عندما يصبح الخجل مشكله

[ريحانة الهدى]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
تحية طيبة لجميع الأخوة والأخوات أعضاء منتدانا الغالي ومرتاديه..
وصلتني هذه المشكلة من أحدى الأخوات وهي تتمنى أن تجد لها حلاً
وأن تساعدوها بأرشاداتكم ونصائحكم المشكلة كالتالي:

المشكلة تخص أخي فهو خجول جداً جداً وخاصة مع الجنس الناعم
فهو يخجل حتى من الوالدة ومنا نحن أخواته..
وهذه حالته مذ كان صغيراً أحياناً نحاول أن نفتعل
أي عمل فقط لنجعله يشاركنا الرأي ويكلمنا لكنه
يختصر الموضوع بأقصر أجابة ...هو الآن في بداية العشرينات من عمره
ونحن ووالدتنا نرى أنه لابد أن يتخلى عن هذا الخجل فالوالدة قلقة عليه
وتفكر دائماً فيه وفي كيفية تعامله مع زوجته مستقبلاً
إذا كان الى هذه الدرجة خجول !.. حاولنا كثيراً معالجته من الخجل
لكن دون فائدة لذا لجئت إليكم وأتمنى سماع آرائكم
السديدة حول الموضوع..
وفقكم الله تعالى..

 

 

[MjNon Taker]

حقا المشكلة غريبة جدا ً ..

لكن حبيت أسئل كم سؤال لعلنا نستفيد في إيجاد الحلول المناسبة :

الأخ هل يواجه المجتمع ويكون بينهم و له صلة معهم بالحديث ؟
هل له سلطة بالبيت [ له كلمة بالبيت يؤثر عليكن ] ؟
هل يجلس معكم على سفرة العشاء أو الغداء ؟ هل يطلب المساعدة ؟ و من يبدأ عادة
بالكلام هو أم انتن ؟

.. للإجابة عليها إفادة في الحلول ..

..

 

 

[AL-NAQEEB]

السلام عليكم

شلونكم شخباركم انشالله بخير

نصائح عامة في علاج الخجل الشديد

أسباب الخجل الشديد:

حسب رأي خبراء الصحة النفسية، فإن الخجل الشديد يعود لثلاثة أسباب متفاعلة هي:

1. الوراثة.

2. فقدان المهارات الاجتماعية.

3. نظرة سلبية للنفس والذات.

تعريف الخجل الشديد:

الخجل الشديد يمكن وصفه بنوع من أنواع القلق الاجتماعي الذي يؤدي إلى حدوث مشاعر متنوعة تتراوح بين القلق والتوتر البسيط إلى مشاعر رعب وهلع واضحة تصنف في علم النفس تحت إطار أمراض القلق والتوتر، خصوصا وأن النهاية الطبيعية للخجل الشديد هي الشعور بالوحدة والانعزال عن المجتمع، وكلاهما من أهم أسباب وربما نتائج مرض الاكتئاب، وهذا معناه بأن المصاب بالخجل الشديد سوف تتطور صحته النفسية للأسوأ.

أعراض وجود المرض:

الخجل غير الطبيعي شأنه شأن أي ضغط نفسي آخر يؤدي إلى ظهور مجموعة أعراض تندرج تحت ثلاثة تقسيمات هي:

1- أعراض سلوكية وتشمل:

- قلة التحدث والكلام بحضور الغرباء.

- النظر دائما لأي شيء عدا من يتحدث معه.

- تجنب لقاء الغرباء أو الأفراد غير المعروفين له.

- مشاعر ضيق عند الاضطرار للبدء بالحديث أولا.

- عدم القدرة على الحديث والتكلم في المناسبات الاجتماعية والشعور بالإحراج الشديد إذا تم تكليفه بذلك.

- التردد الشديد في التطوع لأداء مهام فردية أو اجتماعية (أي مع الآخرين).

2- أعراض جسدية تشمل:

- زيادة النبض.

- مشاكل وآلام في المعدة.

