الحب بين الشباب

[طالب المريدين]

السلاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااام عليكم ،،

أنا والعبير الغض أصبحت توأمـــــــــــــــــــــــــا ــــــــــــــ اذا انتابه حزن تجدني المكابدا

فجاذبته عشقا واجمـــــــــــــــــرته هوى ـــــــــــــــــــــــــــ فأبدع رغم المانعات التجددا

ولو أن من اهواه وسط حشاشتي ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ لقلت ادن مني كي أزيح التباعدا ،،

مع اجمل تحياتي لكم ،،،،،،،،،،،،،،،،،

اترككم مع الابيات فلعل فيها ضالتكم

 

 

[المستشار]

أتمنى من كل قلبي أن يحظى هذا الموضوع بإهتمام أكبر وذلك لما له أهمية في واقع مجتمعنا , وأدعوا القائمين على هذا المنتدى أن يثبتوا الموضوع لكي يحظى بفرصة أكبر من الإطلاع والردود.

 

 

[حَـمَـأ]

المستشار

أهلاً بك عزيزي

في بداية كلامك استفهمتَ عن سبب التشنج والعصبية التي انتهجها البعض في طرحِ آرائهم ، وأنا أستفهم معك وأشملك معهم فلا أراكَ عزيزي كنتَ أقل منهم في ذلك أبداً .. وهذا أخي يتضح جليا في وصفك لهم بالحمقى عندما قلت :

لكل داءٍ دواءٌ يُستطب به **** إلا الحماقة أعيت من يداويها

عموماً لسنا هنا لمناقشةِ هذا الموضوع ، إنما أحببت أن أنبهك إلى أنك أيضا غارقٌ فيما تسميه عصبية وتشنج .

حول موضوع الحب بين الشباب والذي أتفق معك في أن يُثبّت و لو لفترةٍ بسيطة !
حولهُ سأخبرك أنكَ استطعتَ توضيح رؤيتك فيه ولكن تبقى هناك نقطة يعترض عليها الأغلبية في مجتمعاتنا و لايرونها كما تقول .. وهي أن الحب بين الشباب متواجد حتى في المجتمعات الغربية وبنفس الوفرة في المجتمعات الشرقية ـ مجتمعنا ـ ، إذا كنت لاترى أن الكبت سبب في انتشار هذه الظاهرة فهذا لا يعني أن ننسب الظاهرة إلى المجتمعات المنفتحة أيضا .. لا أقول هنا أن الكبت سبب رئيسي ، فهو قد لايكون كذلك كما تقول ... لكن أيضا لا أرى أن هذه الظاهرة منتشرة في المجتمعات الشرقية ، وإن كانت موجودة فليست بالمفهوم الذي نعتقده هنا !


شاكر لك المتابعة عزيزي


طالب المريدين

لك كل المحبة سيدي





مفتون الطبيعة

 

 

[همس الخطوات]

بسم الله الرحمن الرحيم
أولا أحييكم بتحية الإسلام ملؤها التقدير والإحترام فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أما بعد أشكرك على هذا الموضوع الجميل يا مفتون الطبيعة
أنا بعض الشباب يتجه إلى هذا الحب كما تدعي ليس بداعي الكبت في المجتمع من نظري هل هذا سبب لنرى لو تركنا الكبت ليتحرر ماذا
سوف يفعل سيحث لنا طانة كبرى .
وأيضا لابد من تغير فكر الشباب في هذا الحب من سلبي إلى إيجابي .
وأتمنى لك التوفيق . ولنا تكملة

 

 

[عاشقةالأكبر]

سلام..

شكراً..أخي الطيب..

على إضافتك لهذا الموضوع ..الجيد والمفعم بالمناقشة الجادة من قِبلك ومن قِبل الأعضاء..

عموماً..

لو نظرنا إلى هذه المشكلة..من زواية علم النفس..

