العودة   منتديات الطرف > الواحات العامة > المركز العلمي للدراسات والأبحاث




إضافة رد
   
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 05-07-2006, 07:36 AM   رقم المشاركة : 1
ريحانة الهدى
مشرفة سابقة
 
الصورة الرمزية ريحانة الهدى
 





افتراضي هشاشة العظام والغذاء

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صلي على محمد وال محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

نظرية تربط الأسباب بالأغذية الحديثة

هشاشة العظام والغذاء




في ردها على تقرير “مبادرة الصحة النسائية” التي وردت في مقالة بمجلة “نيوإنجلاند جورنال أوف ميديسن” بعنوان “الكالسيوم مع فيتامين ومخاطر الكسور” في شهر فبراير/شباط الماضي، قالت “الجمعية الأمريكية القومية لهشاشة العظام” إنه في الوقت الذي تفيد فيه نتائج المبادرة، أن الكالسيوم وفيتامينd يلعبان دوراً مهماً في المحافظة على صحة العظام، تذكر الجمعية بأن هناك خطوات أخرى يجب أن تتخذ إلى جانب ذلك.

وتواصل الجمعية دعوة النساء إلى الالتزام بخمس خطوات للمحافظة على صحة عظامهن، وهي تناول الجرعة اليومية المنصوح بها من الكالسيوم وفيتامين D، وممارسة التمارين الرياضية وعدم التدخين أو تناول الكحول، واستشارة الطبيب حول صحة العظام ومناقشة عوامل الخطورة والتاريخ العائلي المرضي، وإجراء اختبار كثافة العظام مع تناول الأدوية عند اللزوم. وأفادت الجمعية بأنها لا تعتزم تغيير دليل تعليماتها بشأن الكالسيوم وفيتامين . وقد أثنى الدكتور إيثل سيريس، رئيس الجمعية القومية لهشاشة العظام، على نتائج المبادرة التي تشير إلى أن الأطباء مقتنعون بضرورة أن تتناول النساء الكمية المناسبة من الكالسيوم وفيتامينd مدى الحياة.

مع أن ممارسة التمارين الرياضية عدة مرات أسبوعيا وتناول الكثير من الأغذية الغنية بالكالسيوم ومشتقات الألبان قليلة الدسم، تلعب دورا مهما في المحافظة على قوة وتماسك العضلات لعقود قادمة، إلا أن عدم الالتزام بهذه الأشياء لا يشكل سبباً رئيسياً برأي مجموعة صغيرة ولكنها متنامية، من خبراء الأغذية.

ووفقا لنظريتهم المثيرة للجدل التي كشفوا عنها النقاب قبل بعض سنوات، فإن ترقق العظام والعضلات الذي يحدث مع التقدم بالعمر ما هو إلا ظاهرة حديثة العهد سببها الأغذية الحديثة، التي تبدو ظاهريا صحية ولكنها في الواقع تحضر لإطلاق مرحلة الشيخوخة التي تشتمل على أعراض لا مفر منها مثل تقوس الظهر وضعف الحوض والعضلات.

ويقول أصحاب النظرية الجديدة ان ما يثير القلق في هذا الخصوص ليس نقص الكالسيوم، بل ان المشكلة تكمن في الأغذية الغنية بالمواد التي يفترض انها معززة للصحة مثل الحبوب والخبز، والأغذية الغنية بالبروتين ومن ضمنها الأجبان المعززة بالكالسيوم، وكذلك الأنظمة الغذائية التي تفتقر إلى الفواكه والخضار. ويزعم هؤلاء الخبراء أن مثل هذه الأغذية تنتج كمية كبيرة من الحمض في أجسامنا فتسبب تآكل الأنسجة. وقال الدكتور أنطوني سيباستيان من جامعة كاليفورنيا في مدينة سان فرانسيسكو الأمريكية الذي يقود دراسة للتحقيق في الأدلة المتعلقة بالعظام والعضلات والأحماض الغذائية، إن “ الأمر أشبه بانسياب الماء على صخرة، فالماء لا يبدو انه يلامس الصخرة ولكنه مع مرور الزمن يتسبب في تآكلها”.

فكرة قديمة



والواقع أن الفكرة التي تقول إن الغذاء الغني بالحمض قد يلحق أضراراً بالعظام والعضلات، تعود إلى عشرينات القرن الماضي.

ففي تلك الفترة، لاحظ الأطباء ان المرضى الذين يعانون من فشل كلوي، يمتلكون هياكل عظمية هشة بدرجة غير عادية. ولكن عندما قام الأطباء بإعطاء مرضاهم البيكربونات بهدف التخلص من انتفاخ المعدة الناجم عن تراكم الحمض وهو أحد أعراض الفشل الكلوي، تبين أن عظامهم أصبحت أقوى تدريجياً. وفي عام ،1968 نشر طبيبان من جامعة هارفرد دراسة لم تلفت الانتباه كثيرا في مجلة لانسيت الطبية المرموقة، أشارا فيها إلى ان الأشخاص الأصحاء الذين يتناولون اغذية تنتج كميات كبيرة من الحمض في أجسامهم، ربما يعرضون عظامهم للخطر.

