فرحة الزهراء عليها السلام

[القابض على الجمر]

فرحةالزهراء


قال شيخ الفقهاء صاحب الجواهر رضوان الله عليه: "وأما الغسل للتاسع من ربيع الأول فقد حكي أنه من فعل أحمد بن إسحاق القمي بأنه يوم عيد، لما روي ما اتفق فيه من الأمر العظيم الذي يسر المؤمنين ويكيد المنافقين (...) وقد عثرت على خبر مسندا إلى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في فضل هذا اليوم وبركته وأنه يوم سرور لهم (عليهم السلام) ما يحير فيه الذهن، وهو طويل، وفيه تصريح باتفاق ذلك الأمر فيه، فلعلّنا نقول باستحباب الغسل فيه بناء على استحبابه لمثل هذه الأزمنة، وسيما مع كونه عيدا لنا ولأئمتنا عليهم السلام"

(جواهر الكلام ج5 ص43).




عدّ السيد الطباطبائي اليزدي (رضوان الله عليه) يوم التاسع من ربيع الأول من جملة الأعياد والمناسبات الشريفة التي يستحب فيها الغسل. وتبعه على ذلك جمهرة فقهائنا وكل من علّق على العروة في الحاشية من المراجع الكرام.

(العروة الوثقى ج2 ص152).

 

 

[مختلف]

أخي العزيز

مشكور اولا على هذه المشاركة وجزيت خيرا

والبعض من المؤمنين يشككون في هذا اليوم وما جرى فيه وأنه بدعة ولم يثبت ذلك وغير ذلك.

وكذا يشككون في أن هذا اليوم هو يوم تتويج الإمام المهدي بالإمامة، زاعمين أن من استشهاد ابيه وإلى هذا اليوم وهو يوم او اقل من يوم ستكون الارض خالية من حجة وإمام لله على الخلق

متناسين أن الإمام المهدي إمام منذ ولادته وهو حجة الله على الخلق حتى على أبيه العسكري لن من عقائد الشيعة هو أن الإمام السابق حجة على اللاحق أيضا الإمام اللاحق حجة على السابق وكلاهما حجة على الآخر حتى في زمن واحد كما أن الإمام امير المؤمنين حجة على الحسنين والحسن حجة على الحسين فكذلك الحسنان حجة على أمير المؤمنين والحسين حجة على الحسن فكذلك السجاد هو إمام وحجة حتى في زمن ابيه بل وفي زمن جده أمير المؤمنين

ولا ضير في ذلك ، نعم: الإمامة الفعلية والتي فيها المرجعية الدينية والسياسية الفعلية هي للإمام السابق حتى يموت ومن ثم تنتقل هذه الوظيفة إلى الإمام الذي بعد من حين استشهاده.

بل حتى أن الإمام الفعلي كالعسكري فلو أن الإمام المهدي فعل أمرا او قال حكما فهو حكمك لازم حتى في زمن ابيه وكما حصل في زمن الإمام الباقر حيث ارسل هشام بن عبدالملك هذا الحاكم الفاسق أن أحد القدرية قد اعجز علماء الشام فنريدك أن تأتينا لمناظرته، فأرسل الإمام الباقر أنه كبير السن ولا يقوى على السفر ولكن سيرسل له الإمام الصادق وكان صغير السن فأرسله وأجاب القدري ووافحمه بالجواب حتى عجز عن مناظرة الإمام.

فهذا وارد في الروايات وكثير من هذه الأمثلة .

بل إن الإمام الحجة أجاب على مسألة لأحد الأصحاب وهو في صغير السن حيث أشار الإمام العسكري لذلك الصاحب أن أذهب لتلك الرفة تجد من يجيبك فأجابه بالجواب على مسألته وهو ما زال في المهد فقال الإمام العسكري لذلك الرجل قد أجابك حجة الله على الارض بما تريد فانصرف.

وهكذا كان فالإحتفال بتتويج الإمام المهدي في هذا اليوم تثبيت وتأصيل لعقيدة أن الإمام الحجة موجود ومولود وننتظر خروجه.

وقد يقول قائل أننا نستطيع تأصيل هذا الأمر بدون الإحتفال فنقول: لماذا لاتريدون الإحتفال في هذا اليوم بذلك ؟؟؟؟

وتخصيصه بذلك؟؟؟

فلاداعي للمزايدة والتشنج في مثل هذه الأمور...

رزقنا الله واياكم حب الإمام الحجة والتولي له والتبري منه ورزقنا الله احياء هذا اليوم كيوم براءة من الظالمين كافة .


واسف عاالاطاله

 

 

[مختلف]

طبعا انا اعتذر اني اخطأت في الاملاء كذا مرة لأني اكتب من الجوال

وقد اخطأت في كتابة التولي له والتبري من اعداءه حيث كتبت
والتبري منه

فأستغفر الله واتوب اليه من هذا الخطا
واسأل الله بحقه ان يغفر لي