الرد على كلام الدكتور عدنان إبراهيم حول العصمة

ست البنات · 02-08-2012, 03:55 AM

كتب الأستاذ هاني رد على كلام لعدنان إبراهيم عن العصمة عند الشيعة

وهذا هو نص كلام الأستاذ الذي كتبه في منتدى محاسن الثقافي

وأنا أنقله لكم

***

هذا التعليق كتبته ردا على بعض ما قاله الدكتور عدنان إبراهيم حول العصمة لدى الشيعة الإمامية في الفيسبوك

وقول الدكتور كان قولا طائشا وصبيانيا ولا تظهر فيه صفات العلماء كالوقار والهدوء والرزانة
بل وبحسب معرفتي بالدكتور فإن ثقافته حول العقائد الإمامية سطحية جدا جدا

وفي ردي التالي سأضع مقطعا وستسمعون فيه كيف يتحدث الدكتور بشكل مندفع ومتحمس

وكيف هو أسلوبه والذي شممت فيه رائحة الغرور للأسف

*******

نشكر الدكتور على ما يتفضل به من معلومات مفيدة

ولأنني رأيت بعض تعليقات الدكتور على بعض عقائد الشيعة الإمامية ورددت عليه فيها
إلا أنني لا أجد طريقا لإيصال ردودي إليه إلا في هذه الصفحة
مع أننا لا نجد تفاعلا من جانب الشيخ
فهو نقل من أصول الكافي رواية وقال بأنها تنص على أن الإمام الحسن العسكري مات وليس له عقب
وهو واهم فيما نقله وإذا قال قولا غير هذا فليثبت للناس كذبي بوضع الرواية كاملة
ومع ذلك فقد وعدنا المقربون من الشيخ بتعليق الشيخ وتوضيحه ولم نجد شيئا حتى الآن ولا أظن أننا سنجد شيئا

وهذا أحد المقاطع التي تكلم فيه الدكتور عن العصمة

وبصرف النظر عن بعض الكلمات التي استخدمها الشيخ في هذا المقطع

والتي لا تليق بمقامه فإنني أرد عليه مع العلم أني لا عمامة لي بل ولا دراسة حوزوية لي

ولكن ... فليكن الفكر والفهم والثقافة هي الفيصل في ذلك دون الزي والألقاب

والرد على كلام الدكتور سهل جدا

فالتنازع قد يكون في تحديد أولي الأمر

فمن هم أولو الأمر ؟؟

نحن نقول بأنهم الأئمة الاثنا عشر
وأولهم علي وآخرهم المهدي
والسنة قالوا غير هذا

فالقرآن دقيق جدا جدا جدا

فهو لم يطلب منا في حال التنازع أن نرد نزاعنا إلى أولي الأمر لأن التنازع قد يكون حولهم لا لأنهم ليسوا معصومين
ونحن اليوم نتنازع حول تحديدهم
فيجب أن نعود إلى الله والرسول من أجل معرفة مصداق أولي الأمر

فليس من المعقول أن يطلب منا القرآن أن نرد التنازع إلى أناس نحن متنازعون حولهم أصلا

فلذلك طلب منا أن نرد التنازع إلى الله والرسول لأننا لا نختلف في وجوب طاعتهم

ولكننا نختلف في وجوب طاعة الحسن والحسين والسجاد والباقر والصادق وباقي الأئمة

وعلى ذلك فكلام الشيخ عدنان ليس مفحما ولا ملزما لأنه فهم الآية من وجه وغابت عنه أوجه

وعليه فإن الآية ذاتها التي استدل بها الشيخ لينفي العصمة بها تدل على العصمة لأنها عطفت طاعة أولي الأمر على طاعة الرسول وطاعة الرسول واجبة بلا خلاف فطاعة أولي الأمر واجبة كذلك لأن حكمها حكم طاعة الرسول

