![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 1 |
طرفاوي نشيط
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أبارك لكم قدوم الشهر الفضيل .. جعلنا الله وإياكم من صوّامه و قوّامه .. ولا حرمنا الله مافيه من مننه و إحسانه .. وأعود إليكم .. بموضوع " أعجبني " .. فأحببت مشاركته معكم .. تفضلوا : _____________________________________________ ![]() - - | . . المقدمة . . | ![]() لكل مجتمع عاداته . . وفي مجمعنا العربي ؛ ليست هناك أسوء من عادة الحُب . . وآفة العشق في كرة القدم . . تلك التي وضعت أصفاداً للعاطفة ! حتى أضحى العقل أسيراً للقلب . . وبات لما في القلب حصانةً حتى الموت ! لسنا من يكره التغيير ؛ ولكننا نستصعب التعايش معه . . فقط ؛ لإننا لا نستطيع أن نترك عواطفنا ؛ أو نسيرها بالعقل . وكما أن تلك عادتنا السلبية ؛ فـ العُرف عندنا أسوء . . وهو أننا لا نملك روح الرياضة ؛ ولا نتقبل الخسارة أبداً !.. وفي عالم المقارنات ؛ لطالما كان المفهوم فيها عند العرب . . مُختلفاً عن الآخرين . فـ أن تفضل أمراً ؛ يعني أن الآخر سيئ ؛ وأن تمتدح طرفاً . . فـ أنت تسيئ إلى الآخر !.. وكأن المفاضلة ؛ ليست في أمرين مفضلين ؟! وإن من أبرز ما يتميّز به العرب في عقد مقارناتهم ؛ هو أسلوب " المديح عبر التقليل " . . وهذا ما يثبت جلياً عقم النقاش ؛ وتواضع العقلية ؛ وضعف الحجّة . . فـ متى كان الناقص زائداً ؛ ومتى كانت الزيادة بـ النقص ؟! ![]() | . . مارادونا و ميسي . . عُملتين ؛ لـ وجهٍ واحد ! . . | ![]() هي مقارنة .. توافق عليها العاطفة ؛ وتُرفض من العقل !.. يراها البسيط جائزة ؛ ويراها النبيه بعيدةً عن الواقع !.. وبين هذه وتلك ؛ وبين هذا وذاك . . يتفق الجميع على أنهم أعظم من أنجبتهم كرة القدم ؛ عبر تاريخها الكبير . . لستُ هنا لأسرد إنجازات الطرفين ؛ ولا لأتحدث عن مسيرة الأسطورتين . . ولكن لأعلق على حقيقة المقارنة بين الارجنتينيين . . ولأقول أن الوقت ؛ كفيلٌ بأن يغيّر كل شئ ؛ وهو نفسه المتكفل بـ إثبات أي شئ ؛ عن كل شئ دعونا نتحدث عن ميسي ؛ الذي قالوا عنه مُعجزة ؛ وأشيد وأزيد وأقول . . " الهبه الإلهيه " لكل عشاق كرة القدم ! ابن الـ 25 عاماً ؛ الذي كتب التاريخ ؛ لا أقول متجاوزاً الأساطير بل هتك تاريخهم ومزّق إنجازاتهم بـ كامل الرضا وبهذا أفتتح القول ؛ بـ أن ما حققه ميسي بـ عمر الـ 25 عاماً ؛ من إنجازات وأرقام وبطولات وألقاب . . كان فريداً من نوعه ؛ وكان منفرداً بها وحده . . فبهذا العمر ؛ وبهكذا إنجاز .. لم يلحقه مارادونا ؛ ولم يصل إليه بيليه ولا كرويف وإذا ما فتحنا أبواب الأرقام القياسيّة ؛ وبـ أكثر من (19) رقم قياسي لـ ميسي ؛ سواءً داخلي في البارسا ؛ او محلي في ليغا الإسبان ؛ او اوروبي في دوري الأبطال ؛ بل حتى وأرقام عالميّة . . تميّز بها وحده ؛ واعتلى عرش الأفضلية بها وبالموهبة ؛ فلا شك أنهم على العنوان أتفقوا ؛ هُما عملتين لـ وجهٍ واحد .. لديهم نفس