أنشد كل من يحب الشعر بالتفضل...

الوادي · 15-07-2005, 02:39 PM

السلام عليكم أخواني

أنشدكم وانشد كل محب ومتذوق للشعر بالتفضل وابداء الرأي.

هذي أبيات وأتوقع أن أغلبكم يعرفها وهي لشاعر جاهلي :

تزوجت اثنتين لفــرط جهـــلي....بما يشقى بــــه زوج اثنتين
فقلتُ أصير بيـــنهما خـــروفاً....ينعمُ بين أكـــــــرم نعجتين
فصرتً كنعجةٍ تضحي وتمسي....تداول بين أخـــــبث ذئبتين
رضا هذي يهيج سخـــط هذي....فما أعرى من احدى السخطتين
وألقى في المعيشة كـــل ضرٍ....كذاك الضُرُ بـــين الضرتين
لهذي ليلةٍ ولتـــــلك أخـــــرى....عتــــــابٌ دائمٌ في الليلتين
فإن أحببت أن تبقى كــريماً....من الخيرات ممـــــلوء اليدين
فعِش عزباً فإن لم تستـــطعهُ....فضرباً في عِـراض الجحفلين
............................

رد عليه جاسم الصحيح بالآتي :

تزوجتُ اثنتين لضيق صدري....بما يشقى به زوج الوحيدة
وقلتُ:لقد تخمتُ لفرط جهلي....ثريداً لاأملُ مــــــن الثريدة
فصرتُ كطائرٍ في كــل يومٍ....أُبوأُ عـــــرش مملكةٍ جديدة
رضا هـــــذي ينبه ود هذي....فتجهد في اجتذابي مستزيدة
بهذي جولةٌ وبتــــلك أخرى....كذاك..تمرُ أيامي السعيدة
فيامن شئت أن تحيا سعيداً....عليك عرضتُ تجربةً أكــيدة
فخذ نصحي ولُذ بسديد قولي....ودع ماقيل في تلك القصيدة
..................................
الآن أريد رأيكم فإن أحد طلبة العلم عندما قرأ القصيدة الاولى وهو من الأحساء
رد عليها قائلاً.

تزوجتُ اثنتين لــــفرط علـمي....بمـــــــا يسعدُ بـهِ زوجُ اثنتينِ
فقلتُ أصبحُ بينهما مـــــلاكاً....ينعمُ ويسعدُ مـــــابين نسوتينِ
فصرتُ كالبدر عند تمام نورهِ....يُضِيءُ ويسطعُ مــابين نجمتينِ
لهذي ليلةٍ ولتلك أُخــــــــرى....فسبحان من أعدل مابين ضرتينِ
فإن أحببتَ لـــــذكرك البقاءُ....ومــن الخيرات ممـــــلوء اليدينِ
فعِش متزوجاً من النساء أربع....فإن لم تستطعه فعليك بالزوجتينِ
فمن قــــــال ذاك قليلٌ ونادرٌ....بمــــــــا نعت بـــهِ زوجُ اثنتينِ
أقولُ لهُ وإن كــــــــان نـزرٌ....لِحُبِ الإلآه جمــــــــعتُ بحرمتينِ
وماقولي إلا للــــندبِ مؤكد....ففي التنزيل طِب بأربع أو اثنتينِ
ويامعرِضاً بقولك جـــــاحفاً....إنـــــــي أخنتُُُُُُُُُ شــــرف الإبنتينِ
فدع عنك هذا واسترشد دليلاً....فلــــيس الإنسان إلا بالأصغرينِ
ألم تعلم أن قولك باطـــــــلاً....وأهتز عرشُ الرحمان من الكلمتينِ
فــأي دلــــيلٌ عضدت بـــــهِ....لِتُلفِظَ قــــولك أخنت الشريفتينِ
وليس قولُك إلا لعظفٍ وحنانٍ....وقولي أخذتُهُ من نســج الثقلينِ

الغريب · 16-07-2005, 08:59 AM

أهلاً بك أخي الوادي

وقد استمتعت بقراءة المشاركة كاملة ..

مع أنني لست بشاعر أو ناقد .. لكن القصائد جميعها أعجبتني ..

