مفردات التاريخ تغيرت على الطالبات.. وتعديل فقرة الـ"7" درجات إلى "3"
طالبات بالشرقية يحققن الدرجة النهائية في الرياضيات
أوضح مصدر في مركز اختبارات شهادة الثانوية العامة للبنات بالشرقية ان اختبارات العام الحالي تعد الافضل بين امتحانات الاعوام الماضية وتبقى الاقل اخطاء عن كثير من السنوات السابقة.
واكد ان هناك فقرة واحدة ضمن احد اسئلة مادة الرياضيات تقدر بـ(7) درجات وتجرى عليها دراسة لتوزيع الدرجات عليها وهناك احتمال كبير بان تحفظ درجتها الى 3 درجات فقط لمصلحة الطالبة.
واشار الى ان هناك كثيرا من الطالبات حققن النتائج النهائية في مادة الرياضيات وغيرهن حققن نتائج متوسطة واخريات متدنية واوضح انه اذا وجد هناك ثلاثة مستويات في نتائج المادة فان ذلك يعني ان مؤشر الامتحان كان طبيعيا اذا اعتمد اختيار نماذج الاجابات عشوائيا.
وحول مادة التاريخ وما لحقها من انطباعات سيئة من الطالبات حيث وصف معظمهن الاسئلة بالصعبة اكد المصدر حسب معلومات مع لجنة التصحيح ان الطالبة التي تصف الاسئلة بالصعبة يكون مستواها جيدا لذا فهي تصفها بالجيدة وهو احد اسباب وصفهن لها بذلك واما السبب الثاني فيرجع الى ان معلومات بعض الطالبات تكون محدودة فلا تتعرف على المفردة المستخدمة في الامتحان فهي تكون معتادة على ان تسمعها من المعلمة داخل الصف بصيغة اخرى عما يأتيها في الامتحان وبذلك تكون قد تغيرت عليها فتصف الاسئلة بالصعبة وهي ليست كذلك.
درس مادة واختبر في أخرى
تفاجأ طالب في احدى المدارس المتوسطة بمحافظة النعيرية بان المادة التي عكف على مذاكرتها ليلة الاختبار وصباح يومه ليست هي المادة المدرجة في الجدول ليصطدم بواقع الامر ويبدأ البحث عمن ينقذه من هذا الموقف الذي لم يتصور يوما انه سيكون فيه. اتجه الطالب لادارة المدرسة بعد ان ادرك المأزق الذي هو فيه ليشرح الموقف لعل وعسى ان تؤجل الادارة اختبار المادة وتلتمس له العذر غير ان الادارة حملت الطالب كامل المسؤولية تجاه اهماله جدول الاختبارات الخاص به وطلبت منه التوجه الى قاعة الامتحان وتحمل ما ينتج عن ذلك من نتائج.
طالبة ترفض الاجابة وتطلب الفطائر
رفضت احدى طالبات الثانوية العامة متابعة الاجابة عن اسئلة اختبار مادة التاريخ معللة ذلك بانها تشعر بجوع شديد ولا تستطيع التركيز, كما انها تشعر بهبوط في ضغط الدم لذلك طلبت من مراقبة اللجنة احضار بعض الفطائر المالحة حتى لا تصاب بالاغماء, وحاولت المراقبة تجاهل الموضوع الا انها شعرت بالقلق على الطالبة بعد ان توقفت عن الاجابة عن الاسئلة ووضعت رأسها على الطاولة, وقامت باخراجها من القاعة الى قاعة اخرى مخصصة للطالبات اللاتي يعانين المشاكل الصحية حيث قامت باعطائها بعض الفطائر حتى تستطيع الاجابة عن الاسئلة وتزول عنها عوارض هبوط الضغط.
تقنية جديدة للغش
سحبت ورقة امتحان احدى الطالبات في كلية الآداب للبنات بالدمام بسبب استخدامها الهاتف النقال في عملية الغش حيث اتصلت الطالبة باختها عن طريق سماعة البلوتوث وطلبت حل اسئلة الامتحان ولكن تم كشف ذلك من قبل احدى المراقبات وحرمت الطالبة من الامتحان.
مشاكل داخل القاعات.. جوال المشرفة وتعاون المعلمة
الطالبات بحاجة الى تهيئة المكان والجو المناسبين وجميع سبل الراحة في قاعة الامتحان حتى يتسى لهن التركيز اكثر في آداء الامتحان واعطاء مساحة كافية للتفكير بهدوء دون ارباكهن او مضاعفة شعور التوتر لديهن.
