العودة   منتديات الطرف > الواحات الأدبية > همس القـوافي وعذب الكلام




إضافة رد
   
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 08-07-2006, 06:05 AM   رقم المشاركة : 1
حَـمَـأ
مبدع في سماء الحرف
 
الصورة الرمزية حَـمَـأ
 







افتراضي حكايَةُ راحلٍ قبلَ انكِسارِ الغَبَش

إليهِ حيث حوريّـته ،
إليه بمناسبة قهرِ ميلاده الأول في الغياب
ذلك الذي غدرت به الخطوة، فرحل باكراً



هذا ليسَ نصاًّ تماماً .. إنه حزنٌ يسيل من حنايا قلبي على ورقة !
أرجوكم ، مارسوا خطوَ القراءةِ برفق .. فهو يقرأ معنا ولبصره موطأ نظرة .









الَّّذي كان يُشعِرُني حديثُهُ دَائِماً أنَّني على وَشكِ صَلاةٍ ، رَحَلْ ..
الّذي كانَ يمنحُ الحياةَ فرصة اختِلاسِ لحظةِ فرحٍ ، رَحَلْ .
الذي تتوأم وقلبي .... فـ حلّ !
في مثل هذا اليومِ ............... رَحَلْ .

وَ وقفتُ ..
مشدوهاً على عتباتِ الفقدِ وقفتُ !
أرقبُ فقداً يشربُ قدرة تفكيري .









لأنّها لم تكن على قدرٍ كافٍ من السعةِ لتحملهُ بسنيهِ القليلة وفتوّتِهِ التي لم تأكل بعدُ فاكهة النّضج ، بَذَخَ في رحيلِهِ قبل أن ينتفخَ خبرةًُ وذكاءً أكثر فلا يدري حينها أي بقاع الأرض تحمل مثلَه .

مكبّلَ الضّحكةِ كنتُ أنظر إلى رحيلِهِ و هو يحدثُ ، صادٍ إلى يقينٍ يمنحني بضعَ إدراكٍ بما قد جرى ، وسبباً لقوافلِ العَلقمِ الـ تَزْحَفُ بِاتّجَاهِي .
كان يوم وفاتهِ يُشبِهُ الصِّفر .. الصفر المثخن بالخيبات ، و الصفر الفيزيائي أيضاً ... فجسم الحياة توقف عن الطيرانِ للأعلى ، ثم لما انتشى الموتُ تماماً بِهِ .. عاد الجسم يسقط .

ها أنا مرةً أخرى .. !
أعبر بوابة فقدهِ مرةً أخرى ..
ها هي شمس هذا اليوم ونهارها راكعان .. راكعان جدا حد الحزن .
قامةُ الحزنِ تَطُول بي ، تطول ... تأخذني إلى السماوات ولا تفتأ تطول ، حتى نصلَ إلى العرشِ حيثُ إله الرحمةِ .. فأدعو مستقلاًّ هذا الإقتراب الذي أحدثه الحزن ، أدعو له بالرحمة .

حزننا على أولئكَ أيضاً عبادة ، تقربنا من الله جل وعلى .

ها أنا بعدَ أن تقشَّرَ من كتلةِ الوقتِ عامٌ ، أستعيد كـ من ينبش في كتبٍ قديمة بحثاً عن معلومةٍ قديمة ، أستعيدُ و أنا على بعد لا مسافةَ من حزنٍ يُفرّخُ بي أطنانَ وجعٍ ، أو أقرب .. أستعيدُ ما قد تم توثيقُـه كـ حدثْ .

حتى الأيام ، كانت مُكرَهَةً على تبنّي بداياتِ عراكهِ مع المرضْ .


كانَ انتفاخاً محشواًّ بالخبثِ في ركبته ..
هكذا إذاً استهلّ الموتُ خطةَ سلبهِ من قعر كل القلوب ، كيف لم ألحظ الموتَ إلى جانبه في ذهابه و إيابه ؟ ألأنني كنتُ أرشقُ ما عليَّ من حقٍّ تجاههُ بسهامِ تقصيرٍ مُسننة ؟
ألِأَنّني كـ جاحدٍ لا أكثرَ تعاملتُ مع صداقتنا التي كانت دائما على حافة أن تكون كـ قصّةِ حُبٍّ أسطوريّة .. في الوقت الذي كانَ على تلكَ القصّةِ أن تبدأْ .. ؟

لِـ ذكرى رحيلِكَ جذوةٌ تلتذّ باشتِعالِها فوقَ صدريَ ، سيّدي !!

أنتَ يا شاباُّ جاسدَ الموتَ على مرّ حولٍ ، ثمّ أنجبتَ الخلود .
الخلود الذي يهيّأ لنا اسمكَ باستمرارٍ ، وردةً تُتْلى على كل الشفاهْ . الّذي لم يسمح لجبروت النسيان وعملقته باختطاف اسمكَ بعد انتثار عامٍ من عمر الزمنِ لم يجرب فيه الحزن مشية القهقرى . الخلود الّذي يصبُّ الحبَّ أفواجاً على اسمكَ ، فتنمو حباًّ في عرصاتِ القلوب .