- رطوبة وعرق زائد في اليدين والكفين.

- دقات قلب قوية.

- جفاف في الفم والحلق.

- الارتجاف والارتعاش اللاإرادي.

3- أعراض انفعالية داخلية (مشاعر نفسية داخلية) وتشمل:

- الشعور والتركيز على النفس.

- الشعور بالإحراج.

- الشعور بعدم الأمان.

- محاولة البقاء بعيدا عن الأضواء.

- الشعور بالنقص.

النصائح التالية لمرضى الخجل الشديد:

- كن البادئ في الحديث مع الآخرين ومن أفضل وسائل افتتاح الحديث هو الثناء أو إبداء الإعجاب بصفة أو شيء معين في الآخرين.

- ألقِِ التحية يوميا على خمسة أشخاص غرباء على الأقل ولا تصرفهم ولا تنس أن تكون مبتسما عندما تلقي التحية.

- اخرج للسوق واسأل عن أماكن أو محلات معينة حتى ولو كنت تعرف مكانها وكيفية الوصول إليها، المهم أن تبادر الآخرين بالحديث ولا تنس أن تشكر من سألتهم على لطفهم وأدبهم عندما أرشدوك للعنوان المطلوب.





- اكتب على الورقة ماذا تنوي القيام به وأسباب ترددك في القيام به ثم قيم نفسك من خلال تسجيل عدد المرات التي قمت فيها بالفعل بتنفيذ ما نويت وعزمت على أدائه، وماذا حدث لك بعد أن نفذت ما نويت.

- حاول أن تكتب رسالة إلى نفسك عندما تكون لديك مشاعر داخلية حول موضوع معين وتريد التعبير عنها، وإذا لم تكن راغبا في الكتابة لا بأس من استخدام آلة تسجيل واستمع للشريط أو اقرأ الرسالة بعد الانتهاء من التسجيل أو الكتابة.

- حاول أن تتخيل مواقف سوف تسبب لك القلق والارتباك والإحراج لأنك خجول، وحاول بالمقابل أن تفكر بما كنت ستفعله لو لم تكن خجولا واستمر يوميا على نفس المنوال ولمدة أسبوع وبعدها إذا واجهت على أرض الواقع موقفا طبق ما فكرت به.

- لا تنس أن تأخذ مكانك آخر الطابور وابدأ الحديث مع الذي أمامك أو خلفك بسؤال مناسب لموقف الطابور ومن ذلك السؤال اتبع شعار الحديث ذو شجون.

- . احمل معك كتابا أو شيئا ملفتا للانتباه يثير فضول الكثيرين، وكن جاهزا للرد على الاستفسارات أو ملاحظات الآخرين
من اجتهادي
تقبلوا تحياتي
AL-NAQEEB

 

 

[العصري]

الخجل سلاح ذو حدين / فمن المستحيل أن يتعرى الشخص من الخجل .

ومن المشكلة أن يصبح الخجل كنوع من الخوف وعدم المواجهة ... الخ

ماعند أخيكِ أختي ريحانة الهدى ( قد لايندرج تحت سـُـلٌّم -الخجل -) بل لابد من وجود

دهاليزا داخليه تحتويه ورموز لايستطيع أحد أن يعرفها أو يفتحها إلا ( المقربين جدا

جدا له ) من أصدقاء وأحباء وغيرهم . وأن يكونوا خارج سور المنزل.

حاولوا أن تتعرفوا عن مشاكله سواء في الجامعه / مع أصدقائه / في البيت ...

لتصلوا معه عن نوع الخجل الذي ينتابه وعن آليه ونوع التردد أو الخوف الذي يطاره بين ِ حينٍ وآخــر ..


وفقكم الله .


العصري.

 

 

[الأميرة يارا]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
اللهمـ صلِ وسلم على محمد وآل محمد وعجـل فرجهمـ الشريف ..
اللهمـ عجل في ظهور صاحب العصر والزمان الحجة بن الحسن صلو الله عليه ..