لأستنتجنا..بأن هذه الظاهرة تعتبر إضطراب في السلوك..

كذلك..كما تفضلت قد يكون نتيجة للحرمان العاطفي..فيحاول الشاب جاهداً لأشباع هذه الغريزة بأي طريقة..خصوصاً إذا كان الزواج صعب بالنسبة له..من ناحية عدم تهيئته وإستعداد للزواج..مثلا قد يكون طالب..ولم ينتهي من الدراسة وهو ذو شهوة صارمة!..

هنا لايستطيع التحمل..فيلجئ إلى هذه الممارسات الشاذة والمحرمة شرعاً..لأطفاء نار هذه الشهوة!..

وقد يكون شذوذ من ناحية الحُب..يميل فعلاً إلى بني جنسه..يحب مثلا صديقه كامحبة الزوج لزوجها!..

وهذا وارد في القرآن الكريم..

بأن قوم النبي لوط عليه وعلى نبينا وآله أفضل الصلاة والسلام..كانو يأتون الرجال شهوتاً..دون النساء!..

لذلك..

أنا ضد هذه العلاقة..

ليس لأنها سخيفة..لاوأنما لأنها محرمة شرعاً..

ومن وقع فيها..سواء لأسباب نفسانية..وإضطرابت سلوكية..لابد وأن يُعالج من قِبل الأهب بنصحه وإرشاده ومن ثم تزويجه..

أما من يقوم بذلك بحجة الخوف من الوقوع في المحرمات..

فهو واقع أساساً بالمحرم!..فيكيف يحصن نفسه بالحرام من الحرام..

سواء كان ذلك بممارسة الرذيلة..أو حتى بالترنم بالكلمات الغزلية فأنها تثير الشهوة..وهذا محرم شرعاً..حتى بين الخطيب وخطيبته ماقبل العقد!..

فكيف بين شاب وشاب؟؟!..

في النهاية..

نتمنى إيجاد العلاج لهذه الفئة من الشباب..

وذلك لوقاية المجتمع من إنتشار الأمراض الخطيرة الناتجة عن هذه العلاقات المحرمة..

..

تحيـــــــــــاتي الخالصة..

 

 

[طالب الغفران]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قال تعالى (الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين) ،( والعصر* إن الإنسان لفي خسر* إلا الذين ءامنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر*).

من خلال الآيات الكريمة نفهم بأن علاقة الإنسان بأخيه الإنسان عندما تكون من منطلق التواصي

والحث على فعل الخيرات وعندما تكون طريقاً للوصول إلى تقوى الله عز وجل حينها لايمكن أن

يشوب هذه العلاقة أي شك. لذا لافرق في تسميتها حباً أوصداقة لأنها حب في الله وصداقة في الله .

أشكرك أخي العزيز مفتون الطبيعة على إثارة هذا الموضوع.

أخوكم الأصغر طالب الغفران.

 

 

[المستشار]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أهلا بك عزيزي مفتون الطبيعة وأعتذر منك بسبب التأخير على الرد على موضوعك القيم وذلك بسبب الإنشغال.

عندما قلت في ردي السابق لنعمل جاهدين لتفقيه المجتمع حول هذه العلاقة أكتشفت أنك أول الأشخاص الذين يحتاجون لهذا التثقيف وذلك لما تحمله من أفكار خاطئة سواء أكان على مستوى ردك علي أنا شخصيا أو من خلال ردودك الأخرى على الأخوان