ولأننا نختلف في تحديد أولي الأمر الذين تجب طاعتهم

فإننا من الطبيعي أننا سنعود لله ولرسوله من أجل تحديدهم
وإذا عدنا للرسول سنجده يقول كما في المستدرك على الصحيحين
( من أطاعني فقد أطاع الله ومن عصاني فقد عصى الله ومن أطاع عليا فقد أطاعني ومن عصى عليا فقد عصاني )
وهذا الحديث صححه الحاكم ووافقه الذهبي ...
وهذا الحديث يثبت أن عليا معصوم لأن طاعته طاعة رسول الله ومعصيته معصية رسول الله
ورسول الله طاعته واجبة ومعصيته محرمة لأنه معصوم
فعلى ذلك يكون علي معصوما ...
فالآية لم تطلب منا أن نرد نزاعاتنا لأولي الأمر لأننا قد نتنازع في تحديدهم كما هو حالنا الآن
بل طلبت منا أن نرد النزاعات لله وللرسول
وقد أخبرنا الرسول أن طاعة علي واجبة ومعصيته محرمة ومع وجود أدلة كثيرة في مصادر المسلمين ظهر لنا أن أولي الأمر يبدؤون بعلي بن أبي طالب
ولو سألنا الشيخ عدنان من هم أولو الأمر ؟؟
فهل سيقول ( علي والحسنين والسجاد والباقر والصادق والكاظم والرضا والجواد والهادي والعسكري والمهدي ) ؟؟
من المؤكد أنه سيخالفنا في ذلك وسنتنازع معه حول تحديدهم ...
وعلى ذلك سنضطر أن نلجأ لله وللرسول في تحديدهم ولن نلجأ لأولي الأمر لا لأنهم ليسوا معصومين بل لأن خلافنا مع الشيخ حصل في تحديدهم

فالشيخ أراد شيئا والآية أرادت شيئا آخر

وهو يقول في المقطع أن الله افترض وقوع التنازع مع أولي الأمر
فلم يأمرنا بالرجوع إليهم عند التنازع وهذا يدل بحسب فهم الشيخ أنهم ليسوا معصومين

طيب ... هذا إذا تنازعنا معهم فكيف إذا تنازعنا فيهم ؟؟

وبعد ردي هذا فإنني لن أقول بأنني أتحدى أقصر ثوب أو أطول لحية أو أجمل كرفتة لترد علي

ولكنني أقول ( من كان شيخه كتابه كثر خطؤه )