وفق الله الجميع

الوادي · 16-07-2005, 01:07 PM

مشكور أخي الغريب على مرورك العطر

في متصفحي

ومشكور على إطرائك

دمت بخير

المهد · 16-07-2005, 10:55 PM

السلام عليكم

الشاعر القائل:
تزوجت اثنتين لفــرط جهـــلي....بما يشقى بــــه زوج اثنتين
شعره أكثر إقناعي فهو يتكلم عن شيء طبيعي.. وهو ان غيرة المراة -وغيرة المرأة كفر- تجعل صفو المودة متكدراً على الزوج والولاد حتى لو كان الرجل شديداً مهاباً..!
والسبب:
1- رضا هذي يهيج سخـــط هذي...
2- لهذي ليلةٍ ولتـــــلك أخـــــرى....عتــــــابٌ دائمٌ في الليلتين
3- وقد استعان الشاعر لفقناع بالمفردات والجناس.. فالضرة (أي الزوجة بالنسبة للأخرى) هي ضر!
وألقى في المعيشة كـــل ضرٍ....كذاك الضُرُ بـــين الضرتين

الذي لم أفهمه من البيت هو:
.فما أعرى من احدى السخطتين
ما معنى أعرى؟؟

والآن إلى الصحيح:
رده واضح ان له أصداء سعودية متغلغلة في ثقافة المجتمع الذكوري، وهو يهب هنا من خلال غيرة على هذه الذكورية التي يُخشى أن تكتسحها العولمة، لكن الحرب لم تزل "باردة" ولا يستهينن احد بالحروب الباردة فقد أسقطت بها امريكا الاتحاد السوفيتي بما لم تستطع ان تسقطها بالرؤوس النووية والغواصات والطائرات الحربية!!
تزوجتُ اثنتين لضيق صدري....بما يشقى به زوج الوحيدة
وقلتُ:لقد تخمتُ لفرط جهلي....ثريداً لاأملُ مــــــن الثريدة
واضح أن سبب الشقاء عند الصحيح هو التنويع.. فقد شبع من الثريد لكنه يريد الثريدة!!
يذكرني بمضمون الحديث إذا رأى رجل امرأة فليذهب لأهله فإن فيها الذي فيها.. وانا أقول في هذا الموضع الدقيق: فإنما هي إياها..
نعم.. التجديد.. هو الدافع:
فصرتُ كطائرٍ في كــل يومٍ....أُبوأُ عـــــرش مملكةٍ جديدة
ولكن هذا التجديد تلحقه تبعات ومسؤوليات جسيمة في البعدين المادي والمعنوي..
لكن أعجبني انقلاب الصحيح على بيت صاحبه (رضا هذي يسبب سخط هذي) فقد جاء بذات متن العبارة ولكن بمعكوس معناها!
رضا هـــــذي ينبه ود هذي....فتجهد في اجتذابي مستزيدة
بهذي جولةٌ وبتــــلك أخرى....كذاك..تمرُ أيامي السعيدة
لكنك ما انصفت:
فيامن شئت أن تحيا سعيداً....عليك عرضتُ تجربةً أكــيدة
فخذ نصحي ولُذ بسديد قولي....ودع ماقيل في تلك القصيدة
(لكن إذا صار بيته جحيم انته يا صحيح اللي لازم تحل أزمتهم!!.. خخخخخخخخ)

أنا أعتقد ان الزواج المتعدد في مصلحة المراة (غير المتزوجة) وليس في مصلحة الرجل (المتزوج) فإذا اردتم ان تظلموا المراة فعليكم ان تفوتوا عنها المصالح..
(ههههههههههههه)
..................................
وانا هنا سأضع خطوط على الأبيات التي تحوي كسراً في الوزن لقصيدة طالب علم من الأحساء والذي يتجلى في نصه جانب العلم اكثر مما يبرز جانب الدب والفن..