وقد انبثقت الفكرة عن المفهوم الأساسي لكيفية تعامل الجسم مع الحمض وعن حسابات لم تكتمل بعد وما تزال بحاجة إلى مزيد من الدراسة.

ومن أجل منع جزيئات كالانزيمات، على سبيل المثال، من التصرف على نحو غريب، يحافظ الجسم على درجة حموضة تقترب من 7،4 وتقوم الكليتان بالتخلص من نسبة الحموضة الزائدة عن طريق البول، ولكن إذا ما انخفضت نسبة الحموضة إلى 7،38 عندها يجب ان يولد الجسم استجابة أعنف، تتلخص في قيامه بتعويض النقص عن طريق تفكيك العظام والعضلات لإنتاج الكربونات والفوسفات والأمونيا التي تعمل على تحقيق التوازن بين الحموضة والقلوية.

وقد تبين أن العظم ليس مجرد سقالة يستند الجسم إليها كي لا يتلوى كقنديل البحر، بل ان دوره كنظام تخزين للمعادن التي تعمل على معادلة الحمض، لا يقل أهمية.

وعليه، رأى الطبيبان في هارفرد أن الأغذية التي فيها نسبة حموضة تكفي لسرقة 60 ميلجراماً من البيكربونات من الهيكل العظمي يوميا، سوف تؤدي إلى فقدان 15% من الكتلة المعدنية للهيكل العظمي في غضون عقد من الزمن.

والواقع ان سياسة سلب شخص لدفع الدين المترتب لشخص آخر، كانت معتمدة من قبل أجسام أفراد مجتمع الصيادين في الماضي، للتعامل مع الكميات الزائدة من الحمض لفترات قصيرة، بسبب مشاكل مختلفة تشمل مثل الجوع والإسهال ونقص النباتات والخضراوات خلال فصول الشتاء القاسية.

وبينما كانت الكمية الزائدة من الحمض مشكلة قصيرة الأمد في أجسام مجتمع الصيادين، فإنها تمثل بالنسبة للعديد من الناس في الغرب الآن مشكلة مزمنة نتيجة الأغذية المنتجة لكميات كبيرة من الحمض حسب قول سيباستيان وزميلته ديبورا سيلمير الذي يعمل أيضا في جامعة كاليفورنيا في مدينة سان فرانسيسكو.

الحموضة الاستقلابية



ومن جهته، قال خبير علم التطور البيولوجي الدكتور لورين كوردين في جامعة ولاية كولورادو في فرونت كولينز “ نتناول في الغرب كميات كبيرة من الجبن الخبز واللحوم وهي مواد تسبب حموضة استقلابية. لقد كان أفراد مجتمع الصيادين يتناولون الكثير من اللحوم ولكن مصادر الكربوهيدرات بالنسبة لهم كانت الفاكهة والخضار التي تعمل على تحييد نسبة الحموضة”.

ولكن حتى الفاكهة والخضراوات التي تبدو حمضية مثل الليمون، تنتج كميات كبيرة من المكونات الأساسية لأنها تحتوي على الكثير من الأملاح العضوية كالنيترات التي يتم تحويلها إلى بيكربونات بالاستقلاب.

وفي المقابل فإن الأطعمة المصنوعة من الحبوب مثل الباستا وهما من المكونات الرئيسية للغذاء في الغرب، تنتج كميات كبيرة من الحمض لأنها غنية بالفوسفور الذي يحوله الجسم إلى حمض الفوسفوريك.

وعلاوة على ذلك فقد ازداد استهلاك البروتين المنتج للحمض بنسبة 50% خلال العقود الأربعة الماضية. كما ان تناول وجبات كبيرة من اللحوم من دون ان تكون مصحوبة بالخضار المنتجة القواعد (القاعدة هي مركب كيميائي تتفاعل مع الحمض لتشكيل الأملاح)، سوف تحول ورقة عباد الشمس الداخلية( تستخدم ورقة عباد الشمس لمعرفة ما اذا كانت المادة المعنية حمضية أم قلوية ) إلى اللون الأحمر القاتم، ناهيك عن أن تفكيك البروتين في العضلة ذاتها له تأثير عكسي.

وهناك مساران كيميائيان منخرطان في هذه العملية. فهناك المسار الذي يفكك العضلات ويطرح الامونيا الأساسية، والمسار الذي يهضم اللحم ويطرح حمض الكبريتيك.