تراكمات الموتِ لم تُفلِح في ارتكابِ الموتِ حتى بعدَ أنْ صارَ جسدُهُ رهناً لـِ غضا الكيماوي، الذي أخذ يشكل تضاريس جسدهِ حسب ما تقتضيه حرارته . كانتْ لهُ ابتِسامةٌ يمكنها بالتفاتةٍ من شفتيه أن تُشْعِرَنَا أَنَّّهُ لا موتَ في الجِوار ، بينما تتلقى أنسجتُهُ بالدّاخلِ بضائعَ الألم و تكدّسات الموت .
كان يشدو ويشدو لخدمة أهلِ البيتِ عليهم السّلام حينَ كانَ صراعهُ المؤلم يسحبه على دركاتِ الوجعِ إلى أسفلها .

تلك الإبتسامة ، و ذلك المضي قدما في الحياة كأن لا موتَ يتربّص بهِ بين ثواني الوقتِ ومنحنيات الدروب .. لم يتقهقرا و يتداعا للغروب حتى بعد أن استئصلوا منه هوايةً لها في نفسِهِ الكثير ،
لامسوا قلبه بعصاً مخضّبة بالألم .. اجتثوا كرة القدم من قائمة هواياته الجمّة .
حاولوا أن يضرجوا طموحه بالخذلان ... بتروا منه قدمهْ .

بترواْ منّي فرَحِي .

ها أنا مبتور الفرحِ مرةً أخرى ، بحزنٍ كُتبَ بالحبرِ هذه المرة كي لا تمحوه مواساة الأهل والأحبة .
ها أنا و قد أهداني القدرُ أحزاناً أخرى استعداداً ليوم ذكرى رحيلك ، فأكون مطوَّقا بالحزن من كل الجهات .... و أحزنَ كما لا بد أن يُحزَنَ عليك .
بعيداً ، غريباً ، وحيداً أطلّ من شرفة هذا اليومِ على ذكرى التفجّعِ فيكَ .
يحدث للأقدار أن تعدُلَ إن كان ذلك يمنحنا ألماً أكثر .فمن العدلِ أن تحتشد كل هذه الأحزانُ في جسدي ، تتناهبُ فوق أنسجته ، تتعارك فوق خلاياه ، تشرب دمائه .. ليكونَ الحزنُ على قياسٍ رحيلك .
ثم تتوقف ما أن يمرَّ علينا يومُ غيابكَ .... تتوقف من من صراعاتها بي

ثم جميعاً
نحزن !


مَرِيدَةٌ هي الحياةُ لـ شارعِ أفراحنا .
مباغتٌ هو الموتُ وسبّاقٌ دائماً للتلذذ بأحبتنا .
فـ بعدَ أن رأى الموت أنه لا يفعل شيئا باستقراره المؤقت داخل أوردتهِ ، ذلكَ أنهُ لم ينسرب إليه اليأسُ حتى بعد بترِ عضوٍ يكتنز إحدى هواياتهِ .. بل قسَّمَ فائضَ الإبداع على بقية هواياته فأصبحَ إنساناً أكبر ، شخصاً يقطر إنسانيةً أكثر من ذي قبلٍ صارَ .

بعد أن رأى الموتُ أن لا ميت من هذا الصراعِ سواه ، رأى أن ينسحبَ غانماً على الأقلّ جسداً ...

موصوماً على جبينهِ عارَهُ :

" جاسم خالداً في كل القلوب "


بعد أن تبكي الحروف تطلب الأحداق حقها أيضاً ، سأبكيكَ جاسم ... واعذر لي كل ابتساماتي القادمة .



11/6 بكل خجلِ يطلّ
الساعة الـ 2:30 حزنا




م
ف
ت
و
ت

القلب


 

 

 توقيع حَـمَـأ :



أنادي الجمالَ أنا كلَّ حينْ .. كأنّي إليكِ أجرُّ النّداءْ !

التعديل الأخير تم بواسطة حَـمَـأ ; 08-07-2006 الساعة 08:17 AM.
حَـمَـأ غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08-07-2006, 08:21 AM   رقم المشاركة : 2
الغريب
المشـرف العــام
 
الصورة الرمزية الغريب
 






افتراضي مشاركة: حكايَةُ راحلٍ قبلَ انكِسارِ الغَبَش

هكذا هي الحياة

وهكذا هو الموت .. كأس سيشربه الجميع

رحمك الله يا جاسم وأسكنك فسيح جناته

بارك الله فيك أخي مفتون على هذه المشاركة الطيبة






رحم الله من قرأ الفاتحة

 

 

 توقيع الغريب :
الغريب غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09-07-2006, 05:21 PM   رقم المشاركة : 3
شهرزاد
مشرفة سابقة
 
الصورة الرمزية شهرزاد
 







افتراضي مشاركة: حكايَةُ راحلٍ قبلَ انكِسارِ الغَبَش

الخاطرة شيقة للغايه,,

لي عودة للتعليق,,

تحياتي القلبيه,,

شهرزاد

 

 

شهرزاد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09-07-2006, 11:41 PM   رقم المشاركة : 4
حامل المسك
نائب المشرف العام
 
الصورة الرمزية حامل المسك
 







افتراضي مشاركة: حكايَةُ راحلٍ قبلَ انكِسارِ الغَبَش

حتى الأيام ، كانت مُكرَهَةً على تبنّي بداياتِ عراكهِ مع المرضْ .

