العودة   منتديات الطرف > الواحات الخاصـة > منتدى السهلة الأدبي




إضافة رد
   
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 10-01-2013, 03:34 PM   رقم المشاركة : 1
منتدى السهلة الأدبي
منتدى السهلة الأدبي






افتراضي الأحلام بين العلم والعقيدة لعلي الوردي ـ عرض/ عبدالله العقيلي

تناول الأخ عبدالله حسين العقيلي كتاب الأحلام بين العلم والعقيدة لمؤلفه علي الوردي
في عرض موجز ووافٍ لأهم مضامين هذا الكاتب وذلك في جلسة شهر صفر 1434هـ
ومنتدى السهلة الأدبي إذ يضع هنا نسخة مصورة من الكتاب
بصيغة pdf كهدية متواضعة للقراء الأعزاء، فهو يتطلع إلى الاستفادة
من هذا الكتاب في صيغته الكاملة لمن لم تتوفر لديه النسخة الورقية

http://www.4shared.com/office/TnIxsKU-/____-__.html

وقتا ممتعاً ومفيداً مع هذا السفر المشرق
وقريباً جداً...
العرض الموجز لعبدالله العقيلي

 

 

منتدى السهلة الأدبي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 12-01-2013, 02:42 AM   رقم المشاركة : 2
بحر التأمل
طرفاوي بدأ نشاطه







افتراضي رد: الأحلام بين العلم والعقيدة لعلي الوردي ـ عرض/ عبدالله العقيلي

شكراً جزيلاً على جهودكم القيّمة في نشر العلم والثقافة والمعرفة ... لي أقتراح بسيط لو تفتحون صفحة على الفيس بوك وحساب على التويتر يكون أفضل في نشر المعلومة وأخبار المنتدى أولاً بأول ... لأن الآن الأعم الأغلب من المتابعين أتجهوا لمواقع التواصل الأجتماعي وهجروا المنتديات ... فهذا سيزيد من متابعينكم وسيفيد الكثير من أبناء الطرف خصوصاً والأحساء عموماً ...... موفقين لكل خير .

 

 

 توقيع بحر التأمل :
عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: كان أبي (عليه السلام) يقول: ما من شئ أفسد للقلب من خطيئة، إن القلب ليواقع الخطيئة فما تزال به حتى تغلب عليه فيصير أعلاه أسفله

أصول الكـــافي ,ج2 ص 268 , لثــقـة الإسلام الإمام المحدث الفقيه أبي جعفر محمد بن يعقوب بن إسحاق الكليني الرازي - قدس سره الشريف - ت سنة 329 هــ
بحر التأمل غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 13-01-2013, 09:25 PM   رقم المشاركة : 3
منتدى السهلة الأدبي
منتدى السهلة الأدبي






افتراضي رد: الأحلام بين العلم والعقيدة لعلي الوردي ـ عرض/ عبدالله العقيلي

الأحلام بين العلم والعقيدة لعلي الوردي ــ عرض/ عبدالله العقيلي

احتوى الكتاب على مقدمة وثلاثة أقسام وست ملاحق

في المقدمة ذكر الوردي أنه كان من المقرر الانتهاء من طبع الكتاب في عام ١٩٥٧

ولكنه طلب من المطبعة تأجيل إكمال الطبع ووضع الملازم المطبوعة منه على الرفوف، بسبب نصيحة أدلى بها صديق نبهه إلى أمر لم يكن يفطن إليه من قبل.

وقد أوضح الصديق أن الكتاب كان يمس بصورة مباشرة عواطف الأسرة المالكة، إذ كان فيه تعريض خفي بالشرفاء من ذرية النبي.

وهذا التعريض كان سيغضب الملك أو أقرباءه، لأنهم كانوا يستندون في سلطانهم على ما يزعمون لأنفسهم من حق موروث باعتبارهم من أهل البيت الطاهر

وخلص الصديق إلى أن العائلة المالكة قد تصبر على النقد الذي يوجه نحو سياسة الوزراء أو الموظفين، ولكنها لا تصبر على النقد الموجه نحوها أو القوة الخفية التي تدعمها من وراء الستار.

القسم الأول: الأحلام والعقيدة

وفيه أربعة فصول

الفصل الأول:

وفيه تحدث عن آراء القدماء في الأحلام وتأثيرها على أديان الشعوب البدائية، كما ذكر أن بعض الشعوب المتمدنة القديمة كانت تقدس الأحلام وتعتبره إلهاما.

وكان لدى البابليين وقدماء المصريين إله خاص بالأحلام.