ولكن أهم الاغذية المثيرة للقلق حسب قول سيباستيان وسيلمير، هي الجبن الصلب التي تكون متخمة بالكالسيوم وغالبا ما ينصح بها كوسيلة لحماية العظام، أو يشار إليه كمصدر أساسي للحمض في الجسم، الأمر الذي يجعلها المشتبه به الأساسي لتآكل العظام والعضلات.

ويقول توماس ريمر في معهد أبحاث تغذية الطفل في دورتمونت في ألمانيا إن جذور هذه الفكرة تعود إلى كيفية تحويل الحليب إلى جبن.

وكان ريمر قد أجرى اختباراً على كمية الحمض التي تطرح في الجسم من انواع عديدة من الأغذية بدءاً من الكيوي وانتهاء برقائق الذرة.

والمعروف ان الحليب يحتوي كميات متساوية تقريبا من الحمض والمكونات المنتجة للقواعد، ولكن لتصنيع الجبن، تتم إزالة السائل الذي يحتوي على المكونات المنتجة للقواعد.

الدليل الغذائي



وقبل ان نتسرع ونغير نظامنا الغذائي مرة أخرى، يجب ان نعرف مدى أهمية الدليل الذي يقول ان عضلاتنا وعظامنا تخسر من صحتها والسبب في ذلك هو الغذاء. بداية، يمكن القول إن مستوى الإصابة بهشاشة العظام في تزايد مستمر وغامض. فقد كشفت الإحصائيات أن معدل حالات كسور الحوض في العديد من الدول الأوروبية قد تضاعف خلال السنوات الخمسين الماضية.

وعلى الرغم من ان النظرية الجديدة تقول إن الأغذية المنتجة للحمض تساعد في نمو هذا “الوباء”، إلا انهم لا يلغون أهمية عوامل الخطورة التقليدية مثل انخفاض مستوى الكالسيوم والبروتين في الغذاء وسن اليأس ونمط الحياة الذي يخلو من الحركة والنشاط.

ولكن حسب نتائج واحدة من أكبر الدراسات التي أجريت حتى الآن على الكسور الناجمة عن هشاشة العظام والتي شملت 10 آلاف امرأة مسنة منذ عام ،1986 فإن كل هذه العوامل تقف وراء نسبة تتجاوز نصف إصابات تهشم الحوض بقليل فقط.

ويقول يوريل بازيل، خبير علم الإفرازات الداخلي والغدد الصم في كلية البيرت انشتاين الطبية في نيويورك وأحد أكبر مناصري سيلمير وسيباستيان، إن “ كمية الحمض الغذائي قد تحتل المرتبة الثانية في لائحة عوامل الخطورة بعد عامل انقطاع الطمث وربما تكون اكثر أهمية من كمية الكالسيوم في الغذاء”.

وتشير الدراسات إلى أن أفراد شعب الإسكيمو يعانون من نقص في كثافة العظام بمعدل أسرع مقارنة ببقية شعوب العالم وفي أعمار مبكرة أيضا.

وقد عزى بعض الباحثين أسباب هذه الظاهرة إلى نوعية الغذاء الفقير بالكالسيوم، ولكن سيباستيان يرى ان الحمض الغذائي يمثل سببا محتملا قويا. فالإسكيمو يعيشون على أطعمة غنية بالبروتين مثل الفقمة وحيوانات الرنة والأسماك.

دراسة موسعة



وكان سيباستيان وزملاؤه قد أجروا دراسة تحليلية واسعة النطاق، ووجدوا أن كمية الحمض التي تنتجها الأغذية النموذجية في 33 دولة يمكن ان تقف وراء اكثر من ثلثي إصابات تهشم الحوض المختلفة في تلك الدول.

وتبين ان الدول الأغنى مثل ألمانيا والسويد التي تعتمد على أغذية مثل اللحوم والجبن والسمك الغنية بالبروتين، تضم عددا من إصابات تهشم الحوض يعادل 40 ضعف عددها في أفقر البلدان مثل تايلاند.

وصحيح ان التايلانديين يتناولون كميات كبيرة من الأرز الغني بالبروتين ولكنهم بالمقابل يأكلون كميات من الفواكه والخضار أكبر من الكمية التي يتناولها الغربيون، فهم يتناولون ثلث كمية اللحم التي يتناولها الغربيون ويمكن القول انهم لا يتناولون الجبن قياسا بالغربيين.

وكان سيباستيان قد أعاد تحليل حالة مجموعة شملت اكثر من مائة شخص ممن شاركوا في دراسة هشاشة العظام الشهيرة، ووجد ان معدل إصابة النساء اللواتي تناولن الأطعمة التي تحتوي على أعلى مستويات من المواد المنتجة للحمض، بتهشم العظام كان أعلى بأربعة أضعاف من معدل الإصابة لدى النساء اللواتي تناولن الأطعمة التي تحتوي على أخفض مستويات من المواد المنتجة للحمض.