***

انتهى رد الأستاذ

وهو منقول من منتدى محاسن الثقافي

عابرة سبيل · 02-08-2012, 09:53 PM

رد: الرد على كلام الدكتور عدنان إبراهيم حول العصمة

بارك الله بكم

في ميزان حسناتكم

02-08-2012, 03:55 AM	رقم المشاركة : 1
ست البنات طرفاوي نشيط	الرد على كلام الدكتور عدنان إبراهيم حول العصمة كتب الأستاذ هاني رد على كلام لعدنان إبراهيم عن العصمة عند الشيعة وهذا هو نص كلام الأستاذ الذي كتبه في منتدى محاسن الثقافي وأنا أنقله لكم * هذا التعليق كتبته ردا على بعض ما قاله الدكتور عدنان إبراهيم حول العصمة لدى الشيعة الإمامية في الفيسبوك وقول الدكتور كان قولا طائشا وصبيانيا ولا تظهر فيه صفات العلماء كالوقار والهدوء والرزانة بل وبحسب معرفتي بالدكتور فإن ثقافته حول العقائد الإمامية سطحية جدا جدا وفي ردي التالي سأضع مقطعا وستسمعون فيه كيف يتحدث الدكتور بشكل مندفع ومتحمس وكيف هو أسلوبه والذي شممت فيه رائحة الغرور للأسف *** نشكر الدكتور على ما يتفضل به من معلومات مفيدة ولأنني رأيت بعض تعليقات الدكتور على بعض عقائد الشيعة الإمامية ورددت عليه فيها إلا أنني لا أجد طريقا لإيصال ردودي إليه إلا في هذه الصفحة مع أننا لا نجد تفاعلا من جانب الشيخ فهو نقل من أصول الكافي رواية وقال بأنها تنص على أن الإمام الحسن العسكري مات وليس له عقب وهو واهم فيما نقله وإذا قال قولا غير هذا فليثبت للناس كذبي بوضع الرواية كاملة ومع ذلك فقد وعدنا المقربون من الشيخ بتعليق الشيخ وتوضيحه ولم نجد شيئا حتى الآن ولا أظن أننا سنجد شيئا وهذا أحد المقاطع التي تكلم فيه الدكتور عن العصمة وبصرف النظر عن بعض الكلمات التي استخدمها الشيخ في هذا المقطع والتي لا تليق بمقامه فإنني أرد عليه مع العلم أني لا عمامة لي بل ولا دراسة حوزوية لي ولكن ... فليكن الفكر والفهم والثقافة هي الفيصل في ذلك دون الزي والألقاب والرد على كلام الدكتور سهل جدا فالتنازع قد يكون في تحديد أولي الأمر فمن هم أولو الأمر ؟؟ نحن نقول بأنهم الأئمة الاثنا عشر وأولهم علي وآخرهم المهدي والسنة قالوا غير هذا فالقرآن دقيق جدا جدا جدا فهو لم يطلب منا في حال التنازع أن نرد نزاعنا إلى أولي الأمر لأن التنازع قد يكون حولهم لا لأنهم ليسوا معصومين ونحن اليوم نتنازع حول تحديدهم فيجب أن نعود إلى الله والرسول من أجل معرفة مصداق أولي الأمر فليس من المعقول أن يطلب منا القرآن أن نرد التنازع إلى أناس نحن متنازعون حولهم أصلا فلذلك طلب منا أن نرد التنازع إلى الله والرسول لأننا لا نختلف في وجوب طاعتهم ولكننا نختلف في وجوب طاعة الحسن والحسين والسجاد والباقر والصادق وباقي الأئمة وعلى ذلك فكلام الشيخ عدنان ليس مفحما ولا ملزما لأنه فهم الآية من وجه وغابت عنه أوجه وعليه فإن الآية ذاتها التي استدل بها الشيخ لينفي العصمة بها تدل على العصمة لأنها عطفت طاعة أولي الأمر على طاعة الرسول وطاعة الرسول واجبة بلا خلاف فطاعة أولي الأمر واجبة كذلك لأن حكمها حكم طاعة الرسول ولأننا نختلف في تحديد أولي الأمر الذين تجب طاعتهم فإننا من الطبيعي أننا سنعود لله ولرسوله من أجل تحديدهم وإذا عدنا للرسول سنجده يقول كما في المستدرك على الصحيحين ( من أطاعني فقد أطاع الله ومن عصاني فقد عصى الله ومن أطاع عليا فقد أطاعني ومن عصى عليا فقد عصاني ) وهذا الحديث صححه الحاكم ووافقه الذهبي ... وهذا الحديث يثبت أن عليا معصوم لأن طاعته طاعة رسول الله ومعصيته معصية رسول الله ورسول الله طاعته واجبة ومعصيته محرمة لأنه معصوم فعلى ذلك يكون علي معصوما ... فالآية لم تطلب منا أن نرد نزاعاتنا لأولي الأمر لأننا قد نتنازع في تحديدهم كما هو حالنا الآن بل طلبت منا أن نرد النزاعات لله وللرسول وقد أخبرنا الرسول أن طاعة علي واجبة ومعصيته محرمة ومع وجود أدلة كثيرة في مصادر المسلمين ظهر لنا أن أولي الأمر يبدؤون بعلي بن أبي طالب ولو سألنا الشيخ عدنان من هم أولو الأمر ؟؟ فهل سيقول ( علي والحسنين والسجاد والباقر والصادق والكاظم والرضا والجواد والهادي والعسكري والمهدي ) ؟؟ من المؤكد أنه سيخالفنا في ذلك وسنتنازع معه حول تحديدهم ... وعلى ذلك سنضطر أن نلجأ لله وللرسول في تحديدهم ولن نلجأ لأولي الأمر لا لأنهم ليسوا معصومين بل لأن خلافنا مع الشيخ حصل في تحديدهم فالشيخ أراد شيئا والآية أرادت شيئا آخر وهو يقول في المقطع أن الله افترض وقوع التنازع مع أولي الأمر فلم يأمرنا بالرجوع إليهم عند التنازع وهذا يدل بحسب فهم الشيخ أنهم ليسوا معصومين طيب ... هذا إذا تنازعنا معهم فكيف إذا تنازعنا فيهم ؟؟ وبعد ردي هذا فإنني لن أقول بأنني أتحدى أقصر ثوب أو أطول لحية أو أجمل كرفتة لترد علي ولكنني أقول ( من كان شيخه كتابه كثر خطؤه ) * انتهى رد الأستاذ وهو منقول من منتدى محاسن الثقافي

02-08-2012, 09:53 PM	رقم المشاركة : 2
عابرة سبيل طرفاوي جديد	رد: الرد على كلام الدكتور عدنان إبراهيم حول العصمة بارك الله بكم في ميزان حسناتكم توقيع عابرة سبيل :

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)