نعم صدقت أيها المفتون

وتظل الدمعة في القلب على حر الفراق
اااااهـــ ياجاسم

دمت متألقا

 

 

 توقيع حامل المسك :
مشاركة: حكايَةُ راحلٍ قبلَ انكِسارِ الغَبَش

مشاركة: حكايَةُ راحلٍ قبلَ انكِسارِ الغَبَش مشاركة: حكايَةُ راحلٍ قبلَ انكِسارِ الغَبَش
عَلَّمَتْنِي الْحَيَاة..ان أَجَعَل قَلْبِي مَدِيْنَة..بُيُوْتِهَا الْمَحَبَّة..وَطَرِيْقُهَا التَّسَامُح وَالْعَفْو وَأَن اعْطِي وَلَا أَنْتَظِر الْرَّد عَلَى الْعَطَاء ..وَأَن اصَدِق مَع نَفْسِي قَبْل أَن اطْلُب مِن أَحَد أَن يَفْهَمُنِي ..وَعَلَّمْتَنِي أَن لاأَندُم عَلَى شئ وَأن اجْعَل الْامَل مِصْبَاحَا يُرَافقُنِي فِي كُل مَكَان وَأَن احْتُفِظ بِأَحْزَانِي فِي قَلْبِي وَأَن ارْسِم الْبَسْمَة عَلَى شَفَتِي حَتَّى لاأَحْزن الْنَّاس
حامل المسك غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 10-07-2006, 05:59 PM   رقم المشاركة : 5
ANGEL
طرفاوي بدأ نشاطه
 
الصورة الرمزية ANGEL
 






افتراضي مشاركة: حكايَةُ راحلٍ قبلَ انكِسارِ الغَبَش

اقتباس
بعد أن تبكي الحروف تطلب الأحداق حقها أيضاً

كلمات خطها أستاذنا طالب المريدين ،، في الطريق إلى طهران استعداداً للإقلاع إلى مشهد الإمام الرضا عليه السلام الذي زامن تشييع السعيد جاسم ..

أترككم معها

رحيل التلميذ مجذوباً


غالباً ما يسبقُ العاصفة هدوء، ويبدو أن المغترب أو الطالب الغربة يحتاج لذلك. وقفتي الهادئة مع الطبيعة حيث الطير، الزهر، النهر والأشجار الباسقة في أصفهان هنا.. تبدو الطيور في حديقتها بفساتينها الإلهية، فهي كتلوج رائع تتصفحه النساء خاصة لاختيار الأجمل في لباسها، والزهور تظل رمز السلام المفقود في أيامنا كثيراً. والنهر يعلمنا الثقة في المواصلة للطريق، إذ لم تكن الصخور بين مقاطعه لتَحُدَّ من تدفقه، فها هو ينسكب بين قساوتها يعزف أعذب الألحان كما هي –جاسم- إذ كان يعزف ويتلو عشقه بين قساوة المرض وطحنةِ الموت. أما الأشجار الباسقة فها هي تمد شموخها لتؤكد قرار السير مثل كلمةٍ طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء.
هنا –بعد كل هذا الهدوء الساحر- ترد العاصفة.. تحمل خبراً حزيناً حيث انتقال التلميذ الواعد والمبتلى إلى ربه عز وجل –وفي عقيدتي- والله أعلم- أن جاسم السعيد خير مثال للداخلين في الغربة بالجذب وبالجلال خاصة منذ أن أصيب بمرضه العُضال. فإنا لله وإنا إليه راجعون. وليعذرني قارئي أن أنعاه قليلاً، خاصة أن الخبر فاجأني الآن وأنا أكتب عن هدوء الطبيعة ليجذبني معه في غربته، بعد رحلةٍ معه طويلة، فكم عاش معي منذ نعومة طموحه في طلب العلم وخدمة المبدأ المحمدي عبر الحسين عليه السلام ودفع الشباب نحو الصلاح. احتويتُ دموعه من شكوىً أطلقها في حملة الشباب الجوادية،، ثم ازدادت العلاقة عبر اللقاءات لتتخذ وضوحاً أكثر عندما سافر معي سفرةً خاصة –وإن كانت ضمن المجموع- حيث جاورني في كل شيء، بل كان يزعجني في نومي بأسئلته حتى صرت أرجئه للمصادر. وهكذا نصب نفسه تلميذاً لأتفق معه على درسٍ شبه رسمي بعد العودة في كل أسبوع. عاودني مرة لمناقشة مستقبله بعد تفوقه في الثانوية فهل يشق طريق علوم أهل البيت عليهم السلام أم الطب؟ وكان رأيي واضحاً في الدرس الحوزوي والتفرغ فرغبته وطموحه وحسّه الرسالي وموهبته وذكاءه كلها تؤيد ذلك إلا أن الرأي الغالب وقف حائلاً خاصة أنه قُبِل بالطب بسرعه.
فجأة.. وصلنا خبر إصابته بالمرض وتعايشنا مع الحدث والقدر، ولا أنسى الذكريات خاصة أنه جعل شفرة لي معه أسماها (روح الذاكرة) وجعلها عنواناً في إيميله، ومن هذه الذكريات: حزمتُ حقيبتي يوماً وليس بها سوى مفاتيح الجنان إلى محطة القطار بعدَ إخباري بقرار بتر رجله، وكنت أستجمع قلبي قبل مواجهته.. وكانت المفاجأة السعيدة حين دخلت عليه يقرأ الجريدة،، فمازحته كثيراً ودعوت الله سعيداً بإيمانه ورضاه. وهكذا توالت الألطاف الإلهية رغم قساوتها على محبوب ربه، إلا أن هذه القساوة لم تزده إلا إصراراً على حب الخدمة لدرجة أنه فاتحنى بعد حذف الفصل الأخير بسبب زيادة المرض لأكثر من شيء عام وخاص.. قال لي ليلة: الخدمة أملي الباقي وإن بُترت رجلي.
كم كان جاسم يستكمل ذاته ويسير مجذوباً نحو ربه بل كنت أستمد القوة منه كما عبّرتُ بهذه الكلمة يوم تبريك زواج أخيه أمام بعض الشباب.
رحمك الله يا جاسم ورفع درجتك مع أوليائك عليهم السلام. فوالله إن قلبي مفجوعٌ بك وأملي حزين عليك وكم أردتُ أن أمتدَّ في قلبك الفتي أكثر، وإن كنتَ قد لحقت بأبيك سريعاً وبساداتك إن شاء الله فإني أسأل الله أن أواصل معك ما طرحته معك في الدروس الأخيرة عن الفيض وعوامله وعن التواصل الروحي لأبقى امتداداً لطموحاتك.. أما ما يخفف لوعتي فهو أنني في الطريق لإمامنا الرضا عليه السلام لأبث إليه حزني واعتذاري، فوالله ما وفيت حقَّك وإن كان بعضه إشفاقاً عليك.. وإن كنتُ يا قُرَّة العين لم أُشارك في تشييعك مع المؤمنين فإني أسير معها لحظة بلحظة.. ولعل نوبات التفجُّع والدموع هي إشارات المتابعة في تغسيلك وتشييعك، خاصةً أن رفع جنازتك قد زامن إقلاع الطائرة بنا إلى مشهد الرضا عليه السلام، وقت الإقلاع واحد، لكن نزولك بساحة الرضا أسرع وأقرب.. كما أن الزيارة عنك بعد الوصول وإقامة المأتم بحضرة غريب طوس عليه السلام لعله عذري المقبول لديك. حشرك الله مع ساداتك عليهم السلام وألهَمَ والدتك وأهلك والأحبة الصبر وجزاهم الله ألف خير، فلكم واسوك وأحبوك.. إن ربي سميع مجيب.