ويقول كوردين إن “نظرية سيباستيان في غاية الأهمية، لطالما أهمل دور الحمض خلال معالجة هشاشة العظام، لدرجة ان أحدا لم يذكره مطلقاً على الرغم من أننا نعلم ان باستطاعتنا نجعل الجرذان مصابة بهشاشة العظام بمجرد تغذيتها بأطعمة تحتوي على كميات عالية من الحمض ومن ثم تحييد هذه الكميات بمواد قلوية.

والواقع ان أهم دليل على العلاقة بين الحمض الموجود في الغذاء ومرض هشاشة العظام، جاء من دراسة اجراها سيباستيان في عام ،1994 فعلى مدى أسبوعين ونصف، قدم الخبير ل- 18 امرأة ممن توقف عندهن الطمث، كمية كافية من بيكربونات البوتاسيوم من اجل تحييد الحمض الذي ينتجه الغذاء الذي تناولنه، فكانت النتائج مذهلة حسب قول سيباستيان. فقد فقدت النساء كمية اقل من الكالسيوم في البول بنسبة 27% مقارنة بالنساء اللواتي لم يتناولن البيكربونات، كما دلت جميع المؤشرات الكيمائية على ان ذلك يعود لانخفاض نسبة تفكك العظام.

ومع ذلك، ينادي أخصائيو التغذية وأخصائيو هشاشة العظام ومن ضمنهم سيباستيان وسيلمير، إلى ضرورة الحصول على قدر اكبر من المعلومات قبل الإعلان عن كمية الغذاء التي يجب ان يتناولها الشخص العادي، على الرغم من ان بعض الباحثين لم يخفوا انتقادهم لأفكار سيباستيان وسيلمير.

ويقول خبير علم الإفرازات والغدد الصم، روبرت هيني في جامعة كريتون في أوماها بولاية نبراسكا الأمريكية إن جميع الدلائل تشير إلى انه من الضروري الانتباه إلى تناول كمية كافية من الكالسيوم في الطعام وهو أمر تراعيه قلة فقط في الدول الصناعية. ومن شأن هذه المسألة ان تجعل من الحمض الغذائي عاملاً غير مهم حسب قول هيني، على اعتبار انه سوف يتم تعويض الكالسيوم الذي تم إفرازه من العظام لتحييد الحمض. ومن جهته، قام ريمير بقلب وجهة نظر هيني رأسا على عقب، حيث قال إنه لا معنى أن يقوم الغربيون بزيادة كمية الكالسيوم التي يتناولونها عن طريق تناول كميات كبيرة من الجبن الصلب، بينما يأكلون أصلا طعاما غنيا بالحمض. وعلى كل حال، فإن الأشخاص الذين يعيشون في دول مثل جنوب إفريقيا وسنغافورة يتناولون ثلث الكمية التي ينصح بها يومياً، ولكنهم في المقابل يتناولون أغذية تحتوي على كمية منخفضة من الحمض، وبالتالي فإن معدل الإصابة بكسور العظام أقل منه في الغرب. ويضيف ريمر ان تناول أغذية غنية بالكالسيوم وأخرى غنية بالحمض ضرب من الغباء، إذ ان ذلك أشبه بقيادة السيارة بالسرعة القصوى والضغط على الفرامل في آن واحد”.

وقد أشار هيني إلى دراسة أخرى عنوانها “دراسة فارمنجهام لهشاشة العظام” التي شملت 615 رجلا وامرأة على مدى أربع سنوات، وتبدو انها مناقضة لتحليل سيليمر لدراسة “كسور هشاشة العظام”. وقد وجدت دراسة فارمنجهام ان نسبة فقدان كثافة العظم تتناسب عكسا مع كمية البروتين في الغذاء، وهذا أمر يتناقض تماما مع فكرة ان الحمض هو المتهم بالتسبب بهشاشة العظام.

بيد أن كاثرين توكر، الخبيرة في علم الأوبئة في جامعة تافتس في مدينة بوسطن الأمريكية والتي شاركت في كتابة تحليل فارمنجهام، تعتقد ان هناك تفسيرا آخر للمسألة. واشارت الخبيرة إلى ان كمية البروتين في الغذاء كانت عموما اخفض عند النساء المشاركات في دراسة فارمنجهام من كميته في دراسة “ كسور هشاشة العظام”. وبدلا من ان تناقض بعضهما، حسب قول توكر، تؤكد الدراستان على أمر طالما أثار جدلا وهو ان “الغذاء سواء الغني جدا بالبروتين أم الفقير جدا بالبروتين يضر بالعظام”.