وعندما قلت أنت في أحد ردودك (أعتقد أنه علينا أن نمسك بيدهم و نوصلهم لبر الأمان .. بدل استنفار أفعالهم ) أتمنى أن نمسك بيدك أنت لكي نوصلك إلى بر الأمان , فمجمل كلامك يحمل رسالة واحدة وهو أنك مصر ومتيقن أن الكبت هو من يدفع المرء لهذا الفعل ياأخي الكريم لو كل إنسان حصل له كبت واتجه لهذا الطريق فعلى الدنيا السلام , صدقني تثقيف وتفقيه المجتمع حول هذه العلاقة سيء جدا وأنت من أول الأشخاص الذين يفهمون هذه المواضيع خاطئة لأنك محتاج كما أشرت سابقا لثقيف وتفقيه فعلاقة الحب بين الشباب ليست كما تعتقدها أنت بل هي أرقى وأسمى من ذلك ولربما وجدت ضالتي ويكفيني الإستدلال بما قاله عزيزي طالب الغفران فأتمنى أن ترجع وتقرأ بتمعن ماكتبه الأخ طالب الغفران فشكرا وجزيلا لك أستاذي طالب الغفران.

أنت من خلال طرحك لهذا الموضوع فأنا أرى من خلال جولتي في جميع ردودك أنك مصر ومستبد برأيك أن كل من يحمل كبت أو يحب شخصا ما يجب أن يمر بهذا الشذوذ , ياأستاذي الفاضل دع عنك هذه الأفكار الخاطئة وأنا معك أنها موجودة في مجتمعنا ولكن ليس كما تتصوره أنت أن كل من تربطه علاقة محبه مع أخيه الآخر تحمل عنوان علاقة شذوذيه , وأنت تذكرني بأحد الأخوان الذي تحاورت معه وهو يحمل نفس فكرك فوجدت في نهاية المطاف أنه بسبب صدمة إجتماعية حصلت له فتحامل على نفسه لكي يحمل هذا الفكر الذي أنت تربيه في ذاتك سيدي الكريم.

وأخير عندما تتهمني بالتعصب والتشنج كما هو حال من سبقني فأنت تضحكني لأنني مختلف عنهم برأيي ورأيي مفتوح للتحاور ولم أحكم على كل العلاقات مباشرة وبتسرع كما تحكم عليها أنت بأنها شذوذ لأني دائما مقتنع بأن الحوار طريق الأذكياء ولكن لأقول لك أخي وحبيبي مفتون الطبيعة

يخاطبني السفيه بكل قبح

...................فأكره أن أكون له مجيبا

يزيد سفاهة فأزيد حلما

...................كعود زاده الإحراق طيبا

 

 

[حَـمَـأ]

همسُ الخطواتْ

ألفُ تحيةٍ ومثلها من الشكر لعبوركم الأنيقْ


عاشقة الأكبَر

عبوركم إثراءْ لما تعبرون عليهِ من صفحاتٍ ..

أعتقدُ أنّكِ جنحتِ بعيداً عمّا أرمي إليهِ هُنا ، فأنا لا أتحدث عن الممارسات الشاذة جنسيا بين الشباب إنما لحب الشاب لشابًّ آخر و غيرته عليه وإغراقه بالغزل الشفهي و هو ماتطرقتِ قليلاً إليهِ .

و كان رأيك واضحاً تجاهه .

شكرا كل الشكر



طالب الغفران

كلمات قليلة بها الكثير

شكرا لك




المستشار

كان اللهُ في عونك وساعدك على أشغالك .

كان عليكَ أن تعرف أنّني أحتاج إلى تثقيف منذ البداية فطارح الموضوع لا يطرحه عادةً إلا ليتفقه ويتثقف ممن هم أكثر خبرةً منه في مجالٍ ما .. كنت تحتاج إلى قليلٍ من الحنكة فقط ، القليل فقط ... لكن الحمدلله أنك وعيت ذلك قبل فوات الأوان وأغدقتنا بالجميل كعادتكَ .

يا عزيزي ، أنا لم أترك دائرة الحيادِ إلى الآن ولم أقف مع هئولاء ولا مع هئولاءْ ، كنتُ منذ البدايةِ أستفهم من الطرفينِ عن سبب التضاد مع القضية و عن سبب الموافقة لها ، أما التفقيه الذي تصرّ عليهِ فتأكد دائماً أنني أبحث عنه دائماً حتى و إن حصلتُ على أعلى الشهاداتْ .
طالب الغفران قالَ كلاماً جميلاً لمن يرون باعتيادية القضية ، قد يعارضه من يرى عكس ذلك .. كل الشكر له .