تزوجتُ اثنتين لــــفرط علـمي....بمـــــــا يسعدُ بـهِ زوجُ اثنتينِ/ يسعد تستلزم عروضيا التسكين في حرف الدال.. وتستلزم نحوياً الضمة!
فقلتُ أصبحُ بينهما مـــــلاكاً....ينعمُ ويسعدُ مـــــابين نسوتينِ
فصرتُ كالبدر عند تمام نورهِ....يُضِيءُ ويسطعُ مــابين نجمتينِ
لهذي ليلةٍ ولتلك أُخــــــــرى....فسبحان من أعدل مابين ضرتينِ
(حتى الشطرين في الشعر لم يعدل بينهما فكيف سيعدل بين زوجتين.. أمزح)
فإن أحببتَ لـــــذكرك البقاءُ....ومــن الخيرات ممـــــلوء اليدينِ
فعِش متزوجاً من النساء أربع....فإن لم تستطعه فعليك بالزوجتينِ
فمن قــــــال ذاك قليلٌ ونادرٌ....بمــــــــا نعت بـــهِ زوجُ اثنتينِ/ نعت هنا تضطر لإشباع تاء نعت بما يغير من قالب الكلمة (نعتا)!
أقولُ لهُ وإن كــــــــان نـزرٌ....لِحُبِ الإلآه جمــــــــعتُ بحرمتينِ
وماقولي إلا للــــندبِ مؤكد....ففي التنزيل طِب بأربع أو اثنتينِ/ لكن هل يقول العلماء باستحباب الزواج في حد ذاته؟
ويامعرِضاً بقولك جـــــاحفاً....إنـــــــي أخنتُُُُُُُُُ شــــرف الإبنتينِ
فدع عنك هذا واسترشد دليلاً....فلــــيس الإنسان إلا بالأصغرينِ
ألم تعلم أن قولك باطـــــــلاً....وأهتز عرشُ الرحمان من الكلمتينِ
لماذا اهتز العرش بعدم الزواج المتعدد؟؟.. الذي أعرفه ان العرش يهتز عند الطلاق!
فــأي دلــــيلٌ عضدت بـــــهِ....لِتُلفِظَ قــــولك أخنت الشريفتينِ
البيت مكسور .. حتى بالجبيرة لا اظنه سيتشافى!
وليس قولُك إلا لعظفٍ وحنانٍ....وقولي أخذتُهُ من نســج الثقلينِ

الوادي · 17-07-2005, 12:05 PM

أشكر تواجد أخي المهد وسعيد جداً

بإطراءاتك فبالنقد نعلو

أحب ان أقول لك ان هذا الطالب مبتدأ

...........................................

لهذي ليلة ولتلك اخرى...فسبحان من أعدل مابين ضرتين

المقصود من ذيل هذا البيت هو الله سبحانه وتعالى
وليس المتزوج كما يشعر بذلك إشكالك
..............................................

بما نعت به زوج اثنتين

اذا كنت اخي تقصد من الاشباع الشده
هي موجوده في الاصل
لكن لم أكتبها في نقلي
.................................
وماقولي الا للندب مؤكد...ففي التنزيل طب بأربع او اثنتين

.لكن هل يقول العلماء باستحباب الزواج في حد ذاته؟؟

نعم أخي المهد فهم يأكدون بأن الاستحباب لايقتصر على الواحده

بل حتى على التعدد(همسه في اذنك اخي كاتب الابيات طالب علم لما
هذا التشكيك)
..........................................
أهتز عرش الرحمان من الكلمتين

الكلمتين ترجع للقول الباطل
اما هل يهتز عرش الرحمان
منهما ولم تسمع الا في الطلاق
فلا أعلم مااجيبك به
لكن يمكن ان نحمل كلامه
على الكنايه والمجاز في
غضب الله من الكلام الباطل
الغير مصحوب بدليل
....................................
عفواً بالنسبة لكلمة (أعرى)

معناها أخلى يعني ماأخلى من
احدى السخطتين
ففي كتاب المنجد يقول
(انا عرو من كذا )أي خلو
..................................