وعلى كل حال، قال سيباستيان إن الطريقة الوحيدة لقطع الشك باليقين تتمثل في إجراء دراسة موسعة تشمل كباراً في السن، حيث يتلقى قسم منهم جرعات يومية من البيكربونات في حين يتناول القسم الآخر عقاقير “وهمية” ( مواد ليس لها مفعول) لمدة خمس سنوات يصار بعدها إلى مقارنة معدل الإصابة بتهشم العظام نسبة الانخفاض في الكثافة العظمية.

وفقكم الله

 

 

ريحانة الهدى غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-07-2006, 02:30 PM   رقم المشاركة : 2
العصري
مشرف سابق







افتراضي مشاركة: هشاشة العظام والغذاء

هشاشة (ترقق) العظام
Osteoporosis




تعريف هشاشة العظام :

هشاشة العظام هو نقص في كثافة وكتلة (المكونات العضوية وغير العضوية) وقوّة العظام وبالتالى تغير فى كمية ونوعية العظام رغم بقاء الحجم الخارجى للعظم طبيعيا مما يؤدي إلى ضعف وهشاشة العظم ويجعله أكثر عرضة للإصابة بالكسور.


سبب هشاشة العظام :
يوجد نوعين من الخلايا العظمية الرئيسية :

النوع الأول هو / خلايا بنائة للعظام osteocytes والنوع الثانى هو/ خلايا أكولة للعظام osteoclast

ودائما يوجد توازن بين عمل هذين النوعين من الخلايا فما تأكله الخلايا الأكولة تعوضه الخلايا البنائة. ولكن ما يحدث فى مرض هشاشة العظام هو إختلال التوازن حيث تزايد نشاط الخلايا الأكولة للعظام مما يؤدي إلى ضعف وهشاشة العظم رغم بقاء حجم العظم طبيعيا.

أكثر العظام عرضة للإصابة بهشاشة العظام :

عظام منطقة الفخذ (ويحدث بها كسر بعظمة عنق الفخذ) وعظام منطقة الرسغ (ويحدث بها كسر أسفل عظمة الكعبرة= كسر كوليز) ومنطقة العمود الفقرى (ويحدث تحدب للعمود الفقرى).

الأشخاص الأكثر عرضة :

أكثر المراحل العمرية التى يكون فيها العظام فى أقوى حالته بين سن 25 و 35 سنة ولكن بعد سن 40 سنة تبدأ كثافة العظام فى الإنخفاض تدريجيا وخاصة فى النساء وذلك بسبب نقص هرمون الإستيروجين وخاصة بعد إنقطاع الدورة الشهرية ولذلك نجد أن معدل حدوث الهشاشة فى النساء أكثر من 4 أضعاف حدوثها فى الرجال.


حجم المشكلة :
حوالي 30% من النساء فوق سن الخمسين مصابات بالفعل بهشاشة العظام وترتفع هذه النسبة الى 70% فى السيدات فوق سن 80 سنة.
وتمثل الكسور ومضاعفاتها التى تحدث بسبب هشاشة العظام السبب الرئيسى وراء زيادة الإهتمام العالمى بهذه المشكلة. مثلاً نسبة حدوث كسر في عنق عظمة الفخذ بسبب هشاشة العظام عند النساء تفوق إجمالي نسبة حدوث سرطان الثدي وعنق الرحم والرحم والمبايض مجتمعة ، وأن واحدا من بين خمسة أشخاص أى 20% من الذين يتعرضون لكسر في عنق عظمة الفخذ يموتون خلال سنة واحدة وفى بحث آخر وجد أن 12% من حالات كسور عنق عظمة الفخذ يموتون فى خلال 5 سنوات فى أحسن البلاد المتقدمة طبياً.

وكسور عنق عظمة الفخذ الناتجة عن مرض هشاشة العظام ليست فقط مؤلمة ، وإنما قد تسبب الإعاقة الشديدة للأنشطة الأساسية جدا في الحياة الطبيعية. فإن حوالي 80 في المائة من الناس المصابين بكسر في عنق عظمة الفخذ يكونوا عاجزين عن السير بعد ستة شهور. والأخطر من ذلك فإن ما يصل إلى 20 في المائة من الناس يتوفون خلال سنة واحدة بعد تعرضهم لكسر في عنق عظمة الفخذ.