أخي الكريم ، لا أدري فعلاً كيف استنتجتَ استبدادي برأيٍ لم أطرحه حتى الآن ولم أتحدّث عنه ، فردودي عادية جدا واستفهامية فقط لاغير ممن هم معارضون وممن هم موافقون أيضاً ، أنا إلى الآن رماديّ اللون يا سيّدي الفاضلْ . و مالكبتُ إلا سبباً محتملاً لم أصر على أنه السبب الوحيد أو على أنّ من يحب شخصا ما لا بد و أن يمرّ بالشذوذْ .....

أما التعصّب والشجنّج فها أنت تثبت أنهما منهجك في التعقيب مرةً أخرى مع احترامي للعسل المتناثر بين أحرفك .

و أخيراً شكراً لجزيلِ حلمكَ الذي تحدثتَ عنه في الأبيات الأخيرة .. شكرا لك !!



ما بعد أخيراً /

كم أتمنى منك أن تقتبس ما يدل على أني اتهمت تلك العلاقة بالشذوذ أو ما يدل على أني مستبد برأيي .


أخيراً الحقيقية :

اعذرني إن بدر مني ما يزعجك سيّدي .






مفتون الطبيعة ،

 

 

[يتيم]

لو كنا نتناقش هنا في مجلسٍ ما ، جلوسا على الأرض ...

لوقفتُ احتراما لك عند عبورك .
أخي مفتو ن الطبية الم تكتب هذا الكلام في حق طالب المريدين وقد لخص لك من وجهة نظري استاذي طالب المريدين في أكثر من بيت شعري وجهة نظره تقريبا هذا ان لم يخني التفكير.
ان كان توقعي صائبا فعليك أخي مفتون الطبيعة أن تنهي الجدال في هذا الموضوع لأن أخي طالب المريدين قد أوجز بتأييده لهذه العلاقت القائمة على تقوى الله ,وتاتي بما يثري الصداقة ارتباطا أكثر وانسجام أروع لا أن تأتي بما يشوه العلاقات القائمة باذن الله على المؤاخاة في الله حيث تساؤلك عن الشذوذ و ماغير ذلك من اسألة لا أرى فيها سوى زرع الريبة والشك بين أفراد المجتمع بعضهم مع بعض .

قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (من أحب أحد منكم رجلا فليخبره).هذا مضمون الحديث وأتمنى تصحيح الخطأ ان وجد,
أتمنى ان يكون هذا الحديث هو بداية لبحثك التالي أخي مفتون الطبيعة.

وأشكرك أخي على اجتهادك.

أخوكم الصغير يتيم

 

 

[حَـمَـأ]

يتيمْ

كنتُ على وشكِ أن أنهي رحلتي في النت لهذا الفجر الجميل

لولا أني رأيت تعقيباً من جميلٍ آخرَ غير الفجر ،

فأهلاً بك في الفجر وفي منتصف الليل وفي كل وقتٍ !


أهلاً بك بريئاً محشو بقدر من البراءة يمنعه من أن يرى أنني قلت هذا قبل أن يضع طالب المريدين الأبيات التي يؤيد بها الظاهرة إن لم يخنك التفكير ( كما تقول )

لو كنا نتناقش هنا في مجلسٍ ما ، جلوسا على الأرض ...

لوقفتُ احتراما لك عند عبورك .

هذه الجملة قيلت قبل ذكر الأبيات .

ركز قليلاً .. كن أكثر بداهة بعض الشيء وستكتشف ذلك بنفسك حبيبي يتيم .