كما ذكر في هذا القسم أن أول من كتب في الأحلام مؤلف اغريقي اختص بدراسة الأحلام اسمه ارطميدورس، حيث كتب فيه خمسة كتب ترجمت إلى اللغة العربية في العهد العباسي، وكان لها أثر لا يستهان به في التفكير الإسلامي.

كما تعرض أيضا إلى نظرية أرسطو طاليس كمفكر قديم في الأحلام، وأنه درسها دراسة موضوعية وجردها من تدخل الآلهة. وعلق الوردي على ذلك بقوله: أن آرسطو يمكن اعتباره أول زنديق نظامي من هذه الناحية.

الفصل الثاني:

وفيه تحدث عن آراء المسلمين في الأحلام حيث ذهب الوردي إلى أن الأمة الإسلامية من أكثر الأمم القديمة اهتماما بالأحلام وتقديسا لها. لا يستثنى من ذلك سوى المعتزلة وقليل من علماء الكلام الذين تأثروا بهم. كما لفت إلى أن فلاسفة المسلمين رغم أنهم تابعوا أرسطو في كثير من آرائه إلا أنهم خالفوه في موضوع الأحلام.

شكك الوردي في صحة بعض الأحاديث عن النبي (ص) في الرؤيا، واحتمل أن تكون مكذوبة عليه.

وذكر أن القرآن جاء ببعض الآيات حول الأحلام خصوصا ما جرى للنبي ابراهيم والنبي يوسف.

وخلص الوردي إلى أن القول عند جمهور المسلمين عن الرؤيا الصادقة أنها تنبع من نفس المعين الذي تستقي منه النبوة والولاية، حيث أن الوحي الإلهي ينزل على الإنسان بدرجات ثلاث حسب مرتبة الرائي الإيمانية.

ولمحيي الدين ابن عربي حسب الكاتب رأي خطير في الوحي، حيث رأى أن الوحي لا يهبط على الأنبياء من خارج أنفسهم، فالله موجود في داخل النفس وهو أقرب إلى الإنسان من حبل الوريد، وهو يوحي إلى عبده المخلص من غير وساطة لا سيما حين تتعطل حواسه أثناء النوم

أما الفصل الثالث:

ففيه تحدث عن أثر الأحلام في المجتمع الإسلامي موضحا أن المأثور عن النبي (ص) صنف الأحلام إلى ثلاثة أقسام حيث قال: الرؤيا ثلاث، رؤيا من الله ورؤيا من الشيطان ورؤيا ما يحدث المرء به نفسه فيراه في المنام.

ولفت الكاتب إلى أن المسلمين في عهودهم المتأخرة لم يعبأوا بهذا التصنيف فقد اعتبروا الأحلام كلها وحيا من الله، حيث أهملوا حديث النفس والشيطان.

حيث نشأ من جراء ذلك بين المسلمين مهنة تعبير الرؤيا والتي تمنح بدورها صاحبها مكانة اجتماعية مرموقة ومكسبا وفيرا.

وضرب بابن سيرين مثلا على المعبرين، كما ذكر بعض القصص المأثورة عنه في ذلك.

ومن أثر الأحلام في المجتمع الإسلامي أن وصل الحال ببعض الناس أنهم صاروا لا يرون في منامهم شيئا حتى يسرعوا في الصباح إلى مفسر الأحلام لكي يطلعم على مايخبئ لهم القدر فيه، وقد يتراجع أحدهم عن سفرة أو صفقة إذا رأى في المنام إشارة الخطر حسبما يقول له المفسر، ما جعل الناس يفضلون المفسر على الكتاب لقدرته على تأويل كل حلم بما يقتضيه المقام مراعيا في كل شخص ظروفه وأخلاقه.

كما ذهب بعض علماء الشرع إلى استحسان استعداد المؤمن لاستقبال الوحي عند نومه ببعض الأوراد مثل الوضوء والغسل وتقليم الأظافر والسجود وما إلى ذلك.

ومن غريب الرأي ما نسب إلى الحديث النبوي من أن الرؤيا لا تقع إلا إذا حدث المرء بها غيره، ولهذا وجب على من يرى حلما ضارا أن يكتمه في نفسه لكي يتجنب شره.

كما أن هناك آدابا لقص الرؤيا على الغير من توخي الحذر في الكذب فيها.

هنا يبرز تحليل ابن خلدون للأحلام حيث يقول:

أن الإنسان إذا أعد نفسه قبيل النوم إعدادا نفسيا في سبيل فكرة معينة، فإنه سيرى تلك الفكرة في منامه ويستفيد منها.