العوامل التى تؤدى الى زيادة نسبة الاصابه بهشاشة العظام:

* تقدم السن والشيخوخة
* بلوغ سن اليأس وإنقطاع الدورة الشهرية للسيدات.
* انقطاع الطمث قبل سن الخامسة و الأربعين سواء كان انقطاع الطمث طبيعي أو ناتج عن استئصال جراحي للمبايض.
* وجود اضطرابات متكرره بالدوره الشهرية.
* عدم ممارسة الرياضه وأيضاً النساء اللاتى يكثرن من ممارسة الرياضة مما يؤدى الى اضطراب أو انقطاع الدورة الشهرية .
* النحافة و قصر القامة الشديدين.
* نقص تناول كميه مناسبه من الكالسيوم طوال الحياة (أقل من جرام واحد يوميا).
* قلة التعرض لضوء الشمس التى تساعد على تصنيع فيتامين د من الجسم وهو فيتامين ضروري لإمتصاص الكالسيوم من الأمعاء وترسيبه فى العظام.
* عوامل وراثية: على الرغم من أن هشاشة العظام ليست مرضا وراثيا ولكن وجد زيادة احتمالات الاصابه إذا هناك تاريخ عائلى للاصابه بهشاشة العظام أو الكسور.
* تدخيِن السجائر وتناول القهوة بكميات كبيرة وتناول المشروبات الكحوليه بانتظام.
* تَناول بعض الأدويه لمدد طويلة مثل: الكورتيزون وبعض أدوية الصرع ؛ *الاستعمال المفرط لهرمونات الغدة الدرقيّة والأدوية المسيلة للدم مثل الهيبارين و مضادّات الحموضة التى تحتوى على الألومنيوم.
* بعض الأمراض المزمنة مثل الروماتويد المفصلى، فرط نشاط الغُدَّة الدرقية، فرط نشاط الغُدَّة الجار درقية، و بعض أنواع سرطان العظام.
* الأمراض النفسية التي تؤدي إلى اضطراب الشهية وعدم انتظام تناول الطعام.


أعراض هشاشة العظام:

هشاشة العظام مرض صامت يصاب به المريض بدون أي أعراض أو علامات جديرة بالملاحظة وغالبًا ما تكون العلامة الأولى هى كسر فى عظام الفخذ أو المعصم أو العمود الفقري ومن أعراض هشاشة العظام:
* نقص الطول تدريجياً بسبب انحناء الظهر.
* إستدارة الأكتاف.
* آلام فى الظهر والساق


التشخيص :

1- قياس كثافة العظام (Bone Densitometry) بواسطة أجهزة قياس كثافة العظام (جهاز دكسا DXA = dual x-ray absorptiometry) ويستخدم جرعة بسيطة من الأشعة السينية لقياس كثافة العظام فى عدة أماكن من الجسم - وهى آمنه تماما وغير مؤلمه وتعتبر الوسيلة الوحيدة المؤكدة لتشخيص هشاشة العظام ..

2- دلائل هشاشة العظام (Bone Markers) فى الدم والبول (مثل CTX =NTX or Osteomark®) وتستخدم أساساً فى المتابعة.

الوقاية من هشاشة العظام ومضاعفاته:

1- نظام غذائى متوازن غنى بالكالسيوم والبروتين مثلْ:
* اللبن الحليب (سواء كامل أو منزوع الدسم) و منتجات الألبان كالجبن و الزبادى.
* المأكولات البحرية: السمك، المحار و الجمبرى.
* الأغذية المصنعة المضاف لها كالسيوم مثل بعض العصائر.
* الخضروات و البقوليات.


2- الالتزام بالبرنامج الرياضى الذى يقرره طبيبك وخصوصا رياضة المشى لمدة تتراوح بين ربع الساعة و نصف الساعة يوميا 3 أو 4 مرات أسبوعيا على الأقلّ.
3- الامتناع عن التدخين و عن المشروبات الكحوليه والإفراط فى شرب القهوة.
4- قياس كثافة العظام بصفة دورية ( مرة واحدة سنويا) واستشارة طَبِيبكَ لمعرفة ما اذا كنت بحاجه للادوية التى تقى من هشاشة العظام و خاصة في الأحوال التاليه:
* قبل و أثناء استعمال الأدوية التى تؤدى الى هشاشة العظام و خاصة الكورتيزون.
* قبل وأثناء استعمال الأدوية التى تعالج هشاشة العظام وذلك لتقدير مدى فاعليتها.
* فى السيدات بعد انقطاع الطمث و بصفة عامة بعد سن الخمسين.
-


علاج هشاشة العظام:

ملحوظة هامة : لا تستخدم هذه الإدوية إلا تحت إشراف الطبيب.

1. العلاج الهرموني الاستبدالي Hormone Replacement Therapy - HRT
وذلك لتعويض الإستروجين الذي يتوقف جسمك عن إفرازه بمجرد أن تخطي سن اليأس.


والعلاج الهرموني الاستبدالي له العديد من الفوائد على سبيل المثال فإنه سيمنع حالات الهبوة الساخنة hot flushes (احمرار مفاجئ) والتعرق الليلي الذي تعاني منه بعض السيدات عند سن اليأس.

2- الإستبدال بمعدلات مستقبلات الهرمون Selective Estrogen Receptor Modulators (SERMs):



3. الكالسيتونين Calcitonin :


4- مجموعة البيسفوسفونات Bisphosphonates :


5- أدوية منشطة للخلايا البنائة للعظام :

مثل مركب تيريباراتايد والإسم التجارى له فورتيو Teriparatide - Forteo.