هذا يعني أن توقعك لم يكن صائبا ، لذا لن أنهي الجدال ..

لكنك ذكرتَ شيئاً يمكن ان نتناقش حوله ، تعقيبك لم يكن خاويا جدا إذاً ...

قلتَ بأن الحديث حول هذا الموضوع يثير الشك والريبة حول هذه العلاقة الإنسانية ... أنا أنحاز قليلاً تجاه هذه القضية وأؤيدها بكامل شروطها التي غالبا ما تُخَالف ، ( أذكر هذا كأول مرة أتحدث فيها عن رأيي تجاهها ... كن سعيداً إذً ) و مؤمنٌ جدا بأن ما خلا من شوائب فإنَّ الحديث والتناقش حوله لن يقحم الشوائب فيه . إلا إن كنتَ ترى أنّها ظاهرة شاذة وتدافع عنها هنا لحاجةٍ في نفس يعقوبْ .

و الآن أعتقد أنك جدير بالبحث أكثر مني

كن بخير دائما أيها الجميلْ .


مفتون الطبيعة

 

 

[حَـمَـأ]

عندما نقول ( الحب بين الشباب ) أمامَ جمعٍ من الحضور فسيتداعى إلى مخيلات السامعين الكثير من الأنواع وكل سيعلّق بحسب فهمه لها ، لذا وجب عليّ أن أسرد أنواعه بحسب فهمي لها .

1 / الحب الذي يؤدي إلى الشذوذ ، و هو حب يمارسه المحبان من الشباب أو من الفتيات من غيرةٍ و كلامٍ غزلي وممارسة جنسية و غيرها كزوجينِ تماماً لايفرقان عنهما أبداً .

2 / الحب كزوجينِ دون ممارسة الشذوذ ، و هو ان يحب شابٌّ شاباًّ آخر و يغار عليهِ من نسمة الهواءِ و يعطيه مايشاء و يتكلم معه بغزلية فاحشة و يقبله كما يقبل زوجته حتى ، تماما كزوجين لكن دون الوصول إلى ممارسةٍ من نوعٍ شاذّ .


3 / مودّة مفرطة ، و هو أن يحب شخصٌ ما شخصاً آخر ويكن له المودّة مميزا بينه وبين بقية الأصدقاءْ لكن دون فحش الغزل و توغل في انتهاج الغيرة ، لكنه من جهة أخرى يريده دائماً معه و يرفض أن يفترقان بمحض إرادتهما .

4 / و هو النادر جدا ، و العقلاني جدا ... الحب الذي يجمع الأخوان كأن تحب شخصاً ما مجردا من نار الغيرة وكلام الغزل .. لكن هذا النوع من الحب لا يروي العاطفة العطشى لكلام الحب ، و لا يسدّ مكان علاقة الزواج الشاغر .




* ملاحظة / ترقيق الكلمات و تهذيب الحروف ، من شأنه أن يرسو بنا على شطِّ جدالٍ جميل .


مفتون الطبيعة

 

 

[يتيم]

أخي مفتون الطبيعة
الحب هو مصداق الصداقة
ولم تكن مداخلتي كما قلت لحاجة في نفس يعقوب .
بل لأن كثير من الأمور يساء فهمها لدى مجتمعنا لأن مجتمعنا وبصراحة كثيرا مايميل الى التشاؤم أكثر منه الى التفاؤل خاصة في الأمور الأجتماعية وهذا ماأردت ايصاله لديك فقط لاغير(وجهة نظر).
فعلاقتي ولله الحمد مع جميع أصدقائي كلها تحمل صفات الحب والصراحة ومن المؤكد وجود شخص يكون جدير بأن يكون له محلا بقلبك لا للشيء بل تكون أفعاله وثقته وصدقه الكامل لك في علاقتك معه هو مايجعله قريب جدا الى قلبك ونحمد الله أننا على منهاج آل البيت عليهم أفضل الصلاة والسلام أي أنه ان وجد خطأ فسيكون بسيط وبالأستطاعة تلافيه بفضل مانحصل عليه من تربية وسمو أخلاق من سيرة آل البيت عليهم الصلاة والسلام.
وشكرا لك اخي مفتون الطبيعة