أحببتُ مشاركتكم النقاش ..
أن موضوع الخجل على حسب علمي يخص الفتيات ..
وأن كان هناك شباب يخجلون فذلك جيد ولكن يجب أن يكون
خجلهم بحدود ..

فمشكلة أخيها هنا صعبة وقد تخطت تلك الخطوط الحمراء ..
فأنه يخجل حتى من والدته وأخواته ..

أولاً : لقد كان رسول الله لا يخجل من والدته فقد كان فقط
يحترمهـا ويقدرها وكذلك أهل البيت - عليهم السلام- ..

ومن هنا من واجبنا الأقتداء بأهل الطهرِ والعصمة - عليهم السلام -

ثانياً : توجيهه وأرشاده أن الخجل طبيعي ولكن هناك حدود يجب علينا
عدم تعديها وأن تعديناها فيصبح الخجل من خجل طبيعي لخجل مرضي
فيصبح الفرد حينئذ مريضاً نفسياً ولا بد من مراجعة الطبيب المخصص
للعلاج ..

ثالثاً : عدم جعلهِ يخجل من أخواته والتقرب منه وفهم ما يخجله
حتى يتسنى لهم اكمال الحياة بيسر ..


هذا وصلى اللهم على محمد وآل محمد ..
أختكمـ يارا

 

 

[القلب الدافئ]

السلام عليكم
في البدء لابد أن نفرق بين الخجل والحياء , فان كان الذي يعانيه خجلا فذاك حديث آخر , واما ان كان حياءً فهو في نعمة يغبط عليها , والذي اراه من خلال ماذكر ان الامر عادي جدا , فالكثير من الاولاد يرافقهم الحياء الى هذا العمر خصوصا اللذين لم يحتكوا بشباب كثيري الكلام في الممنوعات والمحظورات ..
والحياء صفة من صفات الانبياء والاوصياء والاولياء ..
وان الله ليحب المؤمن الحيي كما ورد في روايات عديدة ..
اذن ينبغي علينا التفريق بين حالتي الخجل والحياء فلانحكم على شاب انه خجول بسبب انه لم ينفتح في الحديث في امور تتعلق بالزواج مثلا او ماشابه .

نسالكم الدعاء

 

 

[المحلل]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

إن كان هذا الخجل مما يعيق الاستفادة من هذا الشاب و يكبله ، فهذه فعلاً حالة مرضية و تحتاج لعلاج
أما إن كان خجلاً بطريقة حيائية كما ذكر الأخوة فلا أراها مشكلة

إن كان الخجل من النوع الأول فكيف علاجه ؟
طبعاً الخجل المذكور في السؤال هو خجلٌ فقط من الجنس الناعم - على حد قول السائل -
و هذا الخجل له أسباب كثيرة ذكر النقيب بعضها

العلاج الأول هو علاج بجلسة نفسية ، بمعنى أن يتم علاج الخجل عبر التفاهم النفسي المباشر و الجلسة الصريحة في هذا الأمر عبر اختيار شخصية مقرَّبة مناسبة
و يتم خلال الجلسة كسر الحواجز و معرفة الأسباب و وضع الخطط المناسبة لتجاوز هذا الخجل
و هذا الأمر قد لا يتم إلا باستعداد الشخص الخجول و نيته و إرادته لعلاج هذا الخجل

جلسوني معاه و بعد أسبوع بتفتحون موضوع علاج قلة الخجل


العلاج الآخر هو الأدوية و العقاقير
فالخجل هو عبارة عن تغيرات كيميائية و فسيولوجية
و هذه الأدوية لها تأثير مباشر على تعزيز الثقة بالنفس و تخفيف هذا التغير مثل ضربات القلب و غيرها

عموماً أرى أن محاولة أخت الخجول كانت جيدة في جره للكلام معهن
و الإكثار من هذه المحاولات سيجدي نفعاً إن شاء الله إن تم بطريقة ذكية


المحلل ،،،