الشكل والأسلوب وطريقة اللعب ! حيث أجتمعوا بـ الكيف ؛ ولكنهم حتماً أختلفوا في الكم .. فـ كم لميسي من كثير ؛ وكم لـ دييغو من قليلٍ عند كثير ليو ؟! ![]() كثيراً ما قال عشاق كرة القدم ؛ ونظراً للتشابه الكبير في طريقة اللعب .. على أنهم من أعظم لاعبي الكرة ( قياساً بمارادونا ) وأن ميسي ليس أفضل من دييغو ؛ بـ فضل وسبب وبدون كأس العالم !.. هكذا فرّقوا بينهم ؛ وهكذا وضعوا عراقيل دون الأفضلية وقبل ذلك أتسائل ؛ متغلغلاً إلى أعماق العقل ؛ لعقول أولي الألباب دون سواهم . . وأقول : " هل حقاً حقق دييغو كأس العالم لوحده ؟ " وبعيداً عن الإجابات ؛ أطرح سؤالاً آخر وأقول : " لماذا إذاً لم يحقق الليغا مع البارسا ؟ ولم يقودهم إلى بطولة أوروبا إن كان قادر ؟ " وعندما أترك الإجابات لمن وجهت إليهم الأسئلة ؛ أطرح سؤالاً عاماً وأقول . . هل منتخبات الآن ؛ كما هي بالأمس في عهد دييغو ؟ تقول الحقائق ؛ أن الحاضر والمستقبل لأوروبا .. بـ دليل أن بطلة العالم " البرازيل " خرجت من آخر نسختين ؛ من دور الـ 8 ؟!! والأمر نفسه عند الأرجنتين ؛ حتى أصبح أكبر إنجاز لأمريكا اللاتينيه في كأس العالم . . هو " المركز الرابع " . فـ كيف يطالب ميسي أن يكون بطلاً للعالم ؛ وهو لا يملك أقل مواصفات المنافسة الحقيقية على الألقاب ؛ غير أن منتخبه قادر على المضي قدماً فـ حسب . . نفس الحقائق تقول أن " مارادونا " الذي لا يختلف عليه اثنان ؛ بأنه أعظم من أنجبت كرة القدم ( أو من أعظم ) . . لم يُسجل أي هدف في كأس العالم 90 ( أي أنه صاحب صفر مونديالي ) ؛ رغم وصولهم إلى المباراة النهائية . . التي خسروها من الألمان ؛ بـ هدفٍ يتيم ![]() ليو ميسي ؛ الذي حكم عليه الجاهل بـ الفشل في كأس العالم 2010. . نظير " الصفر المونديالي " ؛ ذلك الجاهل .. لم يكن يعلم أن ميسي لم يكن يلعب في مركز " المهاجم " ؛ ولا حتى " الجناح " ؟ بل كان صانعاً للألعاب . . وقد ساهم بـ تسجيل " 4 " أهداف لمنتخب بلاده ! وتأتي الصفعة ؛ عندما نقول أن نفس الإعتبار ( أي الصفر المونديالي ) سـ يجعل من ريكلمي فاشلاً في 2006 ؛ رغم مستوياته الرائعة ! فـ كيف نقول أن ريكلمي قدم مونديال مُمتاز ؛ وميسي ليس كذلك ؟ رغم أنهم في مركز صانع الألعاب ؛ وكلاهُما ساهم بـ أهدافٍ ولم يسجل . ثم إن التاريخ يقول أن الأرجنتين مع مارادونا في 82 ؛ خسرت 3 مباريات من أصل 5 ؛ وفازت في لقاء وحيد أمام المجر ؛ وتعادلت مع سيلفادور إذاً ؛ فـ مارادونا في " 4 " مونديالاتٍ خاضها ؛ لم يفز سوى في واحد ؟ وإذاً فإن الأمر يتعلق بـ مجموعة ؛ وليس بـ فرد ولا وبـ لاعب واحد . . ! وما ينطبق على كأس العالم ؛ ينطبق على الكوبا ! فـ منتخب ميسي ؛ لم يكن مُهيئاً لينال الكوبا ؛ بـ عناصر غير ثابته ؛ مدرب عقيم ؛ واتحادٍ مهزوز . ولا يُمكن للاعب واحد أن يصنع الفارق ؛ فـ حتى مارادونا لم يحقق الكوبا في 87 ؛ رغم أنها كانت في الارجنتين ؛ وقد كانت بطلةً للعالم في 86 ! ![]() لكلٍ نقاط ضعف ؛ ونقاط قوّة . . والأفضل ؛ من يستطيع أن يسوق لنقاط قوته باظهراها ؛ واخفاء نقاط الضعف قدر الإمكان . وبالإعلام والجمهور الذين وضعوا عراقيل الأفضلية لميسي ؛ في مقارنة دييغو بـ " كأس العالم " . . فـ من حق جمهور ليو ؛ أن يتباهى بـ دوري الأبطال ؛ وعظيم الإنجاز بها !.. وبلا أدنى شك ؛ أن بطولة دوري أبطال أوروبا ؛ بـ المسمى والنظام الجديد ؛ أجمع عليها معظم الخبراء والمحللين والمشاهدين ؛ أنها " أقوى بطولة فنيه " بعيداً عن أهمية اليورو وكأس العالم ؛ وقيمتها الكبيرة ( معنوياً ) . . ويكفي أنها تقام كل 4 سنوات ؛ وهذا ما يعطيها طابعاً أكثر رسميّة ؛ وأهمية معنوية . . تحقيق ميسي لـ أقوى بطولة فنيّة في العالم في الوقت الحاضر ؛ لـ 3 مرّات ( مرتين منها بـ الفضل الأكبر لميسي ) ؛ وأن يكون ليو الهداف لـ 4 نسخ متتالية ؛ فـ الأمر لا يمكن أن يكون مُجرد إنجاز ؛ بل هو إنجازٌ عظيم ؛ يضاهي ويتفوق " أحياناً " على هداف كأس العالم ؛ أو هداف اليورو ؛ أو الكوبا . . سـ أوضح الآن ؛ تأثير كلاً من اللاعبين على أكبر الإنجازات لديهم ؛ وتأثير كل لاعب على منتخبه ؛ وأيضاً صعوبة المشوار لكل فريق . . وللقارئ حق المقارنة والإختيار بينهم . . أيّهُما أقوى ؛ وأيُّهما كان أكثر حسماً . . وأيّ الأسطورتين ؛ قد ترك أثراً أكبر ؛ وكم له من الفضل ؛ لذلك الإنجاز العظيم . . ![]() (مشوار المنتخب الأرجنتيني في كأس العالم عام 86 ؛ حتى المباراة النهائية) ![]() (مشوار نادي برشلونة في 2009 في دوري الأبطال ؛ حتى المباراة النهائية) ![]() ( مشوار نادي برشلونة في 2011 في دوري الأبطال ؛ حتى المباراة النهائية) وأكرر على مقولة ؛ أنني لا أركز فقط على " المقارنة الفنيّة " بين البطولتين ؛ ولكن يشمل حديثي نظرة أوسع في مشوار الفريقين . . وتأثير كل لاعب . وبالتأكيد ؛ من المضحك التقليل من إنجاز مارادونا ؛ ولكن ذلك فقط ؛ لـ أبيّن عظيم ما صنع ليو من إنجازٍ في تاريخ برشلونة ؛ ولـ تاريخ كرة القدم . . ! ![]() ![]() " الجوهرة السوداء " ؛ والوجه الآخر من حكاية المقارنة على عرش الأفضلية في كرة القدم ؛ بـ جانب وبـ جوار دييغو مارادونا . . رغم أن البعض يرى أنها كانت " إجبارية " تلك المناصفة بينهم ؛ من أجل الفيفا . . ويرى آخرون أن مارادونا لم يكن ليكون وحده الأفضل ؛ لكونه ليس مثالاً ولا قدوة للشباب ! بيليه الذي في رصيده ( 3 كؤوس عالم ) ؛ قالو أن له الفضل الأكبر ؛ في حين وحقيقة أنه في مونديال 62 ؛ كان قد أصيب . . وخرج مصاباً ؛ ولم يكمل ثاني مبارياته في البطولة ؛ واستمرت البرازيل بعده ؛ ونجحت بدونه بالتتويج باللقب . ( لمن يرفض القول أن ميسي لديه 3 ألقاب لدوري الأبطال ؛ وانه لم يساهم في 2006 ) بيليه الذي كتب تاريخه الكبير مع ناديه " سانتوس " البرازيلي فقط ؛ لم يتحدث أحداً عن أنه لو خرج إلى نادي آخر ؛ لـ فضح . . ولو كان في أوروبا ؛ لما كانت له الأفضلية ؛ خاصةً وأنه قد كان يلعب ؛ في عصر بوشكاش ودي ستيفانو ؛ الذين سطرا إبداعاتهم في أوروبا ؛ وكتبوا تاريخاً عريقاً مع ريال مدريد آنذاك . . يقال أن بيليه فترة سانتوس سجل أكثر من " 1000 " هدف في مسيرته ؛ ولكن هل تعلم عزيزي القارئ ؛ أن ذلك يشمل المباريات الوديّة ؛ وليس فقط الرسمية ؟ وأن اهداف بيليه لم تتجاوز في الرسميات ؛ رصيد الـ " 643 " هدف ؟ بينما بوشكاش سجل " 616 " هدف ؛ ودي ستيفانو " 484 " في مسيرتهم في أوروبا ! ![]() إن ما قصدته بالحديث عن بيليه ؛ والسرد البسيط لجزئيات في تاريخ الجوهره السوداء ؛ أننا بالإمكان أن نقلل من أي أسطورة ؛ فـ الكمال لله سبحانه . وأيضاً في قصدٍ آخر ؛ أحببت الإشارة إلى أننا إذا فتشنا في التاريخ بـ بحثٍ جيّد ؛ نجد أن الإعلام قد يصوّر لنا أموراً ليست صحيحة تماماً ؛ أو ليست بـ كامل الدقّة . . بيليه ؛ الذي كثيراً ما سخر من مقارنة ميسي به وبـ مارادونا ؛ كان يرد ويقول : " إذا سجل 1000 هدف كما سجلت ؛ سـ أتحدث عن المقارنة " . وكما اوضحنا حقيقة الـ 1000 هدف ؛ وكما تعلمون نظام كرة القدم في السابق ؛ وكما نعرف فارق الإمكانيات والمواهب والأداء ؛ في فترة بيليه ؛ وامتداداً لـ يومنا الحاضر . . نجد أن ما قاله بيليه ؛ هو إعترافاً ؛ مغلفاً بالخوف من حقيقة تلك المقارنة . بيليه الذي حاول أن يجعل ميسي بـ مرتبة ( نيمار ) ؛ بل قال إن البرازيلي أفضل . . وهاهو اليوم يقول بـ خجل : " نيمار قادر على أن يكون ميسي الجديد " . قبل أن يعود مجدداً ويطالب أن تمنح الكرة الذهبية لـ " كاسياس " دون سواه . . ؟! وأختتم بـ القول ؛ أن من حلل الألماس . . وجده فحماً يا بيليه ؛ وأن فن ميسي بـ الصمت ؛ جعله مبدعاً في كلامه . . وكما أن الوقت كان كفيلاً بـ إفحامك بعد الإحراج . . هو وحده من سيكون كافياً ؛ ليكمم أفواهاً ؛ ويلجم عقولاً تقلل من ميسي . . لتعز شأن الآخرين ؛ فـ لا هذا ربح ؛ ولا غير ذاك الخاسر . . ![]() ![]() خلال الـ 5 سنوات الماضية ؛ وحتماً هذه السادسة . . فـ إن ميسي مُستمراً في المنافسة على جائزة أفضل لاعب في العالم ؛ فـ بعد وصافتي 2007 و 2008 ؛ ميسي هو الأفضل في 2009 ؛ 10 ؛ 11 . . وفي الـ 12 إن لم تكن له ؛ وهو بها أحق . . فـ هو حتماً وصيفها ظُلماً ! فلا غيره قد تفوق عليه. تلك الإستمراريه العظيمة ؛ التي يعمل عليها ويقوم بها ابن الـ 25 عام ؛ لاشك بـ أنها تجعله فريداً من نوعه ؛ فـ لا الظاهره فعلها . . ولا زيدان قام بها ؛ ولا من قبله ؛ ولا من بعده ؛ نافس عليها كما هو . فلا كرويف ؛ ولا بلاتيني ؛ ولا فان باستن ؛ ولا دي ستيفانو ؛ ولا بيكينبور ؛ ولا الظاهره رونالدو .. قاموا بذلك وإذا ما علمنا أيضاً ؛ أن ميسي قد سجل 73 هدف في موسم واحد ( رقم قياسي ) ؛ منها 50 في الليغا ( رقم قياسي ) ؛ و14 في الأبطال ( رقم قياسي ) . . وإذا ما علمنا أنه أول لاعب في التاريخ . . يكون أكثر من يسجل ؛ وأكثر من يصنع الأهداف ؛ وفي موسم واحد ؟ لاشك بـ أن ذلك حصري عند ميسي وحده ![]() عندما نبتعد تماماً عن جائزة الكرة الذهبية ( الموسمية ) ؛ ونتحدث فقط عن اللاعبين ؛ كـ أدء ومستوى وإمكانيات . . نجد أنه لا يوجد كما ميسي ؛ هو ليس الأكمل ؛ فلا يوجد لاعب كامل المواصفات أبداً ؛ ولكن ميسي لديه العديد من المزايا ؛ ولكل ميزة فيه . . هو يبدعُ بها ؛ حتى يكاد ينفرد بـ ذاك التميّز العظيم وما مُساهمة ميسي بـ أكثر من 100 هدف ( في الموسم الماضي فقط ) ؛ بين صناعة وتسجيل . . وبـ كل الطرق يُسجل ؛ وبكل الأساليب يصنع ؛ وفي كل البطولات يفعل هذه ؛ ويفعل تلك . تماماً كما لم يفعل ذلك أحدٌ من قبله ؛ وهو لم يكتفي فقط بـ صناعةٍ وتسجيل ؛ بل بـ فوزٍ وتتويج وحصولٍ على الأفضلية ! وأقول في مقارنة ميسي و مارادونا ؛ أني كُنت ؛ ولا زلت . . أضع مارادونا على عرش الأفضلية ؛ دون ميسي وغيره . . وذاك ليس تقليلاً من ليو أبداً ؛ ولكن لإن ميسي لم ينتهي ؛ وكتابه لم يُغلق . . وما حديثي وتفضيلي ؛ إلا من رحل ؛ ولمن أغلق كتابة ؛ وجفّ حبر ورقه . . وكل ما فيه ؛ فعلٌ ماضي فـ حسب . . ![]() وعندما يتحدثون عن فترة الثمانينيات ؛ فإنهم لا يتحدثون بـ غير دييغو نابولي ؛ وما صنع مارادونا الأرجنتين . . رغم أن " بلاتيني " قد نال 3 كرات ذهبية وحقق اليورو ؛ وجلب الكالتشيو للسيدة العجوز ؛ وقدم مستويات عظيمة آنذاك . لكن التاريخ قاسي يا ميشيل ؛ ولا يذكرُ سوى أن لكل زمانٍ دولة . . ورجُل ! وفي هذا العصر ؛ ليس هناك غير الارجنتيني ميسي ؛ الذي يعيد تاريخ دييغو ؛ ويجمّل صياغته ؛ ويحيكه بأجمل الأشكال وبأروع الألوان يصبغه . . هو حتماً ؛ من سـ يذكره التاريخ ؛ وسـ يتجاهل التاريخ مقارنته بـ كريستيانو . . رغم أنه لم يكن حقق كما ميشيل ؛ ولم يساوي حذاء بلاتيني في ذلك الوقت ! ولهذا أقول . . كُثرٌ هم من دُونت أسمائُهم في كتب التاريخ ؛ ولكن أميزهم . . من كان على " الغلاف " . فإن كان مارادونا يتصدر غلاف عصره ؛ فلا غيرك يا ميسي من تصدّر غلاف هذا العصر . . ولن تنزل الطبعة ؛ ولن يُصدر رسمياً . . قبل رحيلك واعتزالك !.. فـ رفقاً بـ الكاتب ؛ ورفقاً بـ الأحبار يا ليو . . ![]() ،، ، ![]() لإنك من يُمحي التاريخ ؛ ومن يُعيد كتابته . . أنت الملك ؛ أنت الأمير ؛ وأنت الوزير يا ليو ! وهم شعبٌ " يخضع " . . أيّها " الدكتاتور " ،، ، همسة .. الموضوع من كتابة المبدع " عـالم آخـر " في شبكة برشلونة العربية .. قراءة ممتعة .. تحياتي للكل .. ملك الغموض
|
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 |
مشرف كرة مستديرة
|
![]() ملك الغموض رحلة اكثر من رائعه في تاريخ كان اروع من الالماس والذهب
|
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 |
طرفاوي نشيط
|
![]() أهلا و سهلا عزيزي هدير الصمت ..
|
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 |
طرفاوي مميز
|
![]() .. .. ..
|
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 |
طرفاوي نشيط
|
![]() ربي يعافيك حبيبي .. شكرا على مرورك .
|
![]() |
![]() |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|