 

 

 توقيع ANGEL :
مشاركة: حكايَةُ راحلٍ قبلَ انكِسارِ الغَبَش
ANGEL غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 11-07-2006, 02:20 PM   رقم المشاركة : 6
طالب المريدين
الأستاذ الشيخ علي الحجي
طالب علم ومربٍ فاضل






افتراضي مشاركة: حكايَةُ راحلٍ قبلَ انكِسارِ الغَبَش

بسم الله الرحمن الرحيم ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
يا علي يا علي يا علي ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، كانت شفرة اخرى مع التلميذ الحبيب ،،
تفمده الله بواسع رحمته ولطفه ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
ثم كانت شفرة لي مع المفتون لتمضي به قدما على خطى جاسم وتأ لقه ،،،،
لم اكن انساك أيها ايها المفتون :
ولما يزال ترقبي للحظات تناسب حجم انتظارك على احر من الجمر ،،
وهذه أحدى اللحظات التي حضرت فيها وحضرت انا وراء كل عاطفه وجمرة بك من اجل جاسم ،،
ولم يغب عن انجل هذا التواعد والالتقاء فراح يحكيني من وراء الحس وقبله ،،،،،،،،،،،،،،،،
كان رحيل التلميذ مجذوبا تتوقد ولا تزال وكم هو جميل هذا الجمع على صفحة حزنك ،،،،،،،
انه الحزن الذي يصعد بأصحابه الى وادي الجمع حيث التجرد من الطين واللقاء الحقيقي ،،،،،،
كما هي أجمل الدعوات لمن عبر هذه الصفحه ليشارك ويواسي الفاقد ين لشاب رحل بعد
مجاذبة جلاليه أرادها الباري له ،،
نعم مجاذبه لا اعتقد أحدا قسى عليه مثل من قسى ولعلي احدهم ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
كان لي هنا ان أبيح سرا من اسرار تصعيده بسرعه ،،،، انه سر القلو ب التي عايشت القلب الممتحن
شئ واحد لم أقسو عليه فيه في لحظات كانت صعبه للغايه في خلوة ضممته الى صدري ،،،،،،،،،
واكتفيت بان أخاطبه بقلبي : سلم على امير المؤمنين عليه السلام ،،

 

 

طالب المريدين غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 11-07-2006, 07:36 PM   رقم المشاركة : 7
إحساس مرهف
طرفاوي بدأ نشاطه





افتراضي مشاركة: حكايَةُ راحلٍ قبلَ انكِسارِ الغَبَش

اخي : مفتون الطبيعه
همساتك رقيقه .. مشاعر تفيض بالجمال

وروعه بساطة أسلــــــــوبك ...
\
/
تكمن في روعة إحســاسك
الصادق


لا تحرمنا

من هذا القلم والخيال الدافــئ

ولك أرق وأعذب تحيه

 

 

 توقيع إحساس مرهف :
مشاركة: حكايَةُ راحلٍ قبلَ انكِسارِ الغَبَش
إحساس مرهف غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 11-07-2006, 08:52 PM   رقم المشاركة : 8
قلب ملاك
طرفاوي بدأ نشاطه
 