أكرر شكري لتفاعلك في موضوعي

15-07-2005, 02:39 PM	رقم المشاركة : 1
الوادي طرفاوي جديد	أنشد كل من يحب الشعر بالتفضل... السلام عليكم أخواني أنشدكم وانشد كل محب ومتذوق للشعر بالتفضل وابداء الرأي. هذي أبيات وأتوقع أن أغلبكم يعرفها وهي لشاعر جاهلي : تزوجت اثنتين لفــرط جهـــلي....بما يشقى بــــه زوج اثنتين فقلتُ أصير بيـــنهما خـــروفاً....ينعمُ بين أكـــــــرم نعجتين فصرتً كنعجةٍ تضحي وتمسي....تداول بين أخـــــبث ذئبتين رضا هذي يهيج سخـــط هذي....فما أعرى من احدى السخطتين وألقى في المعيشة كـــل ضرٍ....كذاك الضُرُ بـــين الضرتين لهذي ليلةٍ ولتـــــلك أخـــــرى....عتــــــابٌ دائمٌ في الليلتين فإن أحببت أن تبقى كــريماً....من الخيرات ممـــــلوء اليدين فعِش عزباً فإن لم تستـــطعهُ....فضرباً في عِـراض الجحفلين ............................ رد عليه جاسم الصحيح بالآتي : تزوجتُ اثنتين لضيق صدري....بما يشقى به زوج الوحيدة وقلتُ:لقد تخمتُ لفرط جهلي....ثريداً لاأملُ مــــــن الثريدة فصرتُ كطائرٍ في كــل يومٍ....أُبوأُ عـــــرش مملكةٍ جديدة رضا هـــــذي ينبه ود هذي....فتجهد في اجتذابي مستزيدة بهذي جولةٌ وبتــــلك أخرى....كذاك..تمرُ أيامي السعيدة فيامن شئت أن تحيا سعيداً....عليك عرضتُ تجربةً أكــيدة فخذ نصحي ولُذ بسديد قولي....ودع ماقيل في تلك القصيدة .................................. الآن أريد رأيكم فإن أحد طلبة العلم عندما قرأ القصيدة الاولى وهو من الأحساء رد عليها قائلاً. تزوجتُ اثنتين لــــفرط علـمي....بمـــــــا يسعدُ بـهِ زوجُ اثنتينِ فقلتُ أصبحُ بينهما مـــــلاكاً....ينعمُ ويسعدُ مـــــابين نسوتينِ فصرتُ كالبدر عند تمام نورهِ....يُضِيءُ ويسطعُ مــابين نجمتينِ لهذي ليلةٍ ولتلك أُخــــــــرى....فسبحان من أعدل مابين ضرتينِ فإن أحببتَ لـــــذكرك البقاءُ....ومــن الخيرات ممـــــلوء اليدينِ فعِش متزوجاً من النساء أربع....فإن لم تستطعه فعليك بالزوجتينِ فمن قــــــال ذاك قليلٌ ونادرٌ....بمــــــــا نعت بـــهِ زوجُ اثنتينِ أقولُ لهُ وإن كــــــــان نـزرٌ....لِحُبِ الإلآه جمــــــــعتُ بحرمتينِ وماقولي إلا للــــندبِ مؤكد....ففي التنزيل طِب بأربع أو اثنتينِ ويامعرِضاً بقولك جـــــاحفاً....إنـــــــي أخنتُُُُُُُُُ شــــرف الإبنتينِ فدع عنك هذا واسترشد دليلاً....فلــــيس الإنسان إلا بالأصغرينِ ألم تعلم أن قولك باطـــــــلاً....وأهتز عرشُ الرحمان من الكلمتينِ فــأي دلــــيلٌ عضدت بـــــهِ....لِتُلفِظَ قــــولك أخنت الشريفتينِ وليس قولُك إلا لعظفٍ وحنانٍ....وقولي أخذتُهُ من نســج الثقلينِ

16-07-2005, 01:07 PM	رقم المشاركة : 3
الوادي طرفاوي جديد	مشكور أخي الغريب على مرورك العطر في متصفحي ومشكور على إطرائك دمت بخير توقيع الوادي : وجه الصباح علي ليلٌ مظـــلمٌ...وربيع أيـــــامي علي مـــــحرمُ والليل يشهدُ لي بأني ساهرٌ...إن طاب للناس الــــرقاد فهوموا بي قرحةٌ لو أنهــــــــا بيلملمٍ...نسفت جوانبهُ فســــاخ يــــلملم ماخلتُ أن الدهر من عـــاداتِهِ...تروى الكلاب به ويظمى الضيغمُ ويقدم الأموي وهــــــو مؤخرُ...ويــــــؤخر العلوي وهــــو مقدمُ مثلُ ابن فاطمةٍ يبيتُ مــشردا...ويزيدُ فــــــي لــــــــذاتِهِ متنعمُ