 

 

[يتيم]

أما مسألة الغيرة التي لا أساس لها فهي منفرة أكثر من أنها محببة.
ومسألة الشذوذ فبأذن الله كما قلت لاتصل المسألة الى هذا الحد وان حصلت فهي ستكون لحفنة وحثالة من المجتمع الكبير والوفير بالخير والعطاء.
فنحن مجتمع محافظ ومتمسك بعقيدته وانتمائه لمدرسة آل البيت عليهم أفضل الصلاة والسلام . فهذا الأنحراف موجود في ثقافات غير ثقافتنا الأسلامية وان وجد فهو كما أسلفت.

أرجو تغليب الخير على الشر دوما لكي ننهض بكل ماهو مفيد ونافع للمجتمع لا أن نحاول تغطية النقص الموجود لدينا باتهام الآخرين.

وأشكرك أخي مفتون الطبيعة.
والله يحرس لك أناملك

 

 

[المستشار]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

للمرة الثانية أعتذر عن التأخير وذلك لإنشغالي وأتمنى أن أكون متجاوبا باسرع في المرات القادمة

عزيزي وأخي مفتون الطبيعه أشكرك على تواصلك معي في ردك , ولكي أقنعك بردي هذا حول إستفسارك أنك تريد الدليل على أنك مستبد برأيك فلا داعي أن أقتبس من أحد ردودك لأنك ستجد هذا في أكثر من رد أنت كتبته (أتمنى أن تستخدم ذكائك لإستخراجها) ولكي أقنعك أكثر من أواخر ردودك على أخي يتيم بأنه قال لك أن طالب المريدين أقنعك بأبيات جدا رائعة والأستاذ طالب المريدين الكل يحترم رأيه وعلمه وخبرته في الحياة ورغم ذلك أنت تأتي وتعارضه وتعود إلى قناعتك بأن هذه العلاقة لابد من أن تجر الشذوذ.

وعندما أتيت سيدي الفاضل وشرحت لنا (الحب بين الشباب) أمام جمع من الحضور كما أعتقدت أنت وأنا أتوقع أننا كنا على الهواء مباشرة أيضا (مجرد توقع!!!) , أنا لن أعترض على تقسيمك لأن كل شيء وارد وهذا واقع نلمسه في الحياة كما أشرت سابقا في أحد ردودي ولكن لماذا قلت في النوع الأخير (وهو النادر جدا والعقلاني جدا الحب الذي يجمع بين الأخوان ........) لماذا تصف هذا النوع بالنادر؟ مجرد سؤال , ولكن لأعطيك نصيحة من أخيك الصغير المستشار ودائما أنا أرددها لأنها علمتني في الحياة الكثير أنه (إذا ساء فعل المرء ساءت ظنونه ........ وصدق مايعتاده من توهمِ) لاداعي لأن أشرح لك البيت فأنت ذكي كما أعتقد ......

ملاحظة أخيرة / إن كنت تعتقد أن منهجي التعصب فأنت إجتهدت فأخطأت ولكن لأعطيك معلومة جدا صغيرة أتمنى أن تتقبلها بصدر رحب أن المتعصب هو : من يصر ويستبد برأيه من دون دليل قاطع يقنع من يحاوره , والحمد لله أنا دليلي جدا واضح ماذكره أخي طالب الغفران وهي آيات من القرآن الكريم , وماذكره أخي يتيم وهو حديث أعظم الخلق -صل الله عليه وآله وسلم- وماذكره أخي وأستاذي طالب المريدين من أبيات الشعر , فهل أنت الآن تعلم معنى التعصب أتمنى هذا , وإن ذكرت أن من بين كلامي الموجه لك عسل متناثر فأنت أهل لذلك وتستحق الأجمل من هذا وللمعلومية الحمد لله تناغمت مع حياتي على اللباقة في الخطاب مع الآخرين وتقبل آرائهم بصدر رحب لأنه دائما الحوار طريق الأذكياء.