في هذا الاستطلاع سنتعرف على بعض الجوانب السلبية والمشاكل التي تضاعف احساس التوتر والقلق لدى بعض الطالبات وتصرفهن عن التركيز في الاجابة عن اسئلة الامتحان.
ازعاج
في البداية تتحدث الطالبة وداد العدواني عن اسلوب مراقبات اللجة في قاعة الامتحان فتقول: في كل قاعة توجد مراقبتان واثناء محاولة الطالبات التركيز لاسترجاع المعلومة التي تم نسيانها نجد المراقبات يتحدثن في مواضع جانبية ويضحكن بصوت عال مما يشتت ويصرف اذهان الطالبات عن التركيز في الاجابة واعتبر ذلك عدم احترام لشعور الطالبات والوضع الصعب الذي يتعرضن له بالاضافة الى عدم اغلاقهن اجهزة (الجوال) فما ان ابدأ بوضع الفكرة في ذهني واحاول كتابتها حتى يقاطعني رنين الهاتف (الجوال) الذي تحمله المراقبة اثناء دخولها قاعة الامتحان.
توتر شديد
اما الطالبة (أمل الزهراني) فتحدثت عن جانب اخر من تصرفات المراقبات فتقول: بعض المراقبات تزيد قلق وتوتر الطالبات فتقوم بترديد عبارة (بقي نصف ساعة على انتهاء زمن الامتحان) ولا تكتفي بقول هذه العبارة مرة واحدة بل تقوم بترديدها مرارا وتكرارا في الوقت الذي يعتبر في قمة ازمة الطالبات وهو الوقت الاخير الذي يجب ان تكون قد جمعت فيه الطالبة كل افكارها لضيق الوقت الا ان المراقبة تضاعف احساس التوتر لديها.
تعاون
وتتمنى الطالبة (ن. م) ان تكون المراقبات اكثر تعاونا مع الطالبات وتفهما لوضعهن الصعب ومحاولة تهدئة الوضع، خاصة ان بعض الطالبات تصاب بخوف شديد وارتباك خاصة بعد استلام ورقة الاسئلة وقد تبكي الطالبة وتنهار اعصابها فيلزم المراقبة في هذا الوقت تهدئة الوضع ومحاولة اقناعها بانها ستستطيع حل الاسئلة اذا قامت بقراءتها مرات عديدة وانها ستتذكر ما تم نسيانه حتى تهدأ نفسيتها ويزول عنها احساس التوتر الذي يلازمها، فهذا هو دورها الصحيح كمراقبة لجنة اختبار ويجب ان تشعر بان هذه الطالبة ابنتها، حتى تقدم لها مزيدا من الراحة وتهيئة الجو المناسب لها في حين ان بعض المراقبات تتذمر من كثرة الطلبات التي تحتاجها الطالبة في القاعة، مع ان الطالبة تجبرها ظروفها النفسية العصيبة على طلب شرب الماء، فتحضر المراقبة الماء بتذمر ولا تراعي تعب الطالبات ومدى صعوبة الاسئلة التي تضطرها الى طلب المزيد من الماء خاصة في هذه الاجواء الحارة، كما تحدث في بعض المواقف التي تمر بها الطالبات ان يتوقف القلم عن الكتابة او ينفد منه الحبر فتضطر الطالبة مجبرة الى طلب قلم اخر من زميلاتها، فتجيب المراقبة بكل غضب لماذا لم تحضري معك مزيدا من الاقلام للاحتياط؟
طالبتان تتبادلان أوراق الإجابة
استطاعت احدى المراقبات احباط عملية غش فريدة من نوعها، عندما قامت طالبتان في الصف الثان الثانوي بتبادل اوراق الاجابة حين كانت المراقبة مشغولة مع احدى الطالبات لتتعرف كل واحدة منهن على اجابات الاسئلة التي لم تتوصل الى معرفة حلها، ثم تعيدان الاوراق لبعضهما في اقرب فرصة تنشغل فيها المراقبة مرة اخرى، الا ان المراقبة تمكنت من اكتشاف الامر عندما تأكدت من كتابة اسمي الطالبتين على اوراقهما. فوجدت ان اسم كل من الطالبتين يخالف الاسم المكتوب في ورقة البيانات على طاولة كل منهما، ثم قامت كل منهما باتهام الاخرى بانها صاحبة الفكرة، ولم تنفع الاعذار والتوسلات حيث سحبت المشرفة الاوراق وتم وضع اشارة تفيد بان الطالبتين قامتا بمحاولة غش لاتخاذ العقوبة اللازمة تجاههما.
المصدر ... جريدة اليوم