فتاة تطلب كتباً صداقا لزواجها

[زكي مبارك]

لا الذهب.. سلة كتب مهر هذه الفتاة التونسية

اختارت شابة تونسية تتحدر من مدينة صفاقس جنوب البلاد، أن تحتفل بخطوبتها بطريقة خاصة، بعيدا عن العادات والتقاليد.

واشترطت الشابة فاطمة بلعيد، وهي ناشطة في مجموعة "ماذا تقرأ اليوم بصفاقس"، على خطيبها سلة من الكتب المتنوعة عوض الذهب والفضة، كما طالبت بالقليل فقط من الملابس وأدوات الزينة والتجميل.

وقالت فاطمة بلعيد في تدوينة لها على فيسبوك:
"أنا لست للبيع، لا بالغالي ولا بالرخيص ..طالبت من خطيبي قفة من الكتب .. اخترت كتبا متنوعة، روايات وسيرة ذاتية ومسرحيات وشعر".

وأضافت الشابة التونسية أن سلة الكتب كمهر عرضتها للكثير من السخرية: "كلفني ذلك غاليا، تعرضت للسخرية وللاستهزاء حتى من أقرب الناس".

وانتقدت فاطمة بلعيد الأموال التي تصرف في "تجهيز" العروس في مختلف الولايات التونسية، ووصفت ذلك بـ "بالمزاد" وبـ "التنافس" الذي يشتد بين العائلات التونسية، في إظهار حجم الأموال والهدايا التي تلقتها العروس.​
وأضافت في تدوينة لها على فيسبوك: "أتمنى أن تفهم الناس بأن المال يفنى وبأن قيمة الجهاز أو المهر مجرد شكليات فارغة".

وتباينت آراء رواد شبكات التواصل الاجتماعي حول مبادرة "سلة الكتب".​

زكي مبارك

 

 

[قاهر المستحيل]

ماشاء الله ..

ياله من طلب دقيق لمعرفة فحوى المطلوب

جميل جداً أن نرى تحديات "دنيوية" من أجل مالايفنى جوهرياً ونور أخروي

ومع هذا .. فإنني أعتب في مثل هذا المبادرات على نسيان القرآن الكريم كقائد لجميع الكتب ولم يذكر علناً كسائر الحاجات البارزة

رغم لك كله .. ليتها تكون شمعة تنير درب التائهين وترشد القادمين نحو هذا السلك

الله يعطيك العافية أخي زكي مبارك

 

 

[زكي مبارك]

الله يعافيك عزيزي

لاشك أن القرآن الكريم غير منسيٍّ؛ إلا أن التركيز على الكتب له مغزى يحاكي حاجة في نفس حواء.