 

 

[الفالي]

موضوع جيد ومفيد بس ياليت نشوف راي الاعضاء لانه مهم وراح يفيدونا كثير

من وحي رسول المحبة ، طالب المريدين ، ريحانة الايمان ، زكي مبارك ، المحلل ، حامل المسك

وهم بعد راي الاعضاء كلهم

الصراحة موضوع جيد ومفيد وجريء

شكرا لكم

 

 

[حَـمَـأ]

يتيم

المستشار

شكرا لتواصلكم اخواني


الفالي

شكرا لك لعبورك

معظم الأسماء التي ذكرت أثرتنا بما عندها

تمنيت رؤية رأيك أنت


شكرا للجميع

 

 

[القلب الدافئ]

السلام عليكم

الحب لغة العاشقين
ولغة العارفين
ولغة المتدينين

الحب اساس كل شئ
وبالحب نبقى
وبالحب نعيش
وبالحب نأكل ونشرب

وبالحب يأكل الطير وتشرب الدواب
وبالحب يعطف الاب على ابنه
وبالحب تحنو الأم على ابنها

" وهل الدين الا الحب " كما في الحديث

لايمكن ان نتآخى من دون حب . وقد آخى النبي (ص) بين أصحابه أخوين أخوين , وآخى بينه وبين نفسه وأخيه وزوج ابنته علي ابن ابي طالب (ع)

الحب أمر مجبول عليه كل انسان , فهو امر فطري وهو سنة الله في كونه
ولايوجد في عالم الدنيا محرك كالحب ... وانك لتتعجب حين ترى الدجاجة وقد كشرت بجناحيها خوفا على فراخها حينما يقترب اليها انسان !!
الدجاجة الضعيفة تحاول ان تكون مفترسة امام انسان قوي !

الخلاصة ان البناء كله قائم على اساس الحب
والمنطلق الاساس بالنسبة للانسان هو حب الله عز وجل
حتى حبنا للنبي (ص) ولاهل بيته (ع) لم يقم الا على حب الله ومن ثم تأتي مقومات الحب الاخرى

ونأتي الى الصداقة :
الروايات تشير الى ان العلاقة يجب ان تقوم على اساس حب الله كذلك , فاذا قامت على هذا الاساس يعني ان الجانب المصلحي كله اسقطناه , فكل علاقة لم تقم على هذا الاساس مصيرها الفشل ومآلها الزوال

والسؤال المحير هنا ؟
مالذي يجعل هذا الشاب الفلاني يذوب في حب شاب آخر حتى الثمالة بل الى درجة الهذيان , فتراه لاينام الا على ذكراه ولايصحو الا على ذكراه ولايستطيع فراقه لساعة واحدة ؟
هل هذا حب حقيقي ام جنون ؟
هل هو حب وديع ام تختلجه الشبه ويحيط به الشك ؟

الاجابة :
ان هذه الظاهرة كانت ومازالت منذ زمن بعيد , وأسبابها كثيرة منها ماهو نفسي ومنها ماهو تربوي ... الخ
والذي الحظه عن قرب ان اكثر هؤلاء اللذين يعيشون هذه الظاهرة هم من المراهقين .. وعادة ماتكون بين شابين احدهما وسيم والآخر أقل منه وسامه وجمالا ..
هذا بالنسبة للعلاقات مابين الشباب المراهق ... وهذه العلاقة تزول مع الايام ... وان بقيت نقيت من الادران السابقة بعد تجاوز المرحلة وبعد الزواج كذلك ... وهذا مايحكيه الواقع المعاش