الفصل الرابع:

تحدث الوردي عن تأثير الأحلام في العقائد الإسلامية

حيث نشأت بين المسلمين المتأخرين عقيدة مؤثرة، وهي أنهم إذا رأوا النبي في منامهم فكأنهم قد رأوه حقا ما جعلهم يعتقدون بصحة أحاديث الرؤى، بحيث وصل الحال ببعضهم إلى أن يغير حكما شرعيا أو يأوله تأويلا خاصا تبعا لما قال النبي في المنام عنه.

ووصل بعض المحدثين في أمر تقديسهم للأحلام إلى درجة أنهم صاروا يبدلون رأيهم في الطغاة من رجال التاريخ بمجرد رؤية حلم يبرئ ساحتهم

وأورد الوردي قصصا مروية عن ابن حجر الهيتمي عن الأحلام التي رؤي فيها النبي وهو ينصح المسلمين بالإحسان إلى ذريته وبالعفو عن سيئاتهم نذكر مثالا عليها:

عزم أحد اليمانيين على الحج فذهب بعياله في البحر. ولما وصلوا جدة قسى عليهم الجباة وأخذوا يفتشون تحت ثياب النساء. فاشتد غضب اليماني وأخذ يدعو الله على أمير مكة الذي كان شريفا من ذرية النبي. وفي النوم رأى اليماني النبي وهو معرض عنه.

ولما سأل النبي أجابه: أما رأيت في الظلمة من هو أظلم من ولدي هذا؟. فانتبه اليماني مرعوبا وتاب إلى الله أن يتعرض لأحد من ذرية النبي.

ويلاحظ الوردي على ابن حجر اتخاذه هذه الأحلام دليلا شرعيا على وجوب الإحسان إلى ذرية النبي لا يجوز الإعتراض عليه في مخالفة لأحكام الإسلام المساوية بين الناس بغض النظر عن أنسابهم.

وهنا يقول الوردي: يبدو أن المسلمين في عهودهم المتأخرة لم يفهموا هذا المبدأ حق الفهم (المساواة). فهم يضعون أولاد النبي في مرتبة فوق مراتب الناس جميعا، ويطلقون عليهم اسم "السادة"، غير دارين بأن الإسلام لا يعترف بفضل النسب، وليس فيه نظام للطبقات الوراثية. لقد اعتاد المسلمون في دنياهم أن يفضلوا أولادهم على غيرهم من الناس، فظنوا أن النبي مثلهم في هذا الأمر. وهم يحدثون أنفسهم به أثناء اليقـظة فيرونه في المنام ويعتقدون أن رسول الله يؤيدهم عليه ويأمرهم به.

أما الأحلام عند الشيعة فهي كما يقول الوردي لايختلفون فيهاعن الطوائف الإسلامية اختلافا كثيرا

كرؤية بعضهم للإمام علي وهو يأمره بالمثابرة على الطقوس (السخيفة) التي يتعاطاها العامة ويقول عنها أصحاب العمائم أنها من شعائر الله.

وتنتشر بين الشيعة قصة معروفة مفادها أن لصا تعرض ذات مرة لزوار الحسين، فسلب أموالهم، ثم رأى في منامه ذات ليلة كأن القيامة قد قامت وحشر الناس للحساب. وكان الحسين واقفا في وسط المحشر، وبيده دفتر سجلت فيه أسماء زواره. ولما جاء دور اللص نظر الحسين إلى الدفتر فوجد فيه اسمه. وقد تعجب اللص من ذلك بشدة. وعلم اللص أخيرا بأن الملائكة سجلت اسمه في دفتر الزوار لأن شيئا من غبارهم وقع عليه أثناء قطعه الطريق عليهم. وقد دخل اللص الجنة من جراء ذلك.

فاستيقظ اللص وهو ينشد:

إذا رمت النجاة فزر حسنيا

لكي تلقى الإله قرير عين

فإن النار ليس تمس جسما

عليه غبار زوار الحسين

وانتشر هذا الشعر بين الناس، وأصبح عندهم كأنه من الآيات المنزلات

القسم الثاني:

الآراء الحديثة في الأحلام

استعرض فيه الوردي آراء الفلاسفة في الأحلام مثل هيجل وهنري برجسون وتجاربهم العلمية في هذا الموضوع

كما أفرد الوردي أكثر من فصل لآراء فرويد ومعارضيه الذي انتج نظرية تسمى "الحافز الحسي" التي تتلخص في العبارة التالية: إن الحلم تحقيق مقنع للرغبة المكبوتة أو المضغوطة.