16-07-2005, 10:55 PM	رقم المشاركة : 4
المهد مشرف سابق	السلام عليكم الشاعر القائل: تزوجت اثنتين لفــرط جهـــلي....بما يشقى بــــه زوج اثنتين شعره أكثر إقناعي فهو يتكلم عن شيء طبيعي.. وهو ان غيرة المراة -وغيرة المرأة كفر- تجعل صفو المودة متكدراً على الزوج والولاد حتى لو كان الرجل شديداً مهاباً..! والسبب: 1- رضا هذي يهيج سخـــط هذي... 2- لهذي ليلةٍ ولتـــــلك أخـــــرى....عتــــــابٌ دائمٌ في الليلتين 3- وقد استعان الشاعر لفقناع بالمفردات والجناس.. فالضرة (أي الزوجة بالنسبة للأخرى) هي ضر! وألقى في المعيشة كـــل ضرٍ....كذاك الضُرُ بـــين الضرتين الذي لم أفهمه من البيت هو: .فما أعرى من احدى السخطتين ما معنى أعرى؟؟ والآن إلى الصحيح: رده واضح ان له أصداء سعودية متغلغلة في ثقافة المجتمع الذكوري، وهو يهب هنا من خلال غيرة على هذه الذكورية التي يُخشى أن تكتسحها العولمة، لكن الحرب لم تزل "باردة" ولا يستهينن احد بالحروب الباردة فقد أسقطت بها امريكا الاتحاد السوفيتي بما لم تستطع ان تسقطها بالرؤوس النووية والغواصات والطائرات الحربية!! تزوجتُ اثنتين لضيق صدري....بما يشقى به زوج الوحيدة وقلتُ:لقد تخمتُ لفرط جهلي....ثريداً لاأملُ مــــــن الثريدة واضح أن سبب الشقاء عند الصحيح هو التنويع.. فقد شبع من الثريد لكنه يريد الثريدة!! يذكرني بمضمون الحديث إذا رأى رجل امرأة فليذهب لأهله فإن فيها الذي فيها.. وانا أقول في هذا الموضع الدقيق: فإنما هي إياها.. نعم.. التجديد.. هو الدافع: فصرتُ كطائرٍ في كــل يومٍ....أُبوأُ عـــــرش مملكةٍ جديدة ولكن هذا التجديد تلحقه تبعات ومسؤوليات جسيمة في البعدين المادي والمعنوي.. لكن أعجبني انقلاب الصحيح على بيت صاحبه (رضا هذي يسبب سخط هذي) فقد جاء بذات متن العبارة ولكن بمعكوس معناها! رضا هـــــذي ينبه ود هذي....فتجهد في اجتذابي مستزيدة بهذي جولةٌ وبتــــلك أخرى....كذاك..تمرُ أيامي السعيدة لكنك ما انصفت: فيامن شئت أن تحيا سعيداً....عليك عرضتُ تجربةً أكــيدة فخذ نصحي ولُذ بسديد قولي....ودع ماقيل في تلك القصيدة (لكن إذا صار بيته جحيم انته يا صحيح اللي لازم تحل أزمتهم!!.. خخخخخخخخ) أنا أعتقد ان الزواج المتعدد في مصلحة المراة (غير المتزوجة) وليس في مصلحة الرجل (المتزوج) فإذا اردتم ان تظلموا المراة فعليكم ان تفوتوا عنها المصالح.. (ههههههههههههه) .................................. وانا هنا سأضع خطوط على الأبيات التي تحوي كسراً في الوزن لقصيدة طالب علم من الأحساء والذي يتجلى في نصه جانب العلم اكثر مما يبرز جانب الدب والفن.. تزوجتُ اثنتين لــــفرط علـمي....بمـــــــا يسعدُ بـهِ زوجُ اثنتينِ/ يسعد تستلزم عروضيا التسكين في حرف الدال.. وتستلزم نحوياً الضمة! فقلتُ أصبحُ بينهما مـــــلاكاً....ينعمُ ويسعدُ مـــــابين نسوتينِ فصرتُ كالبدر عند تمام نورهِ....يُضِيءُ ويسطعُ مــابين نجمتينِ لهذي ليلةٍ ولتلك أُخــــــــرى....فسبحان من أعدل مابين ضرتينِ (حتى الشطرين في الشعر لم يعدل بينهما فكيف سيعدل بين زوجتين.. أمزح) فإن أحببتَ لـــــذكرك البقاءُ....ومــن الخيرات ممـــــلوء اليدينِ فعِش متزوجاً من النساء أربع....فإن لم تستطعه فعليك بالزوجتينِ فمن قــــــال ذاك قليلٌ ونادرٌ....بمــــــــا نعت بـــهِ زوجُ اثنتينِ/ نعت هنا تضطر لإشباع تاء نعت بما يغير من قالب الكلمة (نعتا)! أقولُ لهُ وإن كــــــــان نـزرٌ....لِحُبِ الإلآه جمــــــــعتُ بحرمتينِ وماقولي إلا للــــندبِ مؤكد....ففي التنزيل طِب بأربع أو اثنتينِ/ لكن هل يقول العلماء باستحباب الزواج في حد ذاته؟ ويامعرِضاً بقولك جـــــاحفاً....إنـــــــي أخنتُُُُُُُُُ شــــرف الإبنتينِ فدع عنك هذا واسترشد دليلاً....فلــــيس الإنسان إلا بالأصغرينِ ألم تعلم أن قولك باطـــــــلاً....وأهتز عرشُ الرحمان من الكلمتينِ لماذا اهتز العرش بعدم الزواج المتعدد؟؟.. الذي أعرفه ان العرش يهتز عند الطلاق! فــأي دلــــيلٌ عضدت بـــــهِ....لِتُلفِظَ قــــولك أخنت الشريفتينِ البيت مكسور .. حتى بالجبيرة لا اظنه سيتشافى! وليس قولُك إلا لعظفٍ وحنانٍ....وقولي أخذتُهُ من نســج الثقلينِ توقيع المهد : ****اللهم..ولا تفتِنِّي بالإستعانة بغيرك إذا اضطررتُ، ولا بالخضوع بسؤال غيرك إذا افتقرتُ، ولا بالتضرع إلى مَن دونك إذا رهِبتُ، فأستحق بذلك خذلانك ومنعك وإعراضك، يا أرحم الراحمين.