ولكن ينبغي ان لانظلم اولئك اللذين احبوا بعضهم وتفانوا فيما بينهم ودافعهم الاخوة الصادقة
دافعهم الحب الخالص في الله
يحركهم الصدق
ويدفعهم الاخلاص
ويلزمهم المبدأ

ولانبتعد كثيرا عن اولئك اللذين يجمعهم التشابه
كما يقول الفلاسفة (التشابه علة الانضمام)
رأى احد الحكماء طائري اللقلق والغراب مع بعضهما في صحبة غريبة لاختلاف نوعهما
فحينما تأمل الحكيم في الطائرين وأمعن النظر فيهما وجد ان الطائرين كلاهما مصاب بكسر في رجله , فالجامع بينهما هذا العرج , وهذا التشابه جمعهما معا !
فقد يكون هناك شاب محبا لآخر لتشابه بينهما , فقد يجمع بينهما تشابه في الشكل او اللون او السلوك او اي امر آخر.. عن أبي عبد الله الصادق(ع)قال:قال رسول الله(ص):المرء على دين خليله،فلينظر أحدكم من يخالل

ياسيدي المعذرة ان شرقت وغربت , فالتعقيب لازمه بعض التعب والارهاق والخمول والدليل هو وقت المشاركة
فان كانت هناك زلة او هفوة فنرجو المعذرة

تحياتي

 

 

[غدير]

سلام من الله عليكم..

موضوع شيق جداً..جعلني اتسمر أمام الشاشة..
والحوار جداً رائع..
ولا أظن أن لدي تعليقات بعد تلك الردود الجميلة..
فطالب المريدين أبحر هنا في سفينتك يا مفتون..
والقلب الدافئ كان المرسى ربما..
وتعقيبه..يستحق التصفيق.
الفائدة والفكرة وصلت..

بوركت هذه الأقلام الحالمة..
غدير.

 

 

[المتعب من جور الزمان]

وعلكم السلام

حوار جدا رائع وليس عندي ما اضيف على اوتي الطيبين

ولكن يجب ان تعرفوا ان حد العلاقة تتوقف على مداى ما يمتلكه من اخلاق كل طرف فلو صادقة بنت طيبة اخا طيب من اجل نشر الوعي الاسلامي فهذا شيء طيب ومحمود ولا اشكال فيه اذا كانت محتشمه والولد محترم

نعم ان لااؤيد الصداقة العاطفة او المجوفه كالتي نراها في طلاب الجامعات ,, ن المراهقين والمراهقات فهذه اكيد علاقه محظور لانها مبنيه على اساس باطل وهذا الاساس اكيد انه سوف ينهدم مع الايام
وانتم مشا الله عندكم في السعودية البنات وحد والاولاد وحد في جميع المراحل وحتى في الدوائر الحكومية ولكن لو استدعى الامر ان تتعاون فتاة مع شاب من اجل الدعوة فلا مانع من هذا بل اؤيد وبشده اذا كانا ملتزمين ويعرفون حدودهم

مشكور عيني مفتون الطبيعه

 

 

[عاشقة الماضي]

السلا عليكماولآ الموضوع اكثر من رئع والامر الآخر يجب البحث عن سبب حدوث الآمر وثانيآ يعتمد على الأساس اذاكان مبني على اساس صحيح سوف تكون النهايه صحيحه والأمر الثاني يعتمد على المجتمع والاهل اذااستقلو الفرصه وتقربو من الطرفين وادعموهم بشكل صحيح وتوضيح دقيق بمفاهيم معالم الأسلام بتكون النتيجه ايجابيآ ولكن لللآسف بعض الأهل يتصرفون تصرف خاطئا لدرجة انهم يلفتون انظارهم الى امور لم تطرىْ على الطرفين وبدل ماتكون النتيجه ايجابيآ تكون العكس كل هذا يقولون بدافع الخوف