الصورة الرمزية قلب ملاك
 





افتراضي مشاركة: حكايَةُ راحلٍ قبلَ انكِسارِ الغَبَش

مفتون الطبيعة
كتيرآ ماتفعل بنا الايام مانكرة مثلما فعلت مع جاسم رحمة الله
شكر لك يامفتون الطبيعة على المشاركة
تحياتي :
قلب ملاك

 

 

 توقيع قلب ملاك :
قلب ملاك غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 14-07-2006, 02:07 AM   رقم المشاركة : 9
شهرزاد
مشرفة سابقة
 
الصورة الرمزية شهرزاد
 







افتراضي مشاركة: حكايَةُ راحلٍ قبلَ انكِسارِ الغَبَش

مفتون الطبيعه,,

ما أقسى فقد الأحبه,,

لكن هذه حال الدنيا,,

لا نملك الأن غير الدعاء لها ,,


مفتون الطبيعه,,

كان لفتات قلمك ,,

وقع حزين في قلبي,,

فسلامٌ على الروح التي دوماً لن

تنساك ياجــــــــــــــــاسم,,,

تحياتي القلبيه,,

شهرزاد

 

 

شهرزاد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 14-07-2006, 10:40 AM   رقم المشاركة : 10
زهرة النرجس
طرفاوي مشارك





افتراضي مشاركة: حكايَةُ راحلٍ قبلَ انكِسارِ الغَبَش

مفتون الطبيعه


خاطره رائعه جدا اخي العزيز
وكل نفس ذائقة الموت
تسلم ويعطيك الف عافيه


تحياتي

 

 

 توقيع زهرة النرجس :
مشاركة: حكايَةُ راحلٍ قبلَ انكِسارِ الغَبَش


كنا كزوجين حمام في ايكة ..... متمتعين بصحبة وشباب
دخل الزمان بنا وفرق بيننا ..... ان الزمان مفرق الاحباب
زهرة النرجس غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 16-07-2006, 08:36 PM   رقم المشاركة : 11
ديك الجن
شاعر قدير
 
الصورة الرمزية ديك الجن
 






افتراضي مشاركة: حكايَةُ راحلٍ قبلَ انكِسارِ الغَبَش

تصوير بالغ الدقة أيها المفتون عجبتني كثيراً هذه الصورة :
بعدَ أنْ صارَ جسدُهُ رهناً لِغضا الكيماوي، الذي أخذ يشكل تضاريس جسدهِ حسب ما تقتضيه حرارته .

.

.
هنا إصغاءٌ تامّ لبقية حزنٍ لم تظهره الدموع أو الأنين أو حتى الذكرى، إنه حزن تخمَّر في الأعماق،
فظهر عزفاً صاعداً على (كمنجة) الروح.. ( إنه حزنٌ يسيل من حنايا قلبي على ورقة) كأصدق تعبير للكاتب.
هناك من الحزن ما يطفو على السطح فينجرف مع أول دمعة، وهناك من الحزن ما يستقر في القاع
حتى إذا ارتبك النهر وتعكَّر، قيل: إنَّ ثمَّة حزن في داخله يموج .
ولكن ما الذي يحرك أحزاننا الغافية ؟ أهي الذكرى المفتعلة؟
كلا . فمتى كان للحزن توقيت ؟
أم هو التذكر العابر حينما يأتيك بغتةً ؟
هذا ما يبدو لنا لكن ماذا سيوقظ هذا التذكر العابر من أحزانك ؟
إذن هي عدوى الحزن تلك التي تنتقل من مأساةٍ مشابهة أو من فلمٍ تراجيدي أو من قراءة حزنٍ آخر ؟
ربما الكتابة تلك التي تغريك وتستنطق عالم اللاوعي فيك ؟
ففي كثير من الحالات تموِّج الكتابة القيعان الراكدة، وتستثير عنفوانها للخروج، فشهوة الكتابة عارمة
إذا حضرت، لا تدري ما الذي يطفو وما الذي يغرق ؟.
أيكون النسيان وقد نعتقد أنه أضعف احتمال لإثارة الحزن ؟.
ولكن لعله الأقرب فقد يكون للنسيان شرارة خفية. ومعظم النار من مستصغر الشررِ
فلو كنت تذكر حزناً ما باستمرار أو يمر عليك صباح مساء لصار ذلك الحزن لا قيمة له فكل شيء يعتريك
لذكره من باب العادة ليس إلا، ولكن أن يغرق في النسيان ويأتيك على حين غفلة هنا الفضل يعود للنسيان
في تخمير الحزن، وليس لأنك تذكرته بعد مدة .
.

.
وسبباً لقوافلِ العَلقمِ التَزْحَفُ بِاتّجَاهِي .
قد يحتج محتج على هذا التركيب ( التزحف) كيف تدخل (أل) التعريف على الفعل المضارع وهي لا تدخل
إلا على الاسم بل هي علامة لمعرفة الاسم والتفريق بينه وبين الفعل .
"في الحقيقة ما أحد بيحتج .. بس هذا جبتها من عندي حتى أجاوب عليها يعني ها شفوني أعرف !! ":D
استعمال (أل) التعريف كاسم موصول ودخوله على الفعل ليس بجديد في الجملة العربية فهذا الفرزدق يقول :
ما أنت بالحكم التُرضَى حكومته
ولا الأصيل ولا ذي الرأي والجدل


أي الذي ترضى .


تحية شوق ومحبة للقياك أيها المبدع !












.



.

 

 

 توقيع ديك الجن :
الدِّيكُ يمتدحُ هديلَ الحمامة؛ لأنَّ الحمامةَ تمتدحُ صياحَ الدِّيكِ .