17-07-2005, 12:05 PM	رقم المشاركة : 5
الوادي طرفاوي جديد	أشكر تواجد أخي المهد وسعيد جداً بإطراءاتك فبالنقد نعلو أحب ان أقول لك ان هذا الطالب مبتدأ ........................................... لهذي ليلة ولتلك اخرى...فسبحان من أعدل مابين ضرتين المقصود من ذيل هذا البيت هو الله سبحانه وتعالى وليس المتزوج كما يشعر بذلك إشكالك .............................................. بما نعت به زوج اثنتين اذا كنت اخي تقصد من الاشباع الشده هي موجوده في الاصل لكن لم أكتبها في نقلي ................................. وماقولي الا للندب مؤكد...ففي التنزيل طب بأربع او اثنتين .لكن هل يقول العلماء باستحباب الزواج في حد ذاته؟؟ نعم أخي المهد فهم يأكدون بأن الاستحباب لايقتصر على الواحده بل حتى على التعدد(همسه في اذنك اخي كاتب الابيات طالب علم لما هذا التشكيك) .......................................... أهتز عرش الرحمان من الكلمتين الكلمتين ترجع للقول الباطل اما هل يهتز عرش الرحمان منهما ولم تسمع الا في الطلاق فلا أعلم مااجيبك به لكن يمكن ان نحمل كلامه على الكنايه والمجاز في غضب الله من الكلام الباطل الغير مصحوب بدليل .................................... عفواً بالنسبة لكلمة (أعرى) معناها أخلى يعني ماأخلى من احدى السخطتين ففي كتاب المنجد يقول (انا عرو من كذا )أي خلو .................................. أكرر شكري لتفاعلك في موضوعي توقيع الوادي : وجه الصباح علي ليلٌ مظـــلمٌ...وربيع أيـــــامي علي مـــــحرمُ والليل يشهدُ لي بأني ساهرٌ...إن طاب للناس الــــرقاد فهوموا بي قرحةٌ لو أنهــــــــا بيلملمٍ...نسفت جوانبهُ فســــاخ يــــلملم ماخلتُ أن الدهر من عـــاداتِهِ...تروى الكلاب به ويظمى الضيغمُ ويقدم الأموي وهــــــو مؤخرُ...ويــــــؤخر العلوي وهــــو مقدمُ مثلُ ابن فاطمةٍ يبيتُ مــشردا...ويزيدُ فــــــي لــــــــذاتِهِ متنعمُ

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)