجرح كبريائنا ، لأن النسيان كما ذكرَ نقمة ومصيبة فتراهُ يُبقي على الجروحِ معروضةً لهبّات الهواءْ . هنا من القرآنِ أيضاً يتجلى جانب النسيان الـ ( مصيبة ) . (( و قال للذي ظن أنه ناجٍ منهما اذكرني عند ربك فأنساه الشيطانُ ذكرَ ربِّه فلبث في السجن بضعَ سنين )) (( قال أرئيت اذا أوينا الى الصخرة فإني نسيت الحوت وما أنسانيه إلا الشيطان )) شكراً ديك الجن لإثرائك ..! القلب الكبير غبطة .. غبطة .. تساقطت الغبطة علي بوجودك عزيزي ! تحية مزركشة بأكاليل الود ، مفتون الطبيعة
|
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 16 |
مبدع في سماء الحرف
|
![]()
قلب ملاك آلام .. آلام ... أكثر .. آلام ! و رغم كل الآلام التي تتعاورنا نعيد ترتيب الحروف و نرفع اللافتات للأعلى .. آمال .. آمال ! إلا أنّ للأقدارِ ردّة فعلٍ سريعةٍ على تحركاتنا و مُظاهراتنا النّفسيّة ضدّ الحياة .. فتبعثرُ آمالنا .. و تبعثِرُ أحرفنا ! و تعيد الآمالَ آلاماً . زهرة تيوليب بيضاءْ يا ملائكية القلب نعم ، (( كل نفسٍ ذائقة الموت )) صَدَقَ اللهُ العظيم . زهرة نرجس .. زهرة نرجس ! ![]() عاشقُ ورد تقبِلُ و على أكفكَ تتشاكس الحروف ، واللغة ترقص حافية القدمين . النسيان .. كائن سريالي ملائكي شيطاني ! يمكنه المرور على أرضِ الذاكرةِ واقتلاع جذور الحَسنِ والسيءِ ، دون محاولة التقرب مما هو مسوَّرٌ بحصون الحب ، أعني بذلك الأشياء / الناس المقربة إلى نفوسنا والمحببة إليها . النسيان مصيبة نعم ، و الأستاذ مبارك بوبشيت أجادَ كعادتِهِ فتحَ البابِ الذي تدخل منه صفة "مصيبة" إلى هذا الكائنْ .. مع أني أكاد لا أوافق فكرة أننا ننسى ما يجرح كبريائنا ، لأن النسيان كما ذكرَ نقمة ومصيبة فتراهُ يُبقي على الجروحِ معروضةً لهبّات الهواءْ . هنا من القرآنِ أيضاً يتجلى جانب النسيان الـ ( مصيبة ) . (( و قال للذي ظن أنه ناجٍ منهما اذكرني عند ربك فأنساه الشيطانُ ذكرَ ربِّه فلبث في السجن بضعَ سنين )) (( قال أرئيت اذا أوينا الى الصخرة فإني نسيت الحوت وما أنسانيه إلا الشيطان )) شكراً ديك الجن لإثرائك ..! القلب الكبير غبطة .. غبطة .. تساقطت الغبطة علي بوجودك عزيزي ! تحية مزركشة بأكاليل الود ، مفتون الطبيعة
|
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 17 |
طرفاوي نشيط
|
![]() أنت فاتن الطبيعة لا مفتون بها
|
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 18 |
مبدع في سماء الحرف
|
![]() الهُدهُد عبُورُكَ يشي بـ ( نبيّ ) ! يكفي أنك بمشيكَ الأنيقِ على صفحاتِ المواضيعِ تعيدُ إلى مسامعِ الذّاكرةِ صوتَ الأنبياء . كن موارباً دوماً ، كـَ مَلك ! مفتون الطبيعة
|
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 19 |
مشرف سابق
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 20 |
مبدع في سماء الحرف
|
![]() حيّاكَ الله سيادة النقيب ، خالص مودّتي . مفتون الطبيعة ،
|
![]() |
![]() |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|