حكمةٌ لا يهم أن تعرف قائلها !!

.
.

التعديل الأخير تم بواسطة ديك الجن ; 16-07-2006 الساعة 08:46 PM.
ديك الجن غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 19-07-2006, 11:54 PM   رقم المشاركة : 12
ديك الجن
شاعر قدير
 
الصورة الرمزية ديك الجن
 






افتراضي مشاركة: حكايَةُ راحلٍ قبلَ انكِسارِ الغَبَش


حلو يا أستاذ مبارك بوبشيت، كأنك تدري أنا نتكلم عن النسيان .


هل النسيان نعمة؟! نعم هو كذلك.. هل النسيان نقمة ومصيبة؟! نعم..
عزيزي القارئ..
النسيان.. هذه الكلمة السحرية, التي تسقط من ذاكرتك ما يهمك.. وما تحرص عليه, وتسقط ايضا
ما يؤلمك, وما لو استمر في بؤرة الذاكرة.. وبقي طافيا على سطحها لصير حياتك لا تطاق.
النسيان.. خدر سيكولوجي يسحب الانسان منا الى عالم الامان والدعة. انه صمام الامان للنفس
البشرية. انه الخزينة النفسية التي تستوعب ماهو زائد, ومؤلم, ومالا حاجة لنا به من المعلومات,
والاحداث, والوقائع, والمواقف, والخبرة.
ان النسيان في نظر علماء النفس قسمان: طبيعي.. ومرضي..
وما يهمنا الآن هو (الطبيعي) والذي يحدث بسبب الترك وعدم استعمال الخبرات, او التداخل بينها,
كتداخل الوان الطيف, مما يتسبب في طمس بعضها بعضا.
او يكون النسيان بسبب الكبت وهذا هو ما يتسبب في نسيان المواعيد, والتواريخ, وما نكره من
أحداث, او اشخاص, او خبرات والسبب الاخير (الكبت) هو ما يعنينا. عزيزي القارئ..
لقد اورد الدكتور احمد عزت في كتابه اصول علم النفس رأي (فرويد) في ذلك وقال:
يرى (فرويد) اننا ننسى - عن طريق الكبت - مالا نهتم به. خاصة ما يجرح كبرياءنا. وقد دلت الملاحظات
وكذلك التجارب على صدق هذه النظرية الى حد كبير, وعلى انها تفسر كثيرا من حالات النسيان,
فقد ننسى اسم شخص لاننا نكرهه, او لانه يذكرنا بشخص آخر نكرهه, او نخافه او نغار منه. ويندر
ان ننسى اسم شخص نحبه. او حتى رقم تليفونه.
عزيزي القارئ.. الا ترى من خلال ما سبق ان النسيان نعمة.. وصمام امان.
ولكن.. قد يتسبب النسيان في مالا تحمد عقباه.. ومع ذلك يجب ان تعلم ان النسيان فن يجب ا
ن تتعلم اصوله ليصب في صالحك, قال الشاعر ابراهيم ناجي:
ايها الساهر تغفو
تذكر العهد وتصحو
واذا ما التام جرح
جد بالتذكار جرح
فـ(تعلم) كيف (تنسى)
وتعلم كيف تمحو
والمدرسة التي تعلم هذا العلم هي (الحياة).


http://www.alyaum.com/issue/page.php?IN=12087&P=4







.



.

 

 

 توقيع ديك الجن :
الدِّيكُ يمتدحُ هديلَ الحمامة؛ لأنَّ الحمامةَ تمتدحُ صياحَ الدِّيكِ .


حكمةٌ لا يهم أن تعرف قائلها !!

.
.
ديك الجن غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 20-07-2006, 06:53 AM   رقم المشاركة : 13
حَـمَـأ
مبدع في سماء الحرف
 
الصورة الرمزية حَـمَـأ
 







افتراضي مشاركة: حكايَةُ راحلٍ قبلَ انكِسارِ الغَبَش

دقيقةٌ جداًّ كلمة ( الجميع ) التي وظفتَهَا كـ ( فاعل ) في تعقيبك عزيزي الغريب ، إلا أن الفعل الذي ألحَقْتَ بهِ ( سين ) للدلالة على المستقبل لم يكن دقيقاً . فنحن أيضاً نتجرعُ الموتَ إذا ما حضرَ لاختطافِ الأحبّة .
ليس بالضرورة أن نفقد أرواحنا لنشرب جرعة من موت ،

عودة لمعنى الموت المُتَدَاوَل ..
نعم كلنا سنشرب الموت يا سيدي العزيز ، و ليتنا نشربه قبلهم .. ليتنا !!

الغريب
شكرا لكل هذا الثقل الذي أضفته على وزن الصفحة .


لو كانوا يعودون ببساطة عودتكِ من تعقيب لآخر يا شهرزاد ، آه لو كانوا يعودون ...
الدعاءْ ، الحزن ، القلم ، و أخيراً ... جاسم !
كوكتيل تعقيب ملائكي أيتها الملائكيةُ الحضور .


لأنّكَ الأب ... فسأطمئنّ على حروفي لعبورِ صدرك الحاني .
كان لابُدّ أن تحظى دموعي المدونَةُ هذه على صدرِ أبٍ يا حامل المسك .
شكرا لاحتوائها !



ANGEL

ذكراه والملائِكةُ حليفانِ دائِماً ..




يا علي
حتى في شفراته كانَ يسمو .. يطغى إنسانُهُ على فتافيت الشيطان الـ لابُدّ من وجودها في النفس البشرية .

نعم كان هبوطه أسرع من هبوطك أستاذي طالب المريدين ،
فأن تستغرقَ عشرينَ عاماً فقط لتهبطَ في قبر ، هُوَ جدّ هبوطٌ سريع .

أغبطُكَ على أن اختلستَ من وحشية الوقتِ ضمّةً شربتُماها معاً .. في الوقت الذي كان وحش الوقتِ يدلّهني ويبعدني لأفاجأَ بفاجعة الرحيلِ دونَ أن أهمسَ حتى : وداعاً .

طالب المريدين
محبتي الوارفة





مفتون الطبيعة




 

 

 توقيع حَـمَـأ :



أنادي الجمالَ أنا كلَّ حينْ .. كأنّي إليكِ أجرُّ النّداءْ !
حَـمَـأ غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 21-07-2006, 10:51 AM   رقم المشاركة : 14
القلب الكبير
مشرف سابق







افتراضي مشاركة: حكايَةُ راحلٍ قبلَ انكِسارِ الغَبَش

اخي : مفتون الطبيعه

قراءتك ايها المبدع
فخُيّل لي انني لم اقرأ
فاعدت القراءه ففهمت انني لم استطيع
الصمود امام هذه الحروف الناطقة بالجمال
استطعت تجسيد الوصف باقتدار
وابداع... عميقة المعنى كلماتك
جميلة الحس...

تحياتي لك سيدي

 

 

 توقيع القلب الكبير :
مشاركة: حكايَةُ راحلٍ قبلَ انكِسارِ الغَبَش
القلب الكبير غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 21-07-2006, 01:04 PM   رقم المشاركة : 15
حَـمَـأ
مبدع في سماء الحرف
 
الصورة الرمزية حَـمَـأ
 







افتراضي مشاركة: حكايَةُ راحلٍ قبلَ انكِسارِ الغَبَش


إحساس مرهَف
خالص مودتي وتحايايَ لعبوركَ الأنيقْ .


قلب ملاك
آلام .. آلام ... أكثر .. آلام !
و رغم كل الآلام التي تتعاورنا نعيد ترتيب الحروف و نرفع اللافتات للأعلى ..

آمال .. آمال !

إلا أنّ للأقدارِ ردّة فعلٍ سريعةٍ على تحركاتنا و مُظاهراتنا النّفسيّة ضدّ الحياة .. فتبعثرُ آمالنا .. و تبعثِرُ أحرفنا !
و تعيد الآمالَ آلاماً .

زهرة تيوليب بيضاءْ يا ملائكية القلب


نعم ،
(( كل نفسٍ ذائقة الموت ))
صَدَقَ اللهُ العظيم .

زهرة نرجس .. زهرة نرجس !




عشيق ورد

تقبِلُ و على أكفكَ تتشاكس الحروف ، واللغة ترقص حافية القدمين .

النسيان .. كائن سريالي ملائكي شيطاني !
يمكنه المرور على أرضِ الذاكرةِ واقتلاع جذور الحَسنِ والسيءِ ، دون محاولة التقرب مما هو مسوَّرٌ بحصون الحب ، أعني بذلك الأشياء / الناس المقربة إلى نفوسنا والمحببة إليها . النسيان مصيبة نعم ، و الأستاذ مبارك بوبشيت أجادَ كعادتِهِ فتحَ البابِ الذي تدخل منه صفة "مصيبة" إلى هذا الكائنْ ..
مع أني أكاد لا أوافق فكرة أننا ننسى ما يجرح كبريائنا ، لأن النسيان كما ذكرَ نقمة ومصيبة فتراهُ يُبقي على الجروحِ معروضةً لهبّات الهواءْ .

هنا من القرآنِ أيضاً يتجلى جانب النسيان الـ ( مصيبة ) .

(( و قال للذي ظن أنه ناجٍ منهما اذكرني عند ربك فأنساه الشيطانُ ذكرَ ربِّه فلبث في السجن بضعَ سنين ))

(( قال أرئيت اذا أوينا الى الصخرة فإني نسيت الحوت وما أنسانيه إلا الشيطان ))


شكراً ديك الجن لإثرائك ..!



القلب الكبير

غبطة .. غبطة .. تساقطت الغبطة علي بوجودك عزيزي !
تحية مزركشة بأكاليل الود ،




مفتون الطبيعة










 

 

 توقيع حَـمَـأ :



أنادي الجمالَ أنا كلَّ حينْ .. كأنّي إليكِ أجرُّ النّداءْ !
حَـمَـأ غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 21-07-2006, 01:05 PM   رقم المشاركة : 16
حَـمَـأ
مبدع في سماء الحرف
 
الصورة الرمزية حَـمَـأ
 







افتراضي مشاركة: حكايَةُ راحلٍ قبلَ انكِسارِ الغَبَش


إحساس مرهَف
خالص مودتي وتحايايَ لعبوركَ الأنيقْ .


قلب ملاك
آلام .. آلام ... أكثر .. آلام !
و رغم كل الآلام التي تتعاورنا نعيد ترتيب الحروف و نرفع اللافتات للأعلى ..

آمال .. آمال !

إلا أنّ للأقدارِ ردّة فعلٍ سريعةٍ على تحركاتنا و مُظاهراتنا النّفسيّة ضدّ الحياة .. فتبعثرُ آمالنا .. و تبعثِرُ أحرفنا !
و تعيد الآمالَ آلاماً .

زهرة تيوليب بيضاءْ يا ملائكية القلب


نعم ،
(( كل نفسٍ ذائقة الموت ))
صَدَقَ اللهُ العظيم .

زهرة نرجس .. زهرة نرجس !




عاشقُ ورد

تقبِلُ و على أكفكَ تتشاكس الحروف ، واللغة ترقص حافية القدمين .

النسيان .. كائن سريالي ملائكي شيطاني !
يمكنه المرور على أرضِ الذاكرةِ واقتلاع جذور الحَسنِ والسيءِ ، دون محاولة التقرب مما هو مسوَّرٌ بحصون الحب ، أعني بذلك الأشياء / الناس المقربة إلى نفوسنا والمحببة إليها . النسيان مصيبة نعم ، و الأستاذ مبارك بوبشيت أجادَ كعادتِهِ فتحَ البابِ الذي تدخل منه صفة "مصيبة" إلى هذا الكائنْ ..
مع أني أكاد لا أوافق فكرة أننا ننسى ما يجرح كبريائنا ، لأن النسيان كما ذكرَ نقمة ومصيبة فتراهُ يُبقي على الجروحِ معروضةً لهبّات الهواءْ .

هنا من القرآنِ أيضاً يتجلى جانب النسيان الـ ( مصيبة ) .

(( و قال للذي ظن أنه ناجٍ منهما اذكرني عند ربك فأنساه الشيطانُ ذكرَ ربِّه فلبث في السجن بضعَ سنين ))

(( قال أرئيت اذا أوينا الى الصخرة فإني نسيت الحوت وما أنسانيه إلا الشيطان ))


شكراً ديك الجن لإثرائك ..!



القلب الكبير

غبطة .. غبطة .. تساقطت الغبطة علي بوجودك عزيزي !
تحية مزركشة بأكاليل الود ،




مفتون الطبيعة










 

 

 توقيع حَـمَـأ :



أنادي الجمالَ أنا كلَّ حينْ .. كأنّي إليكِ أجرُّ النّداءْ !
حَـمَـأ غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 30-07-2006, 07:09 AM   رقم المشاركة : 17
الهدهد
طرفاوي نشيط
 
الصورة الرمزية الهدهد
 





افتراضي مشاركة: حكايَةُ راحلٍ قبلَ انكِسارِ الغَبَش

أنت فاتن الطبيعة لا مفتون بها
كل هذا النثر الجميل وأنت مفتون كيف بك لو أصبحت فاتناً ؟!

أنا هنا لأستمتع فقط فاعذر يراعي المفتون بك .

 

 

 توقيع الهدهد :

سيبقى الرأيُ الآخرُ المُقصَى
والفكرُ المختلفُ المضايقُ
ملوّحاً لمن سيأتي مادام هناك مساحةٌ من الصوتِ أو حتى الصمتِ .

مشاركة: حكايَةُ راحلٍ قبلَ انكِسارِ الغَبَش
الهدهد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 23-08-2006, 07:31 AM   رقم المشاركة : 18
حَـمَـأ
مبدع في سماء الحرف
 
الصورة الرمزية حَـمَـأ
 







افتراضي مشاركة: حكايَةُ راحلٍ قبلَ انكِسارِ الغَبَش




الهُدهُد

عبُورُكَ يشي بـ ( نبيّ ) !

يكفي أنك بمشيكَ الأنيقِ على صفحاتِ المواضيعِ

تعيدُ إلى مسامعِ الذّاكرةِ صوتَ الأنبياء .

كن موارباً دوماً ،

كـَ مَلك !



مفتون الطبيعة






 

 

 توقيع حَـمَـأ :



أنادي الجمالَ أنا كلَّ حينْ .. كأنّي إليكِ أجرُّ النّداءْ !
حَـمَـأ غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 23-08-2006, 10:09 AM   رقم المشاركة : 19
AL-NAQEEB
مشرف سابق







افتراضي مشاركة: حكايَةُ راحلٍ قبلَ انكِسارِ الغَبَش


مفتون الطبيعه

خاطرة جميلة ... استمتعنا بقرأتها
وفقكـ الباري

تقبلوا تحياتي/
AL-NAQEEB

 

 

 توقيع AL-NAQEEB :
AL-NAQEEB غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 28-08-2006, 11:17 AM   رقم المشاركة : 20
حَـمَـأ
مبدع في سماء الحرف
 
الصورة الرمزية حَـمَـأ
 







افتراضي مشاركة: حكايَةُ راحلٍ قبلَ انكِسارِ الغَبَش





حيّاكَ الله سيادة النقيب ،

خالص مودّتي .


مفتون الطبيعة ،







 

 

 توقيع حَـمَـأ :



أنادي الجمالَ أنا كلَّ حينْ .. كأنّي إليكِ أجرُّ النّداءْ !
حَـمَـأ غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


الساعة الآن 11:30 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

ما ينشر في منتديات الطرف لا يمثل الرأي الرسمي للمنتدى ومالكها المادي
بل هي آراء للأعضاء ويتحملون آرائهم وتقع عليهم وحدهم مسؤولية الدفاع عن أفكارهم وكلماتهم
رحم الله من قرأ الفاتحة إلى روح أبي جواد