وفي فصل لاحق ربط الوردي بين الأحلام والطبيعة البشرية حيث رأى بأنها مخرج يخفف به الإنسان شدة الصراع بين الآداب الاجتماعية التي تفرض عليه نوعا معينا من السلوك وبين غرائزه التي تدفعه على مخالفة ذلك السلوك، حيث يعاني من ذلك صراعا نفسيا أليما. فهي بذلك هبة من الله كما يقول فرويد، حيث تكون عملية تهريب للرغبات المحرمة. كما يمكن للإنسان أن يشبع رغباته المكبوتة أثناء اليقظة أحيانا عن طريق ما يسمى أحلام اليقظة.

ملاحظة مهمة:

في موضوع بعنوان "منشأ الذات المثالية" من الفصل الثامن يرى الوردي بأن الضمير أو الوجدان صوت المجتمع لا صوت الله والحق. فالضمير يستمد جذوره من العقائد والتقاليد والقيم الاجتماعية التي ينشأ فيها الإنسان، حيث يكون نسبيا ويتلون بلون المجتمع.

من الملفت للنظر ما ذكره الوردي في الفصل الحادي العشر عن موضوع التنويم الاجتماعي حيث أن الإنسان في حياته الاجتماعية كالواقع تحت تأثير التنويم المغناطيسي، ومنومه الأكبر هو المجتمع بما فيه من قيم وتقاليد.

وهنا ينتقد الكاتب انهماك الواعظين من قديم الزمان بصب النصائح المثالية على رؤوس المستمعين لها بكل خشوع. وهم قد يقولون للواعظ: أحسنت وبارك الله فيك.

ولكنهم لا يكادون يخرجون من مكان الوعظ حتى يرجعوا إلى ديدنهم القديم، وكثيرا ما يرجع الواعظ معهم إليه.!!!

أما القسم الثالث من الكتاب فقد تحدث فيه الوردي عن العلم وخوارق الأحلام حيث استعرض فيه موضوع تنبؤات الأحلام وآراء بعض العلماء والفلاسفة فيه. كما بين أنه عجز عن إبداء رأي حاسم في هذا الموضوع وانتقد ناكري حدوث هذه التنبؤات تماما كما انتقد مصدقيها تماما.

وتحدث عن فصل مستقل عن أحلام التنويم المغناطيسي من تاريخه وحتى تجاربه العصرية والتي شهد بعضا منها شخصيا. وذكر في نهاية هذا الفصل بأن التنويم المغناطيسي قد يكون على نطاق اجتماعي واسع كما ذكره سابقا بالتنويم الاجتماعي. وأعطى مثالا على هذا التنويم بالمظاهرات التي تحتشد فيها جماهير غفيرة من الناس ويحدث فيها الهتاف حيث نجد الأفراد المتجمهرين لا يشعرون بما يفعلون وتسيطر عليهم فكرة معينة فتجعلهم يفقدون الوعي إلا بما اجتمعوا لأجله كما يحدث في مواكب العزاء والتطبير.

تحدث الوردي في الفصل الأخير عن عبقرية الأحلام وعلاقتها بالإنتاج الفني والعلمي حيث اشتهر عن بعض المبدعين من الفنانين والمخترعين آنهم توصلوا إلى ابداعهم الرائع أثناء النوم أو ما يشبه النوم من أوقات الذهول الاستجمام.

ثم استعرض الوردي في ست ملاحق العناوين التالية:

مهزلة العقل البشري، بين الممكن والمستحيل، الحاسة السادسة، ماهو اللاشعور؟، بين الجنون والعبقرية والجنون والمجتمع.




جلسة صفر 1434هـ



 

 

منتدى السهلة الأدبي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 13-01-2013, 09:33 PM   رقم المشاركة : 4
منتدى السهلة الأدبي
منتدى السهلة الأدبي






افتراضي رد: الأحلام بين العلم والعقيدة لعلي الوردي ـ عرض/ عبدالله العقيلي

الأخ الكريم
بحر التأمل

بداية..
كل الشكر والتقدير على إشادتك الكريمة
بالنسبة لاقتراحك القيم فهو محل تفكير الإدارة
وإن شاء الله نعمل في القريب العاجل على تنفيذه

وأهلا بك فاعلاً متفاعلاً مفعِّلاً

 

 

منتدى السهلة الأدبي غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


الساعة الآن 06:47 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

ما ينشر في منتديات الطرف لا يمثل الرأي الرسمي للمنتدى ومالكها المادي
بل هي آراء للأعضاء ويتحملون آرائهم وتقع عليهم وحدهم مسؤولية الدفاع عن أفكارهم وكلماتهم
رحم الله من قرأ الفاتحة إلى روح أبي جواد