6- فيتامين د النشط :

Active vitamin D ****boliteمثل كالسيتريولCalcitriol و الفا كالسيدول Alfacalcidol و وان ألف One Alpha و بون وان Bon one

وهي تساعد على امتصاص الكالسيوم بالاضافة لتأثيرها على خلايا العظام والكلى لتقليل إخراج الكالسيوم مع البول.

7- الكالسيوم :

يفضل إعطاء جرعات جيدة من الكالسيوم للنساء اللواتي يعانين من هشاشة العظام. وتتوافر هذه الإضافات عادة في شكل أقراص للبلع أو للمضغ أو مشروبات فوارة.

8- الستيرويدات البناءة :


9- الفلوريد Fluoride :




أخت / ريحانة الهـــُــدى ,

الله يعطيكِ العافية ,. ,

مشكورة ,



العصري .

 

 

 توقيع العصري :



عِلاقـتي مَعَ البَردْ على عكس علاقة بعض النواعم معَ الأسواق النجدية ... ،
:
إلا إنّي أشتاق للــ برد النجدي ، ورؤية النواعم هناك ، وكذلك الأسواق النجدية
/
عَلي أحمد .
العصري غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 10-07-2006, 08:15 AM   رقم المشاركة : 3
ريحانة الهدى
مشرفة سابقة
 
الصورة الرمزية ريحانة الهدى
 





افتراضي مشاركة: هشاشة العظام والغذاء

السلام عليكم
اخي العزيز العصر
دايما تتحفنا بروائع قلمك المتيمز دائما
ودائما تخجلنا بفضلك
لا حرمنا الله منك ومن معلوماتك القميه
ووفقك الله
في امان الله

 

 

 توقيع ريحانة الهدى :
مشاركة: هشاشة العظام والغذاء
ريحانة الهدى غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 17-07-2006, 03:18 AM   رقم المشاركة : 4
MjNon Taker
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية MjNon Taker
 







افتراضي مشاركة: هشاشة العظام والغذاء

العصري ، ريحانة الهدى ..

بوركت جهودكما .. و كالعادة الألبان لها دور بارز في تقوية العظام ..

مشكورين ..

 

 

 توقيع MjNon Taker :
مشاركة: هشاشة العظام والغذاء

من مقتياتي:

Must-Listen ،، Halo Unforgotten

نكهـة التوصيـل ،، Deliver Hope ،، الآمـل

وجـودك فـي منتديـات الطـرف مهمـة ، ولكـن مشـاركتـك أهـم
فـلا تبخـل علينـا بـردودك ولا تتكـاسـل بإبـداء رأيــك
MjNon Taker غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 19-07-2006, 09:56 PM   رقم المشاركة : 5
كونان
طرفاوي بدأ نشاطه





افتراضي مشاركة: هشاشة العظام والغذاء

امممممممممممممممم
موضوع قيم جدا وطرح راقي




هشاشة العظام هي احد امراض العظام وهي تعبير يطلق على نقص غير طبيعي واضح في كثافة العظام (كمية العظم العضوية وغير العضوية ) وتغير نوعيته مع تقدم العمر

كيف هي العظام ؟

العظام في الحالة الطبيعة تشبه قطعة الاسفنج المليئ بالمساامات الصغيرة
وفي حالة الاصابة بهشاشة العظام يقل عدد المسامات ويكبر وتصبح العظام اكبر هشاشة وتفقد صلابتها , وبالتالي فإنها يمكن ان تنكسر بسهولة والعظام الاكثر عرضة للكسر في المرضى المصابين بهشاشة العظام هي الورك والفخد , الساعد –عادة فوق الرسغ مباشرة – والعمود الفقري
مشاركة: هشاشة العظام والغذاء


صورة مكبرة لعظام إمرأة

في الثلاثين من عمرها

مشاركة: هشاشة العظام والغذاء


صورة مكبرة لعظام إمرأة

في الستين من عمرها

وهذه الكسور التي تصيب المرضى قد تجعل الاشخاص المصابين بهشاشة العظام ينقصون بالطول , وقد تصبح ظهورهم منحية بشدة ومحدبة .
مشاركة: هشاشة العظام والغذاء


ومرض هشاشة العظام من الأمراض الصامتة والتي قد تنشأ بدون ألم و أول أعراضه هو حدوث الكسور , لذا من الضروري جدا أن نبني عظاما قوية في شبابنا ونحافظ عليها مع تقدم العمر .

كيف تحدث هشاشة العظام ؟

ان عظامنا تتقوى في مقتبل عمرنا , عندما نكون في مرحلة النمو .. وهي تصل الى اشد قوتها في اواخر سن المراهقة او في العشرينات من العمر ( هذه تسمى ذروة الكتلة العظمية ) , بعد هذا الوقت .. تبدأ العظام بالترقق تدريجا وتصبح اكثر هشاشة طوال الجزء المتبقي من عمرنا , ويمكن للأطباء أن يحصلوا على مؤشر جيد لقوة العظام بقياس الكثافة العظمية ( يمكن اجراؤه بواسطة اختبار بسيط يشبه الاشعة السينية ) والشكل أدناه يوضح ان الكثافة العظمية تصل الى ذروتها في العشرينات

مشاركة: هشاشة العظام والغذاء


و مخاطرة حدوث هشاشة العظام لدى اي انسان تتأثر بكمية الكتلة العظمية المتكونة الى حين وصول هذا الإنسان الى ذروة كتلته العظمية , وكمية الكتلة العظمية تنقص مع تقدمنا للعمر , فإن مخاطرة حدوث هشاشة العظام تكون اعلى في الاشخاص المسنين , وهناك عدة عوامل اخرى تؤثر بشكل جوهرى على السرعة التي يفقد بها الانسان كتله العظمية ..


مشاركة: هشاشة العظام والغذاء

وهذه أشياء هامة تؤخذ في الاعتبار عندما تحاولين تقييم مخاطرة حدوث هشاشة العظام لديك .

كيف يتم تشخيص هشاشة العظام ؟

ان التشخيص الدقيق لهذا المرضى يتطلب اختبار يقيس بالفعل كثافة العظام لديك .. والاختبار الاكثر صدقا والاكثر شيوعا لهذا الغرض يسمى مقياس كثافة العظام ( bone densitometry)

وهو عبارة عن نوع من الاشعة السينية لقياس كثافة العظام .. وهي عملية خالية من الألم تماما و تتطلب منك الإسلتقاء على ظهرك على سطح يشبه سرير الاشعة السينية لمدة 5 الى 10 دقائق حتى يتسنى للآله ان تقوم بالتصوير المسحي لجسمك وهو اختبار مأمون لأنه يستخدم كمية ضئيلة جدا .

ماهو حجم مشكلة هشاشة العظام ؟

منها .. كسور الورك الناتجة عن مرض الناتجة عن مرض هشاشة العظام ليست فقط مؤلمة , إنما قد تسبب الاعاقة الشديدة للأنشطة الاساسية جدا في الحياة الطبيعة فإن حوالي 80 % من الناس المصابين بكسر الورك يكونوا عاجزين عن السير بعد 6 شهور .. والاخطر من ذلك ما يصل الى 20% من الناس يتوفون خلال سنة واحدة بعد تعرضهم لكسر الورك وبالإضافة الى هذا فإن الكسور العديد في الرسغ والورك الناتجة عن هشاشة العظام كل سنة تؤدي الى آلام ومعاناة لاتوصف و تحد كثيرا من أنشطة الضحايا المصابين .

وبما أن المرض عادة غير مؤلم , فإن العديد من هؤلاء الاشخاص لا تكون لديهم أدنى فكره عن إصابتهم بمرض هشاشة العظام حتى يتعرضون لكسر .. ويرى الخبراء أن حوالي 25% من النساء فوق سن الخمسين مصابات فعلا بهشاشة العظام وحوالي نصف جميع النساء البيض فوق هذا السن معرضات لمخاطرة الاصابة بهشاشة العظام .



اسال الله لك التوفيق اختي في الله ((ريحانة الهدى))
في امان الله

 

 

 توقيع كونان :
رأيت دموع في هذه الحياة , ورأيت ابتسامات فيها , ورأيت قلوب مليئة بالحب الصادق , ونفوس كبيرة اعتلت النفوس الصغيرة , وتخطتها , ورأيت القلوب الضعيفة وما فيها , وسمعت الناس يتكلمون عن الحب وما هو , ورأيت أناس يبحثون عن الحب ولم يجدوه , ورأيت اناس وجدوا الحب وضيعوه , ورأيت الإنسان البسيط القانع بما لديه
يقول ابن الرومي
رئيت الدهر يرفع كل وغد *****ويخفض كل ذي شيم شريفه
كمثل البحر يغرق فيه درً****** ولا ينفط تطفوا فيه جيفه
او الميزان يخفض كل وافً ****** ويرفع كل ذي زنة خفيفه
كونان غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


الساعة الآن 12:13 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

ما ينشر في منتديات الطرف لا يمثل الرأي الرسمي للمنتدى ومالكها المادي
بل هي آراء للأعضاء ويتحملون آرائهم وتقع عليهم وحدهم مسؤولية الدفاع عن أفكارهم وكلماتهم
رحم الله من قرأ الفاتحة إلى